الصفحات

الجمعة، 26 فبراير 2010

نبات الساجدة ... علاج مفيد لمرضى السكر ودهون الدم ، ويقوم بعمل الأدوية التقليدية لعلاج السكر.

 
نبات الساجدة  Gynura Procumbens

 
نبات الساجدة
نبات الساجدة، أو نبات طويل العمر، Kacham akar، أو Sambung Nyawa حسب الترجمة الحرفية من لغة (البهاسا) الماليزية وهو من العائلة النجمية Asteraceae. وترجع التسمية إلى وضعية الأزهار على سوق النبات وهى ساجدة أو متدلية فى إتجاه الأرض، أو أن النبات يقدم للبشر خدمة الحفاظ على الصحة العامة، ومحاربة الأمراض المزمنة، لذا فإنه يكون سببا فى طول العمر بإذن الله.
والأسم العلمى للنبات هو Gynura Procumbens ويوجد من النبات حوالى 25 نوعا تنتمى لذات الفصيلة.
والنبات يرتفع قدر 50 إلى 100 سم عن سطح الأرض، وأوراقه خضراء، بيضاوية الشكل، طولها قد يصل إلى 15 سم، ولها زغب حريرى الملمس يميل إلى اللون الأرجوانى.

 
أوراق نبات الساجدة الخضراء والقرمزية

 

والنبات مستوطن فى منطقة جنوب شرق آسيا، ما بين أندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند. وهو موجود ومتوفر على مدار العام، وأنسب درجات الحرارة الملائمة له هى ما بين 20 إلى 22 درجة مئوية، وزيادة درجات الحرارة، أو التعرض للرياح الشديدة يمكن أن يتسبب فى حرق أوراق النبات، أو تمزيقها، ومن ثم موت النبات.
وهذا النبات له أهمية كبرى فى خفض مستويات سكر الدم، والكلوستيرول، والدهون الثلاثية المرتفعة فى الدم.
وقد تمت دراسة النبات دراسة أقربازينية مستفيضة - بقسم الأدوية، فى الجامعة الأهلية – بسنغافورة، على حيوانات التجارب بواسطة كل من الباحثان - X F Zhang B K H Tan - فى القسم بتلك الجامعة.
وقد أسفرت الدراسة عن أن النبات له خواص دوائية تماثل خواص دواء البيوجوانيد biguanide المضاد لمرض السكر.
 

أزهار نبات الساجدة.

ولنبات الساجدة استعمالات أخرى عديدة، فهو يستخدم لعلاج الحميات المختلفة، وأمراض الكلى، بالإضافة أنه يستخدم لعلاج مرض السكر، ودهون الدم المرتفعة، كما ذكر من قبل.
تبين من التجارب التى أجريت على الحيوانات فى المختبر، والتى سبق حقنها بمركب – ستربتوزوتوكينSTZ - Streptozotocin والذى يؤدى عند حقنه إلى تدمير (خلايا بيتا) الموجودة فى البنكرياس، وبلا رجعة، وينجم عن ذلك نقص شديد فى إفراز هرمون الإنسولين، وبالتالى حدوث مرض السكر فى تلك الحيوانات محل البحث.

 
ومرض السكر مرتبط عند ظهوره بوجود خلل واضح فى التمثيل الغذائى للدهون فى الدم وذلك بعدة طرق، والتى منها:
• تثبيط عمل إنزيم الليبوبروتين ليبيز، وينتج عن ذلك نقص فى التمثيل الغذائى للأحماض الدهنية الحرة الموجودة فى مناطق تخزين الدهون بالجسم.
• من ناحية أخرى فإن وجود مرض السكر، يحفز على إنتاج مزيد من الأحماض الدهنية من الكبد، ومن المناطق الدهنية الموزعة فى الجسم، ومن الأمعاء أيضا. والمحصلة لكل ذلك هو الزيادة المفرطة فى دهون الدم المختلفة.
وقد بينت الدراسة أثر تناول خلاصة أوراق نبات الساجدة G. procumbens فى علاج مرض السكر الناجم عن تلف خلايا بيتا فى جزر (لانجرهانز) بالبنكرياس، سواء أكان ذلك لأسباب مرضية، أو وراثية، وكذلك أثر تلك الخلاصة النباتية على خفض مستويات الكلوستيرول، ودهون الدم المرتفعة فى الدم.
وأوضحت الدراسة أن الخلاصة النباتية لنبات الساجدة لها مفعول مماثل لدواء الميتفورمين metformin أو الجلوكوفاج الذى يساعد مرضى السكر من النوع الثانى على إزاحة الزائد من الجلوكوز فى الدم إلى خلايا الجسم فى الحالة المرضية المعروفة glucose tolerance وذلك للتعامل مع الزائد من هذا الجلوكوز السابح فى سوائل الجسم المختلفة، ومن ثم تخليص الجسم من مشاكل تلك الزيادة فى الدم. كما أن الخلاصة النباتية لذلك النبات ثبت أن لها أثر إيجابي فى خفض مستويات الكلوستيرول والدهون فى الدم بصورة ملحوظة.
ولعل من المفيد فى هذا الصدد أن نذكر أن الأدوية التى تعمل على خفض مستوى السكر فى الدم تنقسم إلى مجموعتان أساسيتان هما:
1 – مجموعة السلفونيل يوريا sulfonylurea والتى منها على سبيل المثال، الجلبينكلاميد Glibenclamide والذى يعمل على حث البنكرياس على زيادة إفراز هرمون الإنسولين، وأيضا للحد من إفراز هرمون الجلوكاجون المسبب لزيادة السكر فى الدم، لذا يلزم أن يكون هناك بنكرياس شبه سليم حتى يمكن أن يقوم بما يستوجب القيام به.
 
2 - مجموعة البيوجونيد biguanide والتى منها الميتفورمين أو الجلوكوفاج، فإنها تعمل بطريقة مختلفة ولا يلزمها بنكرياس سليم داخل الجسم. حيث أن تلك المجموعة تعمل الآتى:
أ - تحفيز خلايا الجسم كله، وجعلها أكثر إحساسا بتركيز الإنسولين العالى خارج جدران تلك الخلايا، ومن ثم استقباله إلى داخلها لكى يتقوم بالمهمة المنوطة بها، وهى حرق الجلوكوز المتواجد داخل تلك الخلايا.
ب - تقلل من عمل الكبد فى تخليق الجلوكوز من المواد النشوية المختزنة فيه، أو فى أماكن وجودها بالجسم عامة أو ما يعرف بأسم hepatic gluconeogenesis.
ج - البيوجونيد يمكنها أيضا أن تحسن من صورة الدهون والكلوستيرول، بأن تخفض الزائد منها فى الدم.
ومن هذا يستدل على أن خلاصة نبات الساجدة يمكن أن تتشابه فى مفعولها مع عائلة البيوجونيد، أكثر من تشابهها مع عائلة السلفونيل يوريا، وذلك فى الأثر والطريقة التى تعمل بها على خفض مستوى الجلوكوز فى الدم.
ولعله من المفيد أيضا أن نذكر أن إنزيم (السيتوكروم ب 450P450 enzyme ) وهو الإنزيم المسئول عن عمليات التمثيل للأدوية فى الجسم، والتخلص من السموم التى تمر عبر الكبد، وهذا الإنزيم لا يتضرر عمله بتناول خلاصة نبات الساجدة، حيث أنه لا يتفاعل مع تلك الخلاصة، ولا يوجد هناك ما يعيق عمله من جراء تناول تلك الخلاصة النباتية.
وخلاصة نبات الساجدة يستخدم فى علاج كثير من الأمراض فى دول شرق آسيا، فمثلا يستخدم فى تايلاند كمضاد للالتهابات المختلفة فى الجسم، وكمضاد لأنواع مختلفة من الحساسية.
كما أن النبات يعتبر مضاد لأنواع عديدة من الفيروسات، والتى منها القوباء المنطقية herpes simplex. نظرا لإحتواء النبات على المركب الحمضى (كافيو يلكونيك caffeoylquinic acid). ولعل الجمع بين خلاصة القاوون المر Momordica charantia الطازج مع بذور نفس النبات، والتى يوجد بها البروتين النباتى الذى يرمز له (TBGP29)، وخلاصة نبات الساجدة Gynura procumbens Merr. فإن لهما مفعول واضح على فيروس الإيدز، حيث يعملان معا على تدميره.
 
 
كما أن تلك الخلاصات تحث خلايا الدم البيضاء من النوع الأكول على إفراز الكثير من عامل تحلل الأورامtumor necrosis factor (TNF) . نتيجة لوجود السكريات الدهنية التى تحتوى عليها تلك الخلاصات، وهذا مما يعين الجسم على التغلب على بعض الأورام الخبيثة التى يمكن أن تحيق به، ويعمل على التخلص منها.
ولخلاصة نبات الساجدة، مع نبات ملك المر Andrographis paniculata  مفعول مضاد لارتفاع ضغط الدم لدى المصابون به.
ونبات الساجدة يحتوى على الفيتوستيرولات وما تحويه من الجلوكوزيدات، كما يحتوى أيضا على الفلافينويدات مثل الكامفيرولkaempferol ، والسيرميدceramide وهى المركبات التى يعزى إليها الأثر الفعال لقتل الأنواع العدة من الفيروسات التى قد تهاجم الجسم.


من الأشكال الأخرى لنفس فصيلة نبات الساجدة.

الجرعة اليومية.
تبين أن تناول الخلاصة الإيثانولية من نبات الساجدة بجرعات قدرها 150 مج لكل كج من وزن الجسم، وعن طريق الفم يمكن أن تكون جرعة مثلى لخفض مستوى السكر المرتفع فى الدم.
ومع استمرار تناول خلاصة ذلك النبات على هذا النحو، ولمدة 7 أيام فإن ذلك يحقق خفض مستوى الدهون الثلاثية والكلوستيرول فى الدم بدرجات ملحوظة.

جميع منتجاتنا عضوية 100 % ، لا إضافات ولا مواد حافظة.
سعر الكيلو 35 دولار أمريكي ، ورق مجروش ، لعمل شاي الساجدة الخاص بمكافحة مرض السكر ودهون الدم المرتفعة.
نرسل لجميع أنحاء العالم ، بعد أضافة سعر الشحن بالبريد إلي الجهة المطلوبة.
فقط أتصلوا بنا ، أو تواصلوا معنا عبر البريد الألكتروني الموضح في المدونة ، ونحن نقوم باللازم.

 

نبات الشانكابيدرا .. كاسر الحصي ، أهم نبات لعلاج ألتهابات الكبد الفيروسية بأنواعها - أ ، ب ، س

الشانكا بيدرا  Chanca Piedra
الأسم العلمى   Phyllanthus urinaria
 
عشبة الشانكابيدرا

الشانكابيدرا CHANCA PIEDRA وهو الأسم الأسبانى للعشبة. وترجمته الحرفية محطم أو كاسر الحصى. أما أسمها الدارج فى اللغة الماليزية فهو (Dukung anak) أو النبتة الحاملة لخلفتها من الحبوب.
أما أسمها العلمى (Phyllanthus urinaria) أو تامالاكي (Taamalakee) فى اللغة الهندية. وتوجد أنواع أخرى أقل أهمية مثل نوع (P. amarus).

الوصف العام للعشبة.
هى فى المجموع شجيرات عشبية خضراء اللون، تستخدم أوراقها فى الطب الهندى لعلاج كثير من الأمراض، والتى يأتى على قائمتها أمراض الجهاز الهضمى، وأمراض الجهاز التناسلى، وعلاج للكبد، والكلى المتعبة.
وتوجد العشبة بكثرة فى الغابات المطيرة، مثل حوض الأمازون، وجزر البهامس، وجنوب الهند والصين، وماليزيا، وأندونسيا، وهى تنتشر على شكل شجيرات عشبية أما منفردة أو فى مجموعات.
ولعله من المفيد معرفة أن هذا النوع من النبات يوجد منه فى الطبيعية حوالى 600 نوع، ما بين شجيرات، وأشجار كبيرة، وأعشاب مختلفة الطول والتفرع. وهى منتشرة فى بلدان عدة من العالم، فى المناطق الأستوائية وتحت الأستوائية، كما سبق الذكر، ولعل الأمر يختلط أحيانا ويحدث الخلط بين الأنواع المختلفة من تلك العشبة.
وأهم من أستعمل تلك العشبة والتعرف على فائدتها عن قرب هم السكان المحليين فى حوض الأمازون، وفى البرازيل، على أنها مفيدة فى تفتيت حصوات الكلى المتكونة فى المسالك البولية. ومن الناحية الأكلينيكة فقد ثبت جدوى التداوى بتلك العشبة لدى المرضى المصابون بالتهاب الكبد الفيروسى.
كما أن الخلاصة المستخرجة من تلك العشبة لها تأثير مخفض للسكر فى الدم، وأنها مضادة للعدوى الفطرية، ومضادة أيضا لحدوث السرطان.
 
المنظر العام لعشبة الشانكا بيدرا

مدى أهمية استخدام الشنكابيدرا فى علاج حالات التهاب الكبد الفيروسى الحاد من النوع (A) و (B) وكذلك الأنواع التى ليست هى (A) ولا (B) فى دراسة علمية مفتوحة.
وجد أن فاعلية تلك العشبة الهندية فى علاج حالات التهاب الكبد الفيروسى الحاد من نوع (AVH) تم تقييمها بالتوازى للمقارنة مع تناول هؤلاء المرضى بالكبد للعقار الدوائى المعروف (إيسنشيل Essentiale) وهو - مركب دهنى مفسفر - مشتق من خلاصة زيت الفول الصويا، ويستخدم منذ زمن بعيد فى علاج أمراض وكسل الكبد.
وقد تم مقارنة تلك المجموعتين مع مجموعة ثالثة تتناول فقط بعض الفيتامينات وأعتبار تلك المجموعة الثالثة هى (كنترول أو ضابط التحكم فى المقارنة).
وكان عدد المرضى فى تلك الدراسة هو 93 حالة عشوائية، من المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائى من النوع (AVH)، وكان من تلك الحالات نسبة 25.8% من عدد المرضى يعانون من الألتهاب الكبدى من النوع (AVH)، بينما 52.6 % من المرضى يعانون من الألتهاب الكبدى الفيروسى من النوع (ب) أو (HBV) بينما هناك 19.3 % من المرضى تم تشخيصهم على أنهم ليسوا مرضى من النوع  (A) أو من النوع (ب) أو (NANB).
وخلصت الدراسة بعض إنقضاء مدة العلاج وهى - أربعة أسابيع - مع المتابعة المستمرة لحالة المرضى، وأعتبار الفئات مقسمة من ناحية نوع العلاج الممنوح لهم.
وقد كانت النتيجة أن كل مرضى الالتهاب الكبدى المختلف النوع الذين تناولوا (الشانكابيدرا) وهؤلاء الذين تناولوا (الأيسنشيل) قد تحسنت صحتهم أكلينيكيا، ومعمليا، مقارنة بمجموعة التحكم أو الكنترول الذين تناولوا الفيتامينات فقط فى تلك الدراسة.
وقد استجاب مرضى الالتهاب الكبدى من نوع(HBV) الحاد إلى العلاج بعشبة (الشانكابيدرا) وتماثلوا للشفاء أسرع من هؤلاء المرضى الذين تناولوا دواء (الأيسنشيل) فى الدراسة.
وكهذا يبدو أن تناول تلك العشبة لمرضى الالتهاب الكبدى تعجل بتسريع الشفاء لهؤلاء المرضى، والعمل على سرعة جلاء السطح المتحسس لفيروس الكبد (B) بنسبة 86.9% من جسم المريض، وفى خلال مدة زمنية قدرها 3 أشهر من تاريخ العلاج، بينما دواء (الايسنشيل) وحده يمكنه أن يزيل 50% فقط من السطح المتحسس لهذا الفيروس من الجسم، وفى نفس المدة.


منظر عام للكلية وبها بعض الحصوات

وأهم استخدامات عشبة (الشانكابيدرا) الأخرى هى.
مسكن للآلام، ومضادة للالتهابات المختلفة، ومضادة للبكتريا، والتهابات الكبد الفيروسية، ومضادة لتكون حصوات الكلى، ومفتت للحصوات المتكونة أصلا.
كما أنها تستعمل ضد الملاريا، والأمراض السرطانية، وطاردة للديدان، وكمضاد للتقلصات، وطاردة للرياح، وهاضمة للطعام، ومدرة للبول، ومنشطة للكبد، ومخفض لمستوى السكر المرتفع فى الدم، ومخفض أيضا لضغط الدم المرتفع.
واستعمالات العشبة الأخرى هى لعلاج التقلصات المعوية، مرض السكر، الملاريا، والدوسنتاريا، والحميات المختلفة، والأورام، والصفراء، والتهاب المهبل، وعسر الهضم.
والنبات يعتبر فى الإجمال مسكن للآلام، ومعرق، وطارد للرياح، ومهضم للطعام، ومدر للطمث، وملين للبطن، ومشهى للطعام، وطارد للديدان المعوية.

أهم العناصر الكيميائية الموجودة فى العشبة.
العشبة غنية بمواد الفيتوكيميكال الهامة لحماية الجسم من كثير من الأمراض، كما يوجد بها القلويدات، والأستراجالين، والبريفيوفولين، حمض الكربوكسيليك، وحمض الايلجييك، والجالوكتشين، والليجنين، وسليسيلات الميثيل، والروتين، والكورستين، والصابونيات.
والعشبة لها تاريخ طويل فى علاج كثير من الأمراض وفقا لطبيعية تواجدها فى المناطق الأستوائية المختلفة.
وتستخدم النبتة كلها فى هذا الغرض خصوصا الأجزاء الهوائية منها، حيث يتم إما نقعها، أو غليها كشاى يعد للشرب، كما توجد فى شكل كبسولات معبأة وجاهزة للبلع.
ولربما يكون أهم منافع تناول تلك العشبة هو للتعامل مع حصوات الكلى وحصوات المرارة، والتهابات الكبد، ونزلات البرد، والسل الرئوى، وأنواع أخرى من العدوى الفيروسية، وحالات الأنيميا، والصفراء، وسرطان الكبد، وأمراض العدوى البكترية، مثل التهاب المثانة، والبروستاتة، والأمراض التناسلية المعدية، والتهاب المسالك البولية بالإجمال.
ولعل أول من أستعمل تلك العشبة فى التخلص من حصوات الكلى، ومنذ عام 1990م. هى مدرسة (بيوليستا) للطب فى - ساو بولو - بالبرازيل، حيث جرت الأبحاث على كل من الإنسان والحيوان، وأظهرت نتائج مشجعة فى هذا الصدد.
وببساطة كان المريض يتناول الشاى الخفيف المصنوع من العشبة، وعلى مدى 3 أشهر متواصلة من العلاج، حيث دلت النتائج على أن هذا النوع من الشاى قد صادر الحصوات المتكونة فى الجهاز البولى إلى خارج الجسم.
كما كانت هناك تقارير طبية تفيد أنه كان يصاحب تناول شاى تلك العشبة إدرار للبول، وزيادة إفراز عنصر الصوديوم، والكرياتين خارج الجسم، وهذا أمر هام جدا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور فى وظائف الكلى.
ومن هنا فإن كلية الطب فى ساو بولو قد دربت جيل من الأطباء على التخلص من حصوات الكلى فقط باستخدام الأعشاب، ودون الحاجة لإجراء عمليات جراحية فى هذا الشأن. وتوجد العشبة فى الكثير من صيدليات البرازيل، ويسهل الحصول عليها.

 
بعض من أنواع حصوات الكلى

وفى عام 1999م. أفادت دراسة معملية إلى أن خلاصة العشبة قد أظهرت تأثيرا قويا فى منع تكون بلورات حصوات الكلى من نوع أكسلات الكالسيوم (وهى البلورات الأساسية التى يقام فوقها بناء جميع أنوع الحصى بالمسالك البولية).
وفى عام 2002م. خلصت دراسة حيوية على حيوانات التجارب إلى أن الخلاصة المائية للعشبة تحول دون تكون الحصوات فى الجهاز البولى لتلك الحيوانات، بالإضافة إلى أن العشبة مرخية للعضلات الملساء المكونة للحالب والمثانة، وبذلك تسهل نزول الرمل البولى بسهولة ويسر إلى الخارج.
وقد نجح استعمال العشبة فى إزالة حصوات الجهاز البولى بنسبة 94% فى خلال أسبوع أو أثنين من العلاج بخلاصة العشبة.
والعشبة ذات أثر جيد فى التخلص من حصوات المرارة، حيث تزيد من إنتاج العصارة الصفراء بالمرارة، وتقطع المجال على تكون الحصى بها، كما أنها تخفض من مستوى الكولستيرول، والدهون الثلاثية المرتفع فى الدم.
ولعل أهم العناصر الموجودة فى العشبة والتى تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، يعزى إلى وجود مركب (الجيرانين geraniin)، وهو الذى يبدى الأثر الفعال فى خفض الضغط الإنقباضى للشرايين، كما أنه يساعد على طرد عنصر الصوديوم الزائد فى الجسم. ولهذا العنصر أيضا أثار مخففة للألام توازى 7 مرات قوة الأسبرين مع الفرق بأن تناول الأسبرين قد يضر المعدة أو الكلى، بينما تلك المادة ليس لها أى آثار جانبية تذكر، وهذا ما يعزى إليه الفضل فى تسكين تلك الآلام المبرحة التى تعصف بمريض حصوات المسالك البولية، عند محاولات خروج الحصوات إلى خارج الجسم.
وتوجد حبوب مصنعة من العشبة، تباع فى الهند منذ عام 1929م، تحت أسم  (بنرنافا  Punarnava ) بغرض إدرار البول المتراكم فى الجسم.
ولعل المنفعة الهامة للعشبة أيضا هى أنها مفيدة فى خفض مستوى السكر المرتفع فى الدم، وأنها تعمل أيضا على حماية الأعصاب الطرفية من الأثار السيئة لزيادة نسبة السكر فى الدم نظرا لوجود مركبات الفيتوكيميكال فيها، وعلى رأسها حمض الأيليجيك.
ولعل قيمة العشبة فى توفير الحماية للكبد (antihepatotoxic) حازت على قدر كبير من الإهتمام العلمى والدراسات المخبرية. فقد وجد أن العناصر الفعالة والهامة فى العشبة يرجع إلى وجود أثنين على الأقل من المواد النبيلة والتى تسمى (بالفيتوكيميكال) وهما الفيلانثين (phyllanthin)، والهيبوفيلانثين (hypophyllanthin).
وتلك المواد يعزى لها الفضل فى حماية الكبد لدى الأطفال من الإصابة الفيروسية، كما أن العشبة علاج هام لمكافحة حدوث مرض الصفراء.
 

من أهم استخدامات عشبة الشانكابيدرا هو لعلاج أمراض الكبد وحصى المرارة

وقد أكد العلماء الذين درسوا خصائص العشبة وأثرها فى خفض نسبة الكولستيرول فى الدم، على أن العشبة تحمى أيضا خلايا الكبد من الأثر الضار لشرب المواد الكحولية، والتى يمكن أن تؤدى إلى حدوث موت مؤكد بخلايا الكبد، ومن ثم تدميره فى النهاية بعد تحوله إلى كبد متدهن. كما أن العشبة تحمى الكبد من بعض العناصر الأخرى السامة التى قد تدخل الجسم بطريقة ما أم بأخرى. وقد أفاد الباحثون الهنود أن العشبة ممكن أن تكون علاجا أوحدا لحالات الإصابة بالصفراء التى تصيب بعض الأطفال نتيجة مرض بالكبد.
وكذلك أكد الباحثون الإنجليز الذين درسوا العشبة، على أن الأطفال الذين يعالجون بالعشبة من أثر إصابة الكبد الفيروسية وحدوث الصفراء، وجد أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يتماثلوا إلى الشفاء خلال خمسة أيام من تناولهم تلك العشبة كعلاج أوحد لهذا السبب.
وأكدت دراسة تمت فى الصين على أن تناول عشبة الشنكابيدرا بجرعات قدرها (900 ملليجرام من أوراق العشبة مرتين فى اليوم) تساعد هؤلاء المرضى البالغين فى التغلب على إصابة الكبد بالالتهاب الفيروسى الحاد، والتماثل إلى الشفاء فى سرعة وجيزة.
وفى دراسة بحثية على فئران التجارب المصابة بسرطان الكبد، والتى تمت على عدد (2000 من الفئران) الذين تناولوا الخلاصة المائية للعشبة عن طريق الفم، قد زادت أعمار تلك الفئران مقارنة بفئران أخرى لم تتلقى العشبة. ووجد أن الفئران التى حصلت على العشبة قد زادت أعمارها إلى 52 أسبوع، مقارنة مع الفئران الأخرى التى وقفت أعمارها عند 33 أسبوع نتيجة للإصابة بالمرض.
وفى دراسة رابعة قام بها مجموعة من الباحثين على فئران التجارب، وجدت أن تناول العشبة فى صورة خلاصة مائية بصورة وقائية، والذى تم بعده حقن مواد سرطانية فى أكباد تلك الفئران بغرض إصابتهم بالسرطان. وكانت محصلة النتائج هى: أن تناول تلك العشبة بجرعات مطردة تؤثر إيجابا على مرض السرطان، أي كلما زادت الجرعة العلاجية، كلما نقصت أعراض الإصابة بمرض السرطان على تلك الفئران.
وعليه فإن تناول العشبة يمكن أن يخفض من حدوث الإصابة بسرطان الكبد، كما أنه مفيد فى خفض نسبة الإنزيمات المحرضة على الإصابة بالسرطان، والعمل على انتشاره فى أجزاء أخرى من الجسم، وأيضا فإنها تخفض من الدلالات الكيميائية الدالة على حدوث الإصابة بالسرطان، أو تلك التى تدل على إصابة الكبد بالأذى.
ولذلك فإن تلك الدراسات قد أكدت على أن تناول العشبة له خصائص حميدة وقائية على مرضى السرطان، إذا ما قورن ذلك مع تلك المواد الكيميائية التى تستهدف قتل الخلايا السرطانية فى الجسم، ومن ثم فقد تقتل الجسم كله. كما أن تناول العشبة يمكن من وقف انتشار خلايا السرطان فى كل الجسم، وذلك بالحفاظ على الحمض النووى للخلايا سليما، وكذلك بالعمل على تثبيط عمل الإنزيمات التى تساعد فى تكاثر الخلايا السرطانية بالانشطار إلى عديد من الخلايا الأخرى السرطانية.
وإن جرعات بسيطة من العشبة بقدر 25 مليجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم، قادرة على حماية الكرموزومات الموجودة فى الخلايا عند تعرضها للإشعاع وبجرعات قدرها 4gy من أشعة جامة المدمرة. ولعل الموقع الأخير لتلك الأبحاث التى تم نشرها، والتى كانت أكثر تعمقا والأكثر جدلا، هى تلك الأبحاث التى كانت تستهدف العلاقة ما بين عشبة الشينكابدرا وقدرتها على قتل الفيروسات أو حتى الحد من تكاثر تلك الفيروسات.
وقد تمت الدراسة على كل من الإنسان والحيوان فى وقت واحد، ووجد أن العشبة تحمى الكبد من الآثار المدمرة للإصابة بالفيروسات المختلفة. وقد نشرت أكثر من 20 دراسة حول العلاقة بين تناول العشبة، وتأثيرها الإيجابى على الجسم الذى تمت إصابته بالعدوى الفيروسية من النوع (B). وبعض من هذه الدراسات قد أضحت محيرة للعقل إلى حين أن يتم الوصول إلى نتائج حاسمة فى هذا الشأن.
ولعل الإصابة بأمراض الكبد الفيروسية المنتشرة على مستوى العالم، تشكل مأزق حقيقى للقائمين على الرعاية الصحية والصحة العامة عالميا. وإن إصابة الكبد بفيروس الكبد الوبائى من النوع (HBV) يمثل رأس الحربة، وهو السبب الرئيس فى إصابة الكبد بالسرطان (hepatoma) والتى تعتبر قاتلة للمريض المصاب بنسبة 100 %. وأن الحاملين لهذا النوع من المرض HBV هم أكثر عرضة بنسبة 200 مرة لحدوث سرطان الكبد لديهم بعد مضى عقود من حدوث الإصابة الأولية بهذا الفيروس.
والعديد من هؤلاء المرضى الذين أصيبوا بفيروس الكبد الوبائى من النوع B يعتبرون فى حالة إزمان للمرض، والذى لا يبدى لديهم أية أعراض، وهم بدورهم يصبحون مصدر خطير لعدوى للأخرين.
ولعل الإصابة بفيروس الكبد الوبائى هى الأقوى بمائة مرة لإحداث العدوى لدى الآخرين، إذا ما قورن ذلك بالإصابة وإحداث العدوى بفيروس الإيدز HIV.
والعدوى بالتهاب الكبد الفيروسي هو مثل العدوى بفيروس الإيدز، الذى ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث، أو استعمال الأبر الملوثة من شخص لأخر، أو نتيجة خضوع المريض لإجراء جراحى بآلات ملوثة، أو بالاتصال الجنسى الخاطئ بين الشواذ، أو عن طريق الأم المصابة بالمرض للجنين داخل الرحم.
ولعل ما نشاهده فى بعض البلاد المتقدمة، والتى لها معتقدات سلوكية خاطئة، وعلى سبيل المثال ما يذكر عن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، أن الإحصائيات تقول بأن واحد من كل 250 مواطن هو حامل مزمن لفيروس الكبد المعدى من نوع HBV.
وأن هناك 200.000 مريض جدد سنويا يصابون بهذا المرض، وأن مجموع الحاملين لهذا الفيروس الخطير فى أمريكا وحدها يصل إلى حوالى مليون مريض فى الوقت الحاضر، والرقم قابل للزيادة دوما، بينما يوجد فى العالم حوالى 300 مليون مريض مصابون بهذا المرض.
وأن معدل الوفيات بالمرض سنويا فى أمريكا بسبب الإصابة بفيروسات الكبد يصل ما بين 3.000 إلى 4.000 حالة وفاة نتيجة لتليف الكبد وعجزه عن العمل. كما أن هناك حوالى 1000 حالة إصابة بسرطان الكبد تحدث سنويا هناك.
ومن هنا يتضح أهمية علاج المرضى الحاملين لمرض الفيروس الكبدى بعشبة الشنكابيدرا على أنها فتح جديد قام به الدكتور – بلموبرج – فى عام 1988م. وهو الحائز على جائزة نوبل فى العلوم فى عام 1963م. لإكتشافه الأجسام المضادة antigen للفيروس الكبدى الوبائى HBV. وهو ما أدى إلى كشف الغموض المحيط بهذا الفيروس المدمر، وعلاقته بحدوث سرطان الكبد، مما أدى وساعد كثيرا فى اكتشاف المصل أو اللقاحات المضادة لهذا الفيروس.


منظر لشخص مريض مصاب بالتهاب كبد وبائى

ولقد كانت معظم الأبحاث الأولية التى قام بها العالم الدكتور – بلومبرج – تمت كلها فى الهند، وبمساعدة فريق متكامل من الهند.
وكانت أول دراسة على الإنسان سجلت أن الخلاصة المائية من عشبة الشنكابيدرا يمكن لها أن تزيل العوالق السطحية الخاصة بمتحسسات فيروس الكبد الوبائى من النوع B من 22 من المرضى المزمنين بالاصابة الفيروسية من أصل 37 مريضا قد شملتهم التجربة، وذلك فى مدة قدرها 30 يوما فقط من العلاج بتلك العشبة.
وأن المرضى الذين تماثلوا للشفاء أظهرت النتائج المتتابعة لديهم أن أختبارات الدلالة على وجود الفيروس أصبحت سلبية فى خلال 9 أشهر من المتابعة والعلاج.
وقد تم للدكتور - بلومبرج – بين عامى 1985م. و1988م. الحصول على براءة اختراع لبعض خلاصات العشبة المائية المحددة بالصنف من الشنكابيدرا المسمى P. niruri والتى تستعمل فى علاج مرضى الالتهاب الكبدى الفيروسى من النوع B، وكذلك براءة اختراع لنفس العشبة عن علاج بعض الأمراض الفيروسية المشابهة مثل فيروس الإيدز، والفيروسات المسببة للسركوما sarcoma أو سرطان العضلات، وفيروسات الليوكيميا، التى تسبب السرطان فى الغدد الليمفاوية leukemia viruses.
وفى دراسة علمية حديثة تمت فى الصين فى عام 2001م. للمقارنة بين 30 حالة مرضية مصابة بالالتهاب الفيروسى المزمن من النوع HBV، يتناولون خلاصة عشبة الشنكابيدرا المائية، مقارنة بعدد 25 من المرضى بنفس الإصابة الفيروسية وعددهم 25 مريضا يتناولون عقار الأنترفيرون ((IFN-alpha 1B لمدة 3 أشهر.
وقد أظهرت نتيجة الدراسة أن تناول كل من خلاصة العشبة، أو عقار الأنترفيرون، يؤدى كل منهما إلى نتائج متشابهة فى التأثير والأداء بنسبة 83%. ولكن وجد أن المرضى الذين تناولوا عشبة الشنكابيدرا هم الأوفر حظا فى الحصول على نتائج مرضية بالنسبة لإنزيمات الكبد (ALT, AG, and SB)، وتحييد عمل الكبد بعيدا عن الأثر المدمر للإصابة الفيروسية، كما أن الكبد قد عاد للعمل بشكل طبيعى مرة أخرى فى ظروف تناول العشبة، مقارنة مع تناول عقار الأنترفيرون.
وفى دراسة يابانية تمت فى عام 1992م. أفادت أن تناول الخلاصة المائية لعشبة الشنكابيدرا من نوع P. niruri يمكن أن تعكس الأثر السيئ للإصابة بفيروس الإيدزHIV-1. وقد ذكرت الدراسة أن الفضل فى ذلك يعزى إلى وجود نوع من الفيتوكميكالز المسمى بحمض الريبنديوسينيك أ A repandusinic acid.
كما استطاعت شركة بريستول ماير الدوائية العالمية فى عام 1996م. أن تتعرف على بعض العناصر الهامة والنبيلة الموجودة فى عشبة الشنكابيدرا، ألا وهو مركب كيميائى يعرف بأسم نيريوريزيد niruriside، وأن هذا المركب له خواص مضادة للفيروسات، وللبكتيريا أيضا والتى منها الاستفيلوكوكس، والمكروكوكس، والبستريلا.
ومن هذا يتضح أن الشنكابيدرا من النباتات الطبية الهامة التى تحتاج إلى مزيد من الدراسات العلمية عليها، بغرض التوسع فى استخداماتها الطبية المفيدة.
وإن العلاج الطبيعى من أثر تناول العشبة لهو مفيد فى حالات حصوات المرارة وحصوات الكلى، وحماية خلايا الكبد من الأثر المدمر للفيروسات الكبدية، وأيضا لعلاج ضغط الدم المرتفع، وزيادة مستوى الكولستيرول فى الدم، وعلاج وقائى من الإصابة بالسرطان، كما أنها مسكن قوى للألام. وأن شعبية استخدام العشبة أخذ فى الزيادة بين الأفراد فى العديد من أنحاء العالم.
ولعل من المفيد أيضا أن نذكر أن الأبحاث على عشبة الشنكابيدرا دامت على مدى 20 عاما، ولم تظهر أى أعراض سمية أو مضاعفات جانبية من أثر تناولها، سواء على الإنسان أو الحيوان، وسواء كانت الحالة المرضية حادة أم مزمنة.
كما أن الدراسة على الحيوان أفادت بأن العشبة آمنة على الجنين فى بطن أمه، وليس لها تأثير تحولى أو سرطانى على الخلايا المختلفة من الجسم.
ولعل استعمال العشبة وتناولها فى العلاج الفولكولورى لدى الشعوب يعتمد على الحالة المرضية التى من أجلها يقبل الناس على تناول العشبة. وتبقى الجرعة اليومية ما بين 1 إلى 3 أكواب من شاى العشبة تأخذ على دفعات يومية.
أما الجرعة الوقائية والمحافظة فهى تتراوح ما بين 1 إلى 3 أكواب كل أسبوع.
وبعض الصيادلة فى البرازيل وأمريكا الجنوبية يبيعون خلاصات العشبة السائلة سواء كانت مائية أو من الجلسرين، واعتمادا على قوة تركيز تلك المستخلصات، فإن الجرعة المسموح بها هى تناول من 2 إلى 6 مللى، تؤخذ من مرتين إلى 3 مرات فى اليوم.
بينما الخلاصات الكحولية للعشبة قد تكون بلا فائدة طبية نظرا للأثر المدمر للكحول على المكونات الفيتوكيميائية الموجودة بالعشبة.


