الصفحات

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

أوراق وبذور نبات الجنكة .. لعلاج حالات فقد الذاكرة ، والصداع المزمن والإحباط النفسي


نبات الجنكة أو الخبكة Ginkgo 
Ginko biloba : الأسم العلمى


أوراق وثمار نبات الجنكة

الأجزاء المستخدمة وأماكن زراعتها:
الجنكة، أو الخبكة. هى من أكثر فصائل الأشجار التي تعيش لفترات طويلة، حيث يمتد وجودها إلى ما قبل التاريخ بحوالى 160 مليون عام. حيث تعيش الشجرة الفردية قرابة 1000 سنة، وتوجد غالبا فى الصين، وكوريا، وجنوب وشرق الولايات المتحدة، وجنوب فرنسا. وتستخدم أوراق هذه الشجرة للعلاج الطبى.
 

شجرة جنكة عملاقة

الاستخدام التقليدي والتاريخي:
الاستخدام الطبي للجنكة يرجع إلى 5000 سنة مضت، ضمن مواد العلاج بطب الأعشاب الصيني. إن جوزة الشجرة أو الثمرة قد تمت التوصية بها للعلاج أيضا، وتم استخدامها لعلاج أمراض الجهاز التنفسي. كما يستخدم شاي الأوراق للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة، أو مشاكل فى الدورة الدموية الخاصة بالمخ.
إن الفوائد الطبية لمستخلص الجنكة يعتمد أساسا على مجموعة من المكونات النشطة، مثل جليكوسيدات فلافون الجنكة ginkgo flavone glycosides GBE ولاكتونات التيربين terpene lactones وإن تحديد جليكوسيدات فلافون الجنكة بـ 24% والذى يشار إليه GBE تبين التوازن المقاس بعناية للفلافونويدات الحيوية الفعالة.
وهذه الفلافونيدات الحيوية مثل الجنكوليدز ginkgolides والبلوباليد bilobalide مسئولة أساسا عن نشاط وفعالية GBE المقاوم للتأكسد، وربما تمنع التصاق ولزوجة وتجمع لويحات أو صفيحات الدم. وهذا من شأنه أيضا أن يساعد في منع الأمراض السارية مثل تصلب الشرايين، كما يدعمان المخ والجهاز العصبي المركزي فى عملهما.
 

شجرة الجنكة فى فصل الخريف

إن مكونات لاكتون التيربين الفريدة terpene lactone المتميزة الموجودة في GBE المعروفة بالجنكوليدات ginkgolides والبيوباليدات bilobalide والتى تمثل 6% من مستخلص الجنكة، والتى هي المسئولة عن زيادة الدورة الدموية للمخ، وتوسيع الأوعية الدموية فيه، وكذلك الحال مع الأجزاء الأخرى للجسم، بالإضافة إلى الفعل الوقائي على الجهاز العصبى المركزى.
الجنكولايدات ربما تحسن دوران الدم، وتمنع عامل تفعيل الصفائح الدموية ومنعها من الالتصاق ببعضها البعض.
والبيلوباليدات تحمي خلايا الجهاز العصبي المركزى. وقد بينت دراسات حديثة أجريت على الحيوان أن هذه البيوباليدات ربما تساعد في إعادة تكوين الخلايا العصبية المتضررة فى الجسم.
 

الأستخدامات العامة لنبات الجنكة.
• التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
• مرض الألزهايمر.
• حالات العرج المتقطع.
• تصلب الشرايين.
• حالات الإحباط والإكتئاب لدى كبار السن.
• عدم القدرة على الانتصاب.
• أمراض شبكية العين.
• الدوخة والدوار.
• أزمات الربو.
• الإحباط النفسى.
• مرضى السكر.
• حالات الصداع المزمن.
• الشلل الرعاش أو الباركنسون.
• طنين الأذن.
 

