الأحد، 17 أكتوبر 2010
عشبة الزوفا .. لعلاج الربو الشعبي ، والسعال المزمن ، وأخراج البلغم من الصدر ، وضد المغص بأنواعه.
الزوفا Hyssop
الأسم العلمى: Hyssopus officinalis
نبات الزوفا، والأزهار ذات الفائدة العلاجية.
مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
ينتشر نبات الزوفا في منطقة البحر الأسود، وفي وسط آسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصا فى البلقان، وتركيا. واليوم يزرع بشكل كبير في مناطق مختلفة من العالم. وقد استخدمت أزهار وأوراق الزوفا قديما في المجالات الطبية، وهي تنمو بقوة حتى في أنواع التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
الإستخدام التقليدي والحديث:
الاستخدام القديم لعشبة الزوفا كان ينصب على كونها مهدئة لانقباضات الجهاز التنفسي أو (أزمات الربو) ونزلات البرد، والسعال المزمن، وكذلك التهاب الحنجرة. والبعض يعتبرها أقوى في إزالة الاضطرابات والتشنج المعدي، بالمقارنة بتأثيرها على الجهاز التنفسي. إضافة إلى تلك الاستعمالات فقد استخدمها الأطباء الأمريكان لتلطيف الحروق التي تصيب الجلد.
وتستعمل الزوفا الآن لعلاج مشاكل الجهاز التنفسى مجتمعة، واخراج البلغم المتكون فى الشعب الهوائية، أى أنها تعمل طارد للبلغم، كما أنها مقوية للجسم، وتعينه على تجاوز فترة النقاهة بسرعة كبيرة. وهى مفيدة للغاية لعلاج حالات الربو خصوصا بين الأطفال. كما أنها دواء فعال لحالات عسر الهضم، وضد تكون الغازات أو حدوث المغص بالبطن.
الشاي المصنوع من نبات الزوفا
المركبات الفعالة:
تحتوي عشبة الزوفا على عدد من المركبات التي تساهم في فعالتيها، ولكن حتى الآن لا يعلم أي من هذه المواد هي الأهم. والمواد هي الفلافينودات أو التربينات، مثل: ماريوبيين marubiin والذى يعتبر طارد قوى للبلغم، والديتربين diterpene. كما أنها تحتوى على حامض الكافيك caffeic acidوالكربوهيدرات المعقدة complex carbohydrates.
والزيوت الطيارة التى قد تؤدى لحدوث نوبات الصرع إذا ما أسرف فى تناولها مثل: الكامفورcamphor والبينوكامفون pinocamphone وهو عنصر سام، والبيتابينين beta-pinene. كما يوجد بها أيضا، الهيسوبين hyssopin. والتانين tannins. والرتنجات resin.
ورغم أن التجارب المخبرية أوضحت أن الخلاصة الكحولية والكربوهيدرات الموجودة فى مستخلص عشبة الزوفا ذات تأثير على فيروس نقص المناعة في الإنسان (الإيدز)، إلا أنها لم تستخدم بعد في علاج مرض الإيدز، وذلك يرجع لضعفها في مقاومة هذا المرض، وحتى الأن لا توجد تجارب سريرية تدعم استعمال عشبة الزوفا في معالجة الإيدز.
أوراق الزوفا الجافة
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
تعتبر عشبة الزوفا آمنة إذا ما استخدمت كمشروب مثل الشاي، وهو يحضر بإضافة 2-3 ملاعق شاي من العشبة في كوب ماء، ويغلى الخليط لمدة 10-15 دقيقة، ويؤخذ ذلك بمعدل 3 أكواب في اليوم.
أو يمكن أخذ 1-4 مل من صبغة العشبة 3 مرات في اليوم. وإذا ما كانت تستخدم عشبة الزوفا لالتهاب الحنجرة فإنه يمكن استخدام الشاي أو الصبغة كغرغرة وذلك قبل بلعها. والزيوت الضرورية يجب ألا تستخدم بمعدل يزيد عن 1-2 نقطة في اليوم في حالة الاستخدام الداخلي، ويمكن استخدام جرعة أعلى من الزيت في حالة الاستخدام الموضعي على الجلد.
عشبة الزوفا استخدمت في علاج الحالات التالية.
• المغص.
• القلق.
• الربو الشعبى وحالات ضيق الصدر.
• التهاب الحلق، والحنجرة.
• نزلات البرد.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات ؟
مستحضر الشاي وصبغة عشبة الزوفا لها أثر معاكس، فالزيوت الطيارة الموجودة فيها خاصة التي تحتوي على مادة (البينوكامفون) والتى اتضح أنها تسبب نوبات من الصرع لحيوانات التجارب إضافة إلى الإنسان إذا ما استخدمت بجرعة تزيد عن 5 - 10 نقط في اليوم. ولهذا السبب فإن الزيوت الطيارة للعشبة يجب استخدامها بحذر شديد، ويجب عدم استخدامها للذين يعانون من الصرع أو أي نوبات مرضية أخرى. وبصفة عامة فإن استخدام العشبة يعتبر آمن إذا ما تم تناولها في شكل شاي.
أما استخدامها كعلاج لا ينصح به في حالات الحمل أو الرضاعة.
نبات ذيل الحصان .. لعلاج نزف الجروح ، ولمشاكل الكلي والمثانة ، والتهاب المفاصل ، وهشاشة العظام.
ذيل الحصان Horsetail
الأسم العلمى: Equisetum arvense
نبات ذيل الحصان في الطبيعة
مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
هو نبات حولى، يبلغ طوله حوالى 60 سنتيمتر على هيئة مروحة من السيقان الفرعية الأنبوبية. ويتنشر ذيل الحصان في المناطق المعتدلة في آسيا، وأمريكا الشمالية وأوروبا، وشمال أفريقيا. ويجمع فى الصيف ويجفف بعناية، وتستبعد منه الأجزاء الغير صالحة.
