الصفحات

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

الزعتر البري .. عشبة الحب والرغبة ، منشط جنسي ، علاج لمرض النقرس ، والروماتزم ، والصرع ، وتأخر نزول العادة الشهرية.

     زعتر البر Savory
الأسم العلمى : Satureja Montana

 

الزعتر البري الصيفي

الصعتر البرى، ويقال له الندغ. ويوجد منه نوعان الأول هو الزعتر البرى الصيفى (Satureja hortensis) والثانى هو الزعتر البرى الشتوى (Satureja montana). وكلاهما منشط جنسى هام بالنسبة للرجل، وهذا ما ذكره عالم الأعشاب الفرنسى المميز – موريس ميسجيو – عندما قال : " بأن والده كان يعطى هذا النبات قدر كبير من الاهتمام" وكان والده يقول له " يابنى أذهب إلى الجبال وأبحث عن الصعتر البرى، لأنه عشب يجلب السعادة والبهجة فى نفسى، وكنت أبحث لأبى عن ذلك العشب، ولكن لم أكن أدرى ماذا تعنى السعادة بالنسبة لأبى، حتى أدركت يوما أن الرهبان لا يزرعون الصعتر البرى فى حديقة الدير الذى يقيمون فيه، لأنهم يعلمون أنه عشب الحب والرغبة، وهم لا يشتهون ذلك".


الزعتر البري الشتوي

وقد وجد الزعتر فى مقبرة توت عنخ آمون، منذ عهد الحضارة المصرية القديمة، كما وجد فى سجلات الحضارة العبرانية.
واستعمال الزعتر أو الصعتر البرى كمقو للجنس سواء للرجل أو الأنثى، يتأتى أما بنثر مسحوق الزعتر على الطعام الذى تؤكله، أو بدعك أسفل العمود الفقرى بمزيج من مغلى الحلبة، والزعتر البرى معا. ولا يخفى على أحد أن الزعتر هو الطعام الأكثر شهرة ويحظى بحب الجميع صغار أم كبار فى منطقة فلسطين والشام معا، ويكاد أن يكون دوما سيد المائدة عند كل طعام.
والزعتر البرى له منافع طبية أخرى عظيمة، والتى منها أنه يستعمل كعلاج لحالات مرض النقرس، والشلل، والروماتزم، وحصاة الكلى، وحالات الإسهال الحاد أو المزمن، والإفرازات المهبلية، وتأخر نزول العادة الشهرية.
كما أنه مفيد فى علاج حالات أزمات الربو الشعبى، وانسداد المجارى الهوائية، حيث أنه يحتوى على مركب (السينول cineole). والزعتر يعمل على إزالة أسباب تكون الغازات فى الجهاز الهضمى، بالمعدة والأمعاء. وفى أوروبا يقبل مرضى السكر على شرب شاي الزعتر البرى للتغلب على الشعور بالعطش الشديد المصاحب للمرض. والزعتر البرى يعتبر قاتل للديدان المعوية والطفيليات الأخرى التى تعيش فى الجهاز الهضمى، مثل الديدان الدبوسية، والشريطية.
وعموما لا توجد مضار من استعمال الزعتر البرى بالجرعات المنصوص عليها فى هذا الكتاب، حيث أن استخدام العشبة آمن وحائز على موافقة منظمة الأغذية والدواء العالمية FDA.
ولاستعمال الزعتر البري كمنشط جنسى يتم وضع ملئ راحة اليد من الزعتر البرى سواء كان طازجا أم جافا على قدر لتر من الماء سبق غليه، (وليس ماء يغلى)، يظل الجميع هكذا بعد التقليب والتحلية حسب الطلب طيلة مدة 15 دقيقة، ثم يصفى، ويشرب من 2 إلى 3 أكواب فى اليوم، وكوب واحد قبل النوم ( إذا كانت لديك مشاريع رومانسية تخطط لها فى المساء).