التفاعلات الدورانية:
يزيد GBE الدوران إلى كل من المخ وأطراف الجسم، بالإضافة إلى منع لزوجة الدم، وإن GBE ينظم عمل ومرونة الأوعية الدموية. وبعبارة أخرى يجعل دوران الدم بها أكثر فاعلية ، وهذا التحسن في الدوران يمتد إلى كل من الأوعية الكبيرة (الشرايين) والأوعية الصغيرة (الأوعية الشعرية) في الجهاز الدوري. ولقد تم إجراء دراسات حول GBE لعلاج حالات العرج المتقطع. كما أن دراسات أخرى قد أجريت على 139 شخص يعانون من العرج المتقطع توصلت إلى أن 120 مليجرام من GBE فعالة لزيادة التخلص من الألم، ولزيادة مسافة المشي الكلية.
 


الوظيفة الفعلية من وراء تناول الجنكة.
حاليا وجد أن مستخلص الجنكة (ginko ( Egb 761 يزيد من نشاط موجة (الفا) ويخفض من نشاط موجة (ثيتا) فى المخ بعد التناول الفمي لجرعة قدرها 120 أو 240 مليجرام من خلاصة الجنكة، أجريت على متطوعين أصحاء.
وإن تغيرات موجات المخ تبين أن Egb 761 قادر على تحسين الوظيفة الفعلية للمخ كما اتضح ذلك من خلال حدة التعقل المتزايدة، وتحسن فى القدرة على كل من التركيز والذاكرة. كما أن الدراسات الأخرى أوضحت أن GBE يساعد الأشخاص في المراحل المبكرة لمرض الألزهايمر، بالإضافة إلى مساعدة بعض حالات (ذهاب العقل) المرضية نتيجة حدوث نزيف سابق فى المخ، مثلما يحدث بعد حدوث الجلطات المخية. والاهتمام الأساسي يتمركز حول المحافظة على حدة العقل الأمثل لدى الأطفال.
وقد بينت دراسات أوروبية عديدة أن مستخلص GBE، Egb 761 يحسن الذاكرة القصيرة والطويلة المدى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اعتلال فى الذاكرة المرتبط بالعمر، أو نتيجة للأضرار العقلية الخفيفة، كما أوضح الأفراد من خلال تلك الدراسات أن هناك تحسنا في نوعية حياتهم. والكمية المستخدمة في تلك الدراسات تتراوح ما بين 120-160 مليجرام يوميا.


منتجات الجنكة المختلفة

الخواص المقاومة للأكسدة فى نبات الجنكة.
تتميز خلاصة GBE بأن لها فعالية المقاومة للأكسدة في المخ، وشبكية العين، والأوعية الدموية والقلبية، وقد توصلت الدراسة إلى أن GBE يمكن أن يساعد الأفراد الذين يعانون من انحلال أو ضعف فى العضلات، والاضطرابات المرتبطة بالأكسدة التي تحدث انخفاض أو فقدان حاسة البصر.


 
 كما تفيد مرضى الشبكية المرتبط بالسكري، حيث تتحسن تلك المضاعفات باستخدام مركب GBE وفقا للدراسة التي تم إجراؤها. كما أن نشاط هذا المركب المقاوم للأكسدة في المخ والجهاز العصبي المركزي ربما يساعد في وقف التدهور الناتج عن تقدم العمر في وظيفة المخ. وإن فعالية GBE المقاومة للأكسدة في المخ تنال اهتماما خاصا.
والمخ والجهاز العصبي المركزي يخضع بصفة خاصة لهجوم الجذور الحرة أو العناصر المؤكسدة التى تتسلل إلى الجسم. وإن تأثير تلك الجذور الحرة في المخ يعتبر عاملا مساهما في حدوث اضطرابات عديدة مرتبطة بتقدم العمر، بما فيها مرض الألزهايمر.