ونبات ذيل الحصان ذو خواص فريدة حيث يحتوي على نوعين متميزين من السيقان، وهو ينمو مبكرا في الربيع ويشبه نبات الاسبرجس، عدا أن لونه بني الشكل، والأبواغ تحتوي على مخروط في قمتها ومليئة بحبوب اللقاح. والصورة الناضجة للعشب تظهر في الصيف وتحتوي على سيقان خضراء رفيعة وعقيمة وتشبه الذيل الريشي.
الإستخدام التقليدي أو التاريخي:
منذ أن تمت التوصية به من قبل الطبيب الروماني – جالن - فإن الكثيرون استخدموه لمشاكل الكلى والمثانة، والتهاب المفاصل، والتقرحات الدموية، والسل الرئوي، إضافة إلى أنه استخدم بشكل موضعي لعلاج نزف الجروح، والعمل على سرعة التئامها، حيث أنه من المواد المجلطة للجروح النازفة بصورة سريعة. وقد استخدمت أيضا هذه العشبة كمادة كاشطة لتنظيف الأوعية المنزلية، ولتنظيف وتلميع الأخشاب، وهذا يدل على مصدر أسمها والذي أطلق عليه (المنظف السريع)، أو العشبة الكاشطة.
وكان النبات ولايزال يستعمل بأن تربط حزمة منه فى أذيال الماشية، فتعمل على طرد الحشرات الضارة التى تحيق بالماشية فى مرابضها.
الشاي المصنوع من نبات ذيل الحصان
المركبات الفعالة:
ذيل الحصان غني بمادة السيلكا والسليكات والتي تمثل حوالي 2- 3% من عناصر السيلكون، والبوتاسيوم، والألمنيوم، والمنجنيز، إضافة إلى 15 مركب مختلف من مركبات البيوفلافونويدات والتى توجد في هذه العشبة. ووجود هذه البيوفلافونويدات يوضح الأثر الطبى للعشبة كمدر للبول، والقابض للجهاز البولى، مما يعطى لها الأهمية فى علاج حالات النزيف البولى أى كان مصدره. بينما مركبات السيلكون تقوي من تكون الأنسجة الرابطة، وتعيد إصلاح ما تهتك منها، كما أن لتلك المركبات أثر مضاد لالتهابات المفاصل.
وقد دلت الأبحاث الطبية على أن السيلكون عنصر حيوي في تركيب العظام والغضاريف. وهذا يدلل على أن عشبة ذيل الحصان يمكن أن تكون مفيدة في الحماية من مرض هشاشة العظام، والتهابات العظام، وهشاشة الأظافر. والنبات مفيد أيضا فى حالات تمدد الرئة أو الأمفيزيما، وتضخم الساقين المزمن نتيجة لأمراض أو عوامل عدة.
ومغلى العشبة المضاف لماء الاستحمام يفيد فى حالات التواء المفاصل، أو الكسور، ويساعد على سرعة شفائها. وكذلك يساعد حالات التهاب الجلد مثل الأكزيما.
عشبة ذيل الحصان يمكن استخدامها لعلاج الحالات التالية.
• هشاشة الأظافر.
• احتباس الماء الجلدي ( الأوديما).
• حصوات الكلى.
• التهاب العظام.
• هشاشة العظام.
• روماتيزوم المفاصل.
• التهاب المجاري البولية.
• يساعد على التئام الجروح المفتوحة.
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
الاتحاد الألماني للدراسات العشبية، يقترح تناول حتى 6 جرام من العشبة يوميا وذلك للاستخدام الداخلي، وهذه يمكن تقسيمها إلى ثلاث جرعات. أما الصبغة فإنها تستخدم بمعدل 2-6 مل ثلاث مرات يوميا، ويجب أن لا تستعمل العشبة لمدة أكثر من 6 أسابيع، إلا إذا كان هناك اشراف طبى على تناولها، حتى لا يحدث تهيج للغشاء المبطن للجهاز الهضمى.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
عشبة ذيل الحصان تعتبر بشكل عام آمنة وذلك للبالغين من غير الحوامل. والاعتبار الوحيد الذي يجب ملاحظته هو اختيار الصنف الصحيح من العشبة حيث أن هناك أصنافا أخرى من العشبة تحتوي على القلويدات السامة، وهي معروفة بأنها نباتات سامة مثل عشبة palustre Equisetum أو عشبة ذيل الحصان المائى.
ويصر معهد حماية الصحة الكندي على أن يلتزم المصنعون لتسجيل منتجاتهم بأنها خالية من إنزيم ثيامينيز enzyme thiaminase وهو الإنزيم الذي يوجد في العشبة الخام الضارة، والذي يؤدي لتحطيم فيتامين ب1 أو (الثيامين)، علما بأن هذا الإنزيم يتكسر بالحرارة أو إضافة الكحول.
عشبة ذيل الحصان المائية ، لا تصلح للأستخدام
جذور نبات فجل الحصان .. علاج مفيد لألتهابات الجيوب الأنفية والحنجرة ، ومضاد للأنفلونزا والفيروسات ، ومدر للبول.
فجل الحصان Horse radish
الأسم العلمى: Armoracia rusticana
نبات فجل الحصان، أوراق وجذور.
مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
ينتشر فجل الحصان في أوربا وآسيا الغربية، ولكنه يزرع الآن في مناطق واسعة من العالم. وجذور النبات تنمو عميقة فى التربة وتستخرج فى الخريف، وهي التي تستخدم في الأكل وكمواد معالجة، كما تأكل الأوراق أيضا طازجة.
المركبات الفعالة:
فجل الحصان يحتوي على مركبات تشابه تلك الموجودة في نبات الخردل، والذي يتبع نفس العائلة الصليبية، ومن بين تلك المركبات زيوت طيارة volatile oil، وهي الأيزوثيوسياناتس isothiocyanates ، والجليكوزيدات glycosides، كما أن النبات يحتوى أيضا على الأسبرجين asparagines وعلى الجلوكوسيلينات glucosilinates، وأهمها السنيجرين sinigrin والموجود أيضا فى نبات الخردل. ويعتبر فجل الحصان له خواص المضادات الحيوية، ولذلك فإن له أثر فعال في علاج التهابات الحنجرة، والتهابات الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي، كما أنه مدر جيد للبول. أما الجلوكوزيدات مثل الجلوكوزينوليتس glucosinolates فهي المسئولة عن الإحمرار الذي يصيب الجلد (وذلك لزيادة توارد الدم للمنطقة المستهدفة) عند المعاملة الموضعية.
