الصفحات

الخميس، 27 ديسمبر 2012

علاج جميع أنواع الليوكيميا الحادة والمزمنة ، أو ما يعرف بسرطان الدم ، عن طريق التداوي بالأعشاب الطبية الأستوائية ، وبنسبة نجاح 85 في المائة


اللوكيميا سرطان الدم . leukemia or blood cancer
كان الطبيب الألماني الشهير رودلف فرخو ( Virchow ) اول من أطلق أسم " اللوكيميا " على هذا المرض في عام 1848 . وكلمة لوكيميا معناها الدم الأبيض أو الدم الذي يشبه اللبن لكثرة مايحوي هذا الدم من كريات دم بيضاء ، وطبعا بيضاء الشكل.

 
كريات الدم البيضاء المصبوغة باللون الأزرق هي أهم ما يميز حدوث المرض للوهلة الأولي.

لقد وصف فرخو نوعين من اللوكيميا : طحاليه ولمفاويه أعتقاداً منه بان تضخم الطحال أو الغدد الليمفاويه في المريض هو السبب في صنع الكريات البيضاء الزائده . اللوكيميا هي من الأمراض غير معروفة السبب وتتميز بزياده ثابته في عدد الكريات البيضاء نتيجة أنقسامها بصوره غير طبيعيه وغير منتظمه . والخلايا اللوكيميه تكون دائماً غير مكتملة النضوج وغير طبيعيه من حيث الشكل والتكوين ، وهي تظهر عادة في الدوره الدمويه كما انها تغزو نخاع العظام وأنسجة الجسم الأخرى .

وتنقسم اللوكيميا من حيث مدة المرض السريريه الى لوكيميا حاده ولوكيميا مزمنه ومن حيث نوعية الخلايا اللوكيميه الى :

لوكيميا جذعيه نخاميه Myeloblastic ، Myelocytic
 لوكيميا لمفاويه Lymphoblastic ، Lymphocytic
 لوكيميا أحادية النواة Monocytic

 

الفرق بين الدم الطبيعي ، والدم الذي يحتوي علي الخلايا المرضية اللوكيميه .

وقد يصعب في بعض حالات اللوكيميا الحاده تحديد نوعية الخلايا اللوكيميه وهذا ما يطلق عليه أسم لوكيميا جذعيه غير مميزه . وأحياناً قد لا يزيد عدد الكريات البيضاء عن معدله الطبيعي في حين ان فحص نخاع العظام قد يؤكد وجود مرض اللوكيميا وهذا النوع يعرف بأسم لوكيميا لا لوكيميه Aleukemic Leukemia .
وهناك أنواع نادره من اللوكيميا تصيب الكريات الدمويه الحمراء Erythro- Leukemia أو الخلايا الأم للصفائح الدمويه Megkaryocytic leukemia .

 
السن :
ليس هناك سن معين لمرض اللوكيميا ، فقد يصيب الكبار من كل الأعمار ولكن يمكن القول بأن نسبة اللوكيميا الجذعيه النخاميه في الكبار أكبر بكثير من نسبة اللوكيميا اللميفاويه . كذلك فأنه يندر أصابة الاطفال باللوكيميا المزمنه التي تظهر عادة بعد سن الثلاثين . ورغم ان اللوكيميا اللمفاويه الحاده هي النوع الذي يصيب الأطفال عادة الا ان هذا لا يمنع ان يصابوا بالأنواع الاخرى سالفة الذكر .
   
2 - أسباب حدوث مرض اللوكيميا :
في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات كافيه للتاكد من طبيعة هذا المرض أو سببه في الانسان . وللتعرف على حقيقته ذهب الباحثون الى دراسة جوانبه المختلفه وخرجوا من بحوثهم بنظريات تحاول تفسير طبيعته .

