الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الخميس، 27 ديسمبر 2012

علاج جميع أنواع الليوكيميا الحادة والمزمنة ، أو ما يعرف بسرطان الدم ، عن طريق التداوي بالأعشاب الطبية الأستوائية ، وبنسبة نجاح 85 في المائة


اللوكيميا سرطان الدم . leukemia or blood cancer
كان الطبيب الألماني الشهير رودلف فرخو ( Virchow ) اول من أطلق أسم " اللوكيميا " على هذا المرض في عام 1848 . وكلمة لوكيميا معناها الدم الأبيض أو الدم الذي يشبه اللبن لكثرة مايحوي هذا الدم من كريات دم بيضاء ، وطبعا بيضاء الشكل.

 
كريات الدم البيضاء المصبوغة باللون الأزرق هي أهم ما يميز حدوث المرض للوهلة الأولي.

لقد وصف فرخو نوعين من اللوكيميا : طحاليه ولمفاويه أعتقاداً منه بان تضخم الطحال أو الغدد الليمفاويه في المريض هو السبب في صنع الكريات البيضاء الزائده . اللوكيميا هي من الأمراض غير معروفة السبب وتتميز بزياده ثابته في عدد الكريات البيضاء نتيجة أنقسامها بصوره غير طبيعيه وغير منتظمه . والخلايا اللوكيميه تكون دائماً غير مكتملة النضوج وغير طبيعيه من حيث الشكل والتكوين ، وهي تظهر عادة في الدوره الدمويه كما انها تغزو نخاع العظام وأنسجة الجسم الأخرى .

وتنقسم اللوكيميا من حيث مدة المرض السريريه الى لوكيميا حاده ولوكيميا مزمنه ومن حيث نوعية الخلايا اللوكيميه الى :

لوكيميا جذعيه نخاميه Myeloblastic ، Myelocytic
 لوكيميا لمفاويه Lymphoblastic ، Lymphocytic
 لوكيميا أحادية النواة Monocytic

 

الفرق بين الدم الطبيعي ، والدم الذي يحتوي علي الخلايا المرضية اللوكيميه .

وقد يصعب في بعض حالات اللوكيميا الحاده تحديد نوعية الخلايا اللوكيميه وهذا ما يطلق عليه أسم لوكيميا جذعيه غير مميزه . وأحياناً قد لا يزيد عدد الكريات البيضاء عن معدله الطبيعي في حين ان فحص نخاع العظام قد يؤكد وجود مرض اللوكيميا وهذا النوع يعرف بأسم لوكيميا لا لوكيميه Aleukemic Leukemia .
وهناك أنواع نادره من اللوكيميا تصيب الكريات الدمويه الحمراء Erythro- Leukemia أو الخلايا الأم للصفائح الدمويه Megkaryocytic leukemia .

 
السن :
ليس هناك سن معين لمرض اللوكيميا ، فقد يصيب الكبار من كل الأعمار ولكن يمكن القول بأن نسبة اللوكيميا الجذعيه النخاميه في الكبار أكبر بكثير من نسبة اللوكيميا اللميفاويه . كذلك فأنه يندر أصابة الاطفال باللوكيميا المزمنه التي تظهر عادة بعد سن الثلاثين . ورغم ان اللوكيميا اللمفاويه الحاده هي النوع الذي يصيب الأطفال عادة الا ان هذا لا يمنع ان يصابوا بالأنواع الاخرى سالفة الذكر .
   
2 - أسباب حدوث مرض اللوكيميا :
في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات كافيه للتاكد من طبيعة هذا المرض أو سببه في الانسان . وللتعرف على حقيقته ذهب الباحثون الى دراسة جوانبه المختلفه وخرجوا من بحوثهم بنظريات تحاول تفسير طبيعته .

النظريه الأولى :
تعتبر اللوكيميا نوعاً من الأورام الخبيثه ( مثل السرطان ) التي تصيب الأنسجه الدمويه والليمفاويه . ويمكن تلخيص الدلائل التي تتفق وهذه النظريه فيما يلي :
ان خلايا اللوكيميا غير ناضجه وغير طبيعيه مشابهه تماماً للخلايا السرطانيه
توالد هذه الخلايا يبدو بلا هدف ويصعب على الجسم السيطره عليه أو تنظيمه 
خلايا اللوكيميا تغزو الاعضاء غير الدمويه وتعرقل وظائفها المختلفه  ، ووجود كروموسومات شاذه داخل خلايا اللوكيميا يتفق مع طبيعتها غير الحميده 
 النظريه الثانيه :
ترتبط بين اللوكيميا وبين انواع معينه من الفيروسات ، ورغم تمكن فريق من العلماء من أحداث هذا المرض في الفئران والقوارض السليمه بواسطة تلك الفيروسات الا ان الدور الذي تلعبه هذه الفيروسات في احداث اللوكيميا عند الحيوانات لا يزال مجهولاً .  وتستجيب كل خليه لهذه الفيروسات بطريقه مختلفه عن الأخرى ، فبعض هذه الخلايا تقضي على الفيروس تماما . والبعض الآخر يتحول الى خلايا لوكيميه .
أما في لوكيميا الانسان فقد فشلت كل المحاولات لأيجاد أي ناقل معدي لهذا المرض . ولكن العالم بيركت ( Burkett ) وجد في عام 1962 ان السركوما الليمفاويه ( أي السرطان الليمفاوي ) منتشر بصوره وبائيه في بعض مناطق وسط أفريقيا . وبما انه يمكن الربط بين هذا المرض وبين اللوكيميا ، فأن هذه الملاحظه تزيد من احتمال وجود هذا العامل المعدي .
 
 
 

   من ضمن أعراض الإصابة بالليوكيميا ، أو سرطان الدم.

 النظرية الثالثة :
 كانت وليدة دراسات مستفيضه عن شذوذ الكروموسومات عند مرضى اللوكيميا . وتحاول هذه النظريه ايجاد عامل وراثي مسبب لهذا المرض . ورغم انه قد يصاب اكثر من فرد بهذا المرض في بعض الاسر ، إلا أنه من غير المعروف ان الامهات المصابات باللوكيميا ينجبن اطفالاً مصابين بهذا المرض عند ولادتهم . كذلك فأنه رغم تعدد حالات اللوكيميا الخلقيه عند الاطفال (أي الاطفال الذين يولدون وهم مصابون بهذا المرض) فأنه لم يثبت ان أماً واحده لهؤلاء الاطفال كانت تشكو من اللوكيميا .

 
ومن المعروف ان بعض شذوذ الكروموسومات يكون مصحوباً بأمراض خلقيه كالمنغوليه Mongolism   ، حيث يوجد كروموسوم زائد عن العدد الطبيعي وأن أستعداد المنغولي للأصابه باللوكيميا يصل الى حوالي عشرين مره من أستعداد الشخص العادي . وبما ان حالات اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه تتميز هي الاخرى بوجود شذوذ كروموسومي داخل الخليه اللوكيميه ويدعى كروموسوم فيلادلفيا ، فأنه يمكن القول بأن سبب كل من اللوكيميا ، والمنغوليه ،  يرجع الى الشذوذ الكروموسومي المذكور .

 
الصفات المميزة للطفل المنغولي.
 
النظرية الرابعة :
ليس هناك شك في ان التعرض لكميات كبيره من الاشعاع يمهد لمرض اللوكيميا عند بعض الاشخاص . وتأكيداً لهذا كانت نسبة الاصابه باللوكيميا مرتفعه جداً بين الاحياء الذين نجوا من التفجير الذري في هيروشيما خصوصاً بين القريبين من مركز التفجير . كذلك فأن المعرضين للاشعه كالعاملين في هذا الحقل ، والمرضى الذين يعالجون بالاشعه هم اكثر من غيرهم تعرضاً للوكيميا . ويعتقد البعض ان تعرض الجنين داخل الرحم للاشعاع قد يسبب اصابته بهذا المرض نتيجة احداث شذوذ في الكروموسومات .
وهناك عوامل أخرى اتهمت بأنها مرسبه لمرض اللوكيميا مثل التقيحات Sepsis واستعمال المضادات الحيويه كا الكلورامفينكول ، والفينيل ، ولكن هذه العوامل لا تبرز كثيراً في تاريخ مرض اللوكيميا . وبما ان التكوين الجسماني كالطول والوزن عند المرضى يكون عادة طبيعياً فأن احتمال وجود عامل غذائي مسبب لهذا المرض امر مستبعد .

