الجمعة، 10 سبتمبر 2010
نبات الشويكة اللبنية .. علاج لجميع أمراض الكبد المختلفة ، وعلاج لحصوات الكلي والمرارة
الشويكة اللبنية Milk Thistle
Silybum marianum :الأسم العلمى
أزهار الشويكة اللبنية.
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
يوجد نبات الشوك اللبني، أو شويكة مريم بصورة برية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط كما يوجد فى أوروبا، ونادرا ما يوجد فى أنجلترا.
وتوجد العشبة على جوانب الطرقات، وبالقرب من المستنقعات، والأماكن الرطبة المشمسة. وتستخدم بذور الزهرة الجافة طبيا، كما تجمع الزهرات الطازجة وتستخدم فى الأكل كمقو عام ومنشط للجسم، حيث تطبخ مثل الخرشوف أو الأرض شوكى.
البذور الجافة لنبات الشويكة اللبنية ذات المنفعة الدوائية
واستخدام الشوك اللبني طبيا يرجع إلى أكثر من 2000 سنة قد مضت، حيث كانت تعالج بعض حالات الإكتئاب النفسى، وأمراض الكبد الناجمة عن تناول الكحوليات، أو السموم المختلفة. كما توجد أصناف أخرى من الشوك، ولكنها ليست فى قوة الشوك اللبنى الطبية.
وقد ذكر الصيدلاني المعروف في القرن السابع عشر Nicholas Culpeper استخدام العشبة لفتح انسدادات الكبد والطحال وأوصى به حتى لعلاج اليرقان، كما أشار إلى أن الشوك اللبنى يعالج حالات (المنخوليا) المصاحبة لتليف الكبد.
المركبات الفعالة:
بذور نبتة الشوك اللبني تحتوي على مركب البيوفلافونويدات biaflavonoid يعرف بالسليمارين Silymarin والذى يمثل من 1 إلى 4 % من وزن العشب، وهذا المكون مسئول عن الفوائد الطبية للنبات.
ويتكون السليمارين من ثلاثة أجزاء: هى السليبينين silibinin والسلسديانين silidianin والسكيكرستين . silicristin ومركب البولى أستلين polyacetylenes .
والسليبينين هو الأكثر فعالية، وهو المسئول بصورة كبيرة عن الفوائد المنسوبة للسيليمارين. كما توجد مواد مرارية أخرى ذات أهمية طبية. ومستخلص الشوك اللبني ربما يحمي خلايا الكبد بغلق أو منع دخول المواد السامة والضارة إلى تلك الخلايا، كما أنه يساعد أيضا في إزالة تلك المواد الضارة الموجودة أصلا فى خلايا الكبد. وكما هو الحال في البيوفلافونويدات الأخرى، يكون السليمارين مقاوم قوي للأكسدة. وقد اتضح أيضا أن السليمارين يجدد خلايا الكبد المتضررة أصلا نتيجة للأمراض المختلفة.
منتجات جاهزة من عشبة الشويكة اللبنية
وأوضحت النتائج الحديثة أن السليمارين له القدرة على كبح جماح التليف الذى يسعى للإضرار بالكبد، وهي عملية تساهم في التطور النهائي المحتمل للتليف الكبدي لدى الأفراد الذي يعانون من حالات الكبد الالتهابية الناتجة عن الإفراط في تناول الكحول أو الالتهابات المتكررة للكبد، أو حتى الذين يتعرضون لتناول مركبات الكربون الرباعية السامة للكبد، أو الذين يعالجون بالعلاج الكيماوى أو الاشعاع.
وبينما لا توجد تجارب سريرية منشورة حتى اليوم فإن هذا الإجراء يجعل مستخلص الشوك اللبني أكثر جاذبية للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الكبدي المزمن (C). ويستخدم مستخلص الشوك اللبني للحد من التفاعلات والتأثيرات الضارة للكحول على الكبد.
وقد أثبتت بعض الدراسات التي أجريت باستخدام بعض المسكنات تحت التحكم أن تلك المستخلصات قد تكون فعالة للمرضى الذين يعانون من التليف الكبدي والتهاب الكبد الفيروسى المزمن من النوع (B)، وحتى التليف الكبدى الناجم عن مرض السكري.