النظريه الأولى :
تعتبر اللوكيميا نوعاً من الأورام الخبيثه ( مثل السرطان ) التي تصيب الأنسجه الدمويه والليمفاويه . ويمكن تلخيص الدلائل التي تتفق وهذه النظريه فيما يلي :
ان خلايا اللوكيميا غير ناضجه وغير طبيعيه مشابهه تماماً للخلايا السرطانيه
توالد هذه الخلايا يبدو بلا هدف ويصعب على الجسم السيطره عليه أو تنظيمه 
خلايا اللوكيميا تغزو الاعضاء غير الدمويه وتعرقل وظائفها المختلفه  ، ووجود كروموسومات شاذه داخل خلايا اللوكيميا يتفق مع طبيعتها غير الحميده 
 النظريه الثانيه :
ترتبط بين اللوكيميا وبين انواع معينه من الفيروسات ، ورغم تمكن فريق من العلماء من أحداث هذا المرض في الفئران والقوارض السليمه بواسطة تلك الفيروسات الا ان الدور الذي تلعبه هذه الفيروسات في احداث اللوكيميا عند الحيوانات لا يزال مجهولاً .  وتستجيب كل خليه لهذه الفيروسات بطريقه مختلفه عن الأخرى ، فبعض هذه الخلايا تقضي على الفيروس تماما . والبعض الآخر يتحول الى خلايا لوكيميه .
أما في لوكيميا الانسان فقد فشلت كل المحاولات لأيجاد أي ناقل معدي لهذا المرض . ولكن العالم بيركت ( Burkett ) وجد في عام 1962 ان السركوما الليمفاويه ( أي السرطان الليمفاوي ) منتشر بصوره وبائيه في بعض مناطق وسط أفريقيا . وبما انه يمكن الربط بين هذا المرض وبين اللوكيميا ، فأن هذه الملاحظه تزيد من احتمال وجود هذا العامل المعدي .
 
 
 

   من ضمن أعراض الإصابة بالليوكيميا ، أو سرطان الدم.

 النظرية الثالثة :
 كانت وليدة دراسات مستفيضه عن شذوذ الكروموسومات عند مرضى اللوكيميا . وتحاول هذه النظريه ايجاد عامل وراثي مسبب لهذا المرض . ورغم انه قد يصاب اكثر من فرد بهذا المرض في بعض الاسر ، إلا أنه من غير المعروف ان الامهات المصابات باللوكيميا ينجبن اطفالاً مصابين بهذا المرض عند ولادتهم . كذلك فأنه رغم تعدد حالات اللوكيميا الخلقيه عند الاطفال (أي الاطفال الذين يولدون وهم مصابون بهذا المرض) فأنه لم يثبت ان أماً واحده لهؤلاء الاطفال كانت تشكو من اللوكيميا .

 
ومن المعروف ان بعض شذوذ الكروموسومات يكون مصحوباً بأمراض خلقيه كالمنغوليه Mongolism   ، حيث يوجد كروموسوم زائد عن العدد الطبيعي وأن أستعداد المنغولي للأصابه باللوكيميا يصل الى حوالي عشرين مره من أستعداد الشخص العادي . وبما ان حالات اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه تتميز هي الاخرى بوجود شذوذ كروموسومي داخل الخليه اللوكيميه ويدعى كروموسوم فيلادلفيا ، فأنه يمكن القول بأن سبب كل من اللوكيميا ، والمنغوليه ،  يرجع الى الشذوذ الكروموسومي المذكور .

 
الصفات المميزة للطفل المنغولي.
 
النظرية الرابعة :
ليس هناك شك في ان التعرض لكميات كبيره من الاشعاع يمهد لمرض اللوكيميا عند بعض الاشخاص . وتأكيداً لهذا كانت نسبة الاصابه باللوكيميا مرتفعه جداً بين الاحياء الذين نجوا من التفجير الذري في هيروشيما خصوصاً بين القريبين من مركز التفجير . كذلك فأن المعرضين للاشعه كالعاملين في هذا الحقل ، والمرضى الذين يعالجون بالاشعه هم اكثر من غيرهم تعرضاً للوكيميا . ويعتقد البعض ان تعرض الجنين داخل الرحم للاشعاع قد يسبب اصابته بهذا المرض نتيجة احداث شذوذ في الكروموسومات .
وهناك عوامل أخرى اتهمت بأنها مرسبه لمرض اللوكيميا مثل التقيحات Sepsis واستعمال المضادات الحيويه كا الكلورامفينكول ، والفينيل ، ولكن هذه العوامل لا تبرز كثيراً في تاريخ مرض اللوكيميا . وبما ان التكوين الجسماني كالطول والوزن عند المرضى يكون عادة طبيعياً فأن احتمال وجود عامل غذائي مسبب لهذا المرض امر مستبعد .

