الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

عسل النحل النقي من ماليزيا .. يفيد جميع أجزاء الجسم ، ويحافظ عليها من الأمراض المختلفة ، وله منافع أخري جامة وعديده

 
عسل النحل المتميز من ماليزيا   Honey
 
 
 
عسل النحل ، وجامعي العسل

للعسل أنهار تجرى فى الجنة، وقد خص الله العسل فى مواقع عدة بالقرآن الكريم، وذخرت الأحاديث النبوية المشرفة بذكر العسل فى مواضع عدة.
 
العسل في الكتاب و السنة.
 العسل في القرآن الكريم. قال تعالى في سورة النحل فى الأيات الآية 68 و 69 (وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون). صدق الله العظيم.
لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل في كتابه الكريم أيما تكريم، وبلغ هذا التكريم منتهاه حين خصص الله عز وجل سورة من القرآن عرفت باسم سورة النحل. والقارئ لسورة النحل يجدها تبسط العقل والقلب، وتضيء أنوار باهرة من المعرفة والحكمة الإلهية. ففي كل أية من آياتها دليل واضح على العديد من نعم الله التي لا تحصى (وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
لقد كانت آيات سورة النحل حافلة بالنعم والعطايا التى من الله بها على الإنسان ودليل وحجة على تيسير سبل انتفاع الإنسان بما خلق الله على وجه الأرض، وما أنزل عليها من خيرات، وما أودعه البحار والأنهار، وما أخفى تحت الثرى وفوق رؤوس الجبال. كل هذا في صور ظاهرة بينة تنطق بعظمة الخالق، ومنته على المخلوق، وتسخير كل شيئ له، من دواب المعمورة، وطيرها، وحشراتها، ونباتها، وكل ماعليها.
فلينظر الإنسان إلى هذه النحلة الضئيلة الجسم وليعرف نفعها وجهدها ومثابرتها، وليعلم حكمة الله وآياته في صنعها وإنتاجها للعسل، الذي فيه شفاء من كل داء.


 وموضع العسل في السنة النبوية المطهرة ظاهر وواضح تماما. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إن أخي استطلق بطنه ـ فقال له صلى الله عليه وسلم (أسقه عسلاً) فسقاه عسلاً. ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا إستطلاقاً قال: ( أذهب فاسقه عسلا ً) فذهب فسقاه عسلاً ثم جاء فقال يا رسول الله ما زاده ذلك إلا استطلاقاُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فأسقه عسلاً) فذهب فسقاه عسلاً فبرئ.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على يقين من شفاء بطن الرجل مهما بدا في ظاهر الأمر أن ما يسمى الواقع يخالف اليقين، لأن اليقين أصدق من ذلك الواقع الظاهري الذي في النهاية ليصدقه. وهذا اليقين بأن العسل فيه شفاء للناس. ورد في كتاب الله، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مؤمن وعلى يقين بكل قضية وبكل حقيقة وردت في كتاب الله.
ولأن العسل فيه شفاء من جميع الأمراض، فقد وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا الرجل على الرغم من أنه لم يره، فلو كان العسل شفاء لبعض الأمراض دون بعضها لكان يلزم أن يتأكد المصطفى عليه الصلاة السلام من نوع المرض قبل أن يصف له العسل، وقد يحتاج العسل إلى بعض الوقت لكي يظهر تأثيره الشافي، وقد يختلف مقدار هذا الوقت من مرض إلى أخر، كما وضح من تردد أخ المريض على المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويؤكد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة الاستمرار في العلاج بسقي العسل.
وروى البخاري: عن إبن عباس رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي).
والمصطفى صلى الله عليه وسلم حينما يصرح بذلك فليس من دافع الهوى، وإنما هو وحي يوحى إليه من ذي العلم والمقدرة من الله سبحانه وتعالى، فالعسل على رأس قائمة الأدوية، بل خيرها، وفي ذلك إطلاق لشفاء جميع الأمراض وليس تخصيصاً لبعضها، وفي ذلك أيضاً تأكيد لقدرته على شفاء الأمراض. فالمصطفى صلى الله عليه وسلم يتصرف وفق حكمة من عند الله العليم الخبير. وفي سنن ابن ماجه مرفوعاً من حديث ابن هريرة ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء).
وفي ذلك إشارة على ضرورة الاستمرار في تناول العسل، وأن يكون ذلك متصلاً وليس منقطعاً. وهذا يفيد أن العسل إذا استعمل بهذه الصورة (ثلاث مرات كل شهر) فإنه يكسب الجسم القدرة على مقاومة الأمراض، كما يكسبه أيضاً المناعة ضدها.
وقد أشتهرت المنطقة العربية بانتاج أجود أنواع عسل النحل، وذلك لتنوع الأعشاب المختلفة وتوافرها طوال العام، والتى هى مصدر للطعام الذى ترعى بينه تلك الأفواج من النحل، تسعى على الرزق وتجلب لنا ما لذا وطاب من طعام أهل الجنة. والنحل قد يسكن الكهوف، أو يعرش الأشجار، أو يقيم فى جذوعها، أو أن يؤلف الإنسان ويقيم حيث شاء له أن يقيم فى خلايا النحل المجهزة، حيث يجود بالرحيق أو العسل والذى فيه شفاء للناس بأمر من الله.
 
 
النحل قد يعرش الأشجار 
ولقد استخدم العسل منذ مطلع التاريخ فى العلاج وشفاء الأسقام، بدأ من الروماتزم، وأزمات الربو، والحروق، والإمساك، والدوخة، والبواسير، والصداع، ودوالى الأوردة، والجروح الخطيرة من أثر المعارك الحربية التى كانت تدور بين الناس وبعضها. وكان الرسول صلوات الله عليه وسلامه، يحب العسل أكثر من أى طعام آخر، وكان يتداوى به، ويوصفه لعلاج من أحبهم. ولعل تناول العسل النقى يعين على الشفاء بأمر الله، ويسرع من انحسار الأمراض بعضها أو جلها، ولم يخيب من ظن بالعسل خيرا، فإنه لن يخذله بإذن الله.

مصادر عسل النحل النقي من ماليزيا :
المصادر عديدة ومتنوعة ، ولكنا نتميز بالأفضل والأجود والأضمن ، والسعر المقبول جدا بصفة تجارية ، حيث يوجد لدينا 12 نوع من أنواع العسل الخالص ، مثل عسل الليمون ، وعسل الأكاسيا ، وعسل الدوريان ، والقائمة تطول تبعا لتخصص النحل وحبه للأشجار المتنوعة للرعي ، وأخذ الرحيق من تلك الأزهار التي تخص مجموعة كل أشجار علي حدة.
ليس هناك غذاء بديل للنحل سوي تلك الأشجار والمراعي الباسقات والمثمرة طوال العام ، ولا نستخدم أي من أنواع السكر أو غيره لتغذية النحل في المناحل المنتشرة علي تلك المساحات الواسعة وسط الطبيعة الخضراء النقية ، بعيدا عن أي مصادر للتلوث المختلفة  وأن المصدر الوحيد للمياه هي مياه النبع والأمطار النقية في تلك البيئة الفريدة والمثالية ، وحيث يتمتع النحل ذاته بالهدوء والسكينة ، وهذا له مدلول إيجابي علي الأنتاجية العالية من العسل ، وكذلك النوعية الممتازة منه في كل الأصناف المتوفرة لدينا.
المزارع تتألف من نحو ما يزيد عن 100 ألف خلية ، والأنتاج اليومي من العسل بعد التكرير والتعبئة يصل إلي 100 طن عسل في اليوم الواحد ، تعبأ وتتنوع حسب كل مرعي علي حدة.
كذلك يوجد لدينا بأسعار تجارية ، كل من ملحقات العسل من حبوب اللقاح النقية جدا ، وأعشاش الشرانق الجافة pupa ذات القيمة البيولوجية العالية ، وسم النحل النقي في صورته البيولوجية ( وزن 1 جرام ) أو في صورة دهان موضوعي لعلاج بعض أمراض الجلد.  وعكبر النحل النقي ، في صورة قطرات أو معبأ في كبسولات ، أو في شكل حبوب  ، أو حتي في صورة دهان ذات القيمة العالية لعلاج جميع الأمراض المستعصية ، والأمراض ذات المنشأ المناعي ، وغيرها من الأمراض التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية المتبعة.
شرفونا في ماليزيا لمزيد من المعرفة والتفاصيل ، ومشاهدة الواقع علي الطبيعية ، وعقد الصفقات التجارية بأي كميات ترغبونا فيها وبأسعار تجارية تحقق لكم مكسب من 65 - 70 % المائة عن الأسعار المتاحة للبيع القطاعي للأفراد.

