الصفحات

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

عشبة سرة الأرض .. مفيدة لعلاج مرض الجذام ، ومرض داء الفيل ، أيضا لعلاج السليوليت ، ولأنتاج الكولاجين تحت الجلد


سرة الأرض Gotu Kola

الأسم العلمى: Centella asiatica


عشبة الجوتوكولا ، وتفرعاتها


الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
نبات سرة الأرض، أو أذان القسيس، وأسمه اللاتينى (الجوتوكولا)، هو نبات ينبت على أطراف الأراضى الزراعية، وعلى جوانب وضفاف المجارى المائية في معظم البلدان الآسيوية. ويزرع النبات بصورة واسعة في بعض المناطق المدارية ومناطق المستنقعات التي تشمل أجزاء من الهند، باكستان، ماليزيا، سريلانكا، مدغشقر، وجنوب أفريقيا.

كما يزرع أيضا في شرق أوروبا، وجنوب استراليا، وجنوب الولايات المتحدة. وله تطبيقات طبية واسعة لدى الغرب، فهم يستعملونه لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، ولعلاج الجهاز الهضمى أيضا.
وفى الهند فإنه يستخدم لعلاج مرض البرص أو الجذام (Leprosy) وكعشبة مجددة لنشاط الجهاز العصبى، ولتحسين الذاكرة. وللعشبة طعم حلو بمرارة، وتستعمل أحيانا ضمن أنواع السلطات، أو أن تأكل طازجة. والنبات يتكاثر بزرع البذور التى تجمع فى الربيع.

مرضي الجذام ، ومرضي داء الفيل ، يستفيدون من تناول أوراق عشبة سرة الأرض

المركبات الفعالة:
تستخدم أوراق النبات وجذوره طبيا، حيث توجد بعض القلويدات، مثل الهيدروكوتيل hydrocotyle كما توجد به مواد مرارية مثل الفيلارين vellarin وكذلك يوجد الصابونين Saponins والتى تسمى أيضا تراي تيربنوبد triterpenoids وهي تعرف باسم حامض اسيتيكوسيد asiaticoside أو ماديكاسيوسيد madecassoside أو حامض مادآسياتيك madasiatic acid ومواد صابونية أخرى، والتى تؤثر بصفة رئيسية في بروتين الكولاجين collagen وهو البروتين الذي تتكون منه الأنسجة الرابطة أو الضامة connective tissue.

العشبة تساعد وتحث علي إنتاج الأنسجة الرابطة النشطة، كما يحدث فى حالات غلق الجروح وتكوين الندبات المزمنة. وقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت على الإنسان أن مستخلص نبات الجوتو كولا يساعد في التئام الجروح إذا لم تصل الإصابة إلى العظام.


مشروب عشبة الجوتوكولا.

وقد أكدت الكثير من الدراسات الفرنسية أن مستخلص الجوتوكولا المنتجة في المناطق الاستوائية يساعد كثير في علاج الكدمات والجروح. وهناك أيضا دراستان توضحان أن العشبة تساعد في قلة ظهور دوالى الأوردة المزمن chronic venous insufficiency. وهناك أيضا دراسة توضح أن مستخلص الجوتو كولا يساعد على الوقاية من وعلاج تضخم الندبات الجلدية keloids.
كما أن العشبة مفيدة فى حالات تورم الجلد نتيجة إنسداد فى الجهاز الليمفاوى المار بالجلد، مثلما يحدث فى مرض الفيل أو (الفلاريازيس).


مرض الفيل ، نتيجة الإصابة بالطفيل المسبب للمرض عن طريق لسع من بعض أنواع  الناموس

وفى الهند تستعمل العشبة فى علاج مرض الفيلاريازيس، ومرض البرص leprosy ومضاعفاته من الجروح المتعددة للجلد، كما تستخدم العشبة لتقوية الذاكرة، ولتحسين الخصوبة، وعلاج الروماتزم، وعلاج حالات الزحار الأميبى لدى الأطفال، وضد الحميات، واضطربات الجهاز الهضمى، وأزمات الربو، والتهاب الشعب الهوائية. كما يستخدم الزيت الناتج من العشبة لعلاج تساقط الشعر، والحفاظ عليه من التلف.
أما فى الغرب، فإن العشبة تستعمل أساسا لعلاج مشاكل الجلد، والجروح المختلفة التى قد تلحق به. كما أنها مضادة للالتهابات، والروماتزم، ومرض الروماتويد، وضعف الدورة الوريدية فى الساقين ، ومرض السليوليت.


