الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

أوراق وبراعم الألفا ألفا .. مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وأمراض الروماتزم ، ومدرة للبول ، وعلاج للأنيميا.


الصفصفة Alfalfa

الأسم العلمى: Medicago sativa


الفصة وأزهارها

الفصة ومن أسمائها أيضا ، الصفصفة، وهى الفصفصة، أو القرط، أو البرسيم – ويقال له أيضا القتّ، والفصّة ، أو الرَطْبَة، وهو القَضب، وتسمى أيضا لاسيرن.

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:هي من فصيلة البازلاء وموطنها الأصلي غرب آسيا والإقليم الشرقي من البحر الأبيض المتوسط. وأصبحت براعم الألفالفا (الصفصفة) طعاما شعبيا، وتستخدم الأوراق الجافة من عشبة الصفصفة في المكملات الغذائية، كما تستخدم أيضا حبوبها المعالجة بالحرارة، كعلاج ومكمل للطعام.
وأستعمل الأطباء الصينيون القدماء أوراق الصفصفة الغضة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي. وفي الهند، وصف أطباء (الايروفيديك) الأوراق والأجزاء العلوية لسوء الهضم. كما أعتبرت أيضا علاجا لاحتباس الماء والتهاب المفاصل.



حبوب الألفا ألفا ، مكبرة عشرات المرات


وأوصى هنود أمريكا الشمالية باستخدام الصفصفة لعلاج مرض اليرقان والعناية بالجلطة الدموية. وبالرغم من غيابها الواضح في الكتب التقليدية عن طب الأعشاب، إلا أن عشبة الصفصفة قد وجدت مكانا لها في كتب الأطباء المتخصصين، كمقوي في حالات عسر الهضم، وسوء الهضم، والأنيميا، وفقد الشهية للطعام وسوء التمثيل الغذائي. وقد تمت التوصية أيضا باستخدام العشبة لتحفيز إدرار الحليب في المرضعات. واستخدمت الحبوب بصورة تقليدية ككمادات لعلاج البثور وعضات الحشرات.



تناول مستنبت حبوب الألفا ألفا ، يدر الحليب لدي المرضعات

المركبات الفعالة:
في الوقت الذي يساء فيه فهم الفوائد الطبية للصفصفة، تمت دراسة مقومات الصفصفة بصورة واسعة. فالأوراق تحتوي على نسبة 2-3% من الصابونين، والأيزوفلافونز والكومارين، والقلويدات، وبعض من الفيتامينات. كما أنها تحتوى على مركبات أستروجينية تصلح لعلاج اضطرابات الدورة الدموية، ومرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
وأوضحت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن هذه المكونات تعيق امتصاص الكوليسترول وتمنع تكون ترسبات الصفائح الدموية الرقيقة مع الدهون السابحة فى الدم والتي فى النهاية قد تسبب تصلب الشرايين أو حتى انسدادها. ومع ذلك، فقد يسبب استهلاك كميات كبيرة من حبوب الصفصفة (80 - 100 جرام في اليوم) زيادة فى نسبة الصابونيات فى الدم بجرعات عالية، مما قد يسبب تلف بكريات الدم الحمراء في الجسم، لذا يلزم الحذر والتقيد بالكميات المسموح بها فقط.

أزهار الفصة

يزعم أن الصفصفة مفيدة لمرض السكر، إلا أنه في الوقت الذي أدت فيه استخدام المقادير الكبيرة من العصارة المائية للأوراق إلى زيادة إطلاق الإنسولين في الدراسات التي تمت على الحيوانات، فليس هناك دليل على أن الصفصفة تكون مفيدة لعلاج مرض السكر في بني البشر على الأقل فى الوقت الحاضر.
وتحتوي الأوراق أيضا على الفلفينويدز، والأيزوفلافينويدز، والاستيرول (مادة كحولية كالكوليسترول) ومشتقات الكومارين (مركب يستخدم في صناعة العطور). ومن المحتمل أن تكون الأيزوفلافينويدز مسؤولة عن الآثار الشبيهة بالاستروجين في الحيوانات.
وبالرغم من ذلك، فإن التجارب التي أجريت على الحيوانات، تؤكد على أن الصفصفة تستعمل بصورة عامة لعلاج أعراض انقطاع الحيض.
كما تحتوي الصفصفة على البروتين والفيتامينات أ و ب1 و ب6 و ج و هـ و ك. وأثبتت تحليل المادة الغذائية فى الصفصفة وجود الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والزنك.

