الصفحات

السبت، 30 أكتوبر 2010

أوراق توت العليق .. تمنع حدوث الطمث الغزير ، وتسهل عمليات الولادة الطبيعية بأن تقوي الرحم.


توت العليق Red Raspberry
الأسم العلمى: Rubus idaeus

 


ثمار توت العليق وأوراقه.

الأجزاء المستخدمة وأين ينمو:
على الرغم من أن هذا النوع من الفاكهة معروف جدا بسبب ثماره اللذيذة، فإن أوراق توت العليق تستخدم في الأدوية العشبية. ويعتبر موطن أشجار التوت هو أوروبا وآسيا، وشمال أمريكا، ويزرع أيضا في كندا، وفى أنحاء عدة من البلدان ذات الأجواء الباردة. وتستخدم أوراقه، وأزهاره، وثماره، فى النواحى العلاجية.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
أوراق التوت بجانب استخدامها التقليدي لعلاج بعض حالات للإسهال، فإنها ترتبط بصحة الإناث أيضا، حيث تمنع حدوث الطمث الغزير عند البعض من السيدات، كما أنها تسهل عمليات الولادة، وذلك لخاصية الأوراق فى تقوية الرحم، وحدوث التقلصات الطبيعية فيه عند لحظات الولادة. وأوراق التوت الغضة المهروسة والمنقوعة فى الماء تعتبر مفيدة لالتهاب جفون العين، وبعض الحميات، أو الخراريخ، والبثور، التى تظهر على سطح الجلد.


المركبات الفعالة:
أوراق توت العليق غنية بمركب التانات tannins مثل الثمار القريبة منها - ثمرة العليق - والتي تستخدم أيضا في علاج حالات الإسهال الحاد، أما المكونات التي تؤثر على العضلات المرنة أو الملساء مثل عضلات الرحم لم تحدد حتى الأن، وإن كانت الأبحاث العلمية تتنبأ بمعرفة كنه تلك المواد الواعدة الموجودة فى نبات توت العليق.

تم استخدام ثمار توت العليق الحمراء في الأحوال التالية.
• للوقاية من حالات البرد العام والزكام.
• ملطف لالتهابات الحنجرة.
• يحد من حالات الإسهال.
• المساعدة أثناء الحمل، وما بعد الولادة.

الأواق الجافة لتوت العليق.

المقدار الذي يجب تناوله.
تقليديا يتم إعداد شاي أوراق توت العليق بصب 250 ملليتر (كوب واحد) من الماء المغلي مع 1-2 ملعقة (5-10 جرام) من العشب مع غمسه ونقعه لمدة من 10- 15 دقيقة. ويمكن شرب 6 أكواب في اليوم، والتى ربما تكون لازمة للأمراض الحادة مثل الإسهال أو التهاب الحنجرة، أو نتيجة التعرض للزكام. بينما يتم استخدام من كوب إلى كوبين على الأقل كاستخدام وقائي أثناء الحمل.
ووحده لا يكون التوت كافي لعلاج بعض حالات الإسهال، ولذلك يجب استخدام الصبغة بمقدار 4- 8 ملليتر في اليوم. وينبغى الحذر من تناول منتجات توت العليق مع بدايات الحمل حتى لا يسبب الإجهاض.



 
 

جذور عنب الأوريجون .. لعلاج حصوات المرارة ، ومرض الصدفية ، والتهاب مجري البول ، وضد الفطريات المختلفة.


عنب الأوريجون   Oregon Grape

 Berberis aquifoliumالأسم العلمي :


أزهار عنب الأوريجون.

الأجزاء المستخدمة وأين يزرع:
يعتبر عنب الأوريجون ذو علاقة قريبة جدا من شجيرات البرباريس barberry وتستخدم جذوره استخداما طبيا. وبالرغم من أن أصل عنب الأوريجون في شمال أمريكا فهو يزرع الآن أيضا في أوروبا وأنحاء كثيرة من العالم.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
قبل وصول الاستعمار الأوروبي كان أهالي شمال أمريكا (الهنود الحمر) يعالجون كل الشكاوي المرضية لديهم بتناول عنب الأوريجون. وكان البرباريس يستخدم لفتح الشهية. ويصنع الشاي من جذوره لمعالجة اليرقان، والتهاب المفاصل والإسهال، والحمى والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.


جذور نبات عنب الأوريجون
المركبات الفعالة:
أشباه القلويدات Alkaloids مثل البيربامين berbamine. والكانادين canadine والهيدراستين hydrastine. والبربيرين berberine يعتبر من العناصر الأكثر شهرة والأكثر فائدة لعنب الأوريجون. البربيرين أثبت فعالية في علاج حالات الإسهال للمرضى المصابين بالكوليرا وذلك لقيامه بإبطاء وتقليل الوقت الذي تستغرقه المعدة لنقل الطعام إلى الأمعاء.
والبربيرين له القدرة أيضا على منع البكتيريا المسببة للمرض من الالتصاق بخلايا الجسم مما يساعد على منع العدوى وبالتحديد في الحلق، والأمعاء، ومجرى البول. وهو كذلك يعزز ويقوي وظائف الجهاز المناعى للجسم. وفي دراسة طبية حديثة، ثبت أن المرهم المستخلص من عنب الأوريجون فعال جدا في إبراء داء الصداف أو الصدفية (مرض جلدي).

