الصفحات

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

الترنجان .. مفيد لمرضي فرط نشاط الغدة الدرقية ، وقلة النوم ، ومسكن للمغص والتقلصات المعوية


الترنجان Lemon Balm
الأسم العلمى: Melissa officinalis




أوراق الترنجان

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الموطن الأصلي للترنجان هو أوروبا الجنوبية ويوجد الأن في جميع أنحاء العالم. وقد أدت رائحة الترنجان الليمونية وأزهارها البيضاء الجميلة إلى التوسع فى زراعته في الحدائق. وتستخدم أوراق وسيقان وأزهار الترنجان طبيا. ومن أسمائه أيضا ميليسا، حشيشة النحل ، بادرنجبويه في اللغة الفارسية.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
يفترض أن يزرع الترنجان في كل حقل من حقول الديار إشهادا لأهميته وجماله. وقد استخدم الترنجان تقليديا لعلاج تكون الغازات فى الأمعاء، والصعوبات المصاحبة للنوم، ومشاكل عدم انتظام ضربات القلب. وبالإضافة إلى ذلك، استخدمت التطبيقات الموضعية أحيانا لعلاج الأرق أو ألم الأعصاب. وأجمالا، فهو يستخدم لرفع الروح المعنوية المنهارة، ويعتقد أنه قد يحد من أثار الشيخوخة، ولعلاج الجروح المختلفة، ووجع الأسنان.


أزهار الترنجان

المركبات الفعالة:
يحدث (التربين terpenes) وهو جزء من الزيت الخاص بالترنجان ذو الرائحة الذكية الكثير من التأثيرات المريحة والمخلصة من الغازات. يبدو أن الفيلافونيدات Flavonoids. والبولى فينوليك. Polyphenolics والمركبات الأخرى هى المسؤولة عن تأثيرات الترنجان المقاومة للقوباء (عدوى الهربس الفيروسية) والمنظمة لإفرازات الغدة الدرقية.


عشبة الترنجان مطحونة

 وتلك العناصر التى تتواجد فى الترنجان، تمنع الأجسام المناعية من أن تلتصق بخلايا الغدة الدرقية، وبالتالى تمنع حدوث مرض - تضخم الغدة الدرقية - أو ما يعرف طبيا بمرض جرفيس Grave’s disease. كما أن تلك المركبات تعمل على إعاقة إشارات المخ الواردة إلى الغدة الدرقية الفعالة لتصنيع المزيد من الهرمون المنشط لعمل الغدة الدرقية TSH.

تم استخدام الترنجان بالارتباط مع الحالات التالي.

• قرح البرد (موضعي).
• المغص (بالاتحاد مع رعي الحمام، وعرق العرقسوس، والشمرة)
• مرض جرفيس (فرط نشاط الدرقية)
• سوء الهضم وحرقة الفؤاد.
• الأرق وقلة النوم.
• ألم الأعصاب.


مشروب ملطف من الترنجان

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله.
تقترح دراسات اللجنة الألمانية للأعشاب الطبية، استخدام 1.5-4.5 جرام من الترنجان في الشاي عدة مرات في اليوم. ويتم في الغالب استخدام ملء ملعقتي مائدة من الشاي، أى (30 جرام) من العشبة منقوعة لمدة عشرة إلى خمسة عشر دقيقة في كوب من الماء المغلي. كما يمكن أيضا استخدام الصبغة بمقدار 2-3 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم.


شاى أوراق الترنجان المهدئ للأعصاب.

ويوصى أحيانا باستخدام عصارات مركزة لعلاج الأرق بمقدار 160- 200 مليجرام قبل النوم بمدة 30 دقيقة إلى ساعة. ويمكن استخدام عصارات موضعية مركزة لعلاج القوباء الجلدية ثلاثة إلى أربعة مرات في اليوم لمثل تلك الآفة، وهذا يعجل من الشفاء.
يرتبط استعمال الترنجان بصورة متكررة مع نباتات طبية أخرى عشبية مثل: الترنجان مع النعناع البستاني أو الفلفلي يفيد استعمالهم معا لتهدئة اضطرابات المعدة.
ويرتبط الناردين غالبا مع الترنجان لعلاج الأرق وألم الأعصاب. أما عشبة البوق (Bugleweed) من الفصيلة النعناعية مع الترنجان يستخدمان عادة لعلاج مرض جرافيس أو ورم تضخم الغدة الدرقية المؤدى لسمية الجسم.

