الأحد، 27 نوفمبر 2011
فطر الشاجا ، ملك أنواع الفطور العلاجية ، لجميع أمراض السرطان ، والأمراض المستعصية ، مقوي ومحسن للصحة العامة.
BIO-CHAGA بيو شاجا
Chaga
(birch mushroom) فطر الشاجا ، أو فطر الأبدية
لقرون عدة قد خلت أعتبر الناس المتواجدون في المناطق
الباردة من العالم ، بأن فطر الشاجا هو هدية من الله إلي خلقه في تلك البقاع من
العالم. حتي صار يعرف الفطر بأنه الملك المتوج للأعشاب المكيفة للجسم Adaptogenic ، ويعلو قدرا عن كثير من الفطور المعروفة والمشهورة ، من حيث
أهميته في علاج كثير من الأمراض التي تصيب البشر ، ولعل أخطرها وقعا هو مرض
السرطان ، حتي بات الفطر يعرف بفطر الآبدية ، والأعمار بيد الله وحده.
فلماذا أطلق عليه هذا اللقب ؟
والإجابة
هي أن مكونات الفطر فعالة للغاية في علاج أمراض السرطان جميعها ، وعلاج لمشاكل
الجهاز الدوري والقلب ، كما أنه مفيد ايضا لمرضي
السكر ، وأمراض االروماتزم ، وأوجاع العضلات ، وتراجع الذهن ، والفكر لدي كبار
السن ، ومنع تعجيل الشيخوخة المبكرة علي غير موعد ، وهناك الكثير والكثير من
الفوائد الأخري العديدة لتناول هذا الفطر.
اليوم ، وقد قامت الأبحاث في مختلف بقاع العالم ، وتمت
دراسات مطولة عن أثر هذا الفطر علي صحة الأنسان ، وجدوى تناوله ضد الأمراض
المختلفة ، وتمت بالفعل 50 دراسة وبحث في هذا الأمر ، وتم نشر ما يزيد عن 1600 بحث
علمي بهذا الخصوص ، تؤكد جميعها جدوي وإيجابية أستخدام الفطر في تطبيقات علمية ، علي
مختلف أنواع الأمراض التي تصيب البشر.
وقد صار العرف الآن في علاج أمراض السرطان تبعا لمفهوم الطب
الحديث ، هو أتباع 3 وسائل منهجية ، وروتينية ، لا حياد عنها ، وهي الجراحة ، ثم
الكيماوي ، والأشعاعي.
وتلك الوسائل الثلاثة ، لها مرادفات في الطب التكميلي ،
ومنها طب التداوي بالأعشاب ، حيث تعرف تلك الوسائل الثلاثة آنفة الذكر ، بأنها - القطع
، والتسمم ، والحرق - لجسم المريض المصاب بالسرطان.
وقد نجد أنه بعد الجراحة أو القطع ، أو الكيماوي وهو التسمم ،
والآشعاعي وهو الحرق ، بأن المريض لم يعد يحتمل أي منها وأنتهي أمره إلي الموت
السريع المعجل.
والسبب أن تلك الوسائل المتبعة في العلاج الحديث للسرطان
بما سلف ذكره ، تعمل جميعها علي قتل كل من الخلايا السرطانية ، وأيضا الخلايا
السليمة بالجسم ، ودون تفريق بينهما مما يضعف صحة المريض ، ويهدم عمل الجهاز
المناعي للجسم ، وبالتالي تنهار دفاعات الجسم ، ويصبح مصير المريض في مهب الريح ،
أما حياة ، وفي أغلب الأوقات هو الموات.
ومن مخاطر منهج علاج السرطان بالطب الحديث ، هو أن الطرق
المتبعة تعجل بموات تلك الخلايا سريعة النمو ، مثل بصيلات الشعر ، والمناطق الحسية
في الأمعاء ، وعلي اللسان وهذا مما يفسر فقدان الشعر بالكامل أثناء العلاج بأول
جلسة كيماوي ، ومن ثم فقد الشهية للطعام المصاحب بحالات القيئ ، ومن ثم حدوث
الهزال العام للمريض ، ويصبح أمره بين قوسين أو أدني ، والله وحده في يده مصير كل
كائن حي.
وهنا تظهر الطبيعية بما تحويه من شفاء بيد رب العالمين ،
ويصبح فطر الشاجا ، هو الأمل لكثير من مرضي السرطان ، للتغلب علي هذا المرض اللعين
، وبأمر من الله ، فما من أرض بها داء ، ألا وله دواء بإذن الله.
فطر الشاجا ، يعيد الموازين المقلوبة في الجسم ، والتي أدت
إلي حدوث مرض السرطان ، ويعيد شحن الجهاز المناعي للجسم بقوة دفاع هائلة ، فلا
يحدث معها أصابة بمرض ، وإن كان هناك المرض ، فالهدف هو التغلب عليه وكسر شوكته ، وفطر
الشاجا ، يمنع حدوث أمراض السرطان ، ولكن أن وجد السرطان ، فإن مكونات فطر الشاجا
تعمل علي منع خلايا السرطان من التكاثر مجددا ، وتحول دون أنتشارها لأماكن أخري من
الجسم. وتناول فطر الشاجا هو آمن تماما ، وليس له أي مضاعفات أو أعراض جانبية تذكر
من جراء تناوله.