اللوكيميا الحاده :
تصيب اللوكيميا الحاده الكبار والصغار على السواء وقد تكون من أحد الانواع الثلاثه السالفة الذكر . وتتميز اللوكيميا بأن أكثر الخلايا تعرضا للإصابة ، هي أحادية النواة الحاده وتوصف بأنها نادرة نسبياً وتصيب الكبار فقط كما أنها تحدث تضخماً في اللثه وتقيحات ملتهبه في غشاء الفم المخاطي . ومن الاحصائيات أتضح ان اصابة الاطفال باللوكيميا الحاده تكثر عادة في السنين الخمس الاولى من أعمارهم ، وان الذكور اكثر تعرضاً لها من الاناث . ورغم تشابه حالة المريض السريريه في كل الانواع الا انه من المستحسن معرفة نوع اللوكيميا للتنبؤ بمدى استجابته للعلاج . فمثلاً من الاسهل الحصول على فترة مهاوده في اللوكيميا اللمفاويه عنه في اللوكيميا الجذعيه النخاميه .

 
من مظاهر الإصابة بالليوكيميا ، ألتهاب الفم واللثة بالقروح المختلفة     

أعراضها :
إن الاعراض المختلفه للوكيميا الحاده تستوجب من الطبيب أستبعاد هذا المرض الخطير بعمل فحص دم على الاقل في معالجة أية مشكله مرضيه . ولقد نتج عن التهاون في هذا الامر تعريض بعض مرضى اللوكيميا لعمليات جراحيه لم يكونوا بحاجه اليها مثل عملية استئصال اللوزتين بسبب تضخمها أو عمليات استكشاف بالبطن نتيجة التهابات بغدد المساريقات اللمفاويه Mesenteric Adenitis
 
أهم اعراض الإصابة باللوكيميا الحاده في الكبار هي :
توعك ، ارتفاع في درجة الحراره ، آلام في العظام والمفاصل ، نزيف والتهابات بالفم والحنجره. وقد يتضخم الطحال ، والغدد اللمفاويه لدرجة بسيطه أو متوسطه خصوصاً في اللوكيميا اللمفاويه . اما في الاطفال فأهم الظواهر المرضيه هي :
ارتفاع في درجة الحراره ، تضخم في الغدد اللمفاويه ، آلام بعظام الاطراف . كذلك تكثر الشكوى من النزيف تحت الجلد او الرعاف او نزيف اللثة  ، وأجمالا قد نجد من الأعراض مايلي:
·      الحمى او الارتعاد
·      التعب دائم ، الوهن
·      العدوى المتكررة
·      فـقـد الشهية او انخفاض الوزن
·      انتفاخ الغدد اللمفاوية (Lymphatic nodules) ، تضخم الكبد ، او الطحال
·      سهولة النزف او ظهور الكدمات
·      ضيق النفس خلال النشاط البدني او عند صعود الدرجات
·      ظهور نقاط أو بقع صغيرة حمراء اللون على الجلد (نزف محلي، موضعي)
·      فرط التعرق ، وخاصة في ساعات الليل
·      اوجاع او حساسية في العظام

وتتعلق حدة الاعراض بكمية خلايا الدم الشاذة (غير السوية) وموقع تراكمها. وقد يتغاضى المرء عن العلامات والاعراض الاولية لمرض ابيضاض الدم (لانها تشبه علامات واعراض النزلة الوافدة (الانفلونزا) او امراض شائعة اخرى).