ولكى تكافح مشاكل البرد والسعال وتهيج المعدة، ضع أربع ملاعق صغيرة من الزعتر البرى على كوب من الماء المغلى، ودع الجميع بعيدا عن النار لمدة 10 دقائق، يصفى ويحلى حسب الطلب، أشرب 3 أكواب فى اليوم. والزعتر له شهرة كبيرة بأنه مضاد حيوى طبيعى قاتل لكثير من البكتريا والميكروبات الضارة للإنسان.
ويحتوى الزعتر على مركب (الثيمول) وهو زيت طيار، والذى تكمن فيه قوة الزعتر القادرة على قتل العديد من أنواع البكتريا والميكروبات الضارة.
حتى أن خبير الأعشاب الفرنسى - موريس ميسجيو – يقول أن الزعتر له طيف واسع فى قتل الأنواع من البكتريا المسببة فى حدوث البثور والخراريج الجلدية، وحتى القضاء على التيفويد، والنزلات المعوية، مرورا بالدرن الرئوى أو السل، حتى قال : " أنا لم أرى أى نوع من الأمراض قد صادفنى ولم يتأثر بتناول الزعتر كعلاج له".
وأستطرد يقول " يجب على كل إنسان أن يزرع الزعتر من حوله، ويستخدمه دوما للحد من انتشار الأوبئة المرضية، لأنه سلاح فعال عندما تحل الكوارث والأوبئة، وهو الأفضل والأرخص ثمنا إذا ما قورن بغيره من تلك المضادات الحيوية المنتشرة فى الأسواق".
فهو مضاد للتقلصات، ويستخدم فى علاج حالات السعال الديكى التقلصى لدى الأطفال، وإصلاح الخلل الحادث فى ضربات القلب، ومضاد للسعال ونوبات أزمات الربو الشعبى، ومضاد للتقلصات المعوية، والسهاد أو الأرق وقلة النوم. كما أنه مدر للبول، ومقو للكلى، والمثانة البولية، ويمنع حسر البول، ويعالج حالات الروماتزم، ويكافح مرض النقرس.
والزعتر، ينظم الدورة الدموية عند النساء، ويساعد كثير مرضى نزلات البرد، والتهاب اللوزتين، والسعال، والتهابات الرئة، وارتشاح السوائل حول الرئة.


واستعمالات الزعتر للحد من المشاكل الخارجية التى قد تحيق بالجسم مشهود له فيها، مثل: تطهير الجروح، والأنتان الجلدية المصاحبة للتقرحات والخراريج، والحروق المختلفة، والكدمات، والنقرس، والروماتزم، ووجع الأسنان، وهكذا. حتى أن الحمامات الدافئة من الزعتر تفيد آلام الثديين عند السيدات، ووجع العينين عند الأطفال.
وهناك طرق عديدة لعمل شاى الزعتر بغرض التداوى من بعض الأمراض التى سبق ذكرها، وذلك أما بغلى قبضة من نبات الزعتر فى لتر من الماء، ودع الجميع يغلى لعدة دقائق، وتناول منها 2 إلى 3 أكواب فى اليوم.
ولعمل كمدات للأيدى أو الأرجل، أو حتى عمل دش مهبلى، فيمكن وضع ملو الكف من الزعتر الجاف إلى لتر من الماء الذى يغلى، أتركه لفترة من الوقت حتى يصبح دافئ، ثم ضع القدمين أو اليدين فيهما للتخلص من الأوجاع المختلفة.
ولعلاج أوجاع الكبد المزمنة، يمكن وضع 2 ملعقة صغيرة من الزعتر، زائد ملعقة صغيرة من اليانسون إلى كوب من الماء الذى يغلى ولمدة 3 دقائق، ثم دعه يفتر، صفى وأشرب محلى أو غير ذلك حسب الطلب.


الزعتر علاج لالتهاب العصب الوجهى، ونوبات الصرع.
 
تقول خبيرة الأعشاب الطبية – ماريا تربين – أن طريقتها فى علاج حالات التهاب العصب الوجهى هى بعمل وسادة محشوة بخليط جاف من نبات الزعتر والكاموميل، ونبات الألفية، وتوضع تلك الوسادة على أماكن الإصابة أو ألم العصب الوجهى. أيضا يجب شرب عدد 2 كوب من شاى الزعتر كل يوم حتى تتحسن الحالة، وبعدها يمكن مواصلة ذلك.
الزعتر يعتبر علاج جيد لحالات نوبات الصرع. وتناول 2 إلى 3 كوب من شاى الزعتر كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، يعقبها عشرة أيام من الراحة وعلى مدى العام فإنه يفيد فى علاج حالات الصرع ويحد من تكرارها.
 

