الصفحات

الأحد، 13 نوفمبر 2011

الوسائل البديلة فى علاج سقوط الشعر ، ومنع حدوث الصلع .. عند كل من الرجل والأنثي .. الجزء الثاني


مفردات صحة الشعر والعناية به 



الطعام والتغذية السليمة.
·       تناول مكملات الطعام المختلفة التى تساعد على إبقاء الشعر فى حالة صحية سليمة.
·       تناول الأعشاب التى لها علاقة بذلك الأمر



ماهي الأدوية أو الأطعمة ، أو الملوثات البيئية  التي تؤدي إلي سقوط الشعر ؟
من النادر أن يبلغك الطبيب بأن بعض الأدوية التى يوصفها لك ، قد تؤدى إلى سقوط الشعر وتعمل على تلفه ومن تلك الأدوية والعناصر المكملة نذكر ما يلى:
من المؤكد والمعروف أن تناول العلاج الكيميائى لعلاج حالات السرطان المختلفة له تأثير مباشر على سقوط الشعر ، فهى تحد من التكاثر أو الانقسام السريع لخلايا الشعر وينتج عن ذلك تساقط حوالى 90 % من مجموع الشعر بفروة الرأس ، وبعد أسابيع عدة من الانتهاء من العلاج الكيميائى ، فإن الشعر يعاود النمو مرة أخرى.
ومن مخاطر هذا النوع من العلاج أنه قد يعمل على تليف فروة الرأس ، ويمنع ظهور الشعر مرة أخرى مجددا.

الأدوية الموصوفة للتداوى من بعض الأمراض المختلفة.
مثل : مضادات الاكتئاب ، ومضادات الألم ومميعات الدم ، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع وبعض أدوية خفض الكلسترول فى الدم. كذلك فإن حبوب (منع الحمل) تؤدى إلى سقوط الشعر لذلك فإنه يجب التركيز على الحبوب التى بها نسب عالية من الأستروجين ، والذي يمنع تساقط الشعر. ولحسن الحظ فإن الأدوية التى تعمل على سقوط الشعر ، لها مفعول مؤقت ، قد يزول بوقف تعاطى العلاج.
دور مكملات الطعام الزائدة عن الحد ، وأثر ذلك فى سقوط الشعر.
فمثلا تعاطى فيتامين ( أ ) بجرعات عالية يومية 50.000 وحدة ، يؤدى إلى سقوط الشعر. كذلك مركب ( DHEA ) والذى يستعمل للإقلال من أثر الشيخوخة على الجسم فإنه يتحول فى الجسم إلى مركب ( DHT ) الذى يساعد على سقوط الشعر ، خصوصا لدى هؤلاء الأفراد الذين يعانون من الحساسية لهذا المركب . كما أن هناك بعض الأعشاب التى يمكن أن تتسبب فى سقوط الشعر ، مثل الأستراجالس (نوع من الأعشاب يستعمل فى تقوية الجهاز المناعى للجسم) . ومن المعروف أن الشعر غنى بعنصر الكبريت ، وأى من مواد الغذاء التى تعيق الاستفادة من هذا العنصر فإنها بالتالى تتسبب فى سقوط الشعر.
سقوط الشعر نتيجة لبعض العوامل التى لها علاقة بتقدم العمر.
وهذا أمر لا يمكن تفاديه ، فمن المؤكد أنه سوف يلاحظ أن كثافة الشعر تقل تدريجيا مع تقدم العمر ، ويبدأ ذلك ونحن على مشارف الخمسينيات من العمر ، وعلى عكس ما يحدث فى الظروف الأخرى ، فإننا لن نلحظ سقوط الشعر بكميات كبيرة وقد تبدو هذه الظاهرة أوضح عند الوصول إلى سن انقطاع الطمث ، وخصوصا فى منطقة مقدمة الرأس. وليس هناك علاج لهذا النوع من الصلع فى تلك السن المتقدمة ، بل أنه يوجد بعض العناصر التى تدعم الشعر فى أن يكون سليما ، مثل تناول مكملات الطعام المناسبة ، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الشعر.

بعض الأمراض التى لها سبب مباشر بسقوط الشعر.
هناك العديد من الأمراض التى تعمل على سقوط الشعر ، وعند الشفاء من تلك الأمراض فإن الشعر يعود من تلقاء نفسه لحالته التى كان عليها قبل الحالة المرضية.

ومن تلك الأمراض نذكر:
الصلع الناجم عن الإصابة بمرض الزهرى ( من الأمراض التناسلية ).
فلو أنك تعانى من سقوط الشعر بدون سبب واضح أو معلوم ، فلا بد من اللجوء إلى الطبيب المختص للقيام بعمل الفحوصات اللازمة لاستبعاد ذلك المرض البكتيرى ، نتيجة للممارسات الجنسية الخاطئة ، والمحرمة. وهذا المرض ينتقل عبر الدم ، ويمر بمراحل أكلينيكة ثلاثة.
فهناك 20 % من مرضى الزهرى ، يعانون من الصلع التام ، والذى يبدأ بسقوط الشعر فى مناطق متعددة بفروة الرأس ، أو فى مناطق أخرى من الجسم وتلك المناطق المفرغة من الشعر  تشبه مظهر أكل الجرذان فى حقول العشب ، وسقوط الشعر إما أن يكون بطيئا أو متسارعا فى حدوثه .



وقد يجد المصاب بعض الدمامل الصغيرة منتشرة على فروة الرأس نتيجة لوجود البكتريا المسببة للمرض. وتشخيص مرض الزهرى يتأتى بعمل فحص للدم لو تم ذلك مبكرا ، وتم وصف العلاج اللازم له حين تشخيصه. أما لو ترك المرض ، فقد يؤدى إلى مضاعفات سيئة للغاية أقلها سقوط الشعر لدى الفرد المصاب. والمرض يعالج بالمضادات الحيوية ، ويعود الشعر لحالته الطبيعية عند تمام شفاء المريض من هذا المرض.

أمراض الغدة الدرقية.
الإصابة بأى من أمراض الغدة الدرقية ، يعمل على تساقط الشعر ، فالزيادة المفرطة فى عمل وظيفة الغدة الدرقية ، وذلك بتدفق كميات كبيرة من هرمون الثيرويد THYROID إلى تيار الدم ، والذى بسببه يسقط الشعر ، كذلك فإن النقص فى عمل الغدة الدرقية ، يؤدى أيضا إلى سقوط الشعر . وأن تصحيح وضع تلك الهرمونات فى الجسم يعيد الشعر مرة أخرى لما كان عليه من حالة صحية.

العدوى الميكروبية بأنواع عدة من البكتيريا.
وربما يكون هذا السبب هو الأكثر شيوعا ضمن أسباب سقوط الشعر ، ومن تلك الأنواع يمكن ذكر ، التهاب غمد الشعر الصديدى ، وفيه يتجمع الصديد فى جوف بصيلات الشعر ، ويبدو وكأنه طفح من الخراجات الميكروبية على فروة الرأس أو الدمامل. وتلك الحالة تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية ، بعد عمل المزرعة المناسبة.

الإصابة بالعدوى الفطرية لفروة الرأس.
وهذا نوع نادر الحدوث بين الكبار ، ولكنه شائع فى الأوساط التى لا تهتم كثيرا بنظافة الشعر أو الاهتمام بفروة الرأس ، ومن تلك الأنواع نذكر، التينيا أو الدودة الدائرية ، والثعلبة وتلك تؤدى إلى تساقط بالشعر وتلك يمكن تشخيصها ، بعمل المزرعة المناسبة ، ويمكن علاج كل تلك الحالات بأستخدام منتج هير رادينت لعلاج الكثير من أنواع البكتريا والفطريات التي تصيب فروة الرأس.  

منتج هير رادينت
تدهن فروة الرأس بالسبيوم ، أو الإصابة بمرض الصدفية.
فى مثل تلك الأنواع من الأمراض ، حيث يزداد نشاط الغدد الدهنية بفروة الرأس وتنتج كميات كبيرة من المادة الدهنية المعروفة ( السبيوم ) والتى تعيق من نمو الشعر بشكل طبيعى ، والعلاج لمثل تلك الحالة ينحصر فى استعمال أنواع معينة من الشامبو ، مثل منتج Preven  ومنتج ACNE-DANDRUFF  من منتجات شركة النيل للأدوية ، وكلا المنتجان لهما أثار ممتازة في التخلص من السبيوم الذي يعوق نمو الشعر بشكل طبيعي.
منتج Acne- Dandruff 
منتج Preven  
أما مرض الصدفية بفروة الرأس فهو مرض شائع ويصيب الملايين من الناس فى انحاء عدة من العالم ، والصدفية مرض وراثى ، وفيه أن دورة حياة طبقات الجلد تبدو متسارعة جدا فى نموها من الأسفل إلى الأعلى ، وينتج عن ذلك أن الجلد يتفجر ، ويبدو على هيئة قشور الأسماك ، وفى أحوال عدة ، فإن فروة الرأس ممكن لها أن تتليف وينعدم نمو الشعر مجددا ويبدو الصلع بصفة مستديمة فى الرأس . كما ان الشد على الشعر بصفة متكررة وعند عمل ما يعرف ( بذيل الحصان ) فإنه مع مرور الوقت يؤدى إلى سقوط الشعر.
وعلاج مرض الصدفية في فروة الرأس ، والجسم عامة ، يتم أستخدام منتج جولدن هيربل بيوريهGolden herbal puree  الخاص بشركة النيل للأعشاب الطبية ، والذي له قوة دوائية وطبية عالية ، للتخلص من مرض الصدفية بفروة الرأس.

استعمال المواد الميكانيكية أو الكيميائية لفرد الشعر المجعد.
وخاصة بين النساء المتحدرات من أصول أفريقية ، حيث أن الشعر مجعد وملتوى على بعضه  ويستحب فرده بين تلك النسوة . فهن يلجئن إلى تمشيط الشعر بالمشط الحار بغرض فرده ، وعمل الموضات اللازمة لذلك مما يؤدى إلى تلف فروة الرأس من كثرة هذا الأداء.
كما أن استعمال تلك المواد الكيميائية ، بغرض فرد الشعر مع الشد عليه ، فكل ذلك يضر بفروة الرأس ويساعد كثيرا فى سقوطه. وإن استعمال منتجات البترول الجيلاتينية مع المشط المعدنى الحار ، ففيهما خطر كبير ، وتلك ولابد سوف تؤدى إلى سقوط الشعر وبصفة مستديمة غير مرتجعة.
استعمال صبغات الشعر أو الملونات الأخرى.
فالأصباغ ، ومبيضات الشعر ، وتمويج الشعر ، إذا لم تتم بصورة دقيقة ومنضبطة ، فإنها قد تضعف الشعر وتؤدى إلى سقوطه ، ربما بسبب الحساسية الناجمة عن استعمال أحد تلك المكونات
سوء التغذية الشديد
النقص فى كثير من العناصر ومواد الطعام الهامة مثل البروتينات ، والكربوهيدرات ، والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية المتوازنة ، وأيضا مكملات الطعام المختلفة التى تعين الجسم على التغلب على كل ما يحيط  به من تلوث وأضرار بيئية متنوعة السبب ، والغرض.

الوسائل المتبعة فى تحديد أسباب سقوط الشعر وبدقة.
إذا لاحظت تساقط الشعر لأسباب لم تكن واضحة لك ، فإنه ينبغى استشارة الطبيب المختص فى ذلك وفى أسرع وقت ممكن لبيان السبب ، وطريقة علاجه. لأن سقوط الشعر أو خفته قد يؤديان إلى حالة من الخوف والتوتر والاكتئاب وكلها يمكن أن تؤدى إلى عواقب صحية وخيمة. والعلاج المناسب ، يمكن أن يساعد فى منع تدهور الحالة ، بل ويعيد إلى الشعر حيويته التى كان عليها ويزيل كثير من الهموم التى قد تصاحب تلك الحالة.

كيف يمكن لك مساعدة الطبيب المختص فى تشخيص وعلاج سقوط الشعر لديك؟

يمكنك تحقيق ذلك عند الإجابة عن الأسئلة التالية ، لبيان الأسباب:
1.      كم مضى عليك من الوقت وأنت تعانى من فقد الشعر لديك .
2.      متى بدأ سقوط الشعر
3.      هل الشعر المتساقط ، يشتمل على الجذور أم أنه فقط متقصف
4.      هل أجريت عملية جراحية ، أو أصابك مرض مؤخرا
5.      هل لديك فى العائلة بعض الأفراد الذين يعانون من الصلع
6.      هل تتناول بعض الأدوية أو تتناول بعض المكملات الغذائية فى وقت سقوط الشعر لديك
ما هو الطعام الطبيعى الذى تقبل عليه فى الوقت الحاضر هل أصابك مؤخرا نقص حاد أو مفاجئ فى الوزن
7.      هل أنت فى حالة حمل ، أو سبق لك استئصال للرحم ، أو أنك تعانين من اضطراب فى نزول الدورة الشهرية. وما هى أنواع مستحضرات العناية بالشعر التى تستعملها ، مثل الشامبو ومنسق الشعر والمواد الكيميائية الأخرى
8.      ما هى الأدوات التى تستعملها لتصفيف الشعر ، مثلا اللفافة الكهربية ، أو المشط الحار ، أو المجفف الكهربى ، أو الرباط المطاط
9.      عليك أن تصحب معك صورة فوتغرافية التقطت لك قبل أعوام  وشعرك كثيف ومكتمل قبل سقوط الكثير منه ، كذلك يجب ان تصحب معك بقايا ذلك الشعر المتساقط لعرضها على الطبيب لفحصها.
10.       كل تلك البيانات ، يجب عرضها على الطبيب المختص ، لدراسة الحالة وبيان أقرب الأسباب التى ادت إلى سقوط الشعر لديك ، والعمل على ايجاد العلاج المناسب لها

الأختبارات المخبرية التي قد تحدد أسباب سقوط الشعر لديك.
فحص حالة فروة الرأس.
يقوم طبيب الأمراض الجلدية عادة ، بفحص حالة فروة الرأس ، لكى يحدد كيفية ضعف كثافة الشعر فى بعض المناطق بها ، ولكى يحدد نوع الصلع وأسبابه . فقد يكون تساقط الشعر على أشكال عدة ، وتأخذ مسارات مختلفة ، فمنها ما يشبه شكل الثعبان على فروة الرأس ، ومنها ما هو على شكل مثلث ، ومنها ما هو على شكل نحول للشعر وسقوطه فى مناطق عدة على فروة الرأس كما أن الفحص الطبى لفروة الرأس قد يبين وجود التهابات فطرية ، أو ميكروبية أو مرضية بها فلو أيقن الطبيب لذلك ، فحتما أنه سوف يطلب مزرعة من فروة الرأس لبيان نوع المرض الذى ألم بها.

كما أن الطبيب قد يلجأ إلى نوع من الاختبارات والذى يعرف باختبار الشد ، وفى المعتاد وعند شد حوالى 10 شعرات ، فإنه يحدث أن تخرج أثنين فقط من هذا المجموع ، وهذا أمر طبيعى.
بينما فى الأحوال المرضية التى تصيب فروة الرأس ، فإن عدد 5 شعرات أو أكثر تخرج جميعها من فروة الرأس ، فإن ذلك يعتبر أمرا مرضيا وغير طبيعى وهذا الاختبار لشد الشعر ، يتم بغرض تشخيص الصلع الأندروجينى من عدمه. ففى الحالة الإيجابية للمرض ، فإن الشد على الشعر الملاصق لمنطقة السقوط بفروة الرأس ، ينتج عنه خروج الكثير من الشعرات والتى تتعدى 6 شعرات فى كل مرة ، وهذا معناه أن المرض نشط وأن الكثير من الشعر سوف يتساقط.
الفحص والتقييم الميكروسكوبى.
قد يتطلب الأمر من الطبيب المعالج أن يفحص ذلك الشعر المنتزع تحت الميكروسكوب ، لكى يتعرف على طور ونوع ومراحل نمو الشعر المنزوع وكثرة وجود المواد الصبغية فيه من عدمه.
الحصول على عينة من فروة الرأس.
فهى لازمة للمساعدة على نفى أو اثبات السبب وراء سقوط الشعر ، وهى من أنسب وأفضل الأبحاث وراء معرفة السبب وراء سقوط الشعر. فهى تدرس لمعرفة أثر الأجسام المناعية ، أو وقف نمو النسيج الشعرى بفروة الرأس ، أو بيان السبب سواء كان ميكروبى أم غيره من الأسباب.

اختبارات أخرى قد يتم بحثها.
·       اختبار الغدة الدرقية ، وبيان نشاطها.
·       اختبارات للدم لبيان إذا كان الفرد يعانى من الأنيميا أو غيره من أمراض الدم أو الجسم عموما والتى تؤثر فى صحة الشعر.
·       بيان مستوى الأندروجينات فى الدم ، أو عدم التوازن الهرمونى بينها.

العلاجات الخاصة بتساقط الشعر لدي الرجال من الأف إلي الياء.



فى بداية القرن الواحد والعشرين ، ومنظمة الأغذية العالمية (FDA) لا تعترف إلا ببعض الأدوية المحدودة التى تساعد على اعادة نمو الشعر ، ومن تلك الأدوية نذكر ، المينوكسديل أو الروجينا والفنستريد أو البروسكار 5 مليجرام. ومما هو جدير بالذكر أن دواء البروسكار Proscar الذى يعالج تضخم البروستاتة لدى الرجال ، لا يصلح للإستعمال لدى السيدات المصابات بالصلع ، حيث أنه قد يؤدى إلى متاعب صحية بينهن ، ومن ضمنها تشوه الأجنة لدى الحوامل منهن .
والمنيوكسديل minoxidel أما يكون موجودا على الرف بتركيز 2.5 % ، أو أن يكون محضرا بتركيز أعلى 5 %. وهناك عقاقير وأدوية أخرى تستعمل لعلاج الصلع ، ولكن لم يتم اجازتها من منظمة الصحة العالمية. وأن العديد من أطباء الجلدية ، يستعملوا تلك الأصناف الدوائية وبنجاح فى علاج الصلع وسوف يتم ذكر تلك الأدوية فى هذا الجزء:



الكولتار Coltar أو  Anthralin
وهو دواء يحتوى على مركب القطران والذى يستعمل لعلاج فروة الرأس ، خصوصا من الأمراض المزمنة مثل الصدفية والصلع الناجم عن أسباب أخرى لها علاقة بالتهاب فروة الرأس.
وهذا الدواء يعمل بطريقة منع خلايا الجلد من الانقسام والتكاثر ، وبذلك يحول بين زيادة انتاج خلايا الجلد التى تغطى فروة الرأس وتحجب ظهور الشعر فوق سطح الجلد.
وهذا الدواء يستعمل أما بتركيز عال لفترة وجيزة من الوقت ، يوم بعد يوم ، أو أن يستعمل بتركيز أقل كل يوم ، وغالبا خلال الليل ، وبعدها يمكن استعمال الشامبو لإزالة ما تبقى من هذا الدواء.  ويمكن رؤية نتائج ايجابية بعد انقضاء فترة 3 أشهر من بداية استعمال الدواء أو ربما يأخذ وقت أطول حتى تلمس أن هناك شعر كثير قد نما فى المناطق الخالية من الشعر فى فروة الرأس.
وقد وجد أن هذا النوع من العلاج يعطى نتائج ملموسة تصل إلى 25 % تحسن فى حالة الشعر بعد 6 أشهر من العلاج المستمر ، ولذا فإنه دواء يستحق تجربته لدى المصابين بالصلع.

حمض الأزيليك  Azelaic acid  أو  Azelex
وهو متوفر بتركيز 20 % على هيئة كريم ، ويستعمل أساسا لعلاج حالات حب الشباب تحت الأسم التجارى Xandrox والذى يحتوى أيضا على المينوكسديل ، وعناصر أخرى.
وحمض الأزيليك هو مركب طبيعى ، موجود ومستخرج من قشور الحبوب النباتية أو الغلال وبعض المنتجات الحيوانية. كما أن أجسادنا تصنع هذا المستحضر إذا ما توفر لديها بعض الأحماض الدهنية مثل حمض الأوليك Oleic acid.
وهذا المركب يعمل بطريقة أقوى المركبات التى تعمل على تثبيط عمل أنزيمات 5 – ألفا المختزل والتى يتطلب وجودها عند تحويل هرمون التستوستيرون إلى المركب الضار بالشعر DHT.



وحين يتحد حمض الأزيليك مع كل من فيتامين ( ب 6 ) وعنصر الزنك ، فإنه يعمل بكفاءة عالية تصل إلى 90 %. وهذا الدواء يستعمل بوضعه على المناطق الخالية من الشعر ، مع عمل مساج لها مرتين فى اليوم صباحا ومساء. وربما يصاحب استعمال ذلك الدواء ، حدوث بعض الحساسية الجلدية ، أو التغير فى لون فروة الرأس.

دواء التاجمت أو السيميتدين  Cimetidine Or Tagamet
وهذا الدواء يستعمل فى الأساس لعلاج عسر الهضم ، وحرقة المعدة ، وقد وجد أن له أثار جانبية جيدة فى علاج حالات الصلع.
واستعمال هذا الدواء على جرعات منتظمة يوميا لعلاج الصلع ، يرجع إلي أن له فعل مضاد لهرمون التستوستيرون ، ومنعه من الالتصاق بغمد الشعر وبذلك فهو يساعد على تنشيط نمو الشعر من جديد.
والجرعة المناسبة خاصة فى السيدات دون الرجال ، هى 200 مليجرام 3 مرات فى اليوم ، لمدة 5 أشهر قد تكون جرعة مناسبة بلا مضاعفات . والنتيجة هى تحسن حالة الشعر بنسبة 70 % من حالات الصلع ، ويجب استشارة الطبيب المعالج فى ذلك لوضع المريض تحت الملاحظة أثناء فترة العلاج بهذا الدواء.
ولهذا الدواء بعض الأعراض الجانبية خاصة لدى الرجال ، ومنها التوتر وقلة النوم وحدوث بعض التغيرات فى الأثداء لدى الرجال  وصداع ، وبعض الضبابية فى التفكير.



ويجب الحذر من أستخدام هذا الدواء لدى المرضى بالعوامل التالية:
لو أن هناك أمراض بالكبد أو الكلى
لو أن هناك حساسية من ذات الدواء
لو أن السيدة مقبلة على الحمل أو الارضاع .
لو أن هناك أدوية أخرى تتعاطى فى نفس الوقت.

استعمال الكورتيزونات  CORTICOSTEROIDS.
غالبا ما يصف أطباء الأمراض الجلدية ، هذا النوع من المستحضرات الطبية فى علاج العديد من أمراض فروة الرأس. وتلك المستحضرات تفرز فى الجسم بصورة طبيعية من قشرة الغدة الكظرية ، أو الجار كلوية ، وهذا النوع من الهرمونات يساعد الجسم على مواجهة حالات التوتر أو الضغط النفسى التى تصيبه ، مثل حدوث الإصابات المختلفة والأمراض والجروح ، والإجهاد البدنى والعقلى ، وأمراض الحساسية المختلفة وبدون وجود تلك الأنواع من الهرمونات ، فإن الجسم سوف يتداعى تحت تأثير كل تلك العوامل المميتة والتى تحيط به من كل جانب.
وإن أول تلك الهرمونات التى أنتجت وصنعت منذ 50 عاما ، هو هرمون الكورتيزون والذى صنع أولا من سائل المرارة الخاص بفحول البقر ، ثم من فول الصويا ، والبطاطا المكسيكى أو اليام . وظل الكورتيزون منذ اكتشافه يعرف بأنه الدواء المعجزة ، حيث أن هؤلاء الناس الذين يشعرون بالأمراض الروماتزمية التى تعيق حركتهم ، قد أصبحوا أصحاء ويمشون بعد تناول هذا الدواء  كذلك هؤلاء الذين يعانون من حدوث أزمات الربو ، أو الذين يعانون من أنواع عدة من الحساسية المزمنة يمكن لهم التنفس بصورة طبيعية بعد استعمال هذا الدواء.
حتى هؤلاء الذين يعانون من الأمراض السرطانية مثل اللوكيميا وغيرها ، يمكن لهم الشعور بالتحسن فى أحوالهم عند استعمال تلك الأدوية.


الغدة الجار كلوية

وحتى هؤلاء الذين يستبدلون أعضائهن ، يستفيدون كثيرا من تناول تلك المركبات الدوائية ، والتى توجد تحت أسماء عدة ، وكلها من مشتقات الكورتيزون . وهذا الدواء ، يعمل كمحاكاة لنظيره الذى يفرز من الغدة الكظرية وهو دواء معتمد من منظمة الصحة العالمية ، لعلاج كثير من الأمراض .
ويستعمل الدواء ، موضعيا مثل الكريمات بتركيزات محمودة الأثر لعلاج مرض الصلع ، حيث تعمل تلك الكريمات بصورة أفضل ، لو أن المريض يعانى من الصلع من مدة زمنية قصيرة.
ومدة العلاج ربما تقتضى مرور ثلاثة أشهر من العلاج للحصول على نتائج ملموسة .
والأنواع الأكثر تداولا مثل : الديبروزون 0.5 %
Diprosone ، والسينالار Synalar 0.25



ويمكن لتلك الكريمات أن تعمل بصورة جيدة ، إذا ما كانت مصاحبة للحقن الموضعى بمستحضرات الكورتيزون داخل فروة الرأس . وتدهن تلك الكريمات فى كل الرأس ، للحصول على نمو جيد للشعر فى كل المناطق من فروة الرأس. وللحصول على نتائج مرضية ، فإنه يجب استعمال تلك المستحضرات على مدى عام كامل أو أكثر.
والأعراض الجانبية قد تكون قليلة الحدوث ، إذا ظهر منها شىء مثل الزيادة فى الوزن ، أو الحرقة مكان الحقن ، أو حدوث بعض الاحمرار فى مكان الحقن. والحقن الموضعى فى فروة الرأس يؤتى بنتائج طيبة إذا كان مقدار الصلع أقل من 50 % من مساحة فروة الرأس. والحقن قد يتم على جلسات ، بين الواحدة والأخرى من 4 – 6 اسابيع ، بدواء مثل الكيناكورت Kenacort. والشعر قد ينمو بعد فترة من الوقت تتراوح بين 2 – 8 أسابيع من بدأ العلاج. وإذا لم تكن هناك استجابة واضحة بعد انقضاء فترة 6 أشهر ، فإنه يجب وقف الحقن.
والعلاج بالفم فى صورة أقراص ، يستعمل فى الحالات الشديدة من الصلع ، ولكن لا يجب أن يلجأ إلى العلاج بالفم إلا كوسيلة أخيرة للعلاج بهذا الدواء.
والجرعة الدوائية المقترحة فى مثل تلك الأحوال هى بين 40- 60 مليجرام يوميا من دواء (البردنيزون) خصوصا فى حالات تقدم الصلع فى فروة الرأس بصورة عدائية وسريعة ، وعلى أن تخفض الجرعة بناقص 5 مليجرام كل أسبوع ، حتى لا تكون هناك مشاكل من زيادة جرعة الدواء بصورة مستمرة . ويمكن استعمال الدواء عن طريق الفم ، مضافا للحقن .

ولكن يجب التوقف عن تناول الكورتيزونات إذا كانت تعانى من أى من المشاكل التالية:
ظهور أى نوع من الحساسية عند تناول أحد تلك المستحضرات
أو أنك تعانى من مرض معدى أو عملية جراحية حديثة
إذا كان هناك حمل أو رغبة فى الحمل
لو أنك تعانى من ارتفاع بضغط الدم
لو أن عمرك أقل من 18 سنة ، وإلا حدث هناك تقزم فى طول الفرد.

منع سقوط الشعر والعلاج بمادة الهيروديين ، مثل زيت الهيروماجيك.
وتلك المادة موجودة في كثير من المستحضرات الطبية الخاصة لعلاج سقوط الشعر ، ولأغراض أخري عديدة ، وتعتبر من بدائل الكورتيزن ، والتي ليس لها أي مضاعفات جانبية تذكر ، سواء عند المرأة أو الرجل ، وتعتبر آمنة بلا جدال وليست مثل الكورتيزون ، الذي قد يمثل خطورة علي بعض الذين يعانون من مشاكل صحية خاصة.


هرمون الأستروجين Estrogen
وكلمة الأستروجين تطلق على ثلاثة مركبات هرمونية تخرج فى مراحل مختلفة من عمر المرأة وبصورة طبيعية . فهناك الأستراديول ، الذى يفرز من المبايض أثناء فترة الخصوبة لدى السيدات ، كما يفرز أيضا من المشيمة أثناء فترة الحمل ، ويفرز من كلا المبايض والغدة الكظرية فى مرحلة ما بعد سن انقطاع الطمث. وتلك الهرمونات الطبيعية هى المسئولة عن تطور جسم المرأة بالصورة التى تبدو عليها من أنوثة ، كما انها أيضا تنظم حدوث الدورة الشهرية ، وتحافظ على ثبات نسبة الكلسترول فى الدم . وعند بلوغ المرأة إلى سن انقطاع الطمث ، فإن نسبة هرمون الأستروجين تقل فى الدم ، ويصاحب ذلك أن يخف الشعر فى كثافته ، ويقل نمو المزيد من الشعر على العموم ، ويحدث ذلك أيضا بعد ولادة الطفل لذات المرأة.
وخلال مرحلة سن انقطاع الطمث التى تبدأ من سن 45 – 55 عاما  فإن الجسم يفرز القليل من هرمون الأستروجين ، وقد ينصح بتناول الاستعاضة عن ذلك الهرمون ، منعا لحدوث هشاشة بالعظام ، وللمحافظة على الصحة العامة فيما بعد سن انقطاع الطمث. ويعمل الأستروجين فى الجسم بتنبيه غدة الشعر للقيام من مرحلة الثبات التى تمر بها ، وتتحول إلى مرحلة أكثر نشاطا وظهور الشعر إلى الخارج. فلو أنك تعانى من الصلع الوراثى ، فإن تناول الأستروجين يحمى الشعر من السقوط ، كما أن الأستروجين يعمل كمضاد للأندروجينات التى تعمل على سقوط الشعر وعلى الأخص مركب DHT.



ويستعمل الأستروجين أما موضعيا أو عن طريق الفم فى شكل حبوب بغرض الحفاظ على ما تبقى من شعر ، وليس للحث على نمو المزيد من الشعر .
والجرعة اليومية هى 625 ميكروجرام ( حبوب ) من دواء ( البريمارين ) الأسم التجارى للأستروجين. وبعض أطباء الأمراض الجلدية قد نجحوا فى علاج الصلع بمزيج من المينوكسديل والأستروجين الموضعى ، ولكن يخشى دائما من الأعراض الجانبية لتناول الأستروجين مثل: حدوث النزيف المهبلى ، وتقلصات معوية ، احتجاز السوائل فى الجسم ، آلام بالثديين ، صداع ، أكتئاب نفسى ، رغبة فى القىء ، احتمال إصابة المرارة ببعض الأمراض ، حدوث بعض الجلطات بالساقين أو الرئتين.

الفنستريد أو البروسكار Proscar
صنع هذا الدواء فى البداية بغرض التحكم فى حجم البروستاتة لدى الرجال ، ومنعها من التضخم الزائد عن الحد. وعند تناول هذا الدواء بجرعات منخفضة ، فإنه يعمل على منع سقوط الشعر ، وعلاج الصلع الأندروجينى لدى الرجال فقط ، ولا يصلح استعماله لدى النساء



وقد دلت الدراسات على أن هذا الدواء ، يعمل بصورة أفضل من عقار المينوكسديل فى إعادة الشعر فى الرأس إلى الحياة. وطريقة عمل هذا الدواء هى بمنع تحول التستوسترون إلى DHT بواسطة انزيم 5 – الفا المختزل حيث أنه يثبط عمل هذا الأنزيم عن أداء وظيفته.
ويحذر تماما من استعمال هذا الدواء لدى النساء عموما ، وخاصة الحوامل منهن ، لأنه يشوه الجنين الذكر فى بطن أمه.
كما يحذر على الرجال الذين يتناولون هذا الدواء ، من الأقتراب من زوجاتهن إلا بعد استعمال الواقى الذكرى ، لأنه قد ينتقل إلى المرأة عن طريق السائل المنوى.