To
اللوكيميا المزمنه :
اولاً : اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه :
هذا المرض يصيب الانسان عادة بين سن الاربعين والخمسين كما انه يصيب الذكور والاناث على السواء . الخلايا المصابه تكون عادة الخلايا البيضاء الحبيبيه Granulocytic Series  ، خصوصاً الخلايا المشكله النوى Polymorphs وتضخم الطحال هو العرض المميز لهذا المرض واحياناً يكون العرض الوحيد .
اما تضخم الغدد اللمفاويه واستعداد المريض الزائد للنزيف فليس من الصفات المعروفه كثيراً في هذا المرض خصوصاً في مراحله الاولى . وينتهي هذا المرض عادة بصوره حاده تؤدي بحياة المريض . وكما ذكرنا تتميز اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه بوجود كروموسوم فيلادلفيا داخل الكريات الدمويه البيضاء وخلايا النخاع فقط . عدم وجود هذا الشذوذ الكروموسومي في خلايا انسجة الجسم الاخرى يرجح انه صفه مكتسبه وليست وراثيه أو خلقيه .
ثانيا : اللوكيميا الليمفاوية المزمنة :
هي اكثر انواع اللوكيميا المزمنه انتشاراً وهي تصيب الرجال اكثر من النساء وتظهر عادة بعد سن الاربعين . والعرض المميز لهذا المرض هو تضخم الغدد اللمفاويه مع تضخم بسيط او متوسط في حجم الطحال . واحياناً تظهر على المريض أعراض جلديه كالحكه والهربس المنطقي Herpes Zoster واصابة الجلد بخلايا لوكيميه كما انه يكون عرضه للالتهابات الرئويه المتكرره نتيجة انخفاض نسبة الجلوبولين Gamma –   Globulin   ( الذي يعطي مناعه للجسم ضد الامراض) . قد لا تسبب اللوكيميا اللمفاويه المزمنه أية اعراض مرضيه وفي احوال كثيره يتم اكتشاف المرض بمحض الصدفه عند فحص دم المريض لسبب لا يتعلق باللوكيميا . ومثل هذا المريض لا يحتاج لأي علاج سوى مراقبته الى ان يُظهر المرض اعراضاً كزيادة حجم الغدد اللمفاويه والطحال أو الى أن يظهر تدهور متزايد عند فحص دمه كهبوط نسبة الهيموجلوبين . وقد يعيش مريض اللوكيميا اللمفاويه المزمنه لسنوات طويله بدون حاجه الى علاج .

 
أعراض ومظاهر الشكوي من الليوكيميا وأثرها علي أعضاء الجسم المختلفة.
 
علاج الليوكيميا
يفترض الطب الحديث بأنه ليس هناك علاج شاف معروف يقضي على اللوكيميا حتى الآن ولكن الهدف من العلاج المستعمل حالياً هو السيطره على المرض وادخاله في فترة مهاوده وذلك بارجاع كل من دم ونخاع المريض الى حالتهما الطبيعيه . ويرجع الفضل في ذلك الى اكتشاف الادويه التي تحبط انقسام الكريات البيضاء المتزايد ، والتغلب على الأعراض المرضيه حتى يعيش المريض حياته بصوره طبيعيه  ، وتفادي وعلاج المضاعفات التي قد تنشأ عن المرض خصوصاً الأنيميا والنزيف والألتهابات . مع محاولة اطالة عمر المريض بقدر الامكان املاً في ان تسفر الابحاث الجاريه في هذا المجال عن علاج يقضي على هذا المرض . وبما ان استجابة اللوكيميا للعلاج تختلف من شخص لآخر فأنه من الصعب تحديد طبيعة او مدة هذه الاستجابه عند أي مريض .
 