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية من استخدام الترنجان. بعكس الأدوية المسكنة الأخرى، فإن الترنجان آمن حتى أثناء قيادة أو تشغيل الماكينات. يتم تقوية آثار الترنجان المسكنة بالكحول لذلك يجب الحذر. والأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما عليهم تفادي استخدام زيت الترنجان الأساسي حتى يتم إجراء الدراسات على الإنسان، حيث أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات أثبتت أنه يمكن أن يرفع الضغط في العين، أو ما يعرف بالجلوكوما.
ربما يمكن أن تتفاعل أدوية معينة مع الترنجان، لذا يوصى مناقشة استعمال الترنجان والأدوية التي تتناولها حاليا مع طبيبك أو الصيدلاني الخاص بك.


صابون من عشبة الترنجان  





حشيشة الليمون .. لعلاج الغازات في البطن ، ويمنع القيء والغثيان ، والزيت لعلاج المفاصل المتوجعة.


حشيشة الليمون  Lemongrass 
Cymbopogon Citratus : الأسم العلمي



عيدان ونبات حشيشة الليمون فى الطبيعة.

حشيشة الليمون هو نبات معمر من الفصيلة النجيلية أو العشبية Graminae. وهو نبات يتميز بأن له رائحة عطرية مميزة شبيهة برائحة الحمضيات، وعلي الأخص رائحة ثمار الليمون. وهو نبات ينتشر في مناطق شرق آسيا، مثل تايلاند، وماليزيا، وإندونيسيا، وكذلك المناطق الحارة الاستوائية، مثل بعض المناطق في القارة الهندية، كما يزرع النبات في الوقت الحاضر في كل من فلوريدا، وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ووسط أفريقيا، والبرازيل، وجوتيمالا. وقد جري التعرف علي النبات في أماكن تواجده، وتم استخراج الزيوت الطيارة العطرية منه بدأ من عام 1888م.


الأجزاء الهامة من نبات حشيشة الليمون.
الأوراق، والسوق، والجذور.

أهم استعمالات عشبة الليمون في الطب الحديث.
تستخدم حشيشة الليمون كلها أما طازجة، أو جافة، أو علي شكل بودرة، وعند البدء باستعمال الأجزاء الجافة من حشيشة الليمون في الطبخ، فإنه ينصح بغمر تلك الأجزاء الجافة في الماء لمدة ساعتين، حتي يمكن الحصول علي النكهة المميزة منها، وإن ملعقة صغيرة من البودرة توازي ما يوجد في عود كامل من نبات حشيشة الليمون.
وعيدان حشيشة الليمون بمكن أن تلف في أكياس بلاستكية، وتحفظ في الثلاجة، لمدة 3 أسابيع وهي صالحة للاستعمال، بينما يمكن أن تحفظ في مكان التجميد الموجود بالثلاجة لمدة 6 أشهر، لحين استعمالها مرات أخري.


حشيشة الليمون الجافة

أما زيت عشبة الليمون فإنه يستخدم في التخلص من الغازات الزائدة بالبطن، ولتصحيح عمل الأمعاء كي تعمل بشكل منتظم، كما يحافظ علي هدوء المعدة ويقلل من الاضطرابات المعوية ومن الرغبة في القيئ، ويقاوم الغثيان. ويستعمل الزيت المحضر من حشيشة الليمون لعلاج حالات الروماتزم المزمن، والتواء المفاصل، ووجع العضلات، وغيرها من الأعراض المؤلمة.


أنواع من الصابون المصنع من حشيشة الليمون.

كما يستخدم زيت زيت حشيشة الليمون في صناعة العطور، والصابون، وأملاح الحمامات، ومواد التجميل.
وفي شرق آسيا، وفي تايلاند بالتحديد، قد أشتهر وبرع في استخدم سيقان حشيشة الليمون بكثرة في كثير من أطباق الحساء في المطبخ التايلاندي، ويعرف في تايلاند بأسم تكارى Takari. وفي إندونيسيا يعرف بأسم sere sereh. وفي اللغة الماليزية يعرف بأسم serai كما تستخدم حشيشة الليمون في البلدان الأخري من شرق آسيا، كمدر للبول، ومقو عام للجسم، ومشجع علي التعرق، وعلاج لمشاكل الكلي والجهاز الهضمي، ويشرب هناك علي شكل شاي.



لا يخلو المطبخ الآسيوي من حشيشة الليمون في كل أنواع الطبخ

والعجينة المصنوعة من أوراق حشيشة الليمون يمكن أن تعالج الصداع الحاد، وأمراض الروماتزم، كما أن الأوراق تعتبر طارد للحشرات مثل البعوض والذباب. ومغلي الجذور مفيد في علاج بعض مشاكل الجهاز البول، واضطرابات المعدة.
وفي كوبا، تستخدم حشيشة الليمون في علاج بعض حالات ضغط الدم المرتفع، وله خواص مضادة للالتهابات. وتستعمل عشبة الليمون، لإضافة النكهات إلي الطعام المطبوخ، كما تستخدم أيضا بعض التوابل الأخري مثل، الريحان، واليانسون النجمي star anise، ولسان الثور، والزعتر، وأكليل الجبل.

