الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

فطر الغاريقون .. لعلاج أمراض السرطان ، والإيدز ، وتصلب الشرايين ، وزيادة نسبة السكر في الدم


فطر الغاريقون Agaricus

الأسم العلمى : Murill Agaricus blazei


تربية فطر الغاريقون في عنابر مخصصة ومهيأة

فطر الغاريقون، والذى يرمز إليه إختصارا ABM، ومن أسمائه أيضا (فطر الحصان). يعتبر هذا الفطر من أساسيات الطعام لدى القبائل المقيمة فى- سان بولو - بالبرازيل, حيث يتمتع هؤلاء الأفراد بصحة جيدة ودون إشارة مزعجة لأى أمراض قد تحدث فى أماكن عديدة أخرى من العالم.
حتى أن الباحثين فى مجال الصحة والغذاء، قد يعزون تمام الصحة عند تلك القبائل بسبب تناول الكثير من فطر الغاريقون الذى ينمو بكثرة فى تلك المناطق الحارة المطيرة، حيث تصل درجات الحرارة فى النهار إلى 38 درجة مئوية، وتهبط فى الليل إلى 20 درجة مئوية، وترتفع نسبة الرطوبة حتى تصل على 80 %. ودون تلك المواصفات البيئية لا ينمو فطر الغاريقون.

ومن المعلوم سلفا، أن الكثير من أنواع الفطور له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة على مدى العصور، حيث يؤدى تناولها إلى تقوية الجهاز المناعى للجسم بالدرجة الأولى، ومن ثم يستطيع الجسم أن يدافع عن نفسه ضد كثير من الأمراض السارية.
وقد أختبر فطر (الغاريقون) فى كلية الصيدلة، والمركز القومى للمختبرات – جامعة طوكيو – باليابان، مقارنة مع غيره من الفطور الشهيرة، مثل: الميتاك، والريشى، والشيتاك، ووجد أن فطر الغاريقون يتفوق بمراحل عدة على تلك الأنواع من الفطور فى حث عمل الجهاز المناعى فى الجسم وبكفاءة عالية.


خلايا الدم البيضاء علي مختلف مسمياتها ، تكون الخط الأول الدفاعي للجدسم ضد الأمراض

ويعزى وجود تلك الصفات الجيدة فى فطر الغاريقون وتفوقه على الفطور الأخرى إلى وجود مستويات عالية من السكريات المتعددة أو العديدة -Polysaccharides - والتى تتميز بأن لها سلسلة من السكريات المعقدة والمتميزة كيميائيا، وأيضا لوجود عناصر هامة ينفرد بها فطر الغاريقون عن غيره من الفطور الأخرى.
ويوجد من فطر الغاريقون مستحضر عبارة عن صبغة الفطر، تؤخذ بمعدل 40 نقطة، أى نصف ملعقة صغيرة والذى يساوى 2.5 مل. وتلك الصبغة منتشرة فى البرازيل، والبارجوى، حيث تستعمل بشكل واسع فى علاج الكثير من أنواع السرطان، مثل : سرطان الثدى، والجهاز الهضمى، والرئة، وقرحة المعدة، ولعلاج كثير من حالات الإصابة بالفيروسات المختلفة، حيث توضع الصبغة على بعض من العصير وتشرب للتغلب على الطعم المر لتلك الصبغة.


زراعات فطر الغاريقون فى الأراضى المفتوحة.

المركبات والمواد العضوية الفعالة فى فطر الغاريقون (ABM).
يوجد بالفطر السكريات المتعددة، مثل: بيتا (1-3) دى جلوكانBeta(1-3)D-glucan و بيتا (1 – 6) دى جلوكان Beta(1- 6)D-glucan ، كما يوجد حمض الريبونيوكليك البروتينىribonucleic acid protein ، والهتيروجلوكان heteroglucan، والزيلوجلوكان xyloglucan، واللكتينlectin، وغيرهم من المركبات الفريدة التى يختص بها هذا الفطر، والتى ما إن تلبث أن تتعرض لها الكريات البيضاء فى جسم الإنسان، حتى تزيد من عددها إلى تسعة أضعاف ما كانت عليه قبل تناول الفطر، وخصوصا الخلايا البيضاء من النوع الأكول macrophage، أو الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية، ويرمز لها NK، والتى هى بمثابة المقاوم الطبيعى فى جسم الإنسان والذى يمكنه من محاصرة تلك الخلايا السرطانية والعمل على قتلها والتخلص منها قبل أن تتسبب فى حدوث أى أمراض قاتلة مستقبلا.


خلايا الدم البيضاء ، وتأثيرها الإيجابي عند تناول فطر الغاريقون

وقد أدخل فطر الغاريقون إلى اليابان عن طريق الدكتور - شوجى شيباتا Shoji Shibata – والذى كان يحتل منصب أستاذ لعلم العقاقير، بجامعة طوكيو فى اليابان، منذ عام 1949 وحتى عام 1976م. وكانت له أبحاث مكثفة على المكونات الدوائية لفطر الغاريقون، والتى منها (البيتا دى – جلوكان) والذى يقوم بتفعيل الجهاز المناعى للجسم بكفاءة عالية. وهذا الكشف العلمى أدى إلى شراء 90 % من محصول فطر الغاريقون من البرازيل، وتصديره إلى اليابان.



الدكتور شوجى شيباتا من اليابان، ودراساته المستفيضة عن فطر الغاريقون

والمدهش أيضا فى تلك الأبحاث، أنه وجد أن فطر الغاريقون يحث الجسم وينشطه على إنتاج الأنترفيرون الطبيعى من الجسمinterferon ، والأنترلوكين interleukin وتلك المواد الطبيعية الموجودة فى الجسم من شأنها أن تعمل على تحطيم الخلايا السرطانية إن وجدت فى الجسم، أو الحد من الضرر الناجم عن وجودها خلسة بالجسم. وهذا ما يسمى علميا حث زيادة مفعول السيتوكين cytokine inducing effect، ومن شأن تلك الظاهرة أن تمنع أيضا نمو الفيروسات، وتحول دون دخول أى عناصر خارجية من أن تتسلل أو تصيب خلايا الجسم المختلفة بالضرر.

وما إن تم الكشف عن أهمية فطر الغاريقون فى علاج الكثير من الأمراض السرطانية، والفيروسية، حتى تم إعلان ذلك فى المؤتمر العام لجمعية السرطان اليابانية، فى عام 1980م. والذى أكد على أن وجود السكريات المتعددة أو العديدة polysaccharide فى بعض الفطور، والتى تؤثر فى بعض الأورام السرطانية وتمنع أثرها الضار على الجسم، لكن فطر الغاريقون يتميز عن باقى الفطور الأخرى بأنه يحتوى على كميات كبيرة من المواد المفيدة لعلاج سرطان القولون، والمبايض، والثدى، والكبد، وأيضا ضد بعض الأورام السرطانية المتكتلة فى الجسم solid cancer.
وأكدت الدراسات أيضا التى نشرت فى هذا المؤتمر، بأن فطر الغاريقون يكون أكثر فاعلية بنسبة 80 % من قدرة الدواء المعروف لعلاج السرطان والمسمى PSK، والمستخلص من الفطر المعروف بأسم فطر (ذيل الديك الرومى) وأسمه العلمى Coriolus Versicolor.


خلايا السرطان وشراهة تكاثرها ، وأثر فطر الغاريقون علي تثبيط عملها

ولعل السبب فى قدرة فطر الغاريقون من القضاء على بعض الأورام السرطانية هو أنه يحتوى على نسبة عالية من مركب البيتا جلوكانbeta glucans ، بالمقارنة بنظائره من الفطور الأخرى مثل: فطر الريشى، والميتاك، والشيتاك.
كما أن تناول الفطر ينشط خلايا الدم البيضاء من النوع NK والتى تمثل نسبة 15 % من مجموع عدد كريات الدم البيضاء فى جسم الإنسان، حيث يزيد من قدرتها، وبالتالى يزيد من قدرة الجهاز المناعى بالجسم إلى 9 أضعاف ما كان عليه، وهذا من شأنه أن يساعد فى المقاومة ضد غزو الجسم بأى من الأمراض السرطانية أو الفيروسية التى تصيب الكبد، أو حتى تلك المسئولة عن مرض الإيدز.
هذا ما أكدته الدراسة التى قام بها الدكتور – ممدوح غنيم M Ghoneun  ، أستاذ جراحات الأنف والأذن والحنجرة، - جامعة شارلز دروىCharles D. Drew - للعلوم والطب، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتى أعلنها فى (المؤتمر الدولى للمناعة) والذى عقد - بسان فرنسيسكو - بالولايات المتحدة الأمريكية.