كما ثبت أن كل مستخلصات عنب الأوريجون فعالة جدا في تقليل الالتهابات (عادة المتعلقة بالصداف) وذلك بتنشيط نوع من كريات الدم البيضاء المعروفة بأسم الخلايا الأكولة .macrophages وليس الفضل فى ذلك يرجع إلى وجود أشباه القلويدات فى عنب الأوريجون، بل لعل السبب هو وجود عناصر أخرى يرجع لها هذا الفضل فى تشجيع الخلايا الأكولة على الحد من تفاقم مرض الصدفية لدى المرضى الذين يعانون منه. ويعتبر الطعم اللاذع المر لعنب الأوريجون والموجود فى جذوره، أن له الفضل فى تنشيط عمل الجهاز الهضمى.

مرض الصداف أو الصدفية

 
ويستخدم عنب الأوريجون مع الحالات التالية.
• الإسهال.
• الكانديديا المزمنة ( الفطريات).
• التهاب جفون العين.
• حصوات المرارة.
• محاربة الطفيليات بأنواعها.
• عسر الهضم.
• الصداف أو (مرض الصدفية) مرض جلدى مزمن.
• التهاب مجرى البول نتيجة للإصابة الميكروبية.

ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
يمكن إعداد الشاي من عنب الأوريجون وذلك بغلي 1-3 ملاعق شاي (5- 15 جرام) من جذور عنب الأوريجون المقطعة قطعا صغيرة في 500 مل من الماء (2 كوب) ولمدة 15 دقيقة، وبعد أن يبرد يمكن شرب 3 أكواب في اليوم. ويمكن استخدامه كمرهم للمسح بمقدار 3 مل ثلاثة مرات في اليوم. ونسبة لأن البربيرين بطئ الامتصاص فإن جذور عنب الأوريجون قد لا تزود بالكمية الكافية من هذا المركب لمعالجة الإصابات الأساسية الخطرة.
وهنالك محتوى قياسى من 5-10% من أشباه القلويدات والذي يزود بحوالي 500 مليجرام من البربيرين يوميا الذي يمكن استعماله في مثل تلك الحالات للتأكد من المقدار الكافي والضروري. ولكن يجب مراجعة الطبيب في حالة الإصابات المرضية الخطرة. ويمكن استخدام 10% من المستخلص كمرهم لثلاثة مرات أو أكثر يوميا لعلاج الصداف.



الشاي المصنوع من عنب الأوريجون

هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن استخدام عنب الأوريجون لا ينطوي على مخاطر بالكميات المشار إليها أعلاه. وبالنسبة للاستخدام على المدى الطويل (2- 3 أسابيع) فإن استخدام المستخلصات المثالية القياسية ليس جيدا ولا يوصى به. وقد تقرر أن البيربرين وحده يتداخل مع التفاعلات الكيميائية المتصلة (بالصفراوية) لدى الأطفال، وبذلك يشير إلى أنه قد يضر مع اليرقان الحاصل عند البعض من الأطفال. ولهذا السبب يجب استخدام البيربرين بحذر في فترة الحمل والرضاعة.



جميع نبات الشوك المقدس مفيد صحيا .. خاصة لأمراض الكبد والمرارة ، وسوء الهضم ، واليرقان الحاد.


الشوك المقدس  Blessed Thistle
 
الأسم العلمى: Cnicus benedictus


نبات الشوك المقدس

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
بالرغم من أن الموطن الأصلي هو أوروبا وآسيا، فإنه يتم الاعتناء بزراعة الشوك المقدس في مناطق كثيرة من العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. ويتم إستخدام الأوراق والسيقان والأزهار في المستحضرات العشبية.

الإستخدام التاريخي أو التقليدي:
استخدم الطب الشعبي شاي الشوك المقدس للمشاكل الهضمية، والتي تشمل الغازات والإمساك واضطرابات المعدة. كما استخدمت هذه العشبة أيضا مثل قريبتها المعروفة جدا الشويكة اللبن milk thistle لأمراض الكبد والمرارة (الحويصلة الصفراوية).

المركبات الفعالة:
لاكتونات السيسكوبيتربين sesquiterpene lactones مثل السنسين cnicin وهى التى تعطي الآثار النافعة للشوك المقدس في علاج سوء الهضم، كما تحفز مرارة هذه المركبات من النشاط الهضمي والذى يشمل: سيل اللعاب، وزيادة إفراز العصارة المعدية مما يؤدي إلى تحسين الشهية والهضم. وتدل بعض العلامات الأكلينيكية على أن للشوك المقدس خصائص مقاومة للالتهاب.


