الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

الأعشاب الآسيوية الطبية في صورتها الحضارية

كلمة من الدكتور حسن يوسف ندا - أستشاري العلاج بالأعشاب الطبية والطب العام

يقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالي "ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالي " إنما العلم علمان ، علم الدين وعلم الدنيا ، فالعلم الذي للدين هو الفقه ، والعلم للذي للدنيا هو الطب "وفي رواية ثانية عنه ، قال : " لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب إلا أن أهل الكتاب قد غلبوناعليه " وفي رواية ثالثة عنه ، إنه كان يتلهف علي ما ضيع المسلمون من الطب

وفي حديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".. حديث شريف. أما العلم فهو نذر أوفي به لكل العالمين ، وأسأل الله أن ينفعنا وأياكم بما جاء فيه ، وكلي رجاء منكم بالدعاء لنا لعل الله أن يهون علينا مصائب الدنيا ويكفينا وأياكم مالا نحب أو نري ، وأسأل الله لنا ولكم الثبات والأجر. فأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

drhassannada@yahoo.com

drhassan55@hotmail.com


أو علي التليفونات التالية في
ماليزيا

0060122677153

وعلي نفس هذا الرقم توجد برامج التوصل ، مثل : الوتس أب .. أو الفيبر .. أو الشات أون ، وي شات ، وغيرها من طرق التواصل المجاني


علي التليفونات أرقام :


0060122677153

تويتر obamadays@

الدكتور حسن يوسف ندا
أستشارى في الطب العام ، وأخصائي العلاج
بالطب البديل والأعشاب الطبية

موجودون حاليا بماليزيا – مدينة سرمبان - طوال الوقت

السبت، 20 أغسطس 2011

الفشل الكلوي ، وأهمية تناول بعض الأعشاب لعلاج الحالة ، وتجنب الغسيل الكلوي أو نقل الكلي.


الفشل الكلوي ، وعلاجه بالأعشاب المختلفة من الصين والهند

الفشل الكلوي .. يعتبر مشكلة صحية ، عالمية ، واسعة الأنتشار ، وقد جري العرف الأن بأعتبار أن المشكلة عامة ، وفي جنباتها مخاطر عدة ، وأهمها أمراض القلب ، والفشل الكلوي المزمن المؤدي للوفاة.  
وتعريف الفشل الكلوي المزمن ، بأنه أما تدمير كامل لوظائف الكليتين الطبيعية ، أو الأقلال من تضائل فلترة البول من الكليتين GFR)) بمعدل أقل من 60 مل في الدقيقة لمساحة 1.73 مترمربع من مساحة الجسم ، ولأكثر من 3 أشهر متوالية.
ومهما كان السبب وراء حدوث الفشل الكلوي ، وهو أما تدمير البنية الخاصة بالكليتين  وحدوث التليف النسيجي في الكليتين ، أو تدمير وحدات تصفية البول (الفلاتر أو النفرون) الموجودة في كل كلية ، مما يؤدي إلي الأقلال من عملية تصفية البول بالمعدلات الطبيعية.


 النفرون أو وحدة تصفية البول بالكلي 
تقسيم مراحل حدوث الفشل الكلوي ، كما يلي :
.  المرحلة الأولي : وفيها نجد أن هناك تدمير جزئي لأنسجة الكلي ، ويلاحظ أن مقياس الفلترة أو ما يشار إليه GFR أما أنه طبيعي ، أو أن هناك زيادة في المؤشر أكثر من 90.
·  المرحلة الثانية : تخافت في قراءة المؤشر GFR ويصبح ما بين (60 – 89)
· المرحلة الثالثة: مزيد من التخافت المتوسط في قراءة المؤشر GFR ويصبح ( 30 – 59)
·المرحلة الرابعة : تخافت شديد في قراءة المؤشر GFR ويصبح (15 – 29)
· المرحلة الخامسة : فشل كلوي خطير وقراءة المؤشر GFR ويصبح (أقل أو أكثر من 15)
 
الوصف التشريحي لمكونات الكلي
يوجد في كل كلية عدد ما يقارب من المليون فلتر ، وكل فلتر يساهم في رسم معدل الفلترة العام الذي يعتبر مقياس لكفاءة الكلي. وبصرف النظر عن أسباب أصابة الكلي بالعطب في الأداء ، وذلك بتقدم تدمير تلك الفلاتر واحد وراء الأخر ، فأن الكلية لها المقدرة علي تعويض معامل الفلترة ، بزيادة معدل الفلترة ، لأخراج الشوائب والسموم من الجسم ، وذلك بحث والعمل علي تضخم ما تبقي من أنسجة الكلي التي توجد فيها أجهزة الفلترة سليمة. ويبدو أن قوة الفلترة الزائدة المتبقية ، وتضخم أنسجة الكلي المصابة ، وبالرغم من أنها مفيدة للأسباب الموضحة ، ألا أنها تكون مؤشر البداية علي تدهور حال الكلي في أداء وظائفها. 

قطاع في الكلية ، يبين مكوناتها التشريحية 


عوامل أخري غير الأمراض المستترة ، ومراحل تزايد ضغط الدم داخل فلاتر الكلي ، والتي تؤدي إلي تزايد الإصابة بالفشل الكلوي. مثل:
·  أرتفاع ضغط الدم المتزايد
·  زيادة الإصابة في الفلاتر الخاصة بالكلي ، وظهور الزلال في البول.
· زيادة كمية الأمونيا أو اليوريا في الدم نتيجة إصابة الأنسجة الضامة في الكلي.
· زيادة نسبة الدهون في الدم
· زيادة نسبة الفوسفات ، وترسب أملاح الكالسيوم المتحدة مع الفوسفات. 
نقص ملحوظ في نسبة أكسيد النيتريك 

معدلات حدوث مرض الفشل الكلوي في الولايات المتحدة الأمريكية ، كمرجعية طبية عالمية.
هناك تزايد ملحوظ في زيادة نسبة تفاقم المرض في الولايات المتحدة الأمريكية ، مع نتائج غير مشجعة لتردي الحالات المرضية بالرغم من أرتفاع تكاليف العلاج والرعاية الصحية.

معدلات أنتشار مرض الفشل الكلوي عالميا.
معدلات حدوث الفشل الكلوي ، أو ما يعرف بالمراحل الأخيرة لأمراض الكلي ، آخذت في التزايد الملحوظ عالميا منذ عام 1989. وتعتبر الإصابة بالفشل الكلوي في أمريكا هي الأولي عالميا ، ويليها اليابان في الترتيب.


معدلات العجز أو الوفاة من الإصابة بمرض الفشل الكلوي عالميا.
تعتبر حالات الإصابة المزمنة بالفشل الكلوي من أهم أسباب العجز لدي المرضي ، وأيضا من أهم أسباب أرتفاع معدلات الوفيات نتيجة هذا المرض ، خصوصا في مراحله الأخيرة.
وبالرغم من أن المصابين بمرض السكر يعتبرون هم الأكثر خطورة في الإصابة بالفشل الكلوي. وأن معدل أعمار المرضي في الولايات المتحدة ، الذين يتم لهم عمل غسيل دوري للكلي ، وتقاس بخمس سنوات بعد تحديد الإصابة بالمرض ، وعمل الغسيل الكلوي لهم دوريا ، تكون نسبتها هي 35 % . ومن أهم أسباب الوفاة لدي مرضي الغسيل الكلوي ، يكون بسب خلل في الجهاز القلبي الوعائي المصاحب للمرض.
 ومن الملاحظ أن المرضي بالفشل الكلوي في المراحل الأخيرة والذين يبلغ أعمارهم أكثر من 65 عاما ، فأن نسبة الوفاة بينهم هي 6 مرات ، مقارنة بصغار السن في نفس الظروف المرضية.
في عام 2003 ، في الولايات المتحدة ، بلغ عدد المتوفين بسبب المراحل الأخيرة من الفشل الكلوي أكثر من 69.000 ألف مريض ، أي بمعدل 210 حالة وفاة ، لكل 1000 مريض بالفشل الكلوي. وتعتبر الشهور الستة الأولي من بداية غسيل الكلي لمرضي الفشل الكلوي ، هي شهور حرجة لحدوث حالات الوفاة بسبب هذا المرض ، والتي قد تبدو أنها تتحسن في الشهور الستة التالية من جلسات الغسيل الكلوي ، وقد يستمر التحسن في السنوات الأربع التالية من بدأ جلسات غسيل الكلي.

