الصفحات

الخميس، 26 أغسطس 2010

نبات البابوس الهندي الأسود .. لعلاج أضطرابات سن اليأس ، وعسر الطمث ، وهشاشة العظام


البابوس الهندى الأسود Black Cohosh
الأسم العلمى: racemosa Cimicifuga

البابوس الهندى الأسود  
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
البابوس الهندى، أو البلاك كوهوش هو عبارة عن شجيرة موطنها الأصلي شرق غابات أمريكا النفضية deciduous، تتراوح من الشرق من أونتاريو بكندا، إلى جورجيا، ثم إلى ويسكونسن، وغربا إلى أركنساس بأمريكا الشمالية.
ويستخدم (الجذمور) الشبيه بالجذور طبياً. وعندما يتم حصاده من الحقل يكون لون تلك الجذور أسودا. وكلمة كوهوش، كلمة هندية تعني "خشن" وتشير إلى بنية جذور النباتات.


الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
أعطي الأمريكيون الأصليون ( الهنود الحمر) قيمة للعشبة واستخدموها لعدة حالات، تتراوح بين مشاكل طب النساء، إلى عضات الحيات ذات الجرس. كما استخدم بعض الأطباء الأمريكيين في القرن التاسع عشر الميلادي البلاك كوهوش لعلاج الحمى، وتشنجات الطمث، والتهاب المفاصل، وللتغلب على الأرق.


السمنة المفرطة وأعراض متلازمة سن اليأس من أهم دواعي أستخدام البابوس الهندي الأسود

المركبات الفعالة:
يحتوي البابوس الهندى على عدة عناصر تشمل تريتربين جلوكوسيد triterpene glycosides، مثل الاستين والسيمسيفوجوزيد acetin and cimicifugoside والأيزوفلافينويدات isoflavones، وحمض الأيزوفيليورك Isoferulic.   وتشمل المكونات الأخرى للبابوس الهندى، الأحماض الأروماتية aromatic acids وأحماض التانيك، والراتينجات، والأحماض الدهنية، والنشا، والسكر.
ويعتبر الفورمونونيتين Formononetin، بأنه المقوم الموجود في العشبة الذي تم إثبات أنه مرتبط بأماكن استقبال الاستروجين فى الجسم وذلك في الدراسات التجريبية.
فعندما تقترب المرأة من سن اليأس أو سن انقطاع الطمث، تتضاءل الإشارة بين المبيضين والغدة النخامية، مما يبطئ إنتاج الاستروجين وزيادة إفرازات هرمون اللوتنluteinizing hormone) LH)، وبالتالى زيادة هرمون البروجسترون فى الدم. ومثل تلك التغيرات فى الهرمونات يمكن أن ينجم عنه ومضات ساخنة عند النساء.

وقد أوضحت دراسة تحليلية في ألمانيا أن عصارة البلاك كوهوش يمكن أن تقلل من إفرازات هرمون اللوتن في النساء اللواتى هن فى سن اليأس، أو سن ما بعد انقطاع الطمث، وبالتالى تقل افرازات هرمون البروجيسترون لديهن، بينما ترتفع افرازات هرمون الأستروجين المفيد لتلك الحالة المرضية فى هذه السن من عمر السيدات.
وتؤيد الدراسات التحليلية الألمانية جدوى تناول البلاك كوهوش للنساء اللائي يعانين من الومضات الحارة التي تصاحب سن اليأس. وخلصت مراجعة ثمانية تجارب إلى أن البلاك كوهوش آمن وفعال.
وقد قارنت وأجريت دراسة تحليلية مؤخرا عن آثار 40 مليجرام مقابل 130 مليجرام من البلاك كوهوش في مجموعة من النساء في سن اليأس لديهن مشاكل الومضات الساخنة.
ففي حين أن الومضات الساخنة قد انخفضت بالتساوي في كلا المقدارين، ومع ذلك لم يكن هناك دليل لأي أثر استروجيني ضار على أي من هن النسوة.


لذا يتم يمكن استخدام البابوس الهندي فقط لعلاج أعراض الومضات الساخنة المصحوبة لسن اليأس ولا يعتقد أن يكون بديلا للعلاج الأستبدالى للهرمونات لدى السيدات hormone replacement في سن اليأس، وما بعد سن اليأس. وتوحي دراسة حديثة بأن البلاك كوهوش يمكن أن يقي الحيوانات من هشاشة العظام  osteoporosis، وإن لم تؤكد الدراسات التي تمت على الحيوانات هذا الأثر بعد.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يمكن تناول البلاك كوهوش في عدة أشكال تشمل الجذور، أو الجذمور الغير ناضج والجاف، بجرعات مقدارها ما بين (300-2000 مليجرام في اليوم) أو كعصارة صلبة، أو مسحوق بجرعات (250 مليجرام في اليوم).
وأفضل طريقة قد تم التوصل إليه بالبحث هو أن تعطى 1 مليجرام من الدوكسياكتين deoxyactein ( خلاصة العشبة) لكل 20 مليجرام من العصارة. ويتم تناول هذا النوع بمقدار 20 مليجرام مرتين في اليوم. ويمكن تناول الصبغة بمقدار 2-4 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم.
كذلك فى دراسة ألمانية تمت فى عام 1995 قد بينت أن تناول البابوس الهندى مع عشبة القديس جون St John warts ، أظهرت نتائج مشجعة تصل إلى 78% مؤثرة فى الحد من حدوث الوميض الحرارى لدى السيدات فى سن اليأس. ويمكن تناول البلاك كوهوش حتى ستة أشهر، ومن ثم يجب التوقف عن الاستخدام.

