الصفحات

الأحد، 21 فبراير 2010

جذور نبات الأنجيلكا ، أو جذور خشيشة الملاك ، تفيد المرأة في كل الأوقات ، من أضطرابات الحيض ، ومشاكل سن اليأس.

حشيشة الملاك   Angelica
الأسم العلمى : Angelica Sinensis


تعتبر هذه النبتة من النباتات الرائدة في علاج مشاكل الحمل ونقص الهرمونات وحل كثير من المشاكل النسائية علي وجه الخصوص. وعلي مدي قرون عدة أثبتت نجاحها في ذلك المضمار، وقد أيدت الأبحاث الحديثة العلمية صحة ذلك الأمر.
وتبدي النبتة وقاية لصحة المرأة بوجه خاص، وهي مفيدة للجنسين علي وجه العموم، فهي تداوي حالات خفقان عضلة القلب، وتحمي ضد القروح المختلفة في الجسم، وتثبط عمل الأورام وتحد من انتشارها، وتمنع المغص المعوي، وحالات الأنيميا، والصداع، والتهاب الكلى، وأنها تزيد من الرغبة الجنسية لدي كل من الجنسين.


جذور حشيشة الملاك ذات الصفات العلاجية

وفي الشرق، فإن تلك النبتة (حشيشة الملاك) يطلق عليها أسم دون كوي Dong Quai وكانت النبتة ولازالت تستعمل في الشرق الأقصى لعلاج الأمراض النسائية، مثل: التوتر الذي يسبق نزول الحيض، وتقلصات الرحم، وتكرار الحيض زيادة عن المألوف وفي غير وقته، وأعراض سن انقطاع الطمث، مثل الوميض، وحرارة الوجه، واضطراب المزاج العام، وحدوث تكرار للحيض بين الدورة والتي تليها، وحدوث تقلصات وجفاف ملحوظ بالمهبل، مع فترات من الإحباط أو الإكتئاب المصاحب لمثل تلك الحالات.


وزيت أو خلاصة حشيشة الملاك يعمل علي إرخاء عضلات الرحم المتقلص، وكذلك عضلات الأمعاء. ويكفي تناول كبسولة واحدة من خلاصة حشيشة الملاك 3 مرات يوميا حتى تسيطر تماما علي حالات تقلص الرحم والمهبل المصاحبة لحالات فترة انقطاع الطمث. وحشيشة الملاك تعالج أيضا حالات الأنيميا، والإصابات المختلفة، والروماتزم، والصداع، والشقيقة، وحتى مرض السكر من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة السرطان، والذبحة الصدرية، والتهاب الكلي، والقوباء المنطقية ( الهربس).


شرائح من جذور حشيشة الملاك ، للأستعمال الدوائي

وهنا نفرد فوائد تناول حشيشة الملاك كالأتي:

1 – تزيل الآلام من الجسم، وهي في ذلك أقوي من مفعول الأسبرين في هذا المقام، كما أنها ترخى العضلات المتقلصة، وتزيل أثر الصداع، وتحد من الآلام الروماتزمية.
2 – وحشيشة الملاك يطلق عليها أسم (دون كوي) أو الجنسنج النسائي، هي مقو للأعضاء الجنسية، وأيضا تقوي من انقباضات الرحم عند الولادة، ولا ينبغي تناولها عند حدوث الحمل.
3 – حشيشة الملاك تنظم ضربات القلب، وتقلل من حدوث الخفقان لعضلة القلب، حيث أنها تحتوي علي 14 مركب كيميائي تعمل جميعها ضد اضطرابات عضلة القلب. كما أنها تحول دون حدوث التجلط داخل الأوعية الدموية، وتزيد من تدفق الدم إلي عضلة القلب، وإلي المخ، والأطراف.
وأن لها تأثير مخفض لضغط الدم المرتفع، حيث أنها تعمل علي توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي فإن ضغط الدم ينخفض.
كما أن لها تأثير قوي مضاد لحدوث النوبات القلبية، حيث أنها تحتوي علي 15 مركب كيميائي أضافية، وكلها تعمل علي منع حدوث ذلك.
4 – حشيشة الملاك بها مركبين قويين لمنع حدوث قرحة المعدة، أحدهما يعمل علي الإقلال من إفراز الحمض المعوي، والثاني يقلل من التوتر النفسي الذي يؤدي إلي حدوث ذلك.