 
محتويات العسل.
يحتوي عسل النحل على السكر، والماء، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وبعض المواد البروتينية، والخمائر، والإنزيمات، إلى جانب مواد أخرى هامة، تكمن فى داخلها خاصية الشفاء بإذن الله لمن يكون ضمن طعامه العسل الصافى النقى، وبدون غش إن شاء الله.

النسب التقريبية للمواد المكونة للعسل
ماء 18%
سكر فواكه (فركتوز) 40%
سكر عنب (جلوكوز) 34%
سكر قصب ( سكروز ) ودكسترين وسكر شعير وسكاكر أخرى 4%
مواد بروتينية 0.3%
نتروجين 0.04%
أملاح معدنية 0.02%
فيتامينات 15 نوع
مواد أخرى غير معينة 4.6%
 

عسل النحل هو رحيق من طعام أهل الجنة، ذى خواص مذهلة لمقاومة العدوى البكترية والقضاء عليها. وخاصية العسل فى قتل معظم الميكروبات الضارة هى كون العسل يمتص محتويات الخلايا الميكروبية، ويجردها من الحياة ومن ثم تصبح عاجزة وغير قادرة على تحقيق الضرر أو قل العدوى الضارة لجسم الإنسان. والظاهرة الغريبة التى يتميز بها العسل، هو قدرته على سحب الرطوبة من المعادن، والصخور، بل أيضا من الفلزات والزجاج.
لذا فإن أى ميكروبات يمكن أن تلامس العسل، لا تلبس إلا أن يخف جسمها وتضمحل وتنزوى ثم تموت. وربما يكون هذا الفعل مساوى للمضادات الحيوية والتى أقربها للذهن هو البنسللين.
ولعل التجارب المعملية توضح ذلك الأمر. فإذا ما وضعت بعض من بكتريا التيفويد مثلا، على بعض من عسل النحل النقى، فما تلبث تلك البكتريا إلا أن تضمحل ثم تموت فى خلال 24 ساعة. وهذا أيضا ما يحدث للميكروبات التى تسبب الالتهاب الرئوى، والتهابات البريتون، والتقيحات الصديدية بالجلد، والدوسنتاريا. كما أن العسل يمنع حدوث العفن للأنسجة الحية أو الأطعمة التى تحفظ فيه. ولعل وجود برطمان من العسل فى أحد المقابر الفرعونية منذ 3.500 عام وحتى الوقت الحاضر، لم يتغير شكله أو طعمه منذ ذلك التاريخ لهو دلالة على أن العسل وسط ممتاز لحميات الجسم والأطعمة من التلف.
 
العسل هو الحل الأمثل لحالات الطوارئ الحرجة لما يخص حالات الجروح والحروق التى قد تصيب الجسم.
وذلك لما فى العسل من خاصية سحب السوائل من الأنسجة بشكل متوازن، وهذا ما لم يدع الأنواع المختلفة من البكتريا فى أن تعيش من دون سوائل بداخلها أو من حولها، وهذا بالضبط ما يهدف إلى الحصول عليه من ترك العضو المصاب خال من الميكروبات التى تعطل عملية الشفاء من بعد حدوث المرض. ولعل وضع قطعة من الشاش مغمورة بالعسل النحل مباشرة على مكان الحرق بعد حدوثه مباشرة، تكون هى الحل لتسكين الآلام المبرحة، وتكون هى الوسيلة المعجلة للشفاء إن شاء الله.


عسل النحل شفاء للأمراض الجلدية المزمنة والمستعصية ، حتي لو كانت حروق الدرجة الثالثة.

 كما أن عسل النحل يكون هو الملاذ الآخير فى حالات الغرغرينا التى تصيب الأطراف السفلى لدى البعض لأسباب مرضية عدة، وحينما يكون من الصعب إجراء عملية لاستصال القدم المتضررة جراحيا. والعسل يقتل الفيروسات ويبرأ الجلد المصاب (بالجديرى الكاذب) من تلك البثور الناجمة عن المرض. كما أن العسل يبرأ الدمامل الصديدية بالجلد، ويعمل على الحد من الآلام المصاحبة لها.
وبالمثل فإن وضع ضمادات العسل النظيفة على الجلد المحروق نتيجة انسكاب السوائل المغلية عليه، أو نتيجة الحرق المباشر من النار، فإن العسل يكون له تأثير عجيب فى الحد من مضاعفات تلك الحروق، كما أنه يزيل الألم المصاحب لمثل تلك الحالات.
والعسل علاج حاسم لتلك القروح التى تصيب المرضى الذين يعانون من دوالى الساقين، حيث أن تلك القروح تكون فى العادة مزمنة، ولا تتماثل للشفاء سريعا. ووضع العسل يوميا فى صورة كمادات يعمل على شفاء تلك التقرحات، ويصبح الجلد سليما كما كان من قبل.
 

القروح المزمنة في الساق ، تستجيب للتداوي بالعسل

الطب الحديث يعيد اكتشاف العسل وقدراته على الشفاء بإذن الله.
 فمنذ القدم كتب الحكيم – أبوقراط - وذلك بين عام 460 وعام 377 قبل الميلاد، كتب يقول" عسل النحل النقى يولد الحرارة والنقاء فى الجسم، فهو يبرأ الجروح، والقروح، والدمامل والبثور، ويقلل من الصلابات التى تصيب أنسجة الجسم المختلفة". وبعد قرابة 2000 عام ثبت عن العسل ما يلى:
1 – فى عام 1959م. وفى روسيا تم علاج رجل يبلغ من العمر 63 عاما كان يعانى من سرطان بالحنجرة، وتم اجراء عملية جراحية كبرى لاستئصال الورم، وعولج الجرح بضمادات العسل حتى برأ بسرعة، حتى عاد إلى عمله وبسرعة ومكث بعدها لمدة عشر سنوات وهو لا يزال حى يرزق.
2 – فى عام 1955م. كتب أحد الجراحين الإنجليز يقول " كل الذين رأوا الأثر المفيد لضمادات العسل على الجروح، أصبحوا أكثر إيمانا لأستخدام العسل لنفس الأغراض". فهو لا يثير الجلد، وليس سام، ومعقم ذاتيا، ومميت للبكتريا، كما أنه مغذ ورخيص فى الثمن، والأكثر من ذلك أنه فعال فى الأداء.
3 – فى عام 1970م. تم عمل غيار باستخدام العسل على 12 عملية جراحية لاستئصال أورام خبيثة بالمهبل، وقد تلاحظ الشفاء السريع والتئام الجرح بأسرع مما هو متوقع، مقارنة مع استعمال الغيارات التى كانت تحتوى على المضادات الحيوية.
4 – فى عام 1973م. جراح أمريكى يقول إن الغيار على الحروق بالعسل هو الأسرع فى الشفاء مقارنة مع أى من المستحضرات الطبية المخصصة لهذا الشأن.
5 – غيارات العسل على قرحة الفراش هى الأسرع فى شفاء مثل تلك الجروح إذا ما قورنت بغيرها من المستحضرات الطبية المتوفرة فى الأسواق.
6- خلصت دراسة طبية أجريت فى أحد الجامعات السعودية على أثر العسل فى شفاء القروح والجروح، وسجل ذلك فى المحافل العلمية ونشرت تلك الأبحاث على مجال واسع واستفاد منها المرضى المصابون فى مثل تلك الأحوال والظروف.
 