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يجب ألا تستخدم المرأة الحامل أو المرضعة هذا العقار.
المقادير الكبيرة جدا (أكثر من عدة جرامات) في اليوم يمكن أن تسبب آلام بالبطن مع الغثيان والصداع والدوخة.
لا يستخدم البلاك كوهوش كعلاج بديل للهرمونات أثناء سن اليأس، أو سن انقطاع الطمث، علما بأنه فعال للحد من أعراض الومضات الحرارية واعتلال المزاج فى مثل تلك الفترة من عمر النساء.
وفي العموم ، يتم استخدام البابوس الهندى بالارتباط مع الحالات التالية:
• اضطرابات سن اليأس عامة.
• عسر الطمث (الطمث المؤلم).
• حالات الإكتئاب المصاحبة لسن اليأس.
• هشاشة العظام.
• الآلام الروماتزمية فى مرحلة سن اليأس مثل الروماتويد المفصلى.
• التشنجات الرحمية.
• علاج مهدئ لإرتفاع ضغط الدم.
• طنين الأذن.
• حالات السعال الديكى، والربو الشعبى.

جذور البابوس الهندي الأسود ، نقاوة عالية ، متوفرة لدينا طول الوقت ، أما جذور صحيحة أو مطحونة ، للأستخدام بالجرعات المحددة بأعلاه ، وسعر الكيلو 50 دولار أمريكي ، بخلاف مصاريف الشحن لأي مكان في العالم .





البابوس الهندي الأزرق .. لعلاج عسر الطمث ، وتسهيل عملية الولادة الطبيعية


البابوس الهندى الأزرق  Blue Cohosh
الأسم العلمى :  Caulophyllum thalictroides



أزهار، وأوراق نباتات البابوس الهندى الأزرق.

الأجزاء المستخدمة وأين ينمو؟
ينمو البابوس الهندى الأزرق في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وتستخدم جذور هذه النبتة طبيا.
البابوس الهندى الأزرق، ليس له علاقة بالبابوس الهندى Cimicifuga racemosa المعتاد، علما بأن كلا العشبتان تستخدمان لعلاج مشاكل المرأة الصحية.

جذور البابوس ذات الأستخدام الطبي

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
ظل الأمريكيون الأصليون أو (الهنود الحمر) يستخدمون - البابوس الأزرق - لتحفيز المخاض أثناء الولادة، وكذلك لتشجيع نزول الطمث المتخلف، ولتقوية الرحم، وكمسكن للانقباضات الزائدة للرحم المتقلص، وآلام المبايض.
ولكن ينبغى الحذر من تناول البابوس الهندى أثناء الحمل، حيث أنه فى تلك الحالة يعتبر قابض للرحم ويعرض المرأة الحامل إلى الإجهاض، ولكنه يصبح أكثر أهمية عند حدوث الولادة بالفعل، فإنه يساعد الرحم على الإنقباض، وإخراج الجنين بسهولة أكبر من المعتاد. كما أنه يستخدم للتخلص من كميات الدم الكثيفة المحتجزة بالرحم عند بعض النساء، أوعند حدوث الدورة الشهرية لهن.
وقد أهتم أطباء نهاية القرن الماضى في الولايات المتحدة الأمريكية الذين عالجوا مرضاهم باستخدام العلاجات الطبيعية، وهم المعروفين (بالأطباء الانتقائيين)، أستخدموا البلو كوهوش أو البابوس الأزرق لنفس هذه الأغراض، وأيضا لعلاج أمراض الكبد، والتهاب المفاصل، والأمراض المزمنة الأخرى.
وقد استعملت الجذور بغرض تحديد النسل، ولعلاج حالات التهاب المسالك البولية فى كلا الجنسين.
والعناصر الفعالة فى البلو كوهش، هى - كاولوصابونين caulosaponin - الذى يحفز انقباضات الرحم. كما توجد عدة مركبات شبه قلوية أخرى فعالة في هذه العشبة، ومع ذلك فإن البحث الحالي عن المركبات الفعالة للبلو كوهوش غير كاف، ويحتاج لقدر أكبر من ألأبحاث العلمية فى هذا المضمار.
تم استخدام البلوكوهوش بالارتباط مع الحالات التالية:
• إحتجاز الطمث لدورات سابقة.
• عسر الطمث أو الطمث المؤلم.
• المساعدة فى انجاز عمليات الولادة فى سهولة ويسر.
• قد يكون وسيلة لمنع حدوث الحمل.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يستخدم البلو كوهوش بصورة عامة كصبغة ويجب ألا يتجاوز تناوله أكثر من 1-2 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم.
ومتوسط المقدار الواحد من كامل العشبة هو 300 - 1000 مليجرام أى لا يزيد عن الجرام. ويستخدم البلو كوهوش بصورة عامة بالاتحاد مع أعشاب أخرى لتحقيق نتائج أفضل من كونه يستعمل وحده.

هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يمكن أن يسبب استخدام كميات كبيرة من البلو كوهوش أو البابوس الأزرق الغثيان والصداع وارتفاع ضغط الدم. لذا يجب استخدام البلو كوهوش تحت الإشراف الطبى للمتخصصين وبكميات محدودة.
وقد أصبح الاستخدام أثناء الحمل موضوع بحث في تقرير حديث خاص بطفل ولد بفشل قلب احتقاني بعد استخدام الأم البلو كوهوش أثناء الحمل.
لذا يلزم إكمال الدراسات البحثية والطبية لتحديد ما إذا كان البلو كوهوش آمنا للاستخدام أثناء الحمل أم لا.

جذور البابوس الهندي الأزرق ، ذات نقاوة عالية ، متوفرة لدينا طول الوقت ، أما جذور صحيحة أو مطحونة ، للأستخدام بالجرعات المحددة بأعلاه ، وسعر الكيلو 50 دولار أمريكي ، بخلاف مصاريف الشحن لأي مكان في العالم .

ثمار الزعرور البري .. علاج شافي لمعظم أمراض القلب ، وأمراض الشرايين.


الزعرور البري Hawthorn
الأسم العلمى : Crataegus laevigata



ثمار الزعرور البرى


من النباتات المتخصصة لعلاج مرضي القلب منذ بدأ التاريخ، فهو مقوي لعضلة القلب دون أي مضاعفات أخري تذكر، وليس له أي محاذير للاستعمال.

وهذا ما قاله الدكتور - إريك باول Eric Powell - الذي شهد بأن خلاصة الزعرور البري قد أنقذت حياته من الموت عندما كان طفلا صغيرا معتل القلب.
وقد مارس الدكتور – إريك - علاج مرضاه بخلاصة الزعرور البري، ودون أي مضاعفات تذكر وعلي مدي 35 عاما، وحصل علي أفضل النتائج من وراء ذلك العلاج.

وفي الطب الحديث، فإن خلاصة الزعرور البري مفيدة في علاج التهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، كما أنها مفيدة في حالات الذبحة الصدرية، وأمراض صمامات القلب، وأيضا مفيدة في علاج اضطرابات عضلة القلب سواء كان ذلك نتيجة لسرعة أو نقص في عدد ضربات عضلة القلب، كما أنها تعيد التوازن لضغط الدم سواء كان مرتفعا أم منخفضا، وتحسن الدورة الدموية الضعيفة، وتفتح سدد الأوعية الدموية، وبذلك فهي تطيل أعمار مرضي القلب وإن تعدد المنشأ إن شاء الله. وهي علي الأخص مفيدة لكبار السن، خصوصا للذين يعانون من قلة النوم من أثر اعتلال صحة القلب لديهم.



وقد أكتشف الأثر النافع لثمار التوت البري عندما لاحظ أحد رجال الدين، أن الأحصنة التي يملكها، عندما ينال منها التعب وينهكها عن العمل، فإنها تستعيد قوتها ونشاطها بعد أن تتناول ثمار التوت البري المحيطة بأماكن تواجدها.

والأثر الطبي لثمار الزعرور البري هي واسعة الطيف لمعظم أمراض القلب إن لم يكن كلها، حيث أنه منشط للقلب ومقوي له أيضا. فهو ينظم ضربات القلب، ويقوي أيضا عضلة القلب بصرف النظر عن الأسباب التي قد أدت علي اضطراب عضلة القلب.




خلاصة الزعرور البرى تعالج أمراض صمامات القلب، حيث أنها تذيب تلك النموات المتحجرة علي أطراف الصمامات، وتجعلها أكثر ليونة وقدرة علي التناغم مع الحركة الديناميكية لفتح وغلق الصمامات مع حركة القلب من انقباض وانبساط متوالي الأداء.



كما أنها مفيدة في حالات أوجاع القلب، مثل النوبة أو الذبحة الصدرية وقد أعطت نتائج جيدة جدا في هذا الشأن.
وتوصف خلاصة الزعرور البري لحالات الحميات التي تصيب بعض الأفراد، والتى قد ينجم عنها تسمم ميكروبي شديد الخطورة علي عضلة القلب، وذلك كما يحدث في حالات الدفتيريا، والتيفويد، والتهاب الرئتين، وجميع حالات التسمم الأخري والتي قد تصيب أيضا عضلة القلب بالتلف.
وقد يعقب مثل تلك الحميات اختلاجات بعضلة القلب، وحدوث لغط أو خرير صوتي، يعتمد وجوده علي مكان الإصابة في القلب، ولكن سرعان ما يختفي هذا اللغط بعد تناول خلاصة الزعرور البري في مدة وجيزة أي في حوالي 24 ساعة من بدأ تناولها.

وخلاصة الزعرور البري مأمونة العاقبة عند تناولها، فهي ليست مثل الديجوكسين، وليست مثل الأستركنين، وهما من العلاجات التى لها تأثير مباشر علي عضلة القلب، وكلاهما يمكن أن يكون له أثار خطيرة علي عضلة القلب إن لم يحسن استعمالهما.


شجرة الزعرور البرى.