 

علاج حالات الإحباط لدى كبار السن.
بينما لا يكون هنالك علاجا أسآسيا للإحباط، فإن البحث فى ذلك يفترض أن GBE ربما يكون مفيدا للكبار الذين لا يستجيبون للأدوية المقاومة للإحباط، وهي حالة تم وصفها كإحباط (مقاوم). وهناك دراسة ألمانية توصلت إلى أن الأشخاص الكبار (المحبطين) الذين يعانون من جنون خفيف، ولا يستجيبون إلى العلاج المقاوم للإحباط، قد استجابوا جيدا لملحقات GBE.
 


الجنكة مفيدة للتغلب على الإحباط العام لدى كبار السن
ومن المهم أيضا أن نعرف أن تناول GBE ربما يخفض الآثار الجانبية التي يتعرض لها الأشخاص الكبار الذين تناولوا مضادات إحباط تعرف بمانعات امتصاص السيروتنين الانتقائية (SSRIs) مثل الفلوكستين أو (البروزاك Prozac)
أو السيرترالين (زولفت Zoloft). كما أن هناك دراسة توصلت إلى أن 200- 240 مليجرام من GBE يوميا، كان فعالا في القضاء على الآثار الجانبية الجنسية في كل من الرجال والنساء الذين يتناولون (SSRIs).
كما أن هناك دراسة عن حالة أفادت بأن تناول 180- 240 مليجرام من GBE يوميا قد خفضت الأعراض التناسلية والتأثيرات الجانبية الجنسية السلبية الناجمة عن استخدام الفلوكسيتين لدى إمرأة تبلغ من العمر 37 عاما.
وبالنسبة لوقاية الأعصاب، وكبح جماح العامل المحفز على التصاق الصفائح الدموية PAF، فإن أحد التفاعلات الوقائية الأساسية للجنكوليدات هي قدرتها على كبح مادة تعرف بمعامل تنشيط الصفيحات الدموية platelet-activating factor (PAF).
وإن (PAF) عبارة عن وسيط يطلق من الخلايا فى الجسم، وهذا من شأنه أن يجعل الصفيحات الدموية تتجمع أو تلتصق مع بعضها البعض.

 

كما لوحظ أن الكميات العالية لمستوى PAF قد ارتبط بتلف الخلايا العصبية، وضعف تدفق الدم إلى الجهاز العصبي المركزي، وحدوث الحالات الالتهابية المختلفة، والانقباضات الشعبية أو ازمات الربو. ومثله كما تفعل الجذور الحرة، ترتبط المستويات العالية لعنصر PAF أيضا بتقدم العمر سريعا.
والجنكوليدات، والبيلوباليدات، تحمي الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي من الأضرار أثناء فترات نقص الأكسجين في أنسجة الجسم. وهذا الفعل ربما يكون معنيا للأشخاص الذين يعانون من زيادة فى ضربات القلب، طنين الأذن، واضطراب توازن الجسم.
كما أن تناول الجنكة ربما تخفف من حدوث طنين الأذن، ومشاكل التوازن المرتبطة بالأذن الداخلية، وهو الجزء المهم الذي يحافظ على توازن الجسم. لذا فقد أكدت الدراسات فائدة GBE للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن أو الدوخة والدوار.
 

الجنكة علاج مفيد للدوخة وحالات طنين الأذن

المقدار المستخدم:
تستخدم معظم الدراسات البحثية بين 120-240 مليجرام من GBE والذي تم قياسه لكى يحتوي على 6% تيربين لاكتون و24% من جليكوسيدات الفلافون يوميا، وعادة يقسم إلى جزئين أو ثلاثة أجزاء تؤخذ على مدى اليوم.
إن الكميات العالية نسبيا الأكثر من (240 مليجرام يوميا) قد استخدمت في التقارير التي درست على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، والأضرار العقلية الطفيفة من مرض الألزهايمر من خفيف إلى متوسط، والإحباط المقاوم لدى بعض المرضى.
إن مركب GBE ربما تكون الحاجة إلى استخدامه لمدة 6-8 أسابيع قبل أن تلاحظ التفاعلات المطلوبة، وتحسن فى الحالة الصحية للمرضى. وبالرغم من توفر أوراق غير معايرة وصبغات غير قياسية، إلا أنه لا توجد كمية ثابتة لتلك الأشكال فى الاستعمال العام.
 