العلاج الاساسي التقليدي ، والذي لا يخلو من مضاعفات خطيرة عدة.
من أهم الادويه النوعيه التي تستعمل في علاج اللوكيميا الحاده نذكر نذكر الفنكرستين Vincristine ،  سسيتوزين أربنوسيد Arabinoside Cystosine ، 6 – ميركبتوبيرين Mercapto-Purine 6-   ، اسباراجينيز Asparaginase ،  الأستيرويدات (هرمونات قشرة الغده الكظريه  Adreno Cortical Steroid Hormones والميثوتركسات  Methotrexate   ، وأختيار النوع المناسب من الادويه المذكوره يتوقف على سن المريض وشدة المرض ووقت تشخيصه . أما فترة مهاودة المرض فقد تستمر أياماً أو شهوراً أو سنوات . وفي حالات اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه فيفضل استعمال دواء الميليران Myleran  لقوة فعاليته وقلة مضاعفاته
 
كذلك تستعمل هرمونات قشرة الكظر الستيروديه و ( 6- ميركبتوبيرين)  أما في حالة عدم استجابة المرض للادويه فيمكن اشعاع الطحال لانقاص عدد الكريات الدمويه البيضاء واحداث مهاوده عند المريض . وأكثر الادويه فائدة في علاج اللوكيميا الليمفاويه المزمنه هي الكلورامبسيل Chlorambucil واللوكوران Leukeran وهرمونات قشرة الكظر الستيروديه ، وإن كانت جميعا لا تخلو من المضاعفات الثانوية القاسية علي المريض.  وتبرز اهمية العلاج بالاشعاع في انقاص حجم الغدد اللمفاويه حينما تتضخم هذه الغدد في اماكن حيويه من الجسم وتسبب ضيقاً في التنفس او صعوبة البلع . اما استخدام الفسفور المشع في علاج اللوكيميا المزمنه فقد ثبت انه لا يؤثر كثيراً على حجم الطحال او الغدد اللمفاويه المتضخمه ، ناهيك عن الأثار الجانبية الثانوية له.  

علاج الاعراض والمسانده :
هناك فترات حرجه يمر بها المريض نتيجة تأثير المرض او العلاج المستعمل . فبجانب تخفيف آلام المريض بأعطائه المسكنات المناسبه والسيطره على أي التهاب قد يصيبه بواسطة المضادات الحيويه الفعاله ، قد يكسل او يتوقف نخاع العظام عن العمل لفترة تطول او تقصر يحتاج فيها المريض لنقل دم ، أو خلايا دمويه حمراء مكدسه او صفائح دمويه مركزه كذلك لا بد من عزل المريض في جو معقم ان قلة مناعته واصبح عرضه للالتهابات المختلفه نتيجة نقص عدد خلاياه البيضاء . وفي هذه الحاله يمكن ايضاً حقن المريض بخلايا بيضاء مركزه ومحفوظه بطرق مناسبه .
اللوكيميا والابحاث العلميه :
ان العلم الحديث يعتبر اللوكيميا من الامراض غير الفتاكه نظراً للتقدم العظيم الذي احرزه في علاجها خلال السنوات الاخيره وهناك عدد من مرضى اللوكيميا يعيشون لسنوات طويله بفضل هذا التقدم .
زراعة نخاع العظام :
أي نقل قليل من نخاع شخص سليم داخل عظام المريض فيتوالد النخاع المزروع ويزود جسم المريض بخلايا دمويه سليمه مدى الحياة . وبقاء النخاع المزروع في جسم المريض يعتمد على تطابقه مع نخاع المريض وعلى احباط مناعة المريض بصوره فعاله


علاج اللوكيميا بالتحصين :
هنا لا بد من ذكر ايضاحين قبل ذكر هذا العلاج :
من المعروف انه لم يتم حتى الآن عزل أي مولد مضاد Antigen او ميكروب مسبب لمرض اللوكيميا في الانسان . وبما ان مرض اللوكيميا يتأرجح بين النكسات والمهادنه فأن بعض الباحثين يعتبرون ان جسم المريض يتمتع بنشاط تحصيني زائد Hyperactive Immune System وان كل نكسه تعكس وجود مولد مضاد مختلف عن الاول – أي ان كل نكسه تعتبر اصابه جديده باللوكيميا لمستعمره جديده من الخلايا
 وطرق علاج اللوكيميا بالتحصين هي :
·  رفع مستوى المناعه التحصينيه عند المريض بحقنه بلقاح بي سي جي حتى تتولد لديه مناعه مكتسبه يتخلص بها من خلاياه اللوكيميه .
·  حقن المريض بخلايا جذعيه مشعه ، وهذه الخلايا الدخيله على الجسم توقظ مناعته المكتسبه كما ان اشعاعها يقضي على عدد كبير من خلايا المريض اللوكيميه
·      مزيج من الطريقتين (1+2)

