مشاكل العنة وسرعة القذف عند الرجال .. وأيضا برود المرأة وعدم رغبتها في مشاعر الحميمية مع شريك حياتها ، علاج مؤثر لكلا من المرأة أو الرجل .
العنّة هي عدم
القدرة على الوصول للانتصاب والحفاظ عليه لدى الرجل، وهي حالة شائعة للغاية، إذ
تقول الخدمات الوطنية للصحة في المملكة المتحدةإن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم
بين أربعين وسبعين عاما سيعانون من درجة معينة من العنّة.
وتقدر المؤسسات
الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية أنه في أميركا -على سبيل المثال-
يوجد ثلاثون مليون رجل يعانون من درجة ما من العنة، وأن 4 % من الرجال في الخمسين
من العمر، و 17% من الرجال في الستين ، يعانون من فقدان كامل للقدرة على الوصول
للانتصاب والحفاظ عليه ، وتقفز هذا النسبة إلى 47 % لدى الرجال الذين جاوزا عمر 75
عاما.
الأسباب:
هناك مجموعتان من
الأسباب التي قد تؤدي إلى العنة : الأولى فسيولوجية والثانية نفسية :
ففي أميركا على
سبيل المثال يوجد ثلاثون مليون رجل يعانون من درجة ما من العنة.
الأسباب
الفسيولوجية:
• أمراض القلب
والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين.
• حدوث ضيق في الأوعية
الدموية التي تصل إلى القضيب، والتي عادة ما ترتبط وتنتج عن مرض ارتفاع ضغط الدم
وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري.
• المشاكل
الهرمونية.
• التعرض لحادث.
• وجود إصابة في
الحبل الشوكي.
• التصلب المتعدد.
• بعض الجراحات.
الأسباب النفسية:
• اضطراب القلق.
• الاكتئاب.
• وجود مشاكل في
العلاقة بين الزوجين.
"إذا كانت
العنة تحدث في أوقات معينة فقط مثل وقت المعاشرة الزوجية ، ولكن في أوقات أخرى يصل
الشخص للانتصاب ويحافظ عليه - مثل الاستمناء أو لحظة الاستيقاظ من النوم - فغالبا
ما يكون منشأ العنة نفسيا"
كما قد تحدث العنة
نتيجة تعاطي بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الانتصاب.
عوامل الخطورة:
ترتفع احتمالية
الإصابة بالعنة عند وجود أي من العوامل التالية:
• التدخين.
• البدانة.
• الخمول وقلة
النشاط الجسدي.
فسيولوجي أو نفسي؟
إذا كانت العنة
تحدث في أوقات معينة فقط مثل وقت المعاشرة الزوجية، ولكن في أوقات أخرى فإن الشخص
يصل للانتصاب ويحافظ عليه -مثل الاستمناء أو لحظة الاستيقاظ من النوم- فغالبا ما
يكون منشأ العنة نفسيا.
أما إذا كان عدم
القدرة على الوصول للانتصاب والحفاظ عليه دائما، ويحدث في جميع الحالات فغالبا ما
يكون منشأ العنة فسيولوجيا.
العلاج:
يعتمد علاج العنة
على نوع السبب، والذي يشمل:
• في حالة العنة
الناجمة عن ضيق الشرايين قد يوصي الطبيب المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته مثل
تخفيض الوزن ، كما قد يشمل العلاج تعاطي عقاقير خفض الكوليسترول.
• هناك علاجات تحفز
تدفق الدم للقضيب مثل (sildenafil) الذي يُعرف باسمه التجاري "فياغرا"، والتي يجب استشارة
الطبيب قبل تعاطيها. ولكن يبقي الأمر رهن تناول ذلك الدواء كلما أحتاج الفرد إلي
معالجة ما لديه من عنة ، ولا يرقي العلاج أن يكون مستداما لكل الأوقات التي تتطلب
ذلك ، مثلما تفعل الأعشاب في حل تلك المشكلة.
• المضخات الفراغية
التي تحفز تدفق الدم في القضيب، والتي قد تصل نسبة نجاحها لـ 90 %، وفقا للخدمات
الوطنية للصحة في المملكة المتحدة.
• الجراحة.
• يشمل العلاج
النفسي للعنة استخدام العلاج السلوكي المعرفي.
سرعة القذف ، او
القذف المبكر (الدفق المبتسر) كما يدل اسمه، عبارة عن قذف المني اسرع مما يجب.
والمقصود به هو القذف ، او الدفق الذي يحصل قبل او مع بداية الجماع.
القذف المبكر او
سرعة القذف يعتبر احدى المشاكل الجنسية الاكثر شيوعا لدى الرجال. تظهر الابحاث
المختلفة ان 10%- 30 % من الرجال يعانون من هذه الظاهرة في مرحلة معينة من حياتهم.
