الصفحات

السبت، 23 أكتوبر 2010

ثمار الجورانا .. تفيد في علاج الفتور العام ، ولإنقاص الوزن ، والتهاب المفاصل ، ولمرض الربو


الجورانا Guaraná

الأسم العلمى: Paullinia cupana



الثمار الناضجة للجورانا

مناطق تواجدها والأجزاء المستخدمة منها :
الجورانا هى ثمار لأشجار ترتفع لعشرة أمتار، وتزرع منه مساحات صغيرة في شمال البرازيل، وحوض الأمازون، والغابات المطيرة فى أنحاء عدة من العالم. ومن الثمار يستخلص صمغ الجورانا، أو معجونه من البذور، أو تستخدم في شكل عشبي.

الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
من المعروف عن السكان المحليين فى مناطق غابات الأمازون أنهم يستخدمون مجروش البذور في شكل مشروب كعلاج طبيعي فى حالات الإسهال، وعلاج الفتور العام للجسم، وتقليص الشعور بالجوع، وفي آلام المفاصل. كما تستخدم الجورانا في علاج حالات إدمان الكحول، والصداع الملازم للدورة الشهرية.
ومعظم مشروبات الطاقة في الأسواق ، وكذلك مشروبات الصودا ، مثل البيبسي ، والكولا ، تحتوي علي نسبة عالية من خلاصة الجورانا.


ثمار الجورانا الناضجة

المركبات الفعالة:
المركبات الفعالة فى الجورانا هى الكافيين، وهو يتبع مجموعة القلويدات من الزانثينات البروموكبريتية alkaloids theobromine وتعتبر مادة الثيوفيلين theophylline من المركبات الفعالة الرئيسية في نبات الجورانا، أما الكافيين فإن مفعوله معروف في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، حيث أنه يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي، كما أن له تأثير إدماني خفيف. وقد أثبتت الدراسات أن تناول الجورانا على المدى الطويل ليس له آثار ضارة سواء من الناحية العقلية أو الذهنية.
والكافيين الموجود بالجورانا ربما يكون له تأثير عكسي على الأوعية الدموية وأجزاء أخرى من الجسم، علاوة على أنه يؤثر على تطور ونمو الأجنة سلبا. كما تحتوي الجورانا على بعض التانات tannins والتي لها تأثير قابض، ولذلك فهي تحمي من الإصابة بالإسهال.


كوكتيل ومشروب مقوى من الجورانا

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
يتناول عادة كوب من الجورانا والذى يحضر بإضافة 1- 2 جرام من بذور الجورانا المجروشة والتى تنقع في 250 ملء (كوب واحد) من الماء ثم تغلى لمدة 10 دقائق، ويمكن تناوله ثلاثة مرات في اليوم، وكل كوب محضر يوفر 50 مليجرام من الكافيين.

والجورانا يمكن أن تستخدم في علاج الحالات التالية.
• التهاب المفاصل.
• الفتور (الشعور بالتعب).
• نقص الوزن، والإقلال من السمنة.
• علاج مساعد لمرضى الربو.

هل هناك أي آثار جانبية من تناول الجورانا؟
مثل كل المركبات التي تحتوي على الكافيين، فإن تناول الجورانا يسبب الأرق، والارتعاش، والقلق، وسرعة دقات القلب، وزيادة التبول، وزيادة النشاط العام للجسم. ويجب عدم تناول الجورانا أثناء الحمل أو الرضاعة.


صمغ الجوجولو .. علاج لتصلب الشرايين ، وخفض نسبة الكلوستيرول والدهون في الدم ، وإنقاص الوزن ، وعلاج لألتهاب المفاصل.


صمغ الجوجولو  Guggulu

الأسم العلمى: Commiphora mukul


شجرة صمغ الجيوجولو

مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
إن شجيرات مرة الميوكل  Commiphora mukul myrrh عبارة عن أشجار صغيرة شائكة تتواجد في الهند، شبيهة تماما بأشجار المره. وصمغ الجيجولو Guggul هو عبارة عن المادة الصفراء التي تنتج بواسطة سيقان النبات، وهو الذي استخدم في السابق وفى الحاضر ويعتبر المصدر الأساس لمستخلصات صمغ الجيوجولو.

الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
في الطب القديم كان صمغ الجوجولو يستخدم على نطاق واسع في علاج حالات التهاب المفاصل، وتخفيف السمنة، ومن استخداماته الأساسية علاج أمراض الأوعية الدموية. وهذا التشخيص القديم مطابق للتشخيص الحديث للمرض الذي يعرف بتصلب الشرايين.
وصمغ الجيوجولو، يستخدم بصفة رئيسية لعلاج هذا المرض عن طريق خفضه لنسبة الكوليسترول، والجليسريدات الثلاثية في مصل الدم.


