الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الجمعة، 18 أغسطس 2017

تعريف مرض التوحد من وجهة نظر الطب الصيني ، وأمكانية علاجه بنجاح تام بالأعشاب الآسيوية المجربة للآلاف من السنين ، وعن جدارة بالخبرة.


مرض التوحد غير معرف وصفه في الصين بهذا الأسم ، ولا يتم وصفه بالتوحد ، وأنما يسمي متلازمة نقص" الدم في القلب " والعلاج المقترح هو الصيغ العشبية المتعددة وأشهر تلك التركيبات العشبية سوف يأتي ذكرها ، بعد شرح أسباب حدوث هذا المرض.


مرض التوحد يتميز بأضطراب عميق عند ظهور العلاقات الاجتماعية واضحة في وقت مبكر من الأشهر الأولى من حياة الطفل ، ودائما تقريبا في سن ثلاث سنوات .
ويبدو أن الاضطرابات في تأخر نضج المخ هي سبب هذه المتلازمة، التي قد تتفاقم بسبب أوجه القصور في بعض العناصر الغذائية  (مثل نقص فيتامين B6 ، والمغنيسيوم ، والجليسين والجلوتامين) والحساسية للأطعمة، وعوامل أخرى. وشدة الأعراض يمكن أن تختلف بشكل ملحوظ بين الأفراد والأستجابة للعلاج.



وقد تم التحقق من علاقة زيادة هرمون السيروتونين بحدوث التوحد على نطاق واسع، ولكن الآثار لا تزال غير واضحة بسبب النتائج المتضاربة.
أتضح أن مستويات هرمون السيروتونين في الأفراد المصابين بالتوحد تميل إلى أن تكون مرتفعة  وكذلك مستويات التربتوفان (وهو  من الأحماض الأمينية الأساسية) تكون في زيادة واضحة لشدة الأعراض المرتبطة بمستويات عالية من التربتوفان ، مما يشير إلى وجود عيب في نضج وتخليق نظام  مونامينرجيك ، أو الأضطراب في أنتاج الأحماض الأمينية عند مريض التوحد.

ومع ذلك، قد يكون أن العيب ناتج عن حدوث خلل في أيض السيروتونين ، وهو علامة على الميل إلى حدوث التوحد.  ولوحظ أن أقارب الأطفال المصابين بالتوحد وجدوا أن لديهم مجموعة متنوعة من اضطرابات السيروتونين والتمثيل الغذائي، ولكن ليس من ضمنها الاضطرابات العقلية.
تم اختبار عقار خفض السيروتونين ( فينفلورامين ) في محاكة مزدوجة التعمية ، ولكن لم يلاحظ أي تأثير علاجي واضح. من ناحية أخرى، فقد أظهر اختبار من كل من مضاد الدوبامين (أميسولبريد) ومضاد الدوبامين (بروموكريبتين) بعض الآثار التي قد تشير إلى دور المونوامينات في أعراض التوحد. الأدلة تشير حتى الآن إلى دور المونوامينات في شدة أعراض التوحد ولكن يبدو أن عدم التوازن الكيميائي الحيوي ليس الاضطراب الوحيد المؤدي إلى التوحد.


وقد ارتبط التوحد مع اضطرابات الطفولة الأخرى التي ترتبط مع وظيفة الدماغ، مثل اضطراب نقص الانتباه ( فرط زيادة الحركة )  والتخلف العقلي، والصرع، وعجز التعلم  في حين أن آليات ومظاهر محددة من هذه الاضطرابات تختلف بشكل ملحوظ، وهناك نسبة عالية نسبيا من واحد أو أكثر من هذه الاضطرابات التي تحدث في وقت واحد، ويزعم فائدة مماثلة لاستخدام بعض النهج الغذائية ، مثل إدارة المكملات الغذائية وتجنب المواد المسببة للحساسية.

الكتب الصينية في طب الأطفال لا تذكر مرض التوحد بالأسم ، وأنما يتم وصفه بأنه اضطراب في النمو العقلي، واللامبالاة، والتأخر في التحدث ، والأشارة إليه بأنه متلازمة نقص" الدم في القلب "
والعلاج المقترح هو صيغة أو وصفة عشبية ، مكونة من مجموعة هامة من الأعشاب الصينية لمعالجة حالات التوحد

وتلك الأعشاب كما تعرف في العلاج الصيني ، أنها  تغذي القلب ويقال لها (تشي) أو و(الين) والتي تنشط الدم في القلب، وتزيل البلغم الذي يعرقل فتحات القلب، ويهدئ التحريض من روح القلب (شين). ويمكن مقارنة هذه الوصفة مع الصيغة الموصى بها في طب الأطفال من موسوعة الطب الصيني التقليدي  لعلاج متلازمة فرط الحركة في المرضى الذين تظهر عليهم أعراض " المصالح القابلة للتغيير، وعدم الانتباه، وفقدان الذاكرة، والتلعثم، أو مشاكل في تشكيل العبارات والجمل ، وما إلي ذلك من أعرض ومنها أيضا حالة المزاج الكئيب، ورفض الطعام، والاتجاه إلى البكاء "


يتم وصف سبب الاضطرابات النفسية التي تصاحب مريض التوحد في كلمة واحدة ،هي بسبب (تكون البلغم ).  وهذه الأمراض هي في معظمها ناجمة عن إصابات داخلية ونادرا جدا بسبب التأثيرات المسببة للأمراض الخارجية ، مثل الصدمة الداخلية، والرطوبة المفرطة، والنظام الغذائي غير المناسب، والركود الغذائي، يمكن أن تنتج النار في المعتقد الصيني وهو ( البلغم ) الذي (يقنع) أو يسد (فتحات القلب) وعندها يظهر المريض خائفا أو مخيفا أو قلقا أو يفكر كثيرا، وإن النار سوف تصبح أكثر نشاطا ، ومن ثم لن تكون الروح قادرة على الإقامة في منزلها. وتحدث زيادة البلغم ، الذي سوف يخنق البيت الفارغ وهو (الجسد). فلسفات صينية لوصف المرض من وجهة النظر الصينية.
وهناك صيغة عامة للتخفيف من عرقلة البلغم تتم عن طريق الجمع بين مجموعات الأعشاب المختارة التي تعالج مثل تلك الفرضيات التي هي سبب في حدوث مرض التوحد.
 وبسبب (ركود البلغم ) و خاصية ( تشي)، فإن المؤشرات تشمل اللامبالاة، والخرف،
و تمزيق في النفس، حتي تصل أقرب لفكرة الانتحار.
ما سبق بأعلاه ، تلك فلسفات طبية صينية والغرض منها إيجاد صيغة الأعشاب التي تحقق نجاحا في علاج مرض التوحد ، عند كل من الصغار والكبار سواء.
وقد تبين أن بعض الأعشاب الصينية تعمل علي الحد من مستويات السيروتونين أو تمنع عمل السيروتونين كليا، حيث أن السيروتونين هو وسيط ناقل لإشارات الألم، ووظيفة الأعشاب ، كما أن تلك الوصفات هي مسكن لأعراض المرض ، وذلك عن طريق الحد من انتقال الإشارات العصبية من وإلي المخ بطريقة أرتجالية ، وتنظيم ذلك لصالح المريض.  
وكانت توصيات معهد بحوث التوحد والعلاج بالطب الصيني ، أن تمت مراجعة لفيتامين B6 والمكملات ، وعنصر المغنيسيوم في التجارب التي يقدمها معهد بحوث التوحد، بأن تكون الجرعة من فيتامين B6 تغطي مجموعة واسعة، وهي عادة 30 ملغ / كغ / يوم تصل إلى حوالي غرام واحد في اليوم الواحد، أما جرعة المغنيسيوم عادة 10-15 ملغ / كغ / يوم، وتصل إلى حوالي 500 ملغ.

وهذه المستويات تفوق بكثير ما هو متاح من مصادر غذائية. ويوصى بالجلايسين، في شكل ثنائي ميثيل غليسين، في جرعات من 125-500 ملغ / يوم ، بدءا من جرعة منخفضة، وزيادة تدريجيا للحد من حدوث فرط النشاط استجابة للجرعات الأولية.
نظرا لعدم معرفة معظم الغربيين بالأعشاب الصينية، والتي تستخدم على نطاق واسع في علاج التوحد، وخاصة في الأطفال الصغار، وأن هناك ما يكفي من الأدلة على أن الأطباء الصينيين لديهم خبرة وكثير من النجاح في علاج الاضطرابات النفسية المماثلة لمرض التوحد ، وربما التوحد في حد ذاته.  لذلك فإنه يجب أتباع هذا الأسلوب في العلاج ، مع الحذر الواجب جنبا إلى جنب مع النهج الغذائية والتغذية الموصى بها . وأن هناك العديد من الصيغ العشبية التي استخدمت على نطاق واسع في الغرب دون تأثير سلبي كبير التي يمكن استخدامها كنقطة انطلاق للعلاجات التجريبية.



الخلاصة *** من شرح المستجدات في علاج مرض التوحد عند الأطفال بأستخدام وصفة علاجية من الأعشاب الصينية ، والمجربة ، واللازمة للسيطرة علي المرض وموجاته المتغيرة والعارمة.

تلك الأعشاب تباع بالكيلو ** ، وهو مولفة علميا ، وتجربيا ، في علاج مشتقات مرض التوحد وأعراضه المختلفة ، ونتاج الخبرة الصينية العريقة في أحتواء مرض التوحد وعلاجه.

سعر الكيلو من تلك الأعشاب هو مبلغ 60 دولار أمريكي **  داخل ماليزيا.
ويفترض أن شراء 3 كيلو**  للسير قدما في علاج المرض هو الحد الأمثل لمدة العلاج. 

ومع أعتبار أن يكون هناك تغيرا في نوعية الطعام ، ومكوناته ، و تناول مكملات الطعام اللازمة والموصي بها لمريض التوحد ، ومنها مضادات السيروتونين ، والتريبتوفان.

تواصلوا معنا عبر الهاتف في ماليزيا رقم  0060122677153 ، مع الدكتور حسن يوسف ندا ، أستشاري العلاج بالأعشاب الآسيوية ، وأخصائي علاج الأمراض الباطنية.  
وعلي رقم الهاتف بأعلاه ، توجد وسائل التواصل الأخري مثل الوتس آب ، والأيمو ، والماسينجر ، وغيرها.

مع ملاحظة فرق التوقيت ، وهو في المتوسط 6 ساعات بيننا وبين الشرق الأوسط.
تمنياتي لكم بالسلامة ، ودوام الصحة والعافية. وشكرا علي التواصل ونشر المعلومات.  صاحبتكم السلامة.