حقائق يجب أخذها في الأعتبار.
1 - في عمر الستون عاما ، فأن الشخص السليم المعاف ، يمكن أن يعيش مدة 20 سنة أخري ، بينما مريض الكلي الذي عمره 60 عاما ، والمضطر لعمل الغسيل الكلوي تباعا ، فإن مدة 4 سنوات فقط عندما تضاف إلي عمره تعتبر مثالية.
2 -  العرق .. الإصابة بالفشل الكلوي لا يقف عند عرق بذاته  فهو يصيب جميع الأعراق ، مع أنه في أمريكا ، قد نجد أن العرق الأسود ، هو أكثر أصابة بالمرض من العرق الأبيض ، والنسبة هي 4 إلي 1 بين السود والبيض.
3 – الجنس .. الإصابة بالفشل الكلوي لا تفرق بين جنس وأخر ، فالإصابة بين الرجال والنساء متعادلة.
4 – السن .. المرض ينتشر بين جميع الأعمار ، لكن فعل الشيخوخة يزيد من تفاقم المرض نتيجة لحدوث بعض التغيرات بسبب السن ، مما قد تؤثر علي كفاءة وأداء الكلي ، ومن ضمن تلك التغيرات حدوث تليفات في أنسجة الكلي ، وتضائل كم الفلاتر المخصص لكل كلي ، حتي قدر أن الفقد في تلك الفلاتر قد يصل إلي نسبة 50 % عند بلوغ سن السبعين عاما.
الفحص الأكلنيكي لدي مرضي الكلي المزمن لتحديد مراحل تقدم المرض.
مظاهر تحديد الإصابة بالمرض ومراحله.
المراحل من 1 – 3 ( وفيها يكون معدل تصفية البول أكثر من 30 مل في الدقيقة) وفي تلك المراحل ، فإنه لا يوجد أي مظاهر مرضية ، وليس هناك خلل في نسبة السوائل بالجسم أو الألكترولايت ( معدلات الأملاح الهامة في الجسم ) أو حدوث أي خلل هرموني.
المراحل من 4-5 ( وفيها يكون معدل تصفية البول  أكثر أو أقل من 30 مل في الدقيقة ) ويكون هناك بعض مظاهر الخلل المصاحب لذلك.
وفي تلك المراحل من الفشل الكلوي ، المتأخرة ما بين المراحل ( 4 – 5 ) فإن زيادة عنصر البوتاسيوم في الدم تكون واضحة عندما يكون معدل تصفية البول من مصافي الكلي قد وصل في التناقص إلي ما بين 20 – 25 مل في الدقيقة ، وذلك بسبب عدم قدرة الكلي لإفراز هذا البوتاسيوم خارج الجسم. وتبدو الظاهرة أكثر وضوحا عند مرضي الفشل الكلوي الذين يتناولون أطعمة غنية بعنصر البوتاسيوم ، أو عند الذين لديهم مستوي هرمون الألدوستيرون أصبح متضائلا كما يحدث في المرحلة الرابعة من الإصابة بالمرض ، حيث ترتفع نسبة الحموضة في الدم ، خصوصا بين مرضي السكر المصابون بالمرض ، أو الذين يستخدمون أدوية الضغط التي تحتوي علي محولات أنزيم الأنجوتنسين المعروفة ( ACE ) أو الذين يتناولون مسكنات الألم التي لا تحتوي علي الأسترويدات ( NSAIDs ).


المظاهر المعملية المصاحبة لمرضي الفشل الكلوي.
1 – زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم.
2 – زيادة نسبة الحموضة في الدم ، نظرا للخلل الناجم عن تمثيل المواد البروتينية في الجسم بشكل ظاهر ، وأكسدة الكثير من الأحماض الأمينية ، وأنخفاض معدلات تكوين الزلال الهام لسير عملية الفلترة بشكل مثالي ، وعدم القدرة مع التكيف للحمية الجديد المنخفضة في محتواها من البروتينات ، وضعف العضلات مع فقد الكثير من وزن عضلات الجسم.
3 – نقص في نسبة الزلال بالدم ، وهو من أهم علامات تدهور حالة مريض الفشل الكلوي ، الخاضع للغسيل الكلوي ، وهو غالب ما يكون مصاحبا بنقص في مستوي البيكربونات في الدم وأيضا نقص في مستوي دليل الألتهاب C reactive protein .
4 – خلل في نسبة الملح والسوائل بالجسم. حيث يزيد تراكم السوائل خارج الخلايا المنتشرة في الجسم نظرا لعدم قدرة الكلي علي أفراز عنصر الصوديوم المتراكم في الجسم ، وبالتالي سوف تزيد نسبة السوائل المحتجزة تحت الجلد.
وتلك الظاهرة تبدو في قمتها عندما يكون معدل الفلترة من مصافي الكلي قد وصل إلي نسب متدنية ما بين 10 – 15 مل في الدقيقة ، وعندما تكون الميكانيكة التعويضية قد أستنفذت.
وعندما تتدهور الحالة من أحتجاز للسوائل داخل الجسم ، نظرا لعجز الكلية عن تصفية تلك السوائل ، فإن أطراف الجسم تصبح متورمة ، وقد يصل الأمر من الخطورة ، بأحتجاز بعض من هذه السوائل داخل الرئة ، علاوة علي ذلك أرتفاع مباشر لضغط الدم.
5 – ظهور الأنيميا في الدم ، وذلك في الأساس لعدم قدرة الكلي علي تخليق مادة (الأرثروبيوتين) ، وهو الهرمون المسئول عن تحفيز عمل نخاع الدم لإفراز المزيد من كريات الدم الحمراء. وتلك الحالة من الأنيميا ، تبدأ مبكرة عند حدوث المرض ، وتأخذ في الأزدياد والتدهور عندما تقل كتلة الأنسجة التي تشكل جسم الكلية.
وفي تلك الحالة فقد نجد أن العمر الأفتراضي لكريات الدم الحمراء ( 120 يوما ) يقل بشكل ملحوظ ، وتكون هناك ميول للنزيف من أماكن عدة بالجسم ، نتيجة زيادة البولينا في الدم ( اليوريا ) ، وما يتبع ذلك خلل في أداء الصفائح الدموية لمهمتها في وقف النزيف.
من الأسباب الأخري المصاحبة لحدوث الأنيميا لدي مرضي الفشل الكلوي ، هو حالة النزيف المستمر المصاحب للحالة ، أو حدوث زيادة ثانوية في أفرازات الغدة الدرقية  أو حدوث ألتهاب في مجري البول ، أو نقص في التغذية ، أو تجمع للمواد التي تعيق تخليق الهرمون المنشط لنخاع العظم لأفراز كريات الدم الحمراء. 

مظاهر صحية أخري عند حدوث البولينا في المراحل الأخيرة من أمراض الكلي ، وكثير منها يكون بسبب أن عملية الغسيل تكون غير كاملة أو كافية ، والتي منها.
1 - ألتهاب أغشية القلب ( التامور) ، وقد تتسبب في الوفاة.
2 – ألتهاب أغشية المخ ، والتي قد تتطور إلي غيبوبة وموت
3 – ألتهاب بالأعصاب الطرفية في عموم الجسم.
4 – عرض القدم القلق
5 – حدوث أعراض مرضية في الجهاز الهضمي ، مثل عدم الشهية للأكل ، الرغبة في القيء والأسهال.
6 – أعراض ظاهرة علي الجلد ، مثل جفاف الجلد ، والأنزفة تحت الجلد ، والحكة الشديدة.
7 – الأرهاق العام ، وعدم القدرة علي النمو.
8 – قلة التغذية ، وعدم الرغبة لتناول الطعام
9 – أعراض أخري مصاحبة ، مثل قلة الأنتصاب ، وعدم الرغبة في الجنس ، أو حدوث قلة الدورة لدي النساء.
10 – ميل للنزف ، بسبب أضطراب أنتاج صفائح الدم.

الفحص الأكلينيكي لمريض الكلي.
في العادة لن يساعد هذا كثيرا ، ولكنه قد يوضح بعض الحقائق علي خلفية المرض ، ومنها علي سبيل المثال وجود مرض الذئبة الحمراء ، أو تصلب شديد بالشرايين ، أو أرتفاع ضغط الدم ، أو مضاعفات مرض الكلي ، مثل الأنيميا ، والنزيف ، والتهاب أغشية القلب.



