زعتر البر Savory
الأسم العلمى : Satureja Montana
الزعتر البري الصيفي
الصعتر البرى، ويقال له الندغ. ويوجد منه نوعان الأول هو الزعتر البرى الصيفى (Satureja hortensis) والثانى هو الزعتر البرى الشتوى (Satureja montana). وكلاهما منشط جنسى هام بالنسبة للرجل، وهذا ما ذكره عالم الأعشاب الفرنسى المميز – موريس ميسجيو – عندما قال : " بأن والده كان يعطى هذا النبات قدر كبير من الاهتمام" وكان والده يقول له " يابنى أذهب إلى الجبال وأبحث عن الصعتر البرى، لأنه عشب يجلب السعادة والبهجة فى نفسى، وكنت أبحث لأبى عن ذلك العشب، ولكن لم أكن أدرى ماذا تعنى السعادة بالنسبة لأبى، حتى أدركت يوما أن الرهبان لا يزرعون الصعتر البرى فى حديقة الدير الذى يقيمون فيه، لأنهم يعلمون أنه عشب الحب والرغبة، وهم لا يشتهون ذلك".
الزعتر البري الشتوي
وقد وجد الزعتر فى مقبرة توت عنخ آمون، منذ عهد الحضارة المصرية القديمة، كما وجد فى سجلات الحضارة العبرانية.
واستعمالات الزعتر للحد من المشاكل الخارجية التى قد تحيق بالجسم مشهود له فيها، مثل: تطهير الجروح، والأنتان الجلدية المصاحبة للتقرحات والخراريج، والحروق المختلفة، والكدمات، والنقرس، والروماتزم، ووجع الأسنان، وهكذا. حتى أن الحمامات الدافئة من الزعتر تفيد آلام الثديين عند السيدات، ووجع العينين عند الأطفال.
الصعتر البرى، ويقال له الندغ. ويوجد منه نوعان الأول هو الزعتر البرى الصيفى (Satureja hortensis) والثانى هو الزعتر البرى الشتوى (Satureja montana). وكلاهما منشط جنسى هام بالنسبة للرجل، وهذا ما ذكره عالم الأعشاب الفرنسى المميز – موريس ميسجيو – عندما قال : " بأن والده كان يعطى هذا النبات قدر كبير من الاهتمام" وكان والده يقول له " يابنى أذهب إلى الجبال وأبحث عن الصعتر البرى، لأنه عشب يجلب السعادة والبهجة فى نفسى، وكنت أبحث لأبى عن ذلك العشب، ولكن لم أكن أدرى ماذا تعنى السعادة بالنسبة لأبى، حتى أدركت يوما أن الرهبان لا يزرعون الصعتر البرى فى حديقة الدير الذى يقيمون فيه، لأنهم يعلمون أنه عشب الحب والرغبة، وهم لا يشتهون ذلك".
الزعتر البري الشتوي
وقد وجد الزعتر فى مقبرة توت عنخ آمون، منذ عهد الحضارة المصرية القديمة، كما وجد فى سجلات الحضارة العبرانية.
واستعمال الزعتر أو الصعتر البرى كمقو للجنس سواء للرجل أو الأنثى، يتأتى أما بنثر مسحوق الزعتر على الطعام الذى تؤكله، أو بدعك أسفل العمود الفقرى بمزيج من مغلى الحلبة، والزعتر البرى معا. ولا يخفى على أحد أن الزعتر هو الطعام الأكثر شهرة ويحظى بحب الجميع صغار أم كبار فى منطقة فلسطين والشام معا، ويكاد أن يكون دوما سيد المائدة عند كل طعام.
والزعتر البرى له منافع طبية أخرى عظيمة، والتى منها أنه يستعمل كعلاج لحالات مرض النقرس، والشلل، والروماتزم، وحصاة الكلى، وحالات الإسهال الحاد أو المزمن، والإفرازات المهبلية، وتأخر نزول العادة الشهرية.
كما أنه مفيد فى علاج حالات أزمات الربو الشعبى، وانسداد المجارى الهوائية، حيث أنه يحتوى على مركب (السينول cineole). والزعتر يعمل على إزالة أسباب تكون الغازات فى الجهاز الهضمى، بالمعدة والأمعاء. وفى أوروبا يقبل مرضى السكر على شرب شاي الزعتر البرى للتغلب على الشعور بالعطش الشديد المصاحب للمرض. والزعتر البرى يعتبر قاتل للديدان المعوية والطفيليات الأخرى التى تعيش فى الجهاز الهضمى، مثل الديدان الدبوسية، والشريطية.
وعموما لا توجد مضار من استعمال الزعتر البرى بالجرعات المنصوص عليها فى هذا الكتاب، حيث أن استخدام العشبة آمن وحائز على موافقة منظمة الأغذية والدواء العالمية FDA.