وبالرغم من ذلك، فإن هناك دراسة أخرى لم تتوصل إلى النتائج الحاسمة التى يمكن الحصول عليها عند تناول مرضى التليف الكبدي لخلاصات الشوك اللبنى. وهذه الدراسة السالبة على أية حال قد أدت عملا ضعيفا في مراقبة تناول الكحول أثناء فترة الدراسة التي امتدت لعامين.
والشوك اللبني يحسن من عمل الصفراء، وبذلك يحتمل أن يخفض مخاطر حدوث الحصاة في الحويصلة المرارية (الحصاة الصفراوية). والجمع بين الشوك اللبني والأدوية التي يحتمل أنها تضر بالكبد، وضح أن الشوك اللبنى يحمي الكبد من الأثر الضار لتلك الأنواع من الأدوية.
والشوك اللبني يستخدم فيما يتصل بالأحوال التالية.
• أمراض الكبد المرتبطة بتناول الكحول.
• التليف الكبدي الناجم عن الأمراض المختلفة.
• التهاب الكبد الفيروسى الحاد.
• حصاة المرارة، وإدرار الصفراء.
• داء الصدفية.
• للعمل على زيادة تدفق الحليب فى الثديين.
• مضاد لبعض حالات الإكتئاب النفسى.
الشويكة اللبنية علاج لحصوات المرارة
المقادير التي يتم تناولها عادة:
بالنسبة لمرضى الكبد وتضرر وظيفة الكبد، فإن البحث يفترض تناول 420 مليجرام من السليمارين يوميا، من المستخلص العشبي للشوك اللبني المحتوي على 80 % من السليمارين. ووفقا للأبحاث والتجارب السريرية يجب ملاحظة التحسن في مدة تقارب من 8 إلى 12 أسبوع. وحالما يحدث ذلك، فإن الجرعة يمكن أن تخفض إلى 280 مليجرام من السليمارين يوميا.
وهذه الكمية المخفضة ربما تستخدم أيضا لأغراض وقائية لأولئك الذين يفضلون تناول مقدار من 12- 15 جرام من الشوك اللبني. كما أن البذور يمكن أن تطحن وتؤكل أو تصنع كشاي. وهذا يجب ألا يعتبر مسألة علاجية كاملة لحالات الكبد المتضرر.
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
إن مستخلص الشوك اللبني خالي من أي تأثيرات جانبية، وربما يستخدم بواسطة غالبية الأفراد بما فيهم النساء الحوامل، وحتى في فترات الرضاعة. ويوصى بالشوك اللبنى كعلاج للحكة الجلدية نظرا لضعف وظيفة الحويصلة الصفراوية (المرارة) أثناء الحمل.
وحيث أن السليمارين يحث نشاط الكبد والمرارة، فربما يكون لذلك تأثير مسكن طفيف في بعض الأفراد الذين يعانون من الحكة الجلدية الناجمة عن زيادة الصفراء فى الدم وهذا ربما يتوقف خلال يومين أو ثلاثة.
الشكل المميز لأوراق وزهرة الشويكة اللبنية.
أنظر إلي الرابط التالي ، وتعرف علي أهمية تناول نبات الشويكة اللبنية لعلاج معظم أمراض الكبد
نبات الهدال .. علاج لمشاكل اللثة والأسنان ، ولتقوية عمل الأعصاب
نبات الهدال أو الدبق Mistletoe
الأسم العلمى : Viscum album
نبات الهدال المتطفل على غيره من الأشجار فى الطبيعية
وهو من الأشجار الطفيلية التي تنمو علي أشجار التفاح في المناطق الباردة، وبذلك فإن تلك النموات المتطفلة تحل مشكلة نقص المياه التى ربما قد تحيق بها بأن ترتوى من الشجرة الحاضنة لها.
وهذا النبات مغطي بالآلاف من الغدد الزيتية، والتي تحتوي علي العديد من الزيوت الطيارة، والتي تنطلق بصورة منتظمة إلي الفضاء المحيط، وتعطي تلك الرائحة العطرية التي تشبه رائحة الليمون عند تقشيره.