الأطراف العلوية لحشيشة الملاك

5 – في عام 1991 م، تمكن الباحثين اليابانيين من استخراج نوعين من المركبات التي تعوق نمو السرطان في الجسم البشري من نبتة حشيشة الملاك، وتعمل تلك المركبات على حث الجسم البشري علي إفراز مادة الأنترفيرون المضادة لعمل الخلايا السرطانية.
والجرعة المفيدة من خلاصة حشيشة الملاك هي 2 كبسولة 3 مرات في اليوم للحالات المرضية الشديدة، أو كبسولة واحدة 3 مرات في اليوم للحالات المتوسطة. وهي في طعمها تشبه طعم الكرفس إلي حد كبير، لذا يمكن فتح الكبسولات ووضعها علي الحساء أثناء تناوله.
6 – لعل أهم وأكبر الفوائد من وراء تناول حشيشة الملاك، هو علاج تلك الآلام الروماتزمية المصاحبة لحالات ما بعد انقطاع الطمث، وكذلك إحمرار الوجه وحرقته وتصهده في تلك الفترة من حياة أي سيدة، حيث أن تناول تلك العشبة يحد من تلك الآلام المبرحة والتي تصاحب المريضة ليل نهار، ولسنوات عدة، وكل هذا ربما يتوقف تماما عند تناول تلك العشبة بجرعات منتظمة.
7 – والجديد في أمر حشيشة الملاك هو علاج مرض الصدفية المزمن. أما بتناول الكبسولات أو بتناول الشاي المصنع من العشبة نفسها، حيث أن حشيشة الملاك تحتوي علي مادة السولارين، التي تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UVA) عند تعرض المريض لها، والتي بدورها تقوم بالحد من انتشار المرض في مساحات أكبر من الجلد، وبذلك يتوقف المرض عند هذا الحد، بل أنه قد يختفي تماما لدي الفرد المصاب.


تضاف شرائح حشيشة الملاك لأي نوع من الحساء وتطبخ معه.

ومادة السولارين موجودة أيضا في بعض النباتات الأخري مثل: الكرفس، والتين، والبقدونس، واللفت، طعاما أم دهانا بعصائر تلك النباتات، حيث يمكن تناول عصير تلك الأصناف مجتمعة، أو عمل حساء منها، وبعد تناوله يمكن التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة من الوقت، خصوصا في الصباح الباكر حتى تتفاعل المادة الحساسة في تلك النباتات مع أشعة الشمس، وبدورها فإنه يمكن التحكم في خط سير المرض المصاحب، سواء أكانت الصدفية، أم البهاق، أو بعض الأمراض الجلدية الأخرى التى تستدعي ذلك.


وعشبة الأنجيليكا أو الدونج كوى من الأعشاب الهامة للنساء على وجه العموم، ويطلق عليها أسم الجنسنج النسائي.
فهى مقو عام ومهدئ، وملين، ولها خواص أستروجينية، كما تعتبر مضاد حيوى فاعل، ولذا فهى تستحق أن تكون عشبة المهام المتعددة بالنسبة للمرأة على وجه الخصوص. فهى تستخدم فى الصين لقرون عدة لتنظيم الدورة الشهرية للسيدات، وللحد من الألام والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية.