تم استخدام الألفا ألفا (الصفصفة) بالارتباط مع الحالات التالية.

• لخفض نسبة الكوليسترول العالي فى الدم
• للتغلب على أعراض سن اليأس
• قلة الشهية للطعام
مرضي الذئبة الحمراء يجب أن لا يتناولوا منتجات الألفا ألفا.





الأعراض العامة لسن اليأس عند السيدات

ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
توجد الصفصفة على شكل أوراق للعشبة، كذلك توجد فى شكل أقراص وكبسولات، كما توجد أيضا في شكل عصارات سائلة. ولم يتم تحديد الجرعة العلاجية للصفصفة بشكل دوائى بعد.
ولكن يوصى أطباء الأعشاب باستعمال جرعة قدرها ما بين 500 - 1000 مليجرام من الأوراق الجافة، أو 1-2 ملي لتر من الصبغة ثلاثة مرات في اليوم.

هل توجد هناك أية آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن استخدام أوراق الصفصفة الجافة بالمقادير المدرجة أعلاه آمن بصورة عادية، وإن كانت هناك تقارير شخصية عن أشخاص يعانون من الحساسية للصفصفة. فقد تم ربط تناول مقادير كبيرة جداً (تساوي عدة حصص) من الحبوب أو البراعم فى بعض الدراسات التي تمت على الحيوانات، بحدوث مرض (الذئبة البدنية الحماموية) أو Systemic lupus erythematosus في حيوانات التجارب.
وقد تم ربطه أيضا بتنشيط مرض الذئبة البدنية الحماموية في الأشخاص الذين يتناولون أقراص الصفصفة بكميات كبيرة (ومرض الذئبة الحمراء هو مرض من أمراض المناعة، ويتميز بحدوث التهاب فى المفاصل مع استهداف لأنسجة الكلية واتلافها). ويعتقد أن تكون المادة الكيميائية المسؤولة عن هذا الأثر هي الكانافانين Canavanine. والأشخاص المصابون بمرض الذئبة الحمراء أو الذين يتضمن بيان ماضيهم الطبي مرض الذئبة الحمراء، عليهم تجنب تناول منتجات الصفصفة. 



ثمار حشيشة الدينار .. مفيدة لعلاج الأرق ، وقلة النوم ، والحد من الآلام العصبية



حشيشة الدينار Hops

الأسم العلمى: Humulus lupulus



نبات حشيشة الدينار

مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:

حشيشة الدينار، وهو الجنجل. عبارة عن نبات متسلق من نفس عائلة الماريجونا cannabis sativa وينتشر في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ويوجد أيضا فى المناطق الباردة من المنطقة العربية فى سوريا ولبنان وغيرها. والثمار تكون في شكل مخروطي وتقطف من المتسلقات المؤنثة فى بداية الخريف، ثم تجفف فى الظل، وتستخدم الثمار كمادة مكسبة للنكهة في البيرة أو الجعة العادية، كما أنها مشهية للطعام، ومساعدة على النوم.  وقد بدأ باستخدام النبات فى أنجلترا منذ القرن السادس عشر.