أعراض سرعة القذف
ان العرض الرئيسي
هو في طبيعة الحال سرعة القذف (حدوث الدفق في وقت قبل المرغوب به من قبل الزوجين).
يجب التنويه الى ان القذف المبكر يحدث ايضا عند الاستمناء وليس وقت الجماع فقط.
يمكن وصف الحالة:
• دفق يحدث دائما
(او تقريبا دائما) خلال دقيقة من الايلاج.
• عدم القدرة على
تاخير الدفق بعد الايلاج.
• تاثير نفسي على
الفرد، مثل: احباط ، ضائقة ، وتجنب الاوضاع الحميمة.
• الزمن المتعارف
عليه كزمن طبيعي لحدوث الدفق يتراوح بين 2 - 10 دقائق من بدء الجماع
نصائح لعلاج مشكلة
القذف السريع
• استخدام مواد
التخدير لمنع سرعة القذف
• مثبطات
السيروتونين الانتقائية لتاخير القذف
أسباب وعوامل خطر
سرعة القذف
ان اسباب سرعة
القذف الدقيقة لا تزال مجهولة ؛ ومن المعروف اليوم ، ان ظاهرة سرعة القذف لا تحدث
نتيجة لاضطراب نفسي فقط ، انما هنالك ايضا عوامل بيولوجية تؤدي لحدوث هذا
الاضطراب.
عوامل نفسية
• هناك من يعتقد
بان حدوث هذه الحالة في السابق نتيجة لاسباب مفهومة، قد يؤدي لنمط سرعة القذف:
• مضاجعات كان
القذف المبكر فيها بسبب رغبة بتسريع الدفق وانهاء المضاجعة (بعض حالات الخوف من
مواقف محرجة للفرد)
• الاحساس بالذنب
الذي يؤدي لانهاء المضاجعة بشكل سريع.
• العجز الجنسي (
العنة – (Impotency
– الرجال الذين يعانون من العنة ، وعدم الانتصاب ويرغبون بالوصول لانتصاب سريع او
المحافظة على الانتصاب خلال المضاجعة – قد يصلون لنمط القذف مبكر.
• القلق – يعاني
العديد من المصابين من اضطرابات قلق (Anxiety disorders) مختلفة، منها ما يتعلق بهذه الحالة بشكل مباشر، ومنها ما يكون
نابعا من امور اخرى مختلفة.
• مشاكل في
العلاقات الزوجية – في حال كان الاضطراب جديدا، وظهر بعد حالات من الدفق السليم مع
شركاء سابقين – يحتمل وجود صلة بين نوعية العلاقة بين الزوجين وبين ظهور الاضطراب
الجديد.
عوامل بيولوجية.
• مستويات هورمونات
غير سليمة.
• مستويات ناقلات
عصبية (Neurotransmitters)
غير سليمة.
• منعكسات (Reflexes) غير سليمة في جهاز الدفق.
• اضطرابات في
الغدة الدرقية (Thyroid gland)
• اضطرابات في غدة
البروستاتة ، أو مجري الاحليل (Urethra).
• اضطرابات في جهاز
الاعصاب المركزي (بعد التعرض لإصابة - Trauma او حادث).
• الفطام عن
المخدرات.
• ان الراي السائد
اليوم ، هو انه في حال كان الاضطراب موجودا دائما، فكما يبدو ان المشكلة هي
بيولوجية.
عوامل الخطر:
• العنة (Impotency) وعدم الانتصاب، في حال اصابة الشخص بمشاكل
في الانتصاب – المحاولة والرغبة بالوصول للانتصاب والمحافظة عليه – تؤدي الى سرعة
القذف اثر التسرع اللا شعوري عند ممارسة الجنس.
• اضطرابات صحية
مختلفة (مثل المشاكل القلبية) ، وتلك قادرة على التسبب بتسرع الشخص وقت ممارسة
العلاقة الجنسية ، لدرجة تؤدي لحدوث دفق مبتسر. وكل هذا على خلفية الرغبة بازالة
العبء عن الاجهزة المصابة، بشكل عاجل.
• الضغط النفسي من
اي مصدر كان ، يؤدي لعدم الهدوء وعدم القدرة على التركيز بالعلاقة الجنسية ، الامر
الذي يؤدي لدفق مبتسر ، أو سرعة في الدفق.
• تناول الأدوية
المختلفة: تؤدي ادوية معينة احيانا، لاعراض جانبية تسبب الدفق المبتسر.
مضاعفات سرعة القذف
• لا يكون الامر في
الغالب نتاج مضاعفات صحية، انما نتاج مشاكل نفسية واجتماعية بالاساس.
• توتر في العلاقة
الزوجية – يؤدي الدفق المبكر للاحباط لدى الزوجين ويؤدي لتوتر غير ضروري، وأزمات
في العلاقة الزوجية ، على خلفية عدم الرضى عن الحياة الجنسية.
• قد يؤدي الدفق
المبتسر، بالاضافة لذلك، لاضطرابات في الاخصاب عند القيام بمحاولات الدخول للحمل.