ماهي أسباب الفشل الكلوي في مجملها ؟
1 – ألتهاب الأوعية الدموية ، أو حدوث التقلص في شريان الكلي  أو حدوث جلطة في تلك الشرايين ، أو تليف أنسجة الكلي بسبب أرتفاع ضغط الدم ، أو أصابة أوردة الكلي بأحد الجلطات الدموية.
2 – حدوث أمراض أولية في محافظ الكلي المسئولة عن فلترة البول ، أي كانت الأسباب وراء ذلك.
3 – حدوث أمراض ثانوية في محافظ الكلي ، مثل السكر ، ومرض الذئبة الحمراء ، أو مرض الروماتويد ، أو مرض تصلب الجلد ، التهاب الكبد الوبائي ، ب و سي ، مرض الزهري ، والأيدز ، وتعاطي الهيروين ، والإصابة بالديدان في البطن ، وأستخدام مسنحضرات السلفا ، ومضادات النقرس ( اللوبرينول ) والعدوي الميكروبية ، والفيروسية ، وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم والتعرض للتسمم بالمعادن الثقيلة ، والتعرض للأشعاع ، وتكيس الكلي.
4 – وجود عائق في مجاري البول ، أما نتيجة حصوات ، أو تضخم حميد في البروستاتة ، أو وجود أمراض في الحوض تسد مجري البول ، أو ضيق في مداخل المثانة.



الدراسات المخبرية التي قد تفيد في تقصي المرض.
1 - تحليل مصل الدم لليوريا ، والكرياتنين ، وهما يرتفعان في حالة الأصابة المزمنة بالمرض. كما أن الزيادة في نسبة البوتاسيوم ، والنقص في مستوي البيكربونات في مصل الدم ربما يكونان أكثر وضوحا في الحالات المزمنة للمرض.
2 – نسبة الكالسيوم ، والفوسفات ، وفيتامين د ، وهرمون الغدة الجار كلوية ، يجب الجمع بينهم في مصل الدم ، لبيان أن كان هناك أي أمراض خاصة بالعظام مصاحبة للفشل الكلوي أم لا.
3 – عد الدم كما ونوعا ، وتحديد نسبة الهيموجلوبين ، لبيان نوع الأنيميا المصاحبة للمرض.
4 – قياس نسبة الزلال ، لبيان أن كان هناك نقص فيه بسبب الفقد في البروتينات من الكلي المريضة ، وأيضا بسبب سوء التغذية.
5 – الصورة العامة للدهون في الدم ، لبيان نسبتها ، والحد من تطور أزديادها ، لمنع حدوث خطر الإصابة بأمراض القلب.
6 – تحليل البول .. لبيان زيادة نسبة البروتينات المترسبة في البول ، ولبيان مظاهر أخري مرضية مثل ، وجود كريات الدم البيضاء ، والصديد في الحالات الألتهابية للكلي ، أو وجود تشكيلات دموية في البول.
7 – تجميع البول لمدة 24 ساعة ، لبيان الكمية ، ونسبة البروتين المترسب فيها.    

الدراسات الأشعاعية.
1 – الفحص بأشعة أكس العادية ، وفائدة ذلك هو التعرف إن كان هناك بعض الحصوات المترسبة في الكلي ، أو أن هناك تكلس موجود بأنسجة الكلي.
2 – الفحص بأشعة الموجات فوق الصوتية لبيان حجم الكلية ، وهي في الغالب ما تكون صغيرة عند بدايات مراحل الفشل الكلوي.
3 – الأشعة المقطعية ، لبيان أن كان هناك كتل في أنسجة الكلية ، أو تكيسات ، والتي غالبا ما تظهر في أشعة الموجات فوق الصوتية. كما أنها وسيلة حساسة للغاية في تحديد أماكن تواجد حصوات الكلي.
4 – أشعة الرنين المغناطيسي ، وهي وسيلة فحص هامة جدا للمرضي المرشحين لعمل الأشعة المقطعية ، ولكنهم لا يستطيعون أخذ حقن صبغة في الوريد. وهي وسيلة فحص هامة لتشخيص الجلطات التي قد تكون موجودة في الوريد الكلوي.
5 – هناك المزيد من أنواع أخري من الأشعة ، ربما يكون وجودها قاصر علي البلاد المتقدمة دون غيرها من البلدان.

أختبارات أخري هامة لمعرفة أبعاد مشكلة الفشل الكلوي.
معادلة (Cockcroft-Gault) لتقدير أختبار تصريف الكرياتنين من الكلي ، وهي معادلة يجب أن تستخدم بشكل روتيني لتقدير حجم وظيفة الكلي لدي جميع مرضي الفشل الكلوي ، والمعادلة هي كما يلي:
تصريف الكرياتنين ( عند الرجال ) = ( 140 – العمر) x الوزن بالكيلو جرام ) / ( نسبة الكرياتنين في مصل الدم x 72 ).
تصريف الكرياتنين ( عند النساء ) = نسبة تصريف الكرياتنين عند الرجال x 0.85
العناية الطبية بمرضي الفشل الكلوي يجب أن تتركز علي ما يلي:
1 - تأجيل أو تعطيل تقدم المرض إلي مراحل متقدمة.
2 – علاج الخلفيات المتوقعة والمسببة للمرض.
3 – التدخل الحاسم لعلاج ضغط الدم المرتفع ، وخاصة ضغط الدم الأنقباضي ، وخاصة عند كبار السن ، حيث يكون من الصعب التحكم فيه.
4 – أستخدام تلك الأدوية الخاصة بعلاج الضغط لدي مرضي السكر من مجموعة مثبطات أنزيم الأنجيو تنسين بحذر شديد ، كلما أمكن ذلك ، ومراعاة الفحص الدوري لتدهور حال الكلي أو زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم.
5 – التدخل الحاسم لضبط مستوي الهيموجلوبين المتسكر في الدم HbA1C ، علي أن يكون الهدف أقل من 7 في أي مرحلة فحص.


أستخدام الأدوية التقليدية في معالجات مرضي الفشل الكلوي .
هناك العديد من الأسماء والمجموعات من الأدوية الخاصة لكل مشاكل الكلي المزمنة ، وخاصة في حالات الفشل الكلوي. ولكل طبيب معالج له وجهة نظر خاصة في وصف ما يراه هام ولازم لكل مريض علي حدة.
كيف كانت تعالج البشرية مرضاها المصابون بالفشل الكلوي قبل أختراع أجهزة غسيل الكلي ، ونقل الكلي من متبرع إلي مريض مصاب بالفشل الكلوي ؟ وما هو دور الطب البديل في علاج حالات الفشل الكلوي في الوقت الحاضر.




من المعروف أن الصين هي أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، قرابة البيلون ونصف بليون مواطن يعيشون علي أرضها ، وهناك الملايين من مرضي الفشل الكلوي يعيشون في الصين ، ويتعالجون بتلك الأعشاب نظرا للعوامل الأقتصادية المتقشفة ، والتي لا زالت تمسك بزمام الأمور في انحاء الصين كافة ، حيث لا تتوفر مثل تلك الأجهزة للغسيل الكلوي ، مقياسا بما يحدث في دول الغرب الغني ، والمتقدمة. وتكاد أن تكون نسبة العلاج بالأعشاب في الصين ، والعلاج الحديث في الغرب ، متساوية من حيث النتائج في حفظ الأرواح من الهلاك.
اليوم نجد أن المصابون بمرض الكلي في المراحل الأخيرة (ESRD) يعالجون بأجهزة غسيل الكلي ، وقد يتعدي الأمر إلي أجراء جراحي لنقل كلية من متبرع ( سواء كان حيا أم متوفيا ) إلي الشخص المصاب بالفشل الكلوي.
ومن المعروف أن أول مركز لغسيل الكلي في العالم ، قد تم أنشاؤه في سياتل في الولايات المتحدة في عام 1962. وهكذا أصبحت عملية الغسيل الكلوي ، بمثابة روتين طبي للعناية بمرضي الكلي حول العالم.
وقد تم أجراء أول عملية زرع كلي إلي مريض يعاني من الفشل الكلوي في عام 1970. وبعده أصبح زرع الكلي مجرد روتين جراحي يتم شبه يومي وبصورة متزايدة.
ولذا فقد نجد أن قائمة الأنتظار المرضي المرشحون لنقل الكلي قد تضاعفت ما بين عامي 1993 ، و2003 لتصل إلي 50.000 حالة. وأن العدد في أزدياد حتي وصل الأن إلي 200.000 حالة علي قائمة الأنتظار الطويلة ، هذا في الولايات المتحدة فقط ، دون بقية دول العالم.
وفي الغالب يكون المتبرع بالكلي ، هو أما هي حالة وفاة لسبب أو لأخر ، ولذا فإن المرضي الذين يتم لهم أجراء مثل تلك العمليات في حاجة إلي مثبط قوي لعمل الجهاز المناعي في الجسم  حتي لا يقوم بطرد الكلي المنقولة عند المريض المصاب. بينما التبرع بين أفراد الأسرة الواحدة  قد لا يحتاج لذلك النوع من مثبطات المناعة بنفس القوة أو الجرعات.