المركبات الفعالة.
المركبات الفعالة في الجيوجولو، تحتوي على زيوت طيارة، ومواد صمغية والمستخلص يحتوي على استيرويدات كيتونية ketonic steroid compounds يعرف بالجيوجولوستيرون guggulsterones. وقد ثبت أن هذه المواد تؤدي لخفض نسبة الدهون في الدم. وقد أتضح أيضا أن مادة الجيوجولو تؤدي لخفض ملحوظ في نسبة الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول، وخاصة أنواع الكوليسترول منخفض الكثافة LDL والكولستيرول شديد الانخفاض فى الكثافة VLDL (وهي الأنواع الضارة) للجسم. وفي نفس الوقت فإن تناول المره ترفع نسبة الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL أو (الكوليسترول الجيد) فى الدم.

 

وكون هذه المواد مضادة للأكسدة، فإنها تحمي من الأثر الضار الذى يسببه الكوليسترول منخفض الكثافة من الأكسدة، وبالتالى يؤدي إلى الحماية من الإصابة بتصلب الشرايين. كما لوحظ أيضا أن المركبات الموجودة في الجيوجولو تؤدي لنقص التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض، وهذا يعتبر أثر مفيد أيضا لتفادي أمراض القلب والشرايين.
وفى دراسة أخرى أوضحت أن مستخلص الجيوجولو له نفس تأثير عقار كلوفبريت clofibrate ذو الأثر المخفض لمستوى الكوليسترول في الدم. كما أفادت الدراسات السريرية في الهند على مستخلص الجيوجولو، أن له أثر واضح في خفض نسبة الدهون في الجسم البشري.

وعند استخدام مخلوط من مستخلص الجيوجولو، مع مركب (التيروسين) عند أداء بعض التمارين الرياضية، فإن ذلك يحسن من المزاج العام، ويساعد على سرعة تخفيف الوزن في البالغين. وقد أوضحت الدراسة أنه ليس هناك أي تأثير لمكونات الجوجولو على الغدة الدرقية في الأشخاص موضوع الدراسة.

وقد استخدم الصمغ في علاج الحالات التالية

• تصلب الشرايين.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول.
• ارتفاع نسب الجلسريدات الثلاثية.
• حالات السمنة وزيادة الوزن.

ماهو المقدار الذي يتم تناوله عادة ؟
التوصيات على الجرعة اليومية من الجيوجولو، تعتمد بشكل رئيسي على محتواها من مادة الجيوجولوسترون guggulsterones في المستخلص، والمعدل الطبيعي لكمية الجيوجولوسترون في اليوم هى 25 مليجرام ثلاث مرات في اليوم. والمستخلص عادة يحتوي على 5-10% من الجيوجولوسترون، ويمكن تناوله يوميا ولمدة من 12- 24 أسبوع.

هل هناك أي تأثيرات جانبية أو موانع استعمال؟
في الدراسات الأولية، ومع وجود مادة الأوليسترين (من بدائل الدهون التجارية)، فقد ظهر عدد من الآثار الجانبية مثل حالات الإسهال، وفقدان الشهية، وآلام المعدة، وتهيج الجلد عند البعض من الأفراد. أما المستخلصات الحديثة فهي ذات نقاوة عالية ولها تأثيرات جانبية بسيطة (مثل التقلصات المعوية البسيطة) على المدى الطويل. ويجب على المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد توخي الحذر عند تناول هذه المادة.

وفي حالة حدوث أي التهاب في الأمعاء، أو حدوث إسهال، فإنه يجب مراجعة الطبيب. كما يجب مراجعة الطبيب أيضا عند حدوث أي ارتفاع في نسبة الكوليسترول أو الجليسريدات الثلاثية، التى لم تستجب للعلاج بصمغ الجوجولو أو المره.

 

صمغ اللبان .. مقوي للقلب والدماغ ، ونافع من البلادة والنسيان ، ويمنع أسهال الدم كما في البلهارسيا ، والزحار.


  (Oliban) Frankincense   اللبان أو الكندر



أشجار اللبان في دولة عمان

اللبان أو العلكة، وهو نوع من أنواع الصمغ، ويسمى الشحري (نسبة لمدينة شحر) في حضرموت. ومن فوائد الكندر، أو اللبان، أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان، وقلة الفهم والإدراك، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه قدر ملعقة صغيرة.
وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس، وطرد الأرواح الشريرة، وهو يذهب السعال وأوجاع الصدر، وضعف الكلى، والهزال، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها، وله فوائد أخرى كثيرة.
ومن طرق استخدامه هو أن تذاب ملعقة صغيرة من مسحوق الكندر فى الماء، كما يمكن نقع الكندر في المساء حتى الصباح، ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة.
 
والكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف، وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم (اللبان الذكر)، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند، وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة إلى اللغة اليونانية فصارت Libanos. وإن كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الإنجليزية يسمى Frankincense، أما كلمة (كندر) فهي حضرمية الأصل.
وتوجد في ظفار (بعمان) أربعة أنواع من (الكندر) تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل، وأجودها هو:
• اللبان (الحوجري) وهو أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار.
• اللبان (النجدي) وهو يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجاره في منطقة "نجد" الواقعة إلى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
• اللبان (الشعبي) وهو النوع الثالث الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى (شعبي) وهو أقل الأنواع جودة.
• اللبان (الشزري) يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء، الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.


ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار (من مناطق دولة عمان) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا، مما أدى إلى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم.
والكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر، ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في (ظفار) لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل إلى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات (جبل القراء) فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع، والجفاف النسبي، والجو الملبد بالسحب والضباب.
 
وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق إنتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال، وكندر الجزيرة العربية، وقد أطلقوا على كندر الصومال أسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي - نسبة إلى الأسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار- وهو (سخالية سينوس).
وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب إلى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء (المخا) حيث يعاد تصديره إلى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر، وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني والروماني القديم.


جمع اللبان في الصومال




صمغ المر .. لألتهابات اللثة والفم ، وعلاج لألتهابات المهبل ، والحد من الأفرازات المهبلية ، والنزيف المفاجئ من الرحم ، وعلاج للبواسير.


المره   Myrrh
الأسم العلمى: Commiphora molmol


شجرة المره أو المر.
 
شجرة صمغ المر أو المره ، تعتبر من الأشجار الموغلة في القدم، والتي ساعدت الكثير من الشعوب والقبائل في نفس الوقت علي تطهير وتجميل أجسادهم، حيثما كانوا بالقرب منها. فزيت المر الطيار له قيمة دوائية عالية، حيث يعتبر من أهم المواد المطهرة والقاتلة للبكتريا والميكروبات المختلفة.
وصمغ المر يتميز بأن له ثلاثة فوائد جمة ، وهي: أنه مهضم جيد للطعام، ومقاوم للعدوي البكترية المختلفة، ومؤثر بشكل واضح علي الأعضاء التناسلية والخصوبة في السيدات. فصمغ المر منذ مئات السنين وهو يستخدم لعلاج التهابات المهبل، وعسر الطمث، والحد من الإفرازات المهبلية، وحالات النزف المفاجئ من الرحم، وعلاج للبواسير، والتهابات اللثة وقروح الفم مجتمعة.
وصمغ المر كما ذكر، يعتبر من أقوي المطهرات لجميع الجسم علي العموم. ولو جمع بين صمغ المر، والحوذان المر، لكان الفعل المطهر أقوي بكثير، وفي نفس الوقت فإن تناول كلا منهما معا يفيد في حالات البواسير الشرجية، والجروح، وقرحة الفراش المزمنة. ويمكن استعمال المر كشاي للشرب أو الغرغرة به لالتهابات الفم. كما يمكن استعمال مسحوق صمغ المر ذرورا علي الجروح فيشفيها. وإذا ما أضيف مسحوق الفحم النشط إلي صمغ المر نفع في حالات الغرغرينا، والقروح المزمنة بالساق أو القدم.
وشرب الشاي المصنوع من صمغ المر، يفيد في حالات التهاب الجهاز التنفسي المزمن، والمصاحب بوجود الكثير من المخاط السميك الأبيض، حيث أن صمغ المر يذيب هذا المخاط، وأيضا يقتل الميكروبات التي تتسبب أحيانا في حدوث هذا المخاط. كما أن صمغ المر يفيد كثيرا فى حالات إصابة المعدة بالأنفلونزا، ويخلص الفم من كثير من الأمراض التي قد تلحق به.

ولعمل الغرغرة لعلاج الفم أو اللثة المتقرحة، يضاف ملئ ملعقة صغيرة من صمغ المر، وأيضا ملعقة صغيرة من حمض البوريك في عدد 2 كوب من الماء، ودع الجميع هكذا لمدة نصف ساعة، قلب المحلول المصنع حتى يصير رائقا تماما، وبعدها يمكن استعماله كغرغرة مفيدة جدا للفم. والمر يعتبر مفيد لحالات الدفتريا، وتقرحات الزور والفم، وأزمات الربو، ومرض السل الرئوي، وكل أنواع التهابات الصدر والرئتين تقريبا، حيث أنه يقلل من الإفرازات والمخاط المصاحب للمرض.
ولعمل شاي المر وتحضيره، فإنه يلزم إضافة 2 ملعقة صغيرة من المر لكل كوب من الماء المغلي، علي أن يشرب 3 أكواب أو كاسات في اليوم من هذا الشاي، لمكافحة مثل تلك الأمراض. وزيت المر يمكن استعماله للاستنشاق في حالات التهاب الجهاز التنفسي، وذلك بوضع بعض من نقط الزيت علي قطعة صغيرة نظيفة من القماش، واستنشاقها كلما دعت الحاجة إلي ذلك، ويجب الحذر من ابتلاع هذا الزيت.
وفي الهند يستعمل المر كمنقي ومطهر للجسم، وذلك بطبخه مع بعض الأنواع من الفاكهة والتي تعرف بأسم (التريفلا triphala) وتلك من الأطعمة التي تساعد علي تنظيف الشرايين من الرواسب العالقة بها، وأيضا لعلاج الأمراض الروماتزمية، وتحسين الدورة الدموية، وحماية الأعصاب من التلف.

