درنات أو ريزومات الزنجبيل
الأجزاء المستخدمة وأين ينمو.
الزنجبيل أو الجنزبيل، نبات معمر، ويوجد منه أصناف عدة، وأقربه شبها هو ريزومات الكركم، ويعتبر نبات مثالى من ناحية الاستعمال العام، والاستعمال الطبى، وهو ينمو فى آسيا عموما ومنذ عهد التاريخ، ويوجد بكثرة فى الهند، والعديد من دول شرق آسيا، والصين، والمكسيك، ودول عديدة أخرى آستوائية. وهو علاج شاف لحالات غثيان الصباح، أو غثيان السفر والحركة، كما أنه يعالج الكثير من مشاكل الجهاز الهضمى. وتستخدم الريزومات المدفونة في الأرض بعد تمام نموه فى خلال 10 أشهر كاملة.
الاستخدام التاريخي أو التقليدي:
يستخدم الزنجبيل بكثرة ضمن مجموعات الأدوية التقليدية للطب الصينى، على مدى أكثر من 2500 سنة. ويستخدم لانتفاخ البطن، السعال، القيء والإسهال، والروماتيزم، ويستخدم الزنجبيل بصفة عامة في بعض الأدوية لعلاج أمراض المفاصل الالتهابية مثل(التهاب المفاصل) أو الروماتزم.
وإن الأبحاث قائمة، حول كيفية تفاعل الزنجبيل للقضاء على الغثيان، وكونه مضاد للقيئ. وربما يتفاعل الزنجبيل مباشرة في الجهاز المعد معوي ويؤثر على جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يحدث الغثيان، فيوقف سريانه. وربما يبذل تأثيرا ثنائيا في تخفيض الغثيان والقيء. وكما أوضح البحث أن الزنجبيل يخفض الغثيان بعد العمليات الجراحية، برغم أن دراسة واحدة لايمكن أن تؤكد هذه الفائدة.
وهناك دراسات أخرى وجدت أن الزنجبيل مفيد للوقاية من مرض الحركة، والغثيان المستحث بالعلاج الكيميائي، والغثيان المصاحب للحمل. ويساعد الزنجبيل في تحسين وظائف جهاز الأوعية الدموية والقلب بصورة صحية. ومثله كمثل الثوم، يجعل الزنجبيل كريات الدم أقل لزوجة، أو أقل تراكما. ولم تؤكد كل البحوث التي أجريت على الإنسان ذلك الأمر. إن 10 جرام من الزنجبيل يمكن أن تحد من التجمع المفرط لكريات الدم الحمراء في الإنسان، ولكن الكميات البسيطة المستخدمة لمدة طويلة لا تبدى هذا التأثير, وهذا التفاعل يخفض عامل المخاطرة الرئيسي للقلب والشرايين.
شاي الزنجبيل مفيد لنزلات البرد والسعال
المركبات الفعالة:
الريزومات الجافة للزنجبيل تحتوي تقريبا على 1-4% من الزيوت الطيارة. وهناك مكونات فعالة طبية للزنجبيل، وهى المسئولة عن رائحة ومذاق الزنجبيل المميزة، والمكونات العطرية الأساسية تحتوي على زنجيبيرين zingiberene وبيسابولين bisabolene بينما الأجزاء اللاذعة تحتوي على الجينجرولزgingerols والشوجولز shogaols وإن المكونات اللاذعة تعتبر مقاومة للغثيان والقيء وهي من أهم تأثيرات الزنجبيل الطبية على الجهاز الهضمى.
يستخدم الزنجبيل مرتبطا بالأحوال التالية:
• مرض الدوار الناجم عن الحركة أو السفر، أو ركوب البحر.
• الغثيان والقيء بعد العمليات الجراحية.
• مرض غثيان الصباح.
• الغثيان الذي يلي العلاج الكيميائي والاشعاعى.
• علاج حالات تصلب الشرايين.
• عسر الهضم.
• آلام أسفل الظهر.
• بعض حالات الصداع.
• التهاب المفاصل الروماتيزمي.
• للوقاية من نزلات البرد، وتنشيط الدورة الدموية بالجسم.
الزنجبيل علاج لأوجاع الظهر والمفاصل.
تفاعلات الجهاز الهضمي:
يعتبر الزنجبيل دواءا تقليديا للعناية بالجهاز الهضمي، كما أنه مصنف نبات عطرى ذو مرارة يحث على انجاز عمليات الهضم بيسر، وأنه يجعل عضلات المعدة نشطة ومتناغمة فى عملها. وهذا التفاعل يسهل عملية انتقال المواد خلال الجهاز الهضمي، مع الإقلال من التهيجات على جدار المعدة. وأن الزنجبيل يحمي المعدة من أضرار تناول الكحول، والأدوية المقاومة للالتهاب مثل (الايبوبروفين) ومسكنات الألم الغير أسترودية، وقد يساعد في منع حدوث قرحة المعدة.
ما هي المقادير التي يتم تناولها عادة؟
لعلاج مرض الحركة أو الدوار، يمكن تناول 500 مليجرام من مسحوق الزنجبيل الجاف قبل نصف ساعة من الحركة و500 مليجرام كل 4 ساعات عند اللزوم. والأطفال تحت 6 سنوات يجب أن يستخدموا نصف جرعة الكبار.
ولعلاج الغثيان المصاحب للحمل تتناول المرأة الحامل حتى 1 جرام يوميا ولكن لا يجب أن تستخدم الزنجبيل لمدد قصيرة من الزمن وليس بصفة مستمرة أيضا.
إن تناول الزنجبيل للغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي، يجب أن يتم فقط تحت إشراف الطبيب. وبعض علماء الأعشاب يقترحون استخدام صبغة الزنجبيل بمعدل 1.5- 3 مليجرام ثلاثة مرات يوميا.
آلام العمود الفقري تستجيب لتناول الزنجبيل
هل هناك أي تأثيرات جانبية أو تفاعلات؟
التأثيرات الجانبية للزنجبيل نادرة عندما يستخدم حسب التوجيه المشار إليه باستخدامها، ومع ذلك فإن هناك بعض الأفراد ريما يكونوا حساسين للمذاق، أو ربما يشعرون بحرقة فى فم المعدة. والذين يعانون من الحصوة في المرارة يجب أن يستشيروا الطبيب قبل استخدام الزنجبيل. وإن الاستخدام القصير المدى للزنجبيل لعلاج الغثيان والقيء أثناء الحمل مأمون وليس له مشاكل، أما استخدام الزنجبيل لمدد طويلة أثناء الحمل، فلم يتم بحثه بدرجة كافية. ويجب أن يستشار الطبيب المعالج فى ذلك.
مفرادات نبات الزنجبيل