اللوكيميا الحاده :
تصيب اللوكيميا الحاده الكبار والصغار على السواء وقد تكون من أحد الانواع الثلاثه السالفة الذكر . وتتميز اللوكيميا بأن أكثر الخلايا تعرضا للإصابة ، هي أحادية النواة الحاده وتوصف بأنها نادرة نسبياً وتصيب الكبار فقط كما أنها تحدث تضخماً في اللثه وتقيحات ملتهبه في غشاء الفم المخاطي . ومن الاحصائيات أتضح ان اصابة الاطفال باللوكيميا الحاده تكثر عادة في السنين الخمس الاولى من أعمارهم ، وان الذكور اكثر تعرضاً لها من الاناث . ورغم تشابه حالة المريض السريريه في كل الانواع الا انه من المستحسن معرفة نوع اللوكيميا للتنبؤ بمدى استجابته للعلاج . فمثلاً من الاسهل الحصول على فترة مهاوده في اللوكيميا اللمفاويه عنه في اللوكيميا الجذعيه النخاميه .

 
من مظاهر الإصابة بالليوكيميا ، ألتهاب الفم واللثة بالقروح المختلفة     

أعراضها :
إن الاعراض المختلفه للوكيميا الحاده تستوجب من الطبيب أستبعاد هذا المرض الخطير بعمل فحص دم على الاقل في معالجة أية مشكله مرضيه . ولقد نتج عن التهاون في هذا الامر تعريض بعض مرضى اللوكيميا لعمليات جراحيه لم يكونوا بحاجه اليها مثل عملية استئصال اللوزتين بسبب تضخمها أو عمليات استكشاف بالبطن نتيجة التهابات بغدد المساريقات اللمفاويه Mesenteric Adenitis
 
أهم اعراض الإصابة باللوكيميا الحاده في الكبار هي :
توعك ، ارتفاع في درجة الحراره ، آلام في العظام والمفاصل ، نزيف والتهابات بالفم والحنجره. وقد يتضخم الطحال ، والغدد اللمفاويه لدرجة بسيطه أو متوسطه خصوصاً في اللوكيميا اللمفاويه . اما في الاطفال فأهم الظواهر المرضيه هي :
ارتفاع في درجة الحراره ، تضخم في الغدد اللمفاويه ، آلام بعظام الاطراف . كذلك تكثر الشكوى من النزيف تحت الجلد او الرعاف او نزيف اللثة  ، وأجمالا قد نجد من الأعراض مايلي:
·      الحمى او الارتعاد
·      التعب دائم ، الوهن
·      العدوى المتكررة
·      فـقـد الشهية او انخفاض الوزن
·      انتفاخ الغدد اللمفاوية (Lymphatic nodules) ، تضخم الكبد ، او الطحال
·      سهولة النزف او ظهور الكدمات
·      ضيق النفس خلال النشاط البدني او عند صعود الدرجات
·      ظهور نقاط أو بقع صغيرة حمراء اللون على الجلد (نزف محلي، موضعي)
·      فرط التعرق ، وخاصة في ساعات الليل
·      اوجاع او حساسية في العظام

وتتعلق حدة الاعراض بكمية خلايا الدم الشاذة (غير السوية) وموقع تراكمها. وقد يتغاضى المرء عن العلامات والاعراض الاولية لمرض ابيضاض الدم (لانها تشبه علامات واعراض النزلة الوافدة (الانفلونزا) او امراض شائعة اخرى).

To
اللوكيميا المزمنه :
اولاً : اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه :
هذا المرض يصيب الانسان عادة بين سن الاربعين والخمسين كما انه يصيب الذكور والاناث على السواء . الخلايا المصابه تكون عادة الخلايا البيضاء الحبيبيه Granulocytic Series  ، خصوصاً الخلايا المشكله النوى Polymorphs وتضخم الطحال هو العرض المميز لهذا المرض واحياناً يكون العرض الوحيد .
اما تضخم الغدد اللمفاويه واستعداد المريض الزائد للنزيف فليس من الصفات المعروفه كثيراً في هذا المرض خصوصاً في مراحله الاولى . وينتهي هذا المرض عادة بصوره حاده تؤدي بحياة المريض . وكما ذكرنا تتميز اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه بوجود كروموسوم فيلادلفيا داخل الكريات الدمويه البيضاء وخلايا النخاع فقط . عدم وجود هذا الشذوذ الكروموسومي في خلايا انسجة الجسم الاخرى يرجح انه صفه مكتسبه وليست وراثيه أو خلقيه .
ثانيا : اللوكيميا الليمفاوية المزمنة :
هي اكثر انواع اللوكيميا المزمنه انتشاراً وهي تصيب الرجال اكثر من النساء وتظهر عادة بعد سن الاربعين . والعرض المميز لهذا المرض هو تضخم الغدد اللمفاويه مع تضخم بسيط او متوسط في حجم الطحال . واحياناً تظهر على المريض أعراض جلديه كالحكه والهربس المنطقي Herpes Zoster واصابة الجلد بخلايا لوكيميه كما انه يكون عرضه للالتهابات الرئويه المتكرره نتيجة انخفاض نسبة الجلوبولين Gamma –   Globulin   ( الذي يعطي مناعه للجسم ضد الامراض) . قد لا تسبب اللوكيميا اللمفاويه المزمنه أية اعراض مرضيه وفي احوال كثيره يتم اكتشاف المرض بمحض الصدفه عند فحص دم المريض لسبب لا يتعلق باللوكيميا . ومثل هذا المريض لا يحتاج لأي علاج سوى مراقبته الى ان يُظهر المرض اعراضاً كزيادة حجم الغدد اللمفاويه والطحال أو الى أن يظهر تدهور متزايد عند فحص دمه كهبوط نسبة الهيموجلوبين . وقد يعيش مريض اللوكيميا اللمفاويه المزمنه لسنوات طويله بدون حاجه الى علاج .

 
أعراض ومظاهر الشكوي من الليوكيميا وأثرها علي أعضاء الجسم المختلفة.
 
علاج الليوكيميا
يفترض الطب الحديث بأنه ليس هناك علاج شاف معروف يقضي على اللوكيميا حتى الآن ولكن الهدف من العلاج المستعمل حالياً هو السيطره على المرض وادخاله في فترة مهاوده وذلك بارجاع كل من دم ونخاع المريض الى حالتهما الطبيعيه . ويرجع الفضل في ذلك الى اكتشاف الادويه التي تحبط انقسام الكريات البيضاء المتزايد ، والتغلب على الأعراض المرضيه حتى يعيش المريض حياته بصوره طبيعيه  ، وتفادي وعلاج المضاعفات التي قد تنشأ عن المرض خصوصاً الأنيميا والنزيف والألتهابات . مع محاولة اطالة عمر المريض بقدر الامكان املاً في ان تسفر الابحاث الجاريه في هذا المجال عن علاج يقضي على هذا المرض . وبما ان استجابة اللوكيميا للعلاج تختلف من شخص لآخر فأنه من الصعب تحديد طبيعة او مدة هذه الاستجابه عند أي مريض .
 