خلال الغسيل للكلي المصابة ، سواء كان غسيل بريتوني ، أو غسيل بالمكينات ، وحتي بعد نقل الكلي إلي المريض المصاب  دائما ما يكون هناك أحتياطات واجبة فيما يخص الطعام ، والشراب ، والأدوية اللازمة ، ومكملات الطعام الصحية ، والأهم من كل ذلك نوع الأعشاب المناسبة والملائمة لمرضي الفشل الكلوي ، حيث أن بعض من تلك الأعشاب ، ولما تحويه من مركبات هامة ، تساعد ما تبقي من أنسجة الكلي علي القيام بأداء أفضل بصفة تعويضية.
وبعض مرضي الكلي قد يجد نفسه في حاجة إلي مساعدة خارجية بواسطة بعض أنواع من الأعشاب أو وسائل أخري مساعدة.
وهناك بعض أنواع من تلك الأعشاب بذاتها قد أستعملت في الصين في بداية حدوث الفشل الكلوي ، وأثناء الغسيل للكلي ، وحتي بعد نقل الكلي ، وقد عملت علي مساندة الكلي المريضة في خلال تلك المراحل وما بعدها.
كما توجد أعشاب أخري بذاتها ، تحد من تدهور المرض خصوصا في بداية الفشل الكلوي ، وتعالج المرضي الذين ليس في أستطاعتهم الوصول إلي أماكن غسيل الكلي ، أو القدرة علي أجراء نقل الكلي. 
من الأعشاب الهامة في علاج مرض الفشل الكلوي ، والتي أستخدمت علي مدي 30 سنة الماضية في تحسن صحة مرضي الفشل الكلوي ، نوع من الأعشاب الذي يحتوي علي بعض العناصر الفعالة مثل ( الليثوسبيرماتي B ) والذي من شأنه أن يساعد علي تدفق البلازما في الدم ، ويقلل من معدل فلترة مصافي الكلي ، ويمنع تسرب الزلال خارجا مع البول.
وقد أكد الباحثون في الصين في عام 1993 ، أن خلاصات تلك الأعشاب تساعد الكلي المريضة في التخلص من الزيادات في كل من الكرياتنين ، واليوريا ، وحمض البوليك. كما أكدت الأبحاث اليابانية في عام 2000 ، التي أجريت علي تلك الأعشاب بأنها تثبط من أفراز أكسيد النتروجين ، والذي يعتبر عامل قوي في حدوث الألتهاب الحاد والمزمن للكلي. والأبحاث الكورية عن أهمية تلك الأعشاب التي أجريت في عام 2004  أكدت أن تلك الأعشاب هامة للغاية ، لما تحويه من عناصر مضادة للأكسدة ، وعلي رأسها مركب ( الليثوسبيرماتي B ).
وأهمية تلك الأعشاب الخاصة بمساعدة الكلي المريضة أو المنهارة في الأداء ، أنها تفيد حتي في حالات نقل الكلي إلي المريض المصاب بالفشل الكلوي ، وتعتبر من الموجبات في تناولها في تلك الظروف الحساسة ، فهي تساعد في عدم رفض الجسم للكلي الجديدة ، وتنشط الدورة الدموية المارة بالكلي ، وتمنع تقلص الأوعية الدموية الخاصة بالكلي ، وخصوصا الشعيرات الدموية المتواصلة مع فلاتر الكلي. وأيضا تساعد في زيادة العمر الأفتراضي للمرضي المصابون بالفشل الكلوي ، وتلك الأعشاب تستخدم منذ عام 1980 لتلك الأغراض النافعة مجتمعة.
وقد أجمعت الدراسات الفارماكولوجية علي أن تلك الأعشاب ذات قيمة وفائدة عالية لتحسن كل علامات تحليل الدم في المختبر والخاص بوظائف الكلي ، كما أنها تحسن من حالة النقاهة بعد عملية نقل الكلي للمريض المصاب ، والحفاظ علي الكلي في العموم. وأن نجاح تلك الأعشاب في تحسن صحة المريض بالفشل الكلوي ، قد وصلت إلي 82 % .
وتلك الأعشاب المستخدمة في علاج الفشل الكلوي ، يتراوح ثمنها حسب قيمتها الفاعلة في علاج هذا النوع من المشاكل الصحية ، فقد يصل أحيانا كما هو الحال مع فطر الكورديسبس الذي ينمو في منطقة التبت بالصين من نوع (Dong Chong Xia Cao)  حيث يصل سعر الجرام الواحد 8 دولار أمريكي ، وقد يلزم المريض 9 جرام في اليوم ، كجرعة علاجية. 



ألا أن ليست كل الأعشاب غالية الثمن ، حيث يبلغ متوسط السعر 60 دولار أمريكي لسعر الكيلو الواحد في أغلب تلك الأعشاب الهامة. وقد يلزم المريض تناول تلك الأعشاب لمدة من 10 – 12 شهر متوالية ، حتي تتحقق كل الأمال في الشفاء والتعافي من الفشل الكلوي.  

أهمية تناول الصمغ العربي من نوع ( الشهاب ) كعلاج مساعد لتخفيف الأثار الضارة للفشل الكلوي.



صمغ (الهشاب) دون غيره من الأصماغ الأخري ، يستخدم فى تخفيض نسبة البولينا فى الدم - والبولينا هى من المخلفات النيتروجينية التى تؤدى إلى تفاقم وتدهور حالة الكلى عند المرضى بالفشل الكلوى - ويستخدم صمغ الهشاب ، دون غيره فى تقليل درجة الإصابة بالفشل الكلوى.
ففي حالة الفشل الكلوي تزداد درجة التركيز لنواتج عمليات هضم البروتينات. وللحفاظ على درجة تركيز النواتج الضارة لأقل كميات ممكنة، فإنه يستخدم صمغ الهشاب لتحقيق هذا الغرض.
ويتم ذلك بتحديد وصفات غذائية لمرضى الفشل الكلوى ذات تركيز بروتيني قليل ، مع استخدام الألياف بكثرة ضمن مواد الطعام ، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من عملية التخلص من النواتج الضارة المحتجزة في الجسم (عن طريق الإخراج أو البراز) وهذا أمر مهم للمرضى الذين يعانون من حالات الفشل الكلوي.
وميكانيكية ذلك هى أن تتخمر الألياف الغذائية الموجودة ضمن تركيبات الصمغ بواسطة بكتريا القولون، وتلك البكتريا بدورها تعمل على استهلاك المواد النيتروجينية الثانوية كمصدر للطاقة والنمو لها، كما يساعد وجود البكتريا أيضا على امتصاص النتروجين الزائد والتخلص منه في البراز.
حيث يستخدم فيها صمغ الهشاب (50 جراما في اليوم) مع (1 جرام من البكتين) - وهى مادة غليظة القوام ، توجد في قشور الجريب فروت أو الحمضيات المختلفة ، وتتركز فى القشرة البيضاء الداخلية لتلك الأنواع من الفاكهة – ويؤخذ الجميع كجرعة علاجية يومية.
وفي دارسة تجربية أستمرت لمدة أربعة أشهر اتضح منها ما يلى:
·   زيادة كبيرة في كمية البكتريا والمحتوى النتروجيني للبراز
·   النقص الكبير في مادة البولينا بالدم ، وذلك عند استخدام صمغ الهشاب وحده ، والذى يسمى أحيانا يسمى "gum acacia" والذي يعتبر من السكريات المتعددة المعقدة، والقابل للذوبان في الماء، ومقاوم للهضم بواسطة أنزيمات العصارة المعوية.
· أو استخدام صمغ الهشاب مع مادة البكتين سويا، والنتيجة كانت الأفضل فى حالات الجمع بين صمغ الهشاب مع البكتين.
·   كما لوحظ أيضا أن الميزان الطبيعي للنتروجين فى الدم لم يتأثر تأثيرا ظاهرا بتلك الاستخدامات.



إرشادات عامة يجب اتباعها عند استعمال صمغ (الهشاب) لمرضى الفشل الكلوي ، وهي:
هو التقيد بتقليل كمية البروتينات فى مواد الطعام إلى 40 جرام يومياً، وهذه الكمية تعادل بيضة واحدة ، زائد ثلاثة قطع صغيرة من اللحم (القطعة بحجم علبة الكبريت) أو واحد صدر دجاجة ، أو سمكة صغيرة بحجم كف اليد ، أو 1.5 كوب من الحليب، ثم تناول جرعة الصمغ اليومية وهى 50 جرام (بعد إذابتها في 150 – 200 مللى لتر ماء، وتناولها إما جرعة واحدة، أو على جرعتين في اليوم.