نبات المردقوش .. لعلاج الزكام ، والربو ، والسعال ، والأضطرابات المعوية ، ويعتبر تابل مشهي للطعام.


Oregano   المردقوش

الأسم العلمى : Origanum vulgare


نبات المردقوش

الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
المردقوش ويطلق عليه أيضا بـردقـوش، مردقوش، مرقوش برى، مردكوش، مرزنجوش، سمسق. وهو نبات معمر من الفصيلة الشفوية، ينمو على المنحدرات المشمسة بالمروج والحقول والأراضي الحجرية فى الأجواء الجافة، والنبات عشبة ترتفع 30 ـ 60 سم، ساقها صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها فى الأعلى أسمـر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز.

وينتشر المردقوش فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وإيران، وشمال أمريكا، ومصر، والجزيرة العربية، والهند. وتعتبر أوروبا موطنه الأصلي، وكذلك آسيا، ولكنه يزرع الآن في كل أنحاء العالم. وبالإضافة إلى المردقوش الأوروبي توجد هناك أنواع متعددة ترتبط به وتشمل اليوناني، والتركي، والمكسيكي، وتستخدم الأوراق والعشب المجفف استخداما طبيا.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
إن الاسم – أوريجانوا - مأخوذ من الكلمات اليونانية (أورى) وتعني الجبال و(جانو) وتعني المتعة والمرح. ومع بعضهما فإن الكلمة تعني الجمال الذي يمنحه المردقوش للحقول وقمم الجبال التي يزرع فيها.
وقد استخدم المردقوش بكثافة بمعرفة اليونانيون القدامى لحالات التشنجات والاضطرابات النفسية، حتى فى علاج هبوط عضلة القلب، وتستعمل الأغصان المزهرة مع الزهر لأغراض التداوى. وكل من الإغريق والرومان اعتادوا على وضع – تاجين - من المردقوش على رأسى العروسين تيمنا برحلة من الزواج السعيد. وقد قام الطبيب الأمريكي – إليكتيك - في القرن التاسع عشر باستخدام المردقوش كمنشط عام ومثير للطمث (الحيض).


المردقوش الجاف

المركبات الفعالة:
يحتوي هذا العشب المجفف على العديد من المكونات النشطة وتشمل الزيوت الطيارة الموجودة بالنبات بنسبة تصل إلى 3% مثل: زيت الكارفاكرول carvacrol. والتيمول thymol. والبورنيول borneol بالإضافة للفلافونويدات flavonoids. وحامض الروسمارينيكrosmarinic acid. والتريتربينويد triterpenoids. مثل (أحماض اليورسوليك ursolic and. والإلونوليك oleanolic acidوالستيرولات sterolsوفيتامينات ( أ و ج).  التيمول thymol. والكرفاكرول carvacrol التي يحتويها المردقوش يعتبران مسئولين عن أثره في مقاومة الميكروبات و الفطريات المختلفة.

وقد أوضحت دراسة اختيارية حديثة أن زيت المردقوش، والكارفاكرول بالتحديد، يمنع نمو الكانديدا البيكانس (نوع من الفطريات ) بفعالية أكثر من العوامل الشائعة الأستخدام الأخرى لعلاج الفطريات مثل كبريلات caprylate المغنسيوم، والكالسيوم. ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات الطبية للتأكد من جدوى ذلك على الإنسان.


المردقوش ممتاز لعلاج الأنتفاخات

كما أن للمردقوش استعمالات أخرى هامة.
يستعمل من الخارج لعلاج الزكام بتدليك الأنف بمرهم عصير العشبة. ومن الداخل يستعمل مستحلب الأزهار وأغصانها المجففة لمعالجة السعال والربو والاضطرابات المعدية والمعوية والانتفاخ. المضمضة والاستحمام بمستحلب الأزهار مفيد جدا للجسم. كما يستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية كتوابل مع اللحوم والخضراوات.