وقد تم استخدام الشوك المقدس بالارتباط مع الحالات الصحية التالية.
• سوء الهضم وحرقة الفؤاد.
• سوء الشهية.
• الخلل بوظائف الكبد.
• مشاكل الحوصلة الصفراوية.
• أمراض اليرقان الحادة.

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
توصي دراسة اللجنة الألمانية استخدام 4-6 جرام من الشوك المقدس في اليوم. ويقترح بعض أطباء الأعشاب استخدام 2 ملي لتر ثلاثة مرات في اليوم من صبغة الشوك المقدس. ويمكن إضافة 2 مليجرام تقريبا من العشبة الجافة إلى 250 ملي لتر (كأس) من الماء الذى سبق غليه، ومنقوعة من 10 إلى 15 دقيقة لإعداد شاي العشبة، ويمكن شرب 3 كاسات في اليوم.

من منتجات الشوك المقدس

هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يعتبر الشوك المقدس آمن بصورة عامة وخالي من الآثار الجانبية. وأي شخص يعاني من حساسية للنباتات من فصيلة نباتات العائلة اللؤلؤية الصغرى daisy family يجب أن يستخدم الشوك المقدس بحذر، حتى لا تكون هناك ردة فعل تحسسية من جراء ذلك.



 

نبات الخرشوف .. مفيد للكبد ، ومدر للصفراء ، وعلاج لعسر الهضم ، ويخفض نسبة الكلوستيرول في الدم.


الخرشوف Artichoke

الأسم العلمى: Cynara scolymus



ثمار نبات الخرشوف وأزهاره المثمرة

الأجزاء المستخدمة وأين ينمو:
الخرشوف هو الحرشوف أو الشوك أرضى، وله أسماء أخرى منها: كنكر، وكنجر، وكنار، وجناره. وهذه العشبة الكبيرة المشابهة للنبات الشوكي موطنها هو أقاليم أوروبا الجنوبية وأمريكا الشمالية وجزر الكناري، ومنطقة الشرق الأوسط، وحوض البحر الأبيض المتوسط وتستخدم أوراق العشبة طبيا. والجذور والرؤوس المزهرة غير الناضجة يمكن أن تحتوي أيضا على مركبات طبية نافعة.



الاستخدام التاريخي أو التقليدي:

يعتبر الخرشوف واحدا من أقدم النباتات الطبية في العالم. وقد ضع قدماء المصريين أهمية كبيرة على النبتة – ويتضح ذلك بجلاء في الرسومات التي تنطوي على الخصوبة والتضحية. وقد استخدمت هذه النبتة من قبل قدماء الإغريق والرومان كعامل مساعد للهضم. وفي القرن السادس عشر تم تفضيل الخرشوف في أروبا كطعام للأسر الملكية.

المركبات الفعالة:
تحتوي أوراق الخرشوف على عدد هائل من المركبات الفعالة التي تشمل السينارين ، وحامض ديكافويلكوينك dicaffeoylquinic acid وحامض كفاويلكونيك caffeoylquinic acid وسكوليموسيد scolymoside.
أوضح تناول الخرشوف بأن له تأثير مدر للصفراء (المرارة) بالنسبة للدواء في تجربة مبنية على العلاج الارضائي أو Placebo على 20 متطوعا وبعد إعطاء 1.92 جرام من عصارة الخرشوف المعايرة مباشرة وأخذ عينات من الإثني عشر، وجد إزدياد إدرار الصفراء من الكبد بنسبة 127.3% و 151.5% في غضون 30-60 دقيقة على التوالي. كما أدى تأثير تناول الخرشوف وإدرار الصفراء هذا، إلى استخدام عصارة الخرشوف بصورة عامة في أوروبا لعلاج سوء الهضم غير الحاد، أوعسر الهضم، خاصة بعد تناول وجبة بها نسبة عالية من الدهون.
وفي دراسة مفتوحة ضمت 553 شخصا يعانون من اضطرابات هضمية غير محددة (تشمل سوء الهضم وعسر الهضم) اتضح أن تناول 320-640 مليجرام من عصارة الخرشوف المعايرة ثلاثة مرات في اليوم يخفف من الغثيان وآلام البطن والإمساك والتطبل في أكثر من 70% من المشاركين في الدراسة.

 
 
وقد استخدام الخرشوف أو الأرض شوكى بالارتباط مع الحالات التالية:

• لخفض مستوى الكوليسترول العالي فى الدم.
• سوء الهضم وقلة الشهية (مساعد هضمي).
• وقاية للكبد، وللحد من تكون الحصوات الصفراوية.

كما تم استخدام العشبة أيضا طبيا في علاج المستويات المرتفعة من الكوليسترول والدهون الثلاثية فى الدم، مع أن النتائج كانت متفاوتة.
فمثلا، توصلت دراسة بحثية أجريت في أواخر عام 1970م باستخدام السينارين cynarin بمقدار 250 أو 750 مليجرام في اليوم، إلى أنه لم يغير من مستويات الكوليسترول أو الجلسريدات الثلاثية في المرضى المصابين بالكوليسترول المرتفع الوراثي، وبعد ثلاثة أشهر من العلاج. وبالعكس، فإن دراسة أوروبية مفتوحة (أوجزت ما ذكر بأعلاه جزئيا)، أى أن الخرشوف فعال في تغيير مستويات الدهون فى الدم.

