البلميط المنشاري Saw Palmetto
الأسم العلمى: Sabal Serrulata
نخيل وثمار البلميط المنشاري
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
البلميط المنشاري (الذي يشار إليه بالسابال في أوروبا) موطنه أمريكا الشمالية. ويوجد على امتداد شواطئ المحيط الأطلنطى، وجزر الكاريبى، وجنوب كارولينا، وتكساس، وهو نخل قصير مسنن السعف.
وتستخدم الثمار التى تشبه التوت للحصول منها على الفوائد الطبية، والتى من أهمها علاج مشاكل المسالك البولية، وخصوصا للحد من تضخم البروستاتة الحميد، حتى بات يطلق على هذا النبات ( نبات القسطرة) نسبة لعمله على تدفق البول بشكل سلس. كما أنه مطهر للمثانة البولية خصوصا لو تم جمع البلميط المنشارى مع عشبة ذيل الحصان، وتناول 2 ملعقة صغيرة من كل من البلميط المنشارى، ومثلها من ذيل الحصان، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العرقسوس، وأصنع من الجميع شاى مفيد لعلاج المسالك البولية يمكن شربه مرتين فى اليوم.
البلميط المسنن يحد من تضخم البروستاتة الحميد
الاستخدام التاريخي أو التقليدي.
في الجزء الأول من القرن الماضى تمت التوصية بصفة عامة باستخدام شاي ثمار البلميط المنشاري وذلك لعلاج تضخم البروستاتة، كما استخدم أيضا لعلاج التهاب الجهاز البولي. وأعتقد البعض أن الثمار تزيد من إنتاج السائل المنوي، وتقوى القدرة الجنسية عند الرجال، نظرا لتحسن حال البروستاتة لديهم.
والبلميط المنشارى يعتبر أيضا من المواد البناءة لأنسجة الجسم المختلفة، حيث وجد أن تناول البلميط المنشارى يساعد على زيادة وزن الجسم الضعيف، نتيجة لزيادة تلك الأنسجة فى الجسم ، ويعطى للناقهين من المرضى لب الثمار، أو مستخلصات البلميط المنشارى حتى يعودا كما كانوا بصحة أفضل، كذلك يعطى للذين لا تستجيب أجسامهم للنمو المطرد. يعطى أيضا لعلاج حالات العنة التى تصيب البعض من الرجال، والذين يعانون من فقد فى الشهوة الجنسية لديهم، خصوصا تلك العنة المصاحبة لضمور الخصيتين. كما يعطى البلميط المنشارى للنساء لزيادة حجم الأثداء لديهن إن رغبنا فى ذلك.
منتجات مصنعة من ثمار البلميط المنشارى.
المركبات الفعالة:
إن خلاصة الاستيروليك الدهنى liposterolic (أى القابل للذوبان فى الدهن) للبلميط المنشاري توفر أستيرولات الأحماض الدهنية fatty acids, sterols والاسترات . esters والمادة المستخلصة من البلميط المنشارى يعتقد بأنها تخفض كمية الداي هيدروتستيرونdihydrotesterone (الشكل الفعال للتستيرون) فى الجسم، وذلك بغلق المستقبلات الموضعية الخاصة به والمتواجدة على سطح البروستاتة المحيط بالاحليل أو (مجرى البول).
كما توجد به بعض الزيوت الطيارة بنسبة 1 – 2% من الوزن، وتوجد أيضا الزيوت الثابتة، والتانات. والصابونيات مثل steroidal saponin. والسكريات العديدة polysaccharids. والبلميط المنشاري لايعتقد بأنه يثبط عمل هذا النوع من التستوستيرون أو الداي هيدروتستيرون في موضع آخر من الجسم.
كما أن البلميط المنشاري يمنع أيضا نشاط المواد الالتهابية والتي ربما تساهم في حدوث التضخم الحميد لأنسجة البروستاتة. وخلافا لهذه الآراء فإن البلميط المنشاري لا يحدث أي تأثيرات أستيروجينية في جسم الإنسان.
في أوروبا صارت الملحقات العشبية إحدى الطرق الرائدة لعلاج الحالات المبكرة لتضخم البروستاتة الحميد. وأن العلاج الناجح لتضخم البروستاتة يعتبر طريقا ومنهاجا للحد من المضاعفات الخطيرة التى قد تنجم عن أهمال تلك الحالة المرضية. والأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتة، ربما يحتاجون إلى تناول أحد هذه الأعشاب أو مجموعة منها بصورة غير محددة. وأي دعم غذائي أو تناول لمكملات الطعام فيما يخص التضخم الحميد لغدة البروستاتة يجب أن يتم باستشارة الطبيب.
وفي العقد الأخير أثبتت الدراسات الطبية العديدة أن 320 مليجرام يوميا من مستخلص الاستيروليك الدهني للبلميط المنشاري تعتبر علاجا آمنا وفعالا لأعراض تضخم البروستاتة الحميد.