وإن كان ولا بد علي مريض السرطان أن يذهب في أتجاه الطب
الحديث ، ويقع تحت طائلة العقوبات الطبية العلاجية ، مثل الجراحة ، والكيماوي ،
والأشعاعي ، فإن فطر الشاجا يمكن أن يكون حليف للمريض ، يواسيه في هذا المصاب ،
ويخفف عنه وطأة ما آل إليه حال المريض ، ويحد من كل المضاعفات ، والأعراض الجانبية
المصاحبة لهذا النوع من العلاج.
فطر الشاجا أقوي 55 مرة من فطر الجانودرما
الشائع أستعماله ضد مرض السرطان.
لماذا فطر الشاجا هو أقوي في المفعول عن فطر
الجانودرما ؟
ببساطة لأن فطر الشاجا يحتوي علي 215 نوع من الفيتامينات والعناصر البيولوجية المختلفة والأملاح المعدنية ، ومعززات الجهاز المناعي ،
والسكريات العديدة المركبة ، ومضادات الأكسدة ، وما يميزه هو وجود مركب – سوبر
أكسيد ديسميوتيز SOD – يفوق ما هو موجود في فطر الجانودرما قدر 55 مرة ، وهذا وحده ما يعزز قدرات
فطر الشاجا علي محاربة مرض السرطان ، والأمراض الأخري المتعددة ، والتي سبق ذكرها.
فطر الشاجا ينصب نفسه ملكا ، علي كل الأعشاب
المكيفة الأخري.
فطر الشاجا ، هو فطر خشبي القوام ، ينمو علي جذوع وسيقان
أشجار البتولا السوداء ، المنتشرة في كافة المناطق الباردة من العالم ، كما في
سيبريا ، وكندا ، وأمريكا ، والدول الأسكندنافية وأنجلترا ، وكافة بلدان العالم
الباردة ، والمناطق القطبية ، حيث ينمو الفطر ويزدهر في حجمه في درجة حرارة 40 تحت
الصفر. ويطلق علي فطر الشاجا ، ملك الأعشاب المكيفة ، لأنه يعين
هؤلاء السكان في تلك المناطق الباردة علي التكييف مع درجات الحرارة المنخفضة جدا ،
ويمنع عنهم كل بلاء أو مرض في مثل تلك الظروف البيئية.
علي مدي مئات من السنين قد خلت ، والوطنيين في تلك المناطق
الباردة ، يتناولون فطر الشاجا بصفة يومية ، ومستمرة لكي يزيد من قدرات الجهاز
المناعي لديهم ، ويمنع عنهم غائلة الأمراض ، ويعطيهم قوة جسمانية هائلة لمقاومة
تلك الظروف البيئية القاسية ، خصوصا لدي كبار السن ، مما يعين علي مواجهة تلك الظروف
المعيشية كما ينبغي لها.
منذ عام 1600 م ، والفلاحين الروس ، وقد أعتادو علي غلي فطر
الشاجا ، وشربه يوميا مثلما تشرب القهوة في أماكن أخري من العالم. وهذا ما يفسر سر
بقاء هؤلاء الفلاحين بصحة ممتازة من الصغر إلي الكبر ، ولم يحدث تسجيل حالة سرطان
واحدة ، أو مرض بالسكر ، أو أي من الأمراض الأخري التي تعصف بمجتمعات أخري في شتي
بقاع العالم.
واليوم ، يعاد تسجيل فطر الشاجا ، علي أنه من أقوي الأعشاب
التي تمنح الفرد صحة وحيوية دائمة ، وأصبح اليوم متوفرا لكل فرد حول العالم ، وليس
حكرا للوطنيين المقيمين بتلك المناطق الباردة ، ولمن شاء رفع قوة الجهاز المناعي
لديه ، أو لأي فرد من أسرته ، والحصول علي صحة مثالية ، خالية من كل الأمراض إن
شاء الله ، فله ما شاء.
ومما ينبغي ذكره للتدليل علي مدي قوة تأثير فطر
الشاجا علي الجهاز المناعي للجسم ، نذكر ما يلي:
في عام 1918 م ، وفي شمال أمريكا ، أنتشر هناك وباء
الأنفلونزا ، وحصد أرواح أكثر من نصف مليون من البشر 500.000 ألف ، ويزيد. ومع ذلك
فأن الوطنيين أصحاب الأرض من الهنود الحمر المقيمين في تلك الأرجاء وقتها ، ظلوا في
حالة صحية ممتازة ، ولم تنزل بهم مصائب كما حدث لباقي السكان من الوافدين علي
أمريكا في هذا الوقت. والسبب هو أعتيادهم علي تناول فطر الشاجا بصفة يومية بدلا من
مشروب القهوة.