 
قائمة بالمواد الغذائية التي ينبغي اختيارها لمرضي الفشل الكلوي:

 توجد خمسة قوائم لغذاء مرضى الفشل الكلوي:
1
 - القائمة الأولي.
2
 - القائمة الثانية. 3 - قائمة أطعمة البوتاسيوم المنخفض.
4
 - قائمة السوائل.
5
 - قائمة السعرات الحرارية

 القائمة الأولي:


 بيضة واحدة + نصف كأس حليب أو زبادي (علي أن يحسب من كمية السوائل المسموح لك بها أو من اللبن الزبادي)
 25
جرام من اللحم المطبوخ بدون ملح بكافة أنواعه (ضأنكندوز – بتلو – دجاج – ديك رومي – بط – كبد – قلب – مخ – لسان – كلاوي) .
 35
جرام من السمك بدون ملح وجلد أو عظم.
 50
جرام من الجبن غير المملح.




القائمة الثانية:
 20
جرام من الخبز.
 15
جرام من منتجات الدقيق.
 
2 رقائق بسكويت.
 15
جرام من الكورن فليكس.
 40
جرام مكرونة أو إسباجيتي.
 60
جرام أرز مسلوق.
 
ثمرتان بطاطس في حجم البيضة.
ملاحظة:
 
يتم تناول البطاطس مرة واحدة في اليوم، وقبل تناولها بصورها المتعددة سواء مسلوقة أو محمرة تسلق في ماء مغلي لمدة 20 دقيقة بدون إضافة الملح لها.

 
قائمة أطعمة البوتاسيوم المنخفض:
100 جرام من المأكولات التالية:
 بصل أخضر ،  جزر ، كرنب ، باذنجان ، خيار طازج ، فلفل أخضر ، كرفس ، قرنبيط.
 
بصل (بكافة أشكاله) ،  فلفل أحمر ، لفت ، ثمرتان يوسفي طازج  كمثري طازجة ، ليمونة واحدة متوسطة الحجم ،  فواكه معلبة ، توت ،  فاصوليا خضراء ، تفاح ، فجل أبيض ،  جريب فروت ، كوسة.

 75
جرام من المأكولات التالية (باستثناء النسب الأخرى لبعض الأطعمة (
 برقوق ، بسلة ، فلفل أحمر طازج  ، عدس ، فراولة ، خس 50 جرام  ، طماطم  ، فجل أحمر50 جرام ، ذرة مجمدة ، فول أخضر   فاصوليا ، جزر ، قرنبيط (بعض أنواعه(  فلفل أخضر   كرنب (بعض أنواعه (

 50
جرام من المأكولات التالية:
 
ينبغي اختيار نوعين علي الأكثر في اليوم الواحد من الأطعمة التالية:
 
خرشوف  ،  خوخ ،  بطيخ  ، مانجو ، رمان ،  قرع عسل ، شمر تين برشومي ، برقوق أحمر ، جوز هند طازج ، موز  جرجير طازج 25 جرام  ، فجل طازج 25 جرام  ، بطاطا ، جزر ، كراث  باميا ، بسلة ناشفة ، مشمش معلب ، أبو فروة.  بصل مقلي ، جنزبيل ، كرفس ، فاصوليا بيضاء ، جوافة ، أناناس.

 
قائمة السوائل:
 شاي ، قهوة مغلية ومصفاة لا تزيد عن 150 ملليمتر.، كوكا كولا.  ليمون. ، برتقال. ، جريب فروت. ، أناناس. ، لبن زبادي. ، لبن حليب.

 
قائمة السعرات الحرارية:
 
الدهون:الزبد وكذلك السمن نباتي بدون ملح ، ويمكن استخدامهما مع البطاطس والخبز والخضراوات
السكريات:
السكر الأبيض أو البني. ، العسل الأبيض
لمزيد من البحث والأستفسار لعلاج مرضي الفشل الكلوي ،

أتصلوا بنا علي الهاتف رقم 00660122677153 في ماليزيا وعلي نفس الرقم يوجد برامج التواصل لكل من الفيبر والوتس أب  والشات أون ، لفحص الحالات ، وبيان شدة الإصابة بالمرض ، وتحديد الأعشاب اللازمة لذلك ، وما يلزم من تفاصيل


الاثنين، 25 يوليو 2011

أهمية نوع الطعام لمريض السكر ، وما هو أفضل أنواع الطعام التي يمكن تناولها




الوجبات الغذائية المختلطة أو المتراكبة.

يتعجب بعض الأفراد ما إذا كان محتوي الأطعمة من الجلوكوز  يستطيع التنبؤ بأثر الوجبة المختلطة التي تحتوي علي أغذية مختلفة المحتويات. وقد أثبتت الدراسات انه يستطيع إن يقوم بهذه المهمة علي الوجه الأكمل أيضاً.
ويمكنك التنبؤ بدليل الجلوكوز أو معامل التسكر للوجبات المختلطة. ببساطة أضرب النسبة المئوية لمجموع المواد الكربوهيدراتية لأي من الأطعمة الموجودة بالوجبة الغذائية × دليل الجلوكوز للوجبة ككل.
ولكن ماذا يحدث إذا احتوت الوجبة علي بروتينيات ودهون أيضاً، وكما هو الحال عادة؟ وكيف يؤثر ذلك علي إحصاءات الوجبة المختلطة؟
إن من الحكمة التقليدية أن تقول أنه ما بين 50-60% من البروتين يصبح جلوكوز ويجري في الدم بعد ثلاث أو أربع ساعات من أكله. وعموماً ومن المعروف بأن الدهون لها تأثير قليل علي زيادة مستوى الجلوكوز في الدم. أيضا قد أشارت الدراسات الحديثة إلي إن البروتين والدهون لها أثر قليل جداً علي جلوكوز الدم، ويبدو أن هذه حقيقة بالنسبة للأشخاص المصابين وغير المصابين بمرض السكر.
وقد تبين من دراسات البروتين وأثره في زيادة مستوى الجلوكوز في الدم بعد تناوله أصبحت مهمة للغاية.
حيث ينتج عن تناول 50 جرام من البروتين (لحم الأبقار) 2 جرام فقط من الجلوكوز الذي يجري في الدورة الدموية. ولا يؤدي إضافة البروتين إلي الكربوهيدرات إلى حدوث بطء في الامتصاص أو زيادة الاستجابة للجلوكوز.
أما الدهون فهى تؤجل ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم - وهذا وفقاً لهذه الدراسات الجديدة - ولذلك يبدو أنك سوف تتجاهل البروتينات والدهون في حسابات الوجبات المختلطة.

والشيء البالغ الأهمية هو كيف تؤثر الدهون والبروتينات على مستويات الجلوكوز في الدم وعلي المدي الطويل.
إن الأطعمة العالية الدهون والبروتينات لها فعالية كامنة مميزة من حيث المقاومة للأنسولين، وهو ما يعني أن أي مواد كربوهيدراتية تؤكل سوف ترفع مستوى الجلوكوز في الدم، وبالتالى مستويات الأنسولين إلى مستويات كبيرة جداً من يوم لآخر، ومع ذلك فإنه قد تكون نوعية الدهون ذات أهمية هنا.
وقد أوضحت دراسة حديثة لمرض السكر أن الأغذية المعتدلة الارتفاع من حيث احتوائها علي الأحماض الدهنية المشبعة تزيد من حساسية الأنسولين أي أنها لا تحسن من دخول الأنسولين إلى الخلايا بسهولة ونورد فيما يلى بعض الأمثلة على ذلك.

تناول البيتزا.
لاحظ العديد من الأفراد إن تناول البيتزا يجعل مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعاً لمدة أطول وأكثر من أي طعام آخر، بينما يظل هناك غموض في السبب من وراء ذلك.
وهذه الظاهرة اليومية وجدت اليوم تأييداً علمياً، حيث قارن الباحثون الأثر الذي تحدثه البيتزا علي مرضي السكر والذين يعتمدون علي الأنسولين في العلاج مع أنواع أخرى من الأطعمة التي تحتوى على معامل تسكر مرتفع. وقد وجدوا أنه وبالرغم من أن زيادة الجلوكوز الأولي كانت متساوية في كلا الوجبتين، أى بعد ساعة من تناول الطعام، إلا إن الجلوكوز قد ظل مرتفعا خلال مدة تتراوح من أربعة إلي تسعة ساعات بعد تناول وجبة البيتزا مقارنة بالوجبة الأخرى التي خضعت للمقارنة.

وعليه فإنه يجب على مرضى السكر عدم الإسراف في تناول البيتزا خوف من عدم القدرة على التحكم في مستوى السكر في الدم إلى الحدود والمستويات الصحيحة.

الأرز والبطاطس.

يعتبر الأرز والبطاطس جزءً من معظم الأغذية التي تم اختبار محتوي الجلوكوز بها، وهما مهمين للغاية لان معظمنا يأكل الكثير من الأرز والبطاطس، ولأنهما يحتويان علي نسبة عالية من معامل التسكر تبلغ حوالى من 54- 132 في الأرز، بينما هى في البطاطس تتراوح بين 67-158.
فما الذي يُحدث هذا التباين الكبير لمعامل التسكر في كلا من الأرز والبطاطس؟

بالنسبة للأرز حيث يوجد أكثر الاعتبارات أهمية هو معدل تحول النشاء بواسطة أنزيم الأميليز (خميرة في البنكرياس تحول النشاء إلي سكر).
أما الأغذية المكونة من الحبوب الكليةً والتي بها معدل تسكر منخفض هى عبارة عن أرز قليل النشاء. أما الأرز (البسمتى ذو الحبة الطويلة) ففيه نسبة عالية من الجلوكوز لأن به محتويات عالية من النشاء أكثر مما هو موجود في الأرز العادي.

وتوجد في الأسواق في الغالب أربعة أنواع من الأرز، هى: طويل الحبة، والمتوسط، والقصير، والأرز الحلو المذاق وهو الأرز الذي يحتوي علي أعلي مقدار من الجلوكوز. أما الأنواع الثلاثة الأخرى من الأرز تحتوي علي نسبة جلوكوز أقل. ومن ضمن هذه الأنواع يحتوي الأرز طويل الحبة (البسمتي) علي أعلي نسبة من محتويات النشاء بينما يحتوي الأرز قصير الحبة (الأرز المصرى) علي أقل نسبة من النشاء. وبالطبع فإن كل نوع من هذه الأنواع الثلاثة من الأرز إما أن تكون بنية أو شكلها أبيض. 
ويحتوي الأرز البني علي نسبة أقل من الجلوكوز مقارنة بالأرز الأبيض، بينما هم يتساويان في كل شئ آخر، لذلك فإن الأرز البني طويل الحبة – وإذا كان في استطاعتك إيجاده – وهو الأرز البسمتى كامل القشرة، سوف يكون أفضل أنواع الأرز الذى يمكن استخدامه لأنه سوف يحتوى على معامل تسكر أقل.

والأرز البسمتى الأبيض يحتوي علي نسبة جلوكوز عالية تبلغ 83. بينما يحتوي الأرز البسمتى البني علي نسبة أقل، ولكننا لا نعلم بصورة دقيقة كم هي تلك النسبة لأن الدراسات في هذا الموضوع لم تتم بعد.
أما بالنسبة إلي أنواع البطاطس، فإن البطاطس الجديدة، وبعض البطاطس البيضاء اللون لها نسبة منخفضة من معامل التسكر. والسبب هو أن البطاطس الجديدة تحتوي علي نسبة أقل من الجلوكوز، لأن معظم (الاميلوبيكتين) المكون للنشاء يكون قليل التفرع في هذه الحالة، وهو أشبه بالنشاء في المرحلة قبل النضج.
حليب الصويا.

في حليب الصويا توجد نسبة منخفضة من معامل التسكر تبلغ حوالي 43 وقد وجد أن تحليل 100 مل لتر من حليب الصويا تحتوى علي 4.5 جرامات من المواد الكربوهيدراتية، 3.5 من الدهون، و3.5 جرامات من البروتينات.

ومعامل التسكر المنخفض لحليب الصويا يعتبر مناسب جدا للاستهلاك من قبل مرضى السكر. حيث تحتوى حبوب فول الصويا علي معامل للتسكر يبلغ 25.

وللمقارنة بين ما يحتويه حليب فول الصويا وبين حليب الأبقار المعتاد فإن حليب الأبقار يحتوي علي 11- 13 جرام من المواد الكربوهيدراتية لكل 240 جرام سواءً كانت منزوعة الدهن أو كاملة الدهن.

أيضاً لاحظ أن المواد الكربوهيدراتية في مشتقات الصويا تحتوي علي معامل تسكر منخفض عن تلك التي يحتويها اللاكتوز أو بروتين الحليب والتي تبلغ 65.
الأغذية عالية المحتوى في معامل التسكر، أو دليل الجلوكوز؟

هذه النوعية من الأغذية تعمل على زيادة نسبة الأنسولين الذى يفرزه البنكرياس، وكذلك تزيد من مستوى الجلوكوز في الدم، كما أنها تثير الدهون المخزونة وتعمل على اطلاقها إلى تيار الدم، وتقلل من أداء النشاط الرياضى، وتزيد من مخاطر النوع الثاني من مرض السكر (ولعل الشعب الأمريكى هو الشعب المنكوب الأول في العالم للإصابة بمرض السكر، نظرا لتوفر تلك الأنواع من الأطعمة بكثرة في السوق الاستهلاكي هناك).

وقد تم الآن بحث أكثر من 800 نوع من الأغذية، فإذا ما أمكن الحصول علي هذه القوائم من الأغذية الخاصة، فإن ذلك يعني أن غذاءك فيه الكثير من التنوع، والمتعة، والطاقة لمساعدتك للوصول إلي الوزن المثالي والأهداف الآدائية الأخرى.

والأغذية التي تحتوى على معامل تسكر منخفض، تتميز بأنها لا تحفز إفراز هرمونات الرغبة في تناول الطعام مثل (النيروببتيد – وآي) Neuropeptide- Y والبروتين الدهني من نوع الليبوبروتين ليبييز Lipoprotein Lipase. حيث أن تحفيز عمل تلك الهرمونات يمكن أن يحدث تبنيها كيميائيا للرغبة في الأكل، بل ولأكل الشره غير المحكوم.
والأغذية قليلة المحتوى في معامل التسكر يمكن أن تمنحك مجوعة من الفوائد المتفردة، وهى تتميز بالتالى:

لا تحفز تحرير الدهون المخزونة.
  • تقلل الشهية
  • تعزز النشاط الرياضي.
  • تحسن مستويات الطاقة بينما تقلل السكر المرتبط بالطاقة وتقلبات المزاج.
  • تحسن معدل الدهون بالنسبة للعضلات.
  • تعزز التيقظ العقلي.
  • تسمح لك بتناول المزيد من السعرات الحرارية.
  • قد تساعد في خفض مستوي الدهون في الدم.
لقد ثبت أن تناول الأغذية قليلة المحتوى في معامل التسكر يعمل على التقليل من حوادث الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، وتساعد في التحكم في كل من النوع الأول والثاني من مرض السكر، وكذلك للحد من انخفاض مستوى السكر، وارتفاع ضغط الدم.
دليل الجلوكوز أو معامل التسكر وعلاقة ذلك بأمراض القلب.

لمنع أمراض القلب من أن تحدث، فإن الأغذية التي تعمل على ضبط نسبة الأنسولين في الدم تصبح أمرا هاما ينبغى التقيد به للحد من مقاومة الأنسولين، والذى بدوره يمكن أن يلعب دورا كبير في التعرض للكثير من أمراض القلب إذا ما أهمل علاج تلك الناحية التي يكثر حولها الجدل.
وهناك طرق عدة للتقليل من المشاكل الصحية والحد من مقاومة الأنسولين. لذا فقد ظهرت أبحاث تندرج تحت أسم (المتزامنةX )، وهو الاسم الطبي لمجموعة من الظواهر غير الطبيعية التي تحدث للفرد الذي يعاني من مقاومة الأنسولين، والتي تشمل ارتفاع في ضغط الدم طوال الوقت الذي تدور فيه الدهون في الدم، وكذلك زيادة نسبة الكلوستيرول في الدم، ومخاطر زيادة كثافة البروتين الدهني المنخفض L D L أو الكلوستيرول السيئ، والذي ينضوي علي مخاطر حدوث النوبة القلبية.
وتختلف (المتزامنة X) عن مظاهر مرض السكر المعتادة، وحيث أن الجسم لا يزال قادراً علي إنتاج الأنسولين الكافي للتعامل مع زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.

والنشويات هي عائلة الكربوهيدرات التي تحتوي علي جزئيات مترابطة من الجلوكوز. والنظرة السائدة هي أنه بمجرد أن الطعام يدخل إلى الجهاز الهضمي، فإن وحدات الجلوكوز تنقسم بمعدل مشترك ثابت وتدخل في تيار الدم، ويتناسب هذا المعدل مع الكمية المعطاة من تلك النشويات المأكولة، ومن ثم يجب أن يكون الارتفاع والانخفاض في مستوي تركيز جلوكوز الدم والأنسولين متطابقاً.
والأطعمة النشوية يمكن أن تطلق الجلوكوز الموجود بمعدلات مختلفة، حيث وجد أن البطاطس المخبوزة، والخبز بملحقاته، يطلق كل منهما الجلوكوز المتحلل منهما إلى الدم وبسرعة كبيرة.