عسل النحل علاج مفيد لأمراض الصدر.

عسل النحل النقى هو علاج لمرضى الجهاز التنفسى.
فى كتاب بعنوان (الطعام الدوائى المعجزة) لمؤلفه – ركس آدم – كتب يقول أن رجلا ذهب للعلاج عند مختلف الأطباء من مرض عضال قد أصاب الرئة وهو مرض (السل) النشط. وبعد مرور عدة أشهر من العلاج، يئس الرجل من حالته، وطبيعة مرضه، حتى ازدادت حالته سوءا وتدهورا وبات بين قوسين أو أدنى.
وأوحى إليه البعض أن يتناول العسل النحل النقى بصفة يومية مع حليب الماعز المغلى غليا جيدا، وبعد خمس سنوات ذهب إلى أحد اطباءه المعالجين، وكانت دهشة الطبيب حين فحصه، فقد وجد بضع بؤر درنية باقية على الرئة متكلسة، وقد شفى المريض من الكثير منها الذى كان ينتشر فى الرئتين بشكل مخيف من قبل تناوله للعسل.
 
عسل النحل علاج لأزمة الربو الناجمة عن بعض الأنواع من الحساسية.
فى عام 1969م. استطاع الدكتور – وليم بيترسون – أن يعالج مرضاه الذين يعانون من حاسية فى الصدر، والتى تؤدى بدورها لحدوث بعض آزمات الربو الحادة لدى هؤلاء المرضى، استطاع أن يعالجهم بتناول العسل النقى. وكان الدكتور – بيترسون – يعطى مرضاه جرعات قليلة من العسل يوميا تتراوح بين 30 إلى 60 جرام من العسل النقى، ويصر على أن يكون العسل نقى، غير مصنع، ولم تمسه أى من أنواع الحرارة. وكانت نتائج تناول العسل النحل مقارنة بالأدوية التقلدية الأخرى للربو، تتفوق لصالح العسل خصوصا إذا ما استمر العلاج لفترة طويلة من الوقت قد تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات من بدأ تناول العسل.

عسل النحل علاج فعال لأمراض حساسية الجلدية، وأزمات الربو.

عسل النحل علاج لحمى القش.
لعسل النحل شهرة واسعة فى علاج حالات حمى القش والأعراض المرضية المصاحبة لها، والتى منها انسداد الأنف وحدوث صعوبة فى التنفس، مع تدميع العين، والعطس الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ويصبح الفرد حساسا بشدة لكل أنواع الغبار أو ملامسة زغب الطيور، أو جلد الحيوانات الأليفة، أو حتى لشم الزهور، والجلوس فى الحدائق. والعلاج بالعسل ليس له أى أثار جانبية تذكر.
والعسل يعمل على تقوية الجهاز المناعى للجسم، وهذا بدوره يساعد فى الحد من أثر حبوب اللقاح، أو حبوب الطلع من أن تؤثر سلبا وتحسسا على بعض الأفراد الذين يسوء حظهم حين استنشاقها. علما بأن حبوب اللقاح الموجودة داخل العسل تعتبر هى العنصر الأساس فى التداوى من هذا النوع من الحمى.
ولقد دأب سكان القرى فى أنحاء أوروبا على التداوى بالعسل كلما استشرت بينهم الأمراض. ولم يلقى العسل مثل هذه التغطية الأعلامية فى أنحاء أوروبا إلا حين ظهر كتاب الدكتور – د.س.جارفيس – بعنوان الطب الشعبى فى عام 1958م. حين نصح الدكتور جارفيس مرضى حمى القش بمضغ ملعقة صغيرة من شمع العسل المستخرج طازجا من خلية النحل من مرة إلى 3 مرات فى اليوم، أو بتناول ملعقتين صغيرتين من العسل النقى مع كل وجبة طعام، وقبل أن يبدأ موسم الحصاد بشهر كامل. وهذا من شأنه أن يجعل الأنف مفتوحة وجافة، ويعطى نتائج جيدة قد تصل إلى 90 % فى نسبة الشفاء، وهذا يرجع إلى أن مكونات العسل الجيد تعمل على تحصين المجارى التنفسية ضد الأثر السيئ لمواد التحسس السابحة فى الجو.
 

عسل النحل النقى غير المصنع يعتبر مقوى للقلب المتعب أو المرهق.
وهذا يرجع إلى أن السكر الموجود فى عسل النحل هو من النوع الجيد والذى يطلق عليه (سكر الليفيولوز) الذى يمتص ببطء، ومن ثم يمكث فترة طويلة يؤدى مفعوله الإيجابى ويغذى عضلة القلب الواهنة بالطاقة اللازمة، ولذا فإن عسل النحل هو الأفضل لمرضى القلب والرئتين. العسل مفيد أيضا لأمراض الجهاز الهضمى والكبد

عسل النحل يعتبر مفيد أحيانا علاج لمرضى السكر.
يعتبر عسل النحل هو خليط من أنواع عدة من السكر، ومن ضمن تلك الأنواع يوجد صنف نادر من السكر الجيد وهو سكر (الليفيلولوز Levulose) والذى له خاصية نادرة حيث يمتص من الأمعاء ببطء شديد بحيث لا يؤدى امتصاصه من إحداث صدمة على أثر امتصاص الأنواع الأخرى من السكر والموجودة بالعسل خاصة عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من نقص أو زيادة السكر فى دمائهم ولا تستطيع اجسامهم تحمل عبء ذلك.
ويقول أحد الأطباء " أنه من غير المعقول ان ننصح لمريض السكر بأن يتناول العسل كغذاء، والذى يتكون معظمه من الأنواع العدة من السكر، لأن هذا يصبح غير علمى، وغير مهنى أن نقول للمريض ذلك". والمعنى العلاجى للعسل هنا يصبح ليس فى ذات العسل، ولكن فى رحيق تلك النباتات التى يرعى عليها النحل ويأتينا بها من كل فج عميق.
وهناك تجربة جديرة بالذكر اشار إليها أحد الأطباء الروس، وهى أن العسل أفضل لمريض السكر من تناول السكر ذاته فى مواد الطعام المختلفة. فقد أستهلك أحد مرضى هذا الطبيب الروسى 500 جرام من العسل النقى فى مدة 10 أيام، ولم يظهر السكر فى بول المريض كما كان يحدث عند تناول المريض للسكر المعتاد وليس العسل. ولعل من المفارقات هنا أن نجد أن تناول 4 ملاعق صغيرة من عسل النحل يوميا، ربما قد تخفض مستوى السكر فى الدم عند البعض من مرضى السكر، وهذا بحق أمر يستحق الدراسة المستفيضة لبيان أثر ذلك.
والمهم أن نشدد على أن تناول عسل النحل لا يفلح مع مرضى السكر من النوع الأول أو ما كان يعرف بالسكر الطفولى، لأن هذا النوع من مرض السكر يلزمه تناول الإنسولين فقط للعلاج.
 
 قرحة المعدة من خلال المنظار المعدى، تستجيب للعلاج بالعسل.
عسل النحل يعتبر علاج انتقائي مميز لحالات القروح المزمنة المختلفة بالمعدة والتى يستعصى علاجها بالطرق التقليدية المتاحة.فقد ذكر الدكتور – شاكت – بوسبادين المانيا، بأنه قد عالج حالات كثيرة مستعصية من قرحة المعدة والأثنى عشر باستعمال العسل النحل النقى، ودون الحاجة لإجراء عمليات جراحية. وهذا ما كان يمارسه العشابين القدماء فى ألمانيا منذ مطلع القرن الثامن عشر.
 
