Hypothyroidism
النقص في أنتاج الغدة الدرقية هي حالة مرضية تكون فيها أفرازات هرمون الغدة الدرقية ( الثيروكسن ) في أقل كمية منتجة منه تسبح في تيار الدم. والغدة الدرقية التي تنتج هرمون الغدة الدرقية ، يقال أنها في أدني حالتها في أفراز هذا الهرمون الهام ، حيث تفرز منه القليل جدا ، وهذا لا يؤدي بالدور المنوط به تجاه الجسم عامة لكي يعمل بصورة طبيعية.
التأثير القليل
والغير مناسب لقلة مستوي هرمون الثيروكسين اللازم لحث لخلايا الجسم عامة ،
والأعضاء المختلفة في الجسم علي العمل ، هو الذي يؤدي إلي الأعراض المصاحبة لنقص
أفراز هرمون الغدة الدرقية ، وهو في الأجمال ، البطء التدريجي في أداء الجسم
للمهام المنوطة به. ومن ضمن تلك الأعراض هو ، بطء سرعة القلب ، الشعور با لإجهاد
الشديد لأقل مجهود مبذول ، وعدم القدرة علي تحمل البرد ، والأجهاد العقلي السريع ،
والشعور بالأمساك المستمر. وحدوث النقص في
أفراز الغدة الدرقية هو حالة عامة ، ويمكن علاجها بنجاح. ومع ذلك ، وبسبب أن
الأعراض تكون غير واضحة تماما ، أو أن المريض قد يشعر بأن تلك الأعراض سببها
الضغوط النفسية ، أو الأحباط ، أو بسبب التقدم في السن ، أو ربما يلتبث الأمر في
حدوث مشكلات أخري بعيدا عن الغدة الدرقية ، فإنه قد يخطئ تشخيص حالة المريض علي
أنه مصاب بالنقص في الغدة الدرقية ، ويعزي الأمر إلي أسباب أخري ، ويمكث الحال
هكذا لعدة سنوات دون تشخيص الحالة. وهناك الملايين حول العالم يعانون من المرض ،
ولم يتم تشخيصهم بعد.
حالات الأصابة بالنقص
في الغدة الدرقية يصاب بها كل من الرجال والنساء ، ولكنها تكون بالأكثرية في النساء.
والأمر هنا يختلف عن الحالة المرضية الأخري ، والتي تعني زيادة عمل وأفراز الغدة
الدرقية Hyperthyroidism
، والتي يكون لها أعراض واضحة ومميزة ، والتي منها سرعة ضربات القلب ، الأرهاق
الشديد من أقل مجهود بدني ، نقص ملحوظ في الوزن ، وزيادة الأثارة النفسية لأقل سبب
، وهذا بسبب الأفراط في أداء عمل الغدة الدرقية.
ما هي الغدة الدرقية
ربما من المهم للقاريئ أن يعلم ما هي الغدة
الدرقية ، والوصف التشريحي لها.
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في مقدمة
وعلي جانبي القصبة الهوائية في الرقبة ، أسفل تفاحة آدم أو صندوق الصوت ( الحنجرة
). وهي تتكون من فصين ، وهي مسئولة عن أفراز أنواع معينة من الهرمونات مباشرة إلي
الدم ، والتي تنظم عملية الميتابولزم ( تنظيم حرق المواد الغذائية ) التي
نتناولها.
والغدة الدرقية تفرز نوعان
من هرمون الثيروكسن ، وهو المسئول عن ضبط سرعة ( الميتابولزم ) أو أنتاج الطاقة من الأطعمة التي نتناولها. ولكي تعمل الغدة
بكفائة ، فهي بحاجة إلي عنصر اليود الهام والمتوفر ضمن الأطعمة التي نتناولها.
ونوعي هرمون
الثيروكسين يختلفان في عدد واحدات ذرات اليود الملتصقة في كلا منهما وحيث يمثل
اليود عنصرا هام جدا في تكوين مثل تلك الهرمونات. والنوع الأول من الثيروكسين يرمز
إليه T4 ، والنوع الثاني T3 . وأغلب النوع من الثيروكسين
الموجود في الدم هو نوع T4
. أما هرمون الثيروكسين من النوع T3
، فهو يعتبر النوع الأكثر نشاطا في الجسم ، وأن هناك بعض الخلايا في الجسم ، التي
تحول هرمون T4
إلي هرمون T3 ، كي يتم الأستفادة
القصوي منه.
