الألفية أو الأخيلة Yarrow
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
الأخيلة، أو ذات الألف ورقة، أو حزنبل، كلها أسماء لنبات واحد ينمو في أوروبا، وأمريكا الشمالية، وآسيا، وشمال افريقيا، ويستخدم الجزء العلوي المزهر للنبات، كما تستخدم أنواع أخرى من صنف هذه العشبة لتزيين الحدائق، ولكنها ليست فعالة من الناحية الطبية.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
لقد استخدم ممارسوا العلاج بالأعشاب التقليدي شجرة الألفية في ثلاثة فئات واسعة
أولا: استخدمت للمساعدة في إيقاف النزيف البسيط وعلاج الجروح خلال المعارك الحربية. ويوجد نوع من المراهم مصنوع من الألفية لعلاج الجروح.
ثانيا: استخدمت لعلاج التهابات عديدة، خاصة في الأمعاء والأجهزة التناسلية للمرأة، حيث أنها تدر الطمث المتخلف، وتقلل من غزارة الطمث الحاصل، وتحد من المغص والآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
وثالثا: استخدمت كمسكن خفيف، ومنشط عام لما فيها من مواد مرارية.
أصناف من الأخيلة للزينة فقط
وبعض أو كل تلك الاستخدامات التاريخية قد حدثت في أوروبا والصين والهند. وقد استخدم النظام المالى الصيني القديم سيقان الألفية الجافة لفترات من الوقت كمنظومة حسابية، ثم استبدلت فيما بعد بالعملات المعدنية.
والعشبة مفيدة أيضا لعلاج حالات البرد، والأنفلونزا، كما أنها مفيدة لأعراض حمى القش. والعشبة تساعد أيضا فى خفض ضغط الدم المرتفع، وتعالج دوالى الأوردة فى الأماكن المختلفة من الجسم.
تستخدم الالفية في الحالات التالية.
• المغص والتقلصلت العامة للعضلات الملساء.
• الزكام العام، والتهاب الحلق.
• مرض جروهن (Crohn)
• الطمث المؤلم.
• عسر الهضم، وآلام المعدة.
• مضاد للالتهابات المختلفة.
• الجروح (الطفيفة).
• تلوث حلمة الثدي.
• أعراض ما قبل حدوث الطمث.
• التهاب غشاء القولون التقرحي.
• تزايد التعرق، أو كثرة العرق عند البعض.
• تقلل من ضغط الدم المرتفع.
• تقلل الحميات.
• مدر للبول ومطهر للمسالك البولية.
مرض جروهن ، وتليف الأمعاء الدقيقة
عدد من المواد الكيميائية ربما تساهم في خواص الألفية لشفاء الأمراض. حيث يوجد الزيت المتطاير الغني بلاكتونات السسكويتيربين sesquiterpene lactones والتى تعطي الألفية فعاليتها لمقاومة الالتهابات. كما أن الزيت المتطاير يحتوى أيضا على اللاينالول linalool والكامفور camphor والسابنين sabinene والكاميزيولين chamazulene، والذى يعزى اليه الفضل فى أنه مضاد للالتهابات والحساسية الجلدية.
والألكاميدات Alkamides - الموجودة أيضا في نبات الأكنيسيا echinacea - ربما تكون من المواد النافعة التى تخفض الالتهابات، وتقوى من مناعة الجسم ضد الأمراض.
وقد أوضحت الدراسات التي تمت على الحيوان، أن هذه العشبة يمكن أن تخفض من تشنجات العضلات المرنة مما يفسر لاحقا فائدتها في علاج التقلصات المعدي معوية. كما أن أشباه القلويدات alkaloid المستخلصة من الألفية المعروف بالأشيلتين Achilletin لها خاصية وقف النزيف من الجروح المختلفة. كما توجد الفلافينودات الذى يعزى إليه الأثر المضاد أيضا للتقلصات، والبولى استيليين، والتراى تربينز، وحمض السالسيليك، والكيومارين، والتانات. وبالرغم من أن العشبة لها استخدامات أخرى وعدة، إلا أنه لم تجرى عليها الأبحاث العلمية الكافية بعد.
ما هي الكمية التي يتم تناولها عادة؟
أقرت الجمعية الألمانية لطب الأعشاب، تناول 4.5 جرام من الألفية يوميا أو ثلاث ملاعق شاي من العصير المعصور الطازج.
ويمكن تحضير الشاي بغمس 1-2 ملعقة شاي (5-10جرام) من الألفية في 250 ملليتر (واحد كوب) من الماء المغلي لمدة 10-15 دقيقة. ويمكن شرب ثلاثة أكواب في اليوم. فإذا ما تم تفضيل الصبغة فإن الجرعة هى 3-4 ملليتر، فإنه يمكن استخدامها ثلاث مرات يوميا. والشاي أو قطعة القماش المغموسة في الشاي يمكن استخدامها موضعيا حسب الحاجة. وتوجد المستحضرات الأخرى من الألفية فى شكل حبوب أو كبسولات، وكلها توجد فى محلات الأطعمة الصحية.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
الأشخاص الذين يتناولون الألفية ربما يتعرضون أحيانا إلى حساسية أو طفح جلدى. حيث أن الألفية ربما تزيد الحساسية لضوء الشمس. ويجب أن لا تستخدم الألفية لعلاج الجروح العميقة، أو الكبيرة، أو الملتهبة الملوثة، والتى تتطلب فى مجملها رعاية واشراف طبى عليها، وليس هناك ما يمنع استخدام الالفية أثناء الحمل أو فترة الرضاعة.
المركبات الفعالة: