الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

السبت، 13 نوفمبر 2010

لماذا يجب علي مريض السكر أن يتناول أغذية خاصة ، ومكملات طعام ، وأعشاب متعددة ، وأن يتبع منهاج صحي بشكل يومي.


أطعمة ، ومكملات ، ونصائح وإرشادات ، وأعشاب هامة ، لمرضي السكر بأنواعه حول العالم.



مكملات الطعام المتنوعة وأثرها في علاج مرض السكر
المصادر الغذائية الهامة التي يجب علي مرضي السكر البحث عنها وتناولها. 
أولا : الفيتامينات ، والأملاح ، والمعادن الأثرية الزمة لمريض السكر.  

فيتامين (هـ) Vitamin E


الأشخاص المصابون بمرض السكر يحتاجون إلي هذا الفيتامين بجرعات زائدة، حيث أنه يزيد من نشاط الأنسولين، ويعمل أيضا كمضاد للأكسدة ويوفر الأكسجين في الدم. وأوضحت الأبحاث أن الأشخاص الذين يوجد في دمائهم نسبة قليلة من فيتامين (هـ) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. وقد أوضحت الدراسات الطبية أن فيتامين (هـ) يحسن مقاومة الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني من هبوط الجلوكوز، كذلك وجد أن فيتامين (هـ) يحسن المقاومة لهبوط الجلوكوز لدي كبار السن الغير مصابين بمرض السكر. وإن النقص في فيتامين (هـ) يؤدي إلي زيادة أجزاء الهيكل الكربوني الحرة خاصة في الجهاز الوعائي مما يضر به كثيرا.

تناول فيتامين (هـ) يساعد في الحماية من مضاعفات مرض السكر، وذلك عن طريق نشاطه كمضاد للأكسدة، وتثبيطه لعمليات التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض وبالتالي منع حدوث الجلطات الدموية.
تناول فيتامين (هـ) يمنع زيادة الكلوستيرول الضار، الشيء الذي يلعب دورا هاما في عملية تمثيل الأحماض الدهنية.
فيتامين (هـ) يساعد في الحماية من الإصابة بإعتام عدسة العين الناجمة عن الإصابة بمرض السكر ( الكتراكت).
وأكثر الدراسات إفادة حول تناول فيتامين (هـ) وعلاقة ذلك بمرض السكر تمت باستخدام 1200 وحدة دولية من (خلات - د - ألفا توكوفيرول) في اليوم مقسمة إلي 3 جرعات تبدأ بأخذ 400 وحدة دولية كل صباح، وبعد أسبوعين تضاف 400 وحدة دولية في منتصف النهار. وربما نحتاج إلي 3 شهور أو أكثر لظهور فائدة هذه الجرعات، مع ملاحظة أن إضافة عنصر السلينيوم إلى فيتامين (هـ) له تأثير منشط لعمل هذا الفيتامين.
ويجب ملاحظة أنه إذا كنت تعاني من ضغط الدم المرتفع، فيجب عليك أن تقلل من تناول فيتامين (هـ) إلي جرعة كلية تساوي 400 وحدة دولية في اليوم. وإذا كنت تتناول مضادات التجلط أو مميعات للدم فيجب عليك استشارة طبيبك قبل تناول فيتامين (هـ) حتى يمكن ضبط الجرعة المناسبة منه في مثل حالتك.


فيتامين (ج) Vitamin C


الأشخاص المصابون بمرض السكر من النوع الأول لديهم مستوي منخفض من فيتامين (ج)، حيث أن فيتامين (ج) يؤدي لخفض نسبة كحول (السوربيتول) في الدم، كما أن فيتامين (ج) يمكن أن يحسن من مقاومة تحمل هبوط الجلوكوز عند مرضى السكر من النوع الثاني. ويتم انتقال فيتامين (ج) إلى داخل الخلايا بواسطة الأنسولين.
ويفترض أنه بسبب وجود أي خلل في عملية الانتقال هذه، أو حدوث نقص لهذا الفيتامين في الغذاء، والذي ربما يكون سببه هو زيادة نفاذية الشعيرات الدموية، أو حدوث المشاكل المرضية للأوعية الدموية الأخرى، والذي يشاهد عند مرضي السكر، فإنه قد يحدث نقص لمستوى هذا الفيتامين في الدم.
فإذا كنت مريضاً بالسكر فاحرص على أن يحتوي غذاؤك علي جرعات قدرها 1-3 جرام من فيتامين (ج) في اليوم.

فيتامين ب6 (بيريدوكسين) Vitamin B6 Pyridoxine


المصابون بمرض السكر الذين يعانون من مشاكل التهابات الأعصاب الناجم عن مرض السكر، وجد أنهم يعانون من نقص في فيتامين (ب6). أو البيرويدوكسين. لذلك فإن تناول فيتامين ب6 يحسن من مقدرة الجسم علي تحمل هبوط الجلوكوز عند النساء المصابات بمرض سكر الحمل.
فيتامين (ب6) يعتبر فعالاً في حالة حساسية الجلوكوز. وإن تناول 1800 ميكروجرام في اليوم من فيتامين (ب6) أو (بيرودوكسين ألفا كيتوجلوتاريت) يحسن من قدرة الجسم علي تحمل هبوط الجلوكوز.
والبيريدوكسين يعتبر أيضا ضرورياً للحماية من المضاعفات الأخرى لمرض السكر، وذلك لأنه يعتبر مساعدا لإنزيم هام لازم في عملية إتمام ربط بروتين الكولاجين في الأنسجة الضامة، كما أنه يثبط من تجمع الصفائح الدموية الذى قد يؤدى إلى حدوث الجلطات الدموية.

فيتامين ب12 Vitamin B12


استخدم فيتامين (ب12) بنجاح في علاج الالتهاب العصبي الناجم عن مرض السكر. وليس من المعروف حتى الآن إذا كان هذا يرجع إلي علاج نقص الفيتامين أم إلي عملية تمثيل فيتامين (ب12) بشكل طبيعي في الجسم.
وتحتاج الخلايا العصبية لفيتامين (ب12) للعناية بوظائفها بشكل طبيعي. ويمكن تناول هذا الفيتامين إما بالفم أو كمحلول وريدي أو بالحقن، ومن شأن ذلك أن يقلل من تلف الأعصاب المتسبب عن مرض السكر عند كثير من الأفراد.
والجرعات المتناولة عن طريق الفم ربما تكون كافية، والحقن بفيتامين (ب12) في معظم الأحيان ربما يكون ضرورياً. والجرعة دائماً تكون بمعدل 500 ميكروجرام من هذا الفيتامين مرتين أو 3 مرات في اليوم في صورة حبوب.

البيوتين Biotin


البيوتين هو أحد أفراد مجموعة (فيتامين ب المركب) والتي هي ضرورية في المساعدة لتمثيل الجلوكوز والاستفادة منه في الجسم.
يلعب البيوتين دورا هاما في تنشيط عمل الأنسولين بصفة مستقلة، وفي زيادة نشاط إنزيم (الجلكوكينيز) وهو الإنزيم المسئول عن الخطوات الأولي من الاستفادة من الجلوكوز بواسطة الجسم.  وإنزيم (الجلكوكينيز) يوجد فقط في الكبد. وفي حالة الإصابة بمرض السكر فإن تركيزه يكون منخفضا جداً عند مرضى السكر.
وتناول جرعات عالية من البيوتين ربما يزيد من فعالية إنزيم (الجلكوكينيز) والذي من شأنه أن يزيد من كفاءة تمثيل الجلوكوز.
و الجرعة المناسبة لمرضي السكر من النوع الأول هى 16 ميلليجرام من البيوتين في اليوم، ولمدة أسبوع واحد، والتي من شأنها أن تخفض مستوى الجلوكوز في الدم بنسبة 50%. ونفس النتائج تم الحصول عليها باستخدام 9 ميلليجرام في اليوم لمدة شهرين في المرضي المصابين بالسكر من النوع الثاني.
والبيوتين ربما يقلل الآلام الناتجة عن الالتهابات العصبية والتي يسببها مرض السكر، إذ يمكنك تناول 36 ميلليجرام يوميا من البيوتين ولعدة أسابيع، حتى يتثنى لك معرفة ما إذا كان مستوي السكر في الدم ينخفض لديك أم لا.

النياسين Niacin


إن تناول جرعات عالية، أى عدة جرامات في اليوم من النياسين - وهو أحد الصور التي يوجد عليها فيتامين (ب3) - يقلل من حدوث هبوط الجلوكوز في الدم، وعليه يجب تجنبه إذا كنت مصاباً بمرض السكر. أما الجرعات المنخفضة، أى من (500- 750 ميكرو جرام في اليوم لمدة شهر واحد يعقبها 250 ميكرو جرام في اليوم) من النياسين ربما يساعد بعض المصابين بمرض السكر من النوع الثاني في التغلب على بعد الأعراض المرضية لمرض السكر.

الكروميوميوم Chromium



تعتبر مركبات الكروميوم من العناصر الهامة التي تحد من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ًعند مرضى السكر. وتناوله في صورة كلوريد الكروميوم (200 ميكروجرام في اليوم) أو تناول الأغذية المحتوية عليه بكمية عالية مثل خميرة البيرة (9جرام في اليوم) قد أظهر انخفاضا ملحوظا في مستوي الجلوكوز عند الصيام، وتحسين مقاومة هبوط الجلوكوز، وتقليل نسبة الأنسولين، وتقليل مستوي الكلوستيرول الكلي، وكذلك مستوي الجلسريدات الثلاثية، مع زيادة ملحوظة في مستوي الكلوستيرول ذو الكثافة العالية.
وقد أوضحت الدراسات أن تناول عنصر الكروميوم يعمل علي تحسين مقاومة هبوط الجلوكوز عند المصابين بمرض السكر من النوع الأول والثاني. وربما يرجع ذلك إلى زيادة تمثيل الأنسولين في الجسم. والكروميوم يحسن من تصنيع الجلوكوز عند الأشخاص الذين يعانون من بداية حساسية الجلوكوز، وكذلك عند النساء المصابات بسكر الحمل.
والجرعة المستخدمة من الكروميوم في تلك الاستعمالات هى 200ميكروجرام في اليوم، وبعض الأطباء يوصون باستخدام جرعة تصل إلي 1000ميكرو جرام في اليوم للأشخاص المصابين بمرض السكر الغير متحكم فيه.
وقد وجد أن استخدام النياسين بجرعات منخفضة (100ميكرو جرام) مع 200 ميكروجرام من الكروميوم له فعالية أفضل من استخدام الكروميوم بمفرده، كما أن ممارسة التمارين الرياضية تزيد من تركيز الكروميوم داخل الأنسجة.

المنجنيز Manganese


عنصر المنجنيز يستمد أهميته من كونه عامل مساعد يحفز من عمل الإنزيمات المختلفة في تمثيل الجلوكوز. ونقص المنجنيز يسبب مرض السكر في حيوانات التجارب، ويؤدي أيضاً إلي تكرار حدوث الولادات في غير فصل الربيع، وينجم عن ذلك ولادة مواليد ذات بنكرياس غير طبيعي، أو بدون بنكرياس نهائياً. وقد أوضحت التجارب أن مرضي السكر تحتوى أجسادهم علي نصف كمية المنجنيز المتواجدة عند الأفراد الطبيعيين.

المغنسيوم Magnesium


ينخفض عنصر المغنسيوم بشكل كبير عند المصابين بمرض السكر، وقد وجد أدني مستوي له عند المصابين بمرض شبكية العين نتيجة لمرض السكر. وأوضحت الدراسات إن نقص المغنسيوم ربما يكون له تأثير سيئ علي التحكم في سكر الدم عند مرضى السكر من النوع الثاني. ويعتقد بعض الباحثين أن نقص المغنسيوم يعوق إفراز الأنسولين من البنكرياس، ويزيد من مقاومة أنسجة الجسم للأنسولين.
بينما يرى الآخرين أن تناول عنصر المغنسيوم يؤدى إلي تحسين إفراز الأنسولين في المصابين بالنوع الثاني من السكر عند كبار السن. والمسنين الغير مصابين بمرض السكر ربما يساعدهم تناول عنصر المغنسيوم علي إفراز المزيد من الأنسولين. والاحتياجات المطلوبة من الأنسولين ربما تكون أقل للمصابين بمرض السكر من النوع الأول عن غيرهم.
والمصابين بالسكر من النوع الأول معرضون للإصابة بأمراض العيون أكثر من غيرهم كنتيجة للإصابة بالمرض مع نقص ملحوظ في عنصر المغنسيوم لديهم.
أما في النساء الحوامل المصابات بمرض سكر الحمل، ويعانون من نقص المغنسيوم، فإن ذلك قد يؤدي إلي زيادة معدلات الإجهاض، وربما حدوث ولادات لأطفال مصابين بعيوب خلقية خاصة فيما يختص بأمراض العيون. وأيضاً قد يؤدي النقص الشديد لعنصر المغنسيوم إلي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، خاصة حالات تصلب الشرايين المزمن.
ومعظم الأطباء الذين يعالجون بالأدوية الطبيعية يوصون المصابين بمرض السكر والذين لا يعانون من أي مشاكل في وظائف الكلي بأن يتناولوا جرعات قدرها 300-400 ميلليجرام من المغنسيوم في اليوم.

 
الفانديوم Vanadium


الفانديوم هو مركب يوجد بكميات قليلة في النباتات والحيوانات. والدراسات الأولية أوضحت أن الفانديوم يثبت مستوي الجلوكوز في الدم عند الحد الطبيعي للحيوانات المصابة بمرض السكر من النوع الأول وكذلك النوع الثاني. كما أوضحت الدراسات الحديثة أن تناول المصابين بمرض السكر لعنصر الفانديوم قد ساعدهم على حدوث زيادة متوسطة للحساسية للأنسولين، وبالتالي تقل احتياجاتهم للأنسولين.

البوتاسيوم Potassium
 
 
تناول عنصر البوتاسيوم يحسن من حساسية الأنسولين وسرعة الاستجابة له، إضافة إلي زيادة إفراز الأنسولين. والزيادة في كمية الأنسولين غالباً ما تسبب نقص في عنصر البوتاسيوم.

الزنك Zinc



الزنك يلعب دورا كبيرا في الحد من الإصابة بمرض السكر في الإنسان. والزنك يلعب أيضا دوراً كبيرا في كل العمليات الحيوية من تمثيل، وتخليق، وإفراز، واستعمال الأنسولين في الجسم. كما أن الزنك له دور في منع تحطم خلايا (بيتا)، ويعرف بأنه مضاد للإصابات الفيروسية المختلفة مثلما يحدث في نزلات البرد مثلا.
والمصابون بالسكر من النوع الأول يظهر عليهم دائماً نقص في عنصر الزنك، الشيء الذي يقلل من مناعتهم ضد الأمراض الأخرى.
والزنك يعمل أيضا علي خفض مستوي السكر في الدم عند المصابين بمرض السكر من النوع الأول، أما الأشخاص المصابين بمرض السكر من النوع الثاني فقد وجد أن لديهم نقصا في عنصر الزنك، وذلك نتيجة للفقد الكبير لهذا العنصر مع البول. وينصح المصابون بمرض السكر من النوع الثاني أن يتناولوا غذاء يحتوي علي نسبة معتدلة من الزنك (15-50 ميلليجرام في اليوم) حتى يمكنهم معالجة النقص لديهم.
ويجب تناول الزنك مع الطعام حتى لا تحدث بعض الاضطرابات المعدية. وإذا تناولت أكثر من 30 ميلليجرام من الزنك في اليوم ولمدة تتجاوز شهر أو شهرين فإنه يتوجب عليك أن تأخذ 1-2 ميلليجرام من عنصر النحاس كل يوم وذلك حتى يحدث توازن بين العناصر المختلفة.

مساعد الإنزيم كيو 10 Coenzyme Q10


المصابون بمرض السكر لا يمكنهم التمثيل الكامل للكربوهيدرات، لذا فهم يحتاجون إلي مساعد إنزيم (كيو10) لإكمال التمثيل الغذائي لكميات الكربوهيدرات العادية التي يتناولوها. ومساعد إنزيم (كيو10) هو عبارة عن مضاد للأكسدة – وهو ضمن مجموعة مضادات الأكسدة التي تتميز بأنها تهاجم الجذور الحرة المدمرة لمشتقات الدم، وللأنسجة العامة في الجسم. وقد وجد أن الحيوانات المصابة بمرض السكر ينخفض لديها مستوى مساعد إنزيم (كيو10) في الدم.
وفي تجارب أجريت علي مستوي السكر في الدم تبين أن مستوى الجلوكوز في الدم قد انخفض عند 31% من المصابين بالسكر بعد تناول 120ميلليجرام في اليوم من مساعد إنزيم كيو10.
ويعتبر مساعد أنزيم (كيو 10) مهم لأمراض العيون، وذلك لأن العيون عادة تحتوى علي شبكية كبيرة من الأوعية الدموية الدقيقة، ولهذا فإن هذه المادة تساعد في علاج المصابين بأمراض شبكية العين، حيث تحسن الدورة الدموية في أجزاء العين المختلفة.
ويمكن تناول 50 ميلليجرام من مساعد إنزيم (كيو10) مرتين في اليوم لمدة 3 شهور، ثم تخفض الجرعة إلي 30 ميلليجرام في اليوم بعد ذلك.

الإينوزيتول Inositol
 

هو مركب يحتاج إليه الجسم لإتمام الوظائف الطبيعية للجهاز العصبي. وبما أن مرض السكر يمكن أن يتلف الجهاز العصبي، فإن هذا التلف يمكن علاجه أو تجنبه باستخدام الاينوزيتول بمعدل (500 ميلليجرام تؤخذ مرتين في اليوم)

أحماض ألفا ليبوليك، وجاما ليولينك ALA and GLA
 
 
حمض (ألفا ليبوليك) هو مضاد أكسدة طبيعي قوي جداً. وقد استخدم لعلاج أمراض الأعصاب الناجمة عن مرض السكر (بمعدل 600 ميلليجرام في اليوم). وقد أدي لتخفيض حدة الألم في كثير من الدراسات.
أما حمض (جاما ليولينك) والذي يوجد في زيت بذور العنب الأسود. وكذلك في زيت حبوب لسان الثور، وحتى في زيت زهرة الربيع، وزيت بذر الكتان، فإن له تأثير كبير في تحسين وعلاج التلف الحادث في الخلايا العصبية والتي عادة ما تصاحب مرض السكر.
وتناول 4 جرام من زيت زهرة الربيع في اليوم لمدة 6 أشهر، وجد أنه يعالج التلف العصبي الناجم عن مرض السكر ويقلل الألم المصاحب لذلك. وفي دراسات علمية أجريت على بعض المصابين بالتهاب الأعصاب الناجم عن مرض السكر، وجد أن تناول 6 جرام في اليوم من هذا المركب يساعد علي تخفيف تلف الجهاز العصبي في المصابين بمرض السكر من النوع الأول والثاني.
ويمكن تناول جرعة قدرها ما بين 500 إلي 1000 مليجرام من أي نوع من هذه الزيوت مرتين في اليوم.

الكارنيتين Carnitine
 
 
الكارنيتين هو مادة يحتاج إليها الجسم ليستفيد من الدهون بشكل جيد لإطلاق الطاقة. وعندما يتناول مريض السكر الكارنيتين (بمعدل 1 ميلليجرام لكل كيلو من وزن الجسم) فإنه يحدث انخفاض في مستوي الدهون من نوع الكلوستيرول والجلسريدات الثلاثية بمعدل 25- 39 % فقط في عشرة أيام. بالإضافة إلي أن الكارنيتين يحسن من تمثيل الأحماض الدهنية، وهو الشيء الذي يحمي مريض السكر من ظهور مرض السكر الكيتوني في مرحلة لاحقة من خط سير المرض.

التايورين Taurine
 

التايورين هو عبارة عن حمض أميني أساسي يوجد في الأغذية الغنية بالبروتين. وقد وجد أن المصابين بمرض السكر من النوع الأول تقل عندهم هذه المادة، وهذا قد يؤدى إلى حدوث لزوجة عالية في الدم الشيء الذي ربما يؤدي إلي خطر الإصابة بأمراض القلب.
وبتناول التايورين (بمعدل 1.5 جرام في اليوم) يتم تخزين التايورين في الجسم ووصوله للحد الطبيعي في مرحلة لاحقة، الشيء الذي يصحح من لزوجة الدم العالية في خلال 3 أشهر من بدأ العلاج.


مرض السكر ، أطعمة ، ومكملات ، ونصائح ، وإرشادات هامة ، لمرضي السكر بأنواعه ، حول العالم.


مرض السكر ، المشاكل والمضاعفات ، والحلول


مرض السكر يعد من الأمراض الخطيرة، خاصة إذا ما ترك بدون علاج ومتابعة، بحيث يمكن أن يؤدي إلي مضاعفات خطيرة قد تصل إلي الوفاة. ومن حسن الحظ أن مرض السكر يمكن التحكم فيه والتعايش معه إلا أن معظم الذين يعانون من مرض السكر لا يدركون أنهم مصابون به، وعليه لا يقومون بعلاجه إلا بعد وصوله إلي حالة متأخرة ... وفيما يلى سرد لكل ما يهم معرفته عن هذا المرض المدمر لكثير من الأسر في شتى بقاع الأرض.

فضلا أدخل علي الرابط التالي من موقعنا علي الأنترنت ، دكتور ندا دوت كوم ..   Dr Nada.com وتحصل علي مزيد من المعلومات والإفادة منها.




الأحد، 7 نوفمبر 2010

أوراق عشبة التيس الشبق .. تزيد من الفحولة وقوة الباه بالنسبة للرجل ، وتعالج الأنخفاض الشديد في عدد الحيوانات المنوية ، ومشاكل القذف المبكر.


عشبة التيس الشبق  Horny goat weed
Epimedium sagittatum : الأسم العلمي

 
 
ماهي عشبة التيس الشبق ؟
هي عبارة عن ريزومات مستديمة تحت الأرض ، تعطي أوراق خضراء ، قلبية الشكل ودائمة الخضرة طوال العام ، وهي مستوطنة في اليابان ، وكوريا والصين ، وشرق آسيا. وتنمو علي التلال في المناطق الظليلة في تلك البلدان.

ما أهمية تناول عشبة التيس الشبق؟
تستخدم العشبة في الصين كعلاج عشبي مقوي عام ، لعلاج حالات الفتور الجنسي ، ولزيادة كفاءة الرجل من حيث الفحولة والأداء ، لأنها تزيد من هرمون التستوستيرون ، والذي يزيد من الطاقة الجنسية عند الرجل ومن ثم الشعور بالرضي عن هذه العلاقة.

أستخدامات العشبة تطبيقيا وتاريخيا ، فإن عشبة التيس الشبق تستخدم في الأمور التالية:
1 - تحسين صورة الرجل الذي يعاني من العنة
2 - تعالج الأنخفاض الشديد في عدد الحيوانات المنوية
3 - تعالج مشكلة القذف المبكر عند كثير من الرجال

 
التيس الحرنان لديه الطاقة الكافية لآداء المهام

عشبة التيس الشبق ، تعتبر منشط جنسي طبيعي ومأمون ، وهي تساعد هؤلاء الذين يعانون من زمن ، من مشاكل العنة وضعف أو عدم الإنتصاب ، والذي قد يسبب مشاكل عديدة للرجل علي الخصوص ، والأسرة علي العموم.
وتلك العشبة الطرية ، الخضراء ، قلبية الشكل ، تحمل بين طياتها آمال كبار لهؤلاء الذين يعانون من مشاكل العنة. حتي أصبحت العشبة ما يطلق عليها بديل ( الفياجرا النباتية). وهي بالفعل كذلك ، تقوم بنفس الدور الذي تقوم به الفياجرا في حل مشاكل العنة ، ولكن دون مخاطر تذكر ، أو أي أعراض جانبية ، مثلما يحدث عند تناول عقار الفياجرا المصنع.
وقد تم فحص عشبة التيس الشبق بتفاصيل علمية موثقة في جامعة – ميلان - بأيطاليا ، وتم أختبار النبات وبيان قيمته في تحفيز الجنس ، كبديل طبيعي لحبوب الفياجرا الشهيرة ، ولكن دون مخاطر طبية تذكر.



وتبين من ذلك طريقة عمل الفياجرا المعروفة علميا بأسم - sildenafil – وهي أنها تعمل علي تثبيط عمل الأنزيم المعروف بأسم (PDE5) . وأن هذا الأنزيم يتحكم في تدفق الدم إلي العضو الذكري للرجل ، وتثبيط عمل هذا الأنزيم ، بواسطة أما ألفياجرا أو عشبة التيس الشبق ، يؤدي إلي تدفق الدم بحرية إلي العضو الذكري ، والعمل علي تمدده وأنتصابه بطريقة مرضية للرجل.
والمادة الفاعلة التي تؤدي إلي تثبيط عمل أنزيم (PDE5) تعرف بأسم الإيكراسين Icariin وهو مركب فاعل في تثبيط عمل الإنزيم المثبط لتدفق الدم خلال العضو الذكري ، والمحصلة هي تحسن الوضع الذكوري للرجل ، بعد تناول عشبة التيس الشبق. وعشبة التيس الشبق تستخدم أساسا لحل مشاكل الرجل مع العنة وقلة الكفاءة الجنسية.
والتاريخ يذكر أن أحد رعاة الأغنام في الصين كان يلاحظ علي قطعان الماعز التي يرعاها بأن نشاطها الجنسي يزداد حدة وحيوية ، ولا تتوقف عن ذلك بعد أن ترعي علي نباتات تلك العشبة ، وفي كل مناسبة. والعشبة لها ميزات أخري غير النشاط الجنسي ، حيث تستخدم كمقوي عام للجسم ، لما تحويه من كثير من العناصر الحيوية الهامة.


العشبة الجافة

ولعلنا نسهب قليلا في مكونات تلك العشبة الهامة ، حيث أنها تحتوي علي المركب الهام والفعال في العشبة وهو الإيكراسين  وهذا بدوره يعمل علي زيادة مادة أكسيد النيتريك ، والتي تعمل علي أرخاء العضلات الملساء للأوعية الدموية المتوفرة في العضو الذكري ، بسبب تثبيط عمل أنزيم PDE-5 ، وينجم عن هذا أنتفاخ وتمدد العضو الذكري ، منبها أيه بالأنتصاب القوي.
وفي دراسة أخري ، تبين أن حقن خلاصة عشبة التيس في العضو الذكري ، تؤدى إلي أنتصاب العضو بشدة ولفترة معقولة ، تماما كما يحدث عند تناول حبوب الفياجرا المعروفة.

موانع أستخدام عشبة التيس الشبق:
1 - الأفراد الذين يعانون من مشاكل عند تناول الفياجرا ، لا ينبغي لهم تناول العشبة أيضا. حتي وأن العشبة لا تزال مأمونة جدا ، وليس لها مضاعفات تذكر مع هؤلاء الأفراد.
2 - هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من متاعب في القلب ، ويتناولون موسعات للشرايين التاجية ، أو يتناولون دواء الديجوكسين لعلاج (هبوط القلب) لا يجب عليهم تناول العشبة.
3 - وفيما عدا ذلك فإن العشبة مفيدة وجيدة للأستخدام من جميع الأفراد.
 
كيف يتم أستخدام عشبة التيس الشبق:

 
يوجد صورتين من العشبة ، أما عشبة متمثلة في أوراق جافة ، وتلك تستخدم بإضافة ملعقة صغيرة من الأوراق المجروشة إلي كوب أو كأس من الماء ، ودع الجميع يغلي لمدة 10 دقائق ، عندها أطفئ النار ، ودع الجميع يستريح لمدة 10 دقائق أخري . عندها صفي الشاي ، وأشرب بمعدل كأس 3 مرات في اليوم.
 ويجب العلم أنه لن تكون هناك نتائج واضحة في التو واللحظة كما هو الحال عند تناول حبوب الفياجرا ، لكن الأمر يختلف مع العشبة ، فأنه مع الأستعمال اليومى ، يكون هناك معدل بناء يومي لهرمون التستوستيرون ، حتي فترة محسوبة من الوقت ، عندها يكون هرمون التستيسترون في الدم كافيا لإنجاز المهام المطلوبة منه ، من زيادة في الفحولة ، والقدرة الطبيعية علي الإنتصاب ، وزيادة عدد الحيوانات المنوية ، وتلك المدة قد تصل إلي شهر من تناول العشبة بشكل منتظم ، وتزداد قوة كلما واظبت علي تناولها بشكل يومي.



العبوات المتوفرة من العشبة :
1 – عشبة حرة عبارة عن أوراق جافة مجروشة ، تصلح لعمل شاي العشبة ، وهي توفر الكثير من الناحية الأقتصادية ، وسعر الكيلو 30 دولار أمريكي
2 – كبسولات ، في صورة خلاصة العشبة ، وتأتي في عبوات ، كل عبوة بها 100 كبسولة وسعر العلبة 15 دولار أمريكي.
يضاف إلي ذلك سعر الشحن بالبريد العادي ، أو بالبريد الممتاز متي رغب العميل في ذلك وإلي أي مكان حول العالم.

 

أوراق نبات الأستربولنتس .. مفيدة لمرضي السكر ، وتخفض دهون الدم ، وتحد من تكاثر الخلايا السرطانية ، وتساعد مرضي الأيدز.


عشبة الأستروبولنتس   Strobilanthes crispus    




عشبة الأستربولنتس ، ولها أسماء أخري حسب المناطق التي توجد فيها ، منها الورقة الغامقة ، ومنها نبات الصنفرة ، حيث أن أسطح الورقة تشبه في ملمسها صنفرة الخشب.
العشبة مستوطنة في كل من مدغشقر ، وحتي أندونيسيا مرورا بماليزيا. وتستخدم عشبة (ستربولنتس) كمشروب تقليدي ( شاى الأعشاب ) في منطقة شرق آسيا لعلاج الكثير من الأمراض الشائعة ، مثل مرض السكر ، وأرتفاع ضغط الدم ، وعلاج مكمل لمرضي السرطان ، وتعتبر العشبة مدرة للبول ، ومنظفة للمجاري البولية من حصوات الكالسيوم ، وغيرها من الأملاح ، كما انها ملينة للطبيعة ، ومخفضة للحرارة. والعشبة تتميز بأن لها مقدرة عالية كمضاد للأكسدة ، لذا فهي هامة لمرضى الإيدز ، والسرطان ، والحد من مخاطر أمراض أخري كثيرة.
والعشبة تم فحصها ، وجرت عليها الأبحاث في محافل علمية كثيرة من بلدان شرق آسيا. وتأكد ما تحويه العشبة من مواد مفيدة لمساعدة مرضي السكر ، وأيضا لخفض مستوي الكلستيرول في الدم ، وأيضا رفع معدلات الكلوسترول الجيد بصفة واضحة.


ومحتويات العشبة من مضادات الأكسدة ، ومركبات البولي فينول هي التي يرجع لها الفضل ، في خفض نسبة السكر في الدم ، وأيضا تحسين الصورة العامة للدهون في الدم.
ولعلنا نذكر حقائق علمية واضحة عن مرض السكر في العالم ، فقد قدر نسبة مرضي السكر في العالم عام 1995 بنسبة 4 % ، ومن المنتظر أن تزيد تلك النسبة في عام 2025 م. إلي 5.4 % . وهكذا ترتفع النسبة في الدول المتقدمة ، بينما تنخفض بين الدول الغير متقدمة. وبينما البحث جاري علي قدم وساق لإيجاد بعض الأعشاب الطبية التي تعين مرضي السكر في التغلب علي مثل تلك الحالة الصحية الخطيرة ، فقد وقع الأختيار علي عشبة (ستروبولنتس) لكي تكون في الصدارة البحثية لما تملكه من عناصر ذات فائدة في مكافحة مرض السكر.
وقد وجد أن العشبة تحتوي علي كثافة عالية من الأملاح المعدنية الغنية والتي لها أثر طيب علي مرضي السكر، كذلك يوجد العديد من الفيتامينات الهامة ، والألياف ، وتلك مجتمعة تعمل علي وقاية الجسم من الأمراض ، والحفاظ علي الجهاز العصبي سليما بلا متاعب.


كما أن العشبة بها كم وافر من عناصر الفيتوكيميكال ، ومضادات الأكسدة الطبيعية ، والتي تعمل علي تخليص الجسم من النفايات العالقة به، والتي من شأنها قد تؤدي إلي الأمراض المختلفة المزمنة ، مثل السرطان ، وتصلب الشرايين ، والسكر ، وغيره وغيره من الأمراض. وتعتبر العشبة بحق ، واحدة من الأعشاب التي لها مصداقية واضحة في أفادة البشر بما تحويه بحق من مواد هي غاية في الفائدة. والدراسات المخبرية تؤكد أن العشبة تثبط نمو الكثير من الفيروسات ، مثل فيروس الإيدز ، وتمنع تكاثره ، كذلك لها تأثير فعال علي مرضي اللوكيميا من النوع T- cells .
وشرب العصير الطازج لنبات الأستروبولنتس يساعد كثيرا علي شفاء الجروح ، خصوصا عند مرضي السكري ، وفي مدة أقصر وأسرع ، لما يحتويه العصير علي مركبات الجلوتاثيون ، والسوبر أكسيد ديزميوتاز ، وهما من أقوي العناصر المضادة للأكسدة ، وتجديد الخلايا التالفة.


والعشبة غنية بمضادات الأكسدة ، وأيضا بالمعادن الهامة لصحة الجسم ، حيث يوجد عنصر البوتاسيوم بنسبة (51 % ) والكالسيوم ( 24 % ) والصوديوم ( 24 % ) والحديد (1 % ) والفسفور ( 1 % ) – كما أن بها كمية من الفيتامينات مثل : فيتامين ج ، ب1 ، ب2 ، وعناصر بيولوجية هامة مثل الكاتشين ، والكافيين ، والتانات. وكذلك الكربوهيدرات ، والبوليفنولات ، والألياف ، وعناصر أخري هامة مثل B-sitosterol ومركب Stigmasterol . وبذلك فإن عشبة أستربولنتس تتفوق علي الشاي المعتاد الذي يشربه العالم كل يوم.
ومما هو جدير بالذكر أن الأعشاب التي تعمل علي خفض مستوي السكر في الدم لازال لها شعبية كبيرة في الدول النامية ، وقد أصبح لعشبة الأستروبولنتس شعبية كبيرة بين شعوب منطقة شرق آسيا ، حيث تستخدم لهذا الغرض منذ مئات السنين.


أهم أستعمالات العشبة:
1 – الوقاية من الأمراض السرطانية ، ووقف نمو الخلايا السرطانية في الجسم.
2 – تخفض مستوى السكر المرتفع في الدم
3 – تقلل نسبة الكلوستيرول والدهون الثلاثية في الدم
4 – تحمي الجسم من الأمراض ، وتساعد مرضي الأيدز في الحد من نشاط الفيروس المدمر للخلايا.
5 – العشبة مدرة للبول ، وملينة للطبيعة ، وغنية بالمعادن والفيتامينات المفيدة للجسم.


طريقة تناول شاي الأستروبولنتس:
يتم بغلي 2 ملعقة صغيرة من مجروش العشبة مع قدر كوب من الماء ، لمدة 10 دقائق علي نار هادئة ، ومن ثم تطفئ النار ، ودع العشبة تستريح مع الماء المغلي ، لمدة 10 دقائق أخري ، وتصفي ، ويشرب معدل كأس واحد قبل تناول الطعام بنصف ساعة.

هل توجد موانع من أستخدام العشبة:
العشبة آمنة تماما ، للكبار والصغار ، وحتي الحوامل والمرضعات ، وليس هناك أي أعراض جانبية من تناول العشبة حتي لو زاد التركيز عما تم ذكره.


شاي الأستروبولنتس


الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

البوتكس .. هو سم خامل ، يحقن في أماكن خاصة ، لإزالة التجاعيد ، خصوصا في منطقة الوجه والرقبة ، تطبيقاته ، ومحاذيره.


البوتكس   BOTOX





من منتجات البوتكس الموجودة فى الأسواق.

البوتكس هو مادة سامة للأعصاب تنتج بواسطة أنوع من البكتريا سالبة الجرام لا هوائية، والمعروفة باسم الكولسترديوم بوتيولينم Clostridium botulinum.  وتلك البكتريا لها ثمانية مشتقات تظهر فى المصل وتسمى تباعاA, B,C1,C2.D,E,F,G . ويوجد 7 من تلك التوابع المصلية تؤدى إلى حدوث الشلل فى الأعصاب، بينما الأنواع A, B, E, ونادرا النوع F و G غالبا ما تكون مصحوبة بالتسمم الغذائى الناجم عن تناول هذا النوع من البكتريا ضمن الطعام المخزون فى العلب بطريقة غير صحية أو غير سليمة، وهذا النوع من المرض هو ما يعرف (بالبيوتالزم).
ومرض البيوتيولزم Botulism هو نوع من الشلل التام الذى يصيب الجسم فى كلا الجهتين، وهذا النوع من الشلل ناجم عن تسمم الأعصاب المختلفة فى الجسم وبطريقة تنازلية descending neuroparalytic illness.


ولعل الأطباء الألمان هم أول من وصفوا الأعراض الأكلينيكية لمرض التسمم بالبوتيولزم botulinum منذ عام 1817وحتى عام 1822م. وكان السبق فى ذلك للدكتور – جسطينس كرنير Justinus Kerner - والذى لاحظ زيادة عدد حالات التسمم بالبوتيولزم فى مدينة شتوتجارت Stuttgart منذ عام 1795 إلى عام 1813م. وذلك راجع إلى حالة القحط والتردى فى المعيشة فى ذلك الزمان، والناجمة عن (حروب نابليون) ضد الألمان، ونجم عن ذلك قلة العناية بالصحة العامة، وسوء تخزين الطعام وتلوثه نتيجة لمفاهيم خاطئة. حتى أن مرض التسمم ذلك بات يطلق عليه (تسمم السجق أو النقانق sausage poisoning) والناجم عن تناول الناس للسجق الملوث بالبكتريا المسببة لمرض البيوتيولزم. والطريف أن أصل كلمة (البيوتيولزم) مشتقة من الأسم اللاتينى - botulus - ومعناها الحرفى هو السجق أو النقانق.
وقد بين الدكتور – كرنير- أن السم الناجم عن بكتريا البيوتيولزم، يحول دون تواصل الإشارات العصبية خلال الأعصاب الطرفية للجهاز العصبى السيمباثاوى، بينما يترك مستقبلات الحس العصبية سليمة. كما أفترض الدكتور كرنير، أن هناك منافع أيضا لهذا النوع من السم الناجم عن تلك الأنواع من البكتريا الضارة.




أماكن حقن البوتكس فى الوجه

وفى عام 1895م. أوضح العالم المتخصص فى علوم البكتريا الدكتور – أيملى بيرير – الذى أكتشف مضار أخرى لتلك الأنواع من البكتريا المسببة للمرض، عند تناول الطعام الملوث بتلك البكتريا، فإن السموم التى تفرزها تدور فى الدم حتى تصل لنهايات الأعصاب الطرفية - والمؤثرة فى حركة العضلات – وهناك يحول السم دون إفراز مادة الأستيل كولين acetylcholine، والذى يعتبر العامل الأساس الذى لا بد منه فى إتمام حركات العضلات وانجاز ما يطلب منها، ومن دونه تتوقف حركة العضلات، ويصاب المريض بالشلل التام.
ومن المشاهد أن هذا السم الناقع فى مفعوله، يمكن تكسيره وتحويله إلى مادة عديمة الأثر، وذلك بطبخ الطعام طبخا جيدا على نار حارة.


حقن البوتكس في الرقبة

وفى الولاية المتحدة الأمريكية، ظهرت صورة لوباء التسمم الغذائى بصور متقطعة هنا وهناك بسبب تناول الناس للطعام المنزلى المحفوظ فى العلب، أو نتيجة لتناول بعض مشتقات اللحوم، أو لتناول بعض الأسماك المحفوظة بطريقة خاطئة. ولعلنا نذكر بأن فترة حضانة المرض تدوم ما بين 18 – 36 ساعة من بعد تناول الطعام، وبعدها تظهر أعراض التسمم.
وتسمم بعض الأطفال من تناول مشتقات العسل النحل الملوثة بالجراثيم، وتلك تمثل 25 % من منتجات العسل، حيث تحتوى تلك المشتقات على أبواغ، أو بذور، أو جراثيم clostridial spores ، وأغلبها من النوع B لتلك الأنواع من بكتريا الكلوستريديوم C botulinum، والتى تكون مستعمرات فى أمعاء الطفل، وما تلبث تلك البكتريا أن تنشط هناك وتفرز السموم الضارة بأعصاب الطفل، وتظهر بعدها الأعراض الأكلينيكية المميزة. كذلك يمكن لتلك الأنواع الضارة من البكتريا أن تلوث الجروح المفتوحة، وينجم عن ذلك التسمم المشاهد لتلك البكتريا.


من تطبيقات حقن البوتكس لتشويه الوجه
أعراض التسمم بالبيوتيولزم تظهر فى صورة.
• ضعف شديد فى العضلات، والذى يبدأ عادة بعضلات جفون العين، ويمتد تدريجيا لكى يلحق الأذى بعضلات الحلق والحنجرة.
• أعراض اضطرابات الجهاز الهضمى تكون واضحة.
• توسع مع قروح ملحوظة فى حدقة العين، وجفاف واحمرار بالأغشية المخاطية المبطنة لجفون العين.
• لا توجد أى استجابة حسية مع حدوث المرض، ولطالما كانت عضلات التنفس لم يصيبها بعد الضرر.

وفى عام 1946م، أمكن للعالم – شانتيز Schantz – أن يقوم بعزل أنواع من بكتريا البيوتيولزم من النوع A، فى صورة مبلورة. وفى بداية عام 1970م، أمكن للعالم – سكوتScott – استعمال السم الناتج عن البكتريا من النوع A فى علاج حالات (الحَوَلٌ أو الخَزَرٌ) الناجم عن توتر عضلات العين عند قردة التجارب monkeys.
وفى عام 1977- 1978م. قام سكوت بعلاج بعض المرضى بتشنج العضلات، وفى منتصف عام 1980م، أصبح يعالج بعض المرضى الذين يعانون من أمراض (تجميلية cosmetic) بسم البيوتيولزم.
وفى جامعة كولومبيا مارس كل من - كاروثير، وبرن Carruthers, Brin – وآخرين، حقن سم البيوتيولزم أو ما أصبح يعرف – بالبوتكس - فى عضلات الوجه المترهلة لبعض المرضى راغبى التجميل، وذلك من مطلع عام 1980وحتى عام 1990م.


قبل وبعد الحقن بالبوتكسن لإزالة التجاعيد المختلفة من الوجه.

وتطبيقات الحقن (بالبوتكس) فى الوقت الحاضر تشمل نواحى كثيرة، وأهمها حول العينين strabismus، وتقلصات العضلات الناجم عن شلل العصب الوجهى، والتقلصات الشديدة لعضلات الرقبة، واهتزازات الأطراف كما هو الحال عند مرضى الباركنسون، والألزيهيمر، وخلجات الوجه tics، زيادة فرط العرق من اليدين والقدمين، والتهاب وتر أخيليس بالقدم، والتحكم فى العضلات القابضة وتصحيح الخلل بها. كما أن البوتكس يعالج المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن، والآلام المختلفة.
وقد أجازت منظمة الأغذية والأدوية (FDA) استخدام البوتكس فى الأغراض الطبية، وعلاج الكثير من الأمراض الأخرى خلاف ما سبق الإشارة إليه، مثل: تقلصات العصب الوجهى السابع عند الأولاد من سن 12 سنة، أو البالغين، وكذلك لعلاج التقلصات الشديدة فى عضلات الرقبة، باستعمال البوتكس من النوع (B)، وأيضا للأغراض التجميلية أو التكميلية.


طريقة عمل البوتكس فى تصحيح بعض الأعراض المرضية السابق ذكرها.

البوتكس يعتبر نوع من الببتيدات – المشتقة من البروتين - متحدة مع عنصر الزنك. ويوجد منه أنواع عدة مثل البوتكس A، B، D، F، وهى توصد أو تمنع سيال (الأستيل كولين block acetylcholine) مما يؤدى إلى منع انقباض العضلات نتيجة سحب طبيعة عمل العصب، حيث أن السيالات العصبية عند نهايات الأعصاب تتوقف، وهذا يؤدى إلى إرخاء العضلات المتصلة بذات العصب محل العلاج.
والبوتكس يتحد مع المستقبلات الحسية فى مكان الحقن المراد علاجه، ويتم الاتحاد كاملا فى خلال 30 دقيقة من الحقن، وبعدها تحيط الحويصلات الموجودة فى نهاية أطراف الأعصاب تلك المستقبلات الحسية المحتوية على البوتكس مكونة حويصلات جديدة ولكن تحتوى على سم البوتكس، وتلك بدورها تنتقل إلى داخل غشاء البلازما الخاص بأطراف تلك الأعصاب، والخطوة الأخيرة هى إحداث غلق للسيالات العصبية ومنع الأستيل كولين من الخروج منها.
وحقن البوتكس للأغراض الطبية يدوم أثره لمدة تتراوح ما بين 2 – 6 أشهر، وبعدها ينتهى ذلك الأثر، وينبغ الحقن بعده من جديد لمن أراد ذلك.


شراء البوتكس من السوق السوداء وحقنه ، قد يؤدى إلي عواقب وخيمة

الجرعة العلاجية من البوتكس ويعبر عنها (بالوحدة) المخصصة لنوع معين من الفئران. ولكى يكون الأمر أكثر وضوحا، فإن وحدة (واحدة) تساوى تلك الكمية من البوتكس التى تقتل 50 % من مجموعة الفئران المعروفة الوبستر السويسرىSwiss Webster ، والتى يبلغ أوزان الواحد منها ما بين 18 – 22 جرام، وإذا ما حقنت تلك الكمية داخل الغشاء البريتونى لتلك الفئران. أما الجرعة المميتة للإنسان فهى 3000 وحدة من البوتكس من النوع (أ).
ولعل الجرعة العلاجية المحددة لعلاج ترهل عضلات الوجه هى 100 وحدة من البوتكس، بينما للأغراض الأخرى فقد تزاد الجرعة إلى 300 – 600 وحدة. ومن هنا فإن تلك الوحدات لا تشكل خطورة على حياة الإنسان.
ويوجد البوتكس على شكل أمبولات، وفى كل أمبول 100 وحدة معايرة من البوتكس، تخفف بإضافة محلول الملح المعقم.

وإذا علمنا أن الوحدة الواحدة من البوتكس قيمتها 7 دولارات، فإنه يتبين للوهلة الأولى أن العلاج بالبوتكس مكلف، ويصبح فقط حكرا على من له قدرة على الدفع المادى، لإزالة تلك التجاعيد المثقلة على كاهل هؤلاء.
 
أحذر من العواقب الوخيمة لحقن البوتكس
 


الجرعة العلاجية من البوتكس.

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

فيتامين ( إي ) ...وقاية من قصر النظر، والحول ، والمياه البيضاء ، وشلل العضلات ، وعلاج لبعض أمراض الجلد والفطور.


فيتامين (إي)   Vitamin E



أطعمة غنية بفيتامين ( إي ) يعتبر جنين حبة القمح هو أحد المصادر الهامة والغنية بفيتامين E في صورته الطبيعية. وهو من الفيتامينات الأساسية، أي التي لا يستطيع الجسم تصنيعها بداخله، ولكنه يعتمد في الحصول عليه من مصادر الطعام الخارجية. وهو فيتامين حيوي وهام لكي يحافظ علي الجسم في أن يظل يعمل بصورة طبيعية، أي أنه مفيد للأوعية الدموية، والقلب، والرئتين، والأعصاب عموما، والغدة النخامية، والجلد، والأعضاء التناسلية. وقدراته العلاجية مؤكدة في أمور صحية عديدة، نذكر منها ما يلي:
أورام الثدي الحميدة.

لعل البعض من النساء قد أصيب بتلك الأورام الحميدة للثدي، وأنشغل بالهن كثيرا إلي ما تخفيه تلك الأورام من دلالة، ولحسن الحظ فقد أجمع الأطباء علي أن غالبية تلك الأورام ليست من النوع الخبيث، وإنما هي ناجمة عن خلل بالهرمونات الأنثوية بالجسم. ومن المفيد أن نتناول فيتامين (E)، الذي يساعد علي الحد من تكون تلك الأورام المزعجة والتي تعرف جراحيا بأنها تليف متحوصل لأنسجة الثدي عند البعض من الإناث (Fibrocystitis). فقد وجد نسبة النجاح في الحد من تكون تلك الأنسجة المتحوصلة في الثدي، ممكن أن تزول في نسبة 90% من المرضي عند تناولهم لفيتامين(E) بجرعات قدرها 600 وحدة دولية في اليوم ولمدة شهرين متواصلين.
وفيما يبدو أن فيتامين (E) يعمل علي حث الغدد الجار كلوية لإفراز الهرمونات المتوفرة بها، والتي لها أكبر الأثر في شفاء الحالات المرضية من الأنسجة المتحوصلة في الثدي، فهي تزيل الورم الحاصل، وتقلل من الآلام المصاحبة لذلك، وبدون أي مضاعفات تذكر.