عسل النحل قد يشفى بعض القروح الموجودة على القرنية.
ذكر رجل يقول: أنه كان لديه حصان قد أصيب فى قرنية أحد عينيه، وبات لا يستطيع الإبصار بتلك العين المصابة، والتى يبدو أنها كانت تؤلم ذلك الحصان وتجعله يدمع باستمرار. ومن باب الشفقة على هذا الحصان أخذ صاحبه يقطر فى عينيه المصابة عسل النحل الأبيض لعدة ليال متوالية، وما هى إلا بضع من ليال حتى توارى هذا البياض من عين الحصان، وبرأت من الدمع، وعاد ينظر ببصر مضيء جديد.

عسل النحل قد يكون سببا لزوال الصداع النصفى المزمن.
حيث يقول الدكتور – جارفيس – إن تناول ملعقتين صغيرتين من عسل النحل لهى قادرة على وقف الصداع النصفى بعد زمن وجيز. حتى أن سيدة تحكى عن تجربتها الفعلية للتخلص من الصداع النصفى بتناول ملعقة كبيرة من عسل النحل عندما تبدأ فى الشعور بقدوم مثل هذا الصداع المزعج لديها، فإذا لم يتوارى هذا الصداع فتعاود الكرة وتأخذ ملعقة أخرى كبيرة من العسل، تتبعها بثلاث كاسات من الماء، وعندها تتخلص تماما من هذا الصداع.

يكفى أن تضع بعض من العسل النقى على مكان لدغ هذان النوعان من الحشرات ثم يعقب ذلك وضع ضماد من أكياس الثلج، حتى يختفى الألم تماما ولا يصبح هناك أى ورم بالمكان المصاب إذا ما تم وضع العسل مباشرة على مكان اللدغ.

عسل النحل علاج مجرب للسهاد وعدم القدرة على النوم بسهولة.
فإذا أردت أن تتغلب على قلة النوم فيمكنك مزج 3 ملاعق صغيرة من خل التفاح مع كوب من العسل النقى، وتناول ملئ ملعقة كبيرة قبيل توجهك للنوم. وهذا من شأنه أن يجعلك تنام نوما مريحا فى خلال نصف ساعة من تناوله، وليس له مضاعفات سيئة السمعة مثل تلك التى فى الأدوية المنومة الأخرى.

من المعروف أن عسل النحل يعتبر بمثابة المغناطيس الذى يجذب الماء من الأنسجة إليه، ومن ثم يخلص الجسم منها عن طريق التبول. وبما أنه مسكن للتوتر والقلق، فإنه يعين الجهاز العصبى على الاسترخاء ومن ثم خفض ضغط الدم المرتفع.
عسل النحل علاج لمرضى الكبد الوبائى الحاد، وأمراض الكبد الأخرى عامة.
العسل يقوى الجهاز المناعى للجسم، والذى بدوره يقوم بالدفاع عن الجسم ضد تلك الفيروسات الغازية والأمراض بأنواعها المختلفة، كما أن العسل يولد الطاقة اللازمة لتجديد خلايا الكبد التالفة، وفى نفس الوقت يعتبر العسل هو من أفضل الأغذية التى يستفيد منها الجسم ويمثلها أسرع من غيرها من الأطعمة وبدون مواد سامة متخلفة عن عملية الأيض. ولا شك أن العسل هو الخيار الأمثل الذى يوصف لمعظم مرضى الكبد الحاد والمزمن

 
العسل علاج لمرضى بلل الفراش من الأطفال.
العسل يعتبر ذو خاصية لإحتواء الماء الزائد بداخل الجسم، كما أن العسل مهدئ للاعصاب المتوترة عند بعض الأطفال. والعسل يحتفظ بالماء داخل أجساد هؤلاء الأطفال المعرضين للبل أثناء النوم، مما قد يوفر عليهم الحرج فى صباح اليوم التالى عندما يصحو الطفل ويجد نفسه جافا، وعندها يزداد ثقة فى نفسه، ويصبح ذلك خطوة على طريق حل المشكلة المؤرقة لكثير من الأطفال. دع الطفل يتناول ملعقة صغيرة من العسل قبل توجه للفراش، وتلك من شأنها أن تحافظ عليه من البلل، وتجعل نومه أكثر راحة واطمئنان.

عسل النحل علاج من التقلصات العضلية حول العين والفم.
فى تقرير طبى عن مثل تلك الحالات، فإن تناول 2 ملعقة صغيرة من عسل النحل من شأنها أن تحد من تلك التقلصات المثيرة والمحرجة للفرد المصاب. كما أن تقلصات الأطراف مثلما يحدث فى القدمين أو الساقين من شأنه أن يخف عند تناول جرعات صغيرة من العسل بصفة متواصلة لمدة أسبوع.

عسل النحل يساعد مرضى الكحول فى الإقلاع عن تلك العادة الخطيرة.
عسل النحل ضمن ما يحتوى، يحتوى على عنصر البوتاسيوم، وهذا من شأنه أن يولد عدم الرغبة لتناول الكحوليات، وبالتالى ومع مرور الوقت بالأقلاع عنها، كما أن العسل يحمى الكبد من مضار تناول الكحول ويحمى خلايا الكبد من التليف. كما أن عسل النحل يخفض من ضغط الدم المرتفع.
 
 
عسل النحل علاج حاسم وقوى للدغ النحل والذنابير المزعجة.


 

 



 

بذور الخردل .. تعالج الربو ، والتهاب الرئتين ، وعرق النسا ، والرضوض المختلفة ، وكذلك التهابات الكلي.


الخردل أو المستردة  Mustard
الأسم العلمى: Brassica nigra
 

نبات وحبوب الخردل.

ربما تكون حبوب المستردة هي من أدق وأصغر الحبوب النباتية، ولكن إذا زرعت، أصبح الزرع هو الأكبر بين حشائش الحديقة، وأصبحت تعلن عن نفسها، أنا هنا، أنا هنا.
وتوجد فى الطبيعية ثلاثة أنواع من نبات الخردل، الخردل الأسود Black Mustard . وأسمه العلمىBrassica nigra . كما يوجد الخردل الأبيض White Mustard . وأسمه العلمى Sinapis alba. وكذلك الخردل البنى Brown Mustard . وأسمه العلمىBrassica juncea .

وفي الطب فإن حبوب المستردة أو الخردل، تعتبر بحق منقذ لحياة البعض من البشر.

فإذا ما سحقت تلك البذور، وخلطت بالماء فإن هناك مادتين هامتان تظهران، وهما السينجرين Sinigrin. والميروسين Myrosin وعندما يتحدان مع الزيوت الطيارة الأخرى الموجودة في حبوب الخردل في الوسط المائي، فإنه ينتج عن ذلك حدوث حرارة عالية ناجمة عن هذا التفاعل. وعندما توضع مثل تلك اللبخات من الخردل علي الجلد، فإنها تؤدي إلي زوال الاحتقان الموجود في الأعضاء الداخلية من الجسم، وذلك بسحب الدم إلي الخارج، وتخفيف الاحتقان المصاحب.
ولهذا السبب فإن الخردل يعالج الكثير من الأعراض المرضية والتي تتمثل في أزمات الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئتين، والحميات المختلفة، وعرق النسا، والنقرس، والتواء المفاصل، والرضوض المختلفة، والتهاب الأوتار، ونزلات البرد والأنفلونزا، والتهابات الكلي، والتهابات الجلد المتقيحة.




وأهم تلك اللبخات المصنعة من الخردل وأشهرها هي تلك التي تتكون من جزء واحد من بذور الخردل المسحوقة والمخلوطة مع أربع أجزاء من الدقيق كامل النخالة. أضف الماء حتى تتكون عجينة طرية يسهل فردها علي قطعة من القماش أو الشاش، ثم أدهن الجزء المصاب المراد معالجته ببعض من الزيت أو الفازلين، وذلك لحماية الجلد من أثر الحرارة العالية المولدة عن تفاعل الزيوت الطيارة الأساسية في بذور الخردل عند تفاعلها مع الماء. ضع تلك القطعة من الشاش أو القماش المغطاة بالخردل علي المكان المصاب بالضرر، وغطها ببعض من الشريط اللاصق حتى لا تقع، وذلك لعدة ساعات أو أثناء الليل إذا لزم الأمر ذلك.