أيضا فأن الغدة
الدرقية تنتج هرمون أخر وهو الكلسيتونين (calcitonin ) وهو هرمون مسئول عن
تكوين العظام السليمة.
من المعلوم أن كل
عنصر اليود المتوفر في الطعام الذي نتناوله ، يستخدم من الجسم لتخليق هرمونات
الغدة الدرقية. ولو أن كمية اليود التي نتناولها في الأطعمة تكون قليلة ولا تفي
بالمطلوب ، فإن ذلك يؤدي إلي إلي حدوث النقص بالغدة الدرقية hypothyroidism . ولو أن كمية عنصر اليود
، زادت عن الحد المطلوب ، فإن ذلك أيضا يؤدي إلي حدوث النقص بالغدة الدرقية.
وفي الدول المتقدمة ،
فإن عنصر اليود يضاف تلقائيا إلي ملح الطعام المعتاد ، حتي يتم التأكد إلي أن جميع
الأفراد في المجتمع يحصلون علي كفايتهم من عنصر اليود الهام.
بينما في الدول الغير
متقدمة ، فإننا قد نجد أن هناك ما يزيد عن 200 مليون مصاب من البشر حول العالم ،
مصابون بتضخم في الغدة الدرقية ( الجويتر goiters ) ولذلك لعدم وجود
كميات كافية من عنصر اليود في مواد الطعام.
ما الذي يقدمه هرمون
الغدة الدرقية للجسم.
أولا ، أنه يسارع من
عمليات التمثيل الغذائي ( الميتابوليزم ) وهو عملية حيوية لازمة لحياة خلايا الجسم
، ويساعدها علي الأنقسام ، والتكاثر ، وتعويض ما يتلف منها ، والقيام بالعمليات
الحيوية المختلفة التي تقوم بها خلايا الجسم مجتمعة.
ولو شبهنا كل خلية في
الجسم بأنها مثل السيارة ، فإن وظيفة هرمون الثيروكسين هو بمثابة دواسة البنزين في
السيارة ، معلنا البدء بالحركة والسرعة في الأداء معا ، ومن هنا نجد المظاهر
التالية:
· زيادة سرعة التنفس
· أستهلاك العناصر الغذائية
المختلفة من البروتين ، والدهون ، والنشويات يزيد
من الأداء الحركي لعضلات الجسم ، وبالتالي يزيد من كفاءة العضلات في أداء
المجهود البدني.
· زيادة فعالية الجهاز الهضمي
وتقوية العضلات التي تعين علي دفع نواتج أستقلاب الطعام خارج الجسم.
·
زيادة أداء المهارت الذهنية ، وشحذ العقل والنباهة علي التفكير السريع .
كيف يمكن التحكم في مستوي هرمونات الغدة
الدرقية في الدم ؟
في الغالب فإن الجسم يسير كما تسير
السيارة التي تقاد بنظام التحكم الذاتي ، حيث تعمل بسرعة ثابتة معظم الوقت .
وبالنسبة لجهاز التحكم في عمل وأداء خلايا الجسم لأحداث عمليات منتظمة من التمثيل
الغذائي ( الميتابولزم ) تفسر كما يلي:
هناك خلايا حساسة كاشفة موجودة في المخ ،
تعاير مستوي تركيز هرمون الثيروكسين في الدم عندما ينخفض ، فلو كان مستوي الهرمون
منخفضا ، فإن خلايا الجسم ترسل أشارات إلي الغدة النخامية الموجودة داخل المخ.
وبالتالي فإن تلك الأشارات تعمل علي حث الغدة النخامية لأفراز مادة تعرف بهرمون
تحفيز عمل الغدة الدرقية (TSH) إلي تيار الدم ،
وهذا الهرمون من شأنه أن يعمل علي أفراز هرمون الثيروكسين إلي تيار الدم.