مناطق أنتشار حشيشة الدينار في القارة الأمريكية

الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
تستخدم كمهدي للمعدة وتنشط عملية الهضم، وشاي حشيشة الدينار يوصى باستخدامه كمسكن للأرق خاصة للذين يعانون من الأرق الناتج عن اضطرابات المعدة.
ووسادة النوم المحشوة بحشيشة الدينار تسرع من النوم. وقديما كانت تستخدم حشيشة الدينار لعلاج الاضطرابات الجنسية. وكذلك استخدمت مكمدات الحشيشة لعلاج التقرحات والجروح الجلدية، ولارتخاء العضلات، وللحد من الآلام العصبية.


المركبات الفعالة:


حشيشة الدينار ذات طعم مر وهي تحتوي على المادة المرة الأساسية lupulin، والتى تتكون بدورها من الهيوملون humulone وليبولون lupulone وهما المادتان اللتان تعطيان الطعم المر للنبتة، كما أنها تحتوى أيضا على حمض الفاليرينك valeriaic acid.


ثمار حشيشة الدينار ذات الأثر الدوائى.


وتحتوي الحشيشة أيضا على زيوت طيارة بنسبة 1-3%، وتلك الزيوت هى التى تعطى الأثر المسكن والملطف قليلا عند استخدام الحشيشة في علاج وتخفيف الأرق.


كما أن العشبة تحتوى أيضا على الفلافينودات، وتانات البولى فينولك polyphenolic tannins والأسبراجين asparagin.
ودائما يتم استخدام النبتة مع أعشاب أخرى تكون قوية في تسكين حدة الأرق مثل عشبة الناردين valerian. كذلك فإن حشيشة الدينار تحتوي على phytoestrogens الفيتوستروجين، وهو الذي يؤدي إلى غلق مستقبلات الأستروجين في الخلايا، وله تأثير استروجينى خفيف.


ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة ؟
الاتحاد الألماني للدراسات الطبية للأعشاب، يوصي باستخدام 500 مليجرام لعلاج القلق والأرق ويمكن تكرار هذه الجرعة 3-4 مرات في اليوم.
كما يمكن وضع الثمار الجافة وعمل الشاي بمعدل 5- 10 جرام أو (1-2 ملعقة صغيرة) في كوب من الماء المغلي وتترك لمدة 10- 15 دقيقة قبل شربها. ويمكن أخذ صبغة حشيشة الدينار بمعدل 1-2 مل، بمعدل 2 - 3 مرات في اليوم. أما الحشيشة المجففة في صورة كبسولات أو حبوب فإنه يمكن تناولها بمعدل من 500 إلى 1000 مليجرام 2- 3 مرات في اليوم، وهى متوفرة فى محلات الأطعمة الصحية.
وكما ذكر سابقا فإنه يمكن تحضير مخلوط من حشيشة الدينار وأعشاب أخرى مثل الناردين valerian وعشبة زهرة الآلام passion flower وعشبة الدرقة scullcap


الثمار الجافة لحشيشة الدينار

وقد تم استخدام حشيشة الدينار في علاج الحالات التالية.


• مهدئة القلق والتوتر النفسى.
• معينة على الأرق أو السهاد.
• تنشط ضعف الشهية.
• مضادة للتقلصات، ومعينة على أزمات الربو.
• لعلاج عسر الطمث.


هل هناك أي أثار أو تفاعلات جانبية؟
بشكل عام فإن استخدام حشيشة الدينار يعتبر آمن وليس هناك أي تفاعلات أو موانع من استخدامها مع المواد الطبية الأخرى.
ولكن هناك بعض الحالات القليلة التى أظهرت أن هناك حساسية في الجلد بعد استعمال الأزهار المجففة، وهذا ربما يرجع إلى وجود حساسية ضد حبوب اللقاح أيضا. وعند استعمال الحشيشة على المدى الطويل، فإنه يمكن أن تزيد من حالات الإكتئاب.
وقد لوحظ أن هؤلاء الأفراد الذين يعملون في جمع ثمار الحشيشة، يعانون من حدوث تضخم فى الثدي عند الرجال منهم نتيجة للفعل الأستروجينى الضعيف الموجود بالحشيشة وعلى المدى الطويل.