الكثير من السيدات يصبن بمرض تليف الأنسجة الضامة ( السليوليت)

وقد استخدم نبات الجوتو كولا في علاج الحالات التالية.

• الإصابات البسيطة وتساعد فى التئام الجروح.
• الحروق الجلدية البسيطة.
• قلة سريان الدم المزمن نتيجة انسداد فى أوردة الساقين.
• الندبات الجلدية.
• الطفح الجلدي.
• الجروح الجلدية المختلفة.
• دولى الأوردة المزمن.
• علاج متلازمة انسداد الأوعية الليمفاوية بالجلد Lymphadenopathy
• علاج لمرض البرص أو الجذام.


مظهر لمتلازمة أنسداد الأوعية الليمفاوية الجلدية بالرقبة
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
إن الجوتوكولا المجففة يمكن أن تضاف إلى الشاي العادى بنسبة 1-2 ملعقة شاي أى (5- 10 جرام) إلى ملء كوب من الماء المغلي وذلك لمدة 10- 15 دقيقة، ويمكن تناول 3 أكواب في اليوم. والمستخلص السائل بنسبة 1:1 يمكن استخدامه بمعدل 3- 5 مل فى اليوم، أو الصبغة المستخلصة بمعدل 10-20 مل في اليوم.
أما المستخلص القياسي والذي يحتوي على 100% من تراي تيربنويد يستخدم بصفة عامة بمعدل 60 مليجرام مرة واحدة، أو مرتين، في اليوم.


عشبة الجوتوكولا الطازجة والجافة




جذور نبات الحوزان المر .. مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي ، والجهاز التنفسي ، والحد من الألتهابات المختلفة


الفقمة الذهبية Golden seal 
الأسم العلمى: Hydrastis Echinacea


أوراق نبات الحوزان المر

الأجزاء المستخدمة وأماكن نموها:
تعتبر نبتة الفقمة الذهبية، أو الحوزان المر، من النباتات المتوطنة فى شمال شرق أمريكا، وتزرع في ولايات أوريجون ، لذلك أطلق عليه عنب أوريجون ، ويوجد أيضا في واشنطون. والنبتة مهددة بالحصاد الجائر الخطر في الغابات. وكانت تعتبر فى القرن التاسع عشر من أهم النباتات الطبية، وكان يطلق عليها المعالجة لكل الأمراض.

كان الهنود الحمر من قبائل (الشروكى) يستخدمونها مع دهن الدببة لطرد الحشرات اللاسعة، كما كانوا يستعملونها أيضا لعلاج حالات الجروح المختلفة، ولعلاج التهابات العيون. كما أنها كانت تستعمل من الداخل لعلاج أمراض الكبد والمعدة. وهى تعتبر قابضة للأوعية الدموية، ومضادة لأنواع عدة من البكتريا التى تصيب الأغشية المخاطية بالجسم.
وتستخدم الجذور أو الريزومات والساق الأرضية التى مضى عليها 3 سنوات فى الأغراض الطبية.


جذور نبات الفقمة الذهبية

الاستخدامات التقليدية أو القديمة:
لقد استخدمت الفقمة الذهبية بواسطة السكان المحليين الأمريكيين (الهنود الحمر) كعلاج لتهيجات والتهابات الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي والجهاز البولي والتناسلى. وتستخدم النبتة بصورة عامة موضعيا لالتهابات العيون والجلد. ونظرا لفعاليتها في مقاومة الجراثيم، فقد استخدمت لمدد طويلة في علاج حالات الإسهال الناتج عن التلوثات الميكروبية، وتلوثات الجهاز التنفسي الأعلى، والتلوثات المهبلية. كما أن الفقمة الذهبية يوصي بها غالبا متحدة مع بعض النباتات من فصيلة الشوكيات، مثل عشبة الردبكية أو الأرجون Echinacea لعلاج حالات الزكام والأنفلونزا.