إستعمال بعض أصناف من الأدوية المثبطة للمناعة
وهى أنواع من الأدوية التى تستعمل بغرض الحفاظ على الأعضاء المنزرعة فى الجسم من أن تلفظ خارجه ، وذلك مثل السيكلوسبورين Cyclosporine الذى يؤخذ عن طريق الفم.
وهو يستعمل كعلاج لمنع سقوط الشعر ، ولسنوات عدة ، إما فى صورة حبوب أو علاج موضعى مرتين فى اليوم على فروة الرأس ، حيث أنه يعمل على تحويل البصيلات الشعرية التالفة إلى بصيلات جيدة وطبيعية فى انتاج الشعر.



ويستعمل هذا الدواء لهذا الغرض منذ عام 1987 ، وحتى الوقت الحاضر. ويجب اللجوء لهذا الدواء فقط إذا فشلت كل المحاولات العلاجية الأخرى لحل المشكلة ، حيث أن هذا الدواء له مخاطر صحية كثيرة أخرى ، مثل: حدوث العدوى الميكروبية ، والسرطانات المختلفة ، وحدوث تلف شديد بالكليتين.

الأيزوبرنيوزين  Isoprinosine
وهذا دواء يستعمل منذ وقت طويل كمضاد للفيروسات ، وبعض الأورام والأمراض مثل ، الهربس ، السنطة التناسلية ، الأنفلونزا ، ومرض نقص المناعة (الأيدز) ، والصلع.
وهذا الدواء يصنع فى كوستاريكا ، ويباع فى المكسيك ، بغرض علاج الأيدز. فهو دواء مقوى عام للمناعة ، لذا فهو مفيد فى علاج حالات الصلع عند البعض كما أنه دواء مأمون الاستعمال. وربما يكون هناك بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل : الدوخة ، والام بالمعدة ، وبعض الحكة .

إستعمال النتروجين السائل.
وهذا الدواء يستعمل لدى اطباء الجلدية ، بغرض إزالة بعض البقع المختلفة من الجلد ، أو بعض أنواع السنطة أو الثآليل من الجلد ، وكذلك لعلاج الصلع. فهو ينثر على جلد فروة الرأس حتى يتجمد ، ثم يعود لحالته الأولى بعد ذوبان الثلج من عليه ويعاد العلاج بتلك الطريقة لمدة مرتين فى الأسبوع ، ربما يبدأ الشعر فى الظهور مرة أخرى.

المينوكسديل Minoxidil  أو الروجين  Rogaine
لو أن هناك دواء عجيب لعلاج الصلع فى الشعر ، فلا بد أنه المينوكسديل. وهو الدواء الوحيد المعتمد عالميا ، لعلاج الصلع لدى السيدات على وجه الخصوص ، لإعادة التأثير على نمو الشعر من جديد. وقصة هذا الدواء ، أنه قد انتج فى البداية لعلاج ارتفاع حالات ضغط الدم وكان من أعراضه الجانبية ، هو كثرة وجود الشعر لدى المتعاطين من الجنسين خاصة فى النساء وذلك منذ عام 1970 م.




وقد تم استعماله كعلاج خاص بعلاج الصلع بداية من عام 1988 للرجال وللنساء منذ عام 1991 م ، وأصبح متوفرا على الأرفف للعلاج منذ عالم 1996 ، ويوجد الدواء بتركيز 2 % أو 5 % . وهذا الدواء يعمل بطريقة مجهولة للعلماء المتخصصين فى هذا البحث. فربما يعمل كموسع للأوعية الدموية الخاصة بفروة الرأس مما يساعد على جلب الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لنمو الشعر بصورة طبيعية ، كما أنه ربما يعمل على توسيع قطر بصيلات الشعر ، مما يعطى للشعرة مجال أرحب للتنفس والنمو بصورة طبيعية – وهو هنا يحاكي منتج الهيروديين في هذا الأداء. وثالثا فإنه يساعد على تكاثر خلايا الكراتين المولدة لجسم الشعرة ، ويساعد على نموها بصورة طبيعية.



والدواء يعمل بصورة جيدة لدى النساء على وجه الخصوص ، خصوصا فى حالات الصلع الوراثى لديهن وبنسبة نجاح تقدر 44 % بعد استعمال التركيز المخفف من المينوكسديل وقدره 2 % .. لمدة 32 أسبوع من العلاج المستمر بمعدل مرتين فى اليوم ، كعلاج موضعى لفروة الرأس مع التدليك.
والمينوكسديل يزيد من عدد الشعر فى فروة الرأس بمعدل قد يصل إلى 20 شعرة فى كل 1 سنتيمتر مربع زيادة عن الموجود أصلا ، أى انه يضاعف عدد الشعر الموجود على فروة الرأس مرة أو مرتين . كما انه يعمل على زيادة قطر الشعرة ، ويبدو الشعر وكأنه أكثر غزارة وكثافة وأكثر وزنا ، وكلما زاد تركيز الدواء ، كلما كانت النتائج أفضل .
وكلما كان الصلع فى حيز أقل من فروة الرأس ، كلما كانت النتائج جيدة ويمكن دمج العلاج بالمينوكسديل مع بعض الأدوية الأخرى للحصول على نتائج أفضل مثل الهيروديين ،  ومركبات القطران. والمينوكسديل لا يأتى بأى نتائج للصلع الناجم عن تعاطى العلاج الكيميائى أو الناجم عن النقص الغذائى ، أو بسبب بعض الأمراض العضوية مثل زيادة او نقص افرازات الغدة الدرقية.  

استعمال المينوكسديل مع بعض أدوية الصلع الأخرى ، وجدوى العلاج منها.