ولو زاد مستوي تركيز هرمون الثيروكسين في
الدم بدرجة كافية ، فإن الخلايا الحساسة الكاشفة الموجودة بالمخ تدرك وجود تلك
الزيادة ، وبالتالي فأنها تنبه الغدة النخامية للتوقف عن أفراز مزيد من هرمون (TSH).
حقائق يجب أن تعلمها عن حالة نقص أفراز
الغدة الدرقية (hypothyroidism ).
النقص في أفرازات الغدة الدرقية يصيب جميع
الأعمار ، ولا يفرق بين الذكور والآناث في ذلك
بما فيهما من أطفال أم رضع.
هناك حوالي 5 مليون مريض في الولايات
المتحدة وحدها ، مصابون بهذا المرض.
وبالرغم من أن المرض يصيب الجنسين ، إلا
أنه يوجد بشكل كبير يصل إلي عدد 8 أناث لكل رجل واحد يصاب بالمرض.
وأن 10 % من الأناث حول العالم ربما
يعانون من نقص ما ملحوظ في مستوي هرمون الثيروكسين.
وأن هناك الملايين من البشر يعانون أصلا
من نقص في عمل الغدة الدقية ، ونقص هرمون الثيروكسين ، ولكنهم لا يدركون ذلك.
النقص في أفرازات الغدة الدرقية يقدر
بنسبة من 4 % إلي 9 % من سكان العالم ، وأن 9 % إلي 16 بالمائة من المرضي قد تعدوا
سن 60 سنة . وأن واحد من بين 4000 رضيع قد ولد ولديه
النقص في أفرازات الغدة الدرقية.
النقص في مستوي هرمون الغدة الدرقية يقلل
من مستوي التمثيل الغذائي لمواد الطعام ( الميتابولزم ) كما لو أنك تقود سيارة بسرعة بطيئة جدا. وأن معظم الأعراض
المصاحبة للحالة مثل قلة عدد ضربات القلب ، الأجهاد السريع ، أو ضعف الذاكرة ،
والصعوبة في التفكير ، حتي حدوث الأمساك ، وزيادة الوزن ، كلها بسبب قلة التحفيز
للأعضاء المختلفة في الجسم لأداء عملها علي النحو الأكمل ، والسبب قلة أفراز هرمون
الثيروكسين الذي من المقدر أن تنتجه الغدة الدرقية.
كما توجد أيضا أعراض
أخري للمرض ، وهي عدم القدرة علي تحمل العيش في الأماكن الباردة ، والسبب هو نقص في
درجة حرارة الجسم نتيجة قلة المحروق من الطعام نتيجة لضعف الميتابوليزم . كما أن
معظم مرضي النقص في أنتاج الغدة الدرقية قد يعانون من بعض الأعراض التالية الأخري
، مثل :
· قلة سرعة ضربات القلب.
· الأجهاد السريع عند بذل أي مجهود.
زيادة في وزن الجسم.
· الشعور بالأكتئاب العاطفي.
· حدوث الدوخة ، حتي لو بعد نوم عميق خلال الليل.
· نزول دورة دموية ثقيلة غير
منتظمة. تشنج عضلي مفاجيئ في كثير من الأحيان.
· حدوث الأمساك.
بعد فترة من حدوث المرض ، قد
نجد أن المريض يعاني من :
جلد جاف متقشر.
فقد في الشعر.
ذاكرة ضعيفة مشوشة ، وصعوبة في التفكير.
تغير في الصوت فيصبح أجش.
حدوث تنميل في الأطراف السفلي ، واليدين.
أنتفاخات بالوجه ، خصوصا حول العين (
مكسيديما ) والتي تدل علي أن المرض قد وصل إلي مراحل متأخرة.
من السهل أستبعاد الأعراض مثل الشعور
بالتعب ، أو حدوث الأمساك ، حيث تعزي كلها أو بعضها إلي كبر السن ، أو الضغوط
النفسية ، ولذلك فأن كثير من مرضي النقص في الغدة الدرقية قد لا يتم تشخيص المرض
لديهم بسبب الأعتقاد أن هناك مسببات أخري تؤدي إلي ذلك.
ومن المعروف أن الأصابة بالنقص في الغدة
الدرقية ، قد يمتد في العائلة الواحدة بين أفرادها جيل بعد جيل.
كما أن المرضي بالسكري الذين يعتمدون علي
تناول الأنسولين في العلاج ، أو المرضي الذين يعانون من مرض الروماتويد الرثوي ،
لديهم فرصة كبيرة للأصابة بمرض النقص في أنتاج هرمون الثيروكسين.
كما أن مرض النقص في عمل الغدة الدرقية ،
قد يكون مصاحبا لبعض الأمراض الأخري المناعية ، مثل مرض أديسون ( النقص في أفرازات
الغدة الجار كلوية أو نتيجة تلف قشرة الغدة الكظرية مما يؤدي الى نقص هورمون الكورتيزول ، وهو ما
يعرف بالقصور الكظري الأولي) أو
في حالات حدوث الأنيميا الخبيثة (pernicious anemia ).
ومرض النقص في
أفرازات الغدة الدرقية قد يتلازم مع بعض المرضي الذين يعانون من شيخوخة مبكرة
للشعر ( المشيب ) قبل سن 30 سنة ، أو الذين يعانون من حدوث الأمراض الجلدية مثل
مرض البهاق.
كما أن الأفراد الذي
لديهم حالات صحية خاصة ، والذين يتناولون بعض الأدوية ، قد يصابون بمرض النقص في
أنتاج الغدة الدرقية.
ما هي
الأسباب التي تؤدي لحدوث مرض النقص في أنتاج الغدة الدرقية؟
في 95 % من أسباب
حالات المرض ، يكون السبب هو خلل واضح داخل الغدة الدرقية ذاتها. وأن 5 % أو أقل من
المرضي ، فإن السبب يوجد داخل المخ ، أو الغدة النخامية. وهناك مظاهر عدة لمرض
النقص في عمل الغدة الدرقية ، والتي منها :
ألتهاب الغدة الدرقية
الليمفاوي المزمن ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للغدة الدرقية مما ينتج عنه حالة التهابية تسبب قصور الغدة
الدرقية عن أداء وظائفها أو ما يعرف Hashimoto's Thyroiditis. وهو المرض الأكثر
شيوعا نتيجة لنقص أفراز الغدة الدرقية
ومن المعروف أن الجهاز للجسم هو شبكة
معقدة مخصصة للدفاع عن الجسم ضد أي عدوان خارجي عليه ، سواء من الميكروبات أو
الفيروسات أو الأجسام الغريبة التي تحاول أن تتسلل إليه. وعندما يكتشف الجهاز
المناعي جسم غريب يحاول أن يتسلل إلي الجسم ، فإنه يستجيب لذلك بأنتاج مواد مضادة
ضد العناصر الغازية للجسم. وتلك المواد المضادة ، ترصد وتهاجم تلك المواد الغريبة
كلما تعرفت عليها وحددتها وهي في الجسم.
وفي حالة مرض الغدة الدرقية بألتهاب
هاشيموتو، فإن الجهاز المناعي للجسم وبالخطأ يوجه تلك الأجسام المناعية المضادة
إلي الخلايا السليمة الذاتية في الجسم ، وهنا تحديدا تكون الغدة الدرقية هي
المستهدفة. وأن أي حالة مرضية في الجسم علي تلك الشاكلة تصنف علي أنها من الأمراض
المناعية.
وهذا النوع من الألتهاب المناعي ، ينتج
عنه فقد في مجموع الخلايا الحية الفاعلة في الغدة الدرقية ، والتي في النهاية تفقد
وظائفها ، وتلك تأخذ سنوات عدة حتي تصل إلي هذا الأمر ، ويترتب علي ذلك حدوث نقص
في هرمون الغدة الدرقية بما لا يكفي لمساعدة الجسم لمواجهة متطلبات وأعباء الحركة
والنمو ، مما ينتج عن ذلك حدوث الأعراض المذكورة لنقص أداء الغدة الدرقية المشروحة
سلفا.