وخلال الأوقات التي تشتد فيها الحرارة وتقل الرطوبة، فإن تلك الغازات المنبعثة من النبات تصبح عرضة للاشتعال عند تعرضها لشرارة بسيطة من موقد أو حتى من صاعقة حول المكان، مما يشعل النار بسهولة حول النبات، ودون أن يصاب النبات نفسه بأي ضرر من جراء تلك النيران المشتعلة.
وقصة نبات الهدال موغلة في القدم منذ مهد الرسالات، فهو نبات ذو رائحة عطرية أخاذة. وكان الزيت الأساسي المستخرج منه ولازال يستعمل في علاج الكثير من العلل والأسقام، وذلك بالدهان الخارجي للجسم بهذا الزيت.
كما أن تناول النبات في صورة (شاي) يزيل أثار الكثير من العلل ومنها علي سبيل المثال: معالجة الآلام المختلفة بالجسم، والصلابات، والتورم الحاصل في المفاصل، كما أنه يعالج الحميات المختلفة، والتقلصات العضلية ذات المنشأ المرضي مثل الصرع.
وجذور النبات عندما تطحن، وتغلي مع الماء، فإنها تصبح دواء ناجعا لعلاج الأمراض التالية:
• السل الرئوي.
• أضطراب عمل الأعصاب.
• الصرع.
• الحميات الداخلية.
• علاج اللثة الأسفنجية.
• علاج هشاشة الأسنان، وتقوية جذورها.
• علاج لأمراض الجهاز الهضمي.
نبات الهدال علاج للثة الأسفنجية
ويتم عمل الشاي كالتالي: تضاف ملعقة صغيرة من جذور نبات الهدال إلي ملعقة صغيرة من مسحوق النعناع، ويغلي الجميع لمدة من 10 إلي 15 دقيقة، ويصفي ويحلي بالسكر أو العسل، ويشرب منه ملئ كاس مرتين باليوم.
ويجب الإشارة إلي أن نبات الهدال يؤثر بشدة علي عضلات الرحم، مما يزيد من تدفق الدورة الدموية عند تأخرها عن موعدها، لذا لا يجب استعمال هذا النبات داخليا إذا كان هناك حمل، وإلا فإنه قد يؤدي إلي الإجهاض.
وتسعى العديد من الشركات المصنعة للأدوية في العالم إلى الحصول على تراخيص رسمية تسمح لها بصناعة أدوية عشبية وتحضيرها لعلاج الكثير من الأمراض، حيث تجري شركة «فارما بدنت» الأمريكية اتصالاتها مع الجهات الرسمية المعنية من أجل اعتماد إحدى الوصفات الطبية العشبية المستخرجة من نبات (الهدال أو الدبق) mistletoe. حيث تم استخدام هذا الدواء الطبيعي في أوروبا من أجل زيادة المناعة ضد مرض الإيدز، لكن ليست كل أنواعه تحقق نتائج إيجابية.
ويوضح الدكتور - كليف تبلور - من جامعة كاليفورنيا أن الأمر مختلف تمامًا وهو يتوقف على أي نوع من الهدال أو الدبق الذي يتم استخدامه، وفي أي وقت من العام والطريقة التي يتم فيها جمعه واستخراجه من الطبيعة، ثم هل تستخدم ثماره اللبية التي يحتوي عليها أم أوراقه وحتى أغصانه. لكن شركة «فارما بدنت» تقول إنه من الممكن الاعتماد على علاج صيدلاني يتم تحضيره من الهدال نفسه بصورة أكثر فعالية وبنتائج أفضل.
ويوضح أحد الخبراء في الشركة أن هناك حوالي (90%) من الأشخاص لا يتناولون الأعشاب ويفضلون عوضًا عنها العقاقير الطبية المسموح بها من الجهات ذات العلاقة والتي يتم اعتمادها من قبل الطبيب المعالج، ويضيف أن الأعشاب التي يتم وضعها واعتمادها تكون مكلفة أكثر من تلك التي يتم بيعها في الأسواق، إلا أنه يمكن أن تكون كلفتها أقل من ذلك بكثير، وتوفر بصورة أكبر في حال تكفلت بإنتاجها وتسويقها شركات التأمين الصحي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)