ما هي المنافع الأخري لتناول فطر الشاجا ؟
1 - وقف الشخوخة المبكرة ، حيث يبدو الشخص شابا في كل مرحلة
عمرية أو سنية ، ولا فرق بين الخمسين ، أو السبعين عاما من العمر ، والسبب أننا
نشيخ بنفس السرعة التي تدمر بها خلايا الجسم بوسطة الشوارد الحرة الموجودة في
الملوثات العامة التي تحيط بنا ، من حيث الجو ، والبيئة ، وأنواع الطعام أو
الشراب ، والضوضاء ، والضغوط النفسية المتعددة.
وهنا يعمل فطر الشاجا ، علي تدمير كل تلك الشوارد الحرة
التي تعصف بنا ، لما يحتويه من عنصر مقاوم هام لمنع حدوث الشيخوخة المبكرة ، وهو
سوبر أكسيد ديسميوتيز SOD.
2
– يخفف من الألام ، ووجع المفاصل ، فعند تناول فطر الشاجا ، سوف تشعر بالفرق. فقد
خف الألم ، وأصبحت قادرا علي ثني وفرد المفاصل المتصلبة ، لأن الفطر ، يعمل علي أطفاء جذوة الألم
في تلك المفاصل المتضررة ، ويزيل منها التصلب الحاصل ، وهذا ما ينطبق علي كل
المفاصل في الركبتين ، والرقبة ، واليد ، والأصابع ، والقدمين ، وباقي مفاصل
الجسم.
3
– فطر الشاجا ، يقوي عمل القلب ، والمخ ، ويزيل كثير من الأعراض المصاحبة لأمراض
القلب والجلطة الدماغية ، وأمراض الأوعية الدموية في الجسم ، فكيف يحدث ذلك؟ يحدث
ذلك لأنه يقلل من الكلوستيرول السيئ في الجسم ، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
4
– فطر الشاجا يخفض من مستوي السكر المرتفع في الدم عند مرضي السكري ، لأنه يحتوي
علي أقوي وأفضل منظم لسكر الدم ، وتلك تسمي بالسكريات العديدة Polysacchrides والتي تنظم أفراز الأنسولين من البنكرياس ، خاصة لهؤلاء المرضي من
النوع الثاني ، المصابين بالسكري.
5
– فطر الشاجا يكسب الجلد رونقا وشبابا دائمين ، نظرا لما يحويه من تلك العناصر المضادة
للأكسدة ، وأنواع الأملاح الميكرونية الدقيقة ، ومضادات الميلانين الصبغي. لذلك
فإن تناول فطر الشاجا بصورة متواصلة من شأنه وضع الفرد في صورة الصبا الدائم ،
والقضاء علي التجاعيد ، والنمش والكلف والبقع السوداء ، وباقي ملوثات الجلد
الشائعة.
6
– تناول فطر الشاجا يقلل من أثر الضغوط النفسية والعصبية الناجمة عن المؤثرات
المحيطة من البيئة أو غيرها ، ويعطي الجسم أبعاد أحتمالية كبيرة لمثل هذا النوع من
المؤثرات ورفع أضرراها عن الجسم.
بالإضافة لكل ما سبق ذكره ، نجد أن فطر الشاجا مفيد جدا في الحالات
التالية.
يعيد
تجديد الطاقة والحيوية المتدفقة للجسم المتعب.
يشحذ
من قدرة العقل علي التركيز ، ويعمل علي زيادة قوة الذاكرة للمخ.
يقضي
علي أصناف الحساسية في الجلد ، ويمنع حدوث مشاكل الجلد المرضية.
يقوي
الجسم بصفة عامة ، ويزيد من قدرة الفرد علي الأعتزاز بنفسه.
يقوي
من قدرات الكبد الصحية ، ويمنع حدوث اللأتهابات الكبدية.
يقوي
عمل الجهاز الهضمي ، ويحسن من أداؤه.
يقضي
علي معظم البكتريا الضارة بالجسم
مقاوم
ممتاز ضد الأمراض الفيروسية
يجعل
من النوم أمر سهل ومريح
يزيل
كل أعراض الإصابة بالبرد العام.
يمنع
حدوث أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ، وكثير من الأمراض الأخري السارية والمزمنة.
الجرعة اليومية من فطر الشاجا.
يتم
تناول جرعة ما بين 400 – 1200 مجم يوميا من فطر الشاجا الميكروني المعبأ في
كبسولات ، ويتم هضم محتويات الكبسولات بسرعة كبيرة للحالة التصنيعة الميكرونية
التي يوجد عليها المنتج. وقد تتحسن حالة المرض في فترة تبدأ من يومين وحتي أربعة
أشهر ، تبعا لنوع المرض ، وأيضا للحالة الصحية التي يوجد عليها المريض.
ويمكن
منع حدوث الأمراض من مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وذلك بتناول فطر الشاجا بصفة
منتظمة ووقائية ، وبجرعات خفيفة كل يوم.
العبوة : تحتوي العلبة علي 60 كبسولة ، قوة 400 مليجرام
السعر: 35 دولار أمريكي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)