ولأن العوامل الجينية يمكن أن تؤدي إلي أن
يصبح الشخص أكثر عرضة لحدوث الأمراض المناعية في مرحلة عمرية لاحقة ، فإنه ليس
مستغربا أن نجد الشخص المصاب بمرض هاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية ، أن يكون
لديه سابقة أمراض مناعية أخري ، والتي منها مرض ( جريفز Graves' disease ) وهو مرض أخر للغدة الدرقية علي العكس من مرض
هاشيموتو ، والذي فيه يكون عمل الغدة الدرقية أكثر مما يلزم في الأداء. أو أنه كان يعاني من مرض السكري الطفولي ،
أو الأنيميا الخبيثة ، أو مرض البهاق الجلدي.
بعض أنواع العلاج لحالات فرط
نشاط الغدة الدرقية ، قد يؤدي في النهاية إلي نقص مستديم فيها.
قد نفاجأ بحدوث حالة النقص في أداء الغدة
الدرقية نتيجة علاج فرط نشاط الغدة الدرقية
( مرض جريفز ) باليود المشع ، فإن 50 % من المرضي يعانون من نقص في أداء الغدة الدرقية بعد عام من العلاج ، و65 % من المرضي قد يصابون بذلك بعد مرور 5 سنوات من العلاج. ومن المعروف أن معظم حجم الغدة الدرقية يزال جراحيا في حالة فرط الأداء لها.
( مرض جريفز ) باليود المشع ، فإن 50 % من المرضي يعانون من نقص في أداء الغدة الدرقية بعد عام من العلاج ، و65 % من المرضي قد يصابون بذلك بعد مرور 5 سنوات من العلاج. ومن المعروف أن معظم حجم الغدة الدرقية يزال جراحيا في حالة فرط الأداء لها.
كما أن أستئصال الغدة الدرقية جراحيا في
حالات التضخم الحميد أو السرطاني ، قد يؤدي لحدوث النقص في وظائف الغدة الدرقية.
كما أن تعريض الرأس والرقبة للعلاج
الأشعاعي نظرا لوجود الأمراض السرطانية في تلك الأماكن ، قد يؤدي إلي نقص في أداء
الغدة الدرقية.
أثر تناول بعض الأدوية العلاجية
لأمراض أخري في حدوث النقص في أداء الغدة الدرقية.
وهذا يعتبر من الأعراض الثانوية الضارة
لتناول مثل تلك الأدوية وعلي سبيل المثال نذكر:
أستخدام الليثيوم لعلاج بعض الأمراض
النفسية ، قد يؤدي إلي نقص في عمل الغدة الدرقية ، مع التورم فيها وكبر حجمها.
أستخدام العقاقير الطبية التي تحتوي علي
عنصر اليود ، مثل دواء (Cordarone) الذي يعالج عدم
أنتظام ضربات القلب.
كما أن أستخدام بعض الأدوية لعلاج فرط نشاط
الغدة الدرقية ، مثل ((propylthiouracil قد يؤدي علي تثبيط
عمل الغدة الدرقية.
ألتهاب الغدة الدرقية بعد حدوث
الولادة
ومعني المرض في مثل تلك الحالة هو حدوث
ألتهاب للغدة الدرقية عقب حدوث الحمل ، وهو في الغالب يحدث في خلال الأشهر الستة
الأولي بعد وضع الجنين ، وتتراوح الأصابة ما بين 5 % = 9 % من عدد السيدات بعد
الولادة.
والأعراض التقليدية للمرض هي حدوث حالة من
زيادة افراز الغدة الدرقية ، وما فيها من أعراض تم ذكرها من قبل ، مثل : سرعة
ضربات القلب ، التعرق الزائد عن الحد ، وحدوث النرفزة الشديدة. وبعد تلك المرحلة
فأنه يحدث أعراض النقص في الغدة الدرقية مثل الأرهاق الشديد ، جفاف الجلد ،
الأحساس بالبرودة ، والمعاناة من الأحباط .
وتقديريا فإن 20 % - 33 % من النساء
اللائي يعانين من مثل تلك الحالة يكون لديهن نقص دائم في عمل الغدة الدرقية.