المينوكسديل + منتجات الهيروديين
فهو يساعد على نمو وزيادة الشعر فى فروة الرأس مرة أخرى ، ويستعمل فى كلا الجنسين.
المينوكسديل + البروسكار
وهذا للرجال فقط ، وكلاهما يساعد على انبات المزيد من الشعر فى فروة الرأس.
المينوكسديل + الكورتيزونات
وهى تعطى نتائج طيبة تصل إلى 56 % عند استعمال كلا الدواءين معا بتركيزات متوازنة لمدة 4 أشهر من العلاج.
المينوكسديل + مركبات القطران
باستعمال الدواء مرتين فى اليوم ولمدة 3 أشهر تعطى نتائج قد تصل إلى 60 % تحسن فى الشكل العام لفروة الرأس.
ودواء المينوكسديل هو سائل ليس له لون أو رائحة ، ومتواجد فى صورة عبوة للتنقيط للاستعمال مرة واحدة ، ويكرر مرتين فى اليوم على المنطقة التى يخف فيها الشعر وتدلك لمدة دقيقة ، ويجب أن تكون الرأس جافة قبل الاستعمال ، ولا ينبغى وضع الكثير من الدواء لأنه لن يجدى ، ولن يعود بفائدة على ظهور الشعر وربما يؤدى إلى أعراض جانبية غير مستحبة.
ويجب أن يبقى الدواء على الرأس لمدة 4 ساعات قبل شطفه بالماء  ويمكن استعمال الكريمات أو الجل أو غير ذلك من مستحضرات الشعر بعد أن يجف الدواء على فروة الرأس
والدواء يتخلل إلى جذور الشعر ويوقظه من رقاده ، ويعوض النقص من الفاقد من الشعر ، ويعيده إلى طبيعته الأولى التى كان عليها.
ودواء المينوكسديل قد يؤتى بنتائج طيبة لدى البعض فى خلال 2-4 شهور بينما قد لا يصلح لدى البعض الآخر من الناس. وعودة الشعر لطبيعته مرة أخرى تتطلب فى المتوسط عام كامل أو أكثر ، وإذا بدأ فى استعمال المينوكسديل ، فإنه يجب الاستمرار فى ذلك بلا توقف وإلا عاد الشعر للسقوط من جديد . وبعض الأعراض الجانبية للمينوكسديل ، تظهر بصورة تهيج بفروة الرأس مع حكة ، جفاف فى الحلق ، بعض الدوخة ، أو حتى انخفاض فى ضغط الدم.
وفى حالات نادرة ، قد نجد أن بعض النساء يعانين من ظهور بعض الشعر فى الذقن أو الوجنتين أو فوق الحاجبين ، ومن باب الاحتياط لا يجب استعمال الدواء أثناء الحمل أو الرضاعة .

إستعمال الأشعة فوق البنفسجية مع السورالين  PUVA   Psoralen
وهو ما يعرف بالعلاج الضوئى ، حيث ينبغى لك تناول دواء السورالين ، وهو دواء حساس للضوء ، ثم تعريض الجسم للضوء أو للأشعة فوق البنفسجية ولفترات محددة من الوقت من 3 – 5 دقائق فى كل مرة أو دهان فروة الرأس بكريم من هذا الدواء ، ويجب ان يستمر العلاج مرتين او ثلاث مرات فى الأسبوع ولمدة من 3 – 6 اسابيع أو حتى يظهر الشعر من جديد على فروة الرأس  ويجب لبس النظارة الواقية من الأشعة فوق البنفسجية حفاظا على صحة العين .



والأشعة فوق البنفسجية تعمل بطريقة تثبيط عمل الجهاز المناعى للجسم ، وبذلك فإنها تحد من تفاعل الجسم مع ذاته على مستوى بصيلات الشعر فيه بسبب وجود مستقبلات هرمون التستوستيرون.
كما أن الأشعة البنفسجية تعمل بفاعلية ضد الصلع بصرف النظر عن طول المدة التى مضت على حدوث الصلع ، وتؤتى بنتائج طيبة فى حالة الصلع الكامل بالرأس.

إستعمال دواء السبيرولاكتون أو الألداكتون  Aldactone
هو دواء يستعمل لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم ، كما انه يعتبر مدر للبول لأنه يخرج كميات كبيرة من الماء والصوديوم من الجسم ، خصوصا فى حالات الاستسقاء المصاحب لتليف الكبد  وهو لا يؤدى إلى فقد عنصر البوتاسيوم من الجسم .

والدواء يعمل بحصر مفعول الألدوستيرون ، وهو الهرمون الذى ينظم مستوى البوتاسيوم فى الدم ، كما أن له فعل مضاد للأندروجين حيث أن الدواء يعمل بطريقتين :

أنه يقلل من انتاج هرمون الأندروجين الذى يفرز من الغدة الكظرية أو المبيضين.
أنه يغلق مفعول الأندروجين على الخلايا ، والتى منها بصيلات الشعر حيث يتنافس كل من السبيرولاكتون ، والتستوستيرون و (DHT ) على مكان واحد على سطح بصيلات الشعر ، حيث ينجح السبيرولاكتون فى طرح ماعداه خارج مستقبلات الخلية ، ويظهر هو فى الصدارة لأداء ذلك.



وفى النهاية ، ينجح السبيرولاكتون فى منع تحول التستوستيرون إلى (DHT) وهو المسئول الأول عن حدوث الصلع الوراثى ، وقلة كثافة الشعر. أى أنه يمنع سقوط الشعر ، ويساعد فى نمو الشعر لدى الكثير من مرضى الصلع.
والجرعة فى حدود 200 مليجرام يوميا ولمدة سنة ، بحيث تكون جرعة وفترة مناسبة لنمو الشعر من جديد ، الذى قد يبدأ فى الظهور حتى بعد 6 أشهر .
وفى السيدات يزيد مفعول السبيرولاكتون ، إذا كان مصاحبا لتناول حبوب منع الحمل. وربما يكون السبيرولاكتون مع الأستروجين ، و2 % من دواء المينوكسديل كخليط لعلاج الشعر ، أو ربما يكون ضمن تركيبة أخرى كما هو في دواء البروكسفين Proxiphen .
والمضاعفات الجانبية لدواء الألدكتون فى الرجال ، تنجم عن النقص فى مستوى هرمون الذكورة لديهم ، وما يترتب عن ذلك من نقص الشهوة الجنسية ، العنة ، تضخم بالأثداء ، لذلك فإنه للرجال توصف لهم صورة الدواء الموضعية فقط. بينما السيدات ، يمكنهم تناول الأقراص بدون أية مخاوف.

لكن يجب الحذر عند تناول السبيرولاكتون ، إذا كان الفرد يعانى من الأتى:
لو أن هناك مشاكل فى كل من الكبد أو الكلى
لو أن هناك حمل ، أو رغبة فى الحمل ، أو حتى أثناء الرضاعة.
لو أن هناك مشكلة فى التبول.
لو أنك تعانى من ارتفاع نسبة البوتاسيوم فى الدم.
لو أنك تتناول أدوية أخرى مثل (ACE) لخفض الضغط المرتفع.