أما الأرز والحبوب المطبوخة تخرجه عند وصولها إلى الأمعاء وبصورة بطيئة.

وقد أوضحت إحدي الدراسات أن القناة الهضمية ربما تهضم نوع واحد من الأرز بمعدلات مختلفة، تعتمد علي الكيفية التي يتم بها (ضرب) الأرز أو تصنيعه بغرض الاستهلاك. وهذا يؤكد علي أهمية الخصائص الفيزيائية التي يتواجد عليها نوع الطعام.

وبسرعة يترجم أخصائي التغذية هذه المعطيات إلي توصيات جديدة للأشخاص المصابين بالسكر. وقد بدأ العديد منهم ينصح المرضي الذين يحتاجون لضبط مستوي تركيز السكر في الدم بأن يتناولوا أشكال الغذاء المعد علي - مراحل وبصورة مبسطة - مثل الجزر المبشور بدلاً عن الجزر الكامل أو الصلب، وكذلك أنواع المكرونة التي أخذت الوقت الكافي في النضج.
وقد بينت بعض الدراسات أن الكثير من غير المصابين بالسكر من الأفراد الطبيعيين، قد عملوا ما يجب عمله حيال المقادير الكافية من الأنسولين، إلا أن بعض الأفراد لديهم مشاكل مع استعمال هرمون الأنسولين.

فهناك بعض الأنسجة مثل العضلات، والشحوم المختزنة في الجسم لا تستطيع امتصاص الجلوكوز من الدم إلا إذا كانت هناك كميات كافية من الأنسولين تحقق هذا الغرض.

كما أن الاستعداد الوراثي، والسمنة، يمكن أن يسهما في حدوث مقاومة الأنسولين. فكلما ازدادت مقاومة الشخص للأنسولين كلما زاد جسم ذلك الشخص من إفراز الأنسولين بكميات أكبر.




وفي بعض الحالات تقود مقاومة الأنسولين في النهاية إلي النوع الثاني من مرض السكر، والذي فيه أن الجسم لم يعد قادرا على أن ينتج الأنسولين الكافي ليعوض تلك المقاومة، والزيادة الناتجة في إنتاج الأنسولين تسمي (فرط إنتاج الأنسولين)، والذى قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية بالجسم. كما أن تلك الزيادة في الأنسولين قد تؤدى إلى أن يقوم الكبد بزيادة إفرازاته من البروتين الدهني المنخفض الكثافة، وقد ارتبطت تلك المشاكل بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فإن الأغذية الغنية بالمواد الكربوهيدراتية تصبح خطيرة كتلك المحملة بالدهون المشبعة.
وقبل 20 عام خلت، استشعر - ديفيد جيه أيه جاكينس من جامعة تورنتو -قلقاً بشأن المخاطر التي قد يحدثها نوع محدد من المواد الكربوهيدراتية علي الأشخاص الذين لديهم مقاومة للأنسولين. وللتحري عن تلك المخاطر فقد احتاج أن يعرف معدلات التكسر للأطعمة التي تحتوي علي الكربون، لذلك فقد بدأ فريقه إطعام مجموعة من الأغذية لمجموعة من الأفراد المعافيين، على أن يحدد دليل الجلوكوز علي مقياس من 100نقطة، والتي هى عبارة عن جلوكوز نقي، وكلما ارتفعت قيمة دليل الجلوكوز عن ذلك كلما زادت سرعة تحول المواد الكربوهيدراتية المحتوية عليه إلي سكر في الدم.

وقد اوجدت الدراسة أن معامل التسكر للآيسكريم، وحليب الشكولاته يمكن أن ينخفض تحت 50.

وبالنسبة للبطاطس بالفرن قد تمتد بين 75 - 100معتمداً علي نوعية البطاطس، وطريقة طهيها.

وبمجرد قياس معامل التسكر للأغذية المختلفة، تم إعطاء المتطوعين وجبات بها معدلات منخفضة، أو مرتفعة من الجلوكوز. وقد أوضحت الدراسة أن الوجبات المؤسسة علي الكربوهيدرات منخفضة الجلوكوز تحسن من مستوي الغليسريدات الثلاثية، ومستوي الكلوستيرول الكلي، ومعدلات كل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، والبروتين الدهني مرتفع الكثافة. كما أوجدت الدراسة أن تلك الأطعمة التي تحتوى على مستويات منخفضة من الجلوكوز لها محاسن أخري، مثل الإزالة الجيدة لأوساخ البول، وتنقية الدم مما علق به من شوائب، والحد من الإصابة بأمراض السرطان. وهناك دراسة مكملة تبعة ذلك وأعطت دعماً قوياً لفكرة أن الغذاء المنخفض الجلوكوز يحارب السرطان. كما أن كمية ونوعية الأطعمة التي تحتوى على كم عال من الألياف قد برهنت علي أهميتها القصوي لتحديد معامل التسكر في الأطعمة التي نتناولها.
فالألياف والجلوكوز يمكن أن يختلطا بصورة منسجمة وبطريقة لا يستطيع معظم الأفراد فهمها أو تمييزها. ومن المعروف أن الألياف قد تبطئ هضم المواد الكربوهيدراتية المرتبطة بها، كما أنه من المعروف أن كل النباتات المنتجة للحبوب تحتوي علي نسبة 50 من الجلوكوز، أو ما يقارب لها، ولكن الطحن يجعل أليافها تهرس وتنقسم إلي أجزاء صغيرة مفصولة عن المواد الكربوهيدراتية التي كانت تحميها.

والدقيق المستخلص كلياً من الحبوب، والدقيق الأبيض المنقي، كلاهما ينتج خبزاً يحتوي علي 70% من الجلوكوز.
وقد استمر آخرين في التدقيق في قيمة التحكم في الأنسولين بواسطة الحمية الغذائية. 
بينما قام جوهناس بي روجي في معهد بحوث الطب الخارجي في امستردام بمراجعة 17دراسة نظرت في مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تنتج عن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم.

وقد لاحظ في بحثه أنه من الصعب مقارنة الدراسات لأن تصميمها يختلف، وأيضاً كانت معظمها صغيرة وتحتوي 7 منها علي أقل من 20 موضوعا لكل من تلك الدراسات.

ولا نزال نري بعض المخاطر المتزايدة من زيادة الأنسولين فى الدم، وعلي العموم (هو أثر بسيط)، ربما أن الزيادة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تصل إلى 15 أو 20%، عند هؤلاء الأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم. لذا فإن نوعية وكمية الغذاء تعتبر أمر جدى وهام لأمراض القلب الناجمة عن زيادة نسبة الأنسولين في الدم، ومن المعروف أن الغذاء قليل الجلوكوز يحسن من حساسية الأنسولين.

وفي البحث عن الصلة بين كثافة البروتين الدهني المرتفع ومظاهر الحمية الغذائية مثل استهلاك الدهون والمواد الكربوهيدراتية، فقد ظهر عامل قوي واحد متعلق بذلك وهو دليل الجلوكوز أو معامل التسكر.

ومن المعروف أن البروتين الدهني المرتفع الكثافة يرتفع عند الذين يتناولوا الأغذية المنخفضة في معامل التسكر، وبصورة أكبر من 20% مقارنة بالذين يتناولون أطعمة مرتفعة في معامل التسكر.

والشيء الهام الذي ينبغى ذكره، هو معرفة وإدراك أنه بقدر ما لم يكثر الشخص من تناول المواد المرتفعة في الجلوكوز، فإنه لا يوجد طعام محدد يحتاج لأن يستثني من الأطعمة التي يوجد فيها الجلوكوز، حتى لو كانت الشكولاته.
نظرة على معامل التسكر فى بعض أنواع الفاكهة المختلفة.

الموز 55 - التفاح 38 - والكرز 22 - الكمثري 38 - والجريب فروت 25 - الخوخ 42 - والبطيخ 52.

ويجب العلم بأن الأطعمة المرتفعة في دليل الجلوكوز أو معامل التسكر تؤدي إلي زيادة ملحوظة في نسبة الأنسولين بعد حوالي 30 دقيقة فقط من تناول الطعام، وبعد ساعة من ذلك يزيد تركيز هرمون الأنسولين في الدم، والذي يترجمه الجسم إلي شعور بالجوع والرغبة في الأكل بشراهة.

ولذلك فقد طورت قاعدة محكمة تقول " إذا كنت تجوع بعد ساعتين من تناول الوجبة، فاعلم أنك قد تناولت الطعام الغير صحيح ".