ويستخدم المردقوش مع الحالات التالية.

• الإصابة بالالتهاب الفطرى المزمن (الكانديديا البيضاء).
• لمكافحة حالات عسر الهضم.
• منشط عام لإدرار الطمث.
• علاج فاعل ضد نزلات البرد.

بالإضافة إلى مقاومة الفطريات ووفقا لنتائج دراسات اختيارية أخرى من أستراليا، اتضح أن لزيت المردقوش قدرة عالية على مقاومة الميكروبات البكتيرية وتشمل الاسرشياكولاى Escherichia coli. والكليبسيلا بينيومونيا Klebsiella pneumoniae والسالمونيلا إينتريكا Salmonella enterica والاستفيلوكوكس ايوريوص Staphylococcus aureus.  وأثبتت دراسات اختيارية أخرى أن المردقوش المكسيكي نوع (لببيا المكسيكى Mexican (Lippia كان أكثر فعالية من العلاج المتداول المعروف بأسم التيندازول أو (الفلاجيل) Tinidazol في مقاومة طفيليات الجيارديا الموجودة بالأمعاء.
بالإضافة إلى أن الزيوت الهامة للأوريجانو مع زيوت الأعشاب الأخرى مثل الزعتر والقرفة، والكمون، تستطيع بطريقة فردية وقف نمو الفطريات التى يكون مصدره الطعام الملوث مثل الأسبراجللس Aspergillus parasiticus..



المردقوش يحقق نجاحا في علاج الأمراض الفطرية

وبتركيز عال من تلك الزيوت، فإنها يمكن أن تثبط عمل فطر الأسبراجللس الذى يولد مادة شديدة السمية وهى الأفلاتوكسين aflatoxin والتى يمكن أن تفتك بكبد الأنسان وتقتله إذا ما تسللت لداخل جسم الإنسان. وكل هذه الحقائق مجتمعة تقدر أن الزيوت الضرورية الموجودة في المردقوش تلعب دورا هاما في منع فساد الطعام، والإقلال من الإصابة بالأنواع العدة من البكتريا، أو الطفيليات، أو حتى الفيروسات المختلفة التى تضر الجسم.

ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
بالرغم من أنه لا يعرف الكثير عن المقدار الصحيح الذي يمكن استخدامه من المردقوش إلا أن المصادر العلمية المختصة تقرر بأنه يمكن استخدامه بوضع ملعقة شاي واحدة من النبات المجفف في ماء سبق غليه، وينقع لمدة 15 دقيقة، ومن ثم يشرب ثلاثة مرات يوميا. أما المقدار الصحيح من الزيت والذي يستخدم كعلاج للإصابات فهو ليس معروف حتى الآن. كما توجد الحبوب أو الكبسولات المعايرة معدة جاهزة فى محلات الأطعمة الصحية، وتؤخذ حسب النشرة المدونة على العشبة.



شاي المردقوش

هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يجب ألا يستخدم المردقوش أثناء فترة الحمل وذلك لأنه يثير الطمث ويدره، وقد يسبب إجهاض للمرأة الحامل ، لأنه منبه رحمي نشط.
ويجب عدم استخدام الزيت داخليا، وفيما يرتبط بذلك فإن الزيت الضروري للأوريجانو يسبب بعض التوتر للجلد، ولكنه فعال جدا في إثارة وتهييج الغشاء المخاطي. ولذلك فإنه يجب أن يستعمل بالنسبة للغشاء المخاطي بتركيز لا تزيد نسبته عن 1%.  ويجب على الأطفال دون السنتين، والأشخاص الذين لديهم إصابات أو جلد حساس، أن لا يستخدموا هذا الزيت خارجيا أو داخليا.

حبوب الشوفان .. لعلاج الأرق ، وضعف الأعصاب ، مدر للبول ، ويساعد علي الأقلاع عن التدخين ، ولحالات الأمراض الجلدية.


الشوفان Oats

الأسم العلمى: Avena sativa


الشوفان في الحقل
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو؟

الشوفان العادي المستخدم في المكملات الغذائية العشبية والأطعمة مشتق من الأنواع البرية التي يتم زراعتها منذ القدم. وبالنسبة للمكملات العشبية، فإنه يتم حصاد الأجزاء الخضراء أو التي تجف بسرعة مباشرة قبل أن تصل إلى مرحلة الزهرة الكاملة، وتشير العديد من كتب الأعشاب إلى استخدام الثمار (الحبوب) أو الأجزاء العلوية الخضراء. وهناك العديد من الكتب التي تتناول أهمية تبن الشوفان بالتفصيل، إلا أنه ليس هناك تأثير طبي لهذا الجزء من العشبة. وينمو الشوفان الآن في جميع أنحاء العالم.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
في الطب الشعبي وكذلك وسط أطباء الأعشاب يستخدم الشوفان لعلاج الإعياء العصبي، والأرق و "ضعف الأعصاب". أعتبر الشاي المعد من الشوفان مفيدا في الحالات الروماتزمية، ولعلاج احتباس الماء فى الجسم. وقد استخرجت صبغة الشوفان من الأجزاء العلوية من النبات، حيث استعملت لمساعدة المدخنين في الإقلاع من تناول الدخان بأنوعه المختلفة. وغالبا ما يستخدم الشوفان أيضا في الحمامات المائية لعلاج بعض حالات الأرق والقلق، وكذلك العديد من الحالات الجلدية المرضية، وتلك التي تشمل الحروق والإكزيما أو الحكة الجلدية.

 

المركبات الفعالة:
تحتوي الثمار (الحبوب) على مركبات شبه قلوية ( القلويدات) مثل الأفينين avenine والصابونينات مثل الإفيناكوسيد (أ و ب) avenacosides A and B. وهذه الحبوب غنية أيضا بالحديد، والمنجنيز، والزنك. ويحتوي تبن الشوفان على نسبة عالية من السيليكا. ويعتقد أن مركبات الشوفان شبه القلوية لها تأثير مسكن ومهدئ على الجسم.


تم استخدام الشوفان بالارتباط مع الحالات التالية:

• ارتفاع مستوى الجليسريدات الثلاثية.
• القلق النفسى.
• الاكزيما الجلدية.
• ارتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم.
• الإقلاع عن تعاطي النيكوتين، أو التدخين.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يمكن تناول الشوفان كطعام مؤلف من حبوب لوجبة الفطور. كما يمكن إعداد شاي من ملء ملعقة مائدة من الشوفان منقوعة فى 250 ملي لتر (كوب) من الماء المغلي، وبعد التبريد والتصفية، يمكن شرب الماء عدة مرات في اليوم وقبل النوم بمدة قصيرة.
كصبغة، يؤخذ غالبا مقدار 3- 5 ملي لتر 3 مرات في اليوم. يمكن استخدام الكبسولات والأقراص بمقدار 1- 4 جرام في اليوم. كما يمكن عمل حمام مهدئ لإراحة الجلد الملتهب عن طريق إسالة ماء الحمام خلال جورب يحتوي على ملء عدة ملاعق من الشوفان، فى البانيو الخاص بالاستحمام.


وجبة للأفطار من الشوفان


ويجدر ملاحظة أن مناقشة خلاصة تلك الأبحاث لا تزال مستمرة في أوروبا، ولم تصادق دراسات اللجنة الألمانية على هذه العشبة كعقار مسكن. إلا أن صبغة العشبة الغضة التي أساسها الكحول ثبت أنه يرجى منها نفعا في حالات الاقلاع عن تعاطي النيكوتين.

الملوخية .. مقو عام للبدن ، تمنع تكون الحصي فى المسالك البولية ، وعلاج بديل لأدوية معالجة هبوط القلب .


الملوخية    Mulukhiya 

الأسم العلمى : Corchorus olitorius


نبات الملوخية وقرنات البذور

الملوخية نبات مشهور بين الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، ووسط وجنوب شرق آسيا، وكثير من بلدان أمريكا الجنوبية، مثل البرازيل والمكسيك، أى أنها موزعة جغرافيا على طول المناطق الأستوائية وعرضها. وهى من الفصيلة الزيزفونية.
وتعتبر الملوخية من الأعشاب المقلقة للمزارعين فى أستراليا، حيث يعملون حثيثا على التخلص منها باعتبارها نوع من الحشائش الضارة بالزراعة هناك. بينما يتبارى سكان البلدان المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط فى طبخ الملوخية - ويقال لها فى بعض البلدان، ملوخى، أو ملوخيون - بأشكال وطرق عدة، كطبق شهى مع اللحم، أو الدجاج، أو حتى الأرانب التى يوجد منها الكثير فى أستراليا.
ولعل ما يمكن أن يشار إليه فى هذا المقام أن الحاكم بأمر الله، قد حرم أكل الملوخية على الطبقات الشعبية والفقراء من المحكومين، لذا فقد أطلق عليها أسم (ملوكية). والملوخية فى بعض تلك البلدان تحل محل السبانخ، وإن كان يطلق على الملوخية أيضا أسم (خُبّازَى؛ خُبّاز؛ خُبّازة اليهود Jew's mallow)، ملوخى، ملوخيون.



ملوخية بالأرانب

وفى الهند تؤكل الأوراق الغضة والأطراف الطرية من عيدان الملوخية طازجة وبدون طبخ، بينما تستخدم عيدان الملوخية لاستخراج الألياف منها، مثلما يحدث فى تصنيع نبات (الكتان)، وذلك لعمل المنتجات التى تعتمد فى صناعتها على خامة الألياف.
والملوخية تعتبر من النباتات الصحية والطبية المليئة بالألياف والمواد المخاطية، وكثير من المعادن والفيتامينات. فهى تعتبر ملينة للطبيعة، ومدرة للبول، ومدرة أيضا للحليب، وتستخدم فى التخفيف من أعراض الدوسنتاريا، والتهاب الأمعاء، وحرقة فم المعدة. والأهم أن بذور الملوخية الجافة قد تستخدم لعلاج حالات هبوط القلب الحاد والمزمن بديلا عن الدواء الهام فى هذا الشأن، وهو دواء (الديجوكسين).

وفى الطب الهندى (الأيروفيديا) تستخدم أوراق الملوخية الطازجة لعلاج حالات استسقاء البطن، وعلاج للبواسير، وبعض الأورام.
كما أن الملوخية مفيدة أيضا لعلاج بعض حالات التهاب المثانة البولية، وعسر التبول، والحميات، والسيلان، وتنفع من السعال، وترطب الصدر، والمعدة، وحتى أوجاع العين، وتفتح سدد الكبد والمرارة، كما تعتبر الملوخية أيضا فاتح للشهية، ومقو عام للبدن.


نبات الملوخية والأزهار

المكونات العضوية لنبات الملوخية.
كل 100 جرام من أوراق الملوخية تمد الجسم بعدد من السعرات الحرارية يتراوح ما بين 43 – 58 سعر كالورى. وبها من 80 – 84 جرام من الماء، ومن 4.5 – 5.6 جرام من البروتين، 0.3 جرام من الدهون، 7.6 – 12.4 جرام من الكربوهيدرات، 1.7 – 2.0 جرام من الألياف، 2.4 جرام من الرماد، 266 – 366 ملليجرام من الكالسيوم، 97 – 122 ملليجرام من الفوسفور، 7.2 – 7.7 من الحديد، 12 ملليجرام من الصوديوم، 444 ملليجرام من البوتاسيوم، 6.4 – 7.8 ميكروجرام من البيتاكاروتين، 0.13 – 0.15 ملليجرام من الثيامين، 0.26 – 0.53 من الريبوفلافين، 1.1 – 1.2 من النياسين، 53 – 80 ملليجرام فيتامين (ج)، كما تحتوى الملوخية على نسبة عالية من حمض الفوليك أكثر من أى نوع من الخضراوات جميعها، ونسبة 800 ميكروجرام من عنصر الكالسيوم، وكميات جيدة من معادن الصوديوم، والبوتاسيوم والكبريت، والماغنسيوم، والألمنيوم، والكلور. والأوراق تحتوى أيضا على أحماض الأوكسيديز oxydase ، والكلوروجينك chlorogenic acid.