زيت جنين حبات القمح

فيتامين (E) وأثره العلاجى علي الفطور المهبلية Leukoplakia.
وتلك هي المرحلة التي تسبق حدوث أمراض السرطان في كبار السن من السيدات نتيجة الجفاف الحاد في أنسجة المهبل، وعدم الارتياح أو الحركة بصورة طبيعية لدي المصابات بهذا المرض، وأن مجرد تناول فيتامين (E) بجرعات 200 – 400 وحدة دولية، فإنه يزيل الآلام، ويساعد علي استرجاع الأنسجة إلي حالتها الطبيعية مرة أخري، حيث أن الهرمونات في تلك السن تمثل خطرا عظيما لا يحمد عقباه.



وفيتامين (E) المتوفر بكثرة في جنين حبة القمح.. يعالج حالات قصر النظر، والحول، وارتجاف عضلات العينين الغير مشروط، والمياه البيضاء (الكتراكت)، وشلل عضلات العين، وحالات عمي البصر الناجم علي إصابة العصب البصري ببعض الأضرار، وأيضا يعالج بعض حالات الصرع، والشلل العام في العضلات. ولعلاج تلك الحالات سالفة الذكر، فإنه يبدأ بجرعات تتراوح ما بين 300 – 400 وحدة دولية، تزاد تدريجيا علي مدي 6 أشهر وحتى سنة كاملة، حتى تصل إلي 2 جرام في اليوم أو 2000 وحدة دولية من فيتامين (E) بالإضافة إلي فيتامين (ج) بجرعات تدريجية تبدأ من 500 وحتى 1500 وحدة دولية يوميا.

فيتامين (E) يعالج حالات ضمور العضلات وبكفاءة تامة.
ففي بعض الحالات المؤكدة لدي عدد 25 طفلا أصيبوا بهذا المرض اللعين، وشكل لديهم إعاقة كاملة، تم إعطاء هؤلاء الأطفال زيت جنين حبة القمح الغني بفيتامين (E)، مع فيتامين (ج) وفيتامين (ب المركب) وعلي مدي فتحسنت صحة جميع الأطفال علي هذا البرنامج العلاجي، وتم لهم الشفاء جميعا. وفيتامين (E) مجرب كعلاج مؤكد لبعض حالات الشلل النصفي المصاحبة بالتلعثم أو الصعوبة حتى في الكلام... حيث أن الطب التقليدي ينفي وجود أي علاج طبي لمثل تلك الحالات، وها هو فيتامين (E) يبوح بسره في هذا المقام.

أغذية غنية بفيتامين ( إى ) كما أن فيتامين (E) يعتبر علاج مؤكد لبعض حالات القوباء المنطقية في الجسم (Shingles). وربما دهان المناطق المصابة من الجسم بالمرض بزيت جنين حبة القمح الغني بفيتامين(E) يعمل علي تواري تلك المناطق الحمراء من الإصابة، وحتى تختفي تماما من الجسم، علي أن يصاحب ذلك تناول فيتامين ب المركب بجرعات عالية، ومعه أيضا فيتامين (E) كبسولات بجرعات من 400 إلي 800 وحدة دولية في اليوم الواحد.




فيتامين(E) علاج وبلسم للدغ الحشرات الثاقبة للجلد، مثل النحل والزنابير. فيكفي دعك المكان بزيت جنين القمح، حتى يسكن الألم الناجم من أثر اللدغ، ويمنع حدوث تورم الأنسجة. كما أن فيتامين (E) يعتبر علاج لحالات تشقق اليدين، وعضات البرد.

 

فيتامين د .. مهم للحصول علي جهاز عظمي قوي وسليم ، ويمنع قصر النظر عند الأطفال.


فيتامين (د) Vitamin D





فيتامين (د) هبة الشمس والطبيعة.

هذا الفيتامين (د) هو التوأم الطبيعي لفيتامين (أ) والموجودان معا في زيت أسماك القد. ولا غرابة أن يعطي هذا الزيت للأطفال في مراحل النمو، لكي يمنع كل عنهم حدوث مرض الكساح. كما أن فيتامين (د) يعتبر هام أيضا بالنسبة لكبار السن من الجنسين، فهو يحمي الغدة الدرقية من المؤثرات البيئية. وهناك أنواع من التهابات المفاصل تستجيب للعلاج بفيتامين (د)، وكذلك بعض أمراض العيون تتحسن بتناول هذا الفيتامين. والأطفال الذين يعانون من قصر النظر (Myopia) ربما يعانون من نقص شديد في نسبة الكالسيوم والفسفور في دمائهم، وكلاهما لا يمكن امتصاصه إلا في وجود فيتامين (د). وفيتامين (د) هام لسلامة الجهاز العصبي، ولعمل عضلة القلب بكفاءة، والحفاظ علي مستويات مثلي لتجلط الدم بصورة طبيعية.

فإذا كنت تعاني من نقص في فيتامين (د)، فإنك بالتالي سوف تعاني من نقص في مستوي الفسفور في الدم، وهذا مما سوف يؤدي إلي عدم حرق كميات السكر التي تدخل الجسم بشكل مثالي، وينجم عنه اضطراب في التمثيل الغذائي للسكر، وبالتالي إمكانية حدوث مرض السكر في مرحلة لاحقة من العمر، وكذلك فقد الطاقة في البول والبراز لعدم استفادة الجسم منها استفادة كاملة، ومن هنا قد يظهر عند البعض من الناس حدوث إرهاق عام بالجسم، ونقص في الحيوية.


ويعتبر زيت كبد الحوت هو الأغني في مصادر فيتامين (د)، كما أنه غني أيضا بفيتامين (أ).

فيتامين ( أ ) .. يقوي عمل الجهاز المناعي ، ويحد البصر ، ويمنع العمي ، ويحمي الجسم من السرطان وحدوث الأورام.


فيتامين (أ) Vitamin A


بعض أهم الأغذية التى تحتوى على فيتامين ( A )

فيتامين (أ) هو أحد أهم مكونات زيت الأسماك، ويوجد بكثرة ووفرة في زيت كبد سمك القد. وهو زيت صحي للغاية وهام للوقاية من العدوي والحميات والأمراض المختلفة. وقد بينت الدراسات الطبية في هذا الشأن، والتي أجريت علي بعض الأطفال المرضي بالحمى الروماتزمية، فقد بينت الدراسة أن دماء هؤلاء الأطفال تقل فيها نسبة فيتامين (A) بشكل واضح وكبير. وكذلك الأمر نفسه كان موجودا لدي المرضي المصابين بالتهاب الرئتين. ويبدو أن الإصابة بالحميات المختلفة، تجرد الجسم من محتواه من فيتامين (A).
وفي عام 1967 م، قد أوضح الدكتور - ماكس أودين - بلندن، بأن مرضاه الذين يعانون من التهاب مزمن بالشعب الهوائية، يميلون إلي التحسن السريع والشفاء بعد تناولهم جرعات من فيتامين (A) كما دلت دراسات أخري وتجارب معملية علي أن فيتامين (A) هام للغاية للوقاية من الأمراض الفيروسية التي قد تصيب الكبار أو الصغار علي السواء، حيث أنه يساعد جهاز المناعة في الجسم علي العمل بكفاءة عالية لدفع الضرر الواقع علي الجسم من جراء المرض.