العلاج الاساسي التقليدي ، والذي لا يخلو من مضاعفات خطيرة عدة.
من أهم الادويه النوعيه التي تستعمل في علاج اللوكيميا الحاده نذكر نذكر الفنكرستين Vincristine ،  سسيتوزين أربنوسيد Arabinoside Cystosine ، 6 – ميركبتوبيرين Mercapto-Purine 6-   ، اسباراجينيز Asparaginase ،  الأستيرويدات (هرمونات قشرة الغده الكظريه  Adreno Cortical Steroid Hormones والميثوتركسات  Methotrexate   ، وأختيار النوع المناسب من الادويه المذكوره يتوقف على سن المريض وشدة المرض ووقت تشخيصه . أما فترة مهاودة المرض فقد تستمر أياماً أو شهوراً أو سنوات . وفي حالات اللوكيميا الجذعيه النخاميه المزمنه فيفضل استعمال دواء الميليران Myleran  لقوة فعاليته وقلة مضاعفاته
 
كذلك تستعمل هرمونات قشرة الكظر الستيروديه و ( 6- ميركبتوبيرين)  أما في حالة عدم استجابة المرض للادويه فيمكن اشعاع الطحال لانقاص عدد الكريات الدمويه البيضاء واحداث مهاوده عند المريض . وأكثر الادويه فائدة في علاج اللوكيميا الليمفاويه المزمنه هي الكلورامبسيل Chlorambucil واللوكوران Leukeran وهرمونات قشرة الكظر الستيروديه ، وإن كانت جميعا لا تخلو من المضاعفات الثانوية القاسية علي المريض.  وتبرز اهمية العلاج بالاشعاع في انقاص حجم الغدد اللمفاويه حينما تتضخم هذه الغدد في اماكن حيويه من الجسم وتسبب ضيقاً في التنفس او صعوبة البلع . اما استخدام الفسفور المشع في علاج اللوكيميا المزمنه فقد ثبت انه لا يؤثر كثيراً على حجم الطحال او الغدد اللمفاويه المتضخمه ، ناهيك عن الأثار الجانبية الثانوية له.  

علاج الاعراض والمسانده :
هناك فترات حرجه يمر بها المريض نتيجة تأثير المرض او العلاج المستعمل . فبجانب تخفيف آلام المريض بأعطائه المسكنات المناسبه والسيطره على أي التهاب قد يصيبه بواسطة المضادات الحيويه الفعاله ، قد يكسل او يتوقف نخاع العظام عن العمل لفترة تطول او تقصر يحتاج فيها المريض لنقل دم ، أو خلايا دمويه حمراء مكدسه او صفائح دمويه مركزه كذلك لا بد من عزل المريض في جو معقم ان قلة مناعته واصبح عرضه للالتهابات المختلفه نتيجة نقص عدد خلاياه البيضاء . وفي هذه الحاله يمكن ايضاً حقن المريض بخلايا بيضاء مركزه ومحفوظه بطرق مناسبه .
اللوكيميا والابحاث العلميه :
ان العلم الحديث يعتبر اللوكيميا من الامراض غير الفتاكه نظراً للتقدم العظيم الذي احرزه في علاجها خلال السنوات الاخيره وهناك عدد من مرضى اللوكيميا يعيشون لسنوات طويله بفضل هذا التقدم .
زراعة نخاع العظام :
أي نقل قليل من نخاع شخص سليم داخل عظام المريض فيتوالد النخاع المزروع ويزود جسم المريض بخلايا دمويه سليمه مدى الحياة . وبقاء النخاع المزروع في جسم المريض يعتمد على تطابقه مع نخاع المريض وعلى احباط مناعة المريض بصوره فعاله


علاج اللوكيميا بالتحصين :
هنا لا بد من ذكر ايضاحين قبل ذكر هذا العلاج :
من المعروف انه لم يتم حتى الآن عزل أي مولد مضاد Antigen او ميكروب مسبب لمرض اللوكيميا في الانسان . وبما ان مرض اللوكيميا يتأرجح بين النكسات والمهادنه فأن بعض الباحثين يعتبرون ان جسم المريض يتمتع بنشاط تحصيني زائد Hyperactive Immune System وان كل نكسه تعكس وجود مولد مضاد مختلف عن الاول – أي ان كل نكسه تعتبر اصابه جديده باللوكيميا لمستعمره جديده من الخلايا
 وطرق علاج اللوكيميا بالتحصين هي :
·  رفع مستوى المناعه التحصينيه عند المريض بحقنه بلقاح بي سي جي حتى تتولد لديه مناعه مكتسبه يتخلص بها من خلاياه اللوكيميه .
·  حقن المريض بخلايا جذعيه مشعه ، وهذه الخلايا الدخيله على الجسم توقظ مناعته المكتسبه كما ان اشعاعها يقضي على عدد كبير من خلايا المريض اللوكيميه
·      مزيج من الطريقتين (1+2)

 
تخزين كريات دم المريض البيضاء لحين الحاجة إليها :
من المسلم به ان استعمال الادويه السامه للخلايا في علاج اللوكيميا قد تنقص عدد كريات الدم البيضاء عند المريض بصوره مفاجئه ولدرجه قد تعرض حياته للخطر . لذلك يتم تخزين هذه الكريات بعد عزلها من الدم ( يتم تخزينها في النيروجين السائل) لغرض حقن المريض بها ثانيةً عند حاجته اليها .

أهمية العلاج بالأعشاب الآسيوية لمرضي الليوكيميا ، والتحسن السريع والتعافي من المرض.
أنه مما يدعو للتفاؤل والفخر أن يتم علاج العديد من مرضي الليوكيميا في أنحاء عدة من العالم ، والنتائج أكثر من مشجعة ، وتصل نسبة الشفاء من المرض إلي أكثر من 70 % في خلال ثلاثة أشهر فقط من العلاج بحزمة متكاملة من الأعشاب المتخصصة مع الكبسولات التي تحتوي علي أعشاب شديدة المرارة ، ولكن من السهل بلعها. ويصبح تفاصيل هذا النوع من العلاج هو سر خاص لنا في شركة النيل للأعشاب الطبية  ، وحتي يكون بعيدا عن ضعفاء النفوس الذين يتاجرون بألام ، ومصائب الناس وأمراضهم بلا شفقة أو رحمة.
وأهمية تلك الأعشاب مجتمعة هي أن تعود بالمريض إلي مرحلة الأمان الصحي بعد أنحراف كل المؤشرات الصحية نتيجة لحدوث المرض.
فقد تلاحظ أن المريض يبدأ في التحسن الملحوظ في الأسبوع الثالث من تناول تلك الأعشاب  وتظهر مؤشرات ذلك بأنفاض درجات الحرارة ، وتضائل مساحات الأنزفة تحت الجلد في أماكن الجسم المختلفة ، وتقل الألام العظمية والعضلية ، ويقل فصد الدم من الأنف أو تلك الكمدات المختلفة تحت الجلد ، وتحسن الشهية للطعام ، والإقلال من التعب الملازم ، مع زيادة ملحوظة في الوزن.

وبالنظر إلي الأختبارات الأكلينيكة ، وفحوصات الدم ، نجد أن كريات الدم البيضاء قد عاودت إلي الأنخفاض ، وفي غضون 3 أشهر من العلاج نجد أن القراءات قد وصلت إلي المعدلات الطبيعية ، وتصبح الأرقام أقرب لطبيعتها قبل المرض ، فبعد أن كانت القراءات بمئات الألاف لتلك الكريات البيضاء ، فلا تلبس إلا أن تصل إلي الأرقام المعتادة ، أي ما بين 7 إلي 11 ألف في الميللي المعكب من الدم.
كذلك نجد أن كريات الدم الحمراء قد زادت في العدد ، وأن نسبة الهيموجلوبين قد تحسنت بشكل ملحوظ بعد أن كانت في مؤشرات تنذر بالخطر من 6 أو 7 إلي 14 مليجرام في المللي المكعب من الدم. وأن المريض في حلة نفسية وصحية أفضل مما كان  وهكذا يظل التحسن في تصاعد ، إيذانا بالسيطرة الكاملة علي المرض ودحر أثاره.

أتصلوا بنا علي الهاتف رقم 0060122677153 في ماليزيا وعلي نفس الرقم يوجد برامج التواصل لكل من الفيبر والوتس أب  والشات أون ، لفحص الحالات ، وبيان شدة الإصابة بالمرض ، وتحديد الأعشاب اللازمة لذلك ، وما يلزم من تفاصيل.

 

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

السكتة الدماغية أو الجلطة المخية ، وأثر الأعشاب الأسيوية في شفائها بطريقة حاسمة

 

الجلطة أو السكتة الدماغية غالبا ما تحدث عندما يعاني جزء من المخ من مشاكل مفاجأة تحدث نتيجة عدم تدفق سريان الدم في هذا الجزء المصاب. وكنتيجة لهذا الخلل الذي ينجم عنه قطع الأمدادات من الأكسجين اللازم لأستمرار الحياة في هذا الجزء المصاب من المخ ، فإنه يحدث أن تموت خلايا المخ  في هذا الجزء المصاب ، ويفقد المخ بعض وظائفه المنوطة بعمل تلك المنطقة من المخ.   