جذور خشنة ، وجذور مطحونة للأستهلاك الطبي

وتعتبر هذه النبتة أو العشبة علاجا مهما لمشكلات المعدة والأمعاء بكافة أنواعها، وقد استعملت النبتة بواسطة الأطباء المتمرسين على مدار القرن الماضى لهذه الأغراض مجتمعة. واجمالا فهى تستخدم كمقو عام، وملين خفيف المفعول، ومضادة للإلتهابات، وعلاج ذى مرارة مقوى للمعدة، ومنبهة لعضلات الرحم، ولإيقاف النزيف الداخلى، وقابض للغشاء المخاطى لكل من العيون، والأنف، والحلق، والمعدة، والأمعاء، والمهبل.
وتستخدم العشبة كغرغرة للحلق، وغسول للعيون، وغسول للمهبل، كما أنها تفيد مرضى الصدفية عند التدهن بها.
وهى تنشط العصارة المعوية، وتقبض الغشاء المخاطى المبطن للامعاء، وبالتالى تحد من امتصاص بعض العناصر الغذائية من الأمعاء، مثل فيتامين ب 12.
كما أن تناول العشبة يوقف النزيف الذى يلى الولادات، وتنشط الرحم لإخراج محتوياته بعد الولادة، لذا يجب الحذر من تناول الحوزان المر أثناء الحمل.


عشبة الحوذان المر له فوائد عدة للجهاز الهضمي

المركبات الفعالة:
هناك اثنان من القلويدات الأساسية primary alkaloids فى الفقمة الذهبية هما الهايدراستين hydrastine والذى بينت الدراسات البحثية فى كندا عام 1960م. أن له فعل قابض على الأوعية الدموية، وأن له فعل مقوى عام للجهاز العصبى اللاإرادى. والبيربيرين berberine الذى له طعم مر، وله خواص مضادة للبكتريا والطفيليات المعوية، وله أثر مهدئ على الجهاز العصبى المركزى. كذلك توجد كميات أصغر من الكانادين canadine والذى له تأثير منشط على العضلات والرحم، ولقد تم إجراء بحوث قليلة حول الفقمة الذهبية نفسها، ولازال البحث جارى فيما قد تبوح به من اسرار طبية أخرى فى المستقبل.

إن البيربيرين الذي يتراوح ما بين 0.5-6% من القلويدات يظهر في جذور أو ريزومات الفقمة الذهبية وساقها الأرضية، وقد خضع لدراسات مكثفة. ويبدو أن له طيف واسع الفعالية كمضاد حيوي ضد الجراثيم المسببة للأمراض، مثل أصناف (Chlamydia) وجرثومة الأى كولاى E. coli، والسالمونيلا، وأنواع الأميبيا الأخرىhistolytica Entamoeba.  وقد استخدمت الدراسات التي أجريت على الإنسان البيربيرين المنفصل لعلاج حالات الإسهال، والالتهابات المعوية بنتائج جيدة، ولم تتم دراسة كل منافع الجذور من الناحية الطبية.


منتجات الفقمة الذهبية مفيدة لحالات البرد العام والأنفلونزا

وتستخدم الفقمة الذهبية في الأحوال التالية:

• لعلاج بعض حالات الإسهال يستخدم (البيربيرين).
• الالتهاب الشعبي، وحالات السعال المختلفة.
• الزكام العام والتهابات الحلق، ونزلات البرد.
• التهاب الملتحمة أو (باطن الجفن).
• الألتهابات المعوية، والمعدية.
• عسر الهضم، وتطبل البطن.
• حالات الأنقلونزا الحادة وتحت الحادة.
• تلوث حلمة الثدي أو تشققها.
• للتخلص من الطفيليات المعوية.
• للحد من حدوث التهابات الجهاز البولي.
• التهابات المهبل بالخمائر المختلفة.

