الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

أوراق الكافور .. لعلاج الحميات ، ولتعقيم الجروح ، والسعال ، وأزمات الربو ، وأنسداد الأنف


نبات الكافور  Eucalyptus

الأسم العلمى: Eucalyptus globulus


أوراق وأزهار الكافور

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الكافور عبارة عن شجرة دائمة الخضرة موطنها الأصلى أستراليا إلا أنه يتم الاعتناء بها في جميع أنحاء العالم. وهى شجرة شرهة لإمتصاص الماء من التربة، ولذلك لا تصلح زراعة النباتات الأخرى حولها، وتصلح زراعتها حول البرك والمستنقعات لتجفيفها ، ومنع البعوض من العيش فى تلك المستنقعات.
وتستخدم أوراق النبات الجافة أو الطازجة للحصول على الزيت الذي يتم تقطيره بواسطة البخار طبيا. وفى الطبيعة توجد أصناف عدة من أشجار الكافور


أشجار الكافور الشامخة

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدم الكافور أولا من قبل الأستراليين القدماء الذين لم يمضغوا الجذور من أجل الماء في ماضيهم الجاف فحسب، بل أيضا استخدموا الأوراق كعلاج لحالات الحميات المختلفة.
وفي القرن الثامن عشر الميلادي تعرض طاقم طائرة حربية أسترالية لحمى شديدة، إلا أنهم تمكنوا من علاج حالاتهم بنجاح باستعمال شاي الكافور.
وهكذا أصبح الكافور معروفا جدا في أنحاء أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط كشجرة أسترالية تستخدم لعلاج الحمى. 

وفي بداية القرن التاسع عشر لم يستخدم الأطباء الانتقائيين Eclectic physicians في الولايات المتحدة الأمريكية زيت الكافور لتعقيم الأجهزة والجروح فقط، بل أوصوا باستنشاق بخار زيت الكافور للمساعدة في علاج أزمات الربو، والالتهاب الشعبي، والسعال وانتفاخ الرئة emphysema. لذا فإن الكافور يعتبر مطهر، وطارد للبلغم، ومنشط للدورة الدموية.



زيت الكافور ذات الصفات العلاجية

المركبات الفعالة:
العنصر الرئيسي الفعال في الكافور هو الزيت الطيار الذي يسمى أوكالبتول (سينول 1.8) eucalyptol 1,8-cineol  لتقديم دواء مقشع فعال ومانع للعفونة.
ويجب أن يحتوي زيت الأوراق على نسبة 70-85% من هذا الزيت، كما يوجد أنواع من الفلافينويدات، والتانيك، والرتنجات.
ويقال أن زيت الكافور يؤدي وظيفته بطريقة مماثلة للمنثول menthol بالتأثير على المستقبلات في الغشاء المخاطي الأنفي، مما يؤدي إلى التخفيف في أعراض الانسداد الأنفي. علاوة على ذلك، ثبت أن أنواع الكافور لها تأثيرات مضادة للبكتيريا (في أنبوب الاختبار) على البكتريا الحية مثل العصيات الرقيقة، وأنواع متعددة من المكورات العقدية.

ثبت أن تركيبة (10 جرام) من النعناع الفلفلي و (5 جرام) من الكافور كدهان موضعي على الجبهة والصدغين لمدة ثلاثة دقائق بقطعة من الإسفنج، تعتبر عقار مفيد مخفف للتوتر العصبي والعقلي (ولكن ليس لتخفيف الألم) في الأشخاص الذين يعانون من الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر.


الكافور مفيد في علاج التوتر العصبي

كما اتضح أن عصارة زيت الكافور التي تحتوي على (بي- ميثان) بنسبة 50% و (ديول) بنسبة 3.8% % p-methane – 3,8-diol (PMD) 50 كعنصر فعال، في حماية أشخاص متطوعين من عدة حشرات لاسعة.

وبالتجربة على سواعد المتطوعين، وجد أن عصارة الكافور فعالة بما يعادل تقريبا 20% من محلول الدثيتلوامي diethyltoluamine (يستخدم في الكثير من المواد الطاردة للحشرات) في طرد بعوض الأنوفليس (الحشرة التي تنشر الملاريا) لمدة تصل إلى 5 ساعات، إضافة إلى ذلك، أثبتت عصارة الكافور أيضا فعاليتها في طرد الذباب العادي بنسبة 94%، والذباب الصغير بنسبة 100%، ولمدة تصل إلى ستة ساعات.


الكافور طارد للحشرات المختلفة
تم استخدام الكافور بالارتباط مع الحالات التالية.

• مرض الإنسداد الرئوي المزمن ( الأمفيزيما).
• نزلات البرد – والزكام.
• السعال بأنواعه، وطارد للبلغم.
• للعدوى والحميات المختلفة.
• ألام أسفل الظهر، وآلام العضلات.
• التهاب المفاصل الرثوي (استعمال موضعي).
• التهاب الجيوب الأنفية.
• الشخير أثناء النوم.
• أوجاع الأذن.
• الإجهاد والتواء المفاصل بعنف (استعمال موضعي).

وتوحي دراسات غير متحكم فيها أن تركيبة من الكافور، والمنثول، عن طريق الأنف يمكن أن تفيد في حالات الشخير المعتدل إلى المتوسط.
كما وجد أن دلك العضلات بمرهم أو كريم يحتوى على الكافور مفيد قبل أداء التمارين الرياضية. وهذا يوحي بأن الكافور يمكن أن يخفف آلام العضلات البسيطة عند دهنه موضعيا، ومع ذلك يلزم إجراء دراسات لتأكيد هذه الإمكانية.

وقد أوضح بحث روسي أن زيت الكافور يمكن أن يساعد أيضا في أنواع مختلفة من عدوى الجلد في الأطفال. كما أوضحت دراسة أخرى أن تناول عصارة أوراق الكافور، فإنها تعمل على خفض مستويات سكر الدم بصورة ثابتة فى التجارب المعملية التى أجريت على الحيوانات المصابة بداء السكر. ويتعين إجراء دراسات على الإنسان قبل التوصية باستخدام الكافور للأشخاص المصابين بداء السكر.

 

منتجات من الكافور لعلاج طيف واسع من أمراض الصدر والأنف

ما هو المقدار الذي يمكن تناوله من زيت الكافور؟
يمكن تناول زيت الأكالبتول أو الكافور داخليا من قبل الكبار بجرعات صغيرة نسبيا ، أي بمقدار 0.05-0.2 ملي لتر يوميا.
للدهن الموضعي يمكن مزج 3 ملي لتر من الزيت في 500 ملي لتر من الماء الفاتر ودهنه موضعيا كطارد للحشرات أو استعماله فوق المناطق المؤقتة من الجبهة لصداع التوتر.

يلزم استعمال زيت الكافور بحذر شديد حيث أن مقدارا أقل من 3.5 ملي لتر من الماء المستخدم داخليا ثبت أنه مميت. إنه من الأفضل للأشخاص مناقشة الاستعمال الداخلي مع اختصاصي رعاية صحية مؤهل.


هل توجد هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الناجمة عن الاستخدام الداخلي للزيت الغثيان والقيء والإسهال. يجب عدم استعمال زيت الكافور من قبل الأطفال تحت سن 2 سنة، خاصة جوار العيون أو الأنف.
واستعمال زيت الكافور داخليا بنسبة عالية قد يسبب مخاطر التشنج الحنجري وتوقف الجهاز التنفسي نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يفاقم الزيت التشنجات الشعبية في الأشخاص المصابين بالربو، كما يجب عدم استعماله داخليا من قبل الذين يعانون من أمراض حادة في الكبد، أو اضطرابات التهابية في الجهاز المعدي معوي، أو الكلى.
 

بودرة أوراق الكافور للأغراض الطبية

بالرغم من عدم وجود بلاغات عن تفاعلات دوائية، توحي دراسة اللجنة الألمانية للأعشاب الطبية، أنه نظرا لأن زيت الكافور ينشط أنظمة إنزيمات معينة في الكبد، فإنه يمكن أن يضعف أو يقصر تأثير الأنواع الأخرى من الأدوية التي تشتمل على البنتوباربيتال، والأمينوبيرين، والأمفيتامين.
إضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الكافور بكميات كبيرة من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ولم يتم بعد إثبات سلامة زيت الكافور في النساء الحوامل أو المرضعات.


مفرادات نبات الكافور