[08stroke_span.jpg]

وبناء علي منطقة حدوث الضرر الحاصل في أي جزء من المخ من جراء منع الدم عنه ، فإنه يصاحب ذلك أعراض متوافقة مع مكان الضرر مثل ، فقد النطق ، أو فقد الرؤية البصرية ، أو عدم القدرة علي حركة الأطراف المختلفة ، وذلك أعتمادا علي مدي الضرر الواقع علي الجزء المصاب من المخ. وحدوث الجلطة الدماغية هي بسبب تداعيات وأمراض الدورة الدموية المخية جزئيا أو كليا لأسباب مرضية عدة.  

هناك نوعان من الجلطة أو السكتة المخية.
1 - الجلطة الناجمة عن أنسداد الشريان أو الوعاء الدموي الخاص بمنطقة أوجزء خاص من المخ .
أو ما يعرف بالأحتشاء الوعائي. وهي تمثل النسبة الأكبر لحدوث الجلطة أو السكتة المخية. وربما يكون حدوث مثل تلك الجلطة مجرد أمر عابر ، وتسمي الجلطة المصغرة  وهي مثلها كمثل الجلطة الكبري ، لكنها تظل لفترة قصيرة من الوقت ما بين عدة دقائق أو عدة ساعات وتغادر المخ ، دون حدوث أضرار تذكر.
وفي حالات عدة قد نجد أن حدوث مثل تلك الجلطة ، يصيب جزء واحد من الجسم. وعليه فإن الجلطة التي تحدث في الجزء الأيمن من المخ ، تؤثر علي الجزء الأيسر من الجسم. والعكس فإن الجلطة التي تحدث في الجزء الأيمن من المخ ، تؤثر تباعا علي الجزء الأيسر من الجسم.
ومن أهم أسباب حدوث الجلطات داخل الشرايين المخية هو حدوث تصلب في جدران تلك الشرايين نتيجة تجمع الكلوستيرول والعناصر الدهنية الأخري التي تترسب داخل جدران تلك الشرايين.
ومن الأسباب الأخري لحدوث مثل تلك الجلطات ، هو أنسداد تلك الشرايين بعناصر الدم المتجلطة ، والواردة من أماكن طرفية وتدور مع الدم وصولا إلي شرايين المخ ، وتؤدي في النهاية إلي أنسداد الدورة الدموية في تلك المنطقة من المخ ، وحدوث موات في جزء منه.
 [stroke+-+brain+circulation2.jpg]
2 – الجلطة المخية الناجمة عن نزيف حاد داخل المخ.
وهي تمثل نسبة 15 في المائة من مجموع حالات الجلطة المخية  وتنجم عن أنفجار مفاجئ للشريان الحامل الدم في جزء ما من المخ ، وأنفجار مثل هذا الشريان علي هذا النحو هو بسبب حدوث نقاط ضعف في جدران مثل هذا الشريان والتي تسمي ( تكيس بالشريان ). وتسمي مثل تلك الحالة من الجلطات ، بالجلطة المخية.
هناك نوعان من الجلطة المخية الناجمة عن النزيف داخل المخ . 
 
1 - نزيف يحدث بسبب أنفجار شريان أو عدة شرايين تحت مغلفات المخ من الأغشية ، ويصير النزيف بين المخ وعظم الجمجمة ، وهذا النوع من النزيف قد يحدث في أي مرحلة عمرية.
2 – نزيف يحدث بين حنايا المخ من الداخل ، عندما ينفجر أحد الشرايين ويفيض الدم مغرقا أنسجة المخ المختلفة بالدم. وهذا النوع من النزيف غالبا ما يكون مصحوبا بأرتفاع شديد في ضغط الدم.
 
[stroke+_ischemicstroke.jpg]
 
ماهي السكتة المخية المصغرة ؟
السكتة المخية المصغرة ، هي تماما مثل السكتة المخية المعتادة ، إلا أنها تترك الجسم دون أحداث أضرار عليه وتترك المريض دون أضرار ، وهي ليست مثلما يحدث في السكتة المخية المعتادة من أضرار واضحة علي الجسم.
 [stroke.jpg]
 
ماهي مظاهر حدوث الجلطة المخية.
العلامات التحذرية المسبقة علي حدوث الجلطة :
·  حدوث ضعف وتنميل مفاجئ في الوجه ، والطرف المصاب ( الذراع ) أو الرجل ، في جانب واحد من الجسم.
·  فقد حاد لأبصار العين ، وعتمة في الرؤية ، خصوصا في عين واحدة.
·  فقد القدرة علي الحديث أو التكلم ، وعدم فهم ما يحاول أن ينطق به المريض من حديث.
·  حدوث صداع شديد دون أبداء الأسباب.
·  حدوث دوخة ودوار غير مفسر وربما حدوث سقوط مفاجئ مصاحبا لما ذكر من أعراض.
 
[Brain Functions.png]
 
ماهي وظيفة عمل الأجزاء المختلفة من المخ حتي يقوم بها.
المخ من الأعضاء الهامة المعقدة للغاية ، ومع أنه يعتبر عضو صغير نسبيا في الجسم ، ألا أنه يستهلك ربع كمية الدم التي تدور في عموم الجسم ، حتي يكفيه ما يحتاج إليه من الدم. وعندما يكون الفرد أكثر أستخداما ليده اليمني ، فإن الجزء الأيسر من المخ يكون له السيادة علي الجسم ، وأن 90 % من الأفراد الذين يستخدمون اليد اليسري فإن الجزء الأيمن من المخ تكون له السيادة علي الجسم.
من الطريف أن تعلم مايلي :
أن الجزء الأيمن من المخ يقوم بالتعامل مع التالي من المهام:
الموسيقي ، والفن ، والحسابات الذهنية ، والذاكرة ، والسمع ، والرؤية ، والحركة.
بينما الجزء الأيسر من المخ يكون مسئولا عن المهام التالية.
الكتابة ، القراءة ، التحدث ، الفهم ، الذاكرة أيضا ، السمع ، والرؤية ، والحركة.
ما هي المخاطر التي  تزيد من أحتمالية حدوث الجلطة المخية
أي فرد يمكن أن يصاب بالجلطة المخية ، لكن هناك عناصر أخري تزيد من أحتمالية الأصابة بالسكتة الدماغية لدي بعض الأفراد المعرضين لذلك ، ومن ضمن تلك الأسباب التي تزيد من أحتمالية الأصابة بالجلطة المخية قد لا تتغير عند بعض الأفراد ، بينما توجد هناك أسباب أخري مرتبطة بأسلوب المعيشة اليومي للبعض الأخر من الأفراد. 
عوامل الخطورة التي لا تتغير عند بعض الأفراد المعرضين للإصابة بالجلطة المخية.
·  السن :  كلما زاد السن لدي الفرد ، كلما كان عرضت للإصابة بالجلطة المخية.
·  الجنس :  الرجال أكثر عرضت للإصابة بالجلطة المخية.  والعرق :  العرق الأسود ، يكون أكثر عرضت للإصابة بالجلطات ، دون غيره من الأجناس.
·  الإصابة بمرض السكر : يزيد من مخاطر حدوث الجلطات المخية.
· الشكوي المستمرة من حدوث الصداع بالمخ :  له دلالة علي أن هناك دورة دموية مختنقة بالمخ ، وأن حدوث الجلطة يصبح مسألة وقت تبعا لسوء الدورة الدموية بالمخ .
· الإصابة بالجلطة المخية في موعد سابق ، قد يزيد من مخاطر حدوث جلطات أخري لاحقة.
 
عوامل الخطورة التي قد تتغير نتيجة تناول العلاج الخاص بالأمراض المصاحبة.
 
[pressure_cuff.jpg]
 
ونذكر منها :
·  أرتفاع ضغط الدم ، وهذا له ليس له علامات تحذيرية ، لذلك فإنه من الأسلم قياس ضغط الدم بصفة دورية لتجنب حدوث مشاكل خطيرة من جراء ذلك ، والحالة هي من السهل التحكم فيها بالأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بذلك.  
·  حدوث السكتات الدماغية الصغيرة والبسيطة لمرات عدة لدي ذات الفرد ، والتي تدل علي أن حدوث الجلطة أو السكتة الكبيرة قد يكون وشيك في أي لحظة. لذا من الممكن أتخاذ خطوات حاسمة لمنع حدوث المضاعفات مستقبلا.
· المرضي الذين يعانون من تكيسات الأوعية الدموية داخل المخ (Berry aneurysms  ) وبعض المرضي قد يولد ولديه مثل تلك التشوهات للدورة الدموية الموجودة في قاع المخ . وتلك التكيسات قد تنفجر فجأة بدون تحذير ، وتؤدي إلي عواقب وخيمة.
الأمراض الوعائية ، مثل حدوث تصلب الشرايين ، أو الخفقان الأذيني للقلب ، كلاهما يمكن أن يؤدي إلي حدوث جلطة تتكسر وتدور في الدم حتي تصل المخ وتؤدي إلي مظاهر الجلطة.
كيف يمكن الربط بين حدوث الجلطة المخية ، مع حدوث أمراض شرايين القلب الوعائية.
عند أعتلال البطين القلبي ، وحدوث الرجفان الأذيني عن الحد المتعارف عليه ، خصوصا لو كانت ضربات غير منتظمة. فإن النتيجة أن غرفات القلب ، لا تقوم بعملها المكتمل ، وهو تفريغ محتواها من الدم بصفة كاملة. وهكذا فإن ما يتبقي في غريفات القلب من دم ، فإنه يصبح راكدا ، مما يؤدي إلي حدوث الجلطات المختلفة فيها. وتلك الجلطات يمكنها أن تبحر في تيار الدم إلي المخ ، مؤدية إلي حدوث الأعطال بالدورة الدموية هناك وبالتالي حدوث الجلطة المخية. وهؤلاء الأفراد الذين يعانون من الرجفان البطيني للقلب وزيادة ضرباته ، هم في حاجة دائمة لتناول مضادات التجلط ، لمنع ألتصاق الصفائح الدموية ، وبالتالي منع حدوث الجلطات المخية.
 
[stroke+-+atrial_fibrillation_.jpg]
 

تصلب الشرايين ويقال له تصلب الأوعية الدموية

وفيه يتم ترسب الكلوستيرول مع الكثير من المواد الدهنية السابحة في تيار الدم علي الطبقة المبطنة للأوعية الدموية في عموم الجسم ، مما يجعل مجري الشرايين في حالة ضيق مستمر. وقد نجد أن قطع صغيرة من تلك الترسبات قد تسبح في مجري الدم وتعمل علي سدده في منطقة ما من الشريان المغذي للمخ ، وهنا قد تظهر حدوث الجلطة الدماغية للمخ. تصلب الشرايين يصبح أمر بالغ الخطورة إذا تم في شرايين الرقبة ( الشريان السباتي ) لأن تكسر الجلطات داخل هذا الشريان ، تأخذ مسافة قصيرة حتي تصل إلي المناطق الحساسة والهامة من المخ ، وتعمل علي حدوث الضرر.

عوامل الخطورة المهددة ، والتي يمكن الحد منها وتجنب حدوث الجلطة المخية بالأقلاع عنها والحد منها لمجرد تغيير العادات اليومية لسلوك الفرد.
 
الحد من زيادة نسبة الكلوستيرول في الدم . وقد أكدت الدراسات العلمية بأن خفض نسبة الكوستيرول في الدم يقلل من من حدوث الجلطة المخية بنسبة 30 في المائة. ووضع الكلوستيرول في حده الطبيعي في الجسم ، فإنه يساعد علي عدم حدوث التجلطات داخل الأوعية الدموية خاصة في المخ.
الأقلاع عن التدخين . فمن المؤكد أن تدخين التبغ له علاقة وطيدة بحدوث النوبات القلبية  والجلطات المخية  وتلف الأوعية الدموية الطرفية ، وسرطان الرئة  ، أيهم الأسرع في حدوث التلف العام لأعضاء الجسم وما ينجم عن ذلك من مصائب مؤكدة علي الصحة العامة.  ومن المعلوم أن النيكوتين يرفع من ضغط الدم ، ويزيد من حمل أول أكسيد الكربون في الدم ويقلل من نسبة الأكسجين المتاح في الدم والواصلة إلي المخ مما يؤثر في عمل المراكز الحيوية به. كما أن التدخين يزيد من لزوجة الدم ، ويجعله أكثر عرضة للتجلط . وليس هناك أي مبرر أن تقول لقد فات الأوان عن الأقلاع عن التدخين ، ولكن عليك بالبدء الآن.
تناول حبوب منع الحمل مع التدخين من المؤكد أن ذلك سوف يؤدي إلي حدوث الجلطة الدماغية في مرحلة ما.
شرب الكثير من المواد الكحولية يؤدي إلي تكرار التسمم الذي ينجم عنه حدوث النزيف داخل المخ. كما أن شرب الكحول يؤدي إلي حدوث أرتفاع بضط الدم.
السمنة وزيادة الوزن ، قد يكونا عامل مباشر لحدوث الجلطة المخية خصوصا إذا ما أجتمعت بعض العوامل الأخري مع ذلك.
عدم أداء التمارين الرياضية المنتظمة قد يؤثر سلبا علي رفع ضغط الدم ، وزيادة نسبة الكلوستيرول في الدم.
تناول الطعام الفقير في محتواه الغذائي قد يؤدي إلي حدوث الجلطة المخية نتيجة نقص العناصر الغذائية الهامة.
 كيف يتم علاج الجلطة المخية ؟
حدوث الجلطة في المخ هي حالة أسعافية حرجة جدا ، بصرف النظر أن كانت قصيرة المدي ومحدودة الضرر أو أنها تمثل خطر داهم علي المريض ، في كلا الحالتين يجب نقل المريض إلي وحدة العناية المركزة والحرجة لعمل الأسعافات الضرورية والقصوي.

[17211.jpg]


وأن القدرة علي تحديد مكان حدوث الضرر بالمخ بطريقة محددة وناجحة يعتبر أمر هام للغاية لأتخاذ القرارات الطبية الصحيحة واللازمة لأنقاذ المريض. ومن المعلوم أن الجلطة أو السكتة الدماغية الناجمة عن حدوث جلطة في المخ تعالج بشكل مختلف تماما عن مثل تلك السكتة الناجمة عن حدوث نزيف داخل المخ. ونجاح أنقاذ المريض في مثل تلك الظروف هو التدخل السريع والحاسم في محاولة أنقاذه.
بيان معلوماتي عن كيفية نجاح علاج مريض السكتة المخية.
لو أن السكتة الدماغية كان سببها هو أنسداد في أحد شرايين المخ  فأنه يتوفر الأن الكثير من الأدوية الحاسمة وسريعة المفعول وتضاد الأثر السيء لحدوث مثل تلك الجلطة ، ومع ذلك فإن تلك الأدوية الهامة تكون فاعلة في خلال عدة ساعات فقط من بدأ حدوث السكتة الدماغية وظهور اعراضها المشار إليها سلفا.
 
[ambulance.jpg]

هناك أختبارات فورية تجري في المستشفي فور وصول المريض إليها ، ومنها عمل مسح أشعاعي مقطعي علي المخ لتأكيد تشخيص المرض ، عما إذا كان السبب هو حوث جلطة أم حدوث نزيف في المخ.

وتلك الأختبارات تتضمن ما يلي:
أشعة مقطعية بالكومبيوتر ( CT scan ) وتعتبر هي أول وسائل التشخيص ، التي تجري علي المريض عند الشك بأنه يعاني من السكتة الدماغية.
آشعة بالموجات المغناطيسية ( MRI ) وهي تهدف لتصوير الجسم من الداخل. وهي أشعة قادرة علي رؤية أن كان هناك شريان مغلق بجلطة ، أم أنه شريان نازف داخل المخ.
أستخدام الدوبلر بالموجات فوق الصوتية ، وهي وسيلة حديثة للتشخيص ، وفيها يستخدم مجس يوضع علي الجمجمة ، لكي يستشعر مرور الدم خلال الأوعية الدموية للمخ.
أستخدام التنظير الأشعاعي ( SPECT ) وذلك بحقن قليل من النظائر المشعة في وريد داخل اليد ، وبعدها تستخدم كاميرا خاصة لتتبع مثل تلك النظائر أثناء مرورها داخل المخ.

 
 
الأدوية التي تعالج السكتة الدماغية .
إذا كانت السكتة الدماغية ناجمة عن حدوث جلطة في الشريان داخل المخ ، فإن العلاج الوحيد المعتمد من منظمة الغذاء والدواء العالمية هو ما يحلل تلك الجلطة ، ويلغي أثرها السيئ علي أنسجة المخ ، وهو دواء TPA  (plasminogen activators ) وأسمه الدارج المشهور هو دواء قاهر الجلطة ، وهو يستخدم لسنوات عدة قد خلت في علاج جلطات الأوعية الدموية في القلب.
ومن المهم جدا أن يتم أعطاء مريض السكتة الدماغية الناجمة عن حدوث الجلطة المخية مثل هذا الدواء في غضون 3 ساعات منذ حدوث أعراض الجلطة ، وأن نصف عدد المرضي الذين يتناولون مثل هذا الدواء في الوقت المناسب ، يستعيدون عافيتهم بالشفاء خلال أشهر قليلة عدة.  وللأسف الشديد ، فقد نجد أن نصف المستشفيات التي تعالج مرضي السكتة الدماغية ليس لديهم مثل هذا الدواء ، مما يضيع علي المريض فرصة لا تعوض في الشفاء من المرض.
ومن المهم جدا قبل أعطاء المريض مثل هذا الدواء ، أن يكون الطبيب المعالج متأكد تماما من أن المريض يعاني من جلطة في المخ ، وليس نزيفا داخل المخ. لذلك ، فإن وسائل التشخيص المشار إليها بأعلاه ، تصبح في غاية الأهمية لبيان وتشخيص ذلك.
أما إذا كانت السكتة الدماغية سببها هو نزيف حاد داخل المخ ، فإن طرق العلاج تختلف تبعا. حيث توجد أدوية تقلل من تورم المخ وتقلل الضغط الحاصل علي بعض أنسجة المخ نتيجة النزف. كما يلجأ للتدخل الجراحي السريع ، لتفريغ ما أنسكب داخل المخ من دم زائد.
وإذا كانت الجلطة حادثة خارج المخ ، فأنه يتم العمل الجراحي السريع علي الشريان الثباتي بشق الشريان ، وأستخرج الجلطة أو خثارة الدم ، وتنظيف جدران الشريان ، وأعادة قفله جراحيا ، وهو ما يطلق عليه (carotid endarterectomy ) .
 [endarterectomy-picture.jpg]
تأثير حدوث السكتة الدماغية علي المريض المصاب.
تصيب السكتة الدماغية أفراد مختلفين ، وبطرق مختلفة أيضا. وبينما بعض المرضي يتماثل إلي الشفاء التام ، فنجد البعض الأخر من المرضي يعاني من مشاكل عدة خلفتها الإصابة بتلك السكتة ومن تلك الأعراض السلبية نذكر ما يلي : 
صعوبة في التحدث ، وذلك بسبب تلف حاصل في مركز الكلام الموجود بالمخ نتيجة الإصابة بالسكتة المخية ، فيصبح الحديث متلعثما وغير مفهوم . وأن المريض الناجي من أثر السكتة المخية يفهم الحديث والكلمات ، لكنه لا يستطيع أن يرد معبرا ، وهو ما يعرف بالتلعثم. وعندما تتسبب السكتة الدماغية في تلف مركز التحكم في اللغة ، فإن المريض الناجي قد يفقد خاصية التحدث ، أو القدرة علي فهم الحديث. كما أن خاصية القراءة والكتابة قد تتأثر أيضا. والمريض ربما يجد صعوبة شديدة في إيجاد الكلمة المناسبة أو الصحيحة لكي يعبر بها ، وهو ما يسمي ( حبس ) المعني من التعبير به.
تغيرات في الرؤية البصرية للمريض. السكتة الدماغية ربما تؤثر علي أبصار عين واحدة دون الأخري ، وغالبا ما تكون العين في نفس الشق من الجسم المصاب بالشلل.
الذاكرة والقدرة علي التركيز . قد تتأثر نتيجة لحدوث المرض. في المراحل الأولي للمرض قد لا يستطيع المريض التركيز لفترة طويلة ، وربما يكون من السهل أن يحدث له أنصراف عن التركيز. والمريض قد يشعر بصعوبة شديدة لأيجاد المنزل أو العنوان مثلا.
حدوث الشلل . غالبا ما يصاحب حدوث السكتة الدماغية حدوث شلل في الأطراف ، وهو شلل قد يشمل الجزء المصاب من الجسم ، أو أن يكون قاصرا علي الوجه فقط ، أو الذراع ، أو الرجل ، أو أن يشمل كل الجزء المصاب من الجسم بالشلل.
والمريض الذي يعاني من السكتة الدماغية بالناحية اليسري للمخ  يكون الشلل في الناحية اليمني من الجسم والمريض الذي يعاني من الجلطة الدماغية بالفص الأيسر من المخ ، فأن الناحية اليمني من الجسم تكون مصابة بالشلل.
 [untitled.bmp]

ضعف العضلات وتصلبها . العضو المشلول من الجسم قد يستعيد عافيته ، ولكنه يبقي صلبا مشدودا متوترا. وربما تكون اليد ضعيفة لا تحتمل أن تقوم بالحركة المنوطة بها ، لذا يلزمها بعض التمارين التي تقوي فيها العضلات.
صعوبة الأكل والبلع . إن حدوث أعطاب مناطق محددة في المخ نتيجة حدوث السكتة الدماغية يؤدي إلي صعوبة بالغة في تناول الطعام وبلعه. وحتي يستطيع المريض أن يتناول طعامه مرة أخري بطريقة طبيعية ، فإن المريض يعتمد مباشرة علي نقل المحاليل الخاصة بالتغذية عن طريق الوريد ، وأن معظم المرضي بالسكتة الدماغية ، يتعافون تدريجيا ، ويعودن لحالتهم الطبيعية مرة أخري. 
حدوث التغير في المزاج العام . إن الأيام والشهور التي تعقب الإصابة بالسكتة الدماغية لهي أيام عصبية للمريض علي وجه الخصوص وذاويه. فإن المريض الناجي من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية ، لا يستطيع أن يعاود عمله كما كان ، وربما يفقد أستقلاليته لفترة من الوقت ، حيث يكون في حاجة إلي الأخرين من حوله طوال الوقت.  
ومما يلاحظ بعد حدوث المرض مباشرة ، أن المريض في حالة من التوتر النفسي ، والغضب الشديد ، والأحباط. وتلك المظاهر من المضاعفات النفسية يمكن التقليل منها بتضافر جهود كل من الطبيب ، والمعالج الطبيعي ، وأفراد الأسرة المقربين من المريض.  
العلاقات الشخصية بين المريض ومن حوله. خصوصا التوتر الحاصل بخصوص موضوع العلاقات الجنسية مع شريك أو شريكة الحياة ، ربما قد يؤدي إلي حدوث سكتة أخري دماغية. والمريض الذي قدر له أن يتعافي مرة أخري من أثر السكتة الدماغية ومضاعفاتها يمكنه أن يعود مرة أخري إلي ممارسة حياته الطبيعية بشكل عادي ، بما في ذلك الحياة الجنسية ، والعلاقات الحميمية. وإن فتح قنوات للحوار مع الطرف الأخر لهو السر وراء نجاح تلك العلاقات والعودة بها إلي مجرها الطبيعي في الأصل.
التشافي والتعافي من السكتة الدماغية. قد نجد بعض المرضي وهو يتعافون تماما ومباشرة بعد أصابتهم بالسكتة الدماغية.
[59319_400.jpg]

مرحلة التعافي من الأثار التي خلفتها السكتة الدماغية تكون سريعة في خلال الأشهر الثلاث التي أعقبت حدوث المرض. ولكن التحسن يظل مستمرا لمدة من 6 أشهر إلي عام بعد حدوث المرض. وبعض المرضي قد يشكون من تحسن بطيئ في خلال السنوات التي تعقب حدوث المرض ، لكن يبقي المهم جدا وهو أن لا نفقد الأمل في التحسن والشفاء. وأن كل تعافي لأي مريض قد يختلف بطبيعة الحال عن تعافي غيره من المرضي ، وتبقي القاعدة العامة ، وهي أن مجرد ممارسة مهارات بسيطة تكون قادرة علي عودة بعض الوظائف بطريقة أسرع. حيث نجد ما يلي:

· القدرة علي الجلوس وأستعادة ميزان التوازن عند تمام الجلوس

· القدرة علي الوقوف

· القدرة علي المشي

· وهنا نجد أن القدم تتحسن أسرع من اليد في أستعادة الحركة.