مشروب حشيشة الدينار مع مغلي الشعير.



جذور نبات الجنطيانا .. مفيدة لعلاج الفواق ، وطاردة للرياح ، وتساعد في هضم الطعام.


الجنطيانا Gentian

الأسم العلمى : Gentiana lutea



نبات الجنطيانا فى الطبيعة

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:
الجنطيانا، أو الجنشيانا.  هذا النبات منتشر في  أوروبا عموما، وأسبانيا وحوض البلقان خصوصا، وأيضا في تركيا، كما يزرع في أمريكا الشمالية، ويكثر فى المناطق الجبلية المرتفعة مثل جبال الألب على ارتفاع 2.400 متر من سطح الأرض. وتستخدم الجذور طبيا، حيث يتم جمعها فى الخريف، والعمل على تجفيفها سريعا حتى لا تتلف.

الاستخدام التقليدي والتاريخي:
تم استخدام جذور الجنطيانا والنباتات المرة الأخرى لقرون عديدة في أوروبا كمساعدات في الهضم (الأعشاب السويدية المرة المعروفة غالبا ما تحتوي على جنطيانا). والاستخدامات الشعبية الأخرى للجنطيانا هى الاستعمال الموضعي على أورام الجلد، وعلاج لبعض حالات الإسهال. وقدرة الجنطيانا على زيادة الوظيفة الهضمية للجهاز الهضمى، أنها تشجع على أفراز الحامض المعوى والعصائر الأخرى من المعدة والأمعاء، والتى يتم الاستفادة منها فى عمليات الهضم.

تستخدم الجنطيانا في الحالات التالية.
• تمنع الحازوقة أو الفواق أو الزغوطة.
• تزيل عسر الهضم.
• تقوى الشهية الضعيفة.
• تقوى افراز اللعاب حتى يسهل عملية هضم الطعام.
• تطرد الرياح المتخلفة فى البطن.
• تقوى امتصاص الطعام من الأمعاء والاستفادة منه.
• موضعيا لعلاج بعض حالات أورام الجلد.
• تستخدم لعلاج الإسهال.
• لعلاج حالات الأنيميا، والضعف العام.
• لعلاج بعض الحميات.



الجنطيانا تساعد في زيادة أفرازات الكبد والمرارة لهضم الطعام

المركبات الفعالة:
تحتوي الجنطيانا على بعض المواد شديدة المرارة المعروفة، وخاصة جنتيوبكرين جليكوسيد، والأماروجنتين  glycosides gentiopicrin and amarogentin وإن مذاق تلك المكونات يمكن كشفه حتى لو تم التخفيف له لأكثر من 50.000 مرة. كذلك توجد مواد أخرى مثل، الجنطينوز Gentianose، والأنيولين Inulin والبكتين Pectin وأحماض الفينول.

وتلك المكونات تعمل على المستقبلات الحسية بمؤخرة اللسان، وخاصة حاسة المرارة، والتى بدورها تنبه الجهاز العصبى الباراسيمباثاوى لحث الغدد اللعابية على إفراز اللعاب، وكذلك حث المعدة والأمعاء على أفراز العصارات اللازمة لهضم الطعام بكل أشكاله. باَلإضافة إلى حث إفراز اللعاب من الفم، وحامض الهيدروكلوريك في المعدة، فإن الجنتيوبكرين ربما يحمي الكبد أيضا، ويعتبر مفيدا للشهية الضعيفة، وعسر الهضم،
وفقا للأبحاث الألمانية فى هذا الشأن. وقد أوضحت دراسة حديثة أن صبغة الجنطيانا قادرة على منع الإحساس بالامتلاء بعد الأكل بافتراض أنه يمكن أن يحسن الشهية الضعيفة، وهذا من شأنه أن يساعد كل المرضى بعسر الهضم، أو عدم الإستفادة منه. وأفادت تقارير بحثية طبية، أن الجنطيانا يكن أن تزيل الفواق أو الحازوقة خاصة التي تحدث نتيجة لشرب الكحول.