مريض السكر ، وتناول الدهون المختلفة ، ما يجوز منها ، ومالا يجوز


هناك أربعة قوانين غذائية خاصة بتناول الدهون

لا تتهرب من تناول الدهون، ولكن عليك أن تقننها. وهذه الأحكام الأربع توضح لك كيف يمكنك أن تفعل ذلك:

الدهون في أربعة قوانين بسيطة.

القانون الأول:

أنت تحتاج للدهون دوما.

إن الدهون ليست مجرد حروف مكونة من / د هـ ن/ وإنما هى غذاء. فهي المادة التي تزودنا بالطاقة، وتساعد أيضا علي النمو، وشأنها شأن المواد الغذائية الهامة لنمو الأطفال مثل البروتينات، والمواد الكربوهيدراتية، والفيتامينات، والمعادن.

وتقوم الدهون بأداء وظائف عديدة من حيث أنها تزود بالطاقة والتي تساعد الجسم علي امتصاص فيتامينات A. E, D, K. وتلك الفيتامينات مجتمعة تساعد في دعم فسيولوجية الدم من حيث السيولة أو التجلط. كذلك فإنها تساعد على امتصاص الكالسيوم، وصناعة وتكوين خلايا الدم الحمراء، والكثير من العوامل المساعدة الأخرى لكي يصبح الجسم أكثر صحة ونضارة، كما تحافظ على رونق البشرة ولمعان الشعر.

والأحماض الدهنية هى عبارة عن سلسلة من الجزيئات التي تصنع الدهون وتحتوي علي سلسة عمودية طويلة من ذرات الكربون.

وأشد الدهون إزعاجاً هي الأحماض الدهنية المشبعة، مثل الزبد والمسلى. أما التي تحتوي علي القليل من ذرات الهيدروجين، والتي عادة ما تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة مثل زيت الزيتون، فتلك تعتبر أفيد للصحة العامة.

القانون الثانى.

ليست كل الدهون متساوية في السلامة للصحة العامة.

بالرغم من أن كل الدهون تحتوي علي 9 سعر حراري لكل واحد جرام منها، إلا أن الدهون المختلفة تؤثر علي الجسم وبطرق مختلفة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالكلوستيرول.

والكلوستيرول عبارة عن جزيئات شمعية ينتجها الكبد، كما أنه موجود في بعض الأطعمة، وهو ليس بدهن، ولكنه شمع. وفي الماضي كان أطباء صحة القلب ينظرون إلي مستوي الكلوستيرول الكلي للشخص لبيان خطورة الكلوستيرول على الصحة العامة.

ولكن الآن ينظر إلى دهون الدم بمنظور مختلف، حيث يتحدد فيه إيجاد عوامل أشمل واكثر أهمية والتي منها تحديد معدل الكلوستيرول الضار أو (البروتين الدهني المنخفض الكثافة) مقارنة بالكلوستيرول الجيد أو (البروتين الدهني مرتفع الكثافة).

والكلوستيرول الضار عادة ما يترسب على جدران الشرايين ويصلبها، وذلك بالاتحاد مع جسيمات أخري دقيقة سابحة في الدم، ويصبح الوعاء الدموى المتصلب أكثر ضيقا، ويستمر هذا التضييق أكثر فأكثر إلى الحد الذى يقوم فيه بقفل مجري الدم.

ويقوم الكلوستيرول الجيد بعمل جليل للجسم وذلك بتجميع الكلوستيرول الضار وإعادته مرة أخري إلي الكبد حيث يتم تكسيره هناك.

وبقدر ما يكون عندك انخفاض في مستوى الكلوستيرول الضار، وزيادة في مستوى الكلوستيرول الجيد، فإن هذا من شأنه أن يحد من حدوث أمراض القلب لديك.

القانون الثالث.

30% أو أقل من نسبة الدهون إلى مواد الطعام الأخرى.

من المعلوم أنك تحتاج إلى الدهون بين محتويات الطعام، ولكن لست بحاجة إلى الكثير منها، ذلك لأن الدهون تحمل نسبة كبيرة من السعرات الحرارية حيث يوجد 9 سعرات حرارية في كل جرام من الدهون، مقابل 4سعرات حرارية في كل جرام من البروتين أو المواد الكربوهيدراتية.

ويساهم تناول الدهون بكثرة في الإضرار بصحة الشرايين، كما يؤدى إلى حدوث أمراض القلب، والجلطة المخية.

ويمكن أن تبدأ هذه الحالات بالتطور عندما تكون في مرحلة الشباب خصوصا إذا ما تم تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي علي تلك الدهون والتي قد تكون قد تمكنت من غلق مجارى الشرايين الهامة في الجسم. وتناول الكثير من الدهون يضعف من الطاقة ويزيد من الوزن.

ويؤكد الباحثون على الصلة بين الدهون والإصابة ببعض أنواع السرطان.

واليوم يوصي الخبراء الصحيين بأن يكون مقدار الدهون ضمن مواد الغذاء لا يزيد عن 30% أو أقل من مجموع السعرات الحرارية التي تتناولها في اليوم.
ولديك صيغة بسيطة تساعدك علي ذلك.

كيف يمكن تقدير نسبة 30% من السعرات الحرارية التي تتناولها يومياً؟

هذه الصيغة تخبرك بأن تضرب وزنك (بالكيلو جرام) X 2.25 × 0.45= الرقم المستهدف من الجرامات اليومية من الدهون.

وباستخدام هذه الصيغة فإن الشخص الذي يزن 62 كيلو جرام مثلا، يجب أن لا يتناول ما يزيد عن 63 جرام من الدهون يومياً.

وبمجرد معرفتك بهذا الرقم، فإنه يجب عليك مراجعة ديباجات الأطعمة التي تتناولها على مدى عدة أيام ويشمل تلك حتى ديباجات الأطعمة التي تقدم في المطاعم.

أجمع الجرامات من الدهون لكل يوم من هذه الأيام، وسوف تري كيف سترتفع مقاييس استهلاك الدهون لديك خلال الفترة المنصرمة.
والنصيحة هى أنه يجب أن تتفحص عمود (القيمة المئوية اليومية) المدون على عبوات الطعام. فإذا كنت تهدف إلي الحصول على الأطعمة منخفضة القيمة الدهنية اليومية لأقل من 5 % ، فإنك سوف تنتهى عند ما مجموعه 30% أو أقل من السعرات الحرارية الدهنية.

وإذا كانت المنتجات التي اخترتها مرتفعة القيمة الدهنية اليومية، أى أكثر من 20 % أو يزيد فإنك ربما تخطئ الهدف وتستهلك كميات كبيرة من الدهون في طعامك.

مثال لما تقرؤه على الملصق التجارى (الديباجة) لمكونات الطعام في عبوة ما، والتى تفيد بما يلى:

النسبة المئوية لقيمة إجمالي الدهون فى الطعام هى 2.5جرام، أى ما يساوى 4%.

القانون الرابع.

البدائل الصحية للدهون.

والقاعدة العامة تقول أن الدهون الصحية للأشخاص الأقل صحة.

وللحصول علي دهون صحية أكثر في غذاءك، فإنه يجب عليك محاولة زيادة مقدار الدهون الأحادية أو المتعددة غير المشبعة، كما يجب أن تقلل من مقدار الدهون المشبعة والأحماض الدهنية في طعامك.

أى يجب أن تضع في ذهنك القانون الثالث من هذه القاعدة. وحاول كل يوم مثلاً أن تستخدم نوع من الدهون الصحية ليحل محل الدهون الأقل صحية. ونقدم هنا بعض الأفكار، لعلها تكون مفيدة لك:

استعمل زيت الكانولا أو زيت الزيتون بدلاً عن الزبد عند طبخ الطعام، وحاول أن تتجنب تناول السمن الصناعي النباتي أو الزيوت الأخرى المتجمدة في درجة حرارة الغرفة.

تناول الوجبات الخفيفة التي يذكر فيها كلمة مهدرج (عملية تحويل الدهن غير المشبع إلي دهن مشبع) والتي (لا) توضع في قائمة أول أربعة مكونات للوجبة الغذائية.

إذا كنت تأكل الوجبات السريعة من المقليات الفرنسية (البطاطس الشيبس مثلا)، فعليك باختيار الحجم الأصغر (لأنها) لن تضر كثيرا بالجسم، وأيضا تجنب تلك المقليات بالدهون غير الصحية.

تناول كل من الزبد، السمن الصناعي، المايونيز، وغطاء السلطات إن رغبت فى ذلك ولكن بكميات قليلة مع الطعام.

حاول أن تأكل المزيد من الأسماك، مثل تونة (الباكور) مع المايونيز منخفض الدهون، وستكون تلك عادة جيدة. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول 90 جرام من الأسماك الزيتية مثل السالمون، أو السردين، أو التونة أسبوعيا للحصول منها على الفائدة المرجوة لصحة القلب.