الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

الثلاثاء، 26 مارس 2013

الأورام الليفية بالرحم ، أسبابها ، وأعراضها ، وطرق علاجها التقليدية ، وأيضا العلاج بالأعشاب الطبية الآسيوية بنسب نجاح ممتازة ، وعالميا.


أورام الرحم الليفية   Uterine Fibroids



الأورام الليفية هي نموات مكونة من أنسجة عضلية موجودة في الرحم ، وهي تتكون من خليط من الأنسجة العضلية في شكل الخيوط المكونة من النسيج الضام.  
بالرغم من أنه يطلق علي تلك النموات أسم أورام ، إلا أنها ليست أورام خبيثة. وتلك الأورام في المعتاد أنها تنكمش وتقل في الحجم ، بعد وصول المرأة سن أنقطاع الطمث ، أو سن اليأس.  ولا تتكون مثل تلك الأورام قبل بلوغ البنت سن النضج ، ولا تتكون أيضا بعد دخول المرأة في مرحلة سن اليأس.
وشيوع هذا المرض بين النساء هو أمر عام ، ونسبة حدوث هذا المرض هو بنسبة من 2 – 3 نساء ما بين 10 سيدات بعد سن 35 سنة. ونسبة الحدوث الأكثر تتم عندما تبلغ المرأة سن ما بين 30 – 50 عاما. وربما نجد أن بعض النساء في عمر 20 عاما قد يصابوا أيضا بهذا المرض. 
أنه من الشائع أن نجد أن هناك أكثر من ورم ليفي في وقت واحد ، والعدد قد يصل في بعض الأحيان إلي مائة ورم ، وتتراوح الأورام ما بين حجم رأس الدبوس ، إلي حجم كبير قد يصل إلي حجم كرة السلة ، أو حجم البيضة أحيانا. وأن ملمس الورم وتجانسه من الداخل ، قد يماثل جس ثمرة الخوخ الغير ناضجة بعد.
 
 
ويطلق علي الأورام الليفية للرحم أسماء علمية تعبر عن تواجد تلك الأورام داخل أو خارج الرحم. وتلك الأورام قد تنمو في أي جزء من الرحم ، ومن هناك يسمي الورم بأسم المنطقة الهستولوجية أو التشريحية للرحم. فقد تنمو الأورام داخل الرحم - intramural fibroids – وتعتبر تلك أكثر الأورام شيوعا. أما الأورام التي تنمو خارج جدار الرحم أو في تجويف البطن فتسمي - subserosal fibroids.
أما الأورام التي تنمو بين عضلات جدران الرحم ، فتلك تسمي - submucosal fibroids.
أما الأورام التي تلتصق بجدران الرحم بخيط من الأربطة أو الأنسجة ، فتسمي - pedunculated fibroid.

حقائق وراء تكون الأورام الليفية للرحم.
حدوث ألياف الرحم هو أمر شائع بين السيدات ، ومعدل حدوث ذلك هو من 2 – 3 سيدات ، مابين عشرة منهن يصبن بألياف الرحم في عمر 35 – 50 عاما. ومع ذلك فهناك أناث في عمر العشرين عاما قد يصبن أيضا بهذا المرض. وأن معدلات أستئصال الرحم لأسباب صحية متعددة ، تمثل 3  من 10 عشر حالات ، قد أصبن بأورام ليفية بالرحم.
 
ما هي الأسباب وراء حدوث أورام الرحم الليفية.
الورم الليفي يبدأ في خلية عضلية واحدة من عضلات الرحم ولأسباب غير واضحة أو معروفة  فأن تلك الخلية العضلية المصابة تتحول إلي ورم ليفي متكامل ، وتبدأ في النمو تباعا ، وقد تتكاثر منتجة أورام أخري صغيرة أو كبيرة في الرحم. وقد نجد أن عامل الوراثة قد يلعب دورا في ذلك. وقد يظن أن الخلايا العضلية المصابة بالورم الليفي قد تكون مبرمجة جينيا منذ الولادة لكي تتحول في مرحلة لاحقة إلي ورم ليفي ، وربما يحدث ذلك بعد مضي عدة سنوات بعد حدوث البلوغ ( أي بعد حدوث الدورة الشهرية ). بعد بلوغ الأنثي ، فإن المبايض تبدأ في أنتاج هرمونات أكثر ، خاصة هرمون الأستروجين. وأن نسبة الزيادة في معدلات هذا الهرمون قد تساعد في حدوث الأورام الليفية ، أو حتي في زيادة حجمها. وبالرغم من معرفة ذلك ، لكن تبقي حقيقة كيف يتم ذلك ، فهي لازالت غامضة وغير مفهومة علميا.  
أعراض وجود الأورام الليفية
عند الكثير من الأناث قد نجد أن حدوث الأورام الليفية لا يسبب أي مشكلة تذكر. وأن أكثر من نصف الأناث المصابات بأورام ليفية في الرحم قد لا يعرفن أنهن مصابات بالمرض ، حتي يبلغهن الطبيب أو الطبيبة بذلك. وأهم المشاكل الناجمة عن الأصابة بأورام الرحم هي ما يلي :
·  حدوث الدورة الشهرية ، مع كثرة نزول دم الحيض ، والذي قد يمكث مدة 7 أيام أو أكثر ، وبغزارة غير مسبوقة. حتي أن بعض الأناث يضطررن لتغيير الفوط الصحية بشكل مقلق يوميا مما قد يؤثر علي مجري الحياة الطبيعية أثناء حدوث الدورة. وبطبيعة الحال ، فإن كثرة وغزارة نزول دم الحيض سوف يؤدي إلي حدوث فقر الدم أو الأنيميا.
·  الضغط علي الأعضاء الأخري داخل البطن والحوض ، وخصوصا إذا كان الورم كبير الحجم فأنه يمثل مشكلة حقيقية.
· لو صادف أن الورم الليفي يضغط علي المثانة ، فإن المرأة قد تشعر برغبة جارفة للتبول في أوقات متقاربة. وربما أنها تمرر كميات قليلة من البول في كل مرة ، وتشعر دائما بأنها لم تفرغ محتويات المثانة بالكامل.
·  ولو صادف أن الورم الليفي يضغط علي المستقيم ، فربما يشعرها هذا بالأمساك المزمن ، أو أنها متخمة بالطعام ، حتي لو أكلت منه كميات قليلة فقط.  
· ولو أن الورم الليفي كان يضغط علي أحد ، أو كلا الحالبين للكلي ، فأنهما ربما يغلق أحدهما أو كلاهما جزئيا ، ويمنعا مرور البول من الكلي إلي المثانة. والمرأة ربما قد لا تعي ذلك لأن حدوث مثل هذا الأنسداد الوقتي ليس مؤلما لها. ولكن مع مرور الوقت ، فإن هذه المشكلة قد تؤدي إلي عدوي ميكروبية بالكلي ، أو ربما حدوث مشاكل خطيرة بالكلي.
·  حدوث آلام مقلقة بالحوض. حيث أن ضغط الأورام الكبيرة علي أعضاء الجسم الأخري قد يسبب مثل هذا النوع من الألم. وأحيانا قد نجد أن الورم الليفي قد لا يحصل علي ما يكفيه من دم للنمو والأستمرار ، فأنه يضمحل ويموت تدريجيا. وهذا ما قد ينتج عنه آلام مبرحة شديدة قد تستمر عدة أيام أو حتي أسابيع. وأيضا قد يحدث ذلك للورم عند مستوي النمو من الرحم ، حيث يمكن أن يلتوي ذيل الورم ، ويمنع وصول الدم إلي الورم ذاته ، وهذا مما قد يؤدي إلي الألتهاب والألم الشديد الذي قد يمتد عدة أيام.     

 
ما هي مواصفات المريضة المرشحة لحدوث الأورام الليفية لديها ؟
الأورام الليفية قد تحدث لدي أي أمرأة في سن الخصوبة والجاهزية للحمل. وأن معدلات حدوث الأورام الليفية هي 3 أضعاف في المرأة التي تنحدر إلي أصول أفريقية ، مقارنة بتلك المرأة القوقازية أو التي أصولها من القوقاز ، بآسيا وعموم أوروبا. وليس من المعروف تحديدا نسبة حدوث المرض في الأعراق الأخري من النساء.  
كيف يمكن للطبيب المعالج أن يتعرف علي وجود الأورام الليفية لدي مرضاه عند الفحص.؟
العديد من النساء قد يعلمنا بأنهن يعانين من الأورام الليفية ربما وللمرة الأولي عند فحص الطبيب الروتيني للحوض لديهن. فقد يجد الطبيب بأن الرحم كبير عن المعتاد ، أو أنه غير منتظم في الشكل عند الفحص ، وربما يكون ذلك بداية تشخيص المرض لدي الكثير من النساء. وهناك العديد من الفحوصات المكملة التي تحدد التشخيص النهائي للمرض ، والتي منها :


 
الأشعة بالموجات فوق الصوتية. وفي هذا الأختبار حتما سوف يتبين ما بداخل البطن والحوض من أعضاء مختلفة الطبيعية ، وحتي المرضي ، أو الغريب منها.  ويمكن تمييز المرض وأبعاده المختلفة. وهذا الفحص قد يستغرق ما بين 15 – 30 دقيقة. وهذا النوع من الفحص آمن ، ولا يعرض المرأة إلي مضار الكشف بالأشعة السينية أو أشعة أكس المعروفة. كما أن هذا الفحص بالموجات فوق الصوتية يناسب السيدات الحوامل ، ولا يضر الأم أو الجنين مطلقا.
 
 
الأشعة بالرنين المغنطيسي (MRI ). وفي هذا الأختبار فإنه يتم أستخدام مغناطيس فائق القوة ، لرسم صورة لأعضاء الجسم الداخلية المختلفة. وهو آمن ، وليس به خطورة مثل الأشعة السينية. كما أنه لا ينبغي أن تكون المثانة مليئة تماما بالبول. والأختبار يمكث ما بين 30 – 45 دقيقة مدة الفحص. كما أن هذا الأختبار يجري علي أوقات متباعدة نظرا لغلو سعره مقارنة بأختبار الموجات فوق الصوتية. كما أن هذا الأختبار آمن ، ويمكن أجراؤه علي السيدات الحوامل دون خطورة علي الجنين. 
 
 
متي يتم أستخدام الأشعة المقطعية ؟
يتم أستخدام الأشعة المقطعية في فحص الحوض ، إن لم يكن هناك أمكانية لأستخدام آشعة الرنين المغنطيسى. والأشعة المقطعية تستخدم الكومبيوتر في توظيف عمل الفحص بالأشعة السينية ، أو أشعة أكس. وأن أجراء هذا الفحص مكلف ماديا ، ولن يقدم للمريض أي أضافات عما يتم فحصه بالموجات فوق الصوتية. ولهذا السبب فمن النادر أن يطلب الطبيب المعالج مثل هذا الفحص لكي يشخص وجود الأورام الليفية في الرحم. كما أن هذا الفحص بالأشعة المقطعية لا يناسب الحوامل من السيدات نظرا لخطورته علي الجنين.
الفحص بالمنظار.
وهذا الأختبار يسمح للطبيب بأن ينظر مباشرة إلي تجويف الرحم وما حوله من ملحقات. وقد يقرر الطبيب عمل فحص المنظار للرحم في حالة وجود دم غزير ، أو أن المرأة قد تتعرض للمشاكل الصحية عند حدوث الحمل ، أو أن هناك شك بأن وجود الورم الليفي قد يكون سببا في حدوث الأجهاض مثلا. والمرأة لا يمكن أن تقبل علي هذا الأختبار إذا ما كانت حامل بالفعل.
 

 
عمل أشعة أكس أو الأشعة السينية.
هذا الأختبار يعتبر ضمن الأختيارات المحددة لفحص الرحم لبيان وجود أورام ليفية من عدمه ، وخصوصا لدي السيدات اللائي يعانين من نزول الدم المستمر مع الحالة ، أو لو أنها تعاني من مشاكل في الخصوبة. ويبقي أن نعرف أن هذا الأختبار لا يستخدم مع السيدات الحوامل.
 
أخذ عينة من الجدار المبطن للرحم.
وينحصر الأختبار في أخذ قطعة صغيرة من الجدار المبطن للرحم ، وفحصها تحت الميكروسكوب. وهذا الختبار قد يكون ضروريا خصوصا إذا كانت فترات نزول الدم بغزارة ولمدد طويلة. والغرض من هذا الفحص ، هو أن نستبعد وجود أسباب أخري لنزول الدم بتلك الكيفية ، مثل حدوث عدوي بكتيرية ، أو نتيجة لوجود زوائد نسيجية ، أو حتي وجود أمراض السرطان بالرحم.


هل وجود الأصابة بالأورام الليفية للرحم يمكن أن يؤدي إلي حدوث مرض السرطان ؟
في معظم الأحوال فإن وجود الأورام الليفية لا يؤدي إلي حدوث مرض السرطان. ومع ذلك فإن أورام الرحم يمكن في بعض الأحوال أن تتحول إلي ورم سرطاني يسمي leiomyosarcoma. والتي قد تحدث عند سن 55 عاما تقريبا. ونسبة حدوث ذلك هي 1 : 1.000 من بين الحالات المرضية. كما أن هناك بعض أنواع السرطان التي قد تنشأ مباشرة من خلايا الرحم العادية.
 
 
مظاهر وعلامات حدوث مرض السرطان في الرحم.
· حدوث نمو متزايد وسريع أما للرحم نفسه ، أو للورم الليفي داخل الرحم.
· حدوث ونزول الدم بغزارة ، خصوصا بعد أن تخطت السيدة أعوام سن اليأس وأنقطع الطمث لديها.
فلو أن المريضة قد لاحظت أي من تلك المظاهر لديها ، فعليها زيارة مكتب الطبيب فورا وبدون أرجاء.
 
 
هل وجود الورم الليفي يؤثر علي السيدة التي حملت.
في الغالب وعند معظم السيدات المصابات بأورام الرحم الليفية لا يعانين من مشاكل في أن تصبح حامل في وقت من الأوقات ، ولا فرق بينها وبين الأخري التي لم تصب بأورام الرحم بل وحتي ربما لا يعانين من مشاكل حتي نهاية مدة الحمل ، والولادة.
وأن نسبة 1 : 15 من النساء اللائي يعانين من قلة الخصوبة وعدم القدرة علي الحمل قد يكون لديهن أورام ليفية في الرحم. وتكمن مظاهر تعارض حدوث الحمل مع تواجد أورام الرحم الليفية ، في الظروف التالية :
لو أن الورم الليفي يغلق أحد أو كلا أنابيب فالوب ، ويمنع وصول الحيوانات المنوية من الدخول إليها لتخصيب البويضات.
أو أن الورم الليفي قد يكون كبير جدا داخل تجويف الرحم ، بما يعيق ألتصاق النطفة الجنينية بالجدار الداخلي للرحم وبدأ الحياة والنمو. كما أن كبر الورم داخل تجويف الرحم  قد يؤدي إلي الأجهاض في فترة من الوقت يكون الجنين فيها قد وصل إلي نمو واضح.
وقد يكون وجود الورم داخل الرحم سببا لكي تقدم الأم علي الولادة المبكرة للجنين قبل حدوث الأجهاض.
وقد يتسبب وجود ورم ليفي داخل الرحم في تغيير وضع الجنين داخل الرحم ، بحيث تكون الولادة صعبة وغير ميسرة إلا بأجراء عملية قيصرية لأنجاز الولادة في تلك الأحوال.
وفي حالة قليلة قد يؤدي وجود أورام داخل الرحم إلي أزاحة وضع المشيمة الملاصق للغشاء المبطن للرحم ، وهذا وضع خطير ، قد يؤدي بالتالي إلي حدوث نزيف قبل أو عقب الولادة ، بما يمثل خطورة شدية علي الأم والجنين معا.
 
 
كيف يتم معالجة الأورام الليفية في مجملها ؟
معالجة الأورام الليفية يعتمد علي قدرة تلك الأورام علي أحداث مشاكل صحية لدي المريضة أم لا ؟  فلو أن أورام الرحم الليفية لا يوجد منها شكوي ولا أعراض ، فليس هناك ما يدعو للتدخل بعلاجها. أي يجب أن ننتظر ، ولا نتسرع في أتخاذ أي أجراءات. وعلي الطبيب المعالج أن يفحص السيدة المصابة مرتين إلي ثلاث مرات في العام ، لكي يقرر أن الأورام الليفية تكبر أو أنها تؤدي إلي أعراض وشيكة.
والجراحة هي الحل الأمثل في حال وجود تلك الأورام الليفية ، خصوصا تلك التي تكون مصحوبة بالآلام ، أو بالنزيف الشديد ، أو أي بمشاكل أخري مقلقة. وهناك نوعان من الجراحة في مثل تلك الأحوال ، وهي : اسئصال الورم الليفي ، أو أستئصال عموم الرحم بأكمله.
كما يوجد أيضا بعض الأجراءات الطبية الحديثة ، والتي تعمل علي تقلص وأنكماش تلك الأورام الليفية ، تمهيدا لأجراء عملية جراحية آمنة ، أو عندما تكون المرأة في مرحلة ما قبل أنقطاع الطمث أو سن اليأس ، وفي تلك المرحلة نجد أن الأورام الليفية تكون آخذت في الضمور والأنكماش لنقص هرمون الأستروجين.
 
 


ومن العمليات المستحدثة في مجال جراحة الأورام هو ( الأنصمام أو ما يطلق عليه Embolization ) . وفي مثل ذلك النوع من التدخل العلاجي الجراحي يتم حرمان الورم الليفي من أمدادات الدم إليه. وهي تقنية جراحية ، يتم للطبيب المعالج الأسترشاد بأستخدام الأشعة السينية ، وذلك بثبر قسطرة صغيرة مرنة من خلال قطع جراحي صغير في مكان الأربية إلي داخل الشريان الرئيسى المغذي لذلك الورم الليفي ، ومن ثم حقن حبيبات من مادة بلاستكية خاملة ، والتي تعمل علي أنسداد ذلك الشريان ، ومن ثم حرمان الورم الليفي من تدفق الدم إليه ، والعمل علي مواته تدريجيا. ومن الجدير بالذكر أن ذلك الأجراء لا يؤدي إلي ضرر بالرحم ذاته ، حيث أن الأوعية الدموية الحرة حول الرحم تعمل علي تغذيته بشكل عادي.
وهذا النوع من التدخل الطبي الجراحي متبع في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات قلائل  ولم يوسع بشكل كبير في العديد من المراكز الطبية. والهدف من وراء هذا الأجراء ، هو العمل علي أنقاص حجم الورم الليفي ، وجعله أكثر ليونة ، وأقل ضغطا علي الأعضاء الداخلية بالحوض أو البطن ، ولا يعلم تماما أن كان الورم سوف يعود مرة أخري أم لا.

 
أستخدام المنظار الجراحي في إزالة الأورام الليفية.




لو أن الأورام الليفية في الرحم صغيرة ، يمكن للطبيب الجراح أن يقوم بعمل فتحة صغيرة في جدار البطن ، وأدخال المنظار ، وأستئصال الورم المطلوب إزالته جراحيا laparoscopic myomectomy ، وهذا الأجراء ربما يستدعي من المرأة أن تمكث ليلة واحدة في المشفي بعد أستئصال الورم. فلو أن الورم صغير ، فذلك يمكن أزالته ، أما إذا كان الورم كبير ، فأنه يمكن أستخدام الليزر لأتلاف هذا الورم وحرقه laparoscopic myolysis . والتعافي بعد تلك التدخلات بالمناظير ، ربما يتطلب أن تستريح المرأة مدة أسبوع حتي تتعافي تماما.
هل التدخل العلاجي بتناول الأدوية الصيدلانية ممكن للتاثير علي الأورام الليفية ؟   
 
 
ربما يتم وصف عقار يعرف بأسم  (GnRH agonists) ، وله أسماء تجارية عدة بالأسواق ومنها Lupron (leuprolide) ،  Synarel (nafarelin) ، Zoladex (goserelin).
وذلك المنتج يفرز طبيعيا من منطقة الهيبوثلامس الموجودة في قاع المخ ، والمنبهة للغدة النخامية ، وبتناول هذا الدواء ، فإن معظم الأورام الليفية تتقلص إلي الثلث في الحجم ، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من العلاج. وأثر تلك العقاقير يكون بالتأثير علي الغدة النخامية  وبالتالي ينتقل الأثر إلي المبايض ، ويتم حجب أو تثبيط  أفراز هرمون الأستروجين ، وهو الهرمون المسئول عن زيادة حجم تلك الأورام ، والمحصلة هي الأقلال من حجم تلك الأورام تباعا.
وعلي المرأة أن تدرك أنه لا يجب تناول هذا النوع من العلاج لأكثر من ستة أشهر ، والتوقف بعدها ، وإلا سوف يؤدي إلي فقد في كثافة العظام ، ومن ثم الهشاشة الشديدة لها. وللأسف ، فإن هذا النوع من العلاج ليس حاسما في علاج الأورام الليفية ، والتي ما تلبس وسرعان ما تعود الأورام للكبر والظهور مرة أخري بعد وقف هذا النوع من العلاج ، كما أن معظم النساء يعانين من عدم حدوث الدورة مجددا ، كما هو الحال في الدخول إلي مرحلة سن اليأس.
ماهي الأعراض الجانبية لتلك الأنواع من الأدوية الخاصة بأنقاص حجم الأورام الليفية ؟

عند أستهداف النقص في الأستروجين ، فإن ذلك يعتبر محاكاة لمرحلة سن أنقطاع الطمث أو سن اليأس. وعليه ، فإنه من بين 10 من المرضي اللائي يتناولن هذا الدواء ، فإن 9 منهن يصبن بنوبات من بالصهد الحراري ، ويشعرن بالحرارة العالية في الوجه والجسم عموما. وقد يعقب ذلك حدوث قشعريرة في البدن ، نظرا لنقص مستوي الأستروجين بالجسم. 
الأعراض الأخري الأقل تأثيرا ، وهي ما يلي :
·      جفاف المهبل
·      نزول دم غير منتظم من المهبل
·      حدوث الصداع
·      أن يخف الشعر في كثافته.
·      آلام في العظام ، والمفاصل ، والعضلات.
·      أضطرابات النوم
·      تغير في المزاج
·      عدم الرغبة في الأداء الجنسي.
 
وربما يلجأ الطبيب المعالج إلي وصف أنواع من الهرمونات المخلقة لكي تقلل من حدوث النزف الزائد عن الحد بسبب وجود مثل تلك الأورام. ومن مثل تلك الهرمونات المخلقة ، هرمون البروجيسترون ، وهرمون الأندروجين ( هرمون رجالي ) وكلاهما قد يستخدما لوقف نزيف تلك الأورام الليفية.
كيف تتخير المرأة العلاج الأفضل للأورام الليفية ؟
لا يوجد هناك علاج طبي تقليدي يقال له أنه الأفضل لتلك السيدة التي تعاني من تلك المشكلة.
 
 
والرأى أن العلاج الأفضل لكل مريضة علي حدة يعتمد علي عوامل مختلفة وكثيرة ، ومنها.

هل وجود الأورام الليفية أصبح يسبب مشكلة للمرأة المريضة؟
لو أن تلك الأورام لا تسبب مشكلة لتلك المريضة ، فيجب أن تترك تلك الأورام دون تدخل طبي. وعلي المريضة بعد ذلك متابعة تلك الأورام ، وبيان أن كانت تكبر أم لا ، أو أن كانت تسبب مشاكل أم لا ، في تلك الأحوال فقط يمكن أعتبار العلاج أمر واجب. 

ما هي المشاكل التي قد تنجم عن وجود الأورام الليفية ؟
إذا كانت الأعراض تتمثل في حدوث الألام الشديدة ، أو أن المرأة تعاني من نزف متكرر ويهدد الصحة العامة بالمخاطر ، فإن وجوب العمل علي أنقاص حجم تلك الأورام يصبح أمر محتم ، وقد تختار المريضة أي من الخيارات المطروحة للعمل علي إزالة تلك الأورام أو أنقاص حجمها. وقد تختار الطريقة التي تشعر أنها مناسبة لها ، أما بجراحة الأنصمام ، أو بأستخدام الهرمونات المضادة لهرمون الأستروجين. وربما السيطرة علي حالات النزف الشديدة تتطلب أستخدام مضادات هرمون الأستروجين ، مع جرعات قليلة من هرمون الذكورة.
هل المريضة تود الأنجاب مرة أخري ؟ وهنا نوضح أن وجود الأورام الليفية لا يتعارض من حدوث الحمل ، أما إذا أقدمت المريضة علي أجراء الجراحة وأستئصال الرحم ، فحتما أنه لن تتمكن من الحمل.

هل تود المريضة تجنب أجراء جراحة كبري لأستئصال الرحم ، أو حتي لأستئصال الأورام الموجودة فيه.؟  
حيث أنه من المعروف أن المريضة يجب أن تكمث في المستشفي مدة أسبوع ، وقد تتعافي في فترة قدرها 6 أسابيع من الرعاية والعلاج .وقد يري بعض الأطباء أنه لا يجب المخاطرة بأجراء مثل هذا النوع من الجرحات ، وتعريض حياة المريضة للخطر بسبب وجود بعض من تلك الأورام الليفية بالرحم .
وعلي المريضة أن تفكر جديا في وسائل طبية بديلة بعيدا الجراحات لتجنب حدوث أي مخاطر تتبع مثل تلك الجراحات.

أيضا لا بد أن تفكر المرأة لو أنها قريبة من مرحلة حدوث سن اليأس ؟ حيث من المعروف أن تلك الأورام الليفية في الرحم ، تنكمش رويدا رويدا ، كلما أقتربت السيدة المصابة بتلك الأورام من سن اليأس.

العلاج البديل والآمن بالأعشاب الآسيوية لوجود الأورام الليفية بالرحم.  
لقد نجحت الأعشاب الآسيوية في علاج العديد من السيدات في أنحاء عدة في العالم ، ومنها أمريكا وألمانيا ، ومصر ، والمغرب ، وماليزيا ، وأماكن أخري متعددة بتلك التركيبات العشبية في خلال فترة 6 أشهر ، وقد ثبت بالمسح الطبي الأشعاعي لهؤلاء السيدات بعد تناول تلك الأعشاب المركبة ، بأن تلك الأورام قد أنكمشت بالفعل ، وتناقصت في العدد في خلال تلك الفترة ، أيضا فقد تحسنت صحة السيدات اللائي أستعملن تلك الأعشاب من حيث الأعراض العامة ، وكانت النتائج واضحة في ذلك ، كما كانت مقرونة بزيادة ملحوظة في نسبة الهيموجلوبين - ، وتوقف النزيف لديهن.
 

وتلك التركيبات العشبية الفريدة ، يمكن أن تكون بديلا هاما لكلا العلاج بالأدوية المصنعة وما لها من أثار سيئة في مرحلة ما ، وكذلك الأستغناء عن الجراحات والتي تحمل في طياتها مخاطر شديدة قد لا يحمد عقباها. كما أنه لا توجد من خلال أستخدام تلك الأعشاب أي مضار صحية تذكر ، ولا خطورة مطلقا من تناول تلك المنتجات العشبية بجرعات كاملة.
سعر الكيلو الواحد من تلك الأعشاب هو مبلغ 60 دولار أمريكي ، وقد يلزم المريضة كمية قدرها 3 كيلو من تلك الأعشاب ، قد تمكث معها مدة 6 أشهر.
وعلي نفس القدر ، فإنه يلزم مجموعة أعشاب أخري لوقف نزيف الدم المحتمل لوجود تلك الأورام داخل الرحم ، وسعر الكيلو من تلك الأعشاب هو أيضا 45 دولار أمريكي ، ويكفي المريضة عدد 2 كيلو تمكث معها حوالي 6 اشهر من الأستعمال المتقطع ( عند اللزوم  ) لوقف حدوث نزيف الدم المرتقب .

يتم شحن تلك الأعشاب إلي أي مناطق حول العالم ، والنتائج مضمونة بحول الله وقوته ولا توجد أي مشاكل صحية أو مضاعفات جانبية من تناول تلك الأعشاب بالقدر الموصي عليه.
أتصلو بنا في ماليزيا ، علي الهاتف رقم :
 
0060122677153 
  أو تواصلوا معا علي أي من الأميلات التالية :

drhassannada@yahoo.com

تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية ، والسلامة من كل سوء.
 
 

الأحد، 17 فبراير 2013

مرض التصلب اللويحي المتعدد ، أسبابه ، وأعراضه ، وطرق علاجه بالأدوية التقليدية ، والأعشاب الآسيوية ، بنسبة نجاح تصل إلي 75 % في غضون 6 أشهر فقط

التصلب المتعدد MultipleSclerosis .. MS

التصلب اللويحي المتعدد أو ما يرمز إليه باللغة الأنجليزية MS  ، هو مرض خاص بالجهاز العصبي وخاصة الأعصاب الطرفية في الجسم . ولدي الأفراد المصابون بالمرض فإننا نجد أن الجهاز المناعي للجسم يقوم بأكل أو تقشير الطبقة الخارجية التي تحمي الأعصاب ، مما ينتج عن ذلك أرتباك في سير الأشارات العصبية والسيال العصبي ما بين المخ وتلك الأعصاب الطرفية. وبناء علي شدة الحالة ، فإن أعراض المرض ربما تختلف بشدة ما بين مريض وأخر.