وحشيشة الليمون لها طعم آثر عندما تضاف إلي الطعام، ودون الإحساس بالمرارة التي يخلفها وضع الليمون المعتاد في الأنواع العدة من الحساء, والطعم منعش وخفيف، وفيه لذعة كما يفعل الزنجبيل، لذا فهي تعتبر مقبل وفاتح للشهية، وهذا مما يجعلها تمتزج جيدا مع كل من الثوم، والفلفل الحار، والكزبرة الخضراء، وكلها من منكهات الأطباق في المطبخ التايلاندي، والمطبخ الإندونيسي. كما تدخل حشيشة الليمون في عمل الكاري، والمتبلات، واليخنة أو الطعام المطهو علي نار خفيفة، وكذلك حساء المأكولات البحرية. ويتناغم كل من حشيشة الليمون وحليب جوز الهند في عمل أطباق مشهية عديدة، مثل أطباق الدجاج، ومرق مأكولات البحر.


حساء ( التوم يام ) من المأكولات البحرية ، وعديد من التوابل وحشيشة الليمون 

وللحصول علي النكهة المميزة لحشيشة الليمون في أطباق الطعام، فما عليك إلا بتهشيم القطع المختارة للطبخ، وذلك قبل وضعها علي النار، حتي يمكن الحصول علي النكهات المميزة لحشيشة الليمون بين مواد الطعام.
ويستخدم الشاي المعد من حشيشة الليمون للتغلب علي حالات الإكتئاب النفسي، والمزاج السيئ، وفاتح للشهية، ولمكافحة الحميات، وأيضا للحد من توتر الجهاز الهضمي. كما أن لنبات حشيشة الليمون صفات مضادة لأنواع من البكتريا والفطريات والخمائر الضارة.
ويستخدم الزيت لتنظيف البشرة الدهنية، كما يستخدم في نواحي العلاج بالزيوت الفواحة، ويعتبر مهدئ ومرخي للتوتر.


مشروب بارد من حشيشة الليمون

زيت حشيشة الليمون.
يتميز زيت حشيشة الليمون بأن له رائحة تشبه ذلك الزيت المتوفر في قشرة الليمون العادي، وهو مهدئ للجهاز العصبي، كما يستخدم في الطعام المطبوخ لكي يعطيه نكهة الليمون المميزة، وهو أيضا طارد للحشرات. والزيت مزيل للآلام، ومضاد للأكسدة، وخافض للحميات، ومطهر، وقابض للأوعية الدموية، وقاتل للبكتريا، وطارد للغازات المتخلفة في البطن، ومزيل لرائحة العرق، ومدر للطمث، ومقوي للجهاز العصبي.  وينبغي الحذر عند بعض الأفراد الذين قد توجد لديهم حساسية من الزيوت الطيارة، مثل زيت حشيشة الليمون.

لا يخلو أي مطبخ آسيوي من عيدان حشيشة الليمون

 

اللوز الحلو لعلاج أمراض الكلي والمثانة والمرارة ، واللوز المر ( نوي المشمش ) لعلاج أمراض السرطان.


ثمار اللوز  Almond
الأسم العلمى : Prunus amygdalus
 
 

اللوز الخام واللوز المقشور
شجرة اللوز هي من الأشجار المباركة، حتى أن الترجمة العبرية لأسم اللوز، يعني (هبة من الله). وهي شجرة تتميز بسرعة إزهارها في الربيع، حيث تحمل علي أغصانها ثمار اللوز قبل أن تظهر الأوراق التي تكسو فروع الشجرة. ولعل ما يدهش أيضا، أنك لو أخذت فرع من تلك الشجرة، ووضعته في لفافة مبللة، لظهرت منها البراعم في اليوم التالي بصورة ملفتت للنظر.
 
 
ثمار اللوز علي الشجر

وثمار اللوز تنقسم إلي نوعين، نوع حلو ونوع مر.
والذي يهمنا هنا هو النوع الحلو، والذي يعتبر كغذاء صحي، ودواء هام مفيد للجسم.
أما اللوز المر، فينبغي الحذر عند استعماله، لأنه يحتوي علي غاز السيانيد السام ، وبالرغم من ذلك فله فوائد هامة لمرضي السرطان.
 