 

حبوب الخردل الأبيض والأسود

ويمكن استبدال الماء ببعض من بياض البيض لعمل العجين المشار إليها سلفا، وهذا لن يؤدي إلي حدوث فقاقيع علي الجلد من جراء استعمال بذور الخردل وحدها مع الماء، وربما تكون حدوث تلك الفقاقيع الجلدية مطلوبة ومحبذة في بعض حالات التهاب الكلي واحتقانها.
وللحصول علي لبخة قوية من بذور الخردل، يمكن إضافة 120 جرام من مطحون بذور الخردل إلي بعض من الماء الدافئ لعمل عجينة طرية، وتوضع مباشرة علي الجلد الذي يعلو المكان المصاب في الجسم، وتثبت هناك بشريط لاصق.

ولعله لم يكن سرا، إن إضافة عجينة بذور الخردل المسحوق لماء الاستحمام، أو استعمال اللبخات مباشرة علي جلد الطفل المريض حول الرئتين، قد أنقذ المئات من الأطفال الذين كانوا يعانون من صعوبة في التنفس، نظرا لإصابة الجهاز التنفسي لديهم بالالتهابات المختلفة، والتي منها الالتهاب الشعبي والرئوي، والذي يعمل علي تضيق المجاري الهوائية، ويؤدي ذلك بالتالى إلي زرقة الطفل لعدم قدرته علي التنفس، بسبب انسداد المجاري الهوائية أو تضيقها بفعل الاحتقان.
ولكن يجب الأخذ في الاعتبار عدم ترك مثل تلك اللبخات علي الجلد، أو ملامسة الماء المضاف إليه الخردل لمدة طويلة من الوقت، حتى لا يؤدي ذلك إلي حدوث فقاعات جلدية من أثر التهيج الشديد للجلد في تلك المناطق المعرضة للخردل.

ولعل استعمال تلك الطريقة في علاج حالات السعال الديكي لدي الأطفال، يؤدي إلي إراحة الطفل من عناء ذلك السعال الموجع والمجهد للطفل ليل نهار، حيث تخف شدة السعال بدرجة كبيرة استجابة للعلاج بالخردل.


لبخة الخردل مفيدة للحد من السعال الديكي عند الأطفال


الخردل ( المسترده)، وبعض من أوجه استعمالاته.

الخردل يلعب دورا كبيرا في مساعدة مرضي الإيدز، أو مرض نقص المناعة.

وتلك تجربة علي لسان أحد مرضي الإيدز، والذي قرر الأطباء أنه سوف يموت قبل أربع سنوات قد خلت. فقد تعود أن يأكل كل يومين طعام حار، وذلك يشمل المستردة المصنوعة من الخردل، وأيضا كان يأكل كل من الزنجبيل، وفجل الحصان (Horse Raddish)، والملفوف المخلل بالشطة، وما إلي ذلك من تلك الأصناف الحارة.
وعلي الرغم من قلة عدد الخلايا البيضاء من نوع T4، إلا أن صحته كانت جيدة، ويتمتع بحيوية ونشاط ملحوظين، ويعمل في وظيفته بدوام كامل، ووزنه آخذ في الازدياد، وتلك علامات علي تحسن الحالة تحت تأثير تلك المأكولات الحريفة والتي تستهلك بصورة متقطعة مع الأنواع الأخرى من الطعام.
وفي شهادته علي تحسن صحته، يقول: منذ أن بدأت في تناول تلك الأطعمة الحريفة بصورة متقطعة مع الأنواع الأخرى من الطعام، وأنا أشعر بنشاط غير عادي، مقارنة بعشر سنوات قد خلت من قبل وأنا أعاني من هذا المرض اللعين - مرض الإيدز – وعليه قررت أن أتناول طعامي اليومي في تلك المطاعم التي تقدم تلك الأطعمة الحارة، مثل المطعم المكسيكي، والبرازيلي، والكوري، والصيني، وغيرهم، حيث أن كل نوع من تلك التوابل الحارة تؤدي إلي قتل العديد من أنواع البكتريا والفيروسات بطريقة ما أو بأخري.

أزمات الربو 

لعل أكل تلك الأطعمة الفجة مثل الفلفل الحار، والزنجبيل، والمستردة، والثوم، يساعد كثيرا هؤلاء المرضي الذين يعانون من أزمات الربو، لما في تلك المواد من خاصية إذابة المخاط المتراكم في المجاري التنفسية والرئتين، حيث يتحلل ذلك المخاط المتماسك إلي سائل سهل الطرد خارج تلك المجاري، ويفتح بذلك ما أقفل منها، وبذلك يستطيع المريض أن يتنفس بسهولة ويسر.

قلة إفراز الغدة الدرقية 

من المعلوم أن هرمون الثيروكسين مكون من اليود والحمض الأميني (التيروزين)، ولعل المستردة الخضراء هي من أغني الخضراوات التي تحتوي علي التيروزين، وهو يوجد أيضا في الخروب، والفاصوليا، والفول بكل أنواعه، وفول الصويا على وجه الخصوص، والشوفان، والفول السوداني، والسبانخ، والجرجير، وبقلة الماء، والملفوف أو الكرنب. بينما يوجد اليود بكثرة في أعشاب البحر أو ما يطلق عليه العطارين أسم (الفوقس البحرى). وتلك الأطعمة من شأنها أن تنشط عمل الغدة الدرقية، وتصنيع ما يلزمها من هرمون لإدارة أعمال الجسم بكفاءة تامة.

 

أوراق الخردل كبيرة الحجم، والأزهار صفراء اللون.

مرض رينودز Raynaud,s Disease

ودلالات هذا المرض تتمثل في تقلص الشرايين الدقيقة التي تحمل الدم إلي أصابع اليدين، مما يجعل تلك الأصابع تشعر بالبرودة، مع حدوث ألام بها، وتتحول إلي اللون الأبيض أو المشوب بالزرقة الداكنة، وأحيانا قد يصيب المرض أصابع القدمين والأنف، وتلك الحالة عموما أكثر حدوثا في السيدات. وربما تكون تلك الأعراض مجتمعة هي بسبب حدوث مرض تصلب الجلد Scleroderma وهو مرض نادر الحدوث، ولكنه يتمثل في حدوث تلف بالجلد مع تلف حاصل ببعض الأعضاء الداخلية للجسم.
وقد وجد أن لبخات الخردل، تؤدي إلي تحسن ملحوظ لتلك الأمراض، وذلك بسبب إعادة تنشيط الدورة الدموية في تلك الأماكن المصابة. وهناك أنواع من الصابون خاصة بضعف الدورة الدموية بالأطراف، والتي تحتوي علي الثوم والخردل، والفلفل الحار أو الشطة، مع الزنجبيل.


مرض رينودذ ، وأنحسار الدورة الدموية في الأطراف


أوراق وأزهار نبات الفنكة .. علاج لأمراض السرطان ، والسكر ، والضغط ، وألتهاب الحلق.


نبات الفنكة   Madagascar periwinkle
 


أزهار البرونيكل بألوانها المختلفة

نبات الونكة، أو التفتة، أو الفنكة، هو أسم لأنواع مختلفة من النباتات العشبية المستديمة التى تتميز بالخضرة طوال العام، والتى تنتمى لفصيلة (قاتل الكلب (dogbane العشبية، وتعرف فى مجملها (بالآس). وأصل النبات مستوطن فى جزيرة مدغشقر، ويزرع ويحصد هناك منذ مئات من السنين، وأنتشر من هناك إلى كثير من بلدان العالم التى تتمتع بالجو الدافئ.

والنبات عشبى ترتفع قامته عن الأرض بحوالى 30 إلى 60 سنتيمتر، ويحمل أوراق دائمة الخضرة، وأزهار متنوعة فى اللون تبعا لجنس العشبة تتراوح ما بين الأبيض، والبنفسجى المشوب بالحمرة. ومشهور عن تلك النبتة أنها تعالج الكثير من الأمراض، والتى من أشهرها مرض السكر، كما هو السائد بين سكان جامايكا منذ الخمسينات.