وبتعريف آخر فإن التصلب المتعدد (MS)  هو حالة مرضية يحدث معها تفسخ لمكونات الجهاز العصبي المركزي ، والأعصاب الطرفية معا ، وتصاب بالعطب والتلف وعدم القدرة علي الأداء الجيد في سيال الإشارات العصبية المنطلقة من المخ إلي الأطراف وبالعكس.
وفي تلك الحالة المرضية ، نجد أن طبقة الميلين Myelin ، والتي تعطي للأعصاب غطاء عازل يعمل علي تحسين نقل الإشارات العصبية من وإلي المخ  وأيضا تعمل علي أن يظل العصب في حالة صحية سليمة. بينما الإصابة بمرض التصلب المتعدد فإنها تعمل علي أختفاء طبقة الميلين تدريجيا ، وبذلك ينكشف جسم العصب ، أو يكون مقشورا ، ويحل محل الميللين فيه تليفات علي سطح العصب ويحدث أرتباك متزايد لعدم سريان السيال العصبي داخل العصب بطريقة طبيعية ، مما ينجم عن ذلك أن الأشارات العصبية الكهربية تتباطأ  وتصبح بطيئة في الوصول إلي منتهاها. بالإضافة لذلك فإن الأعصاب نفسها تكون في صورة متهالكة ، لا توفي بالغرض منها.
وكلما زادت الأعصاب التالفة في الجسم ، فإن المريض يلمس ويشعر بأنه غير قادر علي ممارسة حياته الطبيعية بسهولة ويسر ، بل تتناقص لديه القدرات علي أداء الممارسات اليومية من التحدث ، وأضطراب الرؤية ، والتلعثم في الكلام ، والحركة العضلية ، أو الكتابة ، وحتي قصور في الذاكرة.




يوجد نحو نصف مليون مريض مصاب بالتصلب اللويحي في الولايات المتحدة الأمريكية ، ويوجد ملايين أخري حول العالم مصابون بذات المرض ، وفي العادة يشخص المرض عند الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلي 50 سنة. لكن هذا لا يمنع حدوث المرض عند الأطفال ، وكذلك كبار السن من الجنسين.
والمرض منتشر أكثر بين الجنس القوقازي أو الغربي بنسبة الضعف ، مقارنة بالأجناس الأخري من البشر. والأناث يصابون بالمرض ضعف ما يصيب الرجال منه في مستهل أعمارهم.
ما هي أسباب حدوث مرض التصلب اللويحي المتعدد ؟
السبب الحقيقي وراء حدوث مرض التصلب اللويحي المتعدد غير معلوم حتي الوقت الحاضر. في خلال العشرين عاما المنصرمة ، ركز الباحثون والعلماء علي في البحث عن الجهاز المناعي والمورثات لدراسة هذا المرض. ومن المعروف أن الجهاز المناعي لدي كل أنسان يتميز بأنه علي كفاءة وتنظيم عالي في العمل والتجانس بين المهام الموكلة إليه. فإذا ما كان الجهاز المناعي مستهدفا بواسطة من أي وسائط محرضة ، أو بواسطة أجسام غريبة تغزو الجسم ، فإن الجهاز المناعي ما يلبث إلا أن يحارب تلك العناصر الغازية ، ثم ينسحب بعدها. وهذا الفعل يتوقف علي سرعة وسائل التخاطب بين مكونات الجهاز المناعي مجتمعة ، والتي تهدف في النهاية إلي القضاء علي الغزاة من الأجسام الغريبة إلي داخل الجسم.    
في موضوع أسباب حدوث التصلب المتعدد ، وجد الباحثين أنه من الممكن ونظرا لوجود أجسام غريبة ، ربما مثل الفيروسات ، هل التي تحدث الخلل في عمل الجهاز المناعي وتعتبر أن مادة الميلين الموجودة كغلاف للأعصاب المختلفة في الجسم علي أنها جسم غريب داخل الجسم  ومن ثم وجب الهجوم عليها وتدميرها.  وهذا الهجوم المبرر من قبل الجهاز المناعي علي الأنسجة التي يفترض أنها تحمي الأعصاب في غلاف عازل محكم  فتمزقه وتدمره ، وتعرض جسم العصب للتلف ، ومن ثم تنتج الأعراض المصاحبة للمرض.  ولذلك ، يعتبر العلماء والباحثين هو أن المرض ناجم عن الخلل في عمل الجهاز المناعي بكفاءة. أو من يطلق عليه أسم الأمراض المناعية.
وقد نجد أن بعض أجزاء من مادة الميلين التي تم تمزيقها قد تم أعيد أصلاحها جزئيا ، إلا أن البعض الأخر من مادة الميلين قد أنسلخت عن العصب تماما ، وأصبح معري ، ولا يستطيع العصب أداء وظيفته الفيسيولوجية بكفاءة. كما أن بعض الأعصاب تصاب بالندبات وتكون مادة صلبة تعرف باللويحات – plaques – ومن هنا سمي المرض بالتصلب اللويحي.  

هل مرض التصلب اللويحي هو مرض وراثي ؟
علي الرغم من أن أسباب حدوث المرض غير واضحة  إلا أن الوراثة تلعب دورا أساسيا في حدوث ذلك. من المشاهد أن بعض الأجناس في العالم لا تصاب بالمرض  مثل الأسكيمو ، والغجر الأوربيون ، وقبائل البانتو الأفريقية. بينما المرض ينتشر بقلة واضحة بين بعض قبائل الهنود الحمر في شمال وجنوب أمريكا ، وبعض المجموعات الآسيوية ، مثل اليابان ، حيث تكون نسبة الأصابة أقل من 1 % بين هؤلاء الأجناس.


ما هي أنواع التصلب اللويحي المتعدد ؟

1 – التصلب اللويحي المتفاقم .
هناك مظاهر سريرية مختلفة من التصلب المتعدد. ففي خلال هجوم المرض علي المريض ، نجد أن هناك تدهور مفاجئ في القدرات البدنية العادية التي قد تتراوح بين معتدلة وشديدة الحدة. هذا الهجوم، الذي يشار إليه أحيانا ، بتفاقم التصلب المتعدد، ويستمر عادة أكثر من 24 ساعة وبصورة أعم تزيد عن بضعة أسابيع (نادرا أكثر من أربعة أسابيع).

2 - النوع المنتكس المتحول من التصلب اللويحي ( RR – MS  )
وهذا يصيب ما بين 65 – 80 % من المرضي ، وهو النوع الشائع من المرض. ففي هذا النوع يستشعر المريض بموجات من الهجوم للمرض ، يعقبها أختفاء جزئي أو كلي للأعراض المصاحبة ، وحتي حدوث موجة أخري من الهجوم ( أنتكاسة ) ، وهكذا. وربما تمر فترة ما بين عدة أسابيع ، أو حتي عشر سنوات دون حدوث أنتكاسة أخري.

3 – النوع الأبتدائي المتقدم ((PP) MS.
في هذا النوع الأبتدائي المتقدم نجد أن الحالة الصحية للمريض أخذت في التدهور فيما يخص القدرات البدنية . وقد يبدأ المريض بهذا النوع من مرض التصلب اللويحي  ويدخل في مرحلة يكون فيها الأنتكاس ربما يكون معدوم ، ولكن تتراكم الأعاقة عليه تباعا ، وهو ما يطلق عليه التصلب اللويحي الثانوي المتقدم. حوالي 50 % من مرضي التصلب اللويحي من النوع الأبتدائي ، يمكن أن يتحولوا إلي النوع الثانوي المتقدم في خلال 10 أعوام ، وهذا النوع بالتحديد يتميز بأنه يصاحبه قصور شديد في القدرة البدنية للفرد المصاب ، مع حدوث هجمات متفرقة من المرض.
هناك حالات من مرض التصلب اللويحي والتي تكون حميدة في أثارها ، والتي يمكن ملاحظتها فقط بأثر رجعي ، بعد سنوات عديدة، وأيضا هناك حالات نادرة للغاية من التقدم السريع لأعراض مرض التصلب المتعدد (قاتلة أحيانا) والمعروفة باسم التصلب المتعدد (ماربورغ البديل) الخبيث .  


ما هي أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد ؟
أعراض المرض قد تختصر في عرض واحد ، أو تتمثل في أعراض ومظاهر عدة. والتي تتراواح مابين بسيط ، وشديد في الحدة ، وأيضا ما بين فترة قصيرة من المرض إلي فترة ممتدة وطويلة من المعاناة. والتعافي الجزئ أو الكلي من المرض قد يحدث في نسبة 70 % من مرضي التصلب المتعدد . وأول مظاهر الأعراض بالمرض ، تتمثل في حدوث خلل بالرؤية ، والتي ما تلبث إلا أن تزول. فالمريض قد يعاني من عدم وضوح الرؤية ، والتشويه بين اللون الاحمر والاخضر أو ما يعرف  (عدم التشبع الألوان) ، أو العمى الأحادي المفاجئ (العمى في عين واحدة).
حدوث ضعف عام في عضلات الجسم ، مع وجود الصعوبات في التنسيق والتوازن بين مجموع عضلات الجسم ، والتي قد تحدث في وقت مبكر.
حدوث تقلص عضلي مباغة ، أو أرهاق عضلي ، والتنميل في العضلات المصابة ، كما يلاحظ وجود وخذ عضلي مثل الأبر ، وتلك جميعا تعتبر من الأعراض العامة للمرض.
كما قد يصاحب الحالة ، فقد الأحساس ، أو تلعثم في الحديث وعدم القدرة علي ربط الكلمات ببعضها ، مع وجود أهتزاز عضلي ملحوظ ، ودوار بالرأس.


50 % خمسون بالمائة من المرضي يعانون من تدهور بالذهن والتفكير.
وضوح عدم القدرة علي الأنتباه
فقد جزئ للذاكرة
عدم القدرة على أداء المهام بتتابع منظم
انخفاض في الحكم علي الأشياء المحيطة.
الشعور بالكآبة العامة ، أو حتي جنون العظمة.
أهتياج عاطفي غير منضبط أثناء البكاء أو الضحك
وكلما ساءت الحالة المرضية ، نجد أن المريض بدأ يشعر بأنخفاض وخلل في الأداء الجنسي ، وأنخفاض  في قدرات المثانة والقولون علي أفراز محتوياتهم.
وأن الجو الحار المحيط بالمريض يزيد من أعراض المرض بنسبة 60 % عند كثير من المرضي. وأن الحمل أثناء حدوث المرض ، يقلل من حدوث نوبات المرض.
وأهم أعراض حدوث المرض الأولية ، تتمثل في التالي :
التنميل العام – أحساس بالوخذ – أفتقاد القدرة علي التوازن – ضعف واضح في الأطراف - عدم وضوح ، أو ضعف  في الرؤية .


الأعراض الأقل حدوثا ، وتتمثل في التالي:
لعثمة في الحديث – حدوث شلل مفاجئ -  عدم وجود تنسيق في الحركة – الصعوبات المعرفية. وبتقدم المرض نجد أن هناك أعراض أخري ، مثل التقلص العضلي ، وزيادة الحساسية إلي أرتفاع درجات الحرارة  تغير في التفكير ، أضطراب في النواحي الجنسية.


الشعور بالتعب .
وهو من الأعراض الأكثر شيوعا لدي المرضي. وهذا الأحساس بالتعب يتميز بحدوثه بعد منتصف اليوم ، وفيه يشعر المريض بضعف في العضلات ، وأجهاد ذهني واضح ، الشعور بالنعاس ، والتثاؤب المستمر.

الحساسية الزائدة لأرتفاع درجات الحرارة.
وفيها تزداد حالة المرض سوء عند التعرض لدرجات الحرارة العالية ، مثل الأستحمام بماء حار مثلا.

التشنج العضلي
والتشنج العضلي هو أمر شائع ، وفي الغالب أنه يفاقم أعراض المرض ، وغالبا ما يصيب عضلات الرجلين والذراعين معا ، وربما يعيق تناسق الحركة بين تلك الأطراف.

حدوث الدوخة.
العديد من مرضي التصلب اللويحي يعانون من عدم القدرة علي التوازن أو الأصابة بالدوار المفاجئ. وأحيانا ينتاب المريض شعور بأن الأشياء تدور من حوله ، وهو ما يعرف بالدوار. وهذه الأعراض ناجمة عن حدوث تلف للضفائر العصبية المحددة التي تعمل علي توازن الصور العينية ، والسيالات الأخري الواردة من المخ ، والتي تثبت التوازن. ومشاكل التفكير تحدث لدي نصف المرضي المصابون بالتصلب اللويحي ، والذين يعانون من من عدم القدرة علي التفكير. وعند الأكثرية منهم ، يقل التركيز والأدراك ، وفقد جزئ للذاكرة. ونتيجة لذلك  تظهر أعراض قلة التفكير ، والتركيز ، وفقد الذاكرة. وأن 10 % من المرضي يعانون من قصور شديد في تحقيق متطلبات الحياة اليومية المعتادة.
وحدوث مشاكل في الأبصار ، هو من أهم مظاهر الأصابة بالمرض ، وفيه يحدث ألتهاب في عصب الأبصار لدي 55 % من مرضي التصلب اللويحي. ومعظم مشاكل الأبصار ، لا تؤدي في النهاية إلي العمي.
الشعور بأحاسيس غير طبيعية
العديد من مرضي التصلب اللويحي يعانون من أحاسيس غير طبيعية ، مثل : التنميل ، والحكة والوخذ الأبري ، والشعور بالحرارة ، والطعن ، وآلام ممزقة في أماكن عدة من الجسم. ولحسن الحظ ، ولو أن تلك الأعراض تؤلم المريض  إلا أنها أعراض لا تهدد الحياة في العموم  ويمكن التغلب عليها وعلاجها.


مشاكل التحدث والبلع.
معظم مرضي التصلب اللويحي يعانون من صعوبة في البلع للماء أو الطعام. وفي عديد من الحالات ، فأنهم يعانون من مشاكل في التحدث أيضا. وتلك الأعراض ناجمة عن تلف الأعصاب المنوط بها أداء تلك المهام.


الهزات العضلية
تلك الهزات العضلية عند مرضي التصلب اللويحي ، ربما تكون  منهكة للمريض ، وللأسف فقد يصعب علاجها بالأدوية التقليدية. وأن الصعوبة في المشي ، وأضطراب المشي تعتبر من أهم أعراض مرض التصلب اللويحي. ومن الأعراض الأخري الأقل حدوثا ، قد نجد صعوبات في التنفس ، أو حدوث التشنجات العضلية الغير منضبطة.


