الصفحات

الخميس، 4 سبتمبر 2014

مرض السرطان ، وتحاليل دلالات الأورام ، لبيان نوع مرض السرطان قبل تفاقم وأنتشار المرض في الجسم


يعتبر مرض السرطان من أخطر أمراض العصر الحديث وقد سمى هذا المرض بالسرطان نسبة حيوان السرطان أو ( الأخطبوط ) المعروف عنه بأنه يطبق على فريسته في أي موضع من جسمها ثم يمد أطرافه المتعددة في جميع الاتجاهات كي يدمرها ويتغذي عليها.   
وكان العالم “أبو قراط” والمسمى بأبو الطب والذي عاش في القرن الخامس الميلادي هو من سمى هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى هذا الحيوان نظراً لوجه التشابه بينهما.



فالسرطان (CANCER ) هو ورم خبيث ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غيرطبيعي وبدون سيطرة وليس لهذا النمو نهاية . وهناك ما يقرب من  250  نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها: سرطان الثدي والبروستات والقولون والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد والقناة الهضمية والدم .

أسبابه :
غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان ومنها المواد الكيماوية المسرطنة وبعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B&C في مراحلهما المتأخرة وأخيراً الإشعاع الذري والنووي ، والتدخين .
ومرض السرطان مرض غير معد أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذ آلاف السنين .
ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً وذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسؤول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ويسمى الجين
(
P53) والذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له ، فان الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم السرطان  ولقد وجد أن هذه الأجسام المضادة يؤدي الى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان لا سمح الله .


وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام Tumor Markers وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم CA 15.3 ، وسرطان الثدي CA125 ، وسرطان المبيض CA125 ، وسرطان الخصيتين BHCG ، وسرطان الغدة الدرقية ، وسرطان المعدة  KCA72-4، وسرطان الدم (اللوكيميا) B2M – CBC&BF ، وسرطان القولون CEA ، وسرطان نخاع العظم.  
ومرض السرطان لا يميز بين صغير أوكبير ، ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع الى استشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.


من أشهر أنواع مرض السرطان
سرطان البروستاتا : الذكور فقط هم الذين يملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ، وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى البول ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة .
لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتا ولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – والبيض – الجبن الدسم– القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة بهذا المرض .
وتزداد احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثرمن 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق سن 65 من العمر




الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص .
على الرجال فوق سن الخمسين اجراء تحليل يسمى Prostate Specific Antigen ) PSA ) في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً  وفي حالة ارتفاعه عن ng/ml 4  ينصح بعمل فحص Free PSA  ، ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين.
عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة لأمكانية أخذ خزعات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.



2 - سرطان الثدي :
يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات ، حيث تصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها.
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :
النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .
النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجهمما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.



سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي ، منها ألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي ؟
هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها:
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله ، وخصوصاً السجائر ، والشيشة ، والغليون ، وغيرها من أشكال التدخين ، وازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) ، وتعاطي الكحول .





ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :-
لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فورالتأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .


وضع التليفون المحمول في حمالة الصدر يسبب سرطان للثدي .

إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي :
التدريب على فحص الذاتي الدوري للثدي مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثدي على أن يتم ذلك أثناء الحصول علي دش في الحمام ، أو أمام المرآة وبدون أي تهاون .

الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20- 40 سنة ومرة كل سنة لمن هو فوق الأربعين سنة .
اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن  40- 49 سنة ، وأخيراً مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين.


الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحص يكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، وقد تمتد الى سنة ويستخدم أيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه .
ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100%  ، وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .

سرطان المعدة
والمعدة هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى ” العصارة المعدية” ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ، ومنها تبدأ رحلة الهضم .
وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يشوبه من طفيليات أوبكتيريا ضارة ، كما يفرز جدار المعدة إنزيم البيبسين ، والذي يساعد على هضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضا للأمراض  ، حتي أطلق عليها بيت الداء ، والحمية رأس الدواء.




ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله ، وهوغالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية ، أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية ، وتتزايد الأعراض ، ويشتد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة .
ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع (سرطان المعدة)  ، حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة ، وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة اعتادت أكل اللحوم المحمرة في السمن أو الزيت الجديد ، أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى.



وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابة بسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين) المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية ، مما يؤكد الحذرمن الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام.
إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي يعقبه الوفاة ، لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء عليه تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة.

4 - سرطان الدم (اللوكيميا)
الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام ، وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ، وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية ، وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة .
ويبلغ حجم كمية الدم  في الإنسان البالغ ما بين  6-5 لترات ( أي حوالي 6-8% من وزن الجسم تقريباً) . ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع : الحمراء ، والبيضاء ، والصفيحات الدموية.
وكلنا يعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان ، حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم ، بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفاوية ، التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات
والجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ، ومن الأمراض التي تسببها.


تعريف اللوكيميا ..
(وهو مرض أبيضاض الدم ، ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ).  
ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتي تكون في غالبيتها من الأشكال غير الناضجة ، حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية ، وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض مبكرا.  
ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال.
وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً.




عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم
ما زال السبب وراء حدوث مرض اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب التي تسبب المرض هي :

1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض .
2 - التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات .
3 - التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية .
4 - هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثل  الإستروجينات والأندروجينات )



تصنيفات سرطان الدم ( اللوكيميا )
هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلي نوعين حسب شدة المرض : النوع الحاد ، والنوع المزمن ، ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض “أبيضاض الدم الليمفاوي الحاد”
 
Acute Myelocytic Leukemia (AML)  ، أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو (ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن ) ( chronic lymphocytic leukemia (CLL وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث.

أعراض مرض سرطان الدم
غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراضأخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم  أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عندالأطفال)




دلالات الأورام
الكثير من الناس يسأل عن دلالات الأورام كما يخطر إلي ذهن الكثير من المرضى وخصوصا بعد ظهور حالة ورم سرطاني فى المحيط الاجتماعى للسائل او السائلة ، مما يجعل البعض يصاب بالخوف الزائد Cancer phobia. والتساؤل هل هناك تحليل ما ، يمكن اكتشاف اى ورم فى الجسم؟ وهنا نسرد بعض الحقائق المبسطة عن دلالات الأورام ، كي تعم الفائدة علي الجميع .
دلالات الأورام ، هي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الأورام ، وهى إما ناتجة عن خلايا الورم او مصاحبه لوجوده ، وهى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته  ، بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة أخري من الأورام ، بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض اخرى غير سرطانية.
والدلالات إما تفرز في الدم  أو البول ،  أو سوائل الجسم الأخرى ، أو لا تفرز ولكن تظهر على جدار الخلايا نفسها.
وتركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي وهى طريقة معملية سهلة Radioimmunoassay ، وهى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات في الدم.
أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها (مثل مسحات من الأنسجة ، عينات بالإبر ، أو عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله ، وأحيانا تعطى تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل .




دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة (سرطان البروستاتا وهو سرطان شائع في كبار السن من الرجال).
ودلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام حيث توجد أمراض عديدة اخرى غير سرطانية تؤدى الى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة.
كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة
لذلك فالإستخدام الأكثر شيوعا لإستخدام دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل وبعد استئصالها للإكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم او ارتدادها بعد إستئصالها (إنتشار او إرتداد الورم) ويكون تحت إشراف جراح متخصص او طبيب علاج الأورام.

دلالات الأورام وتشفيرها ، حسب أصابة أعضاء الجسم المختلفة.
** الغدة الجار درقية (  PTH Intact)
** الغدة النخامية  
 ACTH – Prolactin
** الرقبة والرأس 
 SCC – CEA
** الثدي
CA15.3 – CA549 – CEA 
** الغدة الدرقية
Thyroglobulin – Calcitonin 
** المعدة
CA72.4 – CA19.9 – CA50 
** المرىء 
 SCC – CEA
** البنكرياس
Ca19.9 – CA50 – CEA 
** الرئة والشعب الهوائية
NSE – SCC – CEA  
** القولون والمستقيم
CEA – CA19.9 – CA50   
** القنوات المرارية
CA19.9 – CA50 – CEA  
** الكلى  
 Erythropoietin – Renin
** الكبد والمرارة
AFP – CEA   –  CA19.9 – Ca50
** المبيض
CA125 – Ca19.9   –  CA72.4 – CA50
** المثانة 
 NMP 22
** الرحم
SCC – CA125  
** البروستاتا
PSA
** الجهاز اليمفاوي 
 BJ Protein – Immunofixation
** الخصية
AFP – BHCG    


أتصلوا بنا في ماليزيا للمساعدة في علاج معظم حالات السرطان المستعصية علي أختلاف مسمياته  - من خلال الأعشاب الأسيوية - وبعيدا عن العلاج الأشعاعي أو الكيماوي ، وكلاهما قاتل بشع للخلايا السليمة والمريضة معا ، ونسبة عودة السرطان والأنتشار في الجسم مجددا وبشراسة من جراء أستخدام الكيماوي ، قد تصل إلي 85 % من الحالات المعالجة بالكيماوي بأنواعه المتاحة المختلفة ،  ناهيك عن أنهاك جسم المريض وتدهور قواه الذهنية والعضلية والنفسية ، وجعله من الموت أقرب من الحياة.  
بينما في مجموعاتنا العشبية ( حزمة من الأعشاب والكبسولات الدوائية ، معا ) تخدم المريض بأمان وسلام ، ودون أدني مضاعفات تذكر ، ويكفي أن صنفا واحدا من تلك الأعشاب المركبة
( وهو شاي إسحاق )  كان له الفضل في علاج ما يزيد عن 60 ألف حالة من مرضي السرطان في مراحله الأخيرة  ، وقد تم لهم الشفاء نتيجة لذلك ، والقصة معروفة وعمرها 85 سنة وقد بدأت في كندا ، ويمكن الأطلاع علي ذلك من خلال البحث في محرك البحث ، جوجول.  

أتصلوا بنا علي الهاتف رقم  0060122677153 في ماليزيا ، نسمع لكم ونجيبب عليكم علي مختلف الوسائط في المحادثة علي هذا الرقم ، الفيبر – الوتس أب .
أو راسلونا علي الأميلات التالية :