 
 أهمية الأسراع بالعلاج التأهيلي لمريض السكتة المخية.
إن نجاح التشافي من أثر التعرض للسكتة الدماغية أنما يتحدد بمدي أصابة خلايا المخ بالعطب ، والأستعداد النفسي للمريض بالرغبة في التشافي ، ومهارة العاملين بالحقل الصحي الذين يحيطون المريض برعايتهم ، وأيضا التعاون بين الأسرة والأصدقاء من حول المريض ورفع روحه المعنوية رغبة في التشافي. وليس كل المرضي سواء في التعافي من المرض ، وهنا قد يظهر العلاج التأهيلي بدون فائدة.
العلاج التاهيلي ، قد يمنح المريض بعض المهارات التي قد تعوض ما فقد من مهارات سابقة علي المرض. وهي هنا تعمل علي تمرين مراكز أخري في المخ للأستعاضة عن تلك المناطق التي تضررت من جراء المرض.
وأول قاعدة في برنامج التأهيل ، هو أن يبدأ مباشرة بعد حدوث المرض قدر الأمكان. لذلك فإنه يكون داخل المستشفي ، ويمتد أثره إلي ما بعد خروج المريض وعودته إلي المنزل. والغرض من العلاج التأهيلي هو تحسين مهارات المريض في التغلب علي المرض ، ومواجهة مشاكله.   

[19_1.jpg]

تفادي حدوث سكتة دماغية أخري.

العديد من مرضي السكتة الدماغية قد ينتابهم الخوف والهلع من حدوث سكتة دماغية أخري متعاقبة. وبالرغم من ذلك ، ومع العلاج الناجح لعلاج الحالة المرضية ، ومنع حدوثها مجددا فإن مريض السكتة الدماغية قد لا يتعرض مرة أخري لحدوث سكتة أخري دماغية. أما مصدر الخطورة علي المريض الذي أصيب من قبل بالسكتة المخية ، فهي تكمن في عدم الحصول علي الرعاية الكافية أثناء الأصابة بالجلطة الأولي ، ولذلك فإن العلاج الكافي والأشراف الطبي المستمر ، وتغير نمط الحياة السلبي إلي إيجابي ، وتناول الأسبرين لعلاج وقائي من شأنه أن يمنع حدوث مثل تلك الحادثة مرة أخري.  

[PICT0040.jpg]

 طرق منع حدوث الجلطة المخية من أصله.

أن أفضل الطرق لمنع حدوث الإصابة بالسكتة الدماغية هو الأقلال من عوامل الخطورة التي نتعرض لها ، والعيش حياة صحية خالصة ، وهذا يأتي أجمالا فيما يلي :

لا بد من خفض نسبة الكلوستيرول في الدم لو كانت النسبة مرتفعة. وهذا يأتي بمرعاة الأطعمة التي تستهلك كطعام. وقد تبين أن خفض نسبة الكلوستيرول يقلل من نسبة حدوث الجلطة أو السكتة المخية.
·  لو كنت مدخن ، عليك أن تترك التدخين فورا.
·  لو كنت تتناول الكحول بكميات كبيرة ، عليك أن تقلل منها أو تمنعها نهائيا.
· أعمل دائما علي أن يكون وزنك مثالي ، وتخلص من زيادة الوزن إن كانت موجودة.
· واظب علي أداء الرياضة الخفيفة أو المتوسطة علي الأقل 5 أيام في الأسبوع.
· لو أنك تعاني من أي مشاكل في القلب أو الشرايين ، فأحرص علي زيارة طبيبك لحل المشكلة.
· لو أنك تعاني من مرض السكر ، فحاول دائما أن تجعله في الحدود الطبيعية.
· لو أن لديك أرتفاع ملحوظ في ضغط الدم ، فحاول السيطرة عليه بالعلاج المناسب.
· لو شعرت بأنك تعاني من أعراض حدوث الجلطة المخية ، من تنميل أو صداع غير معهود من قبل ، فعليك بأستشارة طبيبك فورا. 
[70188.jpg]
 
أدوية وعلاجات هامة لمنع حدوث الجلطة المخية.
هناك أنواع معينة من الأدوية والعقاقير الطبية التي ساعدت في منع حدوث الجلطة المخية ، وتلك الأدوية تندرج تحت مجموعتين أساسيتين ، يهدفا معا لمنع حدوث الجلطات الدموية الخطيرة التي يمكن أن تؤدي لحدوث المرض.
1 – مضادات تجمع الصفائح الدموية. والتي تستخدم لعلاج أمراض القلب ، ومنع حدوث الجلطات ، يمكنها أيضا من علاج حالات الجلطة الدماغية ، وهي تؤخذ بهدف الأقلال من مخاطر حدوث تلك الأمراض معا. والطبيب المشرف علي العلاج سوف يدلك علي أي الأدوية هو الأفيد لك.
مركب الأسبرين. لقد تبين للأسرة الطبية العالمية منذ عام 1978 بأن تناول الأسبرين له  ميزات عدة لحماية الناس من حدوث الجلطات المختلفة. ولكن ليس الأسبرين وحده هو مانع التجلط الأوحد ، فإذا كنت تعاني من الحساسية مثلا ، أو ألتهاب المعدة وحدوث القرحة ، فهناك أدوية أخري تحل محل الأسبرين ، ولا تؤدي لمثل تلك المشاكل الصحية.
 [asprine.bmp]
 
2 – مضادات التجلط . وهي مركبات دوائية تعمل علي سيولة الدم ومنعه من التجلط ، وأكثر تلك الأصناف أستخداما هى الورفرين ، والهيبارين.
 وظيفة عمل فيتامين ( أي E )  في الحد من التجلط. لقد تبين للباحثين بأن تناول فيتامين E بصفة منتظمة ، فأنه يمنع حدوث التجلط داخل الوعاء الدموي ، وأيضا منع تحول الكلوستيرول إلي النوع السيئ الذي يؤدي إلي مخاطر صحية جامة. كما أن فيتامين E يعمل علي سيلان الدم داخل الأوعية الدموية بشكل أسهل وأيسر حتي في خلال وجود بعض التراكمات الدهنية بداخله. كما أن فيتامين E هو مضاد قوي للأكسدة ، أي أنه يمنع موت الخلايا الحية مبكرا.
 [70191.jpg]

هناك العديد من الأدوية الحديثة التي لازالت تحت التجارب للعناية والحد من حدوث الجلطات الدماغية ، وتلك المجموعة من المستحضرات الطبية تندرج تحت أسم مستحضرات الحماية للخلايا العصبية ، والتي منها تلك الأدوية المركبة  (citicoline ) ودواء (lazaroid ) وهما مازالا تحت البحث والدراسة العلمية.

الأهمية القصوي لأستخدام الأعشاب الطبية الآسيوية في العلاج الحاسم للجلطة المخية أو السكتة الدماغية ، والأسراع بشفاء المريض في وقت وجيز جدا للغاية.
 
 
 
أنه أمر يثير الدهشة والأعجاب من أثر تناول تلك الأعشاب في الحالات الحادة ، أو المزمنة من الإصابة بالجلطة المخية ،  ولنا أن نسرد قصة أحد المرضي ( وهم عدة مرضي في الواقع ) من الذين أصيبوا بالمرض وقد شفاهم الله ، وتعافوا جميعا في فترات وجيزة لا تزيد عن أسبوعين من العلاج المكثف ، ولنا أن نسرد قصة أحدهم من الذين أصيبوا بهذا المرض  وتم لهم الشفاء جميعا ،  بحمد من الله.