وبعد استخدام عصارة الخرشوف المعايرة (320 مليجرام/كبسولة) بمقدار كبسولة إلى كبسولتين مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم ولمدة ستة أسابيع، انخفضت مستويات الكوليسترول والجليسريدات الثلاثية triglyceride الإجمالية بصورة ملموسة بمعدل 11.5% و 12.5% على التوالي. ولم ترتفع مستويات الكوليسترول عالى الكثافة (HDL) بصورة ملموسة. ومع ذلك، فإنه يجب الاستفسار عن نتائج هذه الدراسة نظرا لعدم التحكم في الحمية وقلة المجموعة الخاضعة للعلاج الارضائي.

 
خلاصة الخرشوف الدوائية لخفض الكلوستيرول

وفي حين أن العلماء غير متأكدين عن الكيفية التي يخفض بها الخرشوف مستوى الكوليسترول فى الدم، أو حتى الدراسات التجريبية التى أشارت بأن التأثير يمكن أن يكون نتيجة لمنع تأليف أو تصنيع الكوليسترول، أو الحد من الإفراز الزائد للكوليسترول نظرا لتأثير العشبة المدر للمرارة أو (الصفراء). وفى تلك الدراسات اتضح أن الفلافونويدات الموجودة فى نبات الخرشوف مثل (اليتولين luteolin) وهى تمنع تأكسد الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL). وعلاوة على ذلك، فإن أوراق الخرشوف واقية للكبد، حيث أثبتت نتائج الاختبارات فعاليتها ضد التأثير الضار للكلوريد الرباعي السام carbon tetrachloride لخلايا الكبد.


ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
المقدار المقترح للكبار من عصارة ورق الخرشوف المعايرة هو 320-640 مليجرام ثلاثة مرات يوميا لمدة ستة أسابيع بحد أدنى حتى نحصل على النتائج المفيدة من وراء ذلك. وإذا لم تتوفر العصارة المعايرة، فيمكن تناول قدر صافي من الأوراق بكمية فى حدود من 1-4 جرامات ثلاثة مرات في اليوم.

هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
حسب المقدار الموصى به ووفقا لدراسات اللجنة الألمانية لطب الأعشاب، فإنه ليست هناك أى آثار جانبية معروفة أو تفاعلات للدواء.
ومع ذلك فإن المرضى الذين لديهم حساسية للخرشوف، أو أن لديهم تحسس من النباتات التى تندرج تحت أسم عائلة daisy (مثلا، الزهرة اللؤلؤية الصغرى، والبابونج أو الكاموميل). يلزم لهم الحيطة من تناول الخرشوف. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من أي إعاقة في مجرى قناة الصفراء مثل وجود (الحصوات الصفراوية)، فإنه يجب أن لا يستخدموا هذه العشبة طبيا.
وكانت هناك بلاغات عن حدوث بعض التسمم عند ستخدام أوراق نبات الخرشوف عند البعض. ومن الأفضل عدم استعمال عشبة الخرشوف أثناء الحمل أو أثناء إفراز الحليب عند الرضاعة.



نبات الخرشوف وقطاع فى الثمرة الناضجة

منتجات السمسم .. تخفض نسبة الكلوسترول في الدم ، وتمنع تصلب الشرايين ، وتدر الحليب عند المرضعات.


بذور السمسم    Sesame Seeds
الأسم العلمى: Sesamum indicum



نبات السمسم والقرنات التي تحوي البذور

السمسم نبات عشبى حولى، يحمل أسماء أخرى مثل: السمسق، والجلجلان، مستوطن فى شرق الهند، ويزرع فى بلاد المناطق الحارة من آسيا، مثل الصين، وأفريقيا، مثل السودان، وأمريكا اللاتينية، مثل المكسيك. والأسم الإنجليزى للسمسم sesame . مشتق من الأسم العربى السمسم simsim. ويرتد ذلك الأسم العربى إلى الأسم المصرى القديم semsent . والذى وجد مدونا على أوراق البردى التى كانت تسرد الكثير من أسماء الأعشاب والتوابل التى كانت تستخدم فى ذلك الوقت فى الحضارة المصرية القديمة، والتى اكتشفها فى العصر الحديث المنقب الأثرى الألمانى الأصل إيبرس Ebers.

يصل طول نبات السمسم إلى 2 متر، وله أزهار وردية اللون، وعند النضج تتحول إلى كبسولات مليئة بأنواع السمسم، الأبيض، والأسود، والبنى. وما أن تنضج تلك الكبسولات حتى تتفجر من تلقاء نفسها مبعثرة السمسم على الأرض، ومن هنا ظهرت العبارة الشائعة التى تقول: (أفتح يا سمسم)، فى القصة الشهيرة - ألف ليلة وليلة – فصل (على بابا، والأربعين حرامى). وقد عرف السمسم فى بلاد الشرق الأقصى والأوسط، وتم استعماله للحصول منه على زيت السمسم، وذلك ما قبل التاريخ، منذ 3000 عام قبل الميلاد.