الكمية التي يتم تناولها عادة:
يمكن استخدام الجذر أو الساق الأرضية على شكل مسحوق من عشبة الفقمة الذهبية وذلك بتناول 4-6 جرامات يوميا على شكل كبسولات أو أقراص.
وبالنسبة للمستخلصات العشبية السائلة تستخدم 2-4 ملليتر ثلاث مرات يوميا. وتتوفر المستخلصات القياسية التي توفر 8-12 %.من القلويدات. والمقدار الموصى باستخدامه هو 250-500 مليجرام ثلاث مرات يوميا.

ويجب أن يأخذ فى الأعتبار بأن الاستخدام المستمر يجب ألا يتجاوز 3 أسابيع، مع توقف أسبوعين على الأقل بين الاستخدام. وتناول مسحوق الفقمة الذهبية كشاي أو صبغة، ربما يسكن التهاب الحنجرة وبحة الصوت.
ونظرا للهموم البيئية للحصاد الجائر أو المفرط للعشبة، فقد أوصى عدد من علماء الأعشاب ببدائل للفقمة الذهبية مثل عنب اوريجون Oregon grape، أوعشبة خيط الذهب goldthread. بديلا عن الفقمة الذهبية.


جذور ودرنات الحوزان المر ذات المنفعة الدوائية.

هل هناك أي آثار جانبية؟
كما هو موصى به، فإن عشبة الفقمة الذهبية آمنة بصفة عامة، وكما هو الحال في كل النباتات المحتوية على القلويدات، فإن الكميات الكبيرة منها ربما تؤدي إلى اضطرابات في المعدة والأمعاء، مع تأثيرات محتملة على الجهاز العصبي.
ولا يوصى باستخدام الفقمة الذهبية أو الحوزان المر للنساء الحوامل أو المرضعات.
وبرغم وجود بعض التقارير التقليدية عن استعمال الفقمة الذهبية أو الحوذان المر فى علاج بعض الإصابات الميكروبية، إلا أنه لا يجب أن تعتبر الفقمة الذهبية بديلا عن اسعمال لمضادات الحيوية لهذا الغرض.


جذور نبات الحوذان المر ، مطهرة ومعقمة لأمراض الجهاز الهضمي ، والرئتين

 

أوراق الزيتون .. للمساعدة في علاج ضغط الدم المرتفع ، وخفض مستوى السكر ، والكلوستيرول في الدم



أوراق الزيتون Olive Leaf

الأسم العلمى: Olea europa



أوراق الزيتون الخضراء، رمز للمحبة والسلام.

الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
إن أشجار الزيتون عبارة عن أشجار صغيرة أو متوسطة الحجم ، أو كبيرة الحجم وعريقة في القدم ، ودائمة الخضرة. وموطنها الأصلي تلك الدول الواقعة على حوض البحر الأبيض المتوسط. وتعتبر الخصائص التي يتميز بها ثمار هذه الأشجار من لون أسود وأخضر، والزيت الذي تنتجه ذو فائدة عظيمة. وكل من الزيت والأوراق الخضراء المجففة تستخدمان طبيا.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
وقد ذكر أسم الزيتون فى أكثر من سورة فى القرآن الكريم، ففى سورة الإنعام فى الآية 99 يقول الله تعالى ( "وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيئ، فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا، ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون" ) .. صدق الله العظيم

وعبر التاريخ فإن هذه الشجرة تتميز بمكانة عالية. فقد قرر النبي موسى عليه السلام أن الرجال الذين يزرعون أشجار الزيتون هم معفيون من العمل في الجيش، تقديرا لما لهذه الشجرة من قدسية واحترام منذ فجر التاريخ.

شجرة زيتون عمرها 4000 عام ، ولا زالت بها أوراق وثمار 

 ويعتبر زيت الزيتون رمزا للنقاء والطيبة، بينما تمثل أغصان الزيتون السلام والرخاء والازدهار. وقد كان الإغريق يقلدون الفائز في الأولمبياد إكليلا من أوراق الزيتون. وتاريخيا فإن الاستخدام الطبي لأوراق الزيتون كان في علاج الحمى والجروح والاصابات المرضية. وكمكمدات لعلاج الطفح الجلدي والحروق.