تشخيص سرعة القذف
يمكن الاستعانة عند
وجود مشاكل في الأنتصاب وحدوث العنة ايضا ، بفحص هورمونات الجنس الذكورية
(التيستوستيرون – (Testosterone في الدم بهدف تشخيص المشكلة.
علاج سرعة القذف
قد يتم علاج سرعة
القذف بالدمج بين كل من العلاج الجنسي ، والعلاج الدوائي ، والعلاج النفسي ،
والأهم هو العلاج بالأعشاب الطبية الخاصة في تحسين الأداء ، ورفع كفاءة نسبة
التستوستيرون الطبيعي في الدم.
العلاج الجنسي:
• قد يؤدي
الاستمناء والدفق قبل الجماع لاطالة الوقت حتى الدفق التالي. بالاضافة لذلك، توجيه
الطاقة الجنسية من الجماع الى العاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع – قد يخفف من
التوتر الذي يرافق عملية الجماع نفسها.
• تقنية الضغط –
فورا عند الشعور باقتراب حدوث الدفق، يمكن الضغط على العضو التناسلي في مكان اتصال
راس القضيب بجسم القضيب نفسه. ضغط جسدي على هذه المنطقة، يؤدي لتراجع خفيف في درجة
الانتصاب، ولكنه يمنع ايضا الدفق المبتسر. بعد عدة تمرينات ضغط كهذه خلال المضاجعة
– يمكن ان يحسن الاحساس بكيفية منع الدفق من حالة الدفق المبكر.
العلاج الدوائي .
• تستعمل العديد من
الادوية لعلاج الاكتئاب ، بالاضافة لمراهم تخدير، في لعلاج سرعة القذف وعلاج عدم
الانتصاب، ولكن لا تعتبر هذه الظاهرة واحدة من دواعي استعمال هذه الادوية.
• مضادات الاكتئاب
– ان الدفق المتأخر، هو عرض جانبي شائع للادوية من عائلة مضادات الاكتئاب لذلك ،
فان استعمال ادوية مختلفة مضادة للاكتئاب قد يؤدي لتحسن في علاج سرعة القذف. توجد
لهذه الادوية اعراض جانبية اضافية مثل الغثيان، جفاف الفم، النعاس وانخفاض الرغبة
الجنسية.
• مراهم تخدير –
تؤدي العديد من مراهم التخدير الموضعي لفقدان الاحساس في القضيب وبهذه الطريقة،
تمنع القذف المبكر وتؤخر الدفق. الاعراض الجانبية للمراهم هي انخفاض المتعة
الجنسية واحيانا حساسية موضعية.
العلاج النفسي .
قد يؤدي هذا العلاج
لتخفيف القلق من الأداء، وتخفيف التوتر النفسي الذي يساهم كثيرا في حدوث الدفق
المبتسر.
العلاج بالأعشاب
الآسيوية الطبية المناسبة والحاسمة لمثل تلك الحالة . وسعر الكيلو من تلك الأعشاب
( 20 نوع من تلك الأعشاب الهامة) هو مبلغ 180 رنجت ماليزي .
وتلك الأعشاب هي
الحل الأمثل والآمن ، لعلاج مشكلة العنة ، وسرعة القذف ، لدي ملايين البشر ، والتي
تعمل بشكل سلمي وآمن ، وتصاعديا مع الوقت المنصرم من بدأ العلاج ولمدة 3 أشهر ،
حيث تتبين النتائج الإيجابية في حل مشاكل العنة ، وسرعة القذف المبكر ، وتقوية
الخصيتين.
ودون الخوض في
علاجات صيدلانية ، مثل دواء الفياجرا ، وما تلي ذلك بعده من مركبات دوائية مشابهة
، قد كان لها مضار خطيرة – ونجزم أنها قتلت مئات الآلاف من المرضي حول العالم
الذين يتوقون للحصول علي قدرات جنسية أكثر مما تسمح لهم حالاتهم الصحية بذلك ،
وهذا مما أودي بحياتهم نتيجة زيادة الجرعات الدوائية عما هو أكثر من المسموح به ،
ونتج عنه في كثير من تلك الحالات إلي أفشال عضلة القلب ، وتبع ذلك بحالات الوفاة
لدي الأفراد المتضررين من ذلك.
الأعشاب الطبية
للعلاج هي حصن آمن ضد مشاكل الرجل والمرأة معا.
للأستشارة حول أي
فقرة من هذا الموضوع ، يسرنا الإجابة عليكم ، فقط تواصلوا معنا عن طريق رقم الهاتف
في ماليزيا 0060122677153 ، أو تواصلوا عبر الوتس أب أو أي وسيلة أخري للحديث عن
الجديد في هذا الموضوع.
تحياتي وتمنياتي
للجميع بالخير والسعادة
دكتور حسن يوسف ندا