قطاع فى كبد مصاب بالتهاب كبدى وبائى من النوع (B )

موانع استعمال العشبة:
• هبوط مستوى ضغط الدم للأفراد الطبيعيين.
• المرضى الذين يعانون من مشاكل فى القلب أو يتناولون الأدوية الخاصة بعلاج القلب عليهم استشارة الأطباء المختصين بذلك قبل تناول منتجات العشبة الطبية.
• تناول العشبة بكميات كبيرة قد يجهض النساء الحوامل، لذا ينبغى الحذر وعدم تناول العشبة خلال فترة الحمل لأن لها تأثير مرخى لعضلات الرحم.
• العشبة مدرة للطمث المتأخر، ومهدئة لتقلصات الرحم المتوتر.
• وللعشبة أثار مضادة للخصوبة أو مانعة للحمل لدى الإنسان والحيوان.
• للعشبة أثار مخفضة لمستوى السكر المرتفع فى الدم، ويجب استشارة الطبيب المختص للوقوف على الحالة وبيان فائدة تناول العشبة من عدمه.
• وللعشبة خواص مدرة للبول. ويجب استشارة الطبيب المختص فى ذلك.
التفاعلات الدوائية مع بعض الأدوية الأخرى.
تزيد من الأثر الدوائى للأدوية المضادة للسكر، ومن الفعل الدوائى للأنسولين.
تزيد العشبة من أثر الأدوية المخفضة لضغط الدم، لذا يلزم تقليل جرعات تلك الأدوية إذا ما تم استخدامها مع العشبة فى وقت واحد. وربما تزيد من الأثر الفعال لمدرات البول.

جميع منتجاتنا عضوية 100 % ، لا إضافات ولا مواد حافظة.
سعر الكيلو 40 دولار أمريكي ، ورق مجروش ، لعمل شاي نبات كاسر الحصي ، لمكافحة أمراض الكبد الفيروسية بأنواعها ، والتخلص من العامل الأسترالي بكفاءة عالية. وأيضا لعلاج حصوات الكلي والمرارة.
نرسل لجميع أنحاء العالم ، بعد أضافة سعر الشحن بالبريد إلي الجهة المطلوبة.
فقط أتصلوا بنا ، أو تواصلوا معنا عبر البريد الألكتروني الموضح في المدونة ، ونحن نقوم باللازم.
 

الأربعاء، 24 فبراير 2010

نبات النييم .. صيدلية دوائية من الطبيعة



أشجار النييم  NEEM

 الأسم العلمى:  Azadiracta indica



أشجار النييم



تنتشر أشجار النييم فى الهند بشكل كبير وأسمها العلمى Azadiracta indica حتى أنها قد تكون موجودة فى كل مكان من الهند تقريبا، ويعرف فى الهند بأسم - المرجوسا Margosa - كما أن أشجار النييم تنتشر فى معظم البلدان الإستوائية والمطيرة مثل بلدان شرقا آسيا، وما شابه ذلك من أجواء مماثلة. وأشجار النييم لها صفات وخواص شافية ليس على أجسامنا فحسب، بل على البيئية من حولنا. وهى تنتشر بكثرة الآن فى المملكة العربية السعودية، حول مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفات بأعداد قد تزيد عن المائة ألف شجرة.
وتعتبر أشجار النييم بمثابة – الحقيبة الدوائية المملوءة بكل أنواع العلاج – حيث أن لها دور فعال وهام فى مناحى الطب الهندى المختلفة ومنذ فجر التاريخ.
وشجرة النييم هى شجرة كبيرة دائمة الخضرة، وقد يصل طولها إلى 11 مترا. وأوراق النييم تنقسم إلى عدة وريقات، وتعطى الشجرة أزهار بيضاء، يعقبها ثمار طرفية على الأغصان لونها أخضر بصفرة قبل تمام النضج. ولا يوجد أى جزء من شجرة النييم إلا وله فوائد طبية واستخدامات عديدة المنفعة بدأ من الجذور ومنتهيا بالثمار.



وبذور النييم بها قدر كبير من الزيوت الأساسية قد يبلغ 40% من وزنها، وهذا الزيت يحتوى على مواد مرارية مثل النيمبين nimbin. والنيمبنين nimbinin. والنيمبسيدين nimbicidine. والأزدراكتين azadiractin. والسالنين salanin. وغيرهم من المواد الأخرى ذات النفع الكبير.



بذور النييم الجافة.
أهمية الأجزاء المختلفة من أشجار النييم.



1 – تعتبر أشجار النييم منقى طبيعى للبيئة والأجواء الفاسدة، كما أن الأوراق تعتبر علاج حاسم للملاريا، والكوليرا، والحميات المختلفة، وجميع أجزاء النبات لها منافع صحية عامة.



2 – الأوراق تعمل على التخلص من الغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى، كما أنها تساعد على التخلص من المخاط المتراكم فى القصبات الهوائية والجهاز التنفسى عامة، كما أن لها تأثير مدر للبول، وأيضا لها فعل قاتل على الحشرات الضارة.



3 – لحاء أشجار النييم الجذعية بها مواد مرارية، تعتبر مقو عام للجسم، وأيضا لها فعل موقف للنزف، ومضاد لأنواع عدة من التقلصات فى الجسم.



4 – اللحاء الموجود حول جذور الأشجار له نفس الخواص لذات اللحاء المحيط بالجذع.



5 – الصمغ الذى يفرز من لحاء الشجر له تأثير مقو عام على الجسم، وأيضا له تأثير ملطف على الجلد والأغشية المخاطية.



استعمالات منتجات النييم للأمراض والأعراض المختلفة.



1 – علاج للملاريا.
منقوع الأوراق الطازجة يعتبر شديد المرارة، ولكنه مقوى عام للجسم، وقاتل للملاريا ومانع للحميات المصاحبة لها نظرا لأثره الدوائى على الكبد. والجرعة فى مثل تلك الأحوال هى وزن من 15 إلى 50 جرام من الأوراق، تنقع أو تغلى فى الماء، وتشرب حتى تمام الشفاء.


2 – علاج للبواسير أو الدوالى الشرجية.
وذلك بتناول قدر 3 جرام من اللحاء الداخلى لأشجار النييم، مع 6 جرامات من السكر الأحمر (سكر المولاس) فى كل صباح، وللتحكم فى البواسير النازفة، يمكن وضع عدد من 3 إلى 4 من ثمار النييم المخفوقة مع الماء، عن طريق حقنة شرجية تدخل فى فتحة الشرج.

جميع منتجاتنا عضوية 100 % ، لا إضافات ولا مواد حافظة.

سعر الكيلو 25 دولار أمريكي ، ورق مجروش للأستعمالات العامة

نرسل لجميع أنحاء العالم ، بعد أضافة سعر الشحن بالبريد إلي الجهة المطلوبة.

 
فقط أتصلوا بنا ، أو تواصلوا معنا عبر البريد الألكتروني الموضح في المدونة ، ونحن نقوم باللازم.

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

نبات ملك المر ، من أهم النباتات الآسيوية في علاج الكثير من الأمراض المستعصية من البرد إلي الأيدز ، وهو علاج آمن وفعال تماما ، دون أي أعراض جانبية تذكر

ملك المر  KING OF BITTER
الأسم العلمى: Andrographis paniculata


أوراق نبات ملك المر بيضاوية الشكل، داكنة الخضرة، شديدة المرارة.
 
عشبة ملك المر كما يوحي الإسم بأنها الأكثر مرارة بين أفراد المملكة النباتية، وقد توجت لكي تكون الملك بين أقرانه من النباتات المرة، وأسمها العلمي Andrographis paniculata. ومن أسمائها الماليزية أيضا Hempedu Bumi or Pokok Cerita. أو النبات شديد المرارة.
ونبات ملك المر مستوطن في مناطق شرق آسيا مثل إندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، والصين، والهند، وسيريلانكا، والباكستان، وهو يستخدم لقرون عدة في تلك البلدان لعلاج الكثير من الأمراض.
وحديثا فقد تبين أهمية هذا النبات القصوي في علاج الكثير من الأمراض السارية الحديثة مثل الالتهاب الكبدي الوبائي بأنواعه، وكذلك مرض الإيدز، وتلك الأمراض الناجمة عن خلل في عمل الجهاز المناعي للجسم، وللوقاية من الفيروسات المختلفة التي قد تصيب الإنسان.
 
وصف النبات.
هو عشبة موسمية تنمو إلي ارتفاع يقارب من 60 إلي 100 سم، والأوراق شديدة الخضرة، بيضاوية الشكل يتراوح طولها ما بين 2 إلي 4 سم، والنبات يتفرع بغزارة، ويعطي البذور في كبسولات بيضاوية الشكل يصل طولها إلي 4 سم، وتنتشر علي طول الأفرع، وتلك الكبسولات يتراوح لونها ما بين الأصفر والبني في الشكل.
والعشبة كثيرا ما توجد في الأراضي المهملة وحول المستنقعات، وتنمو بريا في تلك الأنحاء، وهي تحب التربة المكونة من الطين والرمل والقش معا. وهي تتكاثر إما عن طريق عقل الأغصان، أو بواسطة البذور، حيث تنمو البذور في المشتل لمدة 30 يوما، ثم تنقل بعدها إلى الأراضي المكشوفة لكي تتكاثر هناك، وينمو النمو الخضري للأوراق بكثرة في خلال شهرين من بدأ الزراعة، وتستخدم العشبة كلها في الأغراض الطبية.
 