نوي ثمار المشمش تعتبر مصدر للوز المر.
 
ولتناول اللوز فوائد عدة نذكر منها ما يلي :
أثر اللوز في علاج التلبكات المعوية الحادة . فمنذ عدة قرون خلت، وجد أن تناول اللوز المجروش المغمور في الحليب الدافئ، أو حتى في ماء الشعير الحار لمدة 30 دقيقة، يمكن أن يزيل اضطرابات الهضم، أو التلبكات المعوية، ووجد أيضا أن تلك الأعراض المزعجة المرافقة تزول في خلال دقائق معدودة.
وتناول اللوز كطعام من شأنه أن يزيل آلام الكلي، والمثانة، والحويصلة المرارية، خصوصا في وجود الحصى بهم، حيث يتم خلط اللوز المقشور والمجروش مع ماء الشعير، وشرب ذلك المستحلب، فإنه يعمل علي تخليص الكلي والمثانة والمرارة من الحصى العالقة بهم، وينفع الكلي والمثانة نفعا عظيما.
 
 
أزهار اللوز في الطبيعة
 
زيت اللوز يمنع التجاعيد، ويبطأ من الشيخوخة التي تظهر في الوجه والعنق. وذلك بخلط 120 جرام من زيت اللوز مع 90 جرام من زيت الزيتون، مضافا إليهما 30 جرام من شمع النحل + ملعقة كبيرة من ماء الورد + 2 ملعقة كبيرة من عصير البصل.
ويوضع الجميع علي حمام ساخن حتى يذوب الشمع مع باقي الزيوت ويمتزج جيدا، ثم يدهن الوجه بذلك المركب بعد أن يبرد، ويترك كقناع علي الوجه والرقبة لعدة ساعات، أو طوال الليل، ثم يزال بعدها بقطعة من القطن مبللة بالكحول، ويشطف الوجه شطفا جيدا، ثم يوضع مرطب للوجه بعد ذلك.

 
زيت اللوز
 
تناول اللوز بصفة منتظمة يعمل علي خفض نسبة الكولستيرول في الدم. وجد أن تناول 100 جرام من اللوز يوميا، مع تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة والحبوب المختلفة، ولمدة من 3 – 9 أسابيع من شأنه أن يخفض نسبة الكولستيرول في الدم بنسبة تتفاوت من 10 إلي 15%.

وكلا من اللوز وزيت الزيتون يحتويان علي الأحماض الدهنية الأحادية الغير مركزة، ولكن مستوي زيت اللوز هو أعلي كفاءة من زيت الزيتون في مثل تلك الجودة النوعية للزيت المكون له من حيث تأثيره الجيد علي القلب، ودرجة خفضه لنسبة الكولستيرول في الدم، ولكن يبقي الاعتدال في نسبة استهلاك تلك الزيوت لأنها تحتوي علي طاقة عالية يمكن أن تؤدى إلى السمنة.
 
 
مركب فيتاميم ب 17 لعلاج أمراض السرطان
 
 لعل أسباب المرارة الموجودة في اللوز المر، المستخرج من نواة ثمار المشمش، والتي تشبه في شكلها ثمار اللوز الحلو، هي بسبب وجود مركب كيميائي من الجلوكوزيدات (أميجدلين Amygdalin) والذي يستعمل في العلاج الكيميائي ضد بعض الأنواع من السرطان لدي بعض المرضي المصابون به، وقد بدأ استخدام ذلك منذ عام 1845م، ويطلق عليه أسم (لايتريل Laetrile) ويستخرج بالتحديد من القشرة الخارجية التي تحيط بلوزة أو نواة المشمش.
وهذا المركب (لايتريل Laetrile) والذي يطلق عليها أحيانا فيتامين (ب 17) وهو مكون من شقين : الشق الأول وهو الجلوكوز، والشق الثاني وهو مركب السيانيد السام، والذي يعمل بطريقة إفراز (حمض الهيدروسينيك Hydrocyanic) في الجسم، وهذا يقوم بدوره بتدمير الخلايا السرطانية وحدها، دون الاضرار بالخلايا العادية في الجسم - والتي لها القدرة علي تحمله بنسب مخففة - حيث أن السيانيد موجود في صورته المركبة ضمن زيت اللوز الحلو، وليس بصورة مستقلة شديدة السمية كما هو معلوم عن مركب السيانيد، وهذا ما يؤمن عدم إضراره بالخلايا السليمة.
ويمكن تناول عدد 7 حبات من نواة المشمش، والتي تحتوي علي مركب (اللايتريل)، وبدون أي أضرار للجسم السليم من جراء ذلك، أما تناول عدد 25 نواة مشمش، فإنها تصبح مادة سامة ويتوخى الحذر من زيادة الجرعة في ذلك.
وأعراض التسمم بمادة (السيانيد) تظهر بسبب فشل (جهاز التنفس) لدي خلايا الجسم المختلفة عن القيام بدوره، وتظهر الأعراض المصاحبة لذلك علي هيئة: صداع، ودوخة، وهبوط في ضغط الدم، ورغبة في القيء، وصعوبة في التنفس، والدخول في غيبوبة، ثم الوفاة بعد ذلك.
 