وقد تلاحظ أن فجل الحصان يؤدي إلى تدمير فيروس الإنفلونزا عند معاملته في أنابيب الإختبار، وكذلك إتضح إنه يقلل من حدة الإصابة بفيروس الإنفلونزا عند الحيوانات. كما وضح أن الزيوت الطيارة التي يحتويها المستخلص تؤدي إلى قتل البكتريا التي تسبب التهاب المجاري البولية، كما بينت إحدى الدراسات أن مستخلص فجل الحصان يكون مفيدا في علاج الأشخاص المصابون بإلتهاب في المجاري البولية، ولكن تلك الدراسة تحتاج لمزيد من التعمق فيها لتأكيد ذلك.
مبشور جذر فجل الحصان ، لعمل السلطات المختلفة
وقد أستخدم فجل الحصان في علاج الحالات التالية.
• التهاب الشعب الهوائية، وطارد للبلغم.
• إحتقان الجيوب الأنفية.
• التهاب المجاري البولية.
• مدر للبول.
• يحفز الشهية ويدر العصارات الهاضمة.
• يستعمل كمعرق فى حالات الحميات.
• لمحاربة البرد والأنفلونزا.
• له صفات المضاد الحيوى الخفيف.
• اللبخة الخارجية المخففة على الجلد تقضى على بعض الفيروسات.
ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟
إن الإتحاد الألماني للدراسات العشبية، يقترح تناول متوسط يصل إلى 20 جرام من الجذور الطازجة يوميا للشخص البالغ. ومن الجذور الطازجة المبشورة حوالي ½ - 1 ملعقة صغيرة أى حوالي (3- 5 جرام) ثلاث مرات يوميا. أما صبغة فجل الحصان فهي أيضا متوفرة ويمكن تناول 2-3 مل، ثلاث مرات في اليوم.
منتجات جاهزة للأكل من فجل الحصان
الإستخدام التقليدي والحديث:
فجل الحصان يتميز بطعمه اللاذع، وقد أستخدم في التداوي بالأعشاب لقرون عدة في أوربا وسمى (بالفجل) لأن جذور النبات تشابه نبات الفجل العادي المتعارف عليه. ويستخدم فجل الحصان في حالات العلاج الموضعي، حيث يوضع على الجلد كدهان مما يسبب إحمرار الجلد، وقد أستخدم لعلاج التهاب المفاصل، والتهاب الأعصاب. أما إستخداماته الداخلية فهى: لعلاج حصوات الكلى، وكمدر للبول، ولعلاج الندبات الجلدية.
كما يوصي بإستخدامه كمنشط للهضم، إضافة إلى ذلك فإنه يستخدم كعلاج لطرد الديدان، وللتخفيف من نزلات البرد، وإلتهابات الحنجرة، والقروح النازفة، ومرض السل الرئوى.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إذا ما استخدمت كميات أكثر من الموصى بها فإنه قد تحدث اضطرابات معدية، وغثيان، وعرق كثيف. أما الاستخدام الموضعي على الجلد أو العين قد يؤدي إلى حكة، وحروق واضحة.
كذلك يجب على الأشخاص المصابين بنقص فى افراز هرمونات الغدة الدرقية، أو المصابين بقروح في المعدة أو الأمعاء، أو مرضى الكلى، والأطفال من هم دون الرابعة من العمر، تجنب استعمال فجل الحصان.
أوراق وبذور قسطل الحصان .. تفيد مرضي الدوالي ، والبواسير ، والأحتباس المائي تحت الجلد ، وعلاج للروماتزم
قسطل الحصان Horse Chestnut
الأسم العلمى: Aesculus hippocastanum
أشجار وأزهار كستناء الحصان
مناطق النمو والأجزاء المستخدمة:
الموطن الأصلي لأشجار قسطل الحصان، أو كستناء الخيل، هو قارة آسيا وشمال اليونان، وحوض البلقان، ولكن الآن تتم زراعتها في معظم أوربا وأمريكا الشمالية، وفى بعض بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط الباردة، ويبلغ طول الشجرة حوالى 25 مترا.
والأشجار تنتج ثمار في شكل كبسولات تحتوي على 1-3 من البذور الكبيرة والتى يبلغ محيط الواحدة منها 4 سنتيمتر بداخل تلك الكبسولات، وتسمى بقسطل الحصان.
وقديما كانت كل الأجزاء الهوائية من شجرة قسطل الحصان بما فيها البذور، والأوراق، واللحاء، والتى كانت تجمع فى الخريف، كانت تستخدم في تجهيز العديد من المستحضرات الطبية. والمستخلصات الحديثة لقسطل الحصان عادة ما تستخرج من البذور، والتي تكون عالية في المركبات الفعالة وهي مادة الآيسين aescin.
بذور كستناء الحصان
الإستخدام القديم:
أوراق أشجار كستناء الحصان أستخدمت قديما منذ عام 1565م. وذكرت فى الموسوعة الدوائية للحكيم – ديسقدروس - اليونانى، وكانت أهم استخدامتها هى: لعلاج نزلات البرد، ولتخفيف الحمى، وأستخدمت أيضا لتخفيف آلام المفاصل والروماتزم. كما تم استعمال مكمدات البذور لعلاج تقرحات وسرطان الجلد.
أما الإستخدامات الداخلية والخارجية الأخرى تتضمن أمراض الأوعية الدموية ومنها الدوالي، والبواسير، ونفس التحضيرة استخدمت لعلاج التهاب الشعيرات الدموية.
أوراق كستناء الحصان ، وفيها الخواص الدوائية
المركبات الفعالة:
ينتج عن مستخلص البذور مادة الصابونين saponin والتي تعرف عادة بالآيسين aescin والتي تؤدي إلى زيادة فى إنسياب الدروة الدموية في الأوعية الدموية، وذلك بتأثيرها على جدران الأوعية الدموية، خاصة الأوردة التي ترجع الدم إلى القلب، مما يجعل مستخلص بذور قسطل الحصان مشهورا في أوربا لعلاج قلة توارد الدم في الأوعية الدموية وحدوث تصلب الشرايين.
ومادة الآيسين لها أيضا تأثير مضاد للآلام، وقد أظهرت نتائج جيدة في تخفيف التورمات التي تعقب الإصابات، خاصة الإصابات الناجمة عن التمارين الرياضية، والعمليات الجراحية، والجروح التي تصيب الرأس.
بذور كستناء الحصان ، تحتوي علي مادة الأيسين
والمستحضرات الموضعية لمادة الآيسين مشهورة جدا في أوربا والتى منها تجاريا وعلى سبيل المثال دواء الريباريل (Reparil) والذى يستعمل لعلاج إلتواء المفاصل الناجمة عن الحوادث الرياضية. كما يحتوي مستخلص قسطل الحصان على مواد الفلافينودات flavonoids والاستيرولات sterols والتانات tannins .
وقد أوضحت دراستان على الإنسان، أن شرب مستخلص قسطل الحصان قد أفاد المصابين بمرض قلة توارد الدم، والذين يعانون من الندبات بعد العمليات الجراحية ، قد شفو بعد علاجهم موضعيا، بمستخلص قسطل الحصان، وذلك ما أوضحته الدراسات الأولية.
وتستخدم مستخلصات قسطل الحصان لعلاج الحالات التالية.
• قلة توارد الدم.
• الدوالي فى الساقين.
• الكدمات الخارجية والداخلية.
• البواسير.
• الجروح البسيطة.
• الإحتباس المائي الجلدي.
• لعلاج عضات البرد، وعلاج للسعال الديكى.
• لعلاج الروماتزم.
منتج دوائي مصنع من بذور قسطل الحصان
ما هى الجرعة التي يتم تناولها عادة ؟
قديما كان يستخدم 0.2 – 1 جرام في اليوم من البذور المجففة، ولكن لم يعد يوصى بهذه الجرعة الآن، وبدلا عن ذلك يقدر المحلول القياسي المحتوي على مادة الآيسين بمعدل (16-21%) أو يفضل إستخدام مادة الآيسين بعد عزلها من البذور، وذلك بمعدل 50 - 75 مليجرام من الآيسين مرتين في اليوم.
وتستخدم مادة الآيسين كعلاج موضعي، وينتشر إستخدامها بكثرة في أوربا لعلاج حالات البواسير، وتقرحات الجلد، والدوالي، والإصابات الرياضية، والإصابات الأخرى.
ويستخدم لذلك جيلي يحتوي على مادة الآيسين موضعيا لمنطقة الإصابة ويكرر 3- 4 مرات في اليوم. أما في حالات البواسير والدوالي فإنه يخلط مع ثمار بندق العرافة أو الساحرة witch hazel. وتدهن به منطقة الشرج للحد من مشاكل البواسير فى تلك المنطقة الحساسة من الجسم.
مادة الآيسين تستخدم في علاج البواسير المتضخمة
هل هناك أي آثار أو تفاعلات جانبية؟
إن إستخدام قسطل الحصان المحتوي على الكمية القياسية من مادة الآيسين بصفة عامة آمن، إلا أن هناك حالات نادرة تحدث في حالة تناول المادة عن طريق الفم، فربما يحدث غثيان، أو حكة في الجلد، أو اضطرابات معدية.
أما تعاطي مادة قسطل الحصان في حالات ضعف وظائف الكلى، فإنها قد تؤدي للفشل الكلوي والذي ربما يؤدي للوفاة. لذا يجب وصفها دائما للأشخاص ذوي الكلى السليمة، وكل ما ورد هنا من توصيات لأستخدامها تتضمن الأشخاص الذين لا يعانون أي قصور في وظائف الكلى.
أوراق قسطل الحصان
كذلك يجب تجنب تناول قسطل الحصان للأشخاص الذين يعانون من قصور في الكبد. ولا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب متدرب في العلاج بالأعشاب. وهناك أسباب غير معلومة حتى الآن لتفادي إستخدام قسطل الحصان أثناء الحمل، وكذلك يجب عدم تناولها إلا بعد توصية الطبيب.
أما عند إستخدام قسطل الحصان كعلاج موضعي، نادرا ما تحدث حالات حساسية في الجلد. والأعراض الناتجة عن أي آثار جانبية تتمثل في الدوار، ولذلك يجب تجنب استعمال قسطل الحصان من تلقاء نفسك، ويجب استشارة شخص متخصص قبل تناول قسطل الحصان.
مفرادات نبات قسطل الحصان
السبت، 16 أكتوبر 2010
لحاء أشجار اليوهيمبي .. لعلاج قصور الأنتصاب أو العنة والضعف الجنسي للرجل ، وزيادة الأداء الجسماني.
اليوهيمبي Yohimbe
الأسم العلمى: Pausinystalia Yohimbe
لحاء وأشجار اليوهيمبين.
الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
يستخدم لحاء هذه الشجرة الإفريقية طبيا، ويبلغ طول الشجرة حوالى 30 مترا فى الارتفاع، وماتزال تلك الأشجار تنمو بصفة أساسية في غرب أفريقيا، خصوصا فى الكاميرون، وزائير، والجابون. واشجار اليوهيمبي مهددة بالانقراض نتيجة للحصاد الجائر بغرض استخدامها كدواء أو علاج. ولهذا السبب يجب استخدام اليوهمبي فقط كحل أخير حتى يتم ضمان بقاء الأصناف فى مواطنها والحفاظ عليها من العدم.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي
تاريخيا، تم استخدام لحاء اليوهمبي في غرب إفريقيا لعلاج الحمى، والجذام والسعال. واستخدم أيضا لتوسيع بؤبؤ العين، وبعض أمراض القلب، واحداث الهلوسة والهذيان. وتستخدمه القبائل التى تعيش فى مناطق نمو اليوهيمبى كمنشط للجنس، وكعقار خفيف للهلوسة.
ويستخدم اليوهيمبي في الحالات التالية.
• قصور الانتصاب عند الرجال أو العنة.
• الوهن العام والضعف الجنسى لدى الرجال.
• زيادة الأداء الجسمانى للرياضيين.
المركبات الفعالة:
قلويدات الإندول indole alkaloids المعروفة باليوهمبين yohimbine والتى تمثل نسبة 6% من لحاء اليوهيمبى، وهى عبارة عن المكون الفعال الأساسي في اليوهمبي برغم أن القلويدات المشابهة ربما تلعب أيضا دورا ما فى الناحية الطبية. كما توجد بعض الصبغيات، والتانات أو العفص. وقد وجد أن اليوهمبين يعمل على غلق مستقبلات ألفا 2– ادرينيرجك alpha - 2 adrenergic receptors وهي جزء من الجهاز العصبي السمبثاوي.
واليوهيمبى يعمل أيضا على تنبيه الجهاز العصبى المركزى بالجرعات الصغيرة منه، ولكن الجرعات الكبيرة تعتبر خطرة ومضرة بالجسم. وبعض الأفراد قد يصابون بالهلوسة إذا ما تناولوا كميات عالية من اليوهمبين.
منتجات جاهزة من البوهيمبين.
واليوهيمبى يعمل أيضا على توسيع الأوعية الدموية الخاصة بالعضو الذكرى للرجل. ولهذه الأسباب تم استخدام هذه العشبة لعلاج العجز الجنسي عند الرجال. كما أن اليوهمبين يمنع اوكسيداز الامينات الأحادية monoamine oxidase (MAO)، لذلك فإنه ربما يكون ذو فائدة في الاضطرابات المسببة للوهن والكآبة النفسية وعدم القدرة على الانتصاب.
ومع ذلك لم تحظي العشبة بالبحوث الطبية والعلمية التي حظيت بها الأعشاب الأخرى المستخدمة للضعف والوهن الجنسى على خلفية الإكتئاب النفسى، والإحباط العام مثلما حظيت به عشبة سان جون (St. John's).
ولقد أوضحت العديد من الدراسات أن اليوهيمبي يساعد في علاج قصور الانتصاب. كما أكدت بعض الدراسات السالبة الأخرى نفس النتيجة.
ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
غالبا ما تستخدم الصبغة بكمية 5-10 قطرة ثلاثة مرات يوميا. كما أن منتجات اليوهمبي القياسية متوفرة أيضا لعلاج القصور في الانتصاب. والجرعة الآمنة اليومية من اليوهمبين من أي منتج هي من 15-30 مليجرام يوميا. والأهم هو أنه يجب أن يستخدم اليوهمبي تحت إشراف الطبيب.
اليوهيمبين يزيد من القوى العضلية.
هل هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟
إن المرضى الذين يعانون من مرض الكلى، أو القرحة الناشئة عن العصارة المعوية أو المرأة الحامل، أو التى ترضع، فإنه يجب أن يمتنعوا جميعا عن تناول اليوهمبي.
والكميات القياسية ربما تسبب أحيانا الدوار، والدوخة والغثيان والقلق والأرق وزيادة ضغط الدم، وزيادة فى سرعة ضربات القلب برغم أن كل تلك الأعراض تعتبر نادرة. وإن استخدام أكثر من 40 مليجرام يوميا من اليوهمبين ربما يحدث تأثيرات خطيرة تحتوي على فقدان وظائف العضلات، وحدوث الرجفة، والقشعريرة، والدوخة أو الدوار.
وإن تناول 200 مليجرام من اليوهمبين في حالة لمريض واحد قد أدت إلى فرط وزيادة فى ضغط الدم، وحدوث زيادة فى ضربات القلب، مع الأرق. وإن الأشخاص الذين يعانون من إجهاد بعد الجروح، أو الرضوض، أو اضطرابات الرعب والذعر، يجب أن يتفادوا استخدام اليوهمبي.
ويجب الحذر من الأغذية المحتوية على التيرامينات tyramine العالية مثل التى توجد فى الأجبان، والنبيذ الأحمر، والكبد، حيث أنه يجب على الشخص الذى يتناولهم أن لا يتناول اليوهمبي فى نفس الوقت، لأنه من الناحية النظرية قد يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم الحاد مع حدوث مشاكل أخرى صحية. كذلك فإن نبات اليوهمبي يجب أن يتم تناوله فقط مع الأدوية المقاومة للوهن والضعف الجنسى، وتحت إشراف الطبيب المباشرة.
شاي المتة .. ينظف الجسم من السموم ، وينبه الجهاز العصبي ، ويعالج الربو ، ويقوي الجهاز المناعي.
الـمتة Yerba mate
الأسم العلمى: Ilex paraguariensis
أشجار وأوراق المتة
المتة هى نبات ينمو فى أمريكا الجنوبية، فى جبال الأروجوى والبرازيل، والأرجنتين، وعموم أمريكا الجنوبية. ولها أسماء عدة، منها: بهيشة أمريكية، وشاى برجواى، وفى بلاد الشام - سوريا - تعرف بأسم (المتة).
المتة هي نوع من الشاى الأخضر لبعض النباتات يطلق عليها (المتة Yerba mate )، وكانت توضع فى الأزمنة القديمة فى أوعية مصنوعة من نبات البقطين، أو القرع الصغير بعد تجفيفه، ويضاف عليها الماء الساخن، وتشرب عن طريق مصاصة، أو مزازة فى أشكال عدة مزخرفة يقال لها البومبيلا Bombilla، وتحتوى تلك على فلتر فى القاع، مما يسهل شرب الشاى الصافى دون غيره من العوالق التى ترسب فى القاع.
البومبيلا ، وفيها شراب المتة مع المزاز
وقد عرفت المتة منذ عهد الهنود القدامى فى الأروجواى، والأرجنتين، والذين يطلق عليهم (الجورانين Guarani) والذين دأبوا على تناول المتة للخلاص من جميع الأمراض التى تلحق بهم. فهم كانوا ولا يزالون يستخدمون المتة لمعادلة السموم بالجسم، وتنشيط عمل الجهاز المناعى، وتقوية الجهاز العصبى، وإعادة الرونق والبريق إلى الشعر، كما أنها تقلل من الشعور بالهرم أو الشيخوخة، وتقلل من التعب والإرهاق، وتحد من الشهية، وتقلل من أثر الأمراض المرهقة للجسد، وتقلل حدة التوتر النفسى، وتساعد على النوم والإسترخاء.
ونبات المتة أسمه العلمى - Ilex paraguariensis - وهى أشجار دائمة الخضرة، تنمو فى الأرجنتين، والبيرو، والبرازيل، والأرجواى، والشيلى، وأكثر ما ينمو فى الأرجواى، والنبات له صفات، ورائحة مميزة، وبه مرارة، ومنبه للحواس المختلفة، وملين للطبيعة، مدر للبول، ومدر للعرق، وخافض للحميات. وقد عرف الهنود المقيمين فى دول أمريكا الجنوبية القيمة الفعلية الجيدة لنبات المتة، وكانوا يشربونها على الدوام لدرء الجوع والعطش، ومقاومة التعب الجسمانى عند الترحال من مكان إلى أخر.
يصنع شاى المتة من أوراق الشجر لنبات المتة.
العناصر الكيميائية التى يحويها نبات المتة.
نبات المتة يحتوى على الماء، والسيليولوز، والدكسترين، والراتنجات، والجلوكوز، والبنتوز، والغرويات، وبعض من الدهن، وحمض الفوليك، وحمض الكافييك، والكلوروفيل، والكلوسترين، وبعض الزيوت الطيارة، وأيضا كم لا بأس به من الفيتامينات كما سبق وتقدم.
والرماد المتخلف من حرق نبات المتة، يحتوى على البوتاسيوم، والليثيوم، والكبريت، والكربون، وأحماض الكلوريك والنيتريك، بالاضافة إلى الماغنسيوم، والمنجنيز، والحديد، والألمونيوم.
أيضا يوجد من الزنثينات كل من: الثيوفللين، والثيوبرومين، والزانثين، وكلها قلويدات قوية، ويوجد أيضا مركب المتيين، ذو القيمة والفاعلية العالية فى نبات المتة. ناهيك عن وجود مئات من العناصر والمركبات الكيميائية الهامة لصحة الإنسان، والتى منها الأتدولات، والفلافينويدات، ومضادات الأكسدة الهامة، وغيرها من العناصر الهامة والمفيدة.
وتحتوى المتة على كثير من الفيتامينات مثل: A، E، B-1، B-2، B ، والريبوفلافين، والبيتاكاروتين وحمض النيكوتين، والبيوتين، والمعادن مثل: الماغنسيوم، والكالسيوم، والسيلكون، والفوسفات، والكبريت، وحمض الهيدروكلوريك، والكلوروفيل، والكولين، كما أن بها ألياف وراتنجات، وزيوت طيارة، والتانات.
كما تحتوى المتة على نوعية مميزة من المركبات العضوية الهامة، والتى يطلق عليها الزنثينات xanthines. والتى من أهمها مركب المتيين Mateine، والتى يعزى إليها الفضل الأكبر فى فاعلية المتة كمقوى عام ومنشط للجسم. أما الزنثينات الأخرى، مثل: الثيوفللين theophylline ، والكافيين caffeine والثيوبرومين theobromine، فربما تكون ذات أعراض جانبية، ولكن تظل كمية تلك الزنثينات أقل منها بكثير عما يوجد فى مشروب القهوة ، أو الشاى ، المعدان للاستهلاك اليومى.
شاي المتة المعبأ ، والوعاء الذي يتم عمل الشاي فيه
المتيين، يساعد على الراحة والخلود إلى النوم، وهو مدر متوسط للبول، وموسع للأوعية الدموية الطرفية، لذا فإنه يقلل من ضغط الدم المرتفع، ولكن بدون تسارع لضربات القلب كما يفعل الكافيين. وهذا ما دفع الدكتور – أند هوريكيو كونسيا And Horacio Conesa – بجامعة بوينس أيرس Buenos Aires – الأرجنتين - للقول بأنه لا يوجد أى سبب على الإطلاق يمنع من تناول مشروب المتة، حيث أنه أمن تماما من أى مضاعفات جانبية.
ولقد بينت بعض الدراسات التى تمت فى المعهد الصحى بهامبرج – ألمانيا – أن وضع 100 كيس من أكياس شاى المتة فى كوب من الماء المغلى، يوازى وضع 180 جرام من القهوة المعتادة فى كأس من الماء المغلى، حتى نحصل على كميات متساوية من مركب الكافيين فى كل منهما. علما بأن المركب الفعال فى المتة ليس الكافيين، ولكن مركب المتيين.
والزنثينات كلها تشترك فى خواص معينة، منها أنها مرخية للعضلات البيضاء الملساء، والموجودة فى القصبة الهوائية وتفرعاتها فى الرئتين، وهذا من شأنه أن يزيل التقلص الحادث بهم، مثلما يحدث عند مرضى الربو. لكن فى حالة الكافيين، فإن الأعراض الجانبية لتناوله ربما قد تؤدى إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها، بينما (المتيين) الموجود فى المتة فإن تأثيره يكون الأفضل بين كل الزنثينات، حيث أن تناوله دوما ينبه الجهاز العصبى للجسم، ولا يسبب أى نوع من الإدمان، وعلى العكس يفعل الكافيين، ويؤدى إلى الإدمان.
الخواص أو الفوائد الغذائية فى نبات المتة.
يعتبر نبات المتة فى حد ذاته غذاء متكامل يمكن الاعتماد عليه تماما فى أوقات المجاعة، ونقص الغذاء، لإمداد الجسم بما يلزمه من مواد وعناصر غذائية هامة لا غنى للجسم عنها. حيث كانت الحضارات القديمة فى بلاد أمريكا اللاتينية، تعتمد اعتماد كلى على هذا النبات للحفاظ على مواصلة الحياة، وكانوا يستخدمون اوراق المتة فى الغذاء بدلا عن الخبز، والخضراوات، وغيرهما من ألوان الطعام.
وقد يذكر التاريخ أن كثير من الوطنين الهنود فى أمريكا اللاتينية، قد أمضوا طوال عمرهم فى تناول أوراق المتة كغذاء أوحد ورئيس، وقد بقوا على الحياة زهاء المئة عام من العمر وبدون أمراض تذكر.
إينشتين ، كان يتناول المتة بصفة دائمة
الجهاز الهضمى:
لعل أهم منافع شرب شاى المتة هو التأثير الإيجابى على قناة الهضم التى تمتد من الفم، وحتى منطقة الإخراج، ويمتد هذا الطيف بدأ من عمليات الهضم، وحتى تصحيح الأوضاع الهستولوجية المضطربة فى أجزاء الجهاز الهضمى المعطلة. فتناول المتة يساعد فى التغلب على مشاكل الإمساك، سواء كان حادا أو مزمنا، حيث تعمل المتة على طراوة مخلفات الطعام الموجودة فى المعى الغليظة، كما أنها تزيد من حركة الأمعاء الطبيعية، وبذلك فإنها تساعد على الإخراج بسهولة.
الشاى الجاف، والمزاز أو الماصة (بوميلا) ومشروب الشاى المعد الجاهز.
الجهاز العصبى:
شرب شاى المتة يزيد من درجة انتباه الفرد ودرجات الوعى لديه ودون أن يؤدى إلى حدوث مضاعفات جانبية مثل النرفزة، أو حالات الاهتياج العصبى المفرط، حتى إن شرب شاى المتة يبدو كما لو أن الفرد يشرب شرابا مقوى عام للجسم، ينشط الجهاز العصبى المثبط أو الضعيف، أو يهدئ من الجهاز العصبى المثار أصلا. وهذا مما يتيح القدرة على التفكير بذهن صافى غير مشوش، ودون تأثير على دورات النوم لدى الفرد كما تفعل القهوة وغيرها من المشروبات التى تحتوى على الكافيين.
الجهاز الدورى والقلب.
من المدهش حقا أن نجد أن معظم أمراض القلب تستجيب للعلاج، وتميل إلى الشفاء من جراء شرب شاى المتة، حيث يمد نبات المتة القلب بعناصر هامة وأساسية لكى يعمل بكفاءة تامة. كما أن شرب شاى المتة يمد القلب بالأكسجين اللازم للعمل والحياة، خصوصا فى نوبات الضغوط النفسية، أو عند ممارسة الرياضة بأنواعها. لذا فإن شراب المتة أصبح مفضلا عند الرياضيين. حيث ان شرب شاى المتة يساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات أثناء التمارين الرياضية، وتحويلها إلى طاقة، وتكون النتيجة حرق الكثير من السعرات الحرارية، مما يساعد فى التخلص من الوزن الزائد، لمن يريد الحمية، كما أنها تخفض من ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على موازنة الجسم ضد الإجهاد الناشئ عن أداء التمارين الرياضية العنيقة، مثل رفع الأثقال وغيرها.
دلت جميع الدراسات التى تمت فى قارة أمريكا الجنوبية، بأن تناول شاى المتة يساعد على تقوية الجهاز المناعى للجسم، وينشط قوى الجسم الدفاعية ضد الأمراض، وهذا من شأنه أن يقوى الجسد المنهك خلال فترات المرض، وخلال النقاهة منه، وربما يعود الجسم بشكل سريع لما كان عليه من قبل المرض. وربما تكون الميزة من تناول شراب المتة، تكمن فى محتويات النبات من المواد الغذائية التى يحتوى ضمنا عليها، والتى قد تساعد بدورها على تحفيز كريات الدم البيضاء لمقاومة الأنواع العدة من البكتريا أو الميكروبات.
منتجات عديدة من شاى المتة الموجود بالأسواق.
الفوائد التى تعود على الجسم من أثر شرب المتة.
• تزيد من حيوية الجسم ونشاطه العام.
• تزيد من صفاء الذهن وتوقده.
• تساعد فى إنقاص الوزن الزائد من الجسم.
• تطهر القولون، والجهاز الهضمى.
• تسرع من عمليات الشفاء للأنسجة المعطوبة من الجسم.
• تزيل أثر الضغوط النفسية على العمليات الحيوية بالجسم.
• تهدئ من آثار الحساسية.
• تقوى من عمل الجهاز المناعى للجسم.
• تأخر فعل الشيخوخة وتقدمها على الجسم.
• منشط عام للجسم دون حدوث سمية تذكر من تناولها بكثرة.
شاي المتة ، والمزاز الخاص بالشرب
الجهاز المناعى للجسم. لحاء أشجار التاهيبو .. لعلاج الروماتزم ، ومرض الصداف ، ودوالي الساقين ، وأمراض السرطان ، وكمقو عام للجسم.
Taheebo Tea شاى تاهيبو
الأسم العلمى : Tabebuia impetiginosa
أشجار وأورواق التاهيبو في الطبيعة
شاى التاهيبو Tea Taheebo، ينتج من لحاء أشجار الجلب (بضم الجيم) - أو خشب القلب الصّلب في جذع الشجرة، وللتعريف الشائع يقال عن تلك الأشجار، أشجار التاهيبو Taheebo ، أو شجر الدردار.
إن تناول فنجان من شاى تاهيبو هو أكبر من مجرد أنه فنجان من الشاى. لعلك تسأل نفسك هل أنت مريض ومتعب، وهل لديك دوالى فى الساقين، أو بواسير شرجية، أم هل لديك قرحة فى مكان ما من جسدك، أم أنك تعانى من الروماتزم، والتهاب المفاصل، أم هل تعانى من التهاب فطرى بالأعضاء التناسلية، أو طفح جلدى مزمن، أو تعانى من مرض الصدفية، أو التهاب المثانة البولية، أم أن هناك مشاكل صحية أكبر، مثل مرض السكر أو السرطان.