الترينتون أو الريتينا – أ  Retin-A
وهو دواء مشتق من فيتامين ( أ ) أو البيتا كاروتين ، ويستخدم أساسا لعلاج حب الشباب. ومن المعروف أن فيتامين ( أ ) هو دواء أو مكمل غذائى يصلح لحالات النمو لدى الصغار والكبار ، ولقوة الإبصار ، وصحة وسلامة الجلد ، وهو يستعمل كدواء فى مجال الأمراض الجلدية ، لمدة أكثر من 50 عاما.
وتجد نسخة مصنعة من فيتامين ( أ ) تستعمل لذات الأغراض التى يستفيد منها الجسم فى مكافحة بعض الأمراض الجلدية ، مثل حب الشباب والصدفية.
والدواء يعمل من داخل نواة الخلية الجلدية ، ويساعد فى نمو الخلايا وتكاثرها . لذا فإن الدواء يعمل أيضا لتجديد شباب خلايا الجلد ، والعمل على إزالة التجاعيد من الوجه بصفة خاصة ، وأيضا يساعد على نمو الشعر من جديد.



والدواء يعمل على انقسام الخلايا والتى منها خلايا الشعر مما يزيد من نموه وكثافته ، كما أنه يساعد كثيرا فى اطالة عمر الشعر ودورة حياته. والدراسات التى أجريت على هذا الدواء ، وأثره فى انبات الشعر من جديد على حيوانات التجارب ، قد بدأت فى عام 1980م. وإن استعمال الترينتون مع المينوكسديل ، يؤدى إلى تقوية مفعول كل منهما للآخر فى العمل على اطالة فترة نمو الشعر ، والإقلال من فترات كمونه.
وقد بدأت الدراسات الفعلية لدواء المينوكسديل على الإنسان بدأ من عام 1980. وقد وصل نجاح الدواء فى انبات الشعر من جديد حتى نسبة 58 % من الحالات التى خضعت للبحث ، خصوصا من السيدات ، بنسبة تركيز للدواء تصل إلى 0.025 % . أما استعمال المينوكسديل مع دواء الترينتون بتركيز 5 % ولمدة عام ، فقد كانت النتائج ونسبة انبات الشعر من جديد قد وصلت إلى 66 %.
حيث وجد الباحثين ، أن دواء الترينتون ، يزيد من نفاذية وامتصاص الخلايا للمينوكسديل خلال منبت الشعر من فروة الرأس. وفى دراسة اخرى كانت نسبة تركيز دواء المينوكسديل هى 2 % ، ودواء الترينتون بتركيز 0.025 % على شكل بخاخ ، تستعمل أربع مرات فى اليوم ولمدة 3 أشهر ، قد أعطت نتائج مذهلة وصلت إلى 90 % ، لإعادة انبات الشعر من جديد ، وبشكل مقبول لدى مرضى الصلع. وفقط الذين لم يستجيبوا للعلاج فى تلك الدراسة ، هم المرضى من الرجال الذين كانوا يعانون من الصلع لمدة تزيد عن العشرين عاما.
أما فى النساء ، فقد كانت النتائج ايجابية ومشجعة للغاية من استعمل تلك التركيبة ولا يوجد هناك دواء آخر يصلح أن يكون بديلا له عند النساء.
كما أن الترينتون ، يعمل على ابقاء الغدة الدهنية للشعر أن تعمل بصورة طبيعية ، وينظم عملها فى الإفرازات اللازمة لصحة الشعر ، دون زيادة فى افراز مادة السبيوم التى تضر بالشعر ، لأن مادة السبيوم تحتوى على متحول الهرمون الذكرى ( DHT ) والذى يعمل على ضمور غمد الشعر ، ومن ثم يؤدى إلى سقوطه وفقده. ومن الأفضل قبل البدء بالعلاج بتلك التركيبة أن يقوم الفرد  ذكر كان أم انثى بتصوير أمام وقمة الرأس قبل البدء فى العلاج. على أن يتم ذلك كل 3 أشهر لكى يلمس الفرق بين البدء ونهاية وقت العلاج.

ودواء الترينتون يجب أن يستعمل فى المساء لسببين:
أن أشعة الشمس يمكن لها أن تتلف الدواء نفسه ، وتقلل من مفعوله.
يمكن للدواء أن يجعل جلد الرأس أكثر حساسية عند التعرض لأشعة الشمس ، مما قد يسبب له بعض الحروق الشمسية.
وقد يلاحظ عند استعمال الترينتون لأول مرة ، أن شعر الرأس يتساقط وبصفة مؤقتة ، لأن الترينتون يعمل على تكسير المواد البيولوجية التى تضم الجلد بعضه ببعض وبينهم غدد الشعر.
ولكن بعد 3 أشهر ، سوف يعود الشعر للنمو من جديد ، ولكن فى تلك المرة سوف يكون أكثر كثافة عما كان عليه قبل استعمال الدواء ، تمام كما يتم حراثة الأرض في الفلاحة ، وتفكيك التربة ، لحين نمو نبات قوي ذي جذور متشعبة وقوية ، وغير قابل للتقصف.
ومن المهم فى الأخير أنه يجب عدم استعمال الدواء فى الظروف التالية :
لو أن لديك مرض جلدى بفروة الرأس.
إذا كانت فروة الرأس لديك فى حالة احمرار أو متهيجة.
لو أنك تعانى من أى حساسية عند استعمال هذا الدواء.
لو أنك حامل ، أو لديك النية فى الحمل.
لو أنك ترضعين طفلك.

الزندروكس  Xandrox
هو دواء مركب من 5 % مينوكسديل ، 5 % من حمض الأزيليك ، والبيتاميثازون ، مضاد للإلتهابات. والدواء يستعمل موضعيا على فروة الرأس الجافة ، بمعدل مرتين فى اليوم لمدة 4 اشهر أو أكثر ، حتى يعطى نتائج ملموسة .

  
عنصر الزنك  Zinc
والزنك عنصر هام فى تنظيم عمل الجهاز المناعى للجسم ، وبذلك يحد من حدوث الصلع الناجم عن الخلل فى عمل الجهاز المناعى .



تنويه هام لجميع الأخوة والأخوات المهتمين بالموضوع المذكور بأعلاه. 

جميع المنتجات المنشورة في هذا الموضوع الخاص بسقوط الشعر  ومنع حدوث الصلع ، متوفرة لدينا ، ونرسلها إلي كافة أنحاء العالم بأسعارمتميزة ، وسرعة في الأداء.
لكل من يهمه الأمر ، نرجو تحديد المنتج الذي تودن شراؤه ، والكمية التي تودن الحصول عليها ، ونحن نقوم بدورنا بتلبية المطلوب.
فقط أتصل بنا عبر الأميل ، أما : 

أو أتصل بنا علي أحد التليفونات التالية في ماليزيا لتحديد طلبك
006 – 012-2677 153

أتمني للجميع السلامة والعافية وراحة البال ، وشعر صحي جميل  ووداعا للصلع.

دكتور حسن يوسف ندا