كيف يتم تناول الجنشيانا فى العادة؟
يتم تناولها كصبغة بمقدار (1-3 جرام يوميا) وكمستخلص سائل (2 جرام يوميا)
أو تناول مسحوق الجذور الكلي بمعدل (2-4 جرام يوميا).

جذور الجنطيانا الجافة
هل هناك أي تأثيرات جانبية؟
لاتستخدم الجنطيانا بواسطة الأفراد الذين يعانون من زيادة مفرطة في الحامض المعوى، أو ألام بالقلب، أو وجود قرحة المعدة، أو التهاب الأمعاء.


مفرادات نبات الجنطيانا


بذر الخلة .. علاج للتخلص من حصوات المسالك البولية ، وعلاج للربو ، والبهاق الجلدي ، ومفيدة للقلب.


Khella  الخلــة البلدي
الأسم العلمى : Ammi visnaga  

 

نبات الخلة الأخضر والجاف فى الطبيعة.
 
(الخلة) ومن أسمائها أيضا الأخلة - Visnaga Ammi - وينتمي نبات الخِلة إلي العائلة الخيمية. وهو ينمو برياً فى الأرض المهملة والضعيفة، وساقه قائمة تستطيل مكونة عقداََ متباعدة وفروعا كثيرة، وهى مصمتة ملساء خضراء عليها خطوط واضحة، وأزهارها خيمية التجمع.
ونبات الخلة (Visnage) يشمل نوعين هما، الخلة البلدي (Ammi Visnaga) والخلة الشيطاني (Ammi Majus). فالخلة البلدي تحتوي علـى مادة الخللين (Khellin) التي تقلل من انقباضات عضلات الحالب وتساعد على ارتخائها وبالتالى توسيع الحالب، وبذلك تمنع احتكاك جدرانه بالحصوات التي يمكن أن تكون بداخله، فيؤدي اتساع الحالب إلى مرور الحصوة الصغيرة الحجم إلى المثانة، بالإضافة إلى أن مغلى الخلة البلدي يستخدم كمدر للبول (Diuretic). أما بالنسبة إلى الخلة الشيطاني فهى لا تحتوي على مادة (الخللين) بل تحتوي على مادة الأمويدين (Ammoidin) التي تستخدم في علاج البهاق (Leucodermia).


الخلة الشيطاني تستخدم في علاج مرض البهاق
 
وهذان النباتان هما في الحقيقة نوعان مختلفان لجنس واحد، ومن الصعب على المواطن العادي أن يفرق بينهما، فينجم عن هذا التشابه أخطاء قد تضر بالصحة العامة. وهما نباتان عشبيان حوليان، وتشتهر جمهورية مصر العربية بهذين النباتين، وتزرع تجارياً فيها الخلة البلدي والتي تسمى بالخلة الطبية، والتى لها تأثيرات موسعة للحالب فتخرج حصاة الكُلى الصغيرة المحتبسة منه.
كما أنها توسع الأوعية الدموية، والشعب الهوائية، وتستخدم ضد الذبحة الصدرية وللربو. ويوجد منها مستحضر في الأسواق يعرف باسم (خللين) يستخدم لهذا الغرض.
أما الخلة الشيطاني فهى تحتوي على مركبات مغايرة للخلة الطبية، وتستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض (البهاق).
 
 
والخلة الطبية موطنها الاصلي شمال أفريقيا، وبلاد الشرق الاوسط، وبلاد حوض البحر الأبيض المتوسط. كما تزرع في استراليا، وجنوب أمريكا. ويحتوي نبات الخلة البلدي على (الخللين) بنسبة 1%، وفزناجين، وخلول جلوكوزيدي، وزيت طيار بنسبة 2%، وفلافونيدات، وستيرولات. ولقد استعمل نبات الخلة منذ قرون عدة، وذلك لتقليص آلام المغص الكلوي ولاخراج حصوات الكلي، عن طريق تأثيره المباشر في توسيع الحالب.
ويعتبر هذا النبات من النباتات الدستورية في أغلب دساتير الأدوية العالمية، وأهم تأثيراته أنه مضاد للتقلص، ومضاد للربو، ومهدئ للجسم.
ولقد قام الباحثون المصريون في علوم الأدوية، بعمل ابحاث على مركبي الخللين والفيزناجين على الشعب الهوائية، وعلى الأوعية التاجية في القلب، وعلى المجاري البولية، فوجدوا أن لهذين المركبين تأثيرا متميزا في توسيع الشعب الهوائية، وكذلك الأوعية التاجية، وتوسيع الحالب.
ويعتبر الخللين من أدوية الربو المعروفة والمجربة، كما تعتبر الخلة علاجا شعبيا في مصر ضد حصوة الكلى. وقد ذكر هذا الاستعمال وسجل على أوراق البردي منذ 1500سنة قبل الميلاد، ولا زال يستعمل من ذلك الوقت إلى هذا اليوم، ويعتبر من أنجح الوصفات لاخراج حصاة الكلى.
 
تستخدم الخلة لعلاج حصولت المجاري البولية
 
وفي أسبانيا تعتبر الخلة من أكثر المواد استخداما لتطهير الاسنان وتنظيفها. ويجب عدم استخدام الخلة من قبل المرضى الذين يستعملون مرققات الدم، او موسعات الأوعية الدموية الا بعد استشارة الطبيب المختص فى ذلك.
وثمار الخلة الطبية تعمل على توسيع الحالب واخراج حصوات الكلى عن طريق إرخاء جدران الحالب المكونة من العضلات البيضاء الملساء. ولكن يجب ألا يفهم أن الخلة هى علاج كامل لأمراض الكلى، ولكن هى وسيلة طبية دوائية لمحاولة اخراج حصوات الكلى، أو الرمل البولى إلى خارج الجسم.
ولا يوجد للخلة أضرار جانبية تذكر، ولكن على المرضى الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية عدم استخدام الخلة فى نفس الوقت، حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة فعل تلك الأنواع من الأدوية التى تؤثر على شرايين القلب التاجية، أما فيما يتعلق بأمراض السكر أو الضغط فليس هناك تعارض فى استعمالها. ويوجد من الخلة خلاصات تنفع فى إدرار البول وتفتيت الحصى، وهى موجودة فى الصيدليات على هيئة مركبات جاهزة للاستعمال مثل الحبيبات الفوارة (كولى يورينال) وبذور الخلة تحتوى على زيوت طيارة لذا يجب الابتعاد عن غليها ويكتفى بشرب منقوعها.

 
حبوب الخلة لعمل الشاي الخاص بمشاكل المجاري البولية
 
والخلة الشيطاني (Ammi majus) التى تشبه الخلة العادية، قد أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها فى علاج البهاق، وذلك بتناول مسحوق البذور مع التعرض للشمس ساعة أو ساعتين فى اليوم.
ويمكن تناول نصف معلقة من الشعير البلدي + نصف معلقة من نبات بذر الخلة الشيطانى + نصف معلقة صغيرة من لبان الذكر + نصف معلقة من بذور الكرفس لعلاج البهاق الجلدي.

 
لعلاج مشاكل الكلى عموما ، يمكن أستعمال الوصفة التالية.
حيث أن النباتات التالية مفيدة أيضا في علاج مشاكل الكلى، وهى كما يلى : نصف معلقة صغيرة من نبات زهرة الآلام، ونصف معلقة صغيرة من نبات البتولا، ونصف معلقة صغيرة من نبات عصا الذهب، و نصف معلقة صغيرة من نبات الورد البري، ونصف معلقة صغيرة من نبات عرق السوس.

وفى الإجمال فإن الخلة تصلح لعلاج الأمراض التالية.
• النزلات الشعبية والرئوية.
• نوبات السعال الحاد والمزمن.
• علاج ضغط الدم المرتفع.
• مشاكل الكبد والقنوات المرارية.
• ضعف عضلة القلب، وضيق الشرايين التاجية.