وتستعمل خلاصة الزعرور البري في علاج حالات الإغماء أو الصدمة أو حالات الهبوط العام للقلب، والتي منشأها القلب، وتعطي نتائج باهرة في هذا الشأن.
ومن أعراض هبوط القلب، أن يكون نبض المريض ضعيفا جدا ويكاد أن يكون غير محسوس، وربما وجود عدم انتظام لضربات القلب، ووجود لغط أو خرير عند سماع ضربات القلب بالسماعة الطبية، كما يوجد شحوب في لون المريض من أثر الصدمة، مع برودة بالجلد، وزرقة بأصابع اليدين والقدمين، وأيضا هناك أعراض أخري مصاحبة لمثل تلك الحالات.



وقد كان لأثر العلاج  بثمار الزعرور البري لتلك الحالات التي كان ينظر إليها بأنها حالات ميئوس منها، أن شفيت مثل تلك الحالات، ومنها أن عاد الفرد المريض لمزاولة نشاطه المعتاد بعد أن كان طريحا للفراش، فقد عاد ليمشي، ويجري، ويمرح، ويفرح مثل الآخرين الأصحاء من الناس.

وهناك قصص تروي لمقدرة تلك النبتة علي المساعدة للشفاء من أمراض القلب.
1 - القصة الأولي:
أن مريضا كان يعاني من آلام الذبحة الصدرية، مع صعوبة في التنفس لأقل مجهود يبذل. وهذا المريض كان مضطرا لصعود عدة درجات من السلم في كل يوم، والتي كانت تسبب له ألم شديد في الصدر ويتحول منه إلي الكتف والذراع الأيسر، وكلما شرع في الحركة فإن تلك الآلام تستعر في الرقبة والوجه عند هذا المريض.
وكان ليل المريض أسوأ من نهاره، حيث كان يصاب في المساء بنوبات من الألم مبرحة نتيجة تلك الذبحة الصدرية الماجنة. فهو لم يكن يستطيع أن ينام مستلقيا، لأن ذلك كان يجلب له الألم والتعاسة في نفس الوقت، وأن تناول (النيتروجلسرين) - دواء يعمل على توسيع الشرايين التاجية للقلب - كان يعطى المريض الراحة من الألم لبرهة من الوقت، لكي يعود الألم بعدها كما بدأ من جديد وبنفس الشدة.

وقد قرر طبيبه المعالج إعطائه خلاصة الزعرور البري بمعدل 20 نقطة 3 مرات في اليوم، علي أن تزاد إلي 50 نقطة 3 مرات في اليوم، في قليل من الماء.
ولعجب النتائج في خلال يومين أثنين فقط .. فقد وجد تحسنا ملحوظا في حالة المريض، حيث تباعدت نوبات الألم، وأصبح له شهية مفتوحة لتناول الطعام، وأيضا يستطيع أن ينام بدون ألم. وبعد 4 أسابيع من العلاج، أصبح يصعد الدرج دون مشقة، ويمشي بدون تعب. وفي خلال 6 أشهر قدر له إجراء عملية جراحية بالبطن، ودون حدوث نوبات من الذبحة الصدرية كما كان يحدث له من قبل.



أوراق وثمار الزعرور البري
2 - القصة الثانية.
وهذه القصة علي لسان أحد الأطباء ويدعي جوردن.. وقد جرت وقائعها في 3 ديسيمبر لعام 1899م، حيث استدعي الطبيب لمناظرة أحد المرضي البالغ من العمر 38 عاما، والذي كان يعاني من مرض بالقلب. وقد وصف حالة المريض كما يلي:
" كان المريض يرقد في الفراش، أزرق اللون، وأطرافه كلها متورمة، وقد أحتبس البول عن النزول، والنبض سريع جدا ومضطرب ولا يكاد أن يكون محسوسا، والمريض لا يستطيع أن يرفع نفسه عن الفراش وإلا وشعر بإغمائة مفاجئة، ويتكلم بصعوبة شديدة، ويتحين اللحظة الأخيرة القادمة ولا محالة في ذلك "


وأطرد الطبيب يقول " وعند فحص المريض، فقد شوهد القلب وقد تمدد كثيرا جدا، مع استسقاء أو تجمع مائي تحت الأغشية المحيطة بالقلب، مع ارتجاع واضح للدم من الصمامات الأورطي والميترالي، وبذلك فقد أعتبرت الحالة ميئوس منها طبيا "
فماذا لو أعطي هذا المريض خلاصة الزعرور البري، ولن تكون هناك مضار من تناوله. وعليه قرر الطبيب إعطاء هذا المريض خلاصة الزعرور البري، بجرعات قدرها 50 مللي جرام كل 3 ساعات ليلا ونهارا، ولمدة 4 أيام متصلة، مع عدم تناول أي أدوية أخري علي الإطلاق.