بذور السمسم

القيمة الغذائية لنبات السمسم.
يحتوى السمسم على البروتين، والكالسيوم، والمعادن، وفيتامين E. وفيتامين A. كما يحتوى أيضا على زيت صحى غير مشبع والذى يطلق عليه الزيت الأحادى غير المشبع monounsaturated fat. وهو زيت مقاوم جيد للتأكسد نظرا لوجود مركبين هامين به – ينفرد السمسم عن غيره من النباتات الأخرى باحتوائه عليهما - وهما الليجنان lignan. والسيسامين sesamin. واللذان يعتبران من الحوافظ الطبيعية لمواد الطعام، ومضادات قوية للأكسدة. كما أن هذان المركبان معا يمكن أن يثبطا امتصاص الكلوستيرول من القناة الهضمية، وأيضا يمنعان تصنيع المزيد من الكلوستيرول فى الكبد، والمحصلة هى أن نسبة الكلوستيرول فى الدم قد تنخفض عند بعض المرضى.


السمسم الأبيض، والسمسم الأسود.

زيت السمسم لا يحتوى على الكلوستيرول، وبه 50 % من الزيوت الأحادية الغير مشبعة، وعلى الذين هم فى - حمية للطعام - أن لا يسرفوا فى تناول بذور السمسم أو منتجاته المتاحة فى الأسواق. كما يحتوى السمسم على قدر كبير من الماغنسيوم الذى يساعد الجهاز العصبى، والأعصاب عامة على أن تظل سليمة وتعمل بكفاءة. نصف كوب من السمسم يحتوى على قدر كبير من عنصر الكالسيوم الذى يوازى ثلاث مرات ما هو موجود فى نصف كوب مماثل من الحليب كامل الدسم.
وعلى الرغم من أن بذور السمسم غنية جدا فى القيمة الغذائية، لكنه من الصعب أن نأكل الكثير منها حتى تفى بالغرض المطلوب، وإن أكلت الكثير منه، فإنه يصبح من الصعب هضمه، ولذلك فإنه يمكن استبدال بذور السمسم بمعجون السمسم أو ما يعرف بالطحينة. وزيت السمسم من الزيوت الجيدة، وهو يمثل نسبة 47% من وزن بذور السمسم،

ويعرف تجاريا فى اللهجة المصرية بزيت - السيرج أو الشيرج - إذ يطبخ به الطعام بعيدا عن درجات الحرارة العالية، والزيت له رائحة مستحبة، وطعم حلو المذاق مثل طعم المكسرات، كما أن بذور السمسم تستعمل فى كثير من أصناف المخبوزات، وبعض الأطعمة. ومخلفات بذور السمسم بعد العصر تعتبر غذاء جيد غنى بالبروتين، تتناوله الماشية كعلف جيد للنمو. وفى المطبخ الصينى يهتمون كثيرا بأكل السمسم المملح – وذلك بوضع (ثمانية) أجزاء من السمسم المحمص إلى (جزء واحد) من ملح البحر – وطحن الجميع طحنا جيدا، ووضعه فى ملاحة على المائدة للاستخدام عند الحاجة، والرش منه على أطباق السلاطة، والخضراوات، والحساء.



زيت السمسم ، والطحينة من السمسم


حمض الفيتيك HPLC
حمض الفيتيك phytic acid. أو سادسى إسترات الإزينتول 6-phosphate ester of inositol ويرمز له IP6 (phytic acid,phytin). هو حمض هام جدا لحاجات الجسم كى يعمل بصورة سليمة، حيث يمتزج عنصرى الكالسيوم والماغنسيوم لتكوين أملاح الفيتين، بالإضافة للفوسفات العضوية، حيث يشكلا أساس الطاقة اللازمة للجسم للقيام بالعمليات الحيوية التى يجريها فى كل لحظة. وحمض الفيتيك، يوجد فى بذور السمسم، ونخالة الخبز (الردة)، ودقيق الصويا، والفجل بأنواعه، والبازلاء، كما يوجد تركيز مناسب من أملاح – الفيتات – فى نخالة الأرز البنى الخام قد تصل ما بين 9.5 - 14 %. لذا فإن الأرز الخام يعتبر جيد ومفيد للجسم بصفة عامة، ويعتبر من العناصر الهامة المضادة للأكسدة.

وأهم منافع حمض الفيتيك، هو اختزال المعادن الثقيلة المتراكمة فى الجسم، أو ما يعرف بالعلاج الكُلاّبيّ chelation. وبها يتم العمل على التخلص من تلك المعادن الضارة على الجسم، ومن أمثلة ذلك : اتحاد أملاح الفيتات مع عنصر الحديد، أو أملاح الكالسيوم الزائدة وتخليص الجسم منهما، أو إلغاء ضررهما على الجسم قبل أن يقع.
كما أن تناول (حمض الفيتيك) يحول دون حدوث الحصوات المختلفة فى الجهاز البولى، أو المرارة، وأيضا يحول دون حدوث بعض أمراض السرطان المختلفة، كما أنه يخلص الجسم من الروائح الكريهة، والنفس الكريه، ويحول دون التسمم الحاد الناجم عن شرب الكحول. كما أنه يحسن من طعم اللحوم والأسماك عند تناولها.