 
أطعمة غنية بفيتامين أ
أثر فيتامين (A) علي الأورام السرطانية المختلفة.
في عام 1942 م، أجريت دراسة علي بعض الحيوانات المصابة بالأورام السرطانية، وقد أعطيت لتلك الحيوانات جرعات وقائية من فيتامين (A) قبيل تعرضها للإشعاع لعلاج تلك الأورام وكانت النتيجة أن كميات الإشعاع اللازمة لعلاج السرطان في تلك الحيوانات قد قلة بنسبة 25%، وكلما مر بعض الوقت لكي يمتص الجسم فيتامين (A) كلما زادت المناعة ضد الأورام.
وفي عام 1967 م، أوضح الدكتور - ماكس أودين - بأن العوامل المسببة للسرطان في عنق الرحم لدي الحيوانات عندما يلوث بها عنق الرحم، فإنها لا تسبب السرطان في تلك الحيوانات التي حصلت علي جرعات كافية من فيتامين (A).
فقد تم تقسيم عدد من فئران التجارب إلي مجموعتين متساويتين، وتم تعريض أحد تلك المجموعتين من فئران التجارب إلي جرعات عالية من مادة (البنزبيرين Benzypyrene) وتلك مادة مسببة للسرطان وتوجد ضمن محتوي مادة التبغ الخاص بالسجائر.



ومع تناول أحد تلك المجموعتين لفيتامين (A) بجرعات عالية، فقد كانت النتيجة أن تلك المجموعة التي حصلت علي فيتامين (A) لم تصب بالسرطان، بينما المجموعة الأخرى فقد أصيبت بهذا المرض.
وهذا الفيتامين A يحمي من سرطان الرئتين، والمعدة، والجهاز الهضمي، وعنق الرحم، وأنواع السرطان الأخرى، مما دفع الباحثين والعلماء في السبعينيات إلي اعتبار أن هذا الفيتامين له قدرة غير عادية علي حماية الجسم من أنواع السرطان المختلفة.
وفيتامين (A) سواء كان استعماله من الخارج أم من الداخل، فإنه يثبط نمو الخلايا السرطانية في الجسم، سواء كان الورم حميدا أم خبيثا، وحتى لو أنه صار هناك ورما خبيثا في الجسم، فإن فيتامين A يعيق نمو الورم ويجعله بطيئا مقارنة بمثل تلك الحالات التي لا يتم فيها تناول فيتامين (A). والجرعات المثلي لتناول فيتامين (A) تبدأ من جرعات صغيرة، ثم تزاد إلى 25.000 وحدة دولية.


ويوجد ضعف عدد تلك الوحدات من البيتاكاروتين في عدد 3 جزرات صفراء، والتي لن تضر بالإنسان إذا ما أكل تلك الكمية من الجزر يوميا أو ما يزيد عليها.
ومن المعروف أن سكان القطب المتجمد الشمالي (الأسكيمو) يتناولون في طعامهم يوميا بما يقرب من 300.000 وحدة دولية من فيتامين (A) والمتوفر في الأسماك والأطعمة البحرية التي تعتبر المصدر الأول للغذاء في تلك المناطق القطبية، ودون أي أضرار صحية تذكر من جراء ذلك. هذا ما ذكره الدكتور - ويبل - الحائز علي جائزة نوبل في الطب لاكتشافه أن الكبد يقوم بالتدخل والحد من تطور فقر الدم والمعروف بالأنيميا الخبيثة (Pernicious anemia) وذلك إذا ما وضع المريض علي غذاء مكون من الكبد الطازج بدون طبخ 3 مرات يوميا، ولمدة زمنية طويلة نسبية.
وهذا يعني أن المريض قد يحصل علي جرعات عالية من الفيتامينات المتوفرة في الكبد، والتي لا يوجد لها أي آثار ضارة عليه، وحتى ولو حصل ذلك، فإن مجرد خفض جرعة الدواء أو الطعام سوف يحل المشكلة.
وفيتامين (A) الطبيعي، مصدره زيت السمك، وهو أهم وأفضل من تلك الفيتامينات المصنعة في المختبرات الدوائية، كما أن أعراض الجرعات العالية أخف وطأ من ذلك المصنع في المختبرات.


سمك القد غني بفيتامين أ

فيتامين A وأثره في خفض نسبة الكولستيرول في الدم.
فقد بينت بعض الدراسات الطبية أن تناول فيتامين A لعلاج بعض العوارض الطبية المرضية، قد أدي للحد من أمراض القلب المختلفة التي تسببها زيادة نسبة الكولستيرول في الدم، وذلك مما أوضح أن لفيتامين A دور ما في خفض نسبة الكولستيرول في الدم. ولبيان ذلك فقد تمت دراسة أثر فيتامين A وفيتامين D معا علي مجموعتين متساويتين في العدد من مرضي الشرايين التاجية للقلب، وقد أعطي أحد تلك المجموعتين، فيتامين A & D.. بينما المجموعة الأخرى هي للكنترول.
وتم أعطي المجموعة الأولي جرعات من فيتامين A قدرها 6000 وحدة دولية، ومن فيتامين D جرعة قدرها 1.000 وحدة دولية، لمدة 3 مرات في اليوم، وفي فترة زمنية ما بين 6 أشهر، وحتى 5 سنوات متواصلة. وكانت النتيجة أن تلك المجموعة التي حصلت علي فيتامينات (أ و د) لم يصاب منهم إلا نسبة 5% فقط من المجموع بأمراض القلب والشرايين التاجية، بينما وصلت نسبة الإصابة في المجموعة الثانية التي لم تتناول تلك الفيتامينات إلي 15 %.


الكبد مصدر غنى لفيتامين (أ).

وفي عدد من أفراد المجموعة الأولي والتي تتناول الفيتامينات (أ و د)، لوحظ انخفاض في نسبة الكولستيرول في الدم في خلال فترة وجيزة من 2 إلي 4 أسابيع، بينما في المجموعة التي لم تتناول تلك الفيتامينات، فلم يلحظ أي تغير في مستوي الكولستيرول المرتفع في الدم لديهم. وفي دراسات طبية بحثية أجريت في أستراليا، بينت أن سكان غنيا الجديدة وهي من الدول النامية لا يعانون من أمراض القلب والشرايين التاجية للقلب، حيث أن معدل تناولهم لفيتامين A يمثل نسبة عالية في الاستهلاك، وذلك مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية التي انخفضت فيها نسبة تناول هذا الفيتامين علي مدي الثلاثون عاما الماضية. ولا شك أن تناول كل من فيتامين ( أ و د ) فكلاهما يقوي مفعول الأخر، ويحد بشكل كبير من الإصابات المتكررة بنزلات البرد الحادة والمزمنة في نفس الوقت ويباعد بين حدوثها إن لم يكن يمنعها تماما، مقارنة بفعل كل فيتامين علي حدة في هذا المجال. وفيتامين (أ) هو من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، والتي يمكن أيضا تخزينها في الجسم لحين الحاجة إليه في موعد لاحق.
وجميع المرضي الذين يعانون من أمراض عضوية واضحة، ومعرضون للعدوي المعدية وللأمراض المزمنة، فهم بلا شك يعانون من نقص في كميات فيتامين (أ) في أجسادهم وبنسب متفاوتة، حيث أن أمراض الكبد، والجهاز الهضمي، يرجع سببها في الأغلب إلي نقص هذا الفيتامين. وينبغي الحذر من تناول الزيوت المعدنية مثلما يحدث في حالات الإمساك عند بعض المرضي، حيث أن تلك الزيوت المعدنية، تحرم الجسم من محتواه من فيتامين (أ).

 
 
زيت سمك القد

وفيتامين (أ) يحمي العين من حدوث المياه البيضاء (الكتراكت) وذلك في دراسة شملت عدد 50.000 من الممرضات المتطوعين للدراسة، واللائي يتراوح أعمارهن ما بين 34 – 59 عاما وعلي مدي 10 سنوات، هي مدة الدراسة.
وأعراض النقص في فيتامين (أ) تؤدي إلي الأعراض التالية: العمي الليلي، الحساسية الزائدة للضوء المبهر، وصعوبة القراءة في الضوء الخافت، كما أن الجلد يتأثر كثيرا بانخفاض نسبة هذا الفيتامين بالجسم ويصبح خشنا، وسهل الإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة. كما أن فيتامين (أ) يمنع حدوث العدوى الميكروبية في الأعضاء المختلفة من الجسم، ويحول دون تكون حصى الكليتين، كما أنه هو لنمو الأطفال نموا طبيعيا، والحصول علي أسنان سليمة وقوية. وأهم مصادر فيتامين (أ) هي: الكبد، والحليب، والبيض، وزيت كبد أسماك القد، والأسماك الزيتية الأخرى.

فيتامين أ يحمي العين من الإصابة بالمياه البيضاء