وعند إنتهاء العلاج، فقد استطاع المريض أن يجلس في الفراش، وزالت السوائل المتراكمة في الجسم، وعاد البول للتدفق من جديد، وأصبح النبض محسوسا، والتنفس سهلا وبدون صعوبة، وفتحت شهية المريض لتناول لطعام، وأكتسب الجلد لونه الطبيعي، وزالت الزرقة من الوجه والأطراف، وعادت الدورة الدموية إلي حالتها الطبيعية من جديد، وأكتسب المريض عقدا جديدا لحياة أخري غير التي كان عليها من قبل.
ولقد دلت الأبحاث الحديثة علي أن الزعرور البري يعتبر من النباتات ذات القيمة العالية التي لا يمكن إهمالها أو نسيانها، حتى أنهم في ألمانيا يعتبرون الزعرور البري هو (أكسير للحياة) لمن هم علي مشارف الموت بسبب أمراض القلب المختلفة، لما يحويه من منافع جمة يمكن إجمالها فيما يلي:
1 – أنه يحسن الدورة التاجية للقلب، ويفتح السدد الحاصل فى الشرايين التاجية للقلب.
2 - أيضا يحسن الدورة الدموية للقلب، وذلك بتحسين الآيض اللازم لعمل خلايا عضلة القلب وأمددها بالأكسجين اللازم لاستمرار عملها.
3 – كما أن الزعرور البري يزيل التوتر الحاصل في الدورة الدموية للمخ، ويزيل الأعراض المصاحبة لها مثل الصداع، والدوخة، والأصوات التي تحدث بدون فاعل، والنسيان، وغياب الذهن عن الحاضر الذي يعيشه المريض.




تناول الزعرور البرى مفيد لعلاج أمراض القلب والشرايين .

وفي النهاية فإن الزعرور البري يطلق عليه أسم (العلاج القاعدي) لمثل تلك الأمراض الخطيرة التي قد تصيب أحد منا، وليس لمثل هذا العلاج أي مضاعفات جانبية تذكر، وليس منه عادة الإدمان، فهو مأمون تماما حتى لو أخذ لسنوات عدة، وهو أيضا محتمل، ولا يرهق الجسم، ومن المهم أيضا أن نعرف بأنه يمكن دمجه مع الجلوكوزيدات التي تعالج مرضي القلب، مثل عقار (الديجتاليس) أو حتى مع بذور الملوخية الخضراء التى تحتوى على المركب الفعال لعلاج حالات هبوط القلب.
والزعرور البري هام جدا للمرضي الذين يعانون من تلف في جزء من عضلة القلب. وأيضا فهو دواء مثالي لمرضي القلب كبار السن، والذين يعانون من الشيخوخة في عضلة القلب أيضا.

وجرعة الدواء أو الخلاصة من الزعرور البري هي 50 ملليليتر، أو عدد 15 نقطة من الخلاصة 3 مرات في اليوم، علي أن تخفض الجرعة بعد 5 أيام، إلي مرتين فقط في اليوم، ثم إلي مرة واحدة فقط في المساء وبصفة مستمرة طيلة الحياة. والجرعة محتملة جدا، وليس من تناولها أية أعراض جانبية تذكر.
وقد أثبت البحث العلمي الحديث في عام 1990م. أن الجمع بين ثمار الزعرور البري، ونبات حشيشة الأم  Motherwort . يكونا فاعلان في منع بل وعلاج حالات تصلب الشرايين وبكفاءة عالية.

وفي دراسة علمية أخري أجريت علي عدد من المرضي من الجنسين والذين يعانون من أمراض عضوية مختلفة، وكلهم يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم، مع تصلب واضح في الشرايين، أعطيت خلاصة الزعرور البري، ودون أي أدوية علاجية أخري، وذلك بمعدل 1 ملعقة صغيرة 3 مرات في اليوم مع الماء، مع طعام خفيف وراحة في الفراش ، وكانت النتيجة، أن عاد ضغط الدم في تلك المجموعة إلي حالته الطبيعية قبل حدوث المرض، وتحسنت حال الشرايين وغدت فى صورة أفضل.

الصورة العامة لتصلب الشرايين

الزعرور البري مفيد في علاج حالات تسارع ضربات القلب الغير متوقعة لدي البعض من المرضي، والتي تثار لأي انفعال أو توتر قد يحدث لهؤلاء المرضي في لحظة ما، حيث أن تناول أحد أشكال الزعرور البرى قد يسيطر علي الحالة ويسكتها، ويحسن الدورة الدموية، ويعيد للقلب وظيفته وحيويته ونشاطه المعتاد.
والزعرور البري يحتوي علي بعض الفلافينيودات والتي تماثل في مفعولها موصدات قنوات الكالسيوم  Calcium channel blockers  . الموجودة في الأسواق.  ولكن أثر تناول الزعرور البري - علي عكس عمل تلك الموصدات - ليس له أي مضاعفات تذكر أو أى مضار جانبية ضارة.
وخلاصة الزعرور البري أيضا تحسن الدورة الدموية العامة للجسم، وتسيطر علي حالات تقلص العضلات الذي يحدث في الساقين نتيجة تقلص الشرايين بها، أو ربما بسب رواسب الكولستيرول العالقة داخل تلك الشرايين، مما يجعل المريض يصرخ من الألم عندما يمشي لمسافة قصيرة. ويكفي أن يعطي المريض جرعة معايرة من تلك الخلاصة 3 مرات في اليوم حتى يستعيد حيويته، ويعود لكى يمشي بطريقة طبيعية من جديد.
ويبقي أن نعرف أن استعمال الزعرور البري لا يغني عن استعمال دواء (النيتروجلسرين) الهام لمرضي الذبحة الصدرية والذي يعتبر دواء أساسي لا يجب التخلي عنه، وإن كان تناول الزعرور البري يصبح كمكمل له وليس بديلا عنه.

ولعمل شاي الزعرور البري، فإنه يمكن استخدام الأزهار أو الثمار أو حتى الأوراق في ذلك.

يتم عمل الشاي بوضع عدد 2 ملعقة صغيرة من الخليط المجروش ، في كوب من الماء المغلي، ويترك لمدة 20 دقيقة، وتشرب مرة في الصباح ومرة في المساء، ولربما تكون هناك كأس أخري في وسط النهار، ويحلي الشاي بالعسل أو السكر حسب التذوق والرغبة.

أما خلاصة الزعرور البري، فهي تؤخذ بمعدل من 10 – 20 نقطة 3 مرات في اليوم مخففة مع الماء، ويفضل قبل تناول الطعام، ومن الأفضل تناول تلك الجرعات لمدة زمنية طويلة، خصوصا لدي كبار السن، وذلك للحصول علي نتائج إيجابية مقبولة في المعالجة من أمراض القلب المختلفة. وتخفض الجرعة إلي النصف عند معالجة الأطفال.



شاي معد من ثمار الزعرور البري

ولا يجب الحصول علي جرعات كبيرة عما تم ذكره، حيث أن مثل تلك الجرعات قد تؤدي إلي انخفاض ضغط الدم بصورة كبيرة، وإحساس بالهدوء التام.


وتوجد خلاصة الزعرور البري في صورة حبوب عند المعالجين على طريقة  - الهوميبوثي – وهو أحد فروع العلاج فى الطب الطبيعي الهندى، ويفضل أخذ الحبوب ذات قوة 30، وتأخذ بمعدل 5 حبات صباحا، ومثلها في المساء.


ثمار الزعرور البري الجافة

مناطق زراعته والأجزاء المستخدمة منه:

إن عشبة الزعرور البري تعتبر عشبة غاية فى الأهمية من الناحية الطبية.  وهى تتواجد في أوروبا، وغرب آسيا، وشمال أمريكا، وشمال أفريقيا، والمناطق الأخرى المشابهة والتى تتميز بجو بارد على العموم، ويحصد منها الأزهار والثمار فى الربيع. والمستخلصات الحديثة تؤخذ من الأوراق والأزهار، في حين أنه قديما كانت تستخدم الثمار الناضجة فقط للحصول على الفوائد الطبية منه.



وكانت تستخدم فى العصور الوسطى فى أوروبا كرمز للأمل. وكانت تستخدم للعديد من الأمراض التى كانت تحيق بالأفراد فى ذلك التاريخ. أما اليوم فإن أهم استعمالات العشبة هو للعناية بأمراض القلب والشرايين التاجية على وجه الخصوص – المرضى الذين يعانون من الذبحات الصدرية – وقصور فى الدورة الدموية العامة على وجه العموم، مما يؤكد على أن العشبة هى طعام مفيد للقلب.
فهى تضخ المزيد من الدم للقلب المحروم منه، وتعمل على تنظيم ضربات القلب. وقد أكدت كل الأبحاث الطبية الحديثة على ذلك.



الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
استخدمها قدماء الإغريق في القرن الأول الميلادي، ورغم الاختلافات في ما ذكر عنها، إلا أنها كانت تستخدم بشكل رئيسي كمقوي للقلب.



بودرة ثمار الزعرور البري

المركبات الفعالة:
الأوراق والأزهار والثمار تحتوي مواد مختلفة معقدة تسمى مثيلات البيوفلافينويدات المعقدة bioflavonoid-like complexes وهي ذات طبيعة تظهر كأنها تسيطر على العمليات الحيوية فى الجسم، وتتضمن أوليجوميرك بروسياندين OPCs oligomeric procyanidins والروتن rutin، وفيتبكسين vitexin ، وكورسيتين quercetin وهيبروسيد hyperoside ويوجد أيضا الكومارين cumarins والبولى فينولpolyphenols والتانات tannins وأشباه قلويدات السيانورcynogenic glycoside وبعض الأمينيات. وأثار هذه المواد على القلب والأوعية الدموية قد أدى إلى إنتاج مستخلص من الأوراق والأزهار والذي يستخدم على نطاق واسع في أوروبا لعلاج مرضى القلب.




وعشبة الزعرور البري تستخدم لعلاج الحالات التالية:
• لعلاج حالات هبوط القلب الحاد والمزمن.
• لعلاج الذبحة الصدرية، وتقلصات الشرايين التاجية.
• لعلاج ضعف أو هبوط عضلة القلب.
• عدم إنتظام ضربات القلب.



الأثر الصحي والطبى لتناول العشبة.
إن عشبة الزعرور البري ذات فوائد عديدة على عمل القلب والأوعية الدموية، فهي تسهل مرور الدم خلال الأوعية الدموية، وتزيد من عمل القلب، وذلك بتنشيط عضلة القلب.
كما أنها تقوم بتثبيط عمل الإنزيم المحول لمادة الأنجيوتينسين angiotensin-converting enzyme (ACE) - إلى مادة الأنجيوتنسين II، والتىتعتبر مادة شديدة القبض على الأوعية الدموية بالجسم. وتناول الزعرور البرى من شأنه أن يقلل من إفراز مادة التفاعل angiotensin II والتي يعمل عليها الإنزيم(ACE) ، وهذا يؤدي بدوره إلى سهولة وزيادة إنسياب الدم في الدورة الدموية عموما.
وذلك لأن تلك البيوفلافينودات bioflavonoids هي مادة مضادة للأكسدة، وتعمل على الحفاظ على جدران الأوعية الدموية من التلف أو التهالك، وتقوم بدور مادة مساعدة للتفاعل الايجابى لصالح الجسم كما سبق ايضاحه.
ومستخلص عشبة الزعرور البري قد يؤدي إلى إنخفاض في ضغط الدم عند المرضى المصابين بضغط الدم المرتفع، ولكن يجب أن لا تستخدم هذه المادة كبديل لأدوية ضغط الدم.

وأوضحت الدراسات السريرية أن عشبة الزعرور البري ذات فوائد كبيرة للأشخاص المصابين بهبوط القلب من النوع الخفيف (المرحلة الثانية)، وقد إتضح أنها تكون فعالة مثل دواء الكابتوبريل captopril أو مثل الكابوتين Capoten والذى يستخدم لمعالجة المرضى في المراحل الأولى من هبوط القلب، خصوصا المصحوب بمرض السكر.
ويعتبر مرض هبوط القلب من الأمراض الخطيرة والتي تستلزم معالجتها بواسطة أطباء مختصين وليس بمعالجة المريض لها بنفسه، وقد أوضحت بعض الدراسات أن هذه العشبة تفيد المصابين بالذبحة الصدرية أفادت كبيرة، ولا يمكن التخلى عنها فى ذلك الصدد.

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
عادة ما يستخدم الأطباء مستخلص الأوراق والأزهار والمستخلص القياسي لعشبة الزعرور البري. وعادة ما يحتوي على نسبة 2.2% من مادة الفلافينودات. أو قد يحتوي على 18.75% من مادة أوليجوميرك بروسياندينoligomeric procyanidins وهو التركيز المستخدم عادة.
وكثير من الأطباء يوصون باستخدام 80- 300 مليجرام من المستخلص العشبي في شكل كبسولات أو حبوب مرتين إلى 3 مرات في اليوم، وهى متوفرة بمحلات الأطعمة الصحية.

وإذا ما استخدم المستخلص التقليدي للثمار والبذور فإنه يوصى بتناول 4- 5 مل، ثلاث مرات في اليوم، غير أن هذه التحضيرة الأخيرة لم يتم دارستها بطريقة علمية، والتى يمكن تناولها لمدة من 1- 2 شهر، وذلك للوصول إلى أعلا فعالية علاجية.



هل هناك أي أثار ضارة أو تفاعلات جانبية؟
إن عشبة الزعرور البري ليست لها أي آثار جانبية من الاستعمال على المدى الطويل. وعلى المرضى الذين يتناولون أدوية للقلب عليهم مراجعة الطبيب قبل تناول مستخلصات هذه العشبة. ولم يلاحظ حتى الآن وجود أي تفاعلات داخلية بين المواد المختلفة ومستخلص العشبة. كما أن العشبة لا يمنع استخدامها أثناء فترة الحمل والرضاعة.

ثمار الزعرور البري ، نقاوة عالية ، وطازجة معدة حديثا ،  متوفرة لدينا طول الوقت ، في صورة شرائح جافة ، أو بودرة جاهزة معدة للأستعمال  للأستخدام بالجرعات المحددة بأعلاه ، وسعر الكيلو 40 دولار أمريكي ، بخلاف مصاريف الشحن لأي مكان في العالم .





ثمار الجارسينيا .. لخفض الوزن الزائد ، وعلاج الأمراض الروماتزمية


GARCINIA   الجارسينيا
الأسم العلمى : Garcinia cambogia


ثمار الجارسنيا في طور النضج
 
الجارسينيا هى مجموعة كبيرة لأشجار دائمة الخضرة، وموطنها آسيا والقسم الجنوبى من أفريقيا، ومجموعات الجزر الأستوائية المختلفة.
ويوجد منها أكثر من 400 نوع، ولعل أشهرها هى اشجار (التمر هندى) المعروفة والماثلة فى الأذهان، ويوجد 24 صنفا مختلفا من تلك الأشجار فى شبه القارة الهندية وحدها. والأكثر شيوعا فى الهند من الجارسينيا هما نوعان (جارسينيا كمبوجيا Garcinia cambogia) وتسمى باللغة الهندية كوكام kokamو (جارسنيا أنديكا Garcinia indica) وتسمى فى اللغة الهندية أمسوول amsool.
وثمار الجارسينيا تشبه فى الشكل ثمار اليقطين أو القرع العسلى البرتقالى اللون من حيث التضليع، ولكنها أصغر كثيرا فى الحجم، فهى مثل (ثمار الليمون البلدى فى الحجم) وتستعمل القشرة الخارجية مع لحم الثمرة للحصول على المنفعة الطبية من تلك الثمار. وهناك صنف معروف وشهى الطعم من الجارسينيا ويسمى فاكهة (المنجوستين) ويعرف علميا بأنه (Garcinia mangostana) أو ملكة الفاكهة.
المنافع الطبية للجارسينيا.
فى كتب الطب الهندى الإيروفيديا، ذكر أن الجارسينيا تستعمل لعلاج العديد من الأمراض. فكانت الصبغة المعدة من الجارسينيا تستخدم فى علاج الأمراض الروماتزمية، ومشاكل الجهاز الهضمى، وكانت الفاكهة والأوراق تستخدم لعلاج القروح المختلفة، ولحالات الإسهال، والدوسنتاريا، والبواسير.


ثمار الجارسنيا فى طور النضج.

الأستخدمات العامة للجارسينيا.
تستخدم الأنواع الأكثر شيوعا من الجارسينيا، حيث تأخذ شرائح  الثمرة، بدلا عن ثمار التمر الهندى التقليدية لإعطاء نكهات مميزة لبعض الأنواع من الأطعمة، وخصوصا أطباق السمك مع الكارى.
العناصر الفاعلة فى قشرة ثمار الجارسينيا.
لعل وجود الحمض العضوى والذى يعطى الطعم المميز لهذا النوع من الثمار والذى يعرف ( هيدروكسى سيترك أسيد hydroxycitric acid) ويرمز له بالرمز (HCA)، وهو الشكل المشابه لحمض السيتريك العام الموجود فى كثير من الحمضيات.

فما هى أهمية هذا الحمض الموجود فى ثمار الجارسينيا؟
هذا الحمض الذى يرمز له (HCA) هو فعال جدا فى خفض نسبة الدهون المتراكمة فى الجسم، كما أنه يعمل على الحد من تحول المواد السكرية إلى دهون مختزنة فى الجسم، وذلك بتأثيره المباشر وتثبيط عمل أحد تلك الإنزيمات المسئولة عن هذا التحول الأيضى للسكر فى الدم. وهذا يؤدى إلى زيادة نسبة الجليكوجين فى الكبد، والذى يرسل بدوره اشارات محددة للمخ، تترجم إلى إحباط الشهية لتناول مزيد من الأطعمة.

كما أن تناول هذا الحمض (HCA) يؤدى إلى زيادة هجرة الدهون من أماكن اختزانها فى الجسم، ومن ثم العمل على حرقها، وهذا ما يعرف بخاصية الأحتراق الذاتى للدهون فى الجسم. ولهذا فإن أهم استعمال لحمض (HCA) هو لإنقاص الوزن، والحد من تناول الطعام بشراهة كبيرة.
ومن التقارير البحثية التى نشرت عن هذا الحمض، هو أن تناول (واحد) جرام من تلك الثمار التى تحتوى على حمض (HCA) قبل تناول الطعام يؤدى إلى خفض وزن الجسم بمعدل (واحد) رطل فى اليوم.


أزهار ثمار الجارسنيا على الأشجار.

دواعى الآمان أو السمية لتناول الجارسينيا.
على الرغم من تناول الجارسينيا ضمن مكونات الطعام لمدد طويلة من الزمن، فلم توجد أو يلاحظ أى أعراض للسمية من جراء ذلك. والمدهش فى ذلك أن التقارير الورادة عن سمية حمض (HCA) هى أقل 200 مرة عن مثيله حمض السيتريك المتوافر فى الحمضيات المختلفة، مثل الليمون والبرتقال.
وفاعلية هذا الحمض قد تكون مؤثرة عند استعماله لمدة 12 أسبوع بجرعات قدرها 1.5 جرام يوميا موزعة على اليوم كله وقبل تناول الطعام، ومع تناول أطعمة منخفضة فى السعرات الحرارية، أما بعد تلك المدة، فيصبح الأثر المطلوب أقل مما يرجى منه، خصوصا إذا كانت تلك الحمية تحتوى على كثير من الألياف والتى يمكن أن تعوق امتصاص حمض الهيدروكسى سيتريك، والذى يمكن أن نتتبع تركيزه فى الدم لمعرفة مدى تأثيره الدوائى فى خفض وزن الجسم.
الجرعة هى 500 مليجرام 3 مرات فى اليوم قبل تناول الطعام، مع تناول أطعمة قليلة الدهن، لأن تلك المادة (HCA) لا تستطيع عمل شيئ للإقلال من مصادر الطاقة الناجمة عن تناول الدهون.
ويبقى واضحا أن أهم عمل لتلك المادة (HCA) هو منع تحول السكريات البسيطة فى الجسم إلى دهون مختزنة. كما أنها لا تقدم شيئ أو تأخره إذا ما وجدت أن أنواع الطعام التى يقبل عليها الفرد من الأطعمة الغير صحية والتى تعيق عمل أجهزة الجسم.
كما يجب أن نتذكر أن الأطعمة التى تحتوى على كم كبير من الألياف، تتعارض مع تناول تلك المادة بغرض إنقاص وزن الجسم.
ومادة (HCA) يمكن أن توجد أيضا فى شكل أقراص أو كبسولات أو بودرة أو حتى فى شكل علكة أو لبان للمضغ.

جدول يبين كثافة وزن الجسم
شرائح ثمار الجارسينيا طازجة ومنتجة محليا بماليزيا ، نقاوة عالية من أشجار ذات طبيعة عضوية ، ومعدة للأستهلاك ، متوفرة لدينا طول العام ، وسعر الكيلو 50 دولار أمريكي بخلاف مصاريف الشحن لأي مكان في العالم.