نبات الدرنة الأكولة
الأسم
العلمي: Typhonium flagelliforme
مع أكتشاف العلاج بنبات الدرنة الأكولة ، والذي بدأ في أندونيسيا وشرق أسيا
منذ 15 عاما ، أصبح مرض السرطان ليس بالأمر
الخطير جدا ، حيث يمكن ترويضه ، وتفادي مخاطره الجامة بتناول منتجات تلك العشبة
العجيبة. وليس الأمر قاصرا علي علاج مرض السرطان بتلك العشبة وحدها ، ولكنها تستخدم
أيضا لعلاج كثير من الأمراض الأخري المستعصية علي العلاج ، ومنها مرض الفشل
الكلوي.
والنبات
ينمو علي شكل درنات ، يظهر له أوراق خضراء ، بيضاوية الشكل ، ولها سيقان فوق سطح
التربة ، تبلغ ما يقارب أرتفاع 25 – 30 سم ، وتنمو العشبة بين الدغل في الغابات
المطيرة وتحتاج لمساحة كبيرة من الظل بعيدا عن الشمس المباشرة.
وقد
وجد هذا النبات أول ما وجد في جزيرة جاوة الأندونيسية ، وقد أكتشفه الدكتور - باتو
باسو - وتخصصه في علم البيولوجي ، وذلك لأول مرة في أندونسيا ، وفي جزيرة جاوه
بالتحديد.
وكان الدكتور
- كريس تيو - قد درس خصائص هذا النبات ، وهو أستاذ في كلية ساينس ، بماليزيا ،
ومؤسس مركز السرطان بولاية بيننج ، في ماليزيا.
وقد تم تأسيس معهد
علاج السرطان بماليزيا في عام 1995 م. والذي ساعد الألاف من مرضي السرطان ،
القادمين للعلاج من المرض ، ومن كافة أنحاء المعمورة ، بغرض التداوي والعلاج من
المرض مهما تنوعت درجاته ، وأشكاله.
وقصة
أكتشاف النبات تمت بمعرفة الدكتور - باتو باسو - المقيم في جزيرة جاوا الأندونسية
، بدافع إيجاد وسيلة لعلاج زوجته التي كانت تعاني من مرض سرطان الثدي ، من الدرجة
الثالثة ، والتي قامت بإجراء عملية جراحية لأستئصال الثديين ، في عام 1998م. وبعد أجراء العملية
وأستئصال الورم ، كان من المقرر أن تقوم الزوجة بالخضوع لجلسات العلاج الكيماوي
الخطيرة والمقلقة لكل مريض ، بغرض المساعدة في قتل الخلايا السرطانية المتخلفة بعد
أجراء العملية الجراحية ، وبهدف منع أنتشار المرض إلي أماكن أخري من الجسم.
وقد
أبلغ أطباء العلاج بتلك المستحضرات الخطيرة ( العلاج الكيماوي والأشعاعي) بأن علي المريضة
أن تحضر لنفسها بروكة لتغطية الرأس ، حيث أن تساقط الشعر هو أمر مؤكد ، وأيضا
هناك بعض المنغصات الأخري لتبعات هذا العلاج ، ومنها القيء والأعياء الشديد ، مع فقد الشهية تماما لكل
أنواع الطعام.
وقد
كان الدكتور باتو باسو ، مصاحبا لزوجته أثناء فترة العلاج الكيماوي ، وقد رأي ما رأي من
متاعب صحية لزوجته من جراء ذلك ، وعلي الفور أخذ يفكر في وسيلة علاج أخري أكثر
رحمة وعطفا علي حال زوجته ، وبدأ يفكر في نوع من الشاي ، يستخدم بنجاح تام في
ماليزيا لعلاج مرضي السرطان ، والتخفيف من
آلامهم.
وعلي الفور ذهب إلي ماليزيا للحصول علي كمية من هذا الشاي ، وشرائه لزوجته
المريضة بالسرطان. وبينما كان الزوج متواجدا في أحد الصيدليات
لشراء هذا النوع المعروف من الشاي لعلاج السرطان ، إذا به يشاهد كتابا بعنوان ( مصابون بالسرطان ، ولكنهم أحياء حتي اليوم ) ومؤلفه الدكتور - كريس تيو - ،
والذي تم نشره في عام 1996 م.