المركبات الفعالة:
إن لأوراق الزيتون العديد من المكونات والتى تشمل المكون الرئيسي وهو زيت الأوليوربين، والأبقنين، واليزتولين، بينما نجد أن أوراق الزيتون مرتبطة تقليديا بالعديد من الممارسات الطبية والعلاجية إلا أن القليل من تلك الممارسات تم التثبت من صحتها بالدراسات التجريبية.
ففي الحيوانات مثلا أثبتت الدراسات أن (الأوليوربين) عندما يعطي عن طريق الحقن، بواسطة الوريد فإنه يقلل من ارتفاع ضغط الدم، ويعمل على توسيع الشرايين التاجية المغذية للقلب. وهذه المقدرة على خفض ضغط الدم تبرر استعمال أوراق الزيتون كعلاج يقوم بخفض ارتفاع ضغط الدم وجعله معتدلا مع مرونة انسياب الدم فى الشرايين. ومع ذلك فإنه لا تزال هناك حاجة للدراسات العلمية على الإنسان لتأسيس وتوضيح فعالية ورق الزيتون في علاج ارتفاع ضغط الدم.


أوراق الزيتون لها أثر طيب في خفض ضغط الدم المرتفع

ويستعمل زيت الزيتون مع الحالات التالية:

• مكافحة الإصابة بالأمراض المختلفة.
• مفيد لعلاج مرضى السكري.
• مفيد لحالات ارتفاع ضغط الدم.
• لخفض مستوى الكلويسترول المرتفع فى الدم.

مستحضرات جاهزة من أوراق الزيتون.

بالإضافة لذلك فقد كشفت دراسة أن الأوليوربين الموجود فى زيت الزيتون، يمنع أكسدة البروتين الدهني المنخفض (LDL) أو الكوليسترول الضار. حيث أن تأكسد (LDL) يعتبر واحد من سلسلة من الأشياء التي إذا لم يتم فحصها ومراجعتها فإنها قد تقود إلى تطور أمراض القلب. وهذه الحقائق مع بعضها تدعم أساسا محتملا وهو أن المستخدمين لنظام الأكل المتبع في البحر الأبيض المتوسط يقللون كثيرا من مخاطر تطور أمراض تصلب الشرايين لديهم بتناولهم لزيت الزيتون.
والأوليوربين المستخرج من الزيتون قد تكون له خصائص مضادة للبكتيريا أيضا. وعندما يتم نقع الزيتون غير المسخن بالملح للحفاظ عليه، فإن الأوليوربين يتحول إلى مادة كيميائية تسمى حامض الايلنوليك. وقد اثبت حامض الايلنوليك فعالية في مقاومة البكتيريا من أنواع اللاكتوباسيلس، والاستافيلوكوكس ايوريوس، وكان ذلك في تجربة مخبرية. وسواء مر أو لم يمر الأوليوربين في الأوراق بهذا التحول فإن ذلك يفتح سؤالا عن أثره وفعاليته في مقاومة البكتيريا.

وتستخدم مستخلصات أوراق الزيتون في التجارب لخفض نسبة السكر في الدم في الحيوانات المصابة بالسكر. ولسوء الحظ فإن هذه التجارب لم يتم إعادة إجراءها على الإنسان، ولذلك فإنه لا توجد خلاصة يمكن الاعتماد عليها من هذه التجارب الدراسية التي أجريت على الحيوان بخصوص علاج مرض السكري.


مريض السكر في حاجة إلي عوامل مساعدة للتحكم في المرض

ما المقدار الذي يؤخذ عادة؟
المقدار الذي يمكن أن يتناوله الإنسان من أوراق الزيتون غير محدد. ولكن لعمل شاي من أوراق الزيتون يجب نقع ملعقة شاي من الأوراق الجافة في كوب من الماء المغلي لمدة 10-15 دقيقة. وتحتوي عصارة الورق الجاف للزيتون على 6-15% من الأوليوروبين وهي متاحة تجاريا. ولكن ليس هنالك مقدار معياري محدد.


هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن سلامة استخدام أوراق زيت الزيتون لم يتم تأكيدها بالنسبة للحوامل أو المرضعات. وقد يكون زيت الزيتون غير مريح للمعدة الفارغة ولذلك يجب تناوله مع الوجبات.


شاي أوراق الزيتون لتخفيف الضغط ، ومفيد لمرضي السكر