مواد الفيتوكيميكلز المتوفرة فى العشبة.
الألفابينين، وحمض الأركديونيك، وحمض الأسكوربيك، والبيتاكاروتين، والبيوتين والبيتاسيستيرول، والكولين، والكالسيوم، والكارفاكول، والكادينين، والكوبلت، والسلنيوم، وحمض الفليوريك، والأحماض الدهنية الأساسية، والمغنسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، ومجموعة فيتامين (ب المركب) والزنك والسليكون، وغيرهم من العناصر الحيوية الهامة.

أهم استخدامات الأنجيليكا.
عسر الطمث، حالات الأنيميا، وحالات الإمساك، وتأخر الطمث، ومنع الجلطات فى الأوردة، ومهدئ للتوتر النفسى، ومقوي لعضلات الرحم، وضد حالات سرطان عنق الرحم، وسرطان المرئ، وأورام الرئتين، وأورام الأنف.
وتستخدم الأنجيليكا لإعادة التوازن للدورة الشهرية بعد فترة اضطراب نتيجة تناول حبوب منع الحمل، كما أنها ذات جدوى للحد من حالات التصهد الوجهى الذى يحدث عند النساء فى مرحلة سن اليأس أو سن انقطاع الطمث.
كما أن الأنجيليكا مفيدة فى علاج حالات عدم القدرة على النوم، وللحد من ارتفاع ضغط الدم لكل من الرجل والمرأة، وتعتبر مقو عام للجسم وضد الأنيميا.


الأطراف العلوية لحشيشة الملاك ، ليس لها صفات دوائية

وهى تقلل من كميات الدم المتدفق أثناء حدوث الدورة الشهرية، وتحد من النزيف الرحمى، وتزيل أوجاع البطن بعد الولادة، وكذلك تزيل أوجاع الرحم المزمنة، وتحد من الامساك، والصداع الناجم عن نقص مستوى الهيموجلوبين فى الدم.
والعشبة هامة لعمل الكبد بكفاءة، حيث تعمل على زيادة الدورة الدموية داخل الكبد، وبذلك فهى تقاوم حالات التهاب أو تليف الكبد.
توسع الأوعية الدموية الطرفية، وتنشط حركة جريان الدم فيها.
وحشيشة الملاك تساعد فى الحد من جفاف المهبل، والحد أيضا من حدوث التصهد الوجهى الذى يحدث للإناث عند مرحلة سن انقطاع الطمث. كما أنها مفيدة فى الحد من طنين الأذن، وزغللة الرؤية، وزيادة خفقان القلب، وتساعد على تدفق هرمونات كل من الذكر والأنثى بكفاءة وبكميات متناغمة.


شرائح من جذور الأنجيليكا

ولكن ينبغى الحذر من تناول العشبة خلال فترة الحمل.


جميع منتجاتنا عضوية 100 % ، لا إضافات ولا مواد حافظة.
سعر الكيلو 50 دولار أمريكي ، شرائح من جذور الأنجليكا أو الدون كوي ، للأستعمال المباشر للأغراض المحددة سلفا.
نرسل لجميع أنحاء العالم ، بعد أضافة سعر الشحن بالبريد الممتاز إلي الجهة المطلوبة.
فقط أتصلوا بنا ، أو تواصلوا معنا عبر البريد الألكتروني الموضح في المدونة ، ونحن نقوم باللازم.



نبات الأشواجندا ... الجنسنج الهندي ، تقوي القدرات الجنسية لدي الرجل والمرأة ، وتعالج التوتر النفسي وقلة النوم


أشواجندا  Ashwagandha
الأسم العلمى:  Withania somnifera

نبات الأشوجندا مع الثمار.
 