بذور ثمار الجنكة ذات أهمية علاجية أخري

هل هناك أي تأثيرات أو تفاعلات جانبية؟
إن مستخلص جينكوبيلويا يخلو أساسا من أي تأثيرات جانبية خطيرة. كما أن أوجاع الرأس التي قد تحدث، فإنها ما تلبث إلا أن تنتهي في يوم أو يومين، كما أنه لوحظ اضطراب خفيف بالمعدة عند البعض بنسبة بسيطة جدا من الأفراد الذين استخدموا GBE. وإن تناول مركب GBE لم يمنع استخدامه للنساء في فترة الحمل والرضاعة.
وبما أن الأحوال المرضية فى الدورة الدموية لدى كبار السن يمكن أن تحتوي على مرض خطير غير واضح، لذا يجب على الأفراد أن يبحثوا عن رعاية طبية مناسبة، وتشخيص طبي سليم قبل وصف أحد مستحضرات الجنكة الذاتية مثل GBE.

 

بعض مستحضرات الجنكة المعدة للاستهلاك الغذائى.

يوجد لدينا أوراق الجنكة المجففة بسعر منافس ، وسعر الكيلو 25 دولار أمريكي  ويضاف إلي ذلك قيمة الشحن إلي أي مكان حول العالم
أتصلوا بنا في ماليزيا علي الأميلات أو التليفونات بأعلاه .
 

جذور نبات الكافا كافا .. لتعميق المشاعر الحسية ، ومعالجة حالات الأكتئاب ، والنوم في طمأنينة وسلام


نبات الكافا كافا  Kava
الأسم العلمى: Piper methysticum
 
 
أوراق وريزومات نبات الكافا ذات القيمة الطبية.

مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
نبات الكافا هو أحد أفراد عائلة الفلفل pepper family ومنشأه هو جزر المحيط الباسفيكي، والجزء المستعمل هو الريزومات الموجودة أسفل التربة.
 
الاستخدام القديم:
كانت جذور نبات الكافا تستخدم في إنتاج المشروبات غير الكحولية، والتي كانت تلعب دورا هاما في مختلف الاحتفالات في جزر الباسفيك، بما فيها حفلات الاستقبال الرسمية للملوك، وفي لقاء قيادات القرى، أو في المناسبات الاجتماعية. وكان لهذا المشروب دورا في تعميق الترابط الاجتماعي، إضافة إلى أنه تلاحظ دوره في أحداث الشعور بالاطمئنان، والشعور والإحساس بالعافية، إضافة إلى إنه يزيد الإحساس بكمال العقل والذاكرة، وتقوية المشاعر الحسية ومستقبلات الحس. كما استخدمت الكافا فى السابق لمعالجة الألام المختلفة فى الجسم.
 
 
أحتفالات القبائل في جزر الباسفيكي ، ومشروب الكافا

المكونات الفعالة:
لاكتونات الكافا kava-lactones وهي المكون العام الأساس في المستخلص العشبي لنبات الكافا، ويرمز إليها أحيانا ببيرونات الكافا kava-pyrones
وأفضل أنواع ريزومات نبات الكافا هي التي تحتوي على 5.5 –8.3% من لاكتونات الكافا. والمستحضر الطبي الذي يستخدم في أوربا يحتوي على 30-70% من لاكتونات الكافا، والتي لها أثر مضاد للقلق، ومسكن للألم، ويسبب ارتخاء العضلات، ومضاد للتشنجات. 
 
