الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
السبت، 18 سبتمبر 2010
جذور نبات الدموية ... لعلاج ألتهابات الفم والأسنان ، وبعض أنواع السرطان
الدموية Bloodroot
الأسم العلمى: Sanguinaria canadensis
أزهار وأوراق نبات الدموية فى الطبيعة
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
تنمو الدموية أصلا في أمريكا الشمالية والهند. ووفقا لأسمها، فإن للدموية جذر أحمر صاف (الجذمور) مشتق من أسم الصبغة الحمراء.
والأستخدام التاريخي أو التقليدي للدموية فى الحالات التالية:
استخدم الأمريكيون الأصليون ( الهنود الحمر) الدموية بصورة موسعة في طقوسهم الدينية والطبية. كما استخدمت الصبغة كمستحضر تجميلي للجسم. وأشتق منها علاج لالتهاب الحلق، والسعال، والآلام الروماتزمية، وأنواع عدة من السرطان الذى يصيب بعض عناصر الدم فى الإنسان.
المركبات الفعالة:
المركبات شبه القلوية أو القلويدات وأهمها – السنجونرين sanguinarine الموجود فى جذور الدموية، يأتي فى المقام الأول بالنسبة للمكونات الأخرى.
وتستخدم هذه المكونات في معجون الأسنان، والمنتجات الصحية الأخرى المتعلقة بالفم لأنها تثبط نشاط البكتيريا والفيروسات المختلفة بالفم. ولم تتوصل جميع الدراسات العلمية التى تمت على أن المنتجات الخاصة بالأسنان التي تحتوي على السنجونرين مفيدة لأمراض اللثة.
وأوضحت الدراسات التجريبية بوجود مجموعة من الآثار المقاومة للسرطان بالنسبة لمركبات – الدموية - شبه القلوية، ومع ذلك تظل سلامتها وفعاليتها غير واضحة إلى أن تتم دراسات اخرى موسعة عن تلك النبتة فى هذا الشأن.
مركب السنجونرين موجود أيضا في نبات المسواك
ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟
يمكن استخدام معاجين الأسنان المحتوية على السنجونرين، والسوائل الخاصة بنظافة الفم بنفس الطريقة التي يتم بها استخدام المنتجات الصحية الأخرى الخاصة بالفم. ويتم أحيانا إدخال الصبغة الدموية في الوصفة الطبية التي تريح من السعال، وذلك بتناول مقدار 10 قطرات أو أقل ثلاثة مرات في اليوم. ومع ذلك قد تستخدم الدموية لوحدها لهذا الغرض.
وقد تم استخدام الشوك المقدس بالارتباط مع الحالات الصحية التالية.
• التهاب اللثة أو (التهاب جذور الأسنان).
• الإسهال.
تستخدم الدموية في علاج جذور الأسنان المصابة بألتهابات عامة
هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
يعتقد أن استخدام المنتجات الخاصة بالأسنان المحتوية على السنجونرين لمدة طويلة، هو استخدام آمن. ويجب استخدام مقادير صغيرة فقط من – الدموية - داخليا نظراً لأن استخدام أكثر من 1 ملي لتر (20-30 قطرة تقريبا) من الصبغة يمكن أن يسبب القيئ.
حيث يسبب استعمال الدموية لمدد طويلة أو تناول جرعات زائدة، يمكن أن يسبب الألم البطني، والإسهال، وبعض التغييرات البصرية، وربما الشلل، والإغماء، والانهيار الصحي عند البعض.
بعض منتجات السنجونرين التي تعالج مشاكل الفم والأسنان
وفى الهند حدثت مشاكل صحية كبيرة عند استعمال نبات الدموية بإسراف، فقد تم ربط أخذ السنجونرين لمدد طويلة مع تناول زيوت الطبخ الفاسدة بالإصابة بزيادة الضغط داخل العين أو الجلوكوما، وحدوث بعض حالات الاستسقاء، وربما بعض أمراض القلب، وحالات من الإجهاض.
وفي هذه الحالات كان مصدر (السنجونرين) من نباتات أخرى غير الدموية. وبالرغم من ذلك يجب عدم استخدام – الدموية - لمدد طويلة. والعشبة غير آمنة للاستخدام من قبل الأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات.
وقد تم مؤخرا ترويج عادة استخدام المراهم التي تحتوي على الدموية مثل الذي يعرف باسم black salve لعلاج أمراض الجلد، وأنواع أخرى من سرطان الجلد. وقد تم اختبار هذه المراهم في دراسات تحليلية، ووجد أنه غير معروف أثارها الفاعلة فى علاج أمراض السرطان، وهى مع ذلك يمكن أن تسبب ألما شديدا موضعيا، أو ضرر للجلد الصحي.
وإن من الضروري السعي إلى الأطباء المتخصصين، لتشخيص وعلاج السرطان إذا ما وجد لا سمح الله.
جذور نبات الدموية ذات الصفات العلاجية