زيت المره
 
ولكي تستطيع أن تحضر مشروب من المره ، الذى قد يساعد علي حماية القلب من الأمراض، وحماية الشرايين المختلفة من حدوث الجلطات، والتي قد تؤدي بالتالي إلي النوبات القلبية. عليك بإضافة ملعقة صغيرة من المره إلي كوب من الماء المغلي حتى تذوب، وأترك الجميع لمدة 10 دقائق، ثم تناول كوب من ذلك مرتين في اليوم.
والمره طعمها غير مستحب ومر ، لذا يمكن أن تضيف بعض من العسل والليمون إليها حتى يكون الطعم مقبول، أو يمكن أضافته إلي مشروب أخر حتى تستطيع أن تتقبله.
 
والمر مفيد أيضا لالتهابات اللثة، وذلك بتدليك اللثة بالفرشاة المحملة ببودرة المر، وبعده يمكن الغرغرة بمحلول الشاي المصنوع من المر وتدليك اللثة به بأصابع اليد. والمر مفيد أيضا للسيطرة علي الروائح المنفرة من الأنف والفم عندما يستعمل داخليا مثل الشاي، وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من صمغ المر إلي ملئ كوب من الماء المغلي، وشرب 3 أكواب في اليوم، وينبغي أيضا تحسين الطعم المر لهذا المشروب.
وصمغ المر يثير الرحم ويجعله ينقبض، وينشط نزول الدم منه، لذا لا يجب استعمال المر أثناء الحمل خوفا من الإجهاض. كما أنه لا يجب تناول صمغ المر لمدد طويلة قد تزيد عن أسبوعين، لأنه قد يؤثر سلبا علي الكلي لأنه يعتبر من الراتنجات أو الصمغيات التى قد تؤثر فى عمل الكلى.


المرة لعلاج مشاكل الفم واللثة
 
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو:
صمغ المر ينمو كشجيرات في الأقاليم الصحراوية، ويبلغ ارتفاع الشجرة حوالى 5 أمتار، وتتميز بأن لها أغصان محملة بالأشواك، وتنمو تلك الأشجار في الشمال الشرقي لأفريقيا، وفى الصومال، وأثيوبيا، والسودان، وفى السعودية، واليمن، والهند، وايران، وتايلاند.
ويتم الحصول على تلك الراتينجات من جذوع الأشجار، ومن الفروع التى تقطع حتى يسيل منها سائل المره، ويجفف ثم يجمع لكي يستخدم في أشكال علاجية. ويمكن أن يخلط نبات المره مع نبات آخر أبن عم له يشبه المر وهو الميوكول mukul وأسمه العلمى Commiphora mukul. والذى يحتوى على الفيتوستيرول، والذى له تأثير هرمونى.

صمغ المرة ، للمعلاجات الدوائية

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
في الأزمنة الماضية كان يستخدم الراتينج الأحمر البني اللون (المرة) في حفظ موميائات قدماء المصريين بالتحنيط. كذلك كان يستخدم فى النواحى الطبية بشكل واسع أيام قدماء المصريين. وكان يستخدم لعلاج العديد من الأمراض، والتى تشمل الجذام، والزهري، والتهابات الحلق والزور، وأيضا فى علاج بعض الأمراض الجلدية. ويوصى أيضا بالمر في حالة ضيق التنفس، وألم الأسنان. وكان يستخدم في الطب الصيني التقليدي في علاج حالات النزف والجروح.