حصاد السمسم ، تمهيدا للتصنيع

القيمة العلاجية لزيت السمسم.
• يحافظ على الشرايين من التصلب، ويحول دون حدوث النوبات القلبية، كما أنه ملين للإخراج، وربما يكون مسهل لو أعطى بكميات كبيرة.
• يدخل زيت السمسم فى بعض صناعات مواد التجميل لما له من خواص جيدة على الشكل العام للجلد، كما يدخل فى صناعة المراهم والكريمات المضادة للحروق.
• وفى الهند يعتبر زيت السمسم عنصر هام فى المطبخ الهندى لتحضير الكثير من ألوان الطعام.
• يستعمل فى تدليك الشعر المتساقط فيقويه ويعيد له رونقه وحيويته.
• مفيد لمرضى الربو، حيث يقشع المخاط المتكون فى الشعب الهوائية ويعمل على فتحها من بعد ضيق.
• يزيد من قوة الباه عند الرجال، ويدر الحليب والطمث عند السيدات.

 


العنب بأنواعه .. مفيد لحالات هشاشة العظام ، ويقوي عضلة القلب ، ويمنع تصلب الشرايين ، ويخفض ضغط الدم.


العنب أو الكروم   Grapes


يعتبر العنب من الفاكهة المغذية عظيمة النفع، لما فيه من فوائد جمة اختصه بها الله دون غيره من سائر الفاكهة. والزبيب هو شكل من أشكال العنب الجاف، حيث لا ينقصه إلا الماء. والعنب الأحمر يتميز علي العنب الأبيض ببعض الفوائد الأخرى التي تستعمل في تحسين أداء القلب والأوعية الدموية، وتنشيط الجهازين الهضمي والعصبي. والعنب يعتبر مطهر حيوي حيث يحتوي علي مادة تعرف باسم البولي فينول (Polyphenol) والتي تشبه في مفعولها دواء البنسلين القاتل لبعض أنواع البكتريا الضارة بالجسم مثل الأيكولاي، والسلمونيلا، والشيجيلا، والأستفيلوكوكس، وغيرها من أنواع البكتريا الضارة بالجسم خاصة تلك التي تتسبب في إصابة الجسم بالتسمم الغذائي نتيجة تناول بعض الأطعمة الملوثة.
والعنب له القدرة أيضا علي قتل بعض أنواع الفيروسات مثل: فيروس الأنفلونزا وفيروس البوليو (Poliovirus) والهربس (Herpes simplex) وفيروس الكبد من النوع (A) المتواجد في بعض أنواع المأكولات البحرية غير تامة النضج، والتي قد لا تؤثر فيها المضادات الحيوية الأخرى. والعنب يعتبر مهدئ للنفس، ومشهي للطعام، ومنقي للدم، ونافع للبدن ولزيادة الوزن لمن يرغب في ذلك، وهو أيضا يقوي من ضربات القلب، وينظم التنفس ويقويه. ويعتبر عصير العنب هو الأقوى والأفضل من الناحية العلاجية بين سائر عصائر الفاكهة الأخرى المعروفة، مثل التفاح وغيره.

ثمار العنب الأحمر

والعنب يحتوي علي مركب يسمي (ريزفيراترول Resveratol) ويلاحظ أن العنب الأحمر يحتوي علي نسبة أكبر من ذلك المركب بالقياس لما يحتويه العنب الأبيض، وتلك المادة تمنع تصلب الشرايين، وتقلل نسبة الكولستيرول في الدم، وبالتالي تقلل من الإصابة بأمراض القلب.
كما أن العنب مصدر هام وغني بحمض (الأيلجيك) الذي يعتبر مضادا قويا للسرطان، والعنب يحتوي أيضا علي معدن (البورون) الهام الذي يعمل علي زيادة هرمون الأستروجين لدي الإناث عند بلوغهم سن اليأس، وبذلك يساعد علي الإقلال من التعرض لهشاشة العظام في تلك المرحلة السنية، لأن هرمون الأستروجين هام لامتصاص الكالسيوم والماغنسيوم من الدم وإضافته للعظام والعمل علي تقويتها، وكل ما يلزم الجسم من البورون هو 3 مللي جرام في اليوم لكي يؤدي تلك المهمة. كما أن البورون هام لتقوية عمل المخ، وشحذ الذاكرة علي التفكر السريع، كما أنه يحمي الأسنان من التسوس ويحافظ عليها سليمة وقوية.
 