الأستخدامات الدوائية.
• مضادة لتقلصات العضلات الملساء خصوصا المكونة لجدران المثانة والحالب، وكذلك فهى مرخية لجدران الشرايين التاجية للقلب، وموسعة للأوعية الدموية والشعب الهوائية.
• مضادة للفعل القابض للكالسيوم على جدران الأوعية الدموية.
• يمكنها أن تقلل من الأثر السام لدواء (الديجوكسين) على عضلة القلب، لكونها موسع للشرايين التاجية، ولخاصية أنها مضادة لتسارع ضربات القلب المرضية.
• أنها تعمل على تغذية عضلة القلب بالدم اللازم للمحافظة عليها.
 
الدواعى المرضية التى تتطلب استعمال الخلة كعلاج.
• أزمات الربو.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض الصدفية الجلدى.
• مرض الروماتزم الناجم عن الإصابة بالصدفية.
• الذبحة الصدرية.
• الارتشاح المائى حول الرئتين.
• انسداد المجارى الهوائية البسيط.
• تكون الرمل البولى وحصوات الكلى.
• علاج للبهاق ( الخلة الشيطاني)


موانع استعمال الخلة.
ربما قد تؤدى إلى زيادة تحسس بعض الأفراد للضوء المباشر للشمس.
في حالات الحمل، حيث أن الخلة تزيد من افرازات الطمث، وتحث الرحم على الانقباض نظرا لوجود مادة الخللين فيها.

العناصر الفاعلة فى بذر الخلة.
مادة الكومارين Coumarins، ومواد الفيورانوكرومونيس Furanochromone أو السولارينات(psoralens) والتى منها، الخللين Khellin والفيزناجينVisnagin والفيزدادين Visdadine (المضاد لتقلصات الشرايين التاجية) والفيزنادين Visnadin. وزيوت طيارة Volatile oil.

استعمالات أخرى لنبات الخلة.
تستعمل بذور الخلة على هيئة شاى فى علاج الكثير من حالات الذبحة الصدرية والالام الصدرية، اضطراب ضربات القلب، أزمات الربو، السعال الديكى، تقلصات الأمعاء، علاج حصوات الكلى، وارخاء عضلات المثانة والحالبين والسماح للحصوات الصغيرة بمغادرة المجارى البولية. وخارجيا، تستخدم الخلة فى علاج الجروح والتهابات الجلد المختلفة، والعضات السامة.
فمادة الخللين تضاد تشنجات العضلات الملساء، فى كل من الأوعية الدموية، والمسالك الهوائية، وبذلك فهى تحسن من الدورة الدموية لعضلة القلب، وتجعل عضلة القلب فى وضع أفضل لدفع الدم لمناطق الجسم المختلفة.
 

بذور الخلة الشيطاني
 
محاذير هامة عند استعمال منتجات الخلة الشيطاني.  
• حدد مدة تعرضك لضوء الشمس، ويمكنك وضع أحد منتجات حجب الشمس عند تناولك للخلة، وذلك حتى لا يؤدى تعرضك إلى الشمس إلى الاصابة بالحروق الجلدية.
• بعض الأفراد قد يصابون بتلون الجلد، وصبغ بياض العين باللون الأصفر.
• الاستعمال الطويل لمستحضرات الخلة قد يؤدى إلى شعور بالدوار أو الغثيان وفقد الشهية، وحدوث الصداع، ومشاكل فى النوم.
• وتناول جرعات كبيرة من المادة الفاعلة فى الخلة (أكثر من 100 مليجرام) قد يؤدى لحدوث نفس الأعراض الناجمة عن طول الأستخدام، بالاضافة لامكانية حدوث بعض المشاكل فى الكبد من جراء ذلك.


حافظات البذور لنبات الخلة
 

نبات الخلة الشيطاني