 
نوى ثمار المشمش يحتوى على مادة اللاتيريل المضادة للسرطان.
 
أي أن جرعة السيانيد المركب الدوائية التي يسمح بتناولها دون أضرار، هي بين 0.25 إلي 1 جرام في اليوم الواحد ولا تزيد عن ذلك.
وللدلالة على أهمية تناول زيت اللوز المر وأثره الدوائى والوقائى فى الحد من الإصابة بأمراض السرطان، فإنه يوجد مكان واحد في العالم خالي تماما من كل أنواع السرطان، وهذا المكان هو منطقة (هونزاس Hunzas ) بباكستان، حيث يعتبر أن (نوي نبات ثمار المشمش) هو من المواد الأساسية ضمن مكونات الطعام هناك، كما أن الزيت المستخرج من نواة ثمار المشمش يعتبر من الزيوت الهامة في الطبخ عند سكان تلك المنطقة، وبذلك فإن أجساد الناس المقيمين في تلك المنطقة قد توفرت لها الحماية الطبيعية ضد أمراض السرطان نظرا لاستهلاكهم هذا الزيت بصفة دائمة.


منتجات عدة من لب نوي المشمش لعلاج أمراض السرطان 

وفي المكسيك يوجد بعض المناطق التي توجد بها نسبة السرطان قليلة جدا أو معدومة، والسبب في ذلك أن السكان في تلك المنطقة يشربون شرابا مصدره نوات ثمار المشمش، والخوخ، والكرز، وكل من تلك الفاكهة يحتوي علي المركب الهام (أميجدلين Amygdalin) والذي يصنع منه المركب الهام (لايتريل Laetrile) المقاوم للسرطان. وهذا المركب قد أنقذ حياة الآلاف من الناس الذين كانوا يعانون من بعض الأمراض السرطانية، مثل حالات سرطان الجلد المختلفة، وبعض حالات سرطان العظام، ومثل هذا المركب يعمل بكفاءة عالية إذا ما كان الجهاز المناعي للجسم متوافق للعمل بأقصى كفاءة له، وفي نفس الوقت مع تناول ذلك المركب.
وإذا ما قورن تناول زيت اللوز المر لعلاج بعض حالات السرطان، بطريقة العلاج بالإشعاع، أو العلاج الكيميائي، فلا شك أن زيت اللوز يصبح أكثر أمنا وأمانا منهما معا، وأقل كلفة بالطبع. ويكفي أن تأكل بضع من حبات هذا اللوز المر، والتي قد لا تزيد عن خمس حبات، حتى تقي الجسم من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

ومركب اللاتيريل ينتمي إلي المجموعة الكيميائية المعروفة باسم (النيترولوزيد Nitrilosides)، وكما هو موجود في نوات ثمار المشمش، فهو موجود أيضا في بعض الفاكهة الأخري مثل :  بذور كل من التفاح، والكرز، والتوت، والبرقوق، والخوخ، والكمثري أو الأجاص، والليمون، والحامض.


مركب اللاتيريل موجود في بذور كثير من الفاكهة

كما أنه موجود أيضا في بعض البقوليات، مثل: الفاصوليا بأنواعها، واللوبيا، وحمص الشام، والعدس، ونبات الدخن، وأيضا يوجد في اللوز الحلو ( اللوز والجوز ) ، والبطاطا الحلوة، والخس، وبذور الكتان.
كما أن الذرة السكرية، وعسل المولاس المستخرج من قصب السكر يحتويان علي القليل من هذا المركب، بينما فاصوليا (المنجو) ومستنبت الفصفصة، ومستنبت البرسيم، يحتوى كل منهم علي كم كبير من هذا المركب المقاوم لأمرض السرطان.
ولذا فأنه من الأجدر أن نأخذ بالأسباب، ونتوكل علي الله، وأن نتناول تلك الأصناف من الأطعمة المشار إليها سلفا، وذلك لتوفير الحماية اللازمة للجسم من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.


البقوليات هى من الأطعمة الغنية أيضا بمادة اللاتيريل