 
تخزين كريات دم المريض البيضاء لحين الحاجة إليها :
من المسلم به ان استعمال الادويه السامه للخلايا في علاج اللوكيميا قد تنقص عدد كريات الدم البيضاء عند المريض بصوره مفاجئه ولدرجه قد تعرض حياته للخطر . لذلك يتم تخزين هذه الكريات بعد عزلها من الدم ( يتم تخزينها في النيروجين السائل) لغرض حقن المريض بها ثانيةً عند حاجته اليها .

أهمية العلاج بالأعشاب الآسيوية لمرضي الليوكيميا ، والتحسن السريع والتعافي من المرض.
أنه مما يدعو للتفاؤل والفخر أن يتم علاج العديد من مرضي الليوكيميا في أنحاء عدة من العالم ، والنتائج أكثر من مشجعة ، وتصل نسبة الشفاء من المرض إلي أكثر من 70 % في خلال ثلاثة أشهر فقط من العلاج بحزمة متكاملة من الأعشاب المتخصصة مع الكبسولات التي تحتوي علي أعشاب شديدة المرارة ، ولكن من السهل بلعها. ويصبح تفاصيل هذا النوع من العلاج هو سر خاص لنا في شركة النيل للأعشاب الطبية  ، وحتي يكون بعيدا عن ضعفاء النفوس الذين يتاجرون بألام ، ومصائب الناس وأمراضهم بلا شفقة أو رحمة.
وأهمية تلك الأعشاب مجتمعة هي أن تعود بالمريض إلي مرحلة الأمان الصحي بعد أنحراف كل المؤشرات الصحية نتيجة لحدوث المرض.
فقد تلاحظ أن المريض يبدأ في التحسن الملحوظ في الأسبوع الثالث من تناول تلك الأعشاب  وتظهر مؤشرات ذلك بأنفاض درجات الحرارة ، وتضائل مساحات الأنزفة تحت الجلد في أماكن الجسم المختلفة ، وتقل الألام العظمية والعضلية ، ويقل فصد الدم من الأنف أو تلك الكمدات المختلفة تحت الجلد ، وتحسن الشهية للطعام ، والإقلال من التعب الملازم ، مع زيادة ملحوظة في الوزن.

وبالنظر إلي الأختبارات الأكلينيكة ، وفحوصات الدم ، نجد أن كريات الدم البيضاء قد عاودت إلي الأنخفاض ، وفي غضون 3 أشهر من العلاج نجد أن القراءات قد وصلت إلي المعدلات الطبيعية ، وتصبح الأرقام أقرب لطبيعتها قبل المرض ، فبعد أن كانت القراءات بمئات الألاف لتلك الكريات البيضاء ، فلا تلبس إلا أن تصل إلي الأرقام المعتادة ، أي ما بين 7 إلي 11 ألف في الميللي المعكب من الدم.
كذلك نجد أن كريات الدم الحمراء قد زادت في العدد ، وأن نسبة الهيموجلوبين قد تحسنت بشكل ملحوظ بعد أن كانت في مؤشرات تنذر بالخطر من 6 أو 7 إلي 14 مليجرام في المللي المكعب من الدم. وأن المريض في حلة نفسية وصحية أفضل مما كان  وهكذا يظل التحسن في تصاعد ، إيذانا بالسيطرة الكاملة علي المرض ودحر أثاره.

أتصلوا بنا علي الهاتف رقم 0060122677153 في ماليزيا وعلي نفس الرقم يوجد برامج التواصل لكل من الفيبر والوتس أب  والشات أون ، لفحص الحالات ، وبيان شدة الإصابة بالمرض ، وتحديد الأعشاب اللازمة لذلك ، وما يلزم من تفاصيل.