وتستعمل المرة ، أو المر فى الهند لعلاج مشاكل الطمث، مثل عسر الطمث لدى السيدات، وأيضا كمنشط جنسى للرجال. والمرة تعتبر هى الأكثر كفاءة وتأثير على الاطلاق فى علاج التهابات الحلق والفم، واللثة الملتهبة، حيث تعمل على تقوية تلك الأنسجة بكفاءة شديدة، كما أن لها تأثير مخدر خفيف. وتستعمل المرة أيضا لعلاج حب الشباب، والتهابات الجلد المختلفة من خراريج، ودمامل. كما أنها تستعمل لإبراء تلك القروح التى تظهر عند البعض من الأفراد الذين يلبسون أرجل أو أعضاء صناعية قد تضغط على الأعضاء المختلفة وتسبب بعض القروح فيها
 
وتستخدم المره مع الحالات التالية.
• منشط ومطهر عام للجسم.
• مضاد للالتهابات المختلفة.
• قابض للنزف.
• طارد للبلغم.
• مضاد للتقلصات.
• طارد للرياح.
• علاج فعال لإلتهاب اللثة، وقرحة الفم، وآلام الحلق، والبرد العام.
• مرض القدم الرياضي (نمو فطريات التنيا بين أصابع القدمين).
• تقرحات القولون.
 
المركبات الفعالة:
إن الثلاث عناصر الأساسية فى نبات المر هي الراتينج بنسبة 25 – 40%، والصمغ بنسبة 30-60% وهو عبارة عن البولى سكاريد الحامضى acidic polysaccharides. والزيوت الطيارة بنسبة 3-8% والتى تحتوى على الهييرابولين heerabolene. والأيوجينول eugenol . وتعتبر الثلاثة عناصر الأساسية مهمة في النشاطات العلاجية العشبية التي يستخدم فيها المر. وتم إثبات أن الراتينجات الموجودة بالمره تقتل الميكروبات المختلفة والفيروسات، وتثير نوع من كريات الدم البيضاء الخاص لابتلاع الميكروبات والمعروفة بالخلايا الأكولة macrophages. ويتمتع المر أيضا بخصائص لوقف النزف، ويهدئ من آثار التهاب الأنسجة في الفم والحلق. وتستمر الدراسات للتحقق من إمكانية الراتينج المستخلص من المر لمنع السرطان، وكمسكن للألم.


صمغ المرة ، مطحون
 
ما هوالمقدار الذي يؤخذ عادة؟
توصي الوكالة الألمانية للأبحاث العشبية، بأنه على المرضى إما أن يمسحوا بالصبغة الغير مخففة بالماء في الفم، أو استعمال الغرغرة بمقدار 5- 10 قطرات في كوب ماء ثلاث مرات يوميا. وتستخدم صبغة المره بمعدل من 1 إلى 2 نقطة فى كوب من الماء 3 مرات فى اليوم. ويمكن أيضا استخدام الصبغة موضعيا لعلاج القرحة الآكلة بالفم، والقدم الرياضي، أو العدوى بالفطريات الجلدية ما بين الأصابع.
وبالنسبة للطبيعة الصمغية لهذا المنتج فإنه لا يمكن صنع المر على شكل شاي، ولكن تحتوي الكبسولات الموجودة على ما يزيد عن 1 جرام من الرتينجات، وتؤخذ ثلاث مرات في اليوم.


خلاصة المره الجاهزة للاستعمال.
 

جمع محصول المر من الأشجار

 

ثمار الهليليج .. يقوي الذاكرة ، وينبه العقل ، مفيد للحد من السعال ، ونزلات البرد ، ويساعد في نخفيف الوزن.


الهليليج  Myrobalan  


الأسم العلمى : terminalia chebula



أشجار وثمار الهليليج

ومن أسمائه أيضا : الهليلج الكابلي، إهليلج، هليلج، اهليلج كابلي، والفج منه يسمى هليلج أسود، كابلي ، إهليلج أصفر، هليلج أصفر، أرجونا، وعرجونة.

عرف الهليلج فى الطب القديم لأزمنة عديدة، وقال عنه ديسقوريدوس ‏: الهليلج معروف وهو أصناف كثيرة منها الاصفر الفج ومنها الاسود، ومنها الاسود الهندي، وهو البالغ النضج وهو أسمن، ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، ومنه صيني، وهو دقيق خفيف‏.‏ وأجوده الاصفر الشديد الصفرة الضارب الى الخضرة الرزين الممتلىء الصلب ، وأجود الكابلي ما هو أسمن واثقل، والذى يرسب في الماء، ويميل إلى الحمرة، وأجود الصيني (ذو المنقار).‏ ومن طبعه قيل أن الاصفر أسخن من الأسود، وقيل‏ أيضا‏ أن الهندي أقل برودة من الكابلي.