وأستطرد الزوج يقول: وبعد أن أختلست نظرة إلي مقدمة
الكتاب ، وما بين صفحاته علي الفور أشتريت الكتاب من الصيدلية ، وعدت للتو إلي أندونيسيا حيث كنت أعرف أين
أجد مكان ذلك النبات العجيب - الدرنة الأكولة - لعلاج مرض السرطان.
ولأن
الدكتور باتو باسو ، زوج السيدة المريضة بالسرطان ، كان متخصصا في علم البيولوجي
فقد سارع علي التو لإيجاد النبات المذكور في الكتاب ، وسارع من لحظته بمخاطبته
أقرانه من الزملاء المتخصصين في نفس فروع المعرفة ، وفي أماكن عدة من أندونيسيا ،
فأوجد بعضهم النبات في دائرة أقامته في جاوه ، ولما جمع أكبر عدد ممكن من مجموع
هذا النبات ، فسارع علي الفور مخاطبا الدكتور كريس تيو ، في ماليزيا مبلغا أياه ، بوجود
النبات المشار إليه في الكتاب ، وطلب تفسيرا واضحا عن كيفية أستخدامه لعلاج زوجته
المريضة.
بعد ذلك
بعدة أيام ، عاود الدكتور - كريس تيو - بالرد علي الدكتور باتو باسو ، وأوضح له
بنعم ، أن هذا النبات فعلا هو نبات الدرنة الأكولة المقصود ، في علاج مرض السرطان.
وعندها أطمئن قلب الدكتور باتو ، بأنه الأن في أول درجات الطريق الصحيح لعلاج
زوجته بأصناف آمنة من أنواع العلاج المكمل ، والمتمثل في صورة نبات الدرنة الأكولة.
ومع الدعاء والأصرار من جانب الزوج وزوجته بتناول هذا العلاج العشبي بالطرق ،
والجرعات المذكورة في الكتاب ، لكسر شوكة مرض السرطان ، وإيمانا بالشفاء من جراء
تناول هذا النوع من العلاج ، فقد نجحا علي بدأ أول خطوات صحيحة نحو الشفاء بأمر من
الله.
وتم
جمع ما يكفي من هذا النبات ، من حول ضفتي مجاري المياه ، والأنهار ، وتم تجهيز
النبات بغسله ، وعصره ، وشرب ذلك العصير طازجا ، ولا كلفة في ذلك. وبدأت الزوجة في
التعافي أولا من أعراض العلاج الكيماوي ، وبدأ تساقط الشعر يقل ، وبدأ الجلد
يتعافي مما أصابه من مشكلات ، وخفت تماما لديها الرغبة في القيئ ، وأصبحت تشتهي
الطعام.
بعد ثلاثة
أشهر من تناول نبات الدرنة الأكولة بصفة منتظمة يوميا وبالجرعات المحددة ، توجهت
زوجة الدكتور باتو باسو لعمل التحاليل الدورية لبيان وضع مرض السرطان داخل الجسم ،
وكانت المفاجأة التي عقدت ألسنة الأطباء المعالجون للمريضة ، بأن وجدوا أن كل
التحاليل والآشعات سليمة تماما ، ولا أثر يذكر لوجود السرطان في أي مكان في الجسم.
وحينها سأل الأطباء في جاكرتا عن السر في ذلك ، وماهي أسباب أختفاء مرض السرطان بالكامل في تلك الفترة الوجيزة ، وقد أفاد الزوج بواقع الأمر ، وأشار إلي تناول
نبات الدرنة الأكولة خلال الفترة الماضية بصفة منتظمة ، وعلي الفور ، فقد أيده
الأطباء فيما كان من علاج بديل للمرض ، ونصحوه بأن يكمل العلاج هكذا دون الرجوع
إلي العلاج الكيماوي أو الأشعاعي ، فالنتائج لا شك واضحة ، وهي لصالح المريض.
والأكثر من
ذلك وطبقا لما أدلت به الزوجة المريضة نفسها ، والتي لم تعد تشعر بأي أعراض ثانوية
شديدة كما كان الحال أثناء تناول العلاج الكيماوي ، وقد أعطي لها الضوء الأخضر
بالأستمرار علي تناول نبات الدرنة الأكولة في التداوي وعلاج السرطان ، وأن كان
الأطباء كارهون لهذا الأمر ، لأنه أعتراف صريح منهم باستخدام العلاج البديل في
علاج أمراض السرطان ، وهذا مالا يقبلون به في العرف الطبي التقليدي ، حتي لو كان
حقيقة جلية في وضح النهار.