وقد ثبت علميا بأن المادة الغروية الموجودة بورق الملوخية لها تأثير ملين ومهدي لأغشية المعدة و الأمعاء نظرا لاحتواء أوراق الملوخية على الألياف، لذا فهي تكافح الإمساك، كما تحتوي الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين ب المركب، كما أن الملوخية تقوي الغدد الجنسية، وتمنع تكون حصى المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية عموما. وتعتبر الملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على مادة الكاروتين التي تتحول الى فيتامين (أ) عند حاجة الجسم إلى ذلك.

 

ملوخية جاهزة للطبخ

أما بذور الملوخية فهى تحتوى على نسبة ما بين 11.3 – 14.8 % زيت له خواص أستروجينية estrogenic. ويحتوى هذا الزيت على أحماض ومركبات أساسية هامة مثل: أحماض البلمتيك palmitic 16.9 % والأستيريك stearic 3.7 % والبيهنيك behenic 1.8 % واللجنوسييك lignoceiic 1.1 % والأوليك oleic 9.1 % واللينوليك linoleic 62.5% واللينولينك linolenic- acids 0.9 %.

ويجب الحذر عند تناول بذور الملوخية لأسباب طبية، حيث أن بذور الملوخية تحتوى على حمض الهيدروسيانك HCN، وعديد من الجلوكوزيدات cardiac glycosides التى لها فعل مماثل لعقار الديجوكسين عند مرضى القلب. وأهم تلك الأنواع من الجلوكوزيدات هى الكروكوزيد (أ) Corchoroside A والكروكروزيد (ب) Corchoroside B. وأن النوع الأول هو أقوى مرتين من النوع الثانى.
وتلك المواد هى التى تعطى الملوخية الصغيرة طعمها المر، وربما تسبب الإسهال العنيف عند أكل البذور بكميات أكثر مما ينبغى لأسباب طبية.


شوربة الملوخية

كما يوجد فى بذور الملوخية أنواع من الجلوكوزيدات مثل الأولتروزيد olitoriside . وتلك يمكن حقنها فى المرضى الذين يعانون من قصور أو هبوط فى عمل عضلة القلب، لذا يمكن أن تكون بديلا لعقار الأستروفانثين strophanthin، المستخرج من بعض النباتات الطبية فى بلدان غرب أفريقيا، والمعروف بأسم الأسترافانتس جراتس strophanthus-gratus.


نبات الخس .. الأفيون غير المحرم ، لعلاج الأرق وقلة النوم ، ومفيد لحالات العقم ، ويساعد علي إدرار الحليب لدي المرضعات.


الخس Lettuce





زراعات الخس في الحقل


ينتمى الخس إلى الفصيلية اللسينية الزهر Linguliflores. والتى منها الهندباء، والطرخشقون. وقد وجدت بذور الخس فى الكثير من الاثار الفرعونية القديمة، حتى أنه وجد نقوش كثيرة على المعابد الفرعونية القديمة، منها نقش لنبات الخس على صورة آله الخصوبة والتناسل المشهور والموجود بالأقصر، حيث تبين الصورة تكدس كومات من الخس تحت قدمى إله الخصوبة والتناسل.

ومنذ قدم التاريخ كان يعرف أن الشاي المصنوع من أوراق الخس يعتبر مهدئ ومنوم قبل أن يظهر الأفيون وأثره الضار علي الجهاز العصبي للإنسان. ويرجع السبب في أن الخس يعتبر عاملا مسكن للآلام ومهدئ للأعصاب، بسبب العصير الأبيض المر الطعم، الذي يخرج من نبات الخس عندما تجرح النبتة، وعندما يجف ذلك العصير الأبيض فإنه يطلق عليه أسم (أفيون الخس) والذي له صفات مشابهة للأفيون في الرائحة والمفعول ولكنه أقل حدة من الأفيون ذاته. كما أن هذا المركب (أفيون الخس) ليس له مضار علي الجهاز الهضمي، وأنه يعتبر مسكن للآلام، ومكافح للسعال، مثلما يفعل الأفيون والكودايين في هذا الشأن، ولكن بمفعول أقل بكثير ودون الخوف من أي إدمان من تلك المادة. وجميع أنواع الخس تحمل صفات هذا العصير المهدئ، ويعتبر الخس البري هو أكثرهم غني بتلك المادة المهدئة.