الافعال والخواص‏:‏ أصنافه كلها تطفىء المرارة وتنفع منها‏.‏ وفى الزينة‏:‏ الأسود يصفر اللون‏.‏

والهليلج نافع لعلاج حالات الأورام، والبثور، وحالات الجذام.‏ والكابلي ينفع الحواس، والحفظ، والعقل، وينفع أيضاً من الصداع‏.‏
والأصفر نافع للعين المسترخية، ويمنع المواد التي تسيل إذا أكتحل به، كما أنه ينفع الخفقان شرباً‏ مثل الشاى.‏ والهليلج مفيد ونافع لوجع الطحال، وينفع أعضاء الهضم كلها خصوصاً، ويقوى المعدة، ويساعد على هضم الطعام، ويقوي خمول المعدة بالدبغ والتنقية والتنشيف.
والأصفر دباغ جيد للمعدة وكذلك الأسود، والصيني ضعيف، فيما يفعل من ذلك الكابلي. والكابلي قد يصيب بالغثاء، وينفع من الاستسقاء‏.‏ ولأعضاء النفض أو الإخراج‏، فإن‏ الكابلي والهندي مقلوين بالزيت يعقلان، والأصفر يسهل الصفراء، وينفع من البواسير، والكابلي يسهل خروج البلغم‏.‏

وقيل‏:‏ أن الكابلي ينفع من اضطرابات القولون، وينفع لحالات الاسهال، كما أن الكابلي ينفع من الحميات العتيقة.‏ والهندي وهو البالغ النضج، وهو أسمن، ومنه كابلي، وهو أكبر الجميع، ومنه صيني وهو دقيق خفيف‏.‏ ولإختيار الهليلج فإن أجوده الاصفر الشديد الصفرة، الضارب إلى الخضرة الرزين الممتلىء الصلب، وأجود الكابلي ما هو أسمن وأثقل يرسب في الماء وإلى الحمرة، وأجود الصيني ذلك النوع ذو المنقار‏.‏

الهليلج فى الطب الحديث.

كثر البحث فى سر هذه الثمار، والتى تعرف فى الديانة البوذية بأنها عشبة بوذا المختارة. وهذه الثمار تحتوى على المرارة والعفوصة والحموضة، والفعل القابض والمتعادل فى نفس الوقت. وأن مضغ ثمار الهليلج يشبه مضغ ثمار البرقوق غير الناضجة ولها طعم شديد فى الحموضة، وذلك له تأثير ايجابى شديد على صحة الذاكرة ونباهة العقل.
وبعد مضغ تلك الثمار سوف يشعر الفرد بأن لها حلاوة تعقب ذلك الاحساس بالحموضة، والطعم جاف ليس مصحوبا بأى ملوحة.
والثمار مفيدة فى هضم الطعام، ومحفزة للفكر، وقادرة على جعل كبار السن أن يشعروا بالفرح والنشوة والاحساس الجميل. والثمار لها القدرة على تنظيف الجهاز الباطنى، مع شعور بالدفء الداخلى.
وللثمار شهرة فى الحفاظ على الصحة العامة وطول العمر بإذن الله، حيث تستفيد العين والأعضاء الأخرى من تناول تلك الثمار.
واكثر الأعضاء المستفيدة من تناول تلك الثمار هما الرئتين، والجهاز الهضمى والقولون. وبذلك فان له فعل القبض على هذان العضوان.

وأهم استخدامات الهليلج المعاصرة هى.

• حالات الإسهال المزمن لما فيه من قبض.
• أعراض البرد العام.
• السعال وأزمات الربو، وبحة الصوت.
• علاج أمراض العيون.
• علاج الجروح أو القروح النازفة.
• علاج مساعد لحالات السمنة وزيادة الوزن.
• حرقة البول أو حالات نزول الدم مع البول.
• الحد من تكون المخاط فى المجارى والشعب التنفسية.
• علاج لحالات الجذام.

والجرعة هى من 3 إلى 10 جرام من الثمار فى صورة شاى.


ثمار الهليليج في طور النضج


مرحلة ما قبل عقد الثمار

بذور الكراويا .. تساعد علي هضم الطعام ، وتطرد الغازات ، خصوصا عند الأطفال ، كما أنها معقم للأمعاء.


الكراوية  Caraway
 
الأسم العلمى: Carum carvi

 
 
أزهار ونبات الكراوية
 
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الكراوية هي من النباتات الحولية التي يتم الاعتناء بها في كل أنحاء العالم وموطنها الأصلي هو أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. ويتم استخدام الثمار الناضجة الجافة أو الحبوب طبيا.

الاستخدام التاريخي أو تقليدي
بقى استخدام الكراوية كعامل طبي دون تغيير لمئات السنين. وذكر استخدامها كعامل مساعد للهضم في أوراق البردي المصرية للطبيب إبيروس Eberus حوالي 1500 سنة قبل الميلاد. وأوحى الطبيب الإغريقي الشهير ديوسكوريدوس Dioscorides بأن الزيت علاج ممتاز للفتيات ذوات الوجوه الشاحبة.
وفي كتاب شكسبير "هنري الرابع" تمت دعوة الشخصية الاجتماعية فالستاف Falstaff لتناول حصة من التفاح والكراوية المحمصة لكى تساعد عملية الهضم والتخلص من الغازات.
وقد أشار الأطباء الأمريكيون الانتقائيون مثل - هارفي فيلنزالي - أن حبوب الكراوية لا تحفز الهضم فقط بل أيضا تحد من الأعراض عند الأطفال الذين يعانون من المغص المعوى المؤلم.