ولقد تم
نشر قصة صراع المريضة زوجة الدكتور تاسو ، مع مرض سرطان الثدي بتفاصيلها في جريدة
جافا بوست الأندونيسية في أواخر يناير من عام 2000 م. وتلقت الصحيفة مئات
الرسائل من كافة الأنحاء ، لمعرفة كيفية الحصول علي تلك النبتة الدوائية لعلاج مثل
تلك الأمراض المستعصية.
ومن
ضمن تلك القصص التي تليت قصة زوجة الدكتور تابو باسو تلك قصة مريضة بسرطان عنق
الرحم ، والتي راجعت الأطباء المختصين ، وأقروا بعمل جراحة لأستئصال الورم ، ولكن المريضة لا تملك المال اللازم لتلك
الجراحة ، وقد علمت عن نبات الدرنة الأكولة ، فغضت الطرف عن العملية الجراحية لعدم
وجود المال اللازم ، وبدلا من ذلك ، توجهت وأحضرت نبات الدرنة الأكولة الطازج ،
وصنعت منه العصير ، وبدأت تشرب بصفة منتظمة يوميا ، لفترة طويلة من الوقت ، وحين
الكشف الدوري للحالة ، فقد تواري السرطان ، وأنسحب من الجسم خارجا. وهناك قصص أخري
مشابهة لأنواع عدة من مرضي السرطان ، ومنها حالة سرطان القولون وأستجابة المريض لنفس النوع من العلاج ، وبتلك
الكيفية في كل مرة ، والتشافي والتعافي من المرض البغيض.
العناصر الفعالة الموجودة في الدرنة الأكولة وأهميتها.
تحتوي كامل العشبة علي العناصر
الفاعلة التالية:
أربع
مشتقات من الفينوبربيد ، وهم : فينوبربيد ألفا ، وفينوبربيد ألفا داش ،
وبيروفينوبربيد ألفا ومثيل بيروفينوبربيد ألفا. وتلك المكونات لها دلالة خاصة ،
بأنها تثبط أنقسام الخلايا السرطانية وتمنعها من التوالد مجددا. كذلك يوجد مركب
حمض الهيكساديكنويك ، وحمض الأوليك ، وحمض اللينوليك ، والكمبيسترول ،
والأستيجماستيرول.
الصورة الدوائية للمنتج في الأسواق.
يوجد المنتج علي هيئة كبسولات خلاصة نبات الدرنة الأكولة ، وتلك
الكبسولات مفيدة للغاية في علاج كافة أنواع السرطان بالجسم ، تماما كما يفعل
العصير الطازج من هذا النبات ، علاوة عن ذلك ، فإنها مسكن جيد للألام المصاحبة
للمرض ، خصوصا في المراحل المتقدمة منه.
وتلك الكبسولات تساعد كل من مرضي السرطان ، سواء كان نوعه ،
ومرحلة تقدمه ، وحسب المكان الذي نشأ منه أو فيه السرطان ، سواء كان سرطان الثدي ،
أو الكلي ، أو عنق الرحم ، أو الحلق ، أو الرئة ، أو العظام ، أو المخ ، أو
اللوكيميا ، أو المرارة ، والبنكرياس ، والكبد.
وتوجد الكبسولات بجرعات 400 مليجرام ، ويتم تناول 2 كبسولة
3 مرات في اليوم ، قبل تناول الطعام ، وبصفة منتظمة دون أنقطاع لمدة 3 شهور علي
الأقل ، علي أن تقلل الجرعات فيما بعد ويتم تقيم الحالة ، والأفضل تناول تلك
الكبسولات ، هكذا لمدة سنة تقريبا ، حتي يتم التأكد من أن المريض خالي من كل مظاهر
السرطان ، وعدم توسعه في الجسم بالأنتشار من مكان لأخر.
سعر المنتج :
العلبة بها 100 كبسولة ، وقوة الكبسولة 400 مليجرام ، وسعر
العلبة هو 30 دولار ، ويضاف إلي ذلك قيمة الشحن إلي حيث محلك حول العالم.
منتجات جاهزة في صورة كبسولات من نبات الدرنة الأكولة