القصة حدثت في شهر أبريل من عام 2011 ، وملخصها أنه بعد عصر ذلك اليوم من شهر أبريل ، وقفت سيارة محملة بمجموعة من الرجال من الجنسية الأندونوسية ، ونزل منها 3 رجال وأمرأة ، وهم يحملون بين إيديهم مريض عمره  في الأربعينيات  والذي يعمل عامل بناء بالأجر اليومي ، وهو في تلك اللحظة لا يستطيع الحراك ، ودخلوا به إلي داخل حجرة الكشف ، والمريض لا يستطيع الجلوس أو الحراك أو التحدث ، وعيناه زائغة في سقف حجرة الكشف. مستلقيا علي سرير الكشف لا حول له ولا قوة في الحراك أو الكلام أو التحكم في البول أو البراز ، ويلبسونه حفاض أو ( بامبر ).
أستفسرت من الجمع عما حدث للمريض ... وتم سرد القصة علي لسان الزوجة المصاحبة له فأستطردت تقول :  كان زوجي يشعر بضعف في البنية ، وعدم القدرة علي العمل بكفاءة ، وكان يشتكي لزملائه من ذلك ، فنصحه بعض الزملاء أن يشتري نوع من الحبوب التي تباع في الأكشاك وعلي الأرصفة ، وهي – كما وصفوها له – تكافح حالة التعب والأرهاق لديه.
ومن توه ، فقد ذهب وأحضر تلك الحبوب مجهولة الهوية ، وبدأ يتناول منها عدة حبوب في كل يوم ، ويدخن ، وهو علي هذا الحال يشعر بأنه أفضل ، وإن كان يشكو من الصداع المستمر ولا يبالي.  وفجأة وهو في العمل ، صرخ ، وسقط علي الأرض  وزملائه من حوله ، لايفهمون ماذا ألم به ، وقد أعوج فمه إلي ناحية وأن يده ليس بها أي قوة علي الحراك ، وكذلك كل شقه الأيمن أصبح ضعيف ولا يقوي علي الحراك.
تم نقل المريض إلي مستشفي خاص ، حيث لا يحق له الدخول إلي المستشفي الحكومي ، لأنه ليس مواطنا من البلد ، بل مغتربا. بدأ في المستشفي الخاص عمل الفحوصات اللازمة من أشعة مقطعية ، والتي بينت أنه مصاب بجلطة في المخ ، وكان علي المريض أن يدفع ساعة بساعة مصاريف الأقامة بالمستشفي ومصاريف الأختبارات وغيرها ، وفجأة ، كف المريض عن دفع المزيد – وما تم دفعه في خلال 24 ساعة هو 2800 رنجت ماليزي ، كانت هي كل ما يملك المريض ومن معه من أصدقاء ولم يعد مع أي منهم ما يقوم بدفعه  وعلي الفور ، أمرت المستشفي بطرد المريض إلي الشارع ، لكي يلقي مصيره المحتوم والمجهول.
ماذا عساه المريض أن يفعل وهو في حكم الميت ، ولا يقدر علي الكلام أو الحراك ، وكان  أحد من أصدقاء المريض ، يعرف الدكتور حسن يوسف ومحل عمله في مدينة أخري من ماليزيا ، عن طريق مربية المنزل الأندنوسية العاملة مع الدكتور حسن يوسف في خدمة المنزل.
وعليه فتم أستئجار سيارة لنقل المريض من محله ( في شاه علم ) إلي مكان العيادة في ( سرمبان ) مسافة ساعة ونصف بالسيارة ، وأنزلا المريض كما أسلفت علي سرير الكشف. وحكي القصة التي أسلفت سردها ، وأنتهوا ، لا ندري ما عسانا أن نفعل والمريض علي هذه الشاكلة.
وسألت عن الحبوب التي كان يتناولها ، وإذا بها حبوب الكورتيزون ، السلاح ذي الحدين حد قد يقتل ، والحد الأخر قد يشفي من مرض ما. وتبين أن المريض كان يسرف في تناول جرعات عالية منه. وفي نفس الوقت كان المريض يعاني من سوء تغذية ، وأنه مدخن عنيد ، ويتعاطي دواء غير أمن طبيا.
وعلي الفور ، تم أخذ المؤشرات الحيوية للجسم ، ضغط الدم وكان لايزال 230 / 160 ، ودرجة الحرارة 37 والنبض سريع وقوي ومتصلب ، لا يستطيع الكلام ، وعضلات الجزء الأيمن من الجسم كلها ضعيفة ، حيث كانت الجلطة بالناحية اليسري من المخ. 
 
علي الفور تم تحضير مجموعات الأعشاب المتخصصة في علاج مثل تلك حالة ، وأيضا الأعشاب التي لها خاصية تصريف الزائد من السوائل المتراكمة في عموم الجسم ، بقصد خفض ضغط الدم المرتفع ، ووضع عدد لا بأس به من ديدان العلق علي جبهتي المريض وأجزاء أخري من جسمه ، حتي تفرز ما في لعابها من مواد مذيبة للتجلط الحاصل في أوعية المخ ، وتسهل حركة مرور الدم مرة أخري للمناطق المحرومة منه في المخ.
وتم عمل حجامة كاملة علي الرقبة والكتف ، وأماكن أخري من ظهر المريض ، لسحب بعض من سموم الأدوية التي كان يتناولها  وبدأ أيضا بعمل الوخذ بالأبر الصينية لفتح مسارات الطاقة المغلقة  والمسئولة عن حيوية الجهاز الحركي.
أستمر العلاج الأولي هكذا ، لمدة 6 ساعات كاملة ، حتي وصل ضغط الدم إلي 180 / 110 ، أي أن هناك تحسن ملحوظ في حيوية المريض ، ومن ثم تم صرف المريض لكي يعود إلي منزله في نفس الليلة محمولا بمعرفة ذويه ، وعلي أن تهتم به زوجته ، وتعطيه الأعشاب المختلفة التي تحصل عليها داخل العيادة . وكانت المتابعة بالهاتف في اليوم التالي للأطمئنان عليه  وكانت الزوجة أحرص ما تكون أن يعجل الزوج بالنقاهة من المرض لأنه العائل الوحيد للأسرة ، وكانت يد الله وأرادته معهما وهو أعلم بحالهم.
أستمر المريض يتناول ما تم صرف له من أعشاب يعلوها إرادة الله في الشفاء ، ومضت أيام عشرة فقط ، حتي عاد المريض مرة أخري إلي مكان العيادة في سرمبان ، قادما من مسافة ساعة ونصف قيادة بالسيارة  وكانت المفاجأة المذهلة حقا !!
المريض ينزل بنفسه من السيارة ، ويطلب من مصاحبيه أن لا يقدموا له أي مساعدة في المشي أو غيره ، مصرا أنه سوف يخطو منفردا ، ويفاجئ الطبيب بأنه أصبح سليما معافا في غضون 10 أيام فقط بعد أصابته بجلطة حادة في المخ ، ويدخل بنفسه العيادة دون مساعدة من أحد. وما ان رآني المريض حتي تكلم لمترجميه ، بأنه جاء ليشكرني علي ما قدمت له ، وأن ما قدمت له حسب تعبيره ، هو أغلي من كنز الذهب. وقد تأثرت كثيرا بما قال ، ودمعت عيناي متأثرا بما قال المريض.
الدلالة هنا ، أن ما حدث لهذا المريض الأول ، قد تكرر 6 مرات لمرضي أخرين وكلهم من أندونيسيا ، وكلهم كانوا علي معيار واحد من العلاج بالأعشاب والوسائل القديمة الحديثة من مفردات التداوي في مثل تلك الإصابات الحرجة ، وتقدم لهم ما يخفف عنهم ، وأن يستعيدوا عافيتهم تباعا ، دون أدني مضاعفات تذكر  وأن تهب لهم الصحة والحياة من جديد بأمر الله القادر علي كل شيئ.
وتلك الأعشاب الموجودة لدينا والمخصصة لعلاج مثل تلك الحالات المرضية في كافة بقاع الأرض ، هي متوفرة والحمد لله وتأتي في حزمة متكاملة ، كلها تساعد بعضها للوصول بالمريض إلي بر الأمان.  وأعطاؤه فرصة أخري ذهبية ، قد لا تتكرر مرة أخري في مثل تلك الظروف. 


أتصلوا بنا علي الهاتف رقم     00660122677153   في ماليزيا وعلي نفس الرقم يوجد برامج التواصل لكل من الفيبر والوتس أب  والشات أون ، لفحص الحالات ، وبيان شدة الإصابة بالمرض ، وتحديد الأعشاب اللازمة لذلك ، وما يلزم من تفاصيل