بذور الكراوية

المركبات الفعالة:
الزيت الأساسي ذو المكونات الرئيسية مقسم إلى كارفون بنسبة 50-60% وليمونين 40%، كما تحتوي الثمرة أيضا على 10% تقريبا زيت ثابت إضافة إلى 20% كربوهيدرات، و20% بروتين. وتنتمي الكراوية إلى نوع من الأعشاب يسمى الأدوية الطاردة للرياح، التي تعتبر نباتات مفيدة في تسهيل مشاكل الجهاز المعد معوي والتى تتمثل فى تكون الغازات فى الأمعاء. والزيوت الأساسية المشتقة من هذه المجموعة من النباتات يمكن أن تساعد في تخفيف تشنجات الأمعاء. إضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات التجريبية أن لزيوت الكراوية خصائص مضادة للبكتيريا وقاتلة لليرقات المؤذية.

 
 زيت الكراويا

 لا توجد تجارب سريرية على الإنسان بخصوص الكراوية كوحدة قائمة بذاتها، ومع ذلك فقد استخدمت بنجاح مع النعناع الفلفلي، الذي ينحل في الأمعاء ويساعد فى علاج متزامنة الأمعاء المتهيجة irritable bowel syndrome. والأشخاص الذين يتناولون هذه التركيبة أثبتوا مواجهة ألم أقل وأظهروا تحسنا شاملا في أعراض أمعائهم، مقارنة مع أولئك الذين أخذوا علاجا إرضائيا Placebo. وقد صار من الواضح أن مزج تركيبة من الكراوية مع أدوية عشبية أخرى طاردة للرياح، مثل اليانسون، والشمار، بأنها مفيدة للتعامل مع حالات التطبل فى البطن، خاصة في الأطفال.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يستخدم لعمل شاي الكراوية 0.5-2 جرام من ثمرة الكراوية المسحوقة، ويمكن شرب الشاي الناتج ثلاثة مرات في اليوم، كما يمكن تناول صبغ الثمرة المقتطفة بمقدار 0.5-4 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم، ويمكن استخدام الزيت الأساسي بمقدار 0.5-2 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم.

تم استخدام الكراوية بالارتباط مع الحالات التالية.
• المغص المعوى التقلصى.
• التهاب اللثة.
• سوء الهضم، وطارد للغازات المتكونة فى الجهاز الهضمى.
• متزامنة الأمعاء المتهيج أو القولون العصبى.
 
 
هل توجد أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
تعتبر الكراوية بصورة عامة آمنة جدا. ومع ذلك، يجب أن لا يستعمل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين الزيت الأساسي للكراوية، لأن الكراوية والأعشاب الأخرى من العائلة الخيمية Umbellifera يمكن أن تسبب تهيجا للجلد والأغشية المخاطية. ولم يتم إثبات سلامة الكراوية أثناء الحمل.

 
كعكة البرتزل ، مضاف إليها الكراويا  

 

زعتر الحدائق .. علاج لوجع الحلق ، ومهدئ للربو ، ويقضي علي الفطريات ، ويمنع الصداع ، وتوتر العضلات.


زعتر الحديقة   Thyme

الأسم العلمى: Thymus Vulgaris




نبات زعتر الحدائق

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
موطن هذا النبات هو منطقة البحر الأبيض المتوسط والدول الأوروبية المحيطة ويزرع بصورة مكثفة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم استخدام الأوراق الجافة جزئيا وأيضا الأجزاء العليا المزهرة. ويوجد من الزعتر أنواع عدة، والتى منها الزعتر البرى، والذى يعرف بأنه الأم للأنواع الأخرى من الزعتر، والأستخدامات واحدة فى كل الأنواع.


الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
بخلاف استخدامه كتابل أو بهار للأطعمة المختلفة، فإن للزعتر تاريخ استخدام طويل في أوروبا لعلاج السعال الجاف التشنجي، بالإضافة إلى الالتهابات الشعبية الأخرى، وفعاليته في المقاومة التشنجية للسعال، قد جعلته العلاج التقليدي الشائع للسعال الديكي الذى يصيب عادة الأطفال. كما استخدم الزعتر أيضا لتسكين تهيجات الجهاز المعدي معوي. ويستخدم الزيت لعلاج الالتهابات الفطرية الموضعية، وهو يعتبر الأقوى فى هذا المقام، كما يستخدم أيضا في معجون الأسنان لمنع التهاب اللثة، ولأثره المطهر فى ذلك. كما يمكن تناول أوراق الزعتر الطازجة للقضاء على وجع الحلق والتهابات الزور واللوزتين. والزعتر يتميز بأنه مسكن ومهدئ لأزمات الربو وخاصة عند الأطفال، كما أنه مفيد لعلاج حالات حمى القش.