 
وأهم مصادر البورون بالإضافة إلي العنب، يأتي التفاح، والكمثري أو الآجاص، والخوخ، والمشمش. وللعنب فوائد جمة وعديدة، فهو يسهل البطن، وينفع المعدة، وينشط القوي الجنسية، وينفع الصدر والرئتين عند المرض، ويصفي الدم وينقيه من السموم، وينشط الكبد، كما أنه مدر للبول لاحتوائه علي نسبة عالية من البوتاسيوم، لذا فإنه يخفض ضغط الدم المرتفع، ويعادل في قيمته الحليب، بل هو أسهل منه في الهضم.
ولقد لوحظ أن البلاد التي يكثر فيها إنتاج العنب، تكاد تكون فيها أمراض السرطان معدومة بفضل القيمة الغذائية للعنب، لأنه يحتوي أيضا علي مادة السلينيوم المقاومة لأمراض السرطان، وعلي المواد الحيوية الهامة التالية (حمض الكافيك Caffeic acid وحمض الأليجيك Ellagic acid، وحمض الفريولك Ferulic acid. وحمض الجالوتانكGallotanic acid)) وكل تلك المواد مجتمعة تعمل علي عدم تحول الخلايا السليمة إلي خلايا سرطانية بفعل بعض المواد المسببة لأمراض للسرطان.


عصير العنب له نفس الفوائد الخاصة بالعنب

كما أن تلك المواد تعتبر مذيب عضوي طبيعي وقوي يمكنه أن يذيب العديد من التحولات الباثولوجية التي قد تصيب الجسم أو أحد أعضاءه، مثل الجروح والقروح وتكون الخراريج والبثور، أو حتى النموات الغير مرغوب فيه بالجسم، فكلها تتأثر بوجود عصير العنب الطازج وتتلاشى أمام ذلك.
والأنسجة المريضة، والتحولات الدهنية التي تحدث داخل أعضاء الجسم المختلفة، وكل شكل من أشكال المرض في تلك الأعضاء المصابة ما تلبث إلا أن تتكسر إلي جزيئات دقيقة بواسطة تلك المذيبات الطبيعية الموجودة في العنب، وبالتالي فإنه يلقي بها إلي تيار الدم، والذي يحملها بدوره إلي أعضاء الإخراج مثل الكبد والكليتين والجهاز الهضمي والرئتين والجلد، وبذلك يتخلص الجسم من أثر تلك السموم التي قد تنجم عن احتباس تلك المواد الضارة، لولا أنها قد تعادلت بواسطة تلك المواد النافعة الموجودة في حبات العنب.
وللعنب أثر فعال في تخفيض حمض البوليك في الدم، الذي يترسب في المفاصل والأطراف ويسبب الآلام، وهو ما يعرف بداء الملوك أو النقرس، كما أنه مفيد في طرد البلغم وتهدئة حدة السعال، وعلاج أمراض البرد والأنفلونزا، والوقاية من ألام اللثة وتساقط الأسنان.

 
وأن اللبخات أو الضمادات المصنوعة من العنب المهروس يمكن لها أن تزيل الأورام المائية التي تتكون في الأقدام وحول الكاحلين نتيجة بعض الأمراض المختلفة مثل أمراض الكلي، والقلب، والأوعية الدموية، بأن تلف القدم المتورمة في لفافة من مهروس العنب يوضع فوقها لفافة من البلاستيك، وتلف بها القدم طوال الليل، وفي الصباح يمكن نزعها، والنتيجة هي زوال تلك التجمعات المائية من حول القدم. كذلك الحال بالنسبة للجروح المزمنة في الساقين، فيمكن غمس بعض من الشاش النظيف في عصير العنب، وعمل غيارات علي الجرح بصفة منتظمة، والنتيجة هو التئام الجرح وبدون قشور أو ندوب متكونة عليه، بل أنسجة وردية اللون متعافية، هي ما بقي من أثر الجراح.
كما أن للعنب قيمة غذائية كبيرة لاحتوائه علي مواد وعناصر غذائية أساسية، فهو يحتوي علي مواد سكرية بنسبة 15 بالمائة، ويمثل الجلوكوز حوالي 7 بالمائة من هذه السكريات، وهذا النوع من السكر الموجود في العنب يعتبر مذيب عضوي يعمل علي معادلة الأثر الضار للسكر المتكون لدي مرضي السكر في دمائهم، وبالتالي فهو مفيد حتى لمرضي السكر.
والعنب يعتبر مفيد جدا لمرضي التهاب المرارة وتكون الحصى بها، حيث أنه يعمل علي إذابة تلك الحصى، وأيضا مفيد لحالات عتامة عدسة العين أو المياه البيضاء (الكتراكت)، حيث أن العنب يذيب تلك العتامة ويجلو البصر. وعصير العنب المخفف الذي يقطر في الأنف أو يستنشق به، يعمل علي الحد من التهاب الجيوب الأنفية الحاد أو المزمن، ويمنع الرشح أو تكون الصديد بالجيوب الأنفية.
 