محافظ وبذور ملك المر

استعمالات عشبة ملك المر في النواحي الطبية.
ملك المر هو عشبة مسكنة للآلام المختلفة، وملين للبطن، وطارد للبلغم، ومهضم للطعام، وفاتح للشهية، ومخفض للحرارة، كما أنها علاج مفيد لمرضي السكر، وطارد للديدان، ومضاد لالتهاب الشعب الهوائية، وعلاج للجذام، والحكة الجلدية، وانتفاخ البطن، والنزلات المعوية، وحالات الدوسنتاريا، وعلاج الإصابة بالديدان المعوية والليمفاوية، ولأمراض الجلد مثل الحروق والجروح، والتقرحات، كما أنها مفيدة في علاج حالات عضة الثعبان، كما أنها علاج لكثير من الأمراض النسائية، وارتفاع ضغط الدم. وتستخدم الجذور لهذا النبات كطارد للديدان، ومقو عام.
أما اللبخة المصنوعة من الأوراق الطازجة، فإنها تستخدم لعلاج الحكة الجلدية، وأمراض الصداف (الصدفية) وكذلك لسعات الحشرات الطائرة.
والعشبة مفيدة في علاج أزمات الربو، وعلاج ضيق الشرايين التاجية، وأمراض الملاريا، والحميات المختلفة، ونزلات البرد، والأنفلونزا، والتهاب اللوزتين، والأمراض الصدرية.
وعنما يتم تناول الشاي المصنوع من عشبة ملك المر، مع عشبة شارب القط Orthosiphon Stamineus فإنهما مفيدان معا في علاج مرض السكر.
وعند تناول الجرعات العالية من العشبة فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلي السهاد أو قلة النوم، وربما قد يؤدي إلي نوع من الدوخة، أو الغثيان، مع فقدان للشهية.
 

أوراق ومحافظ البذور مختلفة النضج لنبات ملك المر.

الأهمية العلاجية لعشبة ملك المر.
تعتبر عشبة ملك المر مضاد لكثير من أنواع البكتريا، والفيروسات، والطفيليات، والفطريات، التي قد تصيب الإنسان أو الحيوان.
كما أنها مخفضة لضغط الدم المرتفع، وضد تجلط الدم والصفائح الدموية، ولذلك فهي تمنع حدوث الجلطات في الأوعية الدموية، وهي مفيدة ضد حدوث الذبحة الصدرية، وأمراض القلب عموما.
كما أن العشبة مفيدة في علاج ما بعد تفتيت حصوات الكلي بالموجات التصادمية، وهي مفيدة أيضا في الحد من انتشار الخلايا السرطانية، والقضاء علي طفيليات الفلاريا Filaricidal. وأمراض انسداد الأوعية الليمفاوية التي تجري بين طبقات الجلد.
والعشبة معروفة ومتداولة الاستعمال في دساتير الأدوية في كل من الهند، والصين، وهناك تركيبات دوائية عديدة تحتوي علي تلك العشبة ومتوفرة بالأسواق.
والأبحاث التي تمت علي تلك العشبة ما بين أعوام 1980 – 1990م أوضحت أن هناك تطبيقات طبية عديدة وشديدة الأهمية، يمكن أن تجمل فيما يلي:
1- مثيرة للرحم وقد تؤدي إلي الإجهاض عند وجود الحمل.
2- يمكن أن تستعمل موضعيا لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
3- مسكن للآلام المختلفة.
4- مضادة للالتهابات المختلفة، وتقلل من الورم الحاصل نتيجة لتلك الالتهابات، كما تقلل الارتشاح الناجم عن احتقان الشعيرات الدموية تحت الجلد.
5- مضادة لأنواع البكتريا المختلفة والطفيليات التي يمكن أن تصيب الجسم.
6- مضادة لارتفاع درجة حرارة الجسم.
7- مضادة للتجلط داخل الأوعية الدموية.
8- مضادة للفيروسات، والخلايا السرطانية.
9- تحمي عضلة القلب من أخطار تجلط الشرايين التاجية.
10- مدرة للعصارة الصفراوية.
11- تنظف الدم من الشوائب الضارة العالقة به.
12- طاردة للبلغم المحتجز في الشعب الهوائية، ومفيدة لمرضي الربو.
13- تحمي الكبد والقنوات المرارية من الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب تلك الأعضاء الحيوية الهامة.
14- يساعد تناول العشبة في خفض نسبة السكر المرتفع في الدم عند مرضى السكر.
15- تساعد العشبة وتقوي من عمل الجهاز المناعي للجسم، حيث تزيد من أعداد الخلايا البيضاء الأكولة في الدم phagocytosis كما تثبط تكاثر فيروسات الكبد HIV-1 replication. كما تزيد من أعداد، وتحسن من عمل خلايا الدم البيضاء القاتلة للفيروسات من نوع CD4+ and T lymphocyte.
16- تلين محتويات الجهاز الهضمي، وتسهل خروجها.
17- تستعمل أيضا كمهدئ ومزيل للتوتر، وتساعد علي الاسترخاء، والنوم المريح، مثلها مثل أعشاب الدرقة، والناردين، وحشيشة الدينار.
18- ضد التجلط وتحول دون تجمع الصفائح الدموية وبالتالي تحول ضد تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية.
19- لها تأثير مبرد علي الجسم، وطاردة للحرارة منه، مثلما يحدث في حالات الحميات المختلفة، كما أنها تنقي الجسم من السموم التي تتواجد فيه.
 
المحتويات الكيميائية لعشبة ملك المر.
تحتوي عشبة ملك المر علي كثير من عناصر الفيتوكيميكالزphytochemicals والتي منها الأندروجرافيلويد andrographolide بنسبة 2.39 %، وهو العنصر الهام في النبات حيث يوجد بنسبة عالية في المجموع الخضري للنبات، ولكن تركيزه يقل في بذور هذا النبات، وهو عبارة عن مادة شديدة المرارة.
ويوجد أيضا المواد المرارية الأساسية مثل الداي تربينويدز diterpenoids والتي منها ومركب نيو أندروجرافيوليد neo-andrographolide. ومركب ديوكسي أندروجرافيوليد deoxyandrographolid. وكلها مواد متواجدة في أوراق النبات، كما توجد مواد أخري كثيرة، نذكر منها: لاكتونات الدابترين diterpene lactone والتي تشمل الأندروجرافان andrographan والأندوجرافون andrographon والسجمستيرول stigmasterol.
 
 
وتركيز المواد المرارية في النبات يعتمد علي المنطقة التي يزرع فيها، وعلي خواص التربة المحيطة بالنبات، وعلي المواسم السنوية التي تمر علي النبات.
وهذا النبات يفضل المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية حيث الرطوبة المرتفعة والحرارة العالية نسبيا.
وأكثر الأوقات التي قد نجد فيها تركيز عال من المواد الفعالة في النبات هو قبل إزهار النبات.
ولعل الصبغة النباتية التي تحتوي علي المواد الفاعلة والتي تستخرج بمركب الإيثانول الكحولي، هي الأفضل والأكثر شيوعا في الاستعمال الدوائي.
والمركبات الفعالة في عشبة ملك المر هي مركبات تراكمية، وجد بالبحث أن التركيز الدوائي لتلك المواد في أعضاء الجسم المختلفة بعد 48 ساعة من تناول الصبغة متواجد بنسبة 20.9% في المخ، 14.9 % في الطحال، 11.1 % في القلب، 10.9 % في الرئتين، 8.6 % في المستقيم، 7.9 % في الكلي، 5.6 % في الكبد، 5.1 % في الرحم، 3.2 % في الأمعاء.
كما وجد أن الامتصاص والإخراج للمكونات الفعالة في العشب هو سريع نسبيا، لأن 80 % من تلك المكونات يمكن إخراجه في خلال 8 ساعات من وقت تناول خلاصة ملك المر عن طريق الفم، ويتم الإخراج عن طريق الكلي، والأمعاء معا، حتى أنه يمكن التخلص من نسبة 90% من تلك المواد الفاعلة في خلال فترة قدرها 48 ساعة.
ونبات ملك المر يعتبر من أهم منشطات الجهاز المناعي في جسم الإنسان، فهو أقوي في المفعول من نبات الأكنسيا Echinacea والزنك وفيتامين (ج) مجتمعين. لذا فإن نبات ملك المر يعتبر في غاية الأهمية ضد أمراض السرطان التي قد تهاجم الإنسان وتقضي عليه، حيث أن استعمال تلك العشبة قد يغني مرضي السرطان عن التوجه لأنواع العلاج المكلفة غالية الثمن، والتي هي في نفس الوقت أشد فتكا علي صحة الإنسان، ومنها العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي.
وتلك الأنواع من معالجات السرطان، لا تفرق بين الخلايا المريضة والخلايا السليمة في جسم الإنسان، وإنما تقضي عليها جميعا، وإن أكثر الإحصائيات تفاؤلا عن نتيجة تلك الأنواع من العلاج، بأنها السبب بقتل 66 % من مرضي السرطان في خلال 5 أعوام من تاريخ بدأ هذا النوع من العلاج، ناهيك عن تلك العمليات الجراحية الكبرى التي يكون لها صدي نفسي سيئ علي مريض السرطان، وقد تقضي عليه بدلا من أن تفيده، هذا ما ذكر بناء عن دراسة علمية تمت في جامعة هارفرد - Harvard Medical School - للطب بأمريكا.
وقد وجد أن عشبة ملك المر تتركز بشكل كبير في الجهاز العصبي للإنسان، وكذلك في أعضاء الجسم التي تتمتع بسريان أكبر للدم فيها، مثل القولون، والطحال، والقلب والكليتين، والرئتين.
ولعل نبات ملك المر لا يمكث لفترة طويلة داخل الجسم، إذ أن الجرعة العلاجية قد تنخفض إلي النصف بعد ساعتين أثنين من تناولها، لذا يلزم المداومة علي تناول خلاصة العشبة علي فترات متقاربة من الوقت حتى يمكن الحصول علي القدر الأكبر من الاستفادة منها.