وتناول الزعتر فى أى من صوره الصيدلانية داخليا، يعمل على طرد الديدان من الأمعاء للكبار وللصغار. كما أن استعمال الزعتر ظاهريا يفيد فى حالات لسعات الحشرات المختلفة، وكذلك يساعد على تخفيف أوجاع الورك، والألام الروماتزمية الأخرى، ويقضى على الفطريات التى تعلق بأقدام الرياضيين، مثل التنيا، كما أنه يقضى على حشرة الجرب وعلى القمل. كما يمكن أن يضاف منقوع الزعتر لماء الأستحمام، ومن أثر ذلك أنه ينشط الجسم، ويعيد له حيويته. كما يستخدم فى حالات التهاب الجيوب الأنفية كغسول للأنف.

والزعتر علاج واق جيد من الصداع التوتري، حيث يقول العالم جون هييزمان مؤلف موسوعة – هينيرمان - للفواكه والخضر والاعشاب ان شرب مستحضر مكون من ملء ملعقة شاي من مسحوق الزعتر على ملء كوب ماء سبق غليه، يشرب مرة أو مرتين في اليوم يساعد على ايقاف توتر العضلات في الرقبة والكتفين ومؤخرة الرأس والتي يسببها الصداع التوتري.

ويستخدم الزعتر في الحالات التالية.

• التهاب الشعب الهوائية.
• السعال بأنواعه، حيث أنه طارد للبلغم.
• عسر الهضم.
• القرحة الناشئة عن زيادة العصارات الهضمية.
• السعال الديكي عند الأطفال.
• طارد للديدان المعوية.
• مطهر ومنقى للجسم من السموم.
• علاج مساعد لحالات الصداع التوترى بالرأس.





الزعتر الجاف

المركبات الفعالة:
العديد من العناصر في الزعتر تتجمع لتوفر له خاصية المقاومة للسعال (الوقاية وعلاج السعال) والمقاومة للتشنجات والتخلص من البلغم (التنخم). والمكونات الأساسية للزعترهي الزيوت المتطايرة التي تحتوي على ثيمول الفينولات phenols thymol، والكارفاكول carvacol وتكتمل تلك بتفاعلات الفلافونويدات مثل الأبجنين، والليوتيولين، وكذلك الصابونينات . saponins والتانات.
والزعتر بمفرده أو متحدا مع الأعشاب الأخرى مثل الندبة أو الدروسيرة هو الأكثر استخداما في أوروبا لعلاج السعال التشنجي والجاف، بالإضافة إلى السعال الديكي. ونظرا للسمية المنخفضة لعشبة الزعتر، فأنها قد أصبحت المفضلة لعلاج السعال عند صغار الأطفال أيضا.
ومستخلص ماء الزعتر أوضح قدرته على قتل البكتريا المرتبطة بالعديد من تقرحات المعدة مثل البكتريا هليكوبكتر بيلورى (Helicobactoer Pylori) وذلك فى دراسة معملية على أنبوب الاختبار. والدراسات حول الإنسان يجب أن تؤكد عما إذا كان مفيدا لعلاج الإصابة ببكتريا الهليكوبكتر بيلورى (H. pylori) أو القروح الناشئة عن زيادة العصارات الهضمية.

نبات الزعتر.


ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
أوصت اللجنة الألمانية بتناول كوب من الشاي المصنوع من 1-2 جرام من العشبة عدة مرات في اليوم، أو حسب الحاجة لعلاج السعال. والمستخلص السائل يمكن استخدامه 1-4 ملليتر ثلاثة مرات يوميا. والبديل الآخر هو استخدام صبغة الزعتر 2-6 ملليتر ثلاث مرات يوميا. 

هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
باستخدام العشبة كاملة، وكما هو موضح أعلاه تعتبر بصفة عامة آمنة جدا. ومع ذلك فإن السعال التشنجي خاصة في صغار الأطفال يكون خطير، ويجب استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تحديد الجرعات المناسبة للعلاج. وليس هناك موانع استعمال معروفة بالنسبة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة.
ويجب استخدام زيت الزعتر موضعيا، لأن استخدامه داخليا ربما يؤدي إلى دوار وغثيان وصعوبة في التنفس. وبعض الأفراد ربما يكونوا أكثر حساسية لاستخدام زيت الزعتر على الجلد أو بالفم.