الأشواجندا، ويطلق عليها أيضا فى اللغة الهندية أسم (الوطنية) أو الجنسنج الهندى، وفى اللغة الأنجليزية يقال لها: كرز الشتاء winter cherry، وهو نبات من الفصيلة الباذنجانية Solanaceae. والأشواجندا نبات هام ومفيد ضد حالات التوتر النفسى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.
الأشوجندا شجيرات تنمو فى مناطق الشرق الأوسط، وشرق الهند بصفة خاصة، وأمريكا الشمالية، ومناطق أخرى متعددة من أنحاء العالم. وتستخدم جذور تلك الشجبرات منذ آلاف السنين فى ممارسات طب الأيروفيدا الهندى (Ayurvedic practitioners)، حيث تحتوى الأشواجندا على مجموعات من الفلافينويدات (flavonoids)، وعناصر أخرى نشطة من نوع الوطنيوليدات (withanolide).
والأشوجندا تحتوى على بعض القلويدات الأسترويدية steroidal alkaloids مثل اللاكتونات lactones والتى بدورها تحتوى على الوطنيوليدات withanolides وتلك الوطنيوليدات تعتبر مادة سابقة هامة لتكون الهرمونات hormone precursors عندما يحتاج الجسم إلى ذلك.
وهناك دراسات أخرى تمت خلال السنوات القليلة المنصرمة أفادت بأن الأشوجندا لها مقدرة دوائية ضد الالتهابات المختلفة، وضد الأورام، ومضادة للتوتر النفسى والبدنى، وأن بها عناصر أخرى مضادة للأكسدة، ومقوية للعقل والذاكرة، ومنشطة للجهاز المناعى للجسم، ومجددة للنشاط العام. وتشتهر الأشوجندا بأنها تقوى من زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال. ومن هنا يتضح أن أهم استعمالات الأشواجندا هو ضد التوتر النفسى والعصبى، ومساعد قوى يعين على زيادة قوة الباه لدى الرجال.

 
ثمار الأشوجندا مع الأوراق.
 
وهنا نسرد أهمية العناصر التى تكمن فى شجيرات الأشواجندا.

1- مضاد قوى ضد الأكسدة.
أكتشف العلماء الهنود بجامعة فرناساى – Varanasi- بالهند، أن نبات الأشوجندا يحتوى على مضادات الأكسدة القوية والتى تتركز فى المخ، وتساعد كثيرا فى نشاط العمليات الحيوية التى تحدث فى المخ، وأهم تلك المضادات للأكسدة هى: سوبرأوكسيد الديزميوتاز superoxide dismutase، والكتاليزcatalase ، والجلوثاثيون بيرأوكسيداز glutathione peroxidase. وهذا يفسر أهم الأسباب لتناول نبات الأشوجندا W. somnifera بغرض تعزيز القوة الجسدية للفرد (health promoter). ولعل وجود مضادات الأكسدة القوية تلك يوضح ولو جزئيا أهمية تناول الأشوجندا لدى مرضى الضغوط النفسية، وكمضاد للأثر السيئ للشيخوخة على الإدراك الفردى أو المعرفة، وكمضاد للالتهابات المختلفة، ومضاد إيجابى الأثر ضد الشيخوخة.

2- تأثير تناول الأشواجندا على وظائف المخ.
تستخدم الأشوجندا فى الهند منذ الأزل لمعالجة النقص فى كفاءة وظائف المخ، خصوصا لدى العجائز من كبار السن، حيث أنها تقوى الذاكرة لديهم. فقد أوضح بعض الباحثين من جامعة ليبزج بألمانيا، أن خلاصة نبات الأشوجندا تعمل على حث ونشاط مستقبلات الأستيل كولين (acetylcholine receptor) فى المخ، وهذا ما يفسر انتعاش وظائف المخ، وبالتالى زيادة الإدراك، وتنشيط الذاكرة لدى كبار السن.
وفى دراسة علمية تمت فى عام 1991 م. فى قسم الكيمياء الحيوية ومركز العلوم الطبية بجامعة تكساس، بأمريكا، أفادت بأن خلاصة الأشوجندا تحتوى على مركب كيميائى يشبه فى نشاطه مركب جابا –GABA - وهذا ما يفسر تناول الأشوجندا وأثرها كمهدئ ومضاد للتوتر النفسى.
وقد بين مختبر – 2002 – أن نبات الأشوجندا يعمل على نمو الأطراف للأعصاب المختلفة فى الجسم.

 
جذور الأشوجندا ذات القيمة الدوائية العالية.
 
3 – أثر تناول نبات الأشوجندا فى تحسين المزاج العام للفرد، وكمضاد للتوتر النفسى.
يتم استعمال الجذور بشكل واسع فى الطب الهندى، فهى تحسن الأداء العام للجسد، ومضاد للأمراض المختلفة، وتحسن من أداء الجهاز المناعى للجسم، وتزيد من القدرات العقلية للفرد، وتحسن من المزاج العام، وتحد من زحف الشيخوخة المستمر، وتعكس فعل الأثر السيئ للبيئة من حولنا.

4 – تناول الأشوجندا يقوى من القدرة الجنسية ويزيد الباه لدى الرجال.
لعل مغزى تناول الأشواجندا لتحسين الخواص الجنسية لدى الأفراد من الرجال، هو أن خلاصة الأشواجندا يمكن أن تساعد على إفراز أكسيد النيتريك (nitric oxide) والذى يعرف بأنه موسع للشرايين المختلفة من الجسم، والتى منها الشريان الرئيس للعضو الذكرى عند الرجل.

الأعراض الجانبية لتناول نبات الأشواجندا.
لا توجد أى أعراض جانبية يمكن أن تذكر، ولذلك يمكن القول أن نبات الأشوجندا آمن بدرجة كبيرة، أما تناول كميات كبيرة منها أكثر من المسموح به، فإن لها تأثير أستيرويدى مماثل لمركب الكرياتين Creatine.

الأبحاث العلمية الحديثة التى تمت على نبات الأشواجندا.
ثبت أن لها خواص مضادة للأكسدة على الحبل العصبى الشوكى المتقدم فى السن، كما أنها تحبط عمل عنصر النحاس (copper) المباشر على أكسدة كل من الدهون والبروتينات وتفريعاتها فى عمليات التمثيل الغذائي فى الجسم، وخصوصا على الجهاز العصبى المركزى، وتحول دون حدوث الضرر الذى يمكن أن يقع عليه من جراء ذلك. ومن هنا نستشف أهمية تناول نبات الأشوجندا الذى يمكن أن يطيل العمر.



أهمية تناول جذور نبات الأشوجندا على وجه الخصوص.
تعتبر الأشوجندا من الأعشاب المهيأة أو المتكيفة (adaptogen) مع احتياجات الجسم الخاصة، أى التى تدفع عنه غائلة الأمراض المختلفة، والتى تهيئ الجسم لأداء أفضل، كأن تزيد من الطاقة الجسمانية للفرد، وتزيد لديه المناعة من الأمراض المختلفة مثل البرد، والأمراض المعدية الأخرى، والتى تزيد أيضا من القدرة الجنسية لدى الفرد، مثلها مثل البعض من الأعشاب المفيدة فى هذا الشأن والتى منها الأستراجالس Astragalus membranaceus، والجنسنج Panax ginseng، والدونج كوى أو الأنجليكا Angelica sinensis، وفطر الريشى Ganoderma lucidum.
وعديد من الأجيال تعاقبت وهى تستخدم تلك الأعشاب الهامة لزيادة الحيوية والطاقة لدى الفرد، كما أنها تزيد من الفعاليات الإيجابية، وتطيل العمر بأمر الله، كما أنها تقوى الجهاز المناعى للجسم ودون ضغوط ظاهرة عليه.
وتناول الأشواجندا يعمل على تحرير الجهاز العصبى المركزى من أية معوقات قد تحيق به، كما أنها تضاد حالات التوتر النفسى، حيث تجلب الهدوء والسكينة للفرد المتوتر. وتناول الأشواجندا يساعد كثيرا فى الحد من حدوث الالتهابات المزمنة، مثل حالات الروماتزم فى المفاصل وغيرها، لذا فهى بحق تعتبر من أفضل المقويات للصحة العامة من بين أفراد المملكة النباتية.
وتستعمل الأشوجندا بكثرة فى مناطق شرق آسيا كمقوى عام لفحولة الرجل، ولإستعادة ما فقد من طاقة جنسية لدى الرجال، كما أنها تعالج العنة وضعف الباه لدى الرجال، وتزيد من خصوبة الرجل وقدراته الجنسية.