بذور العنب تحتوي علي قيمة دوائية عالية

وفضل تناول العنب بكل ما يحتويه من جلد وبذور، أو حتى عصير كل العنب الطازج، علي جميع أجزاء الجسم من القلب والرئتين، وحتى الجهاز الهضمي المعتل أو المريض، فكلها تشفي بأمر الله، ومع شيء من عصير العنب الطازج علي أن يستبدل بمواد الطعام الأخرى مجتمعة، ففيه الفائدة بإذن الله من كافة الأوجاع والأسقام التي تحيق بالجسم. ويحتوي العنب علي مواد بروتينية ودهنية وأحماض عضوية مثل حمض الليمون وبعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ) وكذلك أملاح الكالسيوم‌ والفوسفور والبوتاسيوم.
ولا تقتصر فوائد العنب علي الثمر فحسب بل تشمل أوراقه أيضا حيث تحتوي علي قيمة غذائية كبيرة فكل مائة غرام من أوراق العنب تحتوي علي نسبة عالية من الماء والكربوهيدرات إلي جانب الفيتامينات والكالسيوم. كما يحتوي العنب علي الدهون، والسكر، والكالسيوم، والماغنسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والنحاس، كما يحتوي علي الفيتامينات (ب - ج) بالإضافة إلى فيتامين (أ).
ويمد العنب الجسم بالطاقة، كما أن الحديد الموجود فيه يساعد علي شفاء حالات فقر الدم والضعف العام، ويزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة، ويسرع من فترة النقاهة من بعد طول المرض. ويعتبر العنب من الفاكهة التي تحارب أمراض السرطان وتحول ضد إصابة الجسم بها، كما أنه يعيد للجسم قدرته علي تنظيم وظائفه ويستغني بذلك عن العقاقير المهدئة للألم.


فوائد الخل المصنع من العنب.
• خل العنب، أو الخل المستخرج من عصير العنب، إذا شرب مع الماء أو حتى مركزا، كان واقيا للجسم من الإصابة بمرض الكلوليرا، في زمن حدوث الوباء لا قدر الله.
• خل العنب مفيد في التخلص من الثآليل الفطرية المتواجدة في الأماكن التناسلية الناجمة عن الإصابة ببعض أنواع الفيروسات، وذلك بدهان المنطقة بخل العنب المركز، وكذلك شرب عصير العنب الغير مخفف في نفس الوقت.
• خل العنب مفيد أيضا في حماية الجسم عموما من أثر الشقوق أو الجذور الحرة السابحة فيه، لما يحتويه من كم ذاخر من مضادات الأكسدة، التي تلعب دورا هاما في حماية الجسم من الأمراض وبالتالي تسيطر علي معظم الأمراض التي قد تنال من الجسم، وأيضا تمنع الألم والأوجاع المصاحبة له.
• خل العنب يشجع عمل الكولستيرول الجيد (HDL) الذي يذيب ما ترسب من دهن سيئ علي جدران الأوعية الدموية (LDL)، ويحمله بالتالي إلي الكبد، والذي بدوره يعمل علي تكسيره أو تدميره وبذلك يمنع أثره السيئ علي الجسم.
• وخل العنب الأحمر يحتوي علي مادة (ريزفيراترول Resveratol) المتواجدة أصلا في قشرة حبة العنب والتي تمنع تكون الجلطات في شرايين الجسم عموما، وخصوصا الشرايين التاجية للقلب.
• شرب خل العنب مرتين في اليوم بمعدل 3 ملاعق كبيرة مع نصف كوب من الماء يحمي عضلة القلب من الإصابة بالتلف، وبالتالي يمنع النوبات القلبية بنسبة 40 % وما ينطبق علي خل التفاح، فهو تماما يعادل مثيله من النبيذ المصنع من العنب الأحمر بقصد التداوي وليس بغرض احتساء الخمر منه.


ولا أدل علي ذلك أن سكان فرنسا هم أقل إصابة بأمراض القلب بالمقارنة مع سكان أمريكا بنسبة الثلث، علما بأن سكان فرنسا هم أكثر ولعا بتناول الأطعمة الدسمة علي الموائد عموما، مقارنة بما يأكله الأمريكان، ومع ذلك فإن نسبة إصابة السكان في كل من فرنسا وأمريكا بأمراض ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولستيرول تعتبر واحدة. ولكن الفرنسيين هم أقل إصابة بأمراض القلب مقارنة بالأمريكان، والسبب في ذلك يرجع إلي أن فرنسا تعتبر أرض ملائمة لزراعة الكروم أو العنب الفاخر بأنواعه المختلفة، ولذا يكثر تناول جميع منتجات العنب الذي يزرع هناك، وبكميات تزيد عن مثيلاتها في أمريكا، مما يقلل من فرص تجلط الدم الناجم عن كثرة الدهون في الطعام، والتي يكون لها أثار سلبية علي صحة شرايين الجسم عموما، وعلي صحة شرايين القلب علي وجه الخصوص.
ومما يجدر الإشارة به، والتنبيه عليه، أنه يجب علي من يأكل العنب الأحمر علي وجه الخصوص، أن يمضغ العنب بكل محتوياته من بذور وجلود (قشور حبات العنب) حتى تكون الفائدة أشمل وأعم للصحة العامة إن شاء الله.