 
بعض الأبحاث العلمية أوضحت أن الكافا لها تأثير مباشر على الجهاز العصبي، والجزء الخاص بالحركة في المخ limbic system. وبعض النشاطات العقلية الأخرى. وتعتبر الكافا مركب فريد في علاج القلق، وذلك يبدو لأنها تقلل زمن التفاعل الانعكاسي، عند تناولها بالجرعات الموضحة فيما بعد.
 
 
بودرة نبات الكافا الجاهزة للأستعمال

وقد أستخدم نبات الكافا لعلاج الأمراض التالية:
• القلق.
• الإرهاق الناجم عن زيادة الحركة.
• الإجهاد البدنى.
• سن اليأس.

تمت دراسة مستفيضة لنبات الكافا لعلاج القلق، والجرعة التي أستخدمت في الدراسة هي 100 مليجرام على هيئة كبسولات تحتوي على محلول قياسي 70% من لاكتونات الكافا ثلاث مرات في اليوم.
وفي دراستان أخريتان قد أجازتا فعالية نبات الكافا للمصابين بمرض القلق بما في ذلك النساء اللائي وصلن سن اليأس، أو سن انقطاع الطمث. وقد أوضحت إحدى الدراسات إن نبات الكافا يشبه في مفعوله مادة بنزوديازيبين benzodiazepines (وهي العلاج الذي يوصف عادة للقلق). وقد أستخدمت الكافا لعلاج القلق عند تناولها لمدة 6 أسابيع.
 
 
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
بعض المتخصصين بالأعشاب يقترحون استخدام مستخلص الكافا لتوفير 120- 240 مليجرام من لاكتونات الكافا في اليوم، وتقسم إلى جرعتين أو ثلاث جرعات.
أو يمكن استبدالها (رغم أنها لم تدرس بعد) بتناول 1- 3 مل من السائل الطازج لعصير الكافا 3 مرات في اليوم، ويجب عدم تناول مستحضرات الكافا لمدة 3 شهور متواصلة دون استشارة الطبيب، وذلك طبقا لتوصيات الجمعية الألمانية للدراسات الطبية والبحثية.


مشروب الكافا في الأحتفالات الخاصة والعامة
 
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات ؟
بالكمية الموصى بها، فإن الأثر الجانبي الواضح من استعمال الكافا هو اضطرابات معوية خفيفة عند بعض الأشخاص.
وربما يحدث تغير بسيط وتحول في لون الجلد للأصفرار، وقد أوضحت ذلك بعض الدراسات، فعند حدوث ذلك فإنه يجب على الشخص وقف استعمال الكافا في الحال.
وفي بعض الحالات النادرة قد تحدث حساسية في الجلد مثل الطفح الجلدي، وقد ظهر أيضا حالات من اتساع في – بؤبؤ - العين، إلا أن الاستخدام الطويل لنبات الكافا، وبالكميات المذكورة سابقا لا يسبب أي حالات من الإدمان.
 
يوصى بعدم تناول الكافا أثناء الحمل والرضاعة، ويجب عدم تناولها مع مواد أخرى لها نفس التأثير على الجهاز العصبي المركزي، مثل: الكحول، ومركبات الباربتيورات التي تستعمل كمهدئ للأعصاب، ومنوم. وكذلك لا تستعمل مع المواد المضادة للاكتئاب، وأدوية الأمراض النفسية.
 

وقد أوضحت الدراسات البحثية أنه عند استعمال الكافا مع مركبات الدايزبام (بنزودايزيام) المهدئة للأعصاب، فإن ذلك يؤدي إلى هدوء وخمول شديدين.
كما أوضحت دراسة أخرى أنه يمكن للشخص القيادة إذا ما استخدم الجرعات المذكورة بأعلاه. إلا أن المجلس الألماني للدراسات الطبية للأعشاب أوضح أنه عند استخدام الكافا بالجرعات الموصى بها، ربما تؤثر عكسيا على مقدرة الشخص على القيادة بأمان، أو مقدرته على تشغيل الآليات الثقيلة، لذا ينبغى الحذر من مغبة ذلك.