 
نبات الأشوجندا من الحقل
 
والأشوجندا لها أثر طيب مضاد للضغوط النفسية - والتى تعتبر من أهم الأسباب التى تحول دون حدوث الرغبة الجنسية - وتؤدى بالتالى إلى اضمحلال مستمر لهذا الشعور الغريزى عند بنى البشر، كما أنها تعمل على إبطاء حدوث الأمراض السرطانية فى الجسم، وتضاد فعل الضغوط النفسية التى تعصف بالفرد، وتساعد على النوم بسهولة ودون أرق، وتقلل من مستوى الكلوستيرول فى الدم، كما أنها تحسن الأداء الجنسى كما سبق أن أسلفنا، وتناول الأشوجندا يعتبر على قمة قائمة مكملات الطعام التى تعين على علاج عرض الإجهاد المزمن Chronic Fatigue Syndrom.
ونظرا لكل تلك المحاسن التى تتمتع بها الأشواجندا، فإنها تعتبر بمثابة نبات يجب أن يحظى بكل الإحترام مثلما يحظى عديد من النباتات الأخرى المشهورة بذلك، ولعل أهمها هو نبات الجنسنج بأنواعه.
ولعل الجمع بين نبات الأشواجندا ashwagandha ونبات الأسبرجس Asparagus racemosa أو نبات الأنجيلكا الصينية Angelica sinensis ، من شأنه أن يجدد الدم ويقوى عموم الجسم، ويصحح من حالات الأنيميا بسبب نقص الهيموجلوبين فى كريات الدم الحمراء. كما أن الجمع بين تلك النباتات المختلفة يساعد كثيرا فى حل مشاكل اضطراب الدورة الدموية لدى البعض من السيدات.
والأشوجندا بصفة خاصة يمكن أن تعالج أيضا مشاكل الرجل وعلى وجه الخصوص فحولته، أى أنها تزيد من الأداء الجنسى عنده، كما تصحح الخطأ فى ميزان الهرمونات الذكرية التى لها علاقة مباشرة بخصوبة الرجل، بل وأيضا تحافظ على الجهاز العصبى سليم من أى عطب.
وليس الأمر مبالغ فيه حين يشهد جميع أطباء الطب الهندى، أو طب الصحة العامة (الأيروفيديك) بأن الأشوجندا هى من أفضل النباتات على الإطلاق، وتساوى فى قيمتها نبات الجنسنج، من حيث تقوية الجسم ورفع كاهل المشاق من عليه.
تتميز الأشواجندا بأنها نبات ذو مذاق لاذع وحاد، لذا فهى تدفء الجسم، وترفع من معدلات التمثيل الغذائى، وتحث على سهولة هضم الطعام، وتحسن الدورة الدموية. والنبات يشعرك بأنه حلو المذاق عقب تناول الطعام، وهذا دلالة على أن النبات يحفز عمل الهرمونات والإنزيمات المختلفة المسئولة عن الهضم، كما أن تناول الأشوجندا يجدد نشاط الجهاز العصبى المركزى، ويزيد من قدرات الخلايا الحمراء بالدم، علاوة على حدوث زيادة واضحة فى عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويزيد فى الباه وفحولة الرجل كما سبق وأشرنا إلى ذلك.
والأشوجندا تعمل على تقوية عمل الكلى، وبعث الدفء والحيوية فيهما، وهذا بدوره ينشط همة الرجل الجنسية. ولعلها تماثل فى ذلك بعض الأعشاب الهامة التى تقوم بذات المقام للرجل، والتى من ضمنها (اليوهمبين yohimbe) من أفريقيا، و(ميورا بوما muira puama) من جنوب أفريقيا، و(الدميانه damiana) من وسط أمريكا.