رأس الخس بها قدر جيد من العصارة المهدئة ويوجد بالخس بعض المواد الدهنية والتى من أهمها فيتامين (E) والذى يعتبر من أهم الفيتامينات التى تحافظ على توازن الهرمونات داخل الجسم، وتحفز العامل المنشط للخصوبة عند كل من الرجل والمرأة.



كما يقول الطب القديم عن الخس أنه جيد للمعدة وهو يهدئ من أوجاعها كما أنه سريع الهضم، ومشهى للطعام، ومبرد للجسم، ومنوم، ومدر للبول، ويقلل العطش. أما إذا شرب منقوع بذور الخس، فإنها تحد من الأحتلام الدائم، وتقطع شهوة الجماع. ومع ذلك تستخرج من البذور زيت بنسبة 35% من وزن البذور، وهذا الزيت شفاف ورائق، وغنى بفيتامين (هـ) المفيد لعلاج حالات العقم، والمحفز للتناسل.

وتستخرج تلك المادة المهدئة من الخس وذلك بجرح النبتة في موسم التزهير، عندما يكون الجذع والساق محتقنة بالعصير، مما يؤدي إلي انفجار الأنسجة التي تتعرض للجرح في ذلك الوقت وتنساب المادة المهدئة إلي الخارج، والتي تجمع بمسحها بقطع من القطن الذي يمتص تلك المادة وتلقي في وعاء مملوء بالماء لكي تذوب، ثم يغلي هذا الماء في وعاء مسطح حتى يتبخر ، مما ينتج عن ذلك مادة بنية اللون تشبه الصمغ الراتنجي باقية في الوعاء، وتلك هي ما يطلق عليها (أفيون الخس) وتلك المادة يمكن أن تذوب في الخل، وينتج عنها محلول مهدئ وملطف ومزيل للآلام.
وكذلك تواجد بعض الكربوهيدرات، والبروتينات، إلى جانب غنى الخص بالكثير من العناصر المعدنية مثل الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والنحاس، واليود، والكلور، والزرنيخ، والكوبالت، والكاروتين، والمغنسيوم، والكبريت، والكلورات، وغيرها من الفيتامينات والأملاح المعدنية. كما يوجد بالخس أيضا فيتامينات (أ، ب، ج، هـ). وفي فرنسا يوجد ماء مقطر من الخس، يستعمل كمهدئ عند شربه بمعدل ربع إلي نصف كأس من ذلك الماء.

والطريقة القديمة للتغلب علي الأرق، هي شرب شاي الخس، وذلك بغمر عدد 4 ورقات خارجية من نبات الخس في نصف لتر من الماء لمدة 20 دقيقة، وذلك بعد غسلها جيدا، ويصفي المحلول ويشرب حارا قبيل النوم بقليل. أو أن يؤكل ما شاء من أوراق الخس كآخر شيء يؤكل في المساء قبيل النوم، أو لربما يتم عصر رأس كامل من الخس مع الأوراق في عصارة الجزر او الخلاط المعتاد وشرب ذلك العصير، وهذا من المؤكد سوف يجلب النوم الهادئ المريح لمن يعانون من الأرق المزمن وعدم القدرة علي النوم، وليس هناك ما يوصي به خير من ذلك.

 

كما أن الخس يعتبر من الخضراوات المميزة التي تحارب سرطان المعدة والجهاز الهضمي، ويستعمل أيضا لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي والحد من السعال، إضافة إلي خواصه المسكنة للآلام والمزيلة للصداع، والمهيأة لنوم عميق ومريح. وماء الخس تريح العيون المتعبة، وتقلل التورم الحادث بالجفون، وعصير الخس مع عصير الخيار يعتبر من السوائل التى تكسب الوجه نضارة ورونقا، حيث تشد الجلد وتقويه وتغذيه. كما أن تناول الخس لدى المرضعات من النساء، يزيد من إدرار الحليب فى الثدى، مثلما يفعل زيت الحلبة.

أوراق الخس كلها مهدئات