أهم استخدامات عشبة ملك المر.
1 – لتقوية الجهاز المناعي للجسم، ومقاومة حدوث الأمراض السرطانية.
في دراسة علمية علي فئران التجارب وجد أن نبات ملك المر له أثر فعال علي تحفيز عمل الجهاز المناعي بالجسم، وزيادة عدد كريات الدم البيضاء الأكولة ضد الأنواع العديدة من البكتريا والفيروسات والعناصر الأخرى الضارة بصحة الإنسان، التي قد تغزو الجسم، كما تعمل علي تقوية قدرات الجسم الدفاعية ضد العناصر الداخلية المسببة للأمراض السرطانية.  وبذلك ربما قد يستفيد الجسم من تناول نبات ملك المر بما قد يغنيه عن التعرض لأنواع العلاج الخطيرة مثل الإشعاع، أو تناول العلاج الكيماوي. لذا فإن نبات ملك المر يستخدم بنجاح في علاج حالات سرطان الدم (اللوكيميا leukemia) وأيضا لعلاج سرطان الجلد (squamous cell carcinoma).
وقد أوضح الباحثون في اليابان أن نبات ملك المر له المقدرة علي الحد من تكاثر ونمو سرطان المعدة. أيضا تم اختبار قدرة تلك العشبة علي الحد من انتشار سرطان العضلات والأنسجة الضامة والعظام والذي يعرف (بالسركوما sarcoma).
وقد بين الباحثون في – نيويورك - بأمريكا، أن عشبة ملك المر له قدرة علي تخفيف مشاكل سرطان الثدي مثلما يفعل الدواء المخصص لذلك (التوموكسفين tamoxifen) مع الفرق بالطبع في أن العشبة أقل سمية وخطرا من هذا الدواء الخطر، أو من التعرض للإشعاع بقصد العلاج من أمراض السرطان.
وفي عام 1977م. أجريت دراسة علمية ذكرت في جريدة الطب الصيني الدورية، علي نبات ملك المر وأثره العلاجى علي مجموع من مرضي سرطان الجلد عددهم 60 مريضا، وكان من بينهم عدد 41 مرضا قد تغلغل السرطان إلي أجزاء أخري من أجسادهم (metastases). وأن 12 مريضا قد تناولوا خلاصة نبات ملك المر قد تعافوا من المرض.  بينما المرضي الأخرون قد تناولوا مركبات تحتوي علي نبات ملك المر، مع الأدوية الأخرى للسرطان المتعارف عليها، فقد تعاف منهم 37 مريضا، ولم يحدث لديهم انتكاسة للمرض مرة أخري.
وفي عام 1996م. اعتمدت منظمة الصحة والأغذية (FDA) خلاصة عشبة ملك المر كعلاج مأمون لأمراض سرطان الثدي والبروستاتة، وكذلك مرض (غير هودجكن الليمفاوي - non-Hodgkin's lymphomas). وهذا ما بينه الدكتور – ستيفن هولت – في كتابه (معجزة الأعشاب). حيث أجريت الأبحاث علي مرضي السرطان في معهد حديقة روسيل للعلوم الطبية – في بفلو – بنيويورك – أمريكا، والذي أوضح أن خلاصة نبات ملك المر لها نفس الأثر الفعال علي مقاومة والحد من انتشار سرطان البروستاتة، ولكن دون أخطار أو أضرار علي صحة المريض المصاب، وعلي العكس من ذلك، فإن الدواء التقليدي (cisplatin) الخطر علي صحة المريض العامة، والذي يستخدم لعلاج سرطان البروستاتة، وما له من تبعات سلبية على صحة المريض لا يحمد عقباها.
 
2 – لتقوية عمل الجهاز المناعي ضد الإيدز والفيروسات الأخرى التي قد تغزو الجسم.
الإيدز، هو مرض نقص المناعة المكتسب (Acquired Immune Deficiency Syndrome AIDS) وفيه يصبح المريض فريسة سهلة للنيل منه بواسطة كثير من الأمراض الأخرى التي تجد سبيلا إلي جسم مريض عاجز عن الدفاع عن نفسه، لفقدانه مقومات الدفاع عن النفس، مثل فشل الجهاز المناعي في الجسم الذى يفترض أن يقوم بهذا الأداء.
والإيدز هو مرض مستوطن في أفريقيا، وسببه فيروس ينتقل إلي الإنسان عن طريق الفقريات من الحيوانات، وقد وجد طريقه إلي أمريكا الشمالية، وبدأ في الظهور هناك عام 1981م. وربما يكون الإيدز متواجد هناك منذ عام 1969م. كما يدل تحليل بعض الأنسجة المجمدة من مرضي سبق أن ماتوا بالمرض.
وفيروس الإيدز قد تم التعرف عليه، وتبين أن هناك نوعين من هذا الفيروس (HIV-1) , (HIV-2) والذي يبدو أن الأخير هو فيروس قد أستقر به المقام في أفريقيا.
وفيروس الإيدز هو فيروس ضعيف، لا يستطيع أن يتكاثر أو أن يحمي نفسه إلا في وجود مصادر من خلايا أخري تعينه علي ذلك، فهو يلتصق بالخلايا الحاضنة مستغلا نوع من البروتين موجود علي سطحه، ثم ما يلبث إلا أن ينفذ إلي داخل الخلايا، حيث يتركز أكثر ما يكون في خلايا المخ، وبعض خلايا الجلد. كما أن الفيروس يلتصق بخلايا الجهاز الدفاعي المسئول عن حماية الجسم، ويضعف من قوتها ثم يشل حركته، وبالتالي فإن الجسم ينهار ويتهاوى حتى يفقد المريض حياته.
ومن تلك الخلايا الداعمة لعمل الجهاز المناعي للجسم، تلك المعروفة بالخلايا المساعدة أو خلايا تي (T) والتي تماثل عمل خلايا الغدة التيموثية، والتي تعتبر هي الهدف الأول للتدمير من قبل فيروس الإيدز. ووظيفة تلك الخلايا من نوع (T) أنها تعطي إشارة للطحال والغدد الليمفاوية في الجسم لكي تزيد من إنتاج المواد الدفاعية التي يمكن أن تقتل تلك الفيروسات المهاجمة، وعند الانتهاء من خطة الدفاع تلك ومهاجمة الفيروسات، فإن تلك الخلايا تعطي إشارات أخري للغدد المتخصصة لوقف عملية إنتاج مزيد من خطوط الدفاع أو انتاج مزيد من المواد الدفاعية.
ولكن لسوء الحظ، فإن فيروس الإيدز يلتصق بجدار تلك الخلايا (T) ويقوم بالتلاعب بمكوناتها الحيوية حتى تصبح خاضعة لعمل الفيروس نفسه، وتسخر لخدمته في إنتاج المزيد من فيروسات الإيدز بدلا من أن تدافع عن الجسم ضده. وفجأة تصبح تلك الخلايا (T) علي غير ذي علاقة بالجهاز المناعي للجسم، بل أن الفيروس هو الذي يحركها ويضلل عملها. وبدون تلك الخلايا فإن الجسم لن يستطيع أن يدافع عن نفسه بعد ذلك، وتسوء حالته تدريجيا حتى يفني. وعليه فإن من واجب العلماء المهتمين بمحاربة هذا الوباء القاتل أن يجدوا مزيجا أو (كوكتيل) من الأدوية أو الأعشاب التي يمكنها وقف نشاط أنزيم البروتييز الذي يفرزه فيروس الإيدز، والذي يسهل مهمة عمل الفيروس علي جدران الخلايا الدفاعية.
 
وأمثلة الأدوية المتاحة في الوقت الحاضر والتي تقوم بتثبيط عمل فيروس الإيدز هى:
(Invirase, Norvir, Viracept, and Crixivan) وتلك لا تعمل كلها بنفس النسبة عند اختلاف الأشخاص، كما أنها لا تمتص بكميات كبيرة من الجسم، حيث يلزم علي المريض أن يتناول يوميا حوالي 36 حبة من تلك الأصناف الدوائية، علاوة علي أن تكلفة هذا العلاج قد تصل إلي 16.000 دولار سنويا. كما أن لتلك الأدوية أعراض جانبية خطيرة مثل الإصابة بمرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم.
كما أن عقار AZT المعروف والذي يقلل من عمل فيروس الإيدز في الجسم، له نواحي استعمال محدودة نظرا لحدوث الكثير من المضاعفات الجانبية له، والتي منها تكون الحصوات في الكلي، وفشل عمل نخاع العظم في أداء وظيفته، وتسمم الكبد والمخ. لذا فإن العلماء وجب عليهم البحث عن أصناف أخري من العلاج، يمكن أن تحل محل أو تؤدي عمل، أو تكون أكثر أمنا من تلك الأنواع من الأدوية الخطيرة.
فقد وجد كثير من النباتات التي تعمل علي تثبيط عمل إنزيم البروتييز، مثل: فول الصويا، والأرز، والذرة، والفاصوليا، والطماطم، وبعض الخضراوات الأخرى.
كما توجد بعض العناصر الكيميائية الصديقة للصحة العامة، والتي من شأنها قلب موازيين عمل فيروس الإيدز رأسا علي عقب، مثل: الكورستين، والبيوفلافينويدز الموجود في التفاح الأحمر، والبصل الأحمر، وتلك المواد له علاقة بالحد من عمل فيروس الإيدز، وكذلك فيروس شلل الأطفال.
كما أن بعض الأعشاب الطبية لها نفس الأثر علي فيروس الإيدز، فهي تحد منه وتبطل عمله علي الجسم، ومن تلك الأعشاب، فإن نبات (ملك المر) يتصدر القائمة.
ومن الأخبار المثيرة في هذا الصدد، أن الباحثين وجدوا أن نبات ملك المر هو نبات واعد للتدخل في تثبيط عمل فيروس الإيدز لدي المرضي المصابين به، حيث أن هذا النبات يحتوي علي مواد من شأنها إرباك عمل الفيروس، وذلك بأن تدمر كل طرق الاتصال التي يستخدمها للتلاعب بالخلايا التي تدافع عن الجسم. 
ومن تلك العناصر الهامة الموجودة في نبات ملك المر هو مركب الأندروجرافوليد (andrographolide) والذي من شأنه أن يمنع - عملية الفسفرة - وهي من العمليات الحيوية اللازمة لكي يعيش فيروس الإيدز، وبالتالي فإنه يمنع انتقال الفيروس من خلية إلي أخري.  ولعله من المفيد أن نوضح بأن الجمع بين عقار AZTs وخلاصة نبات ملك المر، له أثر فعال في الحد من تكاثر أعداد فيروس الإيدز في الجسم.

3 – العشبة مفيدة في علاج أمراض البرد، والحميات، والالتهابات المختلفة.
تناول مقدار قدره 200 مج في اليوم من خلاصة نبات ملك المر، تعتبر جرعة وقائية للحد من حدوث نزلات البرد، أو تكرار حدوثها.
وخلاصة نبات ملك المر تستخدم بتوسع في علاج الحالات المصاحبة لنزلات البرد والأنفلونزا الحادة، والتي منها رشح الأنف أو انسداده، ووجع الحلق، ووجع الأذنين، والسعال، والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، والرعشة ووجع العضلات، كلها قد تزول في اليوم الرابع من تناول العلاج بعشبة ملك المر والتي تحتوي علي نسبة 4 % من الخلاصة الفاعلة في نبات ملك المر، وهي مركب الأندروجرافوليد (andrographolide).
نبات ملك المر يستخدم بتوسع في علاج الحميات المختلفة، والتغلب علي كثير من الآلام التي قد تحيق بالجسم، كما أن العشبة مفيدة في حالات التهاب الجهاز الهضمي.
وجد أن جرعة من خلاصة نبات ملك المر قدرها 300 مج، تساوي في الأثر الدوائي جرعة من الأسبرين قدرها 300 مج من الأسبرين المعتاد في خفض درجة حرارة الجسم. وأن نبات ملك المر خالى من أى مضاعفات قد تذكر مقارنة بالأسبرين. وعشبة ملك المر لها خواص دوائية لعلاج قرحة المعدة، وإن كانت توازي الثلث بالمقارنة بالدواء المتخصص في علاج قرحة المعدة (cimetidine) إلا أن العشبة تعتبر أكثر أمانا من ذلك الدواء نفسه، فهي تخفض من زيادة إفراز العصير والحمض المعوي، وبالتالي تقلل من تهيج المزيد من الأغشية المبطنة للمعدة.
وعشبة ملك المر قادرة علي خفض مستوي الالتهابات المختلفة التي قد تصيب أعضاء الجسم، وأيضا تقلل من نسبة تضخم الأعضاء المختلفة في الجسم نتيجة رشح السوائل فيما حولها، وذلك بتأثيرها المباشر علي إفرازات الغدة الكظرية أو ما فوق الكلي، والتى تعمل بالتالى علي زيادة مستوي الكورتيزول الطبيعي في تيار الدم، والذي من شأنه السيطرة علي مثل تلك الأنواع من الالتهابات المختلفة.

