الاثنين، 10 أكتوبر 2016
مشاكل العنة وسرعة القذف عند الرجال .. وأيضا برود المرأة وعدم رغبتها في مشاعر الحميمية مع شريك حياتها ، علاج مؤثر لكلا من المرأة أو الرجل
مشاكل العنة وسرعة القذف عند الرجال .. وأيضا برود المرأة وعدم رغبتها في مشاعر الحميمية مع شريك حياتها ، علاج مؤثر لكلا من المرأة أو الرجل .
العنّة هي عدم
القدرة على الوصول للانتصاب والحفاظ عليه لدى الرجل، وهي حالة شائعة للغاية، إذ
تقول الخدمات الوطنية للصحة في المملكة المتحدةإن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم
بين أربعين وسبعين عاما سيعانون من درجة معينة من العنّة.
وتقدر المؤسسات
الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية أنه في أميركا -على سبيل المثال-
يوجد ثلاثون مليون رجل يعانون من درجة ما من العنة، وأن 4 % من الرجال في الخمسين
من العمر، و 17% من الرجال في الستين ، يعانون من فقدان كامل للقدرة على الوصول
للانتصاب والحفاظ عليه ، وتقفز هذا النسبة إلى 47 % لدى الرجال الذين جاوزا عمر 75
عاما.
الأسباب:
هناك مجموعتان من
الأسباب التي قد تؤدي إلى العنة : الأولى فسيولوجية والثانية نفسية :
ففي أميركا على
سبيل المثال يوجد ثلاثون مليون رجل يعانون من درجة ما من العنة.
الأسباب
الفسيولوجية:
• أمراض القلب
والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين.
• حدوث ضيق في الأوعية
الدموية التي تصل إلى القضيب، والتي عادة ما ترتبط وتنتج عن مرض ارتفاع ضغط الدم
وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري.
• المشاكل
الهرمونية.
• التعرض لحادث.
• وجود إصابة في
الحبل الشوكي.
• التصلب المتعدد.
• بعض الجراحات.
الأسباب النفسية:
• اضطراب القلق.
• الاكتئاب.
• وجود مشاكل في
العلاقة بين الزوجين.
"إذا كانت
العنة تحدث في أوقات معينة فقط مثل وقت المعاشرة الزوجية ، ولكن في أوقات أخرى يصل
الشخص للانتصاب ويحافظ عليه - مثل الاستمناء أو لحظة الاستيقاظ من النوم - فغالبا
ما يكون منشأ العنة نفسيا"
كما قد تحدث العنة
نتيجة تعاطي بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على الانتصاب.
عوامل الخطورة:
ترتفع احتمالية
الإصابة بالعنة عند وجود أي من العوامل التالية:
• التدخين.
• البدانة.
• الخمول وقلة
النشاط الجسدي.
فسيولوجي أو نفسي؟
إذا كانت العنة
تحدث في أوقات معينة فقط مثل وقت المعاشرة الزوجية، ولكن في أوقات أخرى فإن الشخص
يصل للانتصاب ويحافظ عليه -مثل الاستمناء أو لحظة الاستيقاظ من النوم- فغالبا ما
يكون منشأ العنة نفسيا.
أما إذا كان عدم
القدرة على الوصول للانتصاب والحفاظ عليه دائما، ويحدث في جميع الحالات فغالبا ما
يكون منشأ العنة فسيولوجيا.
العلاج:
يعتمد علاج العنة
على نوع السبب، والذي يشمل:
• في حالة العنة
الناجمة عن ضيق الشرايين قد يوصي الطبيب المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته مثل
تخفيض الوزن ، كما قد يشمل العلاج تعاطي عقاقير خفض الكوليسترول.
• هناك علاجات تحفز
تدفق الدم للقضيب مثل (sildenafil) الذي يُعرف باسمه التجاري "فياغرا"، والتي يجب استشارة
الطبيب قبل تعاطيها. ولكن يبقي الأمر رهن تناول ذلك الدواء كلما أحتاج الفرد إلي
معالجة ما لديه من عنة ، ولا يرقي العلاج أن يكون مستداما لكل الأوقات التي تتطلب
ذلك ، مثلما تفعل الأعشاب في حل تلك المشكلة.
• المضخات الفراغية
التي تحفز تدفق الدم في القضيب، والتي قد تصل نسبة نجاحها لـ 90 %، وفقا للخدمات
الوطنية للصحة في المملكة المتحدة.
• الجراحة.
• يشمل العلاج
النفسي للعنة استخدام العلاج السلوكي المعرفي.
سرعة القذف ، او
القذف المبكر (الدفق المبتسر) كما يدل اسمه، عبارة عن قذف المني اسرع مما يجب.
والمقصود به هو القذف ، او الدفق الذي يحصل قبل او مع بداية الجماع.
القذف المبكر او
سرعة القذف يعتبر احدى المشاكل الجنسية الاكثر شيوعا لدى الرجال. تظهر الابحاث
المختلفة ان 10%- 30 % من الرجال يعانون من هذه الظاهرة في مرحلة معينة من حياتهم.
أعراض سرعة القذف
ان العرض الرئيسي
هو في طبيعة الحال سرعة القذف (حدوث الدفق في وقت قبل المرغوب به من قبل الزوجين).
يجب التنويه الى ان القذف المبكر يحدث ايضا عند الاستمناء وليس وقت الجماع فقط.
يمكن وصف الحالة:
• دفق يحدث دائما
(او تقريبا دائما) خلال دقيقة من الايلاج.
• عدم القدرة على
تاخير الدفق بعد الايلاج.
• تاثير نفسي على
الفرد، مثل: احباط ، ضائقة ، وتجنب الاوضاع الحميمة.
• الزمن المتعارف
عليه كزمن طبيعي لحدوث الدفق يتراوح بين 2 - 10 دقائق من بدء الجماع
نصائح لعلاج مشكلة
القذف السريع
• استخدام مواد
التخدير لمنع سرعة القذف
• مثبطات
السيروتونين الانتقائية لتاخير القذف
أسباب وعوامل خطر
سرعة القذف
ان اسباب سرعة
القذف الدقيقة لا تزال مجهولة ؛ ومن المعروف اليوم ، ان ظاهرة سرعة القذف لا تحدث
نتيجة لاضطراب نفسي فقط ، انما هنالك ايضا عوامل بيولوجية تؤدي لحدوث هذا
الاضطراب.
عوامل نفسية
• هناك من يعتقد
بان حدوث هذه الحالة في السابق نتيجة لاسباب مفهومة، قد يؤدي لنمط سرعة القذف:
• مضاجعات كان
القذف المبكر فيها بسبب رغبة بتسريع الدفق وانهاء المضاجعة (بعض حالات الخوف من
مواقف محرجة للفرد)
• الاحساس بالذنب
الذي يؤدي لانهاء المضاجعة بشكل سريع.
• العجز الجنسي (
العنة – (Impotency
– الرجال الذين يعانون من العنة ، وعدم الانتصاب ويرغبون بالوصول لانتصاب سريع او
المحافظة على الانتصاب خلال المضاجعة – قد يصلون لنمط القذف مبكر.
• القلق – يعاني
العديد من المصابين من اضطرابات قلق (Anxiety disorders) مختلفة، منها ما يتعلق بهذه الحالة بشكل مباشر، ومنها ما يكون
نابعا من امور اخرى مختلفة.
• مشاكل في
العلاقات الزوجية – في حال كان الاضطراب جديدا، وظهر بعد حالات من الدفق السليم مع
شركاء سابقين – يحتمل وجود صلة بين نوعية العلاقة بين الزوجين وبين ظهور الاضطراب
الجديد.
عوامل بيولوجية.
• مستويات هورمونات
غير سليمة.
• مستويات ناقلات
عصبية (Neurotransmitters)
غير سليمة.
• منعكسات (Reflexes) غير سليمة في جهاز الدفق.
• اضطرابات في
الغدة الدرقية (Thyroid gland)
• اضطرابات في غدة
البروستاتة ، أو مجري الاحليل (Urethra).
• اضطرابات في جهاز
الاعصاب المركزي (بعد التعرض لإصابة - Trauma او حادث).
• الفطام عن
المخدرات.
• ان الراي السائد
اليوم ، هو انه في حال كان الاضطراب موجودا دائما، فكما يبدو ان المشكلة هي
بيولوجية.
عوامل الخطر:
• العنة (Impotency) وعدم الانتصاب، في حال اصابة الشخص بمشاكل
في الانتصاب – المحاولة والرغبة بالوصول للانتصاب والمحافظة عليه – تؤدي الى سرعة
القذف اثر التسرع اللا شعوري عند ممارسة الجنس.
• اضطرابات صحية
مختلفة (مثل المشاكل القلبية) ، وتلك قادرة على التسبب بتسرع الشخص وقت ممارسة
العلاقة الجنسية ، لدرجة تؤدي لحدوث دفق مبتسر. وكل هذا على خلفية الرغبة بازالة
العبء عن الاجهزة المصابة، بشكل عاجل.
• الضغط النفسي من
اي مصدر كان ، يؤدي لعدم الهدوء وعدم القدرة على التركيز بالعلاقة الجنسية ، الامر
الذي يؤدي لدفق مبتسر ، أو سرعة في الدفق.
• تناول الأدوية
المختلفة: تؤدي ادوية معينة احيانا، لاعراض جانبية تسبب الدفق المبتسر.
مضاعفات سرعة القذف
• لا يكون الامر في
الغالب نتاج مضاعفات صحية، انما نتاج مشاكل نفسية واجتماعية بالاساس.
• توتر في العلاقة
الزوجية – يؤدي الدفق المبكر للاحباط لدى الزوجين ويؤدي لتوتر غير ضروري، وأزمات
في العلاقة الزوجية ، على خلفية عدم الرضى عن الحياة الجنسية.
• قد يؤدي الدفق
المبتسر، بالاضافة لذلك، لاضطرابات في الاخصاب عند القيام بمحاولات الدخول للحمل.
تشخيص سرعة القذف
يمكن الاستعانة عند
وجود مشاكل في الأنتصاب وحدوث العنة ايضا ، بفحص هورمونات الجنس الذكورية
(التيستوستيرون – (Testosterone في الدم بهدف تشخيص المشكلة.
علاج سرعة القذف
قد يتم علاج سرعة
القذف بالدمج بين كل من العلاج الجنسي ، والعلاج الدوائي ، والعلاج النفسي ،
والأهم هو العلاج بالأعشاب الطبية الخاصة في تحسين الأداء ، ورفع كفاءة نسبة
التستوستيرون الطبيعي في الدم.
العلاج الجنسي:
• قد يؤدي
الاستمناء والدفق قبل الجماع لاطالة الوقت حتى الدفق التالي. بالاضافة لذلك، توجيه
الطاقة الجنسية من الجماع الى العاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع – قد يخفف من
التوتر الذي يرافق عملية الجماع نفسها.
• تقنية الضغط –
فورا عند الشعور باقتراب حدوث الدفق، يمكن الضغط على العضو التناسلي في مكان اتصال
راس القضيب بجسم القضيب نفسه. ضغط جسدي على هذه المنطقة، يؤدي لتراجع خفيف في درجة
الانتصاب، ولكنه يمنع ايضا الدفق المبتسر. بعد عدة تمرينات ضغط كهذه خلال المضاجعة
– يمكن ان يحسن الاحساس بكيفية منع الدفق من حالة الدفق المبكر.
العلاج الدوائي .
• تستعمل العديد من
الادوية لعلاج الاكتئاب ، بالاضافة لمراهم تخدير، في لعلاج سرعة القذف وعلاج عدم
الانتصاب، ولكن لا تعتبر هذه الظاهرة واحدة من دواعي استعمال هذه الادوية.
• مضادات الاكتئاب
– ان الدفق المتأخر، هو عرض جانبي شائع للادوية من عائلة مضادات الاكتئاب لذلك ،
فان استعمال ادوية مختلفة مضادة للاكتئاب قد يؤدي لتحسن في علاج سرعة القذف. توجد
لهذه الادوية اعراض جانبية اضافية مثل الغثيان، جفاف الفم، النعاس وانخفاض الرغبة
الجنسية.
• مراهم تخدير –
تؤدي العديد من مراهم التخدير الموضعي لفقدان الاحساس في القضيب وبهذه الطريقة،
تمنع القذف المبكر وتؤخر الدفق. الاعراض الجانبية للمراهم هي انخفاض المتعة
الجنسية واحيانا حساسية موضعية.
العلاج النفسي .
قد يؤدي هذا العلاج
لتخفيف القلق من الأداء، وتخفيف التوتر النفسي الذي يساهم كثيرا في حدوث الدفق
المبتسر.
العلاج بالأعشاب
الآسيوية الطبية المناسبة والحاسمة لمثل تلك الحالة . وسعر الكيلو من تلك الأعشاب
( 20 نوع من تلك الأعشاب الهامة) هو مبلغ 180 رنجت ماليزي .
وتلك الأعشاب هي
الحل الأمثل والآمن ، لعلاج مشكلة العنة ، وسرعة القذف ، لدي ملايين البشر ، والتي
تعمل بشكل سلمي وآمن ، وتصاعديا مع الوقت المنصرم من بدأ العلاج ولمدة 3 أشهر ،
حيث تتبين النتائج الإيجابية في حل مشاكل العنة ، وسرعة القذف المبكر ، وتقوية
الخصيتين.
ودون الخوض في
علاجات صيدلانية ، مثل دواء الفياجرا ، وما تلي ذلك بعده من مركبات دوائية مشابهة
، قد كان لها مضار خطيرة – ونجزم أنها قتلت مئات الآلاف من المرضي حول العالم
الذين يتوقون للحصول علي قدرات جنسية أكثر مما تسمح لهم حالاتهم الصحية بذلك ،
وهذا مما أودي بحياتهم نتيجة زيادة الجرعات الدوائية عما هو أكثر من المسموح به ،
ونتج عنه في كثير من تلك الحالات إلي أفشال عضلة القلب ، وتبع ذلك بحالات الوفاة
لدي الأفراد المتضررين من ذلك.
الأعشاب الطبية
للعلاج هي حصن آمن ضد مشاكل الرجل والمرأة معا.
للأستشارة حول أي
فقرة من هذا الموضوع ، يسرنا الإجابة عليكم ، فقط تواصلوا معنا عن طريق رقم الهاتف
في ماليزيا 0060122677153 ، أو تواصلوا عبر الوتس أب أو أي وسيلة أخري للحديث عن
الجديد في هذا الموضوع.
تحياتي وتمنياتي
للجميع بالخير والسعادة
دكتور حسن يوسف ندا
الجمعة، 29 مايو 2015
الفصل الثالث ... كيف يعمل الطعام داخل أجسادنا ، وكيف نستفيد منه كلية ؟
قبل أن تعلم كيف أن الطعام الجيد
والمناسب يمكن أن يحمى الجسم من عديد من الأمراض .. بينما الطعام الخاطئ أو السيئ
يساعد حتما على حدوث الأمراض . ولابد لنا من الإطلاع على أداء الجسم لتلك الوظائف
، وكيف تعمل فسيولوجيا .
فكل أنواع الطعام الذى نأكله ، لابد أن
يمر بمراحل عدة تسمى بالهضم .. وهى تبدأ في الفم .. حيث يخلط الطعام باللعاب لكي
يتكسر إلي سكريات بسيطة بفعل الأنزيمات .. ويمر الطعام إلى المعدة عبر المريء ..
وفى المعدة يتكسر الطعام إلى عناصر أبسط بفعل الحامض المعدي والأنزيمات الأخرى
الموجودة في المعدة .. ثم يمر الطعام بعد ذلك إلي الأمعاء الدقيقة لكي تتم عملية
امتصاص مواد الطعام من خلال الشعيرات الدموية الموجودة بالجدران الداخلية للأمعاء
الدقيقة .. ثم يتجه الطعام بعد ذلك إلي الأمعاء الغليظة لكي يجفف ، ويخرج مع
الفضلات إلى خارج الجسم كفضلات ؛ ويعاد امتصاص السوائل
وهذه العملية تأخذ من أثنى عشر إلي
أربعة عشر ساعة تقريبا .
والغرض من هضم الطعام ، هو تكسيره إلى
مكونات يسهل استهلاكها لملايين الخلايا في
الجسم .
فالبروتين والنشويات والدهون كلها تمد
الجسم بالطاقة أو ( الوقود ) اللازم لتشغيل كل أعضاء الجسم لأداء وظائفه من تنفس
وتفكير ومشى إلى آخر ذلك من الوظائف الحيوية لاستمرار الحياة .
وإن الفيتامينات في هذا الصدد تعمل
بالتعاون مع الأنزيمات المخلقة في الكبد لكي تساعد على إتمام عمليات التمثيل
الغذائي وتحويل الطعام المهضوم إلي طاقة.
ومن خلال قيامنا بالأعمال
اليومية من أنشطة مختلفة .. فإن أجسامنا تتعرض إلى عديد من الكيماويات التى تحفز
النشاط السرطاني داخل الجسم ؛ وهذه الكيماويات قد تكون في الطعام الذي نأكله أو
الماء الذي نشربه أو الهواء الذي نستنشقه.
وفيما يلي بعض الأمثلة
على ذلك وهى كثيرة :
×
إن بعض الطرق لطبخ اللحم .. مثل شى اللحم على الفحم .. قد تخلق مركبات
(هيدروكربونية) والتى من المعلوم أنها تحفز النشاط السرطاني داخل الجسم .
(هيدروكربونية) والتى من المعلوم أنها تحفز النشاط السرطاني داخل الجسم .
×
(الأفلاتوكسين) .. وهذا على الأخص مسبب سرطاني قوى لكبد
الإنسان وهو ينتج بفعل بعض الفطريات التي
تنمو على الفول السودانى والخضراوات والفاكهة نتيجة للتلوث ، والمواد الملوثة كثيرة .. وهذه أيضا قد
تكون مثيرات سرطانية ؛ وهناك طرق عدة لعمل تلك المثيرات السرطانية داخل أجسامنا .
فهي قد تبدأ نمو السرطان بفعل تدميرها لخلايا الجسم ؛ أو أنها توفر ظروف مثالية
لنمو الخلايا بطرق سرطانية داخل الجسم .. وأن عديد من الفيتامينات والأملاح
المعدنية وبعض الكيماوية النافعة قد وجد أنها تحمى الجسم ضد السرطان وذلك بإفراز
بعض الأنزيمات التي توقف عمل الخلايا السرطانية قبل أن تبدأ نشاطها داخل الجسم.
ولذلك فإنها تسمى الواقيات (PROTECTORS) ومن بين تلك الواقيات ما
يعرف باسم
مضادات التأكسد ANTIOXIDANTS)) وتلك تمنع جزئ الأكسجين الغير ثابت والذي يسمى علميا باسم الجذور الحرة FREE RADICALS)) .. وهذا النـوع من الأكسجين لديه القدرة على تدمير الخلايا الطبيعية في أجسامنا ؛ وإذا دمرت الخلايا داخل الجسم فإنها تصبح مرتعا للنشاط السرطاني .
مضادات التأكسد ANTIOXIDANTS)) وتلك تمنع جزئ الأكسجين الغير ثابت والذي يسمى علميا باسم الجذور الحرة FREE RADICALS)) .. وهذا النـوع من الأكسجين لديه القدرة على تدمير الخلايا الطبيعية في أجسامنا ؛ وإذا دمرت الخلايا داخل الجسم فإنها تصبح مرتعا للنشاط السرطاني .
والواقيات تلك .. تفعل
الكثير بخلاف تقديم الحماية للجسم ضد السرطان فهي تفسد عمل بعض العمليات
الكيميائية داخل الجسم والتي تؤدى في النهاية لحدوث بعض الأمراض مثل : روماتزم
المفاصل والذئبة الحمراء والصدفية وغيرها ، والبعض الأخر من تلك الواقيات يساعد
الجسم على ضبط مستوى السكر في الدم وبالتالي يمنع حدوث مرض السكري وأمراض ارتفاع
ضغط الدم وبالتالي أمراض القلب ، وبعض تلك الواقيات قد يساعد على تقوية الجهاز
المناعي للجسم ضد الأمراض الأخرى مجتمعة .
العلاج
من الطبيعة بواسطة الطعام
هناك مئات من المركبات الموجودة في الطعام
والتي تحمى الجسم من أمراض عدة ، وفى هذا الفصل فإننا نستعرض أهم تلك المركبات
والتي لها فوائد صحية جمة للإنسان .
أسيدوفيليس ACIDOPHILUS
وهذا نوع من أنواع البكتيريا المفيدة
والموجودة في الزبادي واللبن الرائب . وينصح بكثرة استعمال الزبادي مع المرضى
الذين يتعاطون المضادات الحيوية لأن تلك
المضادات الحيوية لاتفرق بين البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء والتي تلزم
لهضم الطعام وتلك المسببة للأمراض ، والطريف أن الزبادي قد يستعمل كعلاج ناجع
لحالات إصابة المهبل بالفطريات مثل ( الكنديدا ألبكانس CANDIDA ALPICANSE).
ألفا لينولنيك أسيد ALPHA
LINOLENIC ACID
وهذا موجود في نبات الكتان
الذى يستخرج منه ( زيت بذر الكتان ) وهذا العنصر هو إحدى مركبات أوميجا ( OMEGA 3) من
الأحماض الدهنية المتعددة والغير مشبعة .. وموجود أيضا في الأسماك الزيتية مثل :
السلمون والماكريل وقد وجد أن هذا النوع من الدهون يثبط عمل نوع أخر من الدهون
المشبعة والتي تشجع الخلايا السرطانية على
التكاثر . لذلك فإن هذا الدهن يقال له (دهن
جيد) لأنه يساعد أيضا في الإقلال من حدوث أمراض القلب والتهاب المفاصل وكعلاج
لكثير من أمراض الجلد المزمنة
مضادات التأكسد ANTIOXIDNT
مثلا .. إذا كان لديك تفاحة
مقطعة في الهواء الطلق فإنها ما تلبث أن تتحول إلى اللون البنى .. فلو عصرت عليها
بعضا من عصير الليمون .. فإن تلك التفاحة سوف تحتفظ بلونها الأبيض الطبيعي ولا
تتحول إلى اللون البنى .
ولشرح ذلك نقول بأن التفاحة
بدون الليمون قد تحولت إلى اللون البنى بفعل الأكسدة ، بينما الليمون يحتوى على
فيتامين ج ( VITAMINE C) ..
وهو مضاد قوى للأكسدة تلك الأكسدة التي قد
تدمر ليس التفاحة فقط ؛ ولكن خلايا جسم الإنسان أيضا .. وبالرغم من أن الخلايا في
جسم الإنسان في حاجة للأكسجين لكي تعيش ؛ لكنه وجد أن هناك نوعا من جزيء الأكسجين
الغير مستقر والذي يطلق عليه أسم الجذور الحرة FREE) RADICALS )
وتلك العناصر أو الجذور الحرة تستطيع الاتحاد مع مكونات بعض الخلايا السليمة وتعوق
عملها ونموها الطبيعى داخل جسم الإنسان .
لذا فإن تهدم تلك الخلايا المبكر نتيجة
لتلك العناصر الحرة يحفز نشاط العديد من أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والقولون
والشرج ويعجل بالشيخوخة المبكرة .
وإن أكسدة نوع الكلسترول السيئ والذي يطلق عليه
أسم (LDL ) يؤدى إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين والذي يعيق دوران الدم
بسهولة داخل الأوعية الدموية ؛ ويكون أحد الأسباب المباشرة لحدوث النوبات القلبية
أو السكتة الدماغية أو حتى انفجار بعض الشرايين الكبيرة داخل الجسم وفى أى عضو هام
والتى قد تفضى إلى الوفاة .
ومن مضادات التأكسد هذه .. فيتامينات (C ، E ) ..
وكذلك توجد عناصر أخرى لا تقل أهمية عن مضادات التأكسد ونذكر منها : البيتاكاروتين ، والسلنيوم ، والزنك والمنجنيز وكذلك الأحماض الأمينية مثل الجلوتاثيون ، وبعض العناصر
الأخرى مع شيء من التفصيل .
البيو فلافينويد BIOFLAVONID
وهذه تعرف أيضا بأنها
فيتامين (P) .. وهذه المجموعة من المركبات تتواجد في الموالح مثل البرتقال
والجريب فروت .. وهي عناصر مضادة للتأكسد المشار إليه سلفا .. ومن هذه العناصر
يستخرج ( الروتن RUTIN) الذي يحافظ على الأوعية الدموية ويمنع تدهورها أو انفجارها لدى
المصابين بضغط الدم المرتفع ولعلاج نزيف اللثة . وبعض تلك المركبات مثل
الكورستين والهسبريدين .. لها نشاط مضاد
للفيروسات المسببة للهيربس والأنفلونزا .
كابسكين CAPSAICIN
وهذا المركب موجود في الشطة والفلفل الأحمر ، وهى مادة مضادة
للإلتهاب ، وتستعمل لعلاج بعض أنواع الصداع الشديد .. كما أن لها تأثيرا على دهون
الدم بأن تخفضها هي والكلسترول السيئ في الجسم.
بيتا كاورتين BETA - CAROTEN
وهذا العنصر من أهم عناصر
العائلة ( الكاروتينية ) .. والمكونة من حوالي 600 نوع ، والموجودة في أوراق
الخضراوات الداكنة وأنواع الخضراوات والفاكهة البرتقالية اللون منها والصفراء ..
ويعتبر من أقوى مضادات التأكسد لأنه يعتبر الهيكل الأساسي لتكون فيتامين ( أ -VIT A ) عندما يحتاجه الجسم . وأهمية هذا العنصر إنه يقلل من حدوث أنواع
مختلفة من السرطان وكذلك يحافظ على الشرايين التاجية للقلب .
كيومارين COUMARINS
وهو موجود في عديد من أنواع
الفاكهة والخضراوات مثل البقدونس والعرقسوس والموالح والحبوب المختلفة .. وموجود
أيضا كأحد التوابل التي تضاف للأطعمة المختلفة ( الكركم ) .. فهو يرقق الدم ويحمى
القلب من النوبات ويفسد عمل بعض الخلايا السرطانية بالجسم كما أنه يعتبر من أقوى
مضادات الأكسدة ، حيث يعادل فعل فيتامين
( E ) بحوالى مائة ضعف لهذا الغرض .
( E ) بحوالى مائة ضعف لهذا الغرض .
الألياف FIBERS
وهذه موجودة في مواد الطعام
النباتية ، وأنها لا تمد الجسم بأى طاقة أو غذاء ولكنها تلعب دورا حيويا في الجسم
وهناك نوعان من الألياف نوع يذوب في الماء والأخر لا يذوب فى الماء .
فالنوع الذى يذوب فى الماء
مثل : البكتين .. وهذا موجود في التفاح
والشوفان والقرنبيط والبروكلى ، ووظيفته أنه يقلل من حركة الطعام داخل
الأمعاء وأن هناك دراسات عدة أثبتت بأن
تلك الألياف يمكن أن تخفض من مستوى الكلسترول في الدم .. وذلك بأنها تتحد مع السائل
المراري في الأمعاء وتخرجه مع الفضلات خارج الجسم
وبالتالى فإن الكبد يعوض ذلك المفقود من السائل المراري بإنتاج مزيد من
أملاح المرارة والتي يكون الكلسترول هو العنصر الأهم فى تكوينها ومن ثم فإن نسبة
الكلسترول الموجودة في الدم تتناقص ، نظرا لسحبها بمعرفة الكبد لتصنيع بدل الفاقد
من السائل المراري .
أما الألياف الغير ذائبة في
الماء ، والموجودة في بعض أنواع الطعام مثل .. الكرفس وخبز النخالة والفاصوليا
والفول والبقول ، فإنها تسرع من خروج الطعام إلى خارج الجسم .. لذا فإنها ليست فقط
تمنع الإمساك ؛ لكنها أيضا تمنع حدوث كثير من أمراض الجهاز الهضمي مثل : التهاب
القولون ، والردوب أو الزوائد القولونية .
بل أكثر من ذلك فإنها قد
تمنع حدوث سرطان القولون .. وأيضا سرطان الرئة والثدي وعنق الرحم
والحكمة في ذلك تأتى من
إسراع خروج الطعام من الجسم على هيئة فضلات والإقلال من تعرض الجهاز الهضمي
لمسببات الأمراض والموجودة أصلا في مواد الطعام كمواد كيميائية ضارة مثل المبيدات الحشرية وتلوث الماء والهواء بالمعادن
السامة من مخلفات المصانع وعادم السيارات والصرف الصحي على مجارى الأنهار ( والتي
تعتبر من أهم مصادر الشرب في كل المجتمعات )
لذا فإن تلك الألياف هامة
جدا ويجب الحصول يوميا على احتياجات الفرد منها في حدود من 20 -
40 جرام ولكن الإكثار منها عن الحد المسموح يمكـن أن يؤثر على امتصاص عنصرى
الكالسيوم والحديد في الجسم وينتج عن ذلك بعض الخلل في احتياجات الجسم لتلك
العناصر الهامة .
الاثنين، 25 مايو 2015
كفاءة الطعام للإنسان هي خير علاج وإليكم الأمثلة .
منذ
400 سنة قبل الميلاد قال أبو قراط الحكيم : " أجعل الطعام هو علاجك وأجعل العلاج هو طعامك " .
وبعد
ألفى عام من الزمان فقد ثبت صحة تلك المقولة.. بأن الطعام هو علاج قوى وفعال بلا
شك .. حيث وجد أن الطعام يمكن أن يمنع ويعالج ويشفى أمراضا عدة . فقد أثبتت كثير
من الأبحاث والتقارير الطبية أن الفيتامينات والأملاح المعدنية وعناصر أخرى ..
والموجودة في الطعام لها خاصية الحماية من أمراض عدة منها السرطان وسكر الدم وضغط
الدم المرتفع وأمراض القلب أو وهن العظام ( OSTEOPROSIS) .
كذلك
أثبتت التقارير والأبحاث الطبية بأن إضافة المواد الكيميائية والحافظة للطعام تعجل
بأعراض الشيخوخة المبكرة .. ولاشك أن بعض المشاكل الصحية مثل حالات الإجهاض
وتشوهات الأجنة قد تنتج عن نقص في بعض عناصر الطعام ؛ مثل حمض الفوليك
( من مجموعة فيتامين B المركب) .
( من مجموعة فيتامين B المركب) .
ولقد
كانت الفكرة المرسخة في أذهان الناس أن الطعام هو وقود للجسم فقط وليس للاستشفاء ،
وعليه فقد أقبل الناس على الطعام سابق التجهيز ( المحفوظ ) والذى غالبا ما يكون
محتويا على كمية عالية من الدهون والملح ؛ ومثالا لذلك المقليات والمشويات لدى
أصحاب المطاعم والباعة الجائلين ومحلات البقالة .
وهذه الأطعمة ينقصها الفيتامينات والعناصر الهامة للوقاية من كثير من
الأمراض . لذا فلا بد لنا أن نعلم بأن الطعام هو سبب مباشر لعديد من الأمراض أن لم
يكن كلها . فعلى سبيل المثال منذ سنين قد خلت عندما كان يقال بأن هناك فيتامين ( E ) وأنه يشفى من
أمراض القلب .. فكان يقابل ذلك بالتشكك .. أما في الوقت الحاضر فإنه قد ثبت علميا
وبما لا يدع مجالا للشك من أن هذا الفيتامين يمكن أن يؤخذ بصفة روتينية ضمن علاج
مرضى القلب وذلك لمنع حدوث تلف بالشرايين التاجية للقلب ولمساعدة المرضى على
الشفاء وذلك ينطبق أيضا على فيتامين ( ج ) فإنه حتما يساعد المرضى على الشفاء وأن
شرب عصير الليمون أو البرتقال أو الجوافة الطازج أثناء نوبات المرض لخير دليل على
ذلك حيث يتماثل المريض للشفاء في وقت أسرع
.
ولعلنا
نستطيع الربط بين الطعام وحدوث الأمراض وذلك بشكل أوضح ؛ عند دراسة المجتمع
الأمريكي كسلوك ونموذج للشعوب الصناعية الكبرى .. وسرعة إيقاع الحياة في تلك المجتمعات وما يصاحب ذلك من
اعتماد كلى على تناول الطعام السريع وسابق التجهيز بكل ما فيه من مخاطر صحية محتمة
. حيث أنه يتم في الوقت الحاضر صرف ( البلايين ) من الدولارات على النظام الصحي في
أمريكا بالرغم من الإمكانات الهائلة في نواحي التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي
الدءوب للبحث عن ما يمكن أن يفيد البشر.
فمن
المعروف في الأوساط الصحية العالمية أن الشعب الأمريكي هو من أول وأكثر الشعوب في
العالم إصابة بأمراض القلب والسرطان كمحصلة لأنواع الطعام التي يلتهمها نظرا للغنى
والرفاهية التى يتمتع بها الشعب الأمريكي
وذلك بالمقارنة مع شعوب أخرى أقل مالا ورفاهية في العالم ولكنها أكثر صحة
وأطول عمرا .
وقد
أدرك العلماء بالبحث والمعرفة بأن الشعوب التى تعيش على أكل الفاكهة والخضراوات والحبوب
المختلفة ( الغلال ) هى شعوب تتمتع بالحماية من أمراض القلب والسرطان ؛ وذلك على
عكس الشعوب الغنية التى تأكل اللحم والبطاطس أو النشويات ولا تقترب من أكل الفاكهة
أو الخضراوات إلا ما ندر . فتلك الشعوب عرضة دائما للأمراض المختلفة والتى تعرف
باسم ( أمراض المدنية الحديثة ) .
ومن
هنا يتضح أن هناك أطعمة تؤكل لحماية الجسم من الأمراض وهى الغنية بالألياف الطبيعية والفقيرة في
الدهون ، وعلى العكس تماما من منهاج الشعب الأمريكي فى تناوله للأنواع كثيرة من
الطعام الغنى بالدهون والقليل في الألياف .. وهذا الذي يساعد على حدوث أمراض القلب
والسرطان لدى بنى البشر فى أنحاء كثيرة من العالم من حولنا .
وقد وجد العلماء في الأطعمة
الواقية من الأمراض ، المكونة من الفاكهة والخضراوات والألياف أنها غنية
بالفيتامينات اللازمة للحياة مثل : ( البيتا كاروتين ) وهذا الذي يتحول في الجسم
إلي فيتامين ( أ ) .. كذلك يوجد فيتامين ( ج ) وفيتامين ( E )
وبعض المعادن مثل السلنيوم والبوتاسيوم
وقد وجد أن قلة تلك العناصر في الجسم مجتمعة تؤدى للأمراض المختلفة التي تصيب
الناس بصرف النظر عن الجنس أو الشكل أو المكان .
كذلك
فإن العلماء والباحثون قد وجدوا عناصر أخـرى في الطعام الجيد أطلقوا عليها أسم ( الفيتوكميكالز ) ووجدوا أن
تلك العناصر (PHYTOCHEMICALS ) ربما تساعد على
منع حدوث الأمراض المختلفة ومن تلك
العناصر نذكر :
· ( الكيومارين ) .. وهو
موجود في بعض النباتات مثل .. البقدونس والعرقسوس والموالح وهذه المادة ترقق الدم
وتمنع تجلطه .
· ( الإندول ) .. ويوجد
في الكرنب والقرنبيط وعيدان الكرفس وهذا قد يساعد على منع حدوث سرطان الثدي وذلك
بإبطال مفعول هرمون ( الأستروجين ) من إثارة نمو الأورام في أجزاء كثيرة من جسم
المرأة .
· ( حمض الأيلجيك ) ..
والموجود في العنب والفراولة وهذا يفسد مفعول مسببات السرطان
· ( فيتاتز ) ..
والموجـودة فـي الحبوب المختلفـة وهـى تبطـل مفعول الأستروجينات ..التى تشجع على
حدوث الأورام لدى الإناث .
· ( البكتين ) .. وهو
نوع من الألياف الذائبة في الماء والموجودة في التفاح والجريب فروت والتى تساعد
على خفض نسبة الكولسترول وربما تحمى الجسم من الإصابة بمرض سكر الدم
· وعليه فإن عمل هؤلاء الباحثون قد أثبت بما لا يدع مجالا للشك
بأن هناك علاقة وطيدة بين الطعام الذي نأكله والحالة الصحية التى تبدو عليها
أجسادنا . وبمقارنة علمية على المعطيات التى أوردها ( معهد السرطان الوطني بأمريكا
) وحسب مفاهيم الطعام ومكوناته لدى الشعب الأمريكي .. فقد صدرت النتائج التالية
للتدليل على تلك العلاقة القطعية بين نوع الطعام المأكول وحدوث المرض المقرون بهذا
المأكول .. ومنها نورد ما يلى :
· أن واحدا من ثلاثة من
الأمريكان .. سوف يصاب بالسرطان في مرحلة سنية في حياته . وبنهاية سنة ألفين سوف
تزداد هذه النسبة إلي واحد من أثنين فيما
بعد .
· واحد من أثنين من
الأمريكان .. سوف يصاب حتما بأحد أمراض القلب الشائعة .
· سرطان الثدي .. هو
وباء منتشر بين النساء في أمريكا.. ويصيب واحدة من تسعة من النساء .. وليس هناك
نهاية مؤكدة لذلك الشبح القاتل .
· بين الرجال فوق
الخمسين .. فإن واحدا من إحدى عشر.. سوف يصاب بسرطان البروستاتة .
· من خمسة عشر إلي عشرون
مليون أمريكي فوق سن الخامسة والأربعين سوف يصابون بمرض ترقرق أو وهن العظام ( OSTEOPROSIS) .. والذي يؤدى
إلى الكسور المختلفة أو يفضي إلى الموت لدى بعض المرضى .
· أربعة عشر مليون أمريكي يعانون من مرض سكر الدم أو مضاعفاته
والذي يساعد كثيرا على الإصابة بأمراض القلب ، وأن خمسة وثلاثون بالمائة من جميع
حالات السرطان وربما قد تزيد إلي خمسين بالمائة لها علاقة بنوعية الطعام الذي يؤكل
، وإن الأكل له علاقة مباشرة بظهور أمراض القلب المختلفة والتى تعتبر رقم واحد من
أسباب الوفاة بين الرجال والنساء .
كما أن هناك كثير من الأمراض تنجم عن طبيعة الطعام
المستهلك مثل وهن أو هشاشة العظام وارتفاع
ضغط الدم وداء السكري وكثير من الأمراض الأخرى الحادة والمزمنة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)