ويبقى أن نعلم أن تنشيط الرجل وزيادة فحولته لن تتأتى من تناول الأشوجندا، إلا بعد شهر كامل تقريبا من المواظبة على تناولها.
ولعل الطعم والرائحة لنبات الأشوجندا يماثل رائحة تراب الأرض، وهذا بسبب وجود بعض اللاكتونات الأسترودية فيها steroidal lactones والتى تعرف مجتمعة بأنها الوطنيوليدات Withanolides. وفى اللغة الهندية تعرف هذه الرائحة كأنها رائحة الحصان، وليس من الغريب أن يهب ذلك النبات مزيد من الدفء والقوة والحيوية لمن يتناوله كمكمل للطعام، حيث يجعله كما الحصان النشط.
ولعل تناول نبات الأشوجندا يعتبر مفيد لكل الأعمار من كلا الجنسين، والإختيار الأول لكبار السن من الجنسين خاصة عندما تضرب الشيخوخة فى أجسادهم أو أجسادهن بشدة، وللحد من تدهور الحالة الصحية العامة لتلك الفئة العمرية، فإن تناول نبات الأشوجندا يمكن أن يساعد هؤلاء للتغلب على كثير من الأمراض المزمنة، مثل: ذهاب العقل، وقلة الإدراك، والإصابة بمرض الألزهيمير، والإجهاد الشديد مع قلة الحيوية أو تدنى القدرات البدنية، ناهيك عن تخفيف معاناة مرضى الروماتزم، والروماتويد.
كما تساعد الأشوجندا كثيرا كمضاد للالتهابات المختلفة، ومطهر عام، ومنقى هام للشوائب من الجسم، وضد السعال والتهاب المسالك التنفسية بكل أنواعه، وضد انتفاخ أو تحوصل الرئة، وضد أزمات الربو، وضد مشاكل عسر الطمث، وعدم الخصوبة لدى الجنسين، أو العنة لدى الرجال، كما أنها تعتبر مشهى جيد للطعام، ومهدئ للنفس المتوترة، ومضاد للتشنجات العضلية، ومجدد للنشاط العام.
وبذلك تكون الأشوجندا قد أظهرت هويتها العلاجية كمجدد لنشاط الجهاز المناعى للجسم، ومحاربة تلك الأمراض الناجمة عن نقص المناعة، مثل: الدرن الرئوى أو السل، ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأمراض التهاب الجهاز التنفسى العلوى، وأمراض التفسخ أو التحلل degenerative diseases التى تصيب كبار السن، كما يتضح ذلك من إصابة الجهاز العصبى، وما يتبعه من إثارة للغضب السريع، وظهور حالات الإكتئاب النفسى، وقلة النوم، وقلة الشهية للطعام، واحتجاز السوائل داخل الجسم بسبب ضعف عمليات إستقلاب الطعام (الميتابولزم).
وأخيرا وليس أخرا هو علاج ضعف القدرة الجنسية، أو علاج النقص الشديد فى الحافز للرغبة الجنسية.
ولا ينسى أن الأشوجندا مفيدة لمن يعانون من حالات الإرهاق المزمن والتعب الجسمانى الحاد الناجم عن كثرة العمل أو زيادة المجهود المبذول.
ويمكن تناول الأشوجندا فى صورة بودرة مصنعة فى شكل حبوب أو كبسولات، أو حتى بودرة سائبة منها تضاف إلى الحليب الدافئ مع العسل، وتشرب هكذا حتى تتم الاستفادة منها.
 
ما هى الأجزاء الهامة فى النواحى العلاجية من نبات الأشوجندا.
1 - جذور الأشوجندا هى أهم ما فى النبات والتى تحمل كل ما هو مفيد لصحة الإنسان، والعمل على تقويته ضد عوادى الزمن، حيث تستخرج تلك الجذور والتى عمرها عام واحد من الأرض ما بين شهرى يناير ومارس من كل عام، وتغسل جيدا وتجفف فى الشمس وتعد للإستهلاك العام.
2 - الأوراق تحتوى على مواد مرارية تساعد على النوم، ومفيدة للحد من الأثر السام لتناول الكحوليات، كما أنها ترخى الأنسجة المتقلصة داخل الرئتين، وتساعد فى علاج حالات الربو الشعبى، أو حالات انتفاخ الرئتين. كما يمكن عمل لبخات من أوراق الأشوجندا تضاد التهابات الجلد المختلفة، علاوة على أنها طارد للديدان من الجسم.
3 - ثمار الأشوجندا برتقالية اللون تستخدم كمدر للبول، كما أنها تستخدم فى المساعدة على تجلط الحليب للأغراض الطبية، أو للحصول على مصل الحليب منفردا، أو لدواعى الاستهلاك العام.
 
الجرعات الدوائية للأشوجندا.
1 – البودرة من الجذور: يمكن تناول من 3 – 6 جرام وحتى 5 – 10 جرام من البودرة مع الحليب الفاتر والعسل كمقوى عام يوميا.
2 – لعمل الشاى: من 16 – 32 جرام من الجذور أو الأوراق مضافة إلى بعض الحليب المغلى، مع العسل أو بدونه.
3 – الزيت: تناول من 3 – 10 نقط يوميا، أو دعك الجسم بأى كميات من الزيت، لعلاج الآلام الروماتزمية بالمفاصل.
 
موانع استعمال الأشوجندا.
تناول كميات كبيرة من نبات الأشوجندا يمكن أن يؤدى إلى الإجهاض، لذا لا ينبغى تناول الأشوجندا خلال فترات الحمل.
ينبغى عدم تناول الأشوجندا فى نفس الوقت مع تناول المهدئات المعروفة لأنها تزيد من فاعليتها على الجسم، ولا ينبغى تناولها أيضا لدى الأفراد الذين يعانون من قرحة بالمعدة، أو ارتفاع كبير بضغط الدم.
الأشوجندا مأمونة عند تناولها بالجرعات المنصوص عليها سلفا، أو تلك الجرعات التى توصف من قبل طبيب متخصص فى علوم الأعشاب. حيث أن الجرعات العالية جدا قد تؤدى إلى مشاكل صحية عديدة فى الأعضاء المختلفة من الجسم، والتى منها القيئ والإسهال.
وللحصول على المفعول القوى من تناول الأشوجندا، فإنه ينصح تناولها لحالات الأرق وقلة النوم مع تناول جذور نبات الناردين valerian root وقشور الصدف البحرى oyster shell.
وكمقو عام، ومقو للأعصاب، ولخفض نسبة السكر العالية فى الدم، ولخفض ضغط الدم المرتفع، فإنه يلزم تناول الأشوجندا مع عقار أخرى يقال له فى اللغة الهندية جوكسورا Goksura . أو ما يعرف بنبات الحسك Tribulus terrestris.
ولحالات الإجهاد المزمن يفضل تناول الأشوجندا مع نبات الهليون Asparagus racemosa، والعرقسوس licorice. وبعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والماغنسيوم.
 
سعر الكيلو من مسحوق جذور الأشوجندا هي 40 دولار أمريكي للكيلو.
وسعر الكيلو من خلاصة جذور الأشواجندا هو 80 دولار أمريكي للكيلو.
سعر الكبسولات ، والعلبة بها 100 كبسولة من خلاصة الأشواجندا هو مبلغ 15 دولار أمريكي
ويضاف إلي ذلك قيمة الشحن إلي أي مناطق حول العالم .
 
 
تجفيف نبات الأشواجندا كاملا