وفى الهند يستعمل عصير الأوراق الطازج لعلاج لسعات الزنابير أو النحل.
وفى هاواى، فإن مغلى النبات يستخدم كا كمدات لوقف النزيف الخارجى من الجروح المفتوحة.
وفى الصين تستعمل العشبة لعلاج بعض حالات السعال، ومدر للبول، وقابض للأنسجة.
وفى أمريكا الوسطى والجنوبية فإن العشبة تستخدم لعلاج نزلات البرد، واحتقان الرئتين، والتهاب الحلق.
وفى جزر الكاريبى فإن خلاصة الأوراق تستخدم لعمل محلول لعلاج مشاكل العين المحتقنة أو الملتهبة.

وقد دلت الأبحاث العلمية على أن نبات الفنكة محمل بأكثر من 70 مركب من القلويدات الهامة طبيا، مثل الكاثرانثين catharanthine. وسلفات الليوروزين leurosine sulphate. واللوكنرينين، والفيندولين vindoline. والفيندولينين vindolinine. والتتراهيدروألوستنين tetrahydroalstonine. الذى يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وكذلك خفض مستوى السكر المرتفع فى الدم. كما يوجد كل من مركب الفينكرستين vincristine. ومركب الفينبلاستين vinblastine. وكلاهما يستخدم كمضاد للأورام السرطانية التى تصيب الجسم.



ونبات الفنكة يحتوى أيضا على قلويدات الريزربين reserpine. والسيربنتين serpentine. وكلاهما يعتبر مهدئ قوى للتحكم فى الانفعالات النفسية.
ويجب الحذر من تناول نبات الفنكة باسراف، حيث أن هذا قد يؤدى مع سوء الاستعمال إلى الغثيان والقيء، وتساقط شعر الرأس.


أوراق نبات الجاكآس.. لعلاج مرض السكر ، ومضاد للسموم والفطريات ، وخفض الوزن.

نبات جاكآس المر  Jackass Bitters
الأسم العلمى : Neurolaena lobata
 

نبات الجاكآس

جاكآس، هو نبات عشبي صغير يعرف علميا باسم . Neurolaena lobata . ففي عام 1989 ، كتب طبيب من فلوريدا إلى الطبيب - وولتر ميرتز - مدير قسم الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكية بمركز أبحاث تغذية الإنسان، في بلتسفيل Beltsviie بولاية ميريلاند، مرفقا عينة من نبات جاكآس ، وأخبره ان إحدى مريضات السكر في عيادته قد استخدمت هذه العشبة التي أحضرتها من جزيرة (ترينيداد) وكانت المريضة تعانى من داء السكر من النوع الثاني، وكانت تحقن بالإنسولين كعلاج لمرض السكر. وقد استخدمت المريضة هذا النبات، حيث كانت تتناول منقوعه مرتين في اليوم، ولم تعد فى حاجة بعد ذلك لأستخدم الإنسولين، واستمرت على هذا الحال مدة ستة أشهر، وهي الآن بصحة جيدة، والسكر لديها في وضعه الطبيعي، ولازالت تستخدم هذا النبات. وطلب من الدكتور – وولتر - بتعريف النبات، وما هي المواد التي يحتويها هذا النبات من الناحية التحليلية والكيميائية.
 
وبعد تحليل النبات اتضح أنه يحتوي على المواد الكيميائية التالية:
سيسكوتربين لاكتونز، حيث تم فصل ثمانية مركبات من هذه المجموعة، كان من أهمهم نيورلينين (1) ونيورولنين (2) وجيرماركنولايدز (3،6) كما يحتوي العقار على مشتقات الثيمول، والفلافونيدات، وهيدرفيليك الكمباوندز. ووجود المركب الكيميائى، لاكتونات السيسكيوتربين sesquiterpene lactones فى عشبة الجاكس، هو الذى يعطيها القوة الفاعلة فى خفض مستوى السكر فى الدم. كذلك توجد مركبات أخرى هامة مثل: الجيرماكرنوليدز germacranolide والفورانوهيلنجوليدز furanoheliangolides والتى يمكن فصلها من الأجزاء الهوائية لنبات الجاكس، وهى تعتبر من المركبات المضادة لعمل الفيروسات المختلفة، مثل فيروس الهربس، ودون حدوث أى تلف للخلايا المختلفة فى الجسم.



أزهار نبات الجاكآس  

وقد أعلنت شركة - zenith the planet - عن تقديم هذا المنتج وهو نبات neurolaena lobata. أو نبات جاك آس المر، إذ يعتبر هذا النبات من الأعشاب الهامة للتدواى من مرض السكر، وهو عقار مضاد للسموم، ومضاد للفطريات، ومضاد للبكتريا، ويقول سكان أمريكا الوسطى "أن هذا النبات يُشفي من السكر". وحتى تتضح الحقيقة حول ذلك فإنه يلزم المزيد من البحث والدراسة عن كنية هذه العشبة النباتية.
وقد وجد أن تناول 250 مليجرام من الخلاصة الإيثانولية المركزة 100% لعشبة جاكس، لها مفعول فى خفض نسبة السكر فى الدم بشكل ملحوظ، وتناول جرعة مضاعفة من تلك الخلاصة أى 500 ميلليجرام تؤدى إلى حدوث خفض كبير لمستوى السكر فى الدم (hypoglycemic). والعشبة لها أثر واضح فى خفض الوزن الزائد وحرق الدهون فى الجسم إذا ما تم تناولها بقدر من 25 إلى 50 جرام لكل 100 كيلو جرام من وزن الجسم.
وتقول الدكتورة – روسيتا أرفيجو – خبيرة الأعشاب بأمريكا الوسطى: (أننى قد رصدت العديد من الأمراض التى يمكن معالجتها بعشبة جاكس)، وأذكر منها: الأميبيا، ديدان البقر الموجودة في اللحوم، الإصابة بالخميرة الفطرية (الكنديدا) والفطريات الأخرى، والجياردا، وقمل الرأس، والطفيليات المعوية، والقوباء الحلقية، وغيرهم من الأمراض المختلفة.
ومما هو جدير بالذكر أن الدكتورة – روسيتا – كانت تضع عشبة الجاكس ضمن خليط من الأعشاب يسمى (تقوية المسافر) والذى كان مطلوب بشدة من قبل المسافرين الذين كانوا يتعرضون للسعات البعوض، وللحد من الإصابة بالملاريا.
وأبعد من ذلك فإن مغلى أوراق (الجاكس) يستعمل كمضاد للفطريات، وللحشرات التى يمكن أن تصيب الناس فى منازلهم أو حتى تصيب الحدائق المنزلية.


 

أورق نبات الجآكس 
 
وفى (البيرو) والمناطق الأخرى الأستوائية من أمريكا الوسطى، فإنهم يشخصون مرضى السكرى وذلك بملاحظاتهم لسلوك – النمل - الذى ينجذب نحو بقايا بول مرضى السكر، ويلتقط ما علق به من مواد حلوة. ومن الملاحظ أن مرضى السكر الذين يتناولون تلك العشبة قد لا يستشعرون الطعم المر الذى تحتويه.
وفى (بنما) حيث يعرف نبات (الجاك آس) منذ 30 عاما بأسم (كونتراجافلين contragavlina) لم يذكر أحد أن له تأثير مخفض لمستوى السكر فى الدم، إلى حين أن تم اكتشاف ذلك فى وقت قريب. 
والجمع بين نبات الجاك آس، مع نبات القاوون أو القثاء المر أو ما يعرف بالكريلا، هما نباتان واعدان لعلاج مرضى السكرى، خصوصا إذا تمت التحلية بعشبة (الأستيفا) ، مع تجنب تناول السكر المصنع، فإن فى ذلك فائدة كبيرة لمرضى السكرى.
 
نبات القاوون المر أو الكريلا 
 
سعر الكيلو من نبات الجاكآس هو 40 دولار أمريكي ، ويضاف إلي ذلك مصاريف الشحن إلي أي بلد حول العالم.


أتصلوا بنا في ماليزيا - مع الرجاء مراعاة فرق التوقيت حتي يمكن أن نتجاوب معكم ،  أما بالأميلات التالية :

drhassan55@hotmail.com

drhassannada@yahoo.com

أو علي التليفونات التالية في ماليزيا:
0060122677153
0060166010844
الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب

 


الأحد، 17 أكتوبر 2010

أوراق الجيمنيما .. لعلاج مرض السكر ، وحموضة المعدة ، وأمراض الكبد المختلفة ، ولأنقاص الوزن.


جيمنيما  Gymnema
الأسم العلمى: Gymnema sylvestre



أوراق نبات الجمنيما
مناطق تواجدها والأجزاء المستخدمة:
الجيمنيما أو الجورمار gurmar هي نبات خشبي متسلق ينمو في مناطق الغابات المدارية والمطيرة في وسط وجنوب الهند. وأوراق النبات تستخدم في تحضير الأعشاب الطبية. كما أن الأوراق عندما تمضغ فإنها تخدع مراكز الحس الخاصة بالحلى فى مؤخرة اللسان ولا يستطيع الفرد أن يميز طعم الأطعمة المحلاة، وهذا يفسر الاسم الهندي (جورمار gurmar)، والذي يعني أنه مدمر أو قاهر للسكر.

الاستخدامات التقليدية أو التاريخية:
الإستخدام لنبات الجيمنيما تم في الهند وذلك لعلاج مرضى السكر منذ أكثر من 2000 سنة. والاستعمال كان منحصرا على علاج البالغين المصابين بمرضى السكر من النوع الثاني، وقد تمت التوصية باستخدام نبات الجيمنيما في الهند لهذا الغرض، وكذلك فإن الأوراق تستخدم أيضا لعلاج حموضة المعدة، وحالات الإمساك، واحتباس الماء، وأمراض الكبد المختلفة، وكذلك لأغراض الحمية وإنقاص الوزن.

المركبات الفعالة:
في عام 1920 من الميلاد، تم إيضاح أثر الجيمنيما في خفض نسبة الجلوكوز المتسرب إلى البول، وكذلك خفض نسبة الجلوكوز في الدم. والأثر العلاجى للعشبة يتم تدريجيا، وهو يختلف عن الأثر السريع للعديد من المركبات الأخرى المخلقة والتي تخفض نسبة الجلوكوز في الدم. والجيمنيما تؤدي لرفع مستوى الإنسولين في الدم كما اتضح في الدراسة التي أجريت على بعض المتطوعين.
أما الدراسات التي أجريت على الحيوانات فقد أوضحت أن انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم ربما يكون راجع إلى تجديد خلايا البنكرياس التي تفرز الإنسولين. كذلك أكدت بعض الدراسات الأخرى على الحيوانات، أن الجيمنيما تحسن من امتصاص الجلوكوز داخل الخلايا، وتمنع هرمون الأدرينالين adrenaline من تنشيط الكبد لانتاج الجلوكوز، وهذا بالتالى من شأنه أن يقلل مستوى الجلوكوز في الدم.
كذلك لوحظ أن أوراق الجيمنيما تؤدي لخفض مستوى الكوليسترول، والجلسريدات الثلاثية في بلازما الدم. بينما بعض الدراسات الأخرى قد أوضحت أن جزيئات الأحماض الذائبة في الماء من مستخلص الأوراق تؤدي إلى نقصان في نسبة الجلوكوز فى الدم hypoglycemia. وهذا راجع للمكونات التي تحتويها الأوراق، وهذا الأثر لم يوضح بصورة مؤكدة حتى الآن.


قياس نسبة السكر في الدم ، قبل وبعد تناول الدواء والأعشاب

وبعض الدراسات تشير إلى أن حامض الجايمنيك gymnemic acid هو الذي يؤدي لذلك. ولمعرفة ذلك الأثر يجب عمل مزيد من الأبحاث لتحديد المركب المسؤول عن ذلك بدقة. وأيضا يوجد من بين المكونات مادة الجورمارين Gurmarin التي توجد في الأوراق، وهذه يرجع لها الفضل في غلق الغدد الحسية، ومستقبلات الطعم الحلو فى مؤخرة اللسان، وبذلك تكفى الإنسان حاجته من طلب الأطعمة الحلوة، ويكف عن طلبها.

ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
الدراسات الحالية في الهند أوضحت أنه يمكن تناول 400 مليجرام في اليوم من المحلول المائي لأوراق الجيمنيما، وهذه الجرعة تفيد في علاج مرضى السكر بنجاح إذا ما استخدمت لمدة من 18-24 شهر. أما مرضى السكر من النوع الأول فإن نفس الجرعة تم استخدامها بنجاح لتنشيط إفراز الإنسولين، ولكن لا يجب على المريض أن يوقف تناوله من الأنسولين المقرر له كعلاجى أساسى وأولى لمرض السكر من النوع الأول. وفي هذه الدراسة استخدم مستخلص يحتوي على 2.99% من حمض الجينميك، وبمراجعة الطبيب فإن كمية الإنسولين المأخوذة يمكن التقليل منها عند أخذ أوراق الجمنيما، وعادة يمكن أخذ 2-4 جرام من الأوراق المطحونة في اليوم، وهى تفى بالغرض.


مستحضر من نبات الجيمنيما

هل هناك أي آثار أو تفاعلات جانبية؟
لا توجد أي آثار جانبية لأوراق الجيمنيما، إذا ما استخدمت بالنسب المقترحة والموصى بها. أما أثر استخدامها أثناء الحمل والرضاعة لم يحدد بعد، والمصابون بمرض السكر من النوع الثاني عليهم استخدامها لخفض نسبة السكر في الدم وتحت إشراف الطبيب الأختصاصى المعالج. إلا أن الجيمنيما لا يمكن استخدامها كبديل للأنسولين لخفض نسبة السكر في الدم سواء عند مرضى السكر من النوع الأول، أو النوع الثاني.



أوراق وبودرة من نبات الجيمنيما

سعر الكيلو من خلاصة نبات الجيمنيما هو 45 دولار أمريكي ، ويضاف إلي ذلك مصاريف الشحن إلي حيث ما كنتم.

يذور الجامبول .. مفيدة لمرضي السكر، وتخقض ضغط الدم المرتفع ، وتعالج تضخم الطحال.


الجامبول    Jambool

Syzygium cumini : الأسم العلمي     




أشجار الجامبول ، والثمار في الطبيعة

أشجار الجامون (Jamun) أو الجامبول (jambul) ويعرف أيضا ببرقوق جاوه، هى أشجار ضخمة يصل طولها إلى 25 مترا، وعرض الجذع حوالى 3 أمتار، وقد يصل عمر الشجرة قرابة المائة عام، وهى اشجار جميلة دائمة الخضرة، وشائعة التواجد فى شبه القارة الهندية، وأسمها العلمى (Eugenia jambolana) أو (Syzygium cumini L).

ومن الأسماء المتداولة لتلك الأشجار برقوق أو (بخاره) جاوه، أو البرقوق الأسود، جامبول، أو التوت الهندى الأسود، البرقوق أو البخاره البرتغالية، وبرقوق مالبار، أو عنب هولندا، أو (دوحة Duhat) فى اللغة الفلبينية.

وتلك الأشجار تنمو طبيعيا فى التربة الطينية، فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتمتد مناطق النمو لتلك الأشجار بدأ من (مينمار) أو – بورما - سابقا، وحتى أفغانستان، والفلبين. وتجمع الثمار من الأشجار التى على جنبات الطرق والمصارف فى تلك الأنحاء.