ولاستعمال الزعتر البري كمنشط جنسى يتم وضع ملئ راحة اليد من الزعتر البرى سواء كان طازجا أم جافا على قدر لتر من الماء سبق غليه، (وليس ماء يغلى)، يظل الجميع هكذا بعد التقليب والتحلية حسب الطلب طيلة مدة 15 دقيقة، ثم يصفى، ويشرب من 2 إلى 3 أكواب فى اليوم، وكوب واحد قبل النوم ( إذا كانت لديك مشاريع رومانسية تخطط لها فى المساء).
ولكى تكافح مشاكل البرد والسعال وتهيج المعدة، ضع أربع ملاعق صغيرة من الزعتر البرى على كوب من الماء المغلى، ودع الجميع بعيدا عن النار لمدة 10 دقائق، يصفى ويحلى حسب الطلب، أشرب 3 أكواب فى اليوم. والزعتر له شهرة كبيرة بأنه مضاد حيوى طبيعى قاتل لكثير من البكتريا والميكروبات الضارة للإنسان.
ويحتوى الزعتر على مركب (الثيمول) وهو زيت طيار، والذى تكمن فيه قوة الزعتر القادرة على قتل العديد من أنواع البكتريا والميكروبات الضارة.
حتى أن خبير الأعشاب الفرنسى - موريس ميسجيو – يقول أن الزعتر له طيف واسع فى قتل الأنواع من البكتريا المسببة فى حدوث البثور والخراريج الجلدية، وحتى القضاء على التيفويد، والنزلات المعوية، مرورا بالدرن الرئوى أو السل، حتى قال : " أنا لم أرى أى نوع من الأمراض قد صادفنى ولم يتأثر بتناول الزعتر كعلاج له".
وأستطرد يقول " يجب على كل إنسان أن يزرع الزعتر من حوله، ويستخدمه دوما للحد من انتشار الأوبئة المرضية، لأنه سلاح فعال عندما تحل الكوارث والأوبئة، وهو الأفضل والأرخص ثمنا إذا ما قورن بغيره من تلك المضادات الحيوية المنتشرة فى الأسواق".
فهو مضاد للتقلصات، ويستخدم فى علاج حالات السعال الديكى التقلصى لدى الأطفال، وإصلاح الخلل الحادث فى ضربات القلب، ومضاد للسعال ونوبات أزمات الربو الشعبى، ومضاد للتقلصات المعوية، والسهاد أو الأرق وقلة النوم. كما أنه مدر للبول، ومقو للكلى، والمثانة البولية، ويمنع حسر البول، ويعالج حالات الروماتزم، ويكافح مرض النقرس.
والزعتر، ينظم الدورة الدموية عند النساء، ويساعد كثير مرضى نزلات البرد، والتهاب اللوزتين، والسعال، والتهابات الرئة، وارتشاح السوائل حول الرئة.
واستعمالات الزعتر للحد من المشاكل الخارجية التى قد تحيق بالجسم مشهود له فيها، مثل: تطهير الجروح، والأنتان الجلدية المصاحبة للتقرحات والخراريج، والحروق المختلفة، والكدمات، والنقرس، والروماتزم، ووجع الأسنان، وهكذا. حتى أن الحمامات الدافئة من الزعتر تفيد آلام الثديين عند السيدات، ووجع العينين عند الأطفال.
وهناك طرق عديدة لعمل شاى الزعتر بغرض التداوى من بعض الأمراض التى سبق ذكرها، وذلك أما بغلى قبضة من نبات الزعتر فى لتر من الماء، ودع الجميع يغلى لعدة دقائق، وتناول منها 2 إلى 3 أكواب فى اليوم.
ولعمل كمدات للأيدى أو الأرجل، أو حتى عمل دش مهبلى، فيمكن وضع ملو الكف من الزعتر الجاف إلى لتر من الماء الذى يغلى، أتركه لفترة من الوقت حتى يصبح دافئ، ثم ضع القدمين أو اليدين فيهما للتخلص من الأوجاع المختلفة.
ولعلاج أوجاع الكبد المزمنة، يمكن وضع 2 ملعقة صغيرة من الزعتر، زائد ملعقة صغيرة من اليانسون إلى كوب من الماء الذى يغلى ولمدة 3 دقائق، ثم دعه يفتر، صفى وأشرب محلى أو غير ذلك حسب الطلب.
تقول خبيرة الأعشاب الطبية – ماريا تربين – أن طريقتها فى علاج حالات التهاب العصب الوجهى هى بعمل وسادة محشوة بخليط جاف من نبات الزعتر والكاموميل، ونبات الألفية، وتوضع تلك الوسادة على أماكن الإصابة أو ألم العصب الوجهى. أيضا يجب شرب عدد 2 كوب من شاى الزعتر كل يوم حتى تتحسن الحالة، وبعدها يمكن مواصلة ذلك.
الزعتر يعتبر علاج جيد لحالات نوبات الصرع. وتناول 2 إلى 3 كوب من شاى الزعتر كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع، يعقبها عشرة أيام من الراحة وعلى مدى العام فإنه يفيد فى علاج حالات الصرع ويحد من تكرارها.