كيف يتم تشخيص مرض الصلب اللويحي المتعدد ؟
نظرا لوجود العديد من الأعراض المصاحبة للمرض ، فإن تشخيص المرض يمكن أن يتأخر لعدة أشهر ، أو سنوات بعد حدوث الأعراض. والأطباء عموما ، وأخصائيوا الأمراض العصبية خصوصا ، عليهم أخذ تفاصيل كلملة عن حالة المريض ، وكذلك أنجاز جميع التحاليل المخبرية ، والفحص الأكلنيكي للأعصاب في الجسم عامة .



1 - المسح الطبقي بالأشعة المقطعية ( MRI ) الذي يساعد في بيان حالة المريض ، ويصف التحولات التي تحدث داخل الجسم ، أو بيان بعض الإصابات بالأنسجة داخل المخ.
2 - كما يوجد الفحص السيكولوجي الكهربي ، والذي يوضح أمكانات حدوث المرض. كذلك يتم فحص حركة السيالات العصبية داخل العصب ، وبيان أن كانت تسير بالسرعة المطلوبة ، أما أنها بطيئة في الحركة.
3 - وأخيرا ، ينبغي أن يتم فحص سائل النخاع ، والذي هو أمتداد للسوائل التي تحيط بالمخ والعمود الفقري ، والذي قد يبين وجود الأجسام المضادة الدالة علي المرض.
وأجمالا يمكن القول بأن فحص تلك الوسائل الثلاثة من الأختبارات ، يمكن أن توفر لتشخيص المرض.

كيف يعالج مرض التصلب اللويحي ؟

هناك العديد من الموضوعات التي تخص كلا من الطبيب والمريض ، والتي تعتبر ضرورة لعلاج المرض ، والأهداف التالية ربما تشمل ما يلي :
1 - الأقلال من حدوث النوبات التي تقلق المريض.
2 - تحسين حالة الأنتعاش بعد حدوث الهجمات.
3 - أبطاء تقدم المرض ، وأعراضه علي المريض ، والتدخل بأنواع جديدة من العلاج المتحور.
وهناك هدف أضافي للعلاج ، وهو أعطاء المريض ما يريحه من المضاعفات المتسببة بسبب فقد وظيفة عمل أعضاء الجسم معا بتناسق ، وأستهداف أعراض بعينها ، بأدوية معينة أيضا بعينها. وأن معظم أطباء العلاج العصبي يأخذون في الأعتبار هذا النوع من العلاج حالما تم التعرف ، وشخص المرض. وأن علاج المرض فور حدوثه خلال مدة زمنية قصيرة هو أفضل بكثير من أغفال العلاج لفترة طويلة.
أستخدام تلك الأدوية التي تستهدف عمل الجهاز المناعي  ويتم التركيز عليها ، بأعتبار أنها هامة لعلاج حالات التصلب اللويحي ، ومن ضمن تلك الدوية هي مشتقات الكورتيزون بمسمياته المختلفة ، والتي تستخدم علي نطاق واسع في علاج المرض. بالرغم من ذلك فأن تلك المجموعة من الأدوية الأسترودية لا تعمل بشكل نوعي لحل المشكلة ، وأن أستخدامها مقرون بالعديد من الأعراض الجانبية الضارة ، وأنه يجب اللجوء إليها فقط في حالة السيطرة علي الحالات الحادة ، والشديدة من مرض التصلب اللويحي.

أستخدام منتج الأنترفيرون في العلاج .
لقد بدأ استخدام منتج الأنترفيرون في علاج مرض التصلب اللويحي منذ عام 1993 م. حيث أنه يعمل علي تحور عمل الجهاز المناعي. والأنترفيرون في الأصل هو عبارة علي خلايا بروتينة سيالة ، وتلك في الأصل تصنعها خلايا الجهاز المناعي بغرض أحداث التناغم بين عمل خلايا الجهاز المناعي ، مع بعضه البعض. وهناك العديد من أنواع الأنترفيرون ، مثل ألفا  وبيتا ، وجاما. وجميع أنواع الأنترفيرون لها القدرة وتعمل علي تنظيم عمل الجهاز المناعي ، وتلعب دورا هاما  في القدرة علي الوقاية من حدوث العدوي الفيروسية. وكل نوع من الأنترفيرون يعمل بشكل مختلف في طرق الحماية والعلاج. وأن كان أنترفيرون بيتا ( مثل (Avonex®)  هو الأكثر شيوعا لعلاج حالات التصلب اللويحي عامة.
وفوق كل ذلك فإن المرضي المعالجين بالأنترفيرون قد يعانون من أنتكاسة المرض بعد فترة ، ولمرات أخري. وأهم مظاهر الأعراض الجانبية للأنترفيرون ، هو حدوث عدوي تماثل نزلات البرد أو الأنفلونزا ، حيث تكون هناك حمي ، وأرهاق شديد بالجسم ، وضعف عام  ورعشة ، وآلام في عظام الجسم.


أدوية علاجية أخري لعلاج التصلب اللويحي.
دواء الجلتريميير أسيتات (Glatiramer acetate ) أو (Copaxone ).

وهو يعتبر دواء أخر يعدل من طبيعة المرض ، والذي ثبت أنه يعمل علي الإقلال من حدوث النوبات أو الهجمات المرضية الذي يتعرض لها المريض. وهي مادة مخلقة مكونة من الأحماض الآمينية قد تماثل التكوين النسيجي لمادة الميللين المغطاه للأعصاب. ويعتقد أن تلك المادة تعمل علي غلق خاصية مهاجمة الجهاز المناعي للجسم لمادة الميللين ، وبذلك تحمي المزيد من الأعصاب من التلف.
وتلك الخاصية لتلك المادة ، تعمل فور حقنها للمريض. وقد تنجح تلك المادة في تحقيق الهدف لدي كل مريض واحد من 10 مرضي يتناولون تلك المادة.
والأعراض الجانبية لتناول مادة  الجلتريميير أسيتات ، تشمل الوهج ، وآلام أو ضيق في الصدر ، خفقان لقلب  والقلق النفسي ، وقصور في التنفس ، وضيق بالحلق ، أو حدوث الشري أو الحساسية الجلدية.  وكل تلك الأعراض الجانبية ، قد تمكث قرابة 30 دقيقة ، ولا تتطلب تدخل أسعافي في الغالب. 
ولكن هناك أعراض أخري تتطلب الحذر الشديد والتدخل الطبي ، خصوصا بعد حقن الدواء في العضل  ومن تلك الأعراض قد نجد ضمور شحمي ، وألتهاب وتهتك في الأنسجة تحت الجلد نتيجة للحقن.




Natalizumab (Tysabri®)


دواء نيتليزميب (Natalizumab   أو تيسبري (Tysabri®)

نيتليزميب ، هو دواء موافق عليه من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج التصلب اللويحي.
وهو دواء يتم تناوله في الوريد بمعدل مرة كل شهر ، ويهدف إلي مساعدة خلايا الجهاز لمناعي للألتصاق بخلايا أخري ، مما يلزمها أختراق حاجز الدم بالمخ. وأن كان هذا النوع من الدواء له عواقب ثانوية وخيمة قد تؤدي إلي الوفاة.

ميتوكسانترون (Novantrone®)


وهو دواء موافق عليه أيضا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض التصلب اللويحي. وهو يعتبر علاج كيميائي والتي تحمل بين طياتها خطر داهم علي القلب ، وربما حدوث السرطان. وبسبب ذلك ، فإن الأطباء قد يلجئون إلي تداول هذا الدواء لدي المرضي الذين يعانون من حالات متقدمة وصعبة العلاج من التصلب اللويحي.

كيف يتم معالجة أعراض التصلب المتعدد ؟
هناك العديد من العلاجات المخصصة لعلاج المضاعفات المصاحبة لمرض التصلب اللويحي. وفيما يلي نقدم قائمة بالأدوية أو غير الأدوية الدوائية وبعض الملاحظات علي أستخدامها في علاج المرض. ومن الملاحظ في تلك القائمة أن نجد بعض الأدوية المخصصة لعلاج التصلب اللويحي لم توافق عليها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لهذا الغرض.
1 – علاج حالات التيبس في العضلات المختلفة المصاحب للمرض.
أستخدام الفاليوم وغيره من تلك المجموعة مثل : tizanidine و baclofen وغيرهم من تلك المجموعة. كما أن العلاج الفيزيائي المصاحب يكون له أهمية في التخفيف من أعراض التيبس العضلي.
2 – الضعف العضلي المصاحب .
ربما وسائل العلاج الطبيعي يكون لها أثر طيب في تقوية تلك العضلات ، وربما أستخدام وسائل مساعدة قد يحسن قدرات المريض علي الحركة ، كأستخدام العكازة. وفي حالات ألتهاب العصب البصري المصاحب للمرض ، يلزم تناول بعض العلاجات الأسترودية ، للحد من مشاكل العين.
3 – في حالة الآلام الحادة ، يمكن تناول أحد منتجات الباراسيتامول ، أو الأسبرين. أما في حالات الآلام المصاحبة لألتهاب الأعصاب فيمكن تناول مضادات التشنج والأكتئاب معا مثل التجراتول Tegretol أو النيورنتين Neurontin لعلاج آلام الوجه أو الأطراف. كما يمكن العلاج بالمسارات الكهربية عبر الجلد للتغلب علي الآلام والوخذات ، أو التنميل الشديد ، والشعور بالوهج في الأطراف.
4 – مشاكل المثانة ، يمكن تناول المضادات الحيوية لمنع العدو ، وكذلك فيتامين ( سي ) وشراب عصير التوت . وأيضا يمكن أستخدام أحد موانع تقلص المثانة الدوائية. 
5 – بالنسبة للأمساك ، ينصح بتناول الألياف والسوائل لتشكيل كتلة البراز بشكل طبيعي.
6 – أضطراب النواحي الجنسية ، يمكن أن تتحسن بأستعمال أحد المنتجات المتوفرة في الأسواق لعلاج العنة  مثل السيالس ، أو الفياجرا ، أو المنتجات المهبلية من الجل.

أستخدام الأعشاب الآسيوية  في علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد.


الممثلة الأمريكية شيرلي ميللر ، وهي مقعدة تماما بسبب الأصابة بمرض التصلب اللويحي المتعدد ، وهي جالسة علي الكرسي المتحرك ، وأن زوجها يعينها بتناول الماريجونا عن طريق الفم ، وذلك خلال مظاهرة ضد أستخدام الماريجونا في علاج مرض التصلب اللويحي أما مبني الكابيتول بوشنطن.


أستخدام الماريجونا في علاج مضاعفات مرض التصلب اللويحي.
هناك سؤال في غاية الأهمية يطرح في الساحات الطبية عن قانونية أستخدام الماريجونا في التخفيف من أعراض مرض التصلب اللويحي من عدمه. وربما نجد أن الشفقة علي المريض بالتخفيف عن معاناته بسبب المرض ، لهي الحافز الأول الذي يبيح أستخدام الماريجونا لهذا الغرض. فقد وجد أن المواد الفعالة في مكونات الماريجونا تعمل علي التخفيف من الآلام المصاحبة للمرض ، وكذلك للتخفيف من التيبس والتقلصات العضلية المصاحبة ، ومع ذلك يبقي هناك شكوك عن فائدة الماريجونا العلاجية ، وخطورة الأعراض الجانبية لها ، والتي قد تشجع علي الأدمان ، لذا يجب النظر إلي ذلك بجدية أكبر ، من مجرد أصلاح شيئ ، وتخريب أشياء أخري.
فقد بينت الدراسات الأولية التي تمت علي الماريجونا ، بأنه تغيب العقل عن التفكير ، حيث أنها مستخرجة من نبات الحشيش المحظور تداوله أجتماعيا. وأن المادة الفعالة في الماريجونا هي مادة THC (tetrahydrocannabinol  تيترا هيدروكانابول ، وهي مسئولة عن التخفيف من معاناة مرضي التصلب اللويحي من التقلصات العضلية المزعجة ، والرعشة والأخلال بالتوازن ، المصاحبة للمرض.
ولأن المادة الفعالة في الماريجونا ، يمكن تناولها بجرعات محسوبة محددة عن طريق الفم ، لذا فأنه من السهل تحديد الجرعة اللازمة والتي تفيد في هذا الغرض. بينما تدخين الماريجونا لذات الغرض يحمل بين طياته مخاطر كثيرة يجب الحذر منها.
وبينما نجد أن تناول مشتقات الماريجونا قد يخفف من معاناة المرض لمدة لا تزيد عن 3 ساعات ، إلا أن الأعراض الجانبية لتناول الماريجونا والتي تشمل جفاف الحلق ، الدوار والدوخة ، ضبابية في التفكير ، فقد جزئي قصير للذاكرة ، وعدم الأحساس بالوقت ، وعم القدرة توافق الجسم في المشي أو الحركة.
وفي النهاية فأننا نجد تناول أعشاب أخري آمنة لتحقيق الهدف في علاج حالات التصلب اللويحي المتعدد ، وأهم تلك الأعشاب هي مجموعة من الأعشاب الصينية المختارة لعلاج مرضي التصلب اللويحي المتعدد بكافة وآمان تام. 
الأعشاب الصينية والآسيوية في علاج مرض التصلب اللويحي المتعدد بكفاءة قد تصل فيها النتائج إلي نسبة شفاء 75 % .
وتلك المجموعة من الأعشاب تتكون من 21 نوعا من الأعشاب الصينية ، وكلها معا تحقق الهدف من تناولها في السيطرة علي جميع الأعراض المرضية المصاحبة للمرض  وتخفف من وطأة الأصابة به. ويسهل علي المريض الحركة تدريجيا ، وأختفاء معظم الأعراض المصاحبة في فترة وجيزة ، تقدر من 6 شهور إلي سنة أثناء المدامة علي تناول تلك أعشاب.
وتلك الأعشاب تباع بالكيلو ، وسعر الكيلو 60  دولار أمريكي ، ويمكن تناولها كما يتم في طريقة عمل الشاي المعتاد ، حيث يتم الغلي لأستخلاص المواد الفعالة من تلك الأعشاب ، بعدها يتم شربها بمعدل كوب أو كأس 3 مرات في اليوم للحصول علي أفضل نتائج منها.



أتصلوا بنا في ماليزيا علي الهاتف رقم 0060122677153 ويمكنكم التواصل علي الوتس آب ، ومواعيد العمل من العاشرة صباحا حتي العاشرة مساء ، مع ملاحظة فرق التوقيت وهو 6 ساعات مع أغلب الدول العربية. 
الدكتور حسن يوسف ندا 
أستشاري العلاج بالطب البديل ، والأعشاب الطبية الآستوائية.