فما عليك إلا أن تحتسى كأس من شاى تاهيبو Taheebo، أو ما يعرف يأسم Pau d' Arco ثلاث مرات فى اليوم، فإنه سوف يساعد كثيرا فى حل معظم تلك المشاكل الصحية التى تعانى منها.
شاي التاهيبو من اللحاء الداخلي للأشجار
وقد استخدم شراب التاهيبو فى - مصر - فى عبوات زجاجية، فى زمن الأربعينيات حتى الستينيات، وكان يطلق عليه شراب (الكينا الحديدية) المصنع فى شركة (بسليرى)، وكان الكثير من الناس يقبلون على شربه، لما يعطيهم ذلك شعور بنشاط زائد، وحيوية متدفقة.
وقد اعتمدت مستشفيات الأرجنتين منتجات التاهيبو منذ مطلع الستينات لعلاج أمراض السرطان، وقد حصلوا على نتائج مدهشة فى ذلك المضمار. ومنذ عشرين عاما قد خلت، أدخل شاى التاهيبو إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى صورة عبوات صغيرة من أكياس الشاى، أو فى شكل لحاء مقطع جاهز للاستعمال بالغلى أو النقيع، أو فى شكل صبغة مركزة، يستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
والنصائح الطبية الموجهة، قادمة تلك المرة من أطباء أمريكا اللاتينية، حيث جرى العرف على استعمال شاى تاهيبو فى مناحى كثيرة من العلاج الشعبى بين قبائل الهنود الحمر الذين يعيشون فى تلك المناطق الحارة والمطيرة، منذ عام 1960م. عندما حدث بالصدفة أن وصف رجل الطب الهندى مثل هذا الشاى لطفلة مريضة بالسرطان كملجأ أخير لها للعلاج من المرض، واستمرت الطفلة فى شرب الشاى بصفة منتظمة كل يوم، وكانت المفاجأة التى عقدت لسان والديها بأنها قد شفيت من السرطان، بعد أن فقدا الأمل فى علاجها بالطب التقليدى.
شاى تاهيبو فعال فى علاج بعض الأورام مثل: الليوكيميا، ومرض السكر، وكمقو عام للجسم، ولعلاج الكثير من الأمراض الأخرى.
نبذة تاريخية عن أشجار الجلب، أو التاهيبو.
يحتوى اللحاء الداخلى لأشجار التاهيبو ، والتى تنمو فى المناطق الغير ملوثة من البرازبل، وجبال الأنديز، حيث يوجد الهواء النقى المشبع بالأوزون وبكثرة فى تلك المناطق، وحيث كانت قبائل (الإنكة Incas) الهندية تستعمله عبر التاريخ، ومنذ قرابة الألف عام، ولا يزال يستعمل حتى الآن من قبائل الكالوي Callawaya tribe المتحدرة من قبائل الإنكة بأمريكا الجنوبية، لعلاج الكثير من الأمراض السرطانية. كما تنتشر الأشجار أيضا فى كل من فلوريدا، والمكسيك، وأمريكا الوسطى والجنوبية.
والعجيب من تلك الأشجار، أن أوراقها الأرجوانية الزاهية، تجتذب إليها الحشرات، ومن ثم تهضمها وتتغذى عليها. والأكثر من ذلك أنها مضادة لفعل الفطريات أو الفيروسات المختلفة، وتبقيها بعيدا عن الشجرة.
ولحاء شجر التاهيبو ويطلق عليه - لاباكو Lapacho - يحتوى على مضاد حيوى طبيعى، كما يحتوى اللحاء على نسبة عالية من الحديد الذى يمكن امتصاصه بصورة جيدة من الجسم، مما يزيد من عدد كريات الدم الحمراء، وبذلك يمكن أن يدعم الجسم ضد حدوث الأمراض المختلفة.
أزهار التاهيبو .. مصيدة للحشرات
المركبات الفعالة فى لحاء شجر التاهيبو.
وقد بينت الدراسات العلمية على شاى تاهيبو أنه آمن، وليس له موانع من الاستعمال، حتى أن حضارة (الإنكة) فى تلك المناطق قد خلدت هذه الأشجار، وحفرت أشكالها على جوانب الجبال، تخليدا لفضلها عليهم فى التداوى والعلاج من الكثير من الأمراض.
وتوجد مركبات التاهيبو فى أشكال صيدلانية عدة، مثل المرهم، والمسوح، والشاى، والأقراص، والصبغة، وتحت أسماء عدة مثل – جرين هارتن Greenhartin - الذى تنتجه شركة ميرك للصناعات الدوائية.
الحصول علي اللحاء الداخلي لأشجار التاهيبو ، ذو الفائدة العلاجية
وفى الأرجنتين، يستخدم شاى التاهيبو لعلاج سرطان الدم (اللوكيميا)، والعديد من أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الكبد، والكلى، والثدى، والبروستاتة، والجلد، والحلق، وعنق الرحم. وترجع خاصية قتل الخلايا السرطانية عند تناول شاى تاهيبو، لوجود مادة اللاباكول فيه. ملخص للمنافع التى يمكن الحصول عليها من تناول شاى تاهيبو.
• يمنح الجسم حيوية كبيرة ومقدرة على التغلب على كثير من الأمراض التى قد تحيق به.
• يشجع على نمو خلايا سليمة فى أعضاء الجسم المختلفة.
• يساعد الجسم على المقاومة ضد الأمراض، وخلق حالة من الشعور بالرضى.
• يساعد الجسم على التخلص من الآلام والالتهابات المختلفة.
• يقوى عمل الجهاز المناعى للجسم.
• ينقى الدم من الشوائب والمواد السامة العالقة به.
• يقوى الجسم ضد العدوى بالأمراض المختلفة.
• مخفض لمستوى السكر المرتفع فى الدم.
• مضاد لكثير من أمراض السرطان، ويحافظ على الخلايا السليمة بالجسم.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)