البلميط المنشارى هام جدا لعلاج مرضى البروستاتة.
والعرض الحديث للدراسات المنشور في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية توصل إلى أن مستخلص البلميط المنشاري كان فعالا مثل دواء الفيناستريد finasteride أو البروسكار (Proscar) وهو دواء معروف لعلاج حالات تضخم البروستاتة الحميد. وبالبرغم من أن بعض الدراسات الطبية غير المتحكمة قد أظهرت نجاحا في مدة ثلاثة أشهر من بعد تناول البلميط المنشارى، فقد أوضحت دراسات حديثة أخرى فعالية البلميط المنشاري في الدراسات المستمرة من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات من العلاج.
والدراسة الألمانية لمدة ثلاث سنوات توصلت إلى أن تناول 160 مليجرام من البلميط المنشاري مرتين يوميا يخفض التبول الليلي في 73% من المرضى، كما يحسن معدل تدفق البول بصورة ملموسة.
كبسولات من خلاصة البلميط المنشارى.
في دراسة للمراكز المتعددة في أوروبا، أكدت على أن تناول 160 مليجرام من خلاصة البلميط المنشاري مرتين في اليوم تعالج تضخم البروستاتة الحميد مثل (الفيناستريد) بدون أي آثار جانبية والتى منها فقدان الشهوة الجنسية على سبيل المثال. وهناك دراسة استمرت لمدة سنة أكدت على أن تناول 320 مليجرام مرة واحدة يوميا كانت فعالة مثلما يتم تناول 160 مليجرام مرتين يوميا في علاج تضخم البروستاتة الحميد. ماذا لو تم الجمع بين مستخلص البلميط المنشاري مع جذور نبات القراص nettle لعلاج تضخم البروستاتة الحميد؟.
هناك دراسة استخدمت مستخلص البلميط المنشاري بمعدل 320 مليجرام، ومستخلص جذور نبات القراص (240 مليجرام) يوميا. وقد أوضحت تلك الدراسة أن تفاعلا إيجابيا طرأ على أعراض تضخم البروستاتة الحميد وكانت الدراسة لمدة عام واحد وقد أتت بنتائج إيجابية مشجعة.
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله ؟
في المراحل المبكرة لتضخم البروستاتة يتم تناول 320 مليجرام يوميا من مستخلص عشبة البلميط المنشاري (الليبوستيروليك) على شكل كبسولات جيلاتينية مرنة، وتلك تكون غنية بالأحماض الدهنية، والاستيرولات والاسترات. وربما يمكن الحصول على نتائج مشجعة فى فترة قد تصل إلى 4 إلى 6 شهور بالنسبة لتضخم البروستاتة. وإذا تمت ملاحظة التحسن لدى المرضى، فإن البلميط المنشاري يجب أن يستخدم بصورة مستمرة بعد ذلك. وعلى الرغم من أنه لم يختبر لفعاليته، فإن البلميط المنشاري يمكن أن يستخدم أيضا لصنع الشاي، وذلك بتناول من 5-6 جرام من الثمار المجففة المسحوقة.
وجرعة المستخلص السائل للعشبة الكلية تصل إلى 5-6 ملليتر يوميا، وربما تستخدم أيضا فى التداوى، ولكن لم تختبر بصورة محددة.
مسحوق ثمار البلميط المنشاري لعمل الشاى
تم استخدام البلميط المنشاري فى الأحوال التالية.
• للحد من تضخم البروستاتة الحميد.
• مطهر للمثانة البولية، والجهاز البولى.
• مقو عام للجسم.
• مسكن للآلام المختلفة.
• يفيد ذوى الأجسام الهزيلة، ولمن يريد الزيادة فى الوزن.
• له خصائص استروجينية بدون أعراض جانبية، ويساعد فى علاج العنة لدى الرجال.
• يزيد من حجم أثداء النساء إن رغبن فى ذلك.
تناول البلميط المنشاري ، يخفف من مشاكل الصلع لدي الرجال
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
لم تلاحظ أي تأثيرات جانبية مهمة في الدراسات الطبية مع استخدام البلميط المنشاري. وعلى أية حال، ففي حالات نادرة يمكن أن يكون البلميط المنشاري سببا في حدوث بعض المشكلات فى المعدة عند البعض من المرضى. ومستخلص البلميط المنشاري لا يتدخل في القياس الصحيح للعلامات الأولى لحدوث تضخم البروستاتة والذى يرمز له (PSA) بصورة محددة. ويعتبر البلميط المنشاري أكثر فعالية في علاج أعرض تضخم البروستاتة، كما أتضح أنه يقلل حجم البروستاتة بصورة كبيرة.
ومن المهم ملاحظة أن تضخم البروستاتة الحميد يمكن أن يشخص فقط بواسطة الطبيب، واستخدام مستخلص البلميط المنشاري لهذه الحالة يجب أن يحدث بعد عمل فحص شامل، وتشخيص دقيق بواسطة الطبيب المختص فى المسالك البولية.