4 – العشبة تعتبر مضاد قوي لأنواع عدة من البكتريا، والملاريا، والفلاريا.
هناك العديد من أنواع البكتريا المقاومة لعمل الكثير من المضادات الحيوية، والجمع بين نبات ملك المر، والأنواع المحددة للمضادات الحيوية قد يزيد من قدرتها على قتل تلك الأنواع من البكتريا المقاومة.
ومرض الملاريا هو من الأمراض الوبائية المستوطنة فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ومع الصعب السيطرة أو القضاء عليها نظرا لأن الطفيل المسبب للملاريا يبدى مقاومة عنيدة أمام كثير من الأدوية المحددة لهذا المرض خصوصا طفيل (البلازموديوم برجيه Plasmodium berghei).
وقد وجد أن خلاصة نبات ملك المر لها تأثير قوى فى منع تكاثر طفيل الملاريا فى الجسم، ولعل أهم تلك العناصر الموجودة فى نبات ملك الليل هما (نيوأندروجرافيوليد neoandrographolide والديسوكسى أندروجرفولويد deoxandrographolide) وللوقاية من الإصابة بالملاريا، فإنه يجب تناول جرعات علاجية قبل التعرض للإصابة بالملاريا أو التواجد فى المناطق التى يكثر فيها تواجد البعوض، ولعل الوقاية على هذا النحو تفوق تعاطى دواء الكلوروكين (chloroquine) المضاد للملاريا.
ولعل أهمية نبات ملك المر الوقائية ترجع إلى أنه ينشط عمل إنزيم السوبر أوكسيد ديسميوتيز (superoxide dismutase SOD) والذى يعتبر عنصر هام ومضاد قوى للأكسدة، ويحمى خلايا الكبد من أثر العناصر المؤكسدة فى الجسم مثل الشوارد الحرة.
ولعل أهمية تناول خلاصة نبات ملك المر لعلاج حالات (الفلاريا filaria) أو العدوى بالطفيليات المسببة لما يعرف - بداء الفيل - والذي يحدث فيه انسداد للأوعية الليمفاوية بواسطة تلك الطفيليات السابحة فيها، ومن ثم يحدث تشوه مريع للجلد فى الأماكن المصابة بما يشبه جلد الفيل السميك فى تلك الأماكن.  ونبات ملك المر هو النبات الوحيد الذي يمكن أن يؤثر ويقتل هذا النوع من الطفيليات، ودون أن يؤدى إلى أضرار تذكر فى الجسم.
5 – العشبة مضادة للإسهال وتعالج مشاكل الجهاز الهضمى.
الإصابة بالإسهال هى أحد أهم الأسباب المرضية العشرة التى يمكن أن تقضى على الإنسان فى أنحاء عدة من العالم الثالث، وخصوصا عند تلك الأعمار التى تقل عن الخمس سنوات من العمر.
واستعمال المضادات الحيوية لمثل تلك الحالات يؤدى إلى تكون نوع من المناعة ضد هذه المضادات الحيوية ويقلل من مفعولها جيل من بعد جيل.
وبينما يوجد العديد من الأدوية التى يمكنها الحد من أعراض الإسهال، مثل: الكوالين والبكتين والبزموث، واللوميتيل، والأموديوم، وغيرها كثير. ومنها ما هو سيئ الطعم، أو أن يكون له بعض المضاعفات الجانبية الغير مستحبة، إلا أن تناول الأدوية العشبية قد يكون أقل كلفة وفى متناول يد الجميع من أفراد العالم الثالث، وقد يمنع كارثة محققة من جراء حدوث هذا المرض المميت.
وجد أن خلاصة نبات ملك المر بجرعات قدرها 500 مج يوميا مقسمة إلى 3 جرعات، ولمدة 6 أيام متواصلة من مركب الأندروجرافوليد (andrographolide) مع التروية المناسبة للمريض المصاب، فإن ذلك له تأثير مباشر فى قتل بكتريا الأى كولاى (E. coli) المسبب الأول لحالات الإسهال الشديد، ونسبة النجاح فى ذلك قد تصل إلى 80 %. والعشبة مفيدة أيضا فى حالات التهاب القولون المزمن، إذا ما تم تناول ما مقداره 60 جرام من نبات ملك المر، مع 30 جرام من نبات الرحمانية (Rehmannia glutinosa) - نبات صينى المنشأ – كمنقوع فى الماء، يؤخذ منه قدر 150 مل كل ليلة، ولمدة 14 يوما، فإن هذا من شأنه أن يعمل على مقاومة الإجهاد، وعلاج حالات الأنيميا المصاحبة، كما أن هذا العلاج مفيد أيضا فى علاج حالات العظام المكسورة.
6 – العشبة مفيدة فى علاج مشاكل الجهاز الدورى الوعائى.
فى عام 1964م. تم تطوير عمليات توسيع شرايين القلب المصابة بالتلف أو السدد، بحيث يتم إدخال نوع من القساطر داخل الشرايين التاجية للقلب، وعلى القرب من رأس هذا القسطر يوجد بالون يستخدم فى توسيع الشرايين التاجية الضيقة التى تغذى عضلة القلب، وبالتالى يعمل على توسيعها لكى يمر الدم إلى عضلة القلب بسهولة.  وفى عام 1967م. توصل جراحي القلب بالعيادات الصحية بكليفلاند Cleveland Clinic – بأمريكا – إلى إيجاد عمليات القلب المفتوح، وتغيير شرايين القلب التالفة، بغيرها من الأوردة السليمة المأخوذة من جسم المريض المصاب بالمرض.
أما اليوم فإن هذا النوع من العمليات أصبح روتين يومي فى جميع المراكز المتخصصة لعلاج القلب ومشاكل الجهاز الوعائي الدوري للدم، حتى أنه في أمريكا، فإن أعداد تلك العمليات فى العام الواحد قد يصل إلى 800.000 حالة كل عام. وللأسف فإن 30 % من حالات توسيع شرايين القلب ما تلبث إلا أن تعود كما كانت عليه قبل عملية التوسيع وفى مدة وجيزة نسبيا أى خلال 6 أشهر، حتى إن بعض المرضى يلزمهم توسيع دورى لتلك الأوعية الدموية الضيقة لديهم.
وعمليات القلب المفتوح قد تصلح فقط لعدد من المرضى يقدر من 50 إلى 65 % دون غيرهم من المرضى الآخرين المصابون بنفس المرض. وهنا يأتى دور نبات ملك المر الذى يوسع الأوعية الدموية الضيقة، وقد يذيب بعض من الكلوستيرول المترسب داخل بعض الأوعية الدموية الأخرى، وأيضا فإن تناول نبات ملك المر قد يؤخر من حدوث السدد داخل الشرايين المصابة، وبالتالي يمنع حدوث الجلطات الدموية التى قد تحرم عضلة القلب من تدفق الدم إليها بطريقة دراماتيكية. ولعل أخطر ما يحدث لمريض القلب عند حدوث الجلطة فى أحد الشرايين التاجية أو كلها، هو موت عضلة القلب نتيجة لنقص التروية وقلة الأكسجين الوارد لتلك العضلة بسبب انسداد مجرى الدم الموصل لتلك العضلة، وهنا يكمن الدور الهام لنبات ملك المر، حيث أنه يعمل على إذابة مثل تلك الجلطات الحادثة. وهذا ما بينته الدراسات التى تمت فى جامعة تونجاى للطب -Tongi Medical University – بالصين، حيث تمت التجربة على حيوانات التجارب، وفيها تم إعطاء خلاصة نبات ملك المر بعد ساعة من حدوث الجلطة فى شرايين القلب، والنتيجة أن ذلك قد قلل من حدوث أضرار جسيمة بعضلة القلب نتيجة لحرمنها من مقومات الحياة.
كما وجد الباحثين بنفس الجامعة أن اضطرابات القراءات فى بيانات - رسم القلب - يمكن تصحيحها بتناول المريض المصاب لخلاصة نبات ملك المر. وأتضح أيضا أن خلاصة نبات ملك المر من شأنها أن تحول دون تجمع الصفائح الدموية داخل الأوعية المختلفة، وبالتالى تحول دون تكون الجلطات داخل تلك الأوعية.
وللعشبة فوائد أخرى جامة تحول دون حدوث مشاكل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها أن خلاصة العشبة تخفض من ضغط الدم المرتفع، وأن تلك الخلاصة تضاد عمل هرمون (النورأدرينالين Noradrenaline) الذى يفرز فى الجسم، ويتسبب فى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة سرعة ضربات القلب، ويكون مسئول أيضا عن حدوث مرض السكر لبعض المرضى المصابون به.
ودور نبات ملك المر هنا هو أنه يرخى التوتر الحاصل على جدران الشرايين فى الجسم ويوسعها نسبيا، ومن ثم فإن ضغط الدم سوف ينخفض تبعا لذلك، كما تحصل الأعضاء المختلفة على كفايتها من الدم بسهولة ودون عناء. وضغط الدم المرتفع يتسبب فى قلة تروية الأعضاء الحيوية فى الجسم، وأهمها المخ، وما يتبع ذلك من الدوخة، وطنين الأذن، والصداع، وفقد الذاكرة الجزئي، وظهور حالات الإكتئاب النفسى، وضعف فى القدرات العقلية للفرد المصاب. ولعل استعمال هذا النبات المعجزة فى حل كثير من مشاكل الإنسان المرضية، وبتكلفة زهيدة فى العلاج يجعل منه طريقة مثلى فى التداوي والبحث عن أسباب الشفاء.
7 – العشبة وأثرها على الخصوبة فى كل من الرجل والمرأة.
لخلاصة نبات ملك المر خصائص واضحة ضد الخصوبة لكلا الجنسين، وأيضا فإنها تسبب الإجهاض للحوامل من النساء، لذا يلزم الحذر.  ففى الهند تستعمل العشبة فى علاج الكثير من الأمراض مثل الإسهال، والحميات المختلفة، ومشاكل الجهاز الهضمي، لذا يلزم تناول خلاصة العشبة لمدد قصيرة من الوقت حتى لا يؤثر استعمالها المتواصل على الخصوبة فى كل من الرجل والمرأة.
وقد وجد فى دراسة علمية أجريت على فئران التجارب، أن تناول العشبة الجافة بمعدل 105 مج لكل كيلو جرام لعدد من ذكور الفئران ولمدة 60 يوما متتالية، قد أسفر عن حدوث توقف فى إنتاج الحيوانات المنوية فى تلك الفئران محل التجربة. وقد تبين أيضا من تلك التجربة أن نبات ملك المر له خواص مضادة لتكون الحيوانات المنوية، أو أنه مضاد لعمل الهرمونات الأندروجينية (antiandrogenic). لذا يلزم عدم تناول العشبة أثناء فترات الحمل.
كذلك تمت دراسة فى البنجلاديش لخفض نسبة الحمل بين النساء هناك بغرض الحد من التزايد السكاني المربك للنواحي الإجتماعية. وتضمنت تلك الدراسة تناول عشبة نبات ملك المر الجافة ضمن طعام إناث فئران التجارب، بحيث تم إعطاء جرعات مقدارها 2 جرام من العشبة الجافة لكل كيلو جرام من وزن تلك الإناث، ولمدة 6 أسابيع، وكانت النتيجة أنه لم يحدث حالة حمل واحدة بين تلك الإناث التى تناولت نبات ملك المر، علما بأن الذكور المعاشرة لتك الإناث كلها فى حالة خصوبة عالية. ويعزى الباحثين ذلك إلى أن خلاصة نبات ملك المر ربما يكون لها أثر مباشر على منع التبويض لدى تلك الإناث من الفئران محل الدراسة، وهذا ما يمكن تطبيقه على الإنسان أيضا لذات الغرض.
وفى دراسة علمية أخرى على مزرعة من نسيج المشيمة أوضحت أن تناول مركب (andrographolide sodium succinate) المشتق من نبات ملك المر له علاقة مباشرة بتثبيط عمل هرمون البروجيسترون progesterone . وهو الهرمون الهام واللازم لاستمرار عملية الحمل. وعلى هذا فإن نبات ملك المر يعتبر دواء واعد بلا مضاعفات أو مشاكل جانبية أو مخاطر تذكر عند اعتماده كوسيلة لمنع الحمل لدى الجنسين.

8 – أثر تناول نبات ملك المر فى حماية الكبد والمرارة.
فى الطب الهندى الإيروفيديا (Ayurvedic medicine) المعتمد هناك لعلاج الكثير من الأمراض، يوجد 26 مستحضرا يحتوى كل منهم على نبات ملك المر بشكل أو بأخر.
وخلاصة نبات ملك المر تعتبر علاج هام ونافع ضد السموم التى تدخل الجسم مثل: الكحول، وتؤدى إلى حدوث أكسدة للدهون المتواجدة بالكبد lipid peroxidation. ومن ثم ظهور أمراض الكبد المختلفة، وحدوث التلف فيه.  كما أن المواد السامة التى تدخل الجسم عمدا أو بدون قصد تعمل على إطلاق وابل من الشوارد الحرة أو ما يعرف ( (free radicalsوالتى بدورها تنشط فى هدم وتدمير جدران خلايا الجسم المختلفة بما فيها الكبد. فإذا ما تم تناول خلاصة نبات ملك المر قبل التعرض لتلك السموم المختلفة، فإن ذلك من شأنه أن يحمى خلايا الكبد وخلايا الجسم الأخرى من الأكسدة. وهذا يعزى إلى أن نبات ملك المر له خصائص مضادة للأكسدة، ويشبه فى عمله ما يقوم به مركب السيلمارينsilymarin المستخلص من نبات الشوك المقدس milk thistle  والمفيد فى حماية خلايا الكبد من الأنشطة الهدامة لها.
ولنبات ملك المر تأثير منشط لإفراز العصارة الصفراوية من الكبد بما تحويه من أملاح وأحماض مرارية هامة، وتخزينها فى الحويصلة المرارية، ومن ثم تطلق إلى الإثني عشر، ومنها إلى الأمعاء الدقيقة بغرض هضم الطعام هضما جيدا. كما أن النبات يدعم عمل الحويصلة المرارية، ويمنع أو يحد من تكون الحصوات المرارية داخل المرارة، كما أنه مفيد فى هضم الدهون المختلفة فى مواد الطعام الذى نستهلكه.
وخلاصة نبات ملك المر تمنع كثير من الأمراض التى تصيب الكبد والمرارة من جراء تناول بعض الأدوية التى لها تأثيرات جانبية غير مستحبة.
ومن المهم أن نذكر أن هناك أمر شائع بين الناس، وهو تناول مركب البارسيتامول paracetamol بأسمائه المختلفة، مثل (البنادول) وما على شاكلته، وأثر هذا المركب على المرارة هو إبطاء تدفق السوائل المرارية منها إلى المعدة، مما يؤدى إلى حدوث عسر لهضم الطعام واضح. ولكن عند تناول مستحضر معد من نبات ملك المر، فإنه يمنع هذا الأثر السيئ لمركب الباراسيتامول على القنوات المرارية، وبما يتفوق حتى على مستحضر السيلمارين فى هذا الشأن.
وفى حالات حدوث أمراض الكبد الحاد وما يصاحبه من تليف فى أنسجة الكبد، والذى قد ينتهى بغيبوبة حادة قد تفضي لاحقا إلى وفاة المريض، فإن الأطباء الهنود يستعملون خلاصة نبات ملك المر فى علاج مثل تلك الحالات الحرجة لوقف تدهور الحالة الصحية للمريض، وذلك بإعطاء المريض منقوع أو حتى مغلى عشبة نبات ملك المر، وحينها تتحسن الشهية عند المريض فى اليوم الخامس من تناولها، وما تلبث الصفراء فى العين والجلد إلا أن تتلاشى تدريجيا، وتنتهي تماما فى اليوم الرابع والعشرين من بدأ العلاج بتلك العشبة، كما أن الحمى المصاحبة ما تلبث إلا أن تزول عند اليوم السابع من العلاج فى المتوسط تقريبا. كما أن هناك دلائل أخرى معملية تؤكد على حدوث تحسن ملحوظ فى وظائف الكبد، وهذا مما يؤكد على أهمية تناول نبات ملك المر فى حالات التهابات الكبد الحاد متعددة المنشأ.

9- العشبة مفيدة لعمل الجهاز العصبى فى الجسم.
هناك الكثير من المركبات الكيميائية التى لا يمكنها أن تنفذ من خلال أغشية المخ إلى داخله. ومع ذلك ولحسن الحظ فإن خلاصة نبات ملك المر يمكن أن توجد فى أغشية المخ بتركيزات عالية، وخصوصا فى الحبل الشوكى الموجود داخل العمود الفقري. وهناك دراسات عدة بينت أن خلاصة العشبة لها تأثير مهدئ لعمل الجهاز العصبى.

10 – أثر العشبة على أداء الجهاز التنفسي والرئتين.
نبات ملك المر مفيد فى حالات التهابات اللوزتين والحلق، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئتين الحاد، وقد تصل نسبة الشفاء لهؤلاء المرضى إلى 90 % استجابة لهذا النوع من العلاج. والعشبة تصلح أيضا فى معالجة مرضى السل، حيث أن العلاج المعتمد لمثل هذا المرض هو دواء الرافمبسين rafampin. والذى قد يؤدى فى النهاية إلى موت حوالى 22.5 % من مرضى السل فى نهاية المطاف.
بينما عند استعمال خلاصة نبات ملك المر - andrographolide - فى صورة محلول طبى معقم معد للحقن فى الوريد بتركيز 2.5 % أى بجرعات ما بين 50 إلى 80 مج / كيلو جرام من وزن الجسم، ولكل يوم، ولمدة شهرين متواليين، وذلك مع تناول دواء الرافمبسين rafampin. فإن النتيجة مشجعة حيث تنخفض نسبة الوفيات بين مرضى السل إلى 8.6 % بدلا عن 22.5 %.

11 – الأثر الدوائى لتناول العشبة على بعض الأمراض الأخرى.
• للعشبة تأثير قوى على مرض الليبتوسبيروسيس – وهذا المرض سببه ميكروب Leptospira interrogens – الذى ينتقل إلى الإنسان عن طريق بعض الحيوانات، وأعراض هذا المرض هو وجود حمى مرتفعة، وتقرحات فى الجسم من أنزفة ظاهرة فيها، كما أنه يؤثر على الجهاز العصبى المركزى ويصيبه بالخلل، مع حدوث صفرة واضحة بالجسم، وهؤلاء المرضى يتماثلون إلى الشفاء بنسبة 80 % بعد تناولهم خلاصة نبات ملك المر، فى صورة أقراص جاهزة للاستعمال.
• مرضى التهاب الكبد الوبائى من النوع (A) يتماثلون إلى الشفاء بعد شرب منقوع عشبة ملك المر بمعدل 40 جرام كل يوم، ولمدة 24 يوما، حيث تختفى صفرة ملتحمة العين، ويتحسن لون البول، حتى يعود طبيعيا كما كان، وتتحسن الشهية وتعود كما كانت بشكل طبيعى.
• علاج التهاب حوض الكلية، خصوصا إذا نجم عن وجود نوعا ما من البكتريا المسببة لذلك.
• ومقارنة علاج حوض الكلية الملتهب بخلاصة نبات ملك المر، مع الدواء التقليدى لعلاج مثل تلك الحالة النيتروفيورانتوين nitrofurantoin. وجد أن خلاصة العشبة لها نفس التأثير العلاجى، مع الفرق بأن المضاعفات منها تعتبر معدومة تماما، وبل وأكثر أمنا على صحة المريض.
• هناك أنواع خطيرة من السرطان تصيب المشيمة مثل - الكوريوإبسيلوما Chorioepithelioma – والتى تعتبر من السرطانات الخطيرة على الإطلاق، حيث تطلق براعم لها تنتشر فى أعضاء الجسم المختلفة، مثل الرئتين، والكبد، والمهبل، وفى أجزاء أخرى من الحوض. ووجد أن خلاصة نبات ملك المر لها أثر علاجى على مثل هذا النوع من الأورام السرطانية.
• أورام المستقيم السرطانية، يمكن علاجها بأخذ مستخلص العشبة وذلك بغلى 100 جرام من العشبة الجافة مع 4 أكواب من الماء، حتى يصير الحجم إلى كوب واحد من المستخلص، ثم يضاف إليه 10 مل من خل التفاح، وبعد أن يصبح المحلول فاترا فى درجة حرارة 40 درجة مئوية، يمكن تقطير هذا المحلول داخل الشرج بحمام سيتز sitz bath. وعلى مدى 40 دقيقة، ويكرر ذلك مرتين فى اليوم، ولمدة من 10 – 14 يوم.
• كما أن هناك أمراض أخرى يجدى فيها العلاج بخلاصة نبات ملك المر أما لوحده أو مع الأدوية الأخرى التى تفيد فى هذا الصدد، ومن ضمن تلك الأمراض، إلتهاب الأذن الوسطى، الجذام، التهاب المهبل، الأكزيما الجلدية، الجديرى الكاذب، والنكاف أو التهاب الغدة النكافية، وعضات الثعابين.
 
موانع الإستعمال والمحاذير فى استعمال العشبة.
فى تطبيقات الطب الصينى التقليدى، وطبقا لاستعمالات نبات ملك المر فى الهند وتايلاند، فإن تناول العشبة يعتبر مأمون العاقبة. ولكن ربما قد يحدث بعض الدوخة، وسرعة ملحوظة فى ضربات القلب عند البعض من المرضى. لذا يلزم الحذر.
ويبقى أن نعلم أن العشبة لها خواص مضادة للخصوبة فى كل من الرجل والمرأة كما تم شرح ذلك من قبل. وربما يكون تناول العشبة مصحوب بنوع من التحسس فى الجلد عند البعض، أما تناول العشبة بجرعات عالية فهو أمر يجب تجنبه فى كل الأحوال.



جميع منتجاتنا عضوية 100 % ، لا إضافات ولا مواد حافظة.
سعر الكيلو 50 دولار أمريكي ، ورق مجروش ناعم ، أو في صورة كبسولات ، 100 كبسولة في العلبة بسعر 15 دولار للعبوة.
نرسل لجميع أنحاء العالم ، بعد أضافة سعر الشحن بالبريد إلي الجهة المطلوبة.
فقط أتصلوا بنا ، أو تواصلوا معنا عبر البريد الألكتروني الموضح في المدونة ، ونحن نقوم باللازم.
 
أو التليفونات التالية :
 0060122677153