والأشجار تنمو على شكل مظلات تبرد من حرارة القيظ فى فصل الصيف، ولها أوراق بيضاوية الشكل طولها يصل من 10 إلى 15 سنتيمتر، وعرضها يصل إلى 6 سنتيمترات، والثمار صغيرة ذات رائحة عطرية، ويصل حجم تلك الثمار إلى نصف سنتيمتر، وتبدأ الثمار فى الظهور بين شهرى مارس وأبريل من كل عام. والثمار كاملة النضج تبدأ فى الظهور بين شهرى مايو ويونيه، وتوت تلك الثمار بيضاوى الشكل، شكله أخضر عند بداية الثمار، ثم يتحول إلى اللون القرمزى عندما تنضج، ثم يتحول إلى اللون الأسود عند تمام النضج، والثمار ذات مذاق حلو ولذعة حامضية.


أزهار ، وثمار الجامبول

وتستخدم الأوراق الصغيرة الغضة كطعام للماشية، خصوصا فى أوقات القحط، كما تستخدم الثمار الغير ناضجة لتصنيع الخل، وعصير تلك الثمار يعتبر مدر للبول، وطارد للرياح، ومهدئ للجهاز الهضمى. أما عصير الثمار الطازجة فيستخدم لعمل الصلصات، وبعض المشروبات. كما يمكن تخليل تلك الثمار فى الملح، واستخدامها كمساعد لعمليات هضم الطعام. أما بذور الثمار فلها منافع وتطبيقات فى الطب الهندى، والطب الصينى، حيث أنها غنية بالبروتين والكربوهيدرات، كما أنها تحتوى على الكالسيوم. وهى علاج مضاد لمرض السكر، ومضاد لبعض أنواع من التسمم الغذائى البسيط، كما أن لحاء الأشجار يعتبر مقو عام للجسم، وقابض، ومزيل لتقلصات الرحم.


والأجزاء المستخدمة من الأشجار، هى الثمار والأوراق، والبذور الجافة، واللحاء.


المكونات الكيميائية فى تلك الأشجار.
يوجد نوعان من أحماض التريتربين (triterpene acids) وهما حمض الأوليانوليك (oleanolic acid) وحمض الكرتجيلك (crategelic acid) أو حمض الماسلنيك (maslinic acid) وتلك تم عزلها من أزهار تلك الأشجار. كما يوجد مركب الفردلين (Fridelin) والأبيفريديلينول (epi-friedelinol) وحمض البتيولينك (betulinic acid) كما يوجد مركب السيتوستيرول (sitosterol) فى لحاء تلك الأشجار.

 
ثمار الجامبول حلوة المذاق ، تباع علي الطرقات في شوارع الباكستان

الإستعمالات الطبية لتلك الأشجار.
لقد حصل الجامبولان أو الجامبول على تقدير كبير فى استخدامه فى الطب الشعبى، وفى التجارة الدوائية أكثر من أى أعشاب أخرى تستخدم فى هذا المجال. وطبيا فإن الثمار الناضجة تعتبر قابضة، ومشهية للطعام، وطاردة للرياح، وضد مرض الأسقربوط نظرا لمحتواها من فيتامين (ج)، كما أنها تعتبر مدرة للبول. ويمكن عمل مربى سميكة من الثمار تستخدم لوقف وعلاج بعض حالات الإسهال. وعصير الثمار الناضجة أو حتى الخل المصنع من تلك الثمار يمكن تناولهما لعلاج حالات تضخم الطحال، وحالات الإسهال المزمن، أو حالات احتباس البول الحادة.

كما أن العصير المخفف لتلك الثمار يمكن أن يستعمل كغرغرة للحد من التهابات الحلق، وكغسول للفطريات الحلقية التى تصيب فروة الرأس. أما بذور تلك الثمار، فهى تستخدم مطحونة مضافة على السوائل بمعدل من مرتين إلى ثلاث مرات فى اليوم لمرضى السكرى لكى تحافظ على مستوى السكر فى الدم فى الحدود الطبيعية.


وقد جد الدكتور مرسير – Mercier - فى عام 1940م. أن الخلاصة المائية لبذور الجامبولان التى تحقن فى حيوانات التجارب المصابة بمرض السكر، يمكن أن تؤدى إلى خفض مستوى السكر فى الدم لديها وبسرعة ملحوظة ولفترة طويلة من الوقت نسبيا، وهذا ما لم يحدث لو أعطيت تلك الخلاصات المائية عن طريق الفم وليس بالحقن.
 كما وجد أن الأرانب التى تحقن بمركب اللألوكسان (alloxan) - المدمر لخلايا البنكرياس - والذى يتبعه الإصابة بمرض السكر فى تلك الأرانب التى تم حقنها بهذا المركب، فهى ما تلبس إلا أن تتعافى من نوبات السكر عند حقنها بالخلاصة المائية لبذور الجامبولان.


بذور الجامبول التي تحتوي علي المواد الفعالة لعلاج مرض السكر


ودلت الأبحاث التى أجريت على الإنسان فى هذا الشأن، أن الخلاصة الكحولية الجافة لبذور الجامبول، والتى يمكن تناولها عن طريق الفم، تعمل على خفض مستوى السكر فى الدم لدى مرضى السكرى. والبذور ضمن ما تحتوى، فهى تحتوى على نوع من الجلوكوزيدات، وهو الجامبوزين (jambosine) والجامبولين (jambolin) و الأنتى ميللين (antimellin) والذى يمنع تحول النشويات إلى الجلوكوز فى الجهاز الهضمى.

وخلاصة البذور لتلك الثمار كان لها تأثير واضح فى خفض ضغط الدم المرتفع بنسبة وصلت إلى 34 %، ويعزى السبب فى ذلك إلى وجود حمض الأليجيك (ellagic acid) فى تلك البذور الجافة، بالإضافة إلى وجود نحو 34 نوعا من البولى فينولات (polyphenols) فى كل من البذور واللحاء. وتحتوى البذور أيضا على البروتين، والدهون، والألياف، والرماد، كما تحتوى على الكالسيوم، والفسفور، والأحماض الدهنية مثل البالمتيك، والأستيريك، والأوليك، واللينوليك، كما يجد النشاء، والدكسترين، والفيتوستيرول، والتانين. وأوراق الجامبولان يمكن أن توصف لمرضى السكرى لخفض مستوى السكر فى الدم لديهم، وأن عصير تلك الأوراق مفيد لعلاج بعض حالات الدوسنتاريا، وحالات الإسهال إما لوحدها أو مع عصير المانجو، كما يمكن تناولها فى صورة حقن شرجية. وأوراق الجامبولان يمكن أن تصلح لعلاج بعض الأمراض الجلدية لأنها تحتوى على التانات بنسبة 13%.

والبودرة الطازجة لبذور الجامبول يمكن أن تخفض مستوى السكر المرتفع عند حيوانات التجارب، كما أن الثمار والبذور يمكن أن تؤدى نفس المفعول عند تناولها للاستهلاك الآدمى.
والخلاصة المائية لبذور الجامبول يمكن أن تخفض مستوى السكر بنسبة تتراوح ما بين 15 على 25 % فى مدة ما بين 4 إلى 5 ساعات بعد تناول جرعة واحدة من تلك الخلاصة عن طريق الفم


ومنقوع لحاء الجذور لأشجار الجامبول تصلح لعلاج أزمات الربو، والتهاب الشعب الهوائية، كما تصلح كغرغرة لإلتهابات الحلق، واللثة، وتقرحات الفم، لما لها من فعل قابض على الغشاء المبطن للفم. ورماد اللحاء الممزوج مع الماء، يمكن أن يرش على الإلتهابات الموضعية، أو أن يخلط مع الزيت ويغطى به الجروح أو الحروق لكى يعمل على إبرائها. وعموما يجب الحذر من تناول تلك الأعشاب التى تحتوى على نسبة عالية من التانات ولمدة طويلة من الوقت، حتى لا يؤثر ذلك على الصحة العامة


ثمار الجامبول في طور النضج علي الشجر