دكتور ممدوح غنيم ، ودراسة أثر فطر الغاريقون علي عمل الجهاز المناعي

كريات الدم البيضاء تمثل قلب الجهاز المناعى للجسم، وهى تنقسم إلى:

1 - كريات الدم البيضاء المتعددة تتكون من النتروفيل ( المتعادلة)
الأزينوفيل (القلوية)
البيزوفيل (الحامضية)

2 - كريات الدم الليمفاوية تتكون من
الخلايا T من التيموس
الخلايا B من نخاع العظم.
الخلايا القاتلة من نوع (T) ودورها فى الدفاع هو طرد الأجسام الغريبة مثل الفيروسات.
الخلايا المساعدة من النوع (T) والتى تنشط الجهاز المناعى للجسم
الخلايا المحبطة من النوع (T) والتى تقلل من ردات فعل الجهاز المناعى العنيفة. وتلك الخلايا تنتج مضادة الأجسام المناعية، مثل Ig E و Ig G

3 - الخلايا الأكولة والتى تعرف بأنها الخلايا القاتلة الطبيعية NKc.


تقسيمات كريات الدم البيضاء إلي أنواع عدة

وقد أدت نتائج تلك الأبحاث إلى وجود علاقة بين تناول فطر الغاريقون، وتنشيط جميع العمليات الحيوية بالجسم، بما فيها هضم الطعام بطريقة جيدة نظرا لوجود الإنزيمات الهاضمة فى الفطر ذاته، مثل: التربسين، والأميليز، والمارتيز، والبروتييز، التى تشجع على هضم الطعام بطريقة جيدة، كما يوجد أنزيم التيرونيز الذى يؤكسد الحمض الأمينى (التيروزين) ويحوله إلى المواد الصبغية (الميلانين) التى له المقدرة على خفض ضغط الدم المرتفع.


فطر ذيل الديك الرومى.

من المعروف أن جميع الكائنات الحية مزودة بالجهاز المناعى الذى يقوم بطرد الميكروبات المختلفة، ومعادلة المواد السامة، وتدمير الخلايا السرطانية التى تسبح فى الدم وقبل أن يحدث لها التحول السرطانى النشط المدمر للجسم.
فعندما تلتصق الخلايا السرطانية ببعضها البعض لكى تكون جزيئات من البروتين البسيط فى الأعضاء المختلفة من الجسم، فإن تلك الجزيئات الضارة تتحلل بفعل (المناعة) التى يتمتع بها الجسم، ويلغى أثرها السيئ عليه، وتبعا لذلك فإن الجسم قادر على أن يدفع الأذى عن نفسه بأن يهاجم الميكروبات، أو الأنسجة السرطانية المختلفة، ويمنعها من أن تدخل إلى أنسجة الجسم، والعمل على تخليص الجسم منها فى النهاية.

والجهاز المناعى فى جسم الإنسان يتكون من أكثر من 130 نوع subset، من كريات الدم البيضاء، ويوجد حوالى 15 % من تلك الأنواع عبارة عن (الخلايا البيضاء القاتلة الطبيعية (Natural Killer (NK) cells) والتى تمثل خط الدفاع الأول ضد أى عناصر غازية قد تدخل الجسم، مثل الميكروبات، والبكتريا، أو الفيروسات المختلفة.
والعجيب أن تلك الكريات البيضاء المتخصصة، تحتوى بداخلها على حبيبات من العناصر الدفاعية، وعندما تستشعر بأن هناك جسم غريب قد تسلل إلى الجسم سواء كان ميكروبا أو فيروسا، فما تلبث تلك الكريات البيضاء إلا أن تلتصق به وتحتويه بداخلها، وتحقنه بتلك العناصر الدفاعية من خلال الغشاء المحيط بهما، ويؤدى ذلك إلى هلاك تلك العناصر الغازية، سواء كانت بكتريا أم فيروسات مختلفة، وهذا ما يسمى phagocytosis. أما بالنسبة لمريض السرطان، فإننا نجد أن هناك حالة من الإرباك و المحاورة، تدور بين كل من الخلايا الأكولة NK، وبين الخلايا السرطانية.


الخلايا الأكولة تقدم علي ألتهام خلايا السرطان في الجسم

فمن ناحية نجد أن تلك الكريات الأكولة تتقدم وتحاول إحتواء تلك الخلايا السرطانية، وفى المقابل نجد أن الخلايا السرطانية تحاول أن – تحيد - عمل تلك الخلايا المدافعة عن الجسم حتى لا تفتك بها. فإذا ما كانت تلك الخلايا الأكولة المدافعة عن الجسم ضعيفة، أو أن أعدادها قليلة، فإن الخلايا السرطانية تتحين الفرصة وتنتشر إلى سائر الجسم، وقد تسبب فى النهاية الموت للمريض الضحية لهذا المرض.


الخلايا الأكولة وهى تلتهم أنواع من البكتريا الغازية للجسم.

وهناك أسباب كثيرة قد تعمل على إضعاف الجهاز المناعى فى الجسم، ومن تلك الأسباب، نذكر: الضغوط النفسية الشديدة، والتقدم فى العمر، والتلوث البيئى المحيط، والتدخين، وشرب الكحول، والإصابة ببعض الأمراض المزمنة، والعادات السيئة فى المأكل والمشرب.
أما إذا كان الجهاز المناعى يعمل بصورة جيدة، فإن الفرد يظل سليما معاف من كثير من الأمراض المتداولة.
وخلافا لذلك فإن هناك بعض الأمراض قد تنجم من زيادة ردة فعل الجهاز المناعى فى الجسم، ومنها نذكر: التهاب الجلد المزمن، وأزمات الربو، والروماتزم، والروماتويد، ومرض الذئبة الحمراء، وأمراض أخرى عديدة تندرج تحت ردة الفعل الزائدة لعمل الجهاز المناعى.
أما بالنسبة لمرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) فإن فيروس الإيدز يهاجم كريات الدم البيضاء المتخصصة NK ويقضى عليها، ومن هنا يتفشى المرض. لذا ومن هنا نتبين أهمية تناول فطر الغاريقون، الذى يساعد الجسم على تقوية الجهاز المناعى فيه، والمتمثل فى زيادة أعداد كريات الدم البيضاء المتخصصة للدفاع عن الجسم، وبنسب كبيرة، نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكريات المتعددة.
والخلاصة أن تناول فطر الغاريقون يصبح ذات أهمية كبرى للحفاظ على صحة هؤلاء الأفراد المعرضون لصعوبات صحية جامة، بسبب العديد من الملوثات البيئية.


مريض الإيدز ، قد يستفيد من المعالجة بفطر الغاريقون

استخدامات فطر الغاريقون فى معالجة بعض الأمراض المستعصية
• فطر الغاريقون له فعل قوى مضاد لحدوث الأمراض السرطانية، والأورام التى تصيب البعض، حيث يحتوى على هرمونات أسترويدية طبيعية natural steroids، لها خواص مضادة للسرطان، وهى مفيدة فى منع حدوث سرطان الرحم، وليست مثل تلك الأسترويدات المخلقة فى المعامل. كما أن به ألياف هامة لا تمتص من القناة الهضمية، ولكنها تمتص كثير من الخلايا السرطانية المتواجدة فى الأمعاء وتطردها خارج الجسم.
• فطر الغاريقون يخفض من مستوى السكر المرتفع فى الدم، لما به من مواد هامة تساعد على ذلك.
• فطر الغاريقون يساعد فى الحد من ارتفاع ضغط الدم، ويقلل من نسب الكلوستيرول والدهون المرتفعة فى الدم، كما أنه يحد من حدوث تصلب الشرايين، نظرا لاحتوائه على الحمض الأساسى، (لينولين linolin) والذى يقلل من ضغط الدم، ويحد من تصلب الشرايين.
• فطر الغاريقون يحتوى على عديد من الفيتامينات مثل ب1، ب2، كما يحتوى على كميات كبيرة من مركب الإرجوستيرول، والذى يتحول بدوره إلى فيتامين (د2) والذى من شأنها أن يمنع تكسر